اغتصاب الأطفال  المحارم

+18                         

حقوق النشر غير محفوظة

د.حكمت سفيان

اغتصاب الأطفال المحارم

د.حكمت سفيان

دكتوراه دولة في علم نفس الطفل

حقوق النشر غير محفوظة

يسمح بإعادة نشرها بأي شكلٍ من أشكال النشر دون الرجوع لأية جهة.

بعد أكثر من نصف قرن من الثورة الجنسية و بعد نصف قرنٍ من انتشار التربية الجنسية في المدارس و بعد نصف قرن من تأليه الشهوة الجنسية –إحصائياتٌ مرعبة عن انتشار اغتصاب الأطفال  المحارم في المجتمعات التي تبنت مبادئ الثورة الجنسية   و كما هي الحال دائماً عندما يخرج مارد الشهوة الجنسية من قمقمه كان  الخاسر الأكبر  هو الطرف الأضعف, و هنالك اليوم من يريدنا أن نتبنى مبادئ الثورة الجنسية و أن ينشر ما يدعى بالتربية الجنسية في المدارس و لكن بظروفٍ أشد سوءاً بمليون مرة إذا ما من شك أن الازدهار الاقتصادي و الديمقراطية  التي تتمتع بها المجتمعات الغربية قد امتصت إلى درجةٍ ما بعض  النتائج الكارثية للثورة الجنسية بينماالحال في دول العالم الثالث التي تتزاوج فيها الديكتاتورية مع الفقر ستكون أشد سوءاً بمليون مرة  –ولا يحسبن أحدٌ بأن الحال في في الدول المغلقة بستارٍ حديدي كالمجتمع الصيني أو الروسي أوالهندي أو مجتمعات أوروبا الشرقية و أمريكا الجنوبية و الوسطى أفضل من حال المجتمعات الغربية و لكنه غياب الشفافية في تلك المجتمعات هو الذي يحجب عنا حقيقتها و التي تؤكد جميع المؤشرات بأن حالها أشد سوءاً من حال المجتمعات الغربية.

Children are abused by loved ones, friends, family friends, those in whom they place their trust, and those bound to care for them.

يتعرض الأطفال للانتهاك من قبل محبين و أصدقاء و أصدقاء للعائلة –أشخاص يثق الأطفال بهم و أشخاص يقومون برعاية الأطفال.

Smallbone and Wortley’s research involving self-report data

completed by 169 convicted child sex offenders reveals that most of the

offenders abused a child whom they knew already and had immediate

or convenient access to .

Smallbone and Wortley 2000; 2001; and Wortley and Smallbone 2006: 12.

إن  بحث  سمول بون و  وورتلي و الذي تضمن بيانات تقارير ذاتية تخص 169 مغتصب أطفال مدان قد كشفت بأن معظم المغتصبين ينتهكون طفلاً سبقت لهم معرفته  كما أنهم يمتلكون طريقةً مناسبةً و سريعةً للوصول إليه.

Simon and Zgoba found that only

16  per  cent  of  victims  of  child  sex  abusers  were  abused  by  strangers.

Simon and Zgoba 2006: 76. 42,610 sex crimes

لقد وجد  سيمون و زغوبا بأن 16% فقط من ضحايا جرائم الانتهاك الأطفال تعرضوا للانتهاك من قبل غرباء.

دراسة شملت  42,610 جريمة جنسية.

قبل العام   1800 لم يكن هنالك شيئٌ اسمه الانتهاك الجنسي للأطفال , و بالطبع فقد كانت الانتهاك الجنسي موجوداً بل إنه كان حينها على أشده غير أنه كان يدعى بأسماء أخرى.

إن الانتهاك الجنسي للأطفال كان أمراً موثقاً على مر التاريخ و قد سجله الكتاب المقدس

 (Rush, 1980).

كما أن الانتهاك الجنسي للأطفال كان منتشراً عند اليونان و الرومان

     Gray-Fow, M. -1987

كتب  دي ماوس  (deMause,  1988)  في كتابه  تاريخ الطفولة The  History  of

Childhood (1974 الصفحة الأولى :

” إن تاريخ الطفولة  هو كابوسٌ بدأنا مؤخراً  في الاستيقاظ منه , و كلما أوغلنا في التاريخ كان مستوى العناية بالطفل أدنى و ازداد احتمال تعرض الأطفال للقتل و الإهمال و الضرب و الإرهاب و الانتهاك الجنسي”.

و تشير الاحصائيات إلى أن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب هي نسبةٌ مخيفة حقاً فوفقاً  لبولين و سكانابيكو (Bolen & Scannapieco, 1999) فإن 30% من الأطفال الإناث و أكثر من 13% من الصبيان قد سبق لهم أن تعرضوا للانتهاك الجنسي.

إن واحداً فقط من بين كل خمسة مغتصبي أطفال تتم إدانتهم و أقل من ثلث هؤلاء المغتصبين المدانين يقضون أكثر من عامٍ واحدٍ في السجن.

 و وفقاً لدراسة  زيلمان و أنتلار Zellman and Antler (1990)  فإن   40% من بين 1196 من المختصين قد أقروا بأنهم في وقتٍ ما من الأوقات كان لديهم شك بأن طفلاً ما (بسبب تصرفاته ) كان يتعرض للانتهاك الجنسي , و لكنهم أخفقوا في إثبات ذلك الأمر و أخفقوا في إيقاف المأساة التي يعيشها ذلك الطفل.

و فقاً لأبحاث  روسيل  1984  Russell   فإن أقل من 12% من حالات الاعتداء فقط يتم الإبلاغ عنها و أقل من 1% فقط من تلك البلاغات ينتج عنها اعتقال المعتدي .

فقط 2% من حالات زنا و لواطة المحارم و 6% فقط من حالات الاغتصاب التي يقوم بها فردٌ من خارج العائلة يتم الإبلاغ عنها.

قدر مكتب المسح الجنائي البريطاني Crime Survey (Home Office, 1988 The  British بأن نسبة حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال التي يتم الإبلاغ عنها هي 17% فقط .

لأن الحالات المبلغ عنها قد ازدادت بمعدل  40% ما بين العام 1979 و العام  1989  .

فقط ما بين 5 و 26% من جميع حالات الانتهاك (بما فيها الانتهاكات غير الجنسية) يتم اكتشافها, و من بين هذه الحالات المكتشفة فإن 7% فقط من المغتصبين يتم سجنهم أكثر من عامٍ واحد.

لقد وجد   برير و رانتز  Briere and Runtz (1989)  بأن  21% من طلاب الجامعات قد شعروا بميلٍ جنسي نحو الأطفال فيما أقر 7%  من طلاب الجامعات بأنهم يمكن أن يقوموا باغتصاب أطفال إذا أمنوا بأنه لن يتم اكتشاف أمرهم أو معاقبتهم.

و وفقاً لدراسة أجراها الباحثان    فينكيلهور و لويس ( Finkelhor and Lewis (1988 فإن نحو 10% من الذكور الذين تم استطلاع آرائهم عن طريق الهاتف من العينة التي تمت دراستها قد اعترفوا بأنهم قاموا بانتهاك أطفال جنسياً.

  قام  فورماث al. 1991 Fromuth et  بدراسة 582 طالب جامعة من طلاب الجامعات الذكور – 3% من أولئك الطلاب أقروا بأنهم قاموا بانتهاك أطفال.

و تقريباً فإن ثلث الفتيات يتعرضن للانتهاك الجنسي قبل أن يبلغن الثامنة عشرة من العمر , كما أن واحداً من كل سبعة صبيان يتعرضون للانتهاك الجنسي .

المصدر: Bolen and Scannapieco (1999)

أقر 6 إلى 21% من الذكور البالغين بأنهم قد قاموا بانتهاك طفلٍ جنسياً , أو أنهم يشعرون بميلٍ جنسي نحو الأطفال.

Bagley, Wood, & Young,  1994; Briere & Runtz,  1989المصدر :

إن جميع الولايات الأمريكية تمتلك قوانين تجرم الانتهاك الجنسي غير أنها تختلف فيما بينها في تعريف ماهية الانتهاك الجنسي.

هنالك 47 ولاية أمريكية تحرم قوانينها زنا المحارم .

المصدر: (National Victim Center,  1995).

لا ينحصر زنا المحارم في العلاقة الجنسية بين فردين تجمع بينهما علاقة قربى تحرم قيام علاقة زواجٍ بينهما ( وفقاً للديانة المسيحية) , بل إنها تشمل كذلك العلاقة الجنسية التي يكون أحد طرفيها وصياً متبنياً للطفل أو الطفلة أو جليس أطفال .

إن نحو 80% من الولايات الأمريكية تمتلك قانوناً  ُيحمل وكالات حماية الطفل مسئولية تقصي جميع حالات الانتهاك و يخولها التدخل وفق ما تراه مناسباً لمصلحة الطفل.

المصدر : (U.S. Department of Health and Human Services, 2000a).

Of relatives who abuse, uncles abuse most frequently, although father

figures and cousins abuse at close to the same levels

من بين الأقارب الذين يقومون بانتهاك الأطفال جنسياً فإن العموم و الأخوال هم أكثر المغتصبين بالرغم من أن من يقوم مقام الآباء و أبناء العموم يغتصبون بدرجة قريبة كذلك.

و بالنسبة للأخوال و الأعمام –في حال كان الطفل يسكن مع عمومته أو قريباً منهم فإن الخطر الأكبر سيأتي حتماً من الأعمام و أبناء الأعمام المراهقين و الشباب , أما في حال كان منزل الطفل بعيداً عن الأعمام فإن الأخوال و أبنائهم يشكلون خطراً أكبر لأن باستطاعة الخال الدخول إلى المنزل في غياب الأب بخلاف العم , كما أن الأم عندما تذهب إلى منزل أهلها فإنها تصطحب أطفالها معها.

ومن أشد أشكال الانتهاك الجنسي للأطفال شيوعاً هو زنا المحارم بين الأب و الابنة  father-daughter incest حيث يمثل هذا الشكل نسبةً تتراوح بين 7 و 8% من جميع حالات الانتهاك الجنسي.

المصدر: (Russell,  1984; Wyatt,  1985).

و غالباً ما يتبع هذا الشكل من أشكال الانتهاك الجنسي قيام الأخ كذلك باغتصاب شقيقته, إما نتيجة رؤيته لما يجري بين والده و شقيقته أو بتحريضٍ مباشر من الأب و ربما يتعرض ذلك الابن المراهق بدوره كذلك لاغتصاب الأب.

ما بين 7 و 8% من جميع الانتهاكات الجنسية داخل العائلة يرتكبها الآباء.

المصدر: (Russell,  1984; Wyatt,  1985).

juvenile offenders account for 20% to 50% of all reported offenders (Davis & Leitenberg, 1987; Fehrehbach, Smith, Monastersky, & Deisher,  1986).

يشكل المغتصبين الأحداث الذين يقومون باغتصاب الأطفال نسبةً تتراوح بين 20 و 50% من إجمالي عدد المغتصبين.

هنالك احتمالٌ أكبر لأن يقوم ضحايا الانتهاك الذي يكون مصدره شخص غريب بالتبليغ عما تعرضوا له من احتمال قيام ضحايا الانتهاك من قبل أحد أفراد العائلة بالتبليغ.

Finkelhor -1984.

غالباً ما يقع الانتهاك الجنسي للطفل من قبل شخصٍ غريب مرةً واحدةً فقط , بينما يكون الانتهاك الجنسي للطفل داخل العائلة أمراً متكرر الحدوث.

غالباً ما يتضمن الانتهاك الجنسي للطفل خارج العائلة عدة مغتصبين و غالباً فإنه لا يقتصر على معتدٍ واحد.

المصدر : (Bolen,  1996)

و في دراسة نشرت في العام  1990 فإن ما بين 70 و 86% من المختصين يلقون باللائمة عند حدوث الانتهاك الجنسي على الأمهات.

(Johnson et al., 1990; Kelley, 1990; Reidy & Hochstadt, 1993

و لذلك فإن 59% من المختصين يوافقون على ضرورة قيام الأمهات بالاعتذار للطفل أو الطفلة بسبب عجزهن عن حماية الطفل من الاعتداء الجنسي.

Conte, Fogarty, & Collins,  1990

و لذلك فإن هنالك مراكز علاجية تصر على ضرورة قيام الأم بتقديم  اعتذارٍ مقنعٍ للطفل أو الطفلة الضحية بسبب عجزها عن حمايته من الاعتداء الجنسي قبل أن يسمح للطفل بالعودة مجدداً إلى المنزل.

المصدر: Giarretto (1982,  1989)

That child protective services workers considered

that 82% of mothers knew about the abuse

يعتقد العاملون في هيئات حماية الطفل بأن أكثر من 80% من الأمهات كن يعلمن بأن أطفالهن يتعرضون للاعتداء الجنسي .

المصدر: (Ryan, Warren, & Weincek, 1991)

و بالنسبة للقانون الأمريكي فإن تأكد العاملين في هيئات حماية الطفل بأن الأم كانت تعلم بأن طفلها كان يتعرض للاعتداء الجنسي خلال مدة تعرضه للاعتداء الجنسي بغض النظر عن هوية المعتدي  حتى و إن كان شقيقه المراهق أو الشاب أو ابن عمه المراهق أو ابن الجيران المراهق مثلاً دون أن تفعل حيال ذلك الأمر أي شيء ( السكوت علامة الرضى) فإن ذلك يعزز قرار نقل الطفل إلى منزلٍ آخر و عائلةٍ أخرى.

و بشكلٍ افتراضي فإن جميع الأطفال معرضين للانتهاك الجنسي في جميع الأماكن و من قبل جميع الأشخاص.

ما بين 4% إلى 21% من الذكور قد اعترفوا بأنهم قاموا باغتصاب طفلٍ أو طفلة , أو أنهم رغبوا في القيام بذلك إن أتتهم الفرصة.

المصدر:

Bagley et al.,  1994; Briere & Runtz,  1989; Finkelhor & Lewis,  1988

إحدى طرق حماية الطفل من من التعرض للاعتداء الجنسي و خصوصاً من معتدي غريب تتمثل في تعليم الطفل كيفية التهرب من المعتدين الافتراضيين .

إن المدارس الابتدائية  في مناطق عديدة من العالم بدأت بتعليم الأطفال كيفية التهرب من المعتدين الافتراضيين و أساليب الدفاع عن النفس.

Children are abused most frequently by parents, followed by other intrafamilial

offenders and caregivers.

Mothers co-offend in most parental abuse, and less frequently they are the sole

perpetrators.

When mothers do not actually commit the abuse, they most likely knew that it was

occurring.

يتعرض الأطفال بصورةٍ متكررةٍ جداً للانتهاك الجنسي من قبل الوالدين و يتبع ذلك تعرضهم للانتهاك من قبل المغتصبين العائليين الآخرين (الأشقاء الكبار و أبناء الأعمام) و الأشخاص الذين يعتنون بهم .

تشارك الأمهات في معظم حالات الانتهاك الوالدي , كما أنهن بدرجةٍ أقل يكن المغتصِبات الوحيدات لأطفالهن.

في حال لم تقم الأمهات باغتصاب الأطفال فمن المحتمل جداً بأنهن يعلمن بتعرض أطفالهن للانتهاك الجنسي.

إن عجز الأمهات عن حماية أطفالهن من الانتهاك الجنسي يستدعي نقل الطفل المنتهك إلى منزلٍ آخر و عائلةٍ أخرى لتتولى رعايته.

غير أنه و للأسف الشديد  لا توجد أية ضمانات بأن الطفل لن يتعرض كذلك للانتهاك الجنسي في المنزل الجديد الذي تم نقله إليه من قبل أحد أفراد العائلة التي قامت باحتضانه.

ما بين 40 و 50 % من الأطفال ضحايا الانتهاك الجنسي من قبل أحد أفراد الأسرة يتم إبعادهم عن منازلهم مباشرةً لحمايتهم من الاعتداء الجنسي , كما يتم لاحقاً إبعاد ثلثي أولئك الأطفال عن منازلهم لحمايتهم من الاعتداء .

إن أنظمتنا القضائية و الاجتماعية إذاً تخذل كلاً من الضحايا الذين تم اكتشاف تعرضهم للانتهاك الجنسي و الضحايا المجهولين على حدٍ سواء , و هذا الأمر بالنسبة للدول الديمقراطية المتقدمة , فكيف هي الحال إذاً في دول العالم المظلم حيث يكون القضاة من رموز و أرباب الفساد في المجتمع؟

إن الانتهاك الجنسي جريمةٌ خفية و غالباً فإنها لا تترك سوى القليل جداً من الأدلة , و على سبيل المثال فإن إحدى الدراسات قد بينت بأن 17% فقط من الأطفال الذين تعرضوا للانتهاك الجنسي و الذين خضعوا لفحصٍ طبي قد   ظهرت عليهم آثار الانتهاك الجنسي مثل تمزق غشاء البكارة hymenal tear  أو الاصابة بالأمراض المنقولة جنسياً أو توسع المستقيم .

لقد ألمح   ألفريد بينيت  Alfred Binet  بأن جميع  المغتصبين كانوا قد مروا بحادثةٍ حرجة في طفولتهم .

غير أنه لم يوضح طبيعة تلك التجربة الحرجة .

(Cunningham,  1988)

ينقسم مغتصبي الأطفال إلى نوعين أساسيين :

مغتصبين أساسيين لديهم ميلٌ جنسيٌ ثابتٌ نحو الأطفال.

مغتصبين ناكصين مرتدين لديهم ميلٌ جنسي أساسي نحو الأشخاص البالغين و لكنهم لسببٍ أو آخر يقومون كذلك باغتصاب الأطفال .

المصدر (Groth,  1982; Groth, Longo, & McFadin,  1982

أما بالنسبة لمغتصبي الأطفال المحارم incest offenders فإنهم  يعتبرون من المغتصبين الذين يعانون من ارتدادٍ أو نكوص , أما  الميالين جنسياً نحو الأطفال pedophiles  فإنهم يعتبرون من مجموعة الذين لديهم تثبيتٌ على الأطفال كموضوعٍ جنسي أساسي.

و بالنظر إلى هذا التعريف التفريقي فإنه يفترض بأن  مغتصبي المحارم قابلين للعلاج و الإصلاح بشكلٍ أكبر بكثير بمجرد أن نتمكن من علاج المشكلة التي تسببت في ارتادهم و نكوصهم و تسببت في حدوث الميل الجنسي لديهم نحو الأطفال.

Regressed offenders are described as being likely to have age-appropriate

sexual relationships, before regressing to a sexual interest in children. their

offending against children tends to be prompted by external stressors such

as  marital  difficulties  or  unemployment. they  may  also  be  led  to  offend

because  of  negative  emotional  states,  including  anxiety  and  loneliness.

Such offenders are usually attracted to adults and their sexual interest in

children is temporary

Quayle et al. 2006: 21.

المغتصبين المرتدين يوصفون بأنهم أشخاصٌ كانوا يقيمون علاقاتٍ جنسية مع بالغين قبل أن يرتدوا إلى حال الاهتمام الجنسي بالأطفال.

إن اغتصابهم للأطفال غالباً ما ينتج عن ضغوطات خارجية مثل المشكلات الزوجية أو البطالة.

ومن الممكن أن يقوموا باغتصاب الأطفال بسبب الحالات النفسية السلبية التي يعانون منها مثل القلق و الوحدة .

إن مثل هؤلاء الأشخاص عادةً ما يكونون منجذبين نحو أشخاص بالغين أما اهتمامهم الجنسي بالأطفال فهو حالةٌ مؤقتة.

Collective Denial الإنكار الجمعي

Child sexual abusers are most commonly individuals known to the child. it is no doubt disturbing for us

to accept this reality, as we must then recognize the fact that individuals

who sexually abuse children are ‘normal’ people, like ourselves, people

who we see as having a responsibility to nurture and protect children.

 it is much easier to shield ourselves with the belief that paedophiles are

‘others’  in  our  society,  strangers  and  abnormal  individuals  harbouring

socially unacceptable, immoral sexual desires for children whom we can

easily  distance  ourselves  from

ell 2002: 96–7; Craven et al. 2006: 292; Lanning 2004: 532; and meyer 2007: 2..

من الشائع أن يكون المغتصبين الجنسيين للأطفال أشخاصاً يعرفهم الطفل .

و مما لا شك فيه أنه أمرٌ مزعج أن نقبل هذه الحقيقة لأننا سندرك حينها حقيقة أن الأشخاص الذين ينتهكون الأطفال جنسياً هم أشخاصٌ طبيعيون مثلنا , أشخاصٌ نرى بأنهم مسئولين عن حماية الأطفال و العناية بهم.

إنه أمر أكثر سهولة أن نحيط أنفسنا بالاعتقاد بأن  الأشخاص الميالين جنسياً نحو الأطفال هم  الآخرين المنبوذين في مجتمعنا –أشخاص غرباء و غير طبيعيين منبوذين من المجتمع –أشخاص يتميزون بميول جنسية غير أخلاقية نحو الأطفال يمكننا أن ننأى بأنفسنا بسهولةٍ عنهم.

طبقاً لنموذح فينكيلهور Finkelhor’s  model فإن هنالك 4 شروط مسبقة لحدوث عملية الاعتداء الجنسي على الطفل وهي:

وجود الدافع لدى المعتدي للاعتداء الجنسي على الطفل.

تغلب المعتدي على كوابحه و مثبطاته و روادعه الداخلية الذاتية ( إن وجدت أصلاً).

تمكن المعتدي من التغلب على العقبات الخارجية التي تحول بينه و بين اغتصاب الطفل عن طريق تمكنه من الخلوة بالطفل –كن متأكداً بأن الطفل مثلاً يتعرض لدرجةٍ ما من درجات الاغتصاب في كل مرة يمكن لمراهق أن يختلي به.

تمكن المعتدي من  التغلب على مقاومة الطفل له إما عن طريق استخدام العنف و القوة أو التهديد أو عن طريق الإفساد المنظم (الثقافة و التربية الجنسية أو الأحاديث الجنسية) أو عن طريق رشوة الطفل.

إن الأبحاث التي أجراها برولكس و أويميت Proulx and Ouimet تركز على عملية   صنع القرار   التي يمر بها مغتصب الأطفال و قد وجد هذين الباحثين أن مغتصب الأطفال يتخذ عدة قرارات أو أنه يختار خياراتٍ معينة من ضمن الخيارات المتاحة امامه , فهو يختار المكان المناسب له حيث سيجد ضحاياه المحتملين , ثم إنه يختار التوقيت المناسب له , كما أنه يختار  جنس الضحية   صبي أو بنت و عمر الضحية و هيئتها.

لقد قدم   وارد  Ward  et  al  نموذجاً شاملاً لما دعاه  بالنموذج الوصفي لسلسلة الاعتداء

Descriptive model of the Offense Chain  , وقد اعتمد وارد في نموذجه هذا على الاستجوابات التي أجراها على مغتصبي أطفال مدانين و وفقاً لهذا النموذج فإن هنالك  9 مراحل متمايزة يمر بها الاعتداء الجنسي على الطفل وهي:

المرحلة الأولى : تتعلق بخلفية المغتصب و طبيعة حياته و ظروفه ,  حيث تلعب خلفية المغتصب دوراً بارزاً في تشكيل المراحل اللاحقة في سلسلة الاعتداء الجنسي على الطفل.

المرحلة الثانية: مرحلة التخطيط للاغتصاب : و تتميز هذه المرحلة بحدوث احتكاكٍ مقصودٍ أو غير مقصود بين المغتصب و الطفل , و هذه المرحلة هي مرحلة جس نبض الطفل و التهيئة للاعتداء الجنسي عليه.

المرحلة الثالثة:  تتميز هذه المرحلة بحدوث اتصالات جسدية  غير جنسية ما بين المغتصب و الطفل : و غالباً  غالباً ما تتخذ هذه الاحتكاكات غير الجنسية شكل المزاح  الثقيل العنيف  مع الطفل بأفعال تشبه كثيراً الأفعال التي تسبق الاعتداء الجنسي مثل الامساك بالطفل عنوةً مثلاً أو محاولة خلع ملابسه  .

المرحلة الرابعة : قيام المغتصب بشكلٍ واعي أو غير واعي بتقييم الوضع و تقييم الموقف و تقييم مستوى علاقته بالطفل.

المرحلة الخامسة: مرحلة الاغواء و هي المرحلة السابقة لمرحلة الاعتداء الجنسي.

المرحلة السادسة: هي مرحلة الاعتداء الجنسي الكامل على الطفل.

المرحلة السابعة: مرحلة قيام المغتصب بتقييم عملية الاعتداء الجنسي التي قام بها.

إن المرحلتين الأخيرتين تؤثران على عمليات الاغتصاب المستقبلية التي سيقوم بها ذلك المغتصب لاحقاً.

إن نقطة ضعف هذه النظرية تتمثل في أنها قد أهملت عملية الاغواء grooming  , ذلك أن هذه النظرية قد تمت صياغتها  قبل أن يتم اعتبار الاغواء  مرحلةً مستقلةً و قائمةً بذاتها من مراحل الاعتداء الجنسي , حيث يهدف الاغواء إلى تحقيق ما يدعى    بشرط  فينكيلهور المسبق الرابع Finkelhor’s  fourth  precondition و الذي يهدف إلى التغلب على مقاومة الطفل للمغتصب و تمنعه.

و يتوجب علينا كذلك الإشارة إلى مصطلح  الاغواء الذاتي self-grooming  و يتضمن هذا الاغواء الذاتي قيام المغتصب بتبرير أو إنكار ما قام به  و  هذا الاغواء الذاتي القائم على الإنكار و التبرير هو أحد مظاهر شرط  فينكيلهور الثاني Finkelhor’s second precondition و الذي يهدف إلى تغلب المعتدي على روادعه الداخلية التي تمنعه من اغتصاب الطفل ( إن وجدت أصلاً)  .

‘grooming in the home … we get repeat offenders. there

are people who move on from one family to another and within a period

f time ingratiate themselves within that family and get access to the

children. then they commit serious offences against those children and

then they move on to somewhere else

rX5 and rX8

الاغواء داخل المنزل… حيث أن لدينا المغتصبين الذين يكررون انتهاكهم الجنسي للأطفال  و هم أشخاص ينتقلون من عائلةٍ لأخرى و خلال فترةٍ من الزمن فإنهم يتمكنون من أن يدمجوا  أنفسهم ببراعة في تلك العائلة و بذلك يضمنون الوصول لأطفال تلك العائلة و بعد ذلك فإنهم يرتكبون اعتداآتٍ خطيرة بحق أولئك الأطفال و بعد ذلك فإنهم ينتقلون لمكانٍ آخر.

في الأحوال الاعتيادية فإن أسهل طريقة للوصول للطفل هي إقامة علاقة صداقة مع أحد والديه أو كلاهما.

Once  intrafamilial  status  is  gained,  the  child’s  parent  can  then  be

groomed further by being encouraged to go out more and leave the child

in the abuser’s care

Craven et al. 2006: 293..

و يمكن للمغتصب بعد ذلك أن يخدع الأبوين إلى درجةٍ أكبر من خلال تشجيعهم على مغادرة المنزل و إبقاء الطفل في عهدته.

Child sex abusers may look for particular types of

employment in which such opportunities are more likely to exist, working  in  schools,  nursery  schools  and  residential  homes

وقد يبحث مغتصبي الأطفال عن نوعٍ معين من الوظائف تتيح لهم المزيد من هذه الفرص مثل العمل في المدارس  و دور الحضانة و البيوت التي يقيم فيها الأطفال.

 The primary cause of criminal

behaviour is a lack of restraint. individuals become unable to resist the

temptation to commit crime due to the absence or failure of controlling

factors which prevent them from offending

. gottfredson and Hirschi 1990; and Hirschi 1969

إن السبب الرئيسي للسلوك الإجرمي هو غياب الكابح .

و عند غياب الكابح أو الرادع الداخلي يفقد الأفراد مقدرتهم على مقاومة اغراء ارتكاب الجريمة نظراً لغياب أو فشل عوامل الضبط التي تمنعهم من الاغتصاب.

و بالرغم من شيوع الانتهاك الجنسي للأطفال على مر التاريخ فإنه لم يتم اعتباره مشكلة إلا في منتصف سبعينات و أوائل ثمانينات القرن الماضي و قبل ذلك التاريخ كان شائعاً أن يقوم المخرجين السينمائيين و التلفزيونيين المنحرفين جنسياً بتعرية الأطفال في أفلامهم للاتجار بأجسادهم و الأمر ذاته كان شائعاً في المجلات التي كانت تصدر في أوروبا  الغربية و الشرقية و روسيا قبل ذلك التاريخ قبل أن تتبنى الولايات المتحدة قوانين تحرم ذلك الأمر .

إن أشد أشكال الاعتداء الجنسي على الأطفال تحدث مع الأطفال الذين يوقفون سيارات عابرة على الطريق

ليسافروا مع السائق Hitchhiking معظم هؤلاء الأطفال هم إما أطفالٌ مشردون هائمون على وجوههم أو أنهم هاربون من منازلهم بسبب سوء المعاملة , في معظم إن لم نقل أنه في جميع تلك الحالات يحصل نوعٌ من السفاد (الإيلاج) و الإيذاء الجسدي و أحياناً يتناوب عدة مغتصبين على اغتصاب الطفل.

all perpetrators

used their special positioning within the family to approach the child.

يستغل جميع المغتصبين موقعهم في العائلة حتى يتقربوا جنسياً من الطفل.

Teachers  gained  access  to  their  victims  by

asking them to stay after school, asking for help cleaning the office, threatening to

lower the victim’s grades…. These situations are all graphic examples

of the  betrayal  of those  who  should  be  protecting  their  charges.

يصل  المدرسين(الفاسدين طبعاً منهم) لضحاياهم من الأطفال عن طريق الطلب منهم البقاء في  غرفة الصف بعد انتهاء الدرس , أو أنهم يطلبون منهم مساعدتهم في تنظيف المكتب مهددين ضحاياهم بتخفيض درجاتهم الدراسية .

هذه المواقف تعطينا أمثلةً تصويرية على خيانة أولئك الذين يفترض فيهم حماية الودائع التي وضعت في عهدتهم.

فما بالك إذاً بمدرس التربية و الثقافة الجنسية الذي يحدث الأطفال طيلة اليوم عن الجنس أو  بالكوتش في الدول الأوروبية الشرقية و الغربية و غيرها من الدول حيث يعطي تعليماته الرياضية لفريقه من الأطفال وهم يبدلون ملابسهم الداخلية أو أثناء استحمامهم  , ولا أعلم من هو ذلك الفاسد الذي اخترع فكرة تبديل الملابس الداخلية و الاستحمام  قبل و بعد المباريات الرياضية و لماذا لا يقومون بذلك الأمر في بيوتهم بدلاً من التعرض لكل تلك الأخطار.

أكدت الدراسات بأن الأطفال يكونون في وضعٍ شديد الخطورة عندما يكون جليسهم مراهقاً ذكراً .

Margolin & Craft, 1990المصدر :

إن جلساء الأطفال الذكور المراهقين يغتصبون الأطفال أكثر بثلاثة أضعاف ما يفعله ذلك أشقاء الأطفال المراهقين الذكور , كما أن جلساء الأطفال من المراهقين الذكور يقومون باغتصاب الأطفال أكثر بخمسة أضعاف مما تفعله جليسات الأطفال الإناث.

و من بين جلساء الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية فإن المراهقين منهم مسئولين عن نسبة 44% من الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال.

If one considers the number of male babysitters used

versus female babysitters and the amount of time a babysitter takes care of children

versus the time a parental figure watches the children, one can understand the

significant threat that male adolescent caregivers pose to children

و إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد جلساء الأطفال الذكور الذين يتم استخدامهم مقارنةً بعدد جلساء الأطفال الإناث , و مقدار الوقت الذي يقضيه جليس الأطفال في صحبة الأطفال مقارنةً بالوقت الذي يقضيه أحد الوالدين أو من يقوم مقامهما مع الأطفال يمكن للمرء عندها أن يدرك حجم التهديد الذي يشكله جلساء الأطفال المراهقين بالنسبة للأطفال.

Interestingly, two-thirds of the abuse occurred around toileting

.

و الأمر المثير للاهتمام فإن ثلثي حالات الاغتصاب تحدث في الحمامات و ما حولها.

و في نصف حالات الاغتصاب قامت نساءٌ بتسهيل عمليات الاعتداء الجنسي على الأطفال و المدهش أن ذلك قد حدث حتى في مؤسسات دينية.

تعرض 34% من الأطفال للاغتصاب في الجوار و ليس في منزلهم نصف أولئك الأطفال قد تعرضوا للاغتصاب أثناء تجوالهم في الجوار أو أثناء ذهابهم أو عودتهم من المدرسة.

قليلةٌ جداً حالات الاغتصاب التي وقعت ليلاً –معظم حالات اغتصاب الأطفال من قبل أشخاص لا يساكنونهم تحدث في ساعات النهار.

Sociobiological Theory

Westermarck was the first to develop a biological hypothesis for incest avoidance

(Erickson, 1993; Wolf, 1993). In the late 1800s, he proposed that individuals who

lived in close proximity during childhood developed an innate aversion to sexual

intercourse with those persons.

النظرية البيولوجية-الاجتماعية:

لقد كان ويسترمارك أول من طور نظريةً بيولوجية تتعلق باجتناب زنى المحارم.

في أواخر العام 1800 افترض ويسترمارك بأن الأفراد الذين يعيشون بالقرب من بعضهم البعض خلال مرحلة الطفولة يتطور لديهم بغضٌ و اشمئزازٌ فطري من ممارسة الجنس مع بعضهم.

Freud, on the other hand, believed that humans had

inherent incestuous tendencies and that the repression of these impulses led to a

universal neurosis which he labeled the Oedipus complex (Erickson,  1993).

و على النقيض من ذلك فإن فرويد كان يعتقد بأن البشر لديهم ميولٌ فطرية لممارسة  زنا المحارم و أن كبت تلك الميول يؤدي إلى عُصابٌ عام دعاه  بعقدة أوديب.

النظرية الأنثوية و سيادة الذكر Feminist Theory of Male Dominance

طبقاً للنظرية الأنثوية فإن  زنا المحارم و جميع حالات الانتهاك الجنسي للأطفال هي نتاج المجتمع ذو البناء البطرياركي .

المصدر (Coleman & Collins,  1990).

و كما بين  والدباي Waldby et al. (1 989) فإن النظام البطرياركي هو النظام الذي يسود فيه الذكر, كما بين هيرمان Herman (1981)  :

Whereas male supremacy creates the social conditions that favor the development of

father-daughter incest…  Male supremacy invests fathers with immense powers over

their children,  especially their daughters.

كما أن سيادة الذكر تخلق الظروف الاجتماعية التي تهيء لحدوث علاقة زنا محارم بين الأب و ابنته … فإن سيادة الذكر تمنح الآباء سلطةً مطلقة على أبنائهم و خصوصاً الإناث.

إن أنصار النظرية الأنثوية يرون بأن  زنا المحارم هو نتيجة انعدام توازن القوى ضمن العائلة كما أنه نتيجةً إساءة استخدام السلطة.

In

some families, an older son might also be sexually abusing the victim or another sister.

Indeed, one study found that abuse by a brother was preceded by father-daughter

incest in one-third of the families in which sibling abuse occurred (Smith & Israel,

1987). High levels of domination and control are also found in families in which

father-daughter incest occurs (Dadds, Smith, Webber, & Robinson,  1991 ; Herman,

1981)

و في بعض العائلات من الممكن أن يقوم الأخ الأكبر بانتهاك الضحية ذاتها أو أن يقوم بانتهاك شقيقةٍ أخرى , و في الحقيقة فإن إحدى الدراسات قد وجدت بأن الانتهاك الذي يقوم به الأخ يسبقه حدوث  زنا محارم بين الأب و الابنة في ثلث العائلات التي وقع فيها انتهاكٌ جنسي بين الأشقاء.

كما أن العائلات التي حدثت فيها علاقة زنا محارم بين الأب و الابنة كانت تتميز بمستوىً عالي من سيطرة الأب.

While some researchers have also found high levels of alcoholism in these families

(Ballard et al.,  1990; Gordon,  1989)

بينما وجد بعض الباحثين  مستوياتٍ عالية من إدمان الكحول في تلك العائلات ( أي العائلات التي يقع فيها زنا المحارم.

إن الأطفال يكونون معرضين بدرجةٍ كبيرة للاغتصاب من قبل أزواج الأمهات أو أصدقاء الأمهات و خصوصاً أولئك الذين لم ينخرطوا في العناية بالطفل في سنواته الأولى مما هو عليه الأمر بالنسبة للآباء البيولوجيين.

لقد وجد  روسيل Russell, 1986  بأن احتمال قيام  أزواج  و أصدقاء الأمهات باغتصاب الأطفال يكون أكبر بسبعة أضعاف من احتمال قيام الآباء البيولوجيين بذلك الأمر  , كما وجد بأن  7% من الأطفال الإناث الذين يعشن مع أزواج أو أصدقاء أمهاتهن كن قد تعرضن للاغتصاب من قبلهم قبل أن يبلغن الرابعة عشرة من العمر.

كما وجد  مارجين و كرافت Margolin & Craft,  1989  بأنه من المحتمل جداً أن يقوم  أزواج الأمهات و أصدقائهن و الآباء المتبنين بانتهاك أطفالهم.

و هذه الدراسات جميعها تؤيد النظرية  الاجتماعية-البيولوجية sociobiological  غير أن أسباب ذلك الأمر , أي أن أسباب أن يكون احتمال قيام الأب البيولوجي باغتصاب الطفل أقل من احتمال قيام زوج الأم أو صديقها بهذا الأمر هو أمرٌ مازال بلا تفسير.

و هنالك نقطة شديدة الأهمية يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في علاج الأشخاص الذين يعانون من ميول جنسية نحو الأطفال وهي:

إن النظرية الاجتماعية-البيولوجية تطرح تفسيراً للعلاقة بين العناية بالطفل في سنواته الأولى و بين احتمال حدوث الانتهاك الجنسي , و وفقاً لهذه النظرية فإن الآباء الذين لم يقوموا بالعناية بأطفالهم في سنواتهم الأولى ( تنظيف الأطفال  و تبديل حفاضاتهم) يكونون معرضين بشكلٍ أكبر للقيام بالاعتداء الجنسي على أطفالهم.

المصدر :

Parker & Parker,  1986; Williams & Finkelhor, 1990

و هذا الأمر يمكن تطبيقه على الأطفال الأكبر سناً حيث أن تقرب المريض من ثياب الأطفال الداخلية المتسخة التي سبق لهم ارتدائها تساعد بدرجةٍ كبيرة على كبح اندفاعه الجنسي نحو أولئك الأطفال.

و ما بين العام  1969 و 1970 ظهرت للوجود نظرية الأنظمة العائلية family systems theory.

إن أول نظرية رسمية تتعلق بالانتهاك الجنسي للطفل قد تكون نظرية الأنظمة العائلية

family systems theory (Carper,  1979; Machotka, Pittman, & Flomenhaft,  1967)

و تتعلق هذه النظرية بعلاقة زنا المحارم التي يمكن أن تحدث بين الأب و الابنة  father-daughter incest  , و وفقاً لهذه النظرية فإن جميع أفراد العائلة بمن فيهم الأم و الابنة  الضحية ليسوا فقط مسئولين عن حدوث علاقة  زنا المحارم تلك و إنما فإنهم كذلك متواطئون و متآمرون في الابقاء و المحافظة عليها.

(Kadushin & Martin,  1988)

و كما هي حال النظريات السابقة التي مرت معنا فإن هذه النظرية تهدف إلى رفع اللوم عن المغتصب و القائه على الطفلة الضحية.

طبقاً لنظرية  النظام العائلي  فإن العلاقة بين الزوجين في عائلات زنا المحارم تتميز بالانفصال و الانسحاب العاطفي و الجنسي للزوجات .

Cohen -1983  كوهين

و قد بينت إحدى الدراسات بأن العائلات التي تتميز  بانقطاع الصلة العاطفية بين الزوجين تمتلك استعداداً أكبر بسبعة أضعاف لحدوث زنا المحارم(Paveza,  1988).

غير أنه يتوجب الانتباه إلى أن هذه الدراسات قد قامت بقياس مستوى الانفصال الزوجي بعد افتضاح أمر الانتهاك الجنسي , و على ما يبدو فإن انقطاع الصلة الزوجية هو أمرٌ طبيعي الحدوث بمجرد افتضاح أمر الاعتداء الجنسي.

إن حالة زنا المحارم بين الأب و الابنة تمثل شكلاً واحداً فقط من أشكال الاعتداء الجنسي المتعددة ,و تمثل هذه الحالة نسبةً تتراوح بين 7 و 8% من اجمالي حالات الانتهاك الجنسي للأطفال.

نظريات اللائمة THEORIES OF CULPABILITY- الاغواء عن طريق الابنة Seduction by the Daughter:

رأينا كيف أن النظريات السابقة كانت تلقي باللائمة على الابنة الضحية و كيف أنها أي الابنة الطفلة وفقاً لهذه النظريات هي التي تقوم باستثارة أبيها و و غوايته , وهو ما ذهب إليه كلٌ من  بيندر و بلو و غروغيت

(Bender & Blau, 1937; Bender & Grugett, 1952)

ولا يخفى علينا تأثر هؤلاء بعقدة أوديب التي طرحها فرويد .

و في العام 1980 ظهرت دراسة قسمت ضحايا زنا المحارم إلى مجموعتين و هما :

المجموعة الأولى :

الضحايا-الشركاء participant Victims  : وهم الضحايا الذين شجعوا على حدوث عملية الاغتصاب و استمرارها .

الضحايا العرضيون accidental victims : و هم الذين لم يشجعوا على وقوع عملية الاغتصاب ولا على استمرارها .

Krieger, Rosenfeld,  Gordon,  &  Bennett,  1980

و وفقاً لهذه النظرية فإن إحدى العلامات الفارقة بين هاتين المجموعتين تتمثل فيما إذا كانت عملية الاعتداء الجنسي قد وقعت لمرةٍ واحدة فقط أو أنها قد حدثت عدة مرات , فإذا كانت عملية الاغتصاب قد وقعت أكثر من مرةٍ واحدة فإن ذلك يعني بأن الضحية قد شجعت على حدوث و استمرار عملية الاغتصاب الجنسي.

و هذه بالطبع مقولة سخيفة لأن جميع مغتصبي الأطفال الذين يساكنون الطفل أو يمتلكون سلطةً على الطفل أو يستطيعون الوصول للطفل يقومون باغتصابه المرة بعد المرة , بل إن منهم من قام باغتصاب الطفل ذاته آلاف المرات على امتداد سنوات فهل يعني ذلك بأن الطفل قد أصبح شريكاً للمغتصب؟

و في العام 1982 استنتج  ياتس  Yates  بأن :

“the majority of youngsters have become not only victims but participants” (p. 482.

بأن معظم الصغار لم يصبحوا ضحايا و حسب بل إنهم قد أصبحوا شركاء (للمغتصب) .

و إثباتاً لنظريته تلك يذكر هذا  اليتس  حالة رضيع يبلغ عمره سنة ونصف كان ضحية اعتداءٍ جنسي و شريكاً في ذلك الاعتداء في الوقت ذاته –فإي خيالٍ مريض يتمتع به هذا اليتس .

و نظراً لأنه ليست جميع الفتيات الصغيرات يتعرضن للاغتصاب فإن  كارل إبراهام  Karl Abraham  و هو أحد تلامذة فرويد يرى بأنه لابد أن يكون هنالك شيءٌ جوهري خاطئٌ يتعلق بأولئك الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب . (Rush,  1996)

أما  كوهين Cohen -1983- فإنه يرى بأن الفتيات يشاركن و يتورطن في علاقات زنا محارم ليحافظن على تماسك العائلة .

The mere existence of a victim blame factor, however slight, reflects an apparent belief

that incest victims may in some way be responsible for their own assault,  and that

children … may be held less than fully innocent in their actions in sexual matters when

approached by adults who are most often family members, relatives, or people they

know well and trust. (Jackson & Sandberg 1985, p. 54)

“إن مجرد وجود عامل لوم الضحية , مهما كان ضئيلاً يعكس إيماناً واضحاً بأن ضحايا  زنا المحارم يمكن أن يكونوا بطريقةٍ ما مسئولين عن الاغتصاب الذي تعرضوا له , و أن الأطفال قد ينظر إليهم على أنهم ليسوا مكتملي البراءة بتصرفاتهم في الأمور الجنسية عندما يتقرب منهم أشخاص بالغين غالباً ما يكونون أعضاء في العائلة أو أشخاص يعرفونهم و يثقون بهم.”

و في العائلات التي يشيع فيها زنا المحارم يشيع فيها كذلك تبادل الأدوار  Role  reversal  بين الأم و الابنة .

Alexander 1985; Cohen,  1983

إن تبادل الأدوار هذا يحدث عندما تعهد الأم لابنتها بأداء المزيد و المزيد من الواجبات المنزلية كما تعهد إليها  بمهمة رعاية أشقائها الصغار بينما تنسحب كذلك جنسياً withdrawing sexually  من حياة زوجها .

(Kadushin & Martin,  1988)

و كما يؤكد كلٌ من   كادشين  و مارتن فإن :

“The mother may overtly or covertly set the daughter up as her substitute in the marital relationship” p. 304.

بأن الأم قد تقوم بشكلٍ صريحٍ أو خفي بإقامة ابنتها مكانها كبديلٍ لها ا في العلاقة الزوجية .

و عندما يقع  زنا المحارم يقال بأن الأم في تلك المجتمعات تتواطأ على بقاء و استمرارية علاقة زنا المحارم تلك لأن لديها الكثير لتربحه من ذلك.

و يعزو  سوان   Swan (1985)  هذه الظاهرة إلى عمل المرأة و انشغالها خارج المنزل .

The female child is sacrificed… on the

altar of family stability…. Participants share the feeling that incest is preferable to

family breakdown (pp. 298-302(Cohen, 1983; Hoorwitz, 1983). Kadushin

and Martin (1988

” إن الطفلة الأنثى يتم التضحية بها على مذبح استقرار العائلة … إن جميع الشركاء يتشاركون الشعور بأن زنا المحارم خيرٌ من تمزق العائلة .

نظرياتٌ منحرفة أم مجتمعاتٌ منحرفة؟

نظرية تواطؤ و انسحاب الأم Collusion and withdrawal of the mother:

(Wattenberg,  1985)

و فقاً لهذه النظرية ( و أعتذر من القارئ الكريم ) فإن الأم :

“derive unconscious pleasure from the sexual interaction [of the father and daughter]

through the voyeuristic role she assumes” (Jacobs, 1990, p. 502).

” تستمد متعةً لا شعورية من العلاقة الجنسية ( بين الأب و الابنة) من خلال تلصصهما عليهما “.

أن النظريات التي تقول بأن الابنة تقوم بإغواء والدها تصف الأم بأنها متواطئةٌ كذلك في حدوث زنا المحارم  .(Frude,  1982)

أما نظرية انعكاس الأدوار role reversal hypothesis فإنها ترى بأن  الأم  في عائلات زنا المحارم  تتخلى عن دورها  كأمٍ و زوجة .

المصدر : كوهين  (Cohen,  1983).

حيث ترفض الأم دورها كأمٍ و زوجة (James & MacKinnon,  1990).

و لذلك فإن الأم بطريقةٍ  شعورية أو لاشعورية تتخلى عن دورها في الأسرة و بدلاً من ذلك فإنها تعين ابنتها الكبرى بديلاً لها لتلبي الاحتياجات الجسدية و العاطفية و الجنسية لأبيها , ومن خلال تخلي الأم عن دورها فإنها تدفع الأب للبحث عن إرواء دوافعه الجنسية في ابنته.

المصدر: (Cohen,  1983; Frude,  1982).

و بالتالي فإن اللوم عند حدوث زنا المحارم في العائلة يقع على تلك الأمهات الللاتي تهربن من مسئولياتهن كأمهاتٍ و زوجات ( الأمهات الأنانيات) و هي الحالة التي دعاها   مك إنتر  McIntyre -1981, p. 463  بالتهرب من المسئولية “flight of responsibility,”.

و نحن هنا لا ندافع عن تلك الزوجات و الأمهات المهملات الأنانيات و لكننا ننبه إلى مثل هذه النظريات التي ترى بأن لجوء الأب لاغتصاب  ابنته في مثل هذه الحالة أمرٌ طبيعيٌ و له مبرراته.

(James & MacKinnon,  1990).

إن العائلات الموبوءة بزنا المحارم تنظر إلى الابنة  و هي في سنٍ مبكرة جداً على أنها ناضجةٌ بما يكفي و مقتدرة .

“at an early age as being quite mature and capable” (p. 7

“the daughter is placed, both consciously and unconsciously into the wife’s role” (p. 8)

في العائلات الموبوءة بزنا المحارم فإن الابنة توضع بشكلٍ واعي أو غير واعي مكان الزوجة”

“Mother who encourages incest, passively or actively, strives toward achieving her own personal and ultimate goal of superiority” (Tinling,  1990, p. 295)

إن الأمهات اللواتي يشجعن على حدوث زنا المحارم  سواءً بصورةٍ منفعلة أو بصورةٍ فاعلة فإنهن يتشوقن لتحقيق هدفٍ شخصي نهائي يتمثل في التفوق”

و يمكن للأشقاء كذلك أن يتواطئوا على السكوت من خلال:

“unconsciously sacrificing their sister in order to protect themselves and keep their father happy” (p.  8).

قيامهم بشكلٍ لا شعوري بالتضحية بشقيقتهم في سبيل حماية أنفسهم و الإبقاء على والدهم سعيداً .”

و هذا يعني  و فقاً لما أورده علماء النفس بان كلاً من الأم و الأشقاء في العائلات الموبوءة بزنا المحارم يعلمون  بوقوع زنا المحارم ذاك و يتواطئون على السكوت عنه , بل إنهم يستفيدون منه كذلك , إذا غالباً ما يعقب قيام الأب بممارسة زنا المحارم بابنته قيام الابن الأكبر كذلك بممارسة زنا المحارم مع شقيقته و غالباً ما يتم ذلك الأمر بعلمٍ و تشجيع الأب و هو أمرٌ شائعٌ عند ما يدعى بعائلات زنا المحارم incestuous family.

المصدر : (Alexander & Schaeffer, 1994; Greenspun, 1994)

و العكس صحيحٌ كذلك  و هو الأمر الذي تمت ملاحظته في إحدى دول أوروبا الشرقية المصدرة للبغاء حيث يعمد الآباء في العائلات الموبوءة على تحريض الابن المراهق على اغتصاب شقيقته و ذلك عن طريق السماح لهما بالنوم و الاستحمام سوياً و عن طريق احاطتهما بمواد التثقيف و التربية الجنسية التي هي بمثابة  كتالوكات تبين كيفية ممارسة الجنس و بعد أن يقوم الابن المراهق بمهمته و بعد أن تعتاد الابنة الصغيرة على ذلك الأمر و بعد أن يصبح أمراً اعتيادياً كالتبول  يصبح الطريق مهيئاً للأب كذلك و بعد أن ينتهي الأب و الابن منها بعد سنواتٍ عديدة و بعد أن تبلغ السن القانوني لممارسة البغاء  يتم استثمارها في مجال البغاء بإرسالها للدول الثرية  .

لقد رأى كلٌ من  زويلزار و ريبوسا  Zuelzer and Reposa (1983  بأن الأمهات  مرتكبات زنى المحارم incestuous mothers  :

“go to any length to satisfy their needs for affection, attention and support, even if at the cost of their own children” p.  101.

“يمكن أن يقمن بأمورٍ لا يمكن تخيلها حتى يُشبعن حاجاتهن للتعاطف و الاهتمام و الدعم حتى و إن كان ذلك على حساب أبنائهن.”

و في العائلات الموبوءة بزنا المحارم فإن هنالك من ينظر للأم باعتبارها معتدية أو شريكةً في ذلك الاعتداء من أمثال    زويلزار و ريبوسا الذين تقدم ذكرهما.

و هنالك من يرى بأن الأم في تلك العائلات تكون بدورها ضحيةً لاعتداءٍ جنسي تعرضت له في طفولتها مما حدى بها لرفض الواقع المتعلق بوضع عائلتها و ما تتعرض لها ابنتها من  زنا محارم.

المصدر: Jacobs, 1990

نظرية التواطؤ Theory of collusion

تتلخص هذه النظرية بسؤالٍ مريرٍ واحد وهو :

. Do mothers know about the ongoing abuse of their child?

هل تعلم الأمهات بأن بناتهن الصغيرات يتعرضن لزنا المحارم؟

بينت إحدى الدراسات بأن 5% فقط من النساء يعلمن بأن بناتهن الصغيرات يتعرضن للاغتصاب من قبل آبائهن و لكنهن يشعرن بقلة الحيلة تجاه ذلك الأمر.

المصدر: (Faller,  1990, p. 67).

و في دراسةٍ أخرى تتعلق بقيام الجد باغتصاب حفيداته بينت تلك الدراسة بأن 87% من الأمهات كن يجهلن تعرض بناتهن للاغتصاب من قبل الجد .

المصدر: (Margolin,  1992)

و في حالات الأمهات اللواتي كن يتعرضن في طفولتهن للاغتصاب من قبل آبائهن  فإن 79% من أولئك الأمهات لم يكن يعلمن بأن بناتهن الصغيرات كن يتعرضن للاغتصاب من قبل الجد كذلك- والد الأم الذي كان يقوم باغتصابها في طفولتها كذلك, بينما 92% من الأمهات الللاتي لم يتعرضن للاعتداء الجنسي في طفولتهن كن يجهلن تعرض بناتهن الصغيرات للاعتداء الجنسي من قبل آبائهن(الجد).

75% من الأمهات كن يجهلن قيام شركائهن الجنسيين ( أزواجهن أو أصدقائهن) باغتصاب بناتهن الصغيرات.

المصدر: Myer -1985

و طبقاً لأبحاث   ماير  Myer –  1985  فإن 45% من أمهات  الفتيات ضحايا زنا المحارم كن بدورهن قد تعرضن كذلك للانتهاك الجنسي في طفولتهن .

إن نسبة أمهات ضحايا الاعتداء الجنسي اللواتي سبق أن تعرضن للاعتداء الجنسي تتراوح ما بين 34 و 80% , و وفقاً لإحدى الدراسات فإن الجدين كانا أكثر المغتصبين.

المصدر: (Goodwin, Cormier, & Owen,  1983)

و وفقاً لهذه الدراسة المتعلقة بأمهات  ضحايا الاغتصاب فإن 8 من بين كل عشر أمهات كن قد تعرضن للانتهاك الجنسي من قبل أحد الجدين , و أن ذلك الجد الذي سبق له أن اغتصب ابنته قد قام كذلك لاحقاً باغتصاب حفيدته أو حفيداته في 8 من كل 10 حالات كما ذكرت سابقاً.

و قد  وجد ماير Myer -1985  بأن 45% من أمهات ضحايا زنا المحارم كن بدورهن قد تعرضن للاغتصاب في طفولتهن من قبل قريبٍ لهن.

كما وجد  غودوين Goodwin et al. 1981  بأن 24% من أمهات ضحايا الانتهاك الجنسي أو الجسدي كن قد تعرضن لزنا المحارم.

و وفقاً  لسانسونيت  هايدن Sansonnet-Hayden et al.  1987  فإن 87% من أمهات ضحايا الانتهاك الجنسي كن كذلك قد تعرضن بدورهن للانتهاك الجنسي.

ريس و هيبنار Reis and Heppner -1993  وجدا بأن 53% من أمهات الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل ذكرٍ بالغ مكلفٍ بالعناية بهم كن كذلك قد تعرضن للانتهاك الجنسي في طفولتهن .

كما وجد  أوتيس  Oates et al. 1998  بأن 34% من أمهات الأطفال ضحايا الانتهاك الجنسي كن كذلك قد تعرضن للانتهاك الجنسي في الطفولة.

إن البيانات السابقة تدعم النظرية التي تقول بأن أمهات ضحايا الانتهاك الجنسي  من الفتيات و الصبيان غالباً ما يكن بدورهن ضحايا للانتهاك الجنسي مقارنةً بالأمهات الأخريات.

65% of child protective workers believed that the mother was as

responsible for the incest as the father and that 85% of mothers gave their unconscious

consent to the abuse (Dietz & Craft, 1980). Even in later studies, however, 70% to

86% of the respondents attributed partial responsibility to the mother for both father-daughter incest and sexual abuse by a neighbor (Johnson et al., 1990; Kelley, 1990;

Reidy & Hochstadt, 1993.

إن 65% من العاملين في حماية الطفل يؤمنون بأن الأم تكون مسئولةً عن حدوث زنا المحارم مثلها مثل الأب , كما أنهم مقتنعون بأن  85% من الأمهات قد أعطين موافقتهن  اللاشعورية عن حدوث الانتهاك , و في دراسةٍ لاحقة فإن ما بين 70 و 86% من الأشخاص الذين تم استجوابهم قد حملوا الأم  مسئوليةً جزئية عن كل من زنا المحارم بين الأب و الابنة و الاعتداء الجنسي الذي يقوم به الجوار (للطفل) .

و في دراسة أسترالية قام بها بريكينريدج و بالدري  Breckenridge & Baldry   1997  وجدا بأن 10% من المختصين يرون بأن معظم الأمهات يشعرن بأن آبنائهن يتعرضون للاعتداء الجنسي , كما أن 61% من المختصين يشعرون بأن بعض الأمهات يعلمن بأن أبنائهن يتعرضون للانتهاك الجنسي.

و هنالك اتجاهٌ عام لاعتبار الأمهات مسئولاتٍ بشكل جزئي عن الانتهاك الجنسي الذي يتعرض له أبنائهن , بل إن هنالك من يتهمهن بأنهن شريكاتٌ للمغتصب co-offender بسبب فشلهن في حماية أبنائهن.

إن الدراسات التي أجرتها (NIS) قد بينت بأن 87% من الانتهاكات التي قام بها أحد الوالدين كان مصدرها  ذكر بينما 28% قد قامت بها أنثى.

المصدر: (Sedlak & Broadhurst,  1996)

و وفقاً لهذه الدراسة فإن 13% من جميع حالات الانتهاك الجنسي قامت بها الأمهات و 15% من بين جميع حالات الانتهاك قام بها كلٌ من الأب و الأم.

و في دراسةٍ حديثة أجرتها NCANDS  في العام  1998 فإن 51% من حالات الانتهاك من أي نوعٍ كانت التي يتعرض لها الأطفال يرتكبها الوالدين .

(U.S. Department of Health & Human Services, 2000cالمصدر:

و في أكثر من نصف الحالات فإن الأمهات كن مرتكبات الاعتداء و هذه الحالات تمثل ما نسبته 4% من جميع حالات الانتهاك , أو أنهن يعتبرن شريكات في عملية الاعتداء.

أما في دراسة  روسيل  Russell’s (1983  على  950 سيدة فإن سيدةً واحدة قد أقرت بتعرضها للاعتداء الجنسي من قبل والدتها مقابل  44 سيدة اعترفن بتعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل آبائهن , وهذا يعني بأن 2% من جميع حالات الانتهاكات الوالدية Parental Abuse  قد ارتكبتها الأمهات, وهذه النسبة تمثل 0.2% من جميع حالات الانتهاك الجنسي.

و كانت قد مرت معنا سابقاً نظرية  انسحاب الأم Theory of withdrawal of the mother  و التي تشير إلى انسحاب الأمهات من دورهن كزوجات ٍ و أمهات .

المصدر : كوهين (Cohen,  1983)

كما مر معنا فإن هذه النظرية ترتبط كذلك بفكرة   تبادل الأدوار Role  reversal  .

إن بعض أساليب علاج الطفل أو الطفلة الذين تعرضوا للانتهاك تتطلب قيام الأمهات بالاعتذار لأطفالهن لأنهن عجزن عن حمايتهم .

المصدر: Giarretto -1982,  1989

و في نموذج  جياريتو  Giarretto  للم شمل العائلة من جديدٍ و إعادة هيكلتها لا يسمح للطفل الذي تعرض للانتهاك بالعودة إلى منزله إلا بعد أن تقوم الأم بالاعتذار منه بسبب عجزها عن حمايته.

إن 59% من الباحثين يوافقون على ضرورة أن تقدم  أمهات الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي الاعتذار لأطفالهن ضحايا اغتصاب المحارم incest victims لعجزهن عن حماية أطفالهن.

ومن اللافت كذلك أن العديد من مغتصبي الأطفال المحارم incest offenders  لايقومون فقط باغتصاب أطفالٍ من العائلة و إنما فإنهم يقومون كذلك باغتصاب أطفال أغراب من خارج العائلة كذلك عندما تواتيهم الفرصة للقيام بذلك , وعلى سبيل المثال فقد وجد   آبيل (Abel et al.,  1988a)  بأن 49% من مغتصبي المحارم قد قاموا كذلك باغتصاب أطفالٍ إناث من خارج العائلة و لا تجمعهم بهن صلة قرابة , كما أن 12% منهم قد قاموا كذلك باغتصاب  صبيان لا يقربوهم , كما أن 19% قد مارسوا الاغتصاب بالقوة و 20% منهم قد مارسوا الاستعرائية exhibitionism  أمام أطفال بنات و صبيان .

في دراسة تتعلق بزنا و لواطة المحارم بين الأشقاء  sibling incest  وجد  دي  جونغ De Jong -1989  بأن هنالك عدة عوامل تحدد حدوث الاغتصاب وهي :

أن يكون هنالك فارقٌ في السن يزيد عن خمسة أعوام.

أن يكون الطرفين في مستويات نمو متباينة different developmental Levels

 استخدام القوة أو التهديد.

حدوث سفاد (إيلاج) أو محاولة سفاد .

حدوث أذىً جسدي نتيجة ذلك الأمر.

الاغتصاب الجنسي للأطفال من قبل الجد

يمثل الاعتداء الجنسي من قبل الجد على الطفل نسبةً بحدود 11% من حالات الاغتصاب التي يقوم بها الأشخاص الذين يتولون رعاية الطفل .

المصدر : Margolin and Craft (1989)

بينما تمثل نسبةً تتراوح بين 1 و 2% من إجمالي حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال.

المصدر : Russell,  1983; Wyatt, 1985

و من بين حالات الاعتداء الجنسي التي يقوم بها الأجداد تحتل الجدات نسبةً قد تصل إلى  7% من حالات الاعتداء الجنسي على الأحفاد و الحفيدات .

المصدر: Margolin & Craft,  1989; Russell,  1986.

 (Cupoli & Sewell,  1988; Margolin,  1992;

و لهذا السبب فإن الأطفال يكونون في عرضةٍ لخطرٍ شديد عندما يكونون في عهدة أجدادهم و جداتهم , و في دراسة   لمارغولين Margolin1992   على الأحفاد الذين تعرضوا للانتهاك الجنسي فإن 10% منهم كانوا في عهدة جديهم الدائمة عندما وقع الاعتداء الجنسي , كما أن 64% منهم كانوا في عهدة جديهم المؤقتة عندما وقع الاعتداء الجنسي , و تشير هذه الدراسة إلى أن معظم حالات الاعتداء الجنسي التي قام بها أجدادٌ أو جدات لأحفادهم أو حفيداتهم كانت على شكل زياراتٍ ليلية .

يفسر المختصين النفسيين حالاتٍ قليلة من حالات اعتداء الأجداد على الأحفاد على أنها تعويضٌ عن العنة الفزيولوجية التي أصيبوا بها بحكم السن , بينما تفسر معظم الحالات بأنها تقع في عائلاتٍ اشتهرت بممارسة زنا المحارم عبر الأجيال و العصور أو زنا المحارم بين الأجيال المختلفة multigenerational incest.

المصدر : (Goodwin, Cormier, & Owen,  1983).

 و قد وجد مارغولين Margolin1992  مؤشرات على حدوث انتهاكٍ جنسي ثلاثي الأجيال tri-generational abuse حيث أن  34% من الأجداد قد سبق لهم أن قاموا باغتصاب بناتهم.

زنا المحارم بين الأشقاء و الشقيقات  Sibling Incest

تقريباً فإن نسبةً تتراوح ما بين 1 و 2% من جميع النساء هن ضحايا لانتهاك الأشقاء حيث أن هذا الشكل من أشكال الانتهاك الجنسي يمثل ما نسبته 7 و 14% من جميع أشكال الانتهاك الجنسي الذي قع ضمن العائلة و  ما بين 1  و 4% من بين جميع أشكال الانتهاك الجنسي للأطفال.

وقد بينت الدراسات بأن المعتدي غالباً ما يكون أكبر بخمسة أعوامٍ من الضحية .

المصدر: (Adler & Schutz,  1995; Russell,  1986)

و في نحو  33 إلى 64% من الحالات تم استخدام العنف أو التهديد .

المصدر: (De Jong1989; Gilbert,  1992; Rudd & Herzberger,  1999; Russell,  1986)

و في 17 إلى 29% من الحالات تعرضت الضحية لأذىً جسدي .

(De Jong,  1989; Margolin & Craft,  1989)

و غالباً فإن المغتصب كان لا يظهر أي اكتراثٍ بما يتسبب به من ألمٍ للضحية. (Laviola, 1992)

و قد وجد كانتويل Cantwell (1981) بأن الانتهاك الجنسي قد دام من سنةٍ واحدة إلى 9 سنوات في 40% من الحالات.

و قد وجد سميث و إسرائيل Smith and Israel 1987  بأنه في 48% من حالات زنا المحارم بين الأشقاء فإن الشقيق المغتصب قد سبق له أن شاهد ممارسةً جنسية بين الوالدين   , أو سبق له مشهدة ممارسة جنسية بين أحد الوالدين و شخصٌ آخر, و في 76% من تلك العائلات التي حدث فيها زنى المحارم كان أحد الوالدين متورطٌ في الخيانة الزوجية.

in 32% of the families, father-daughter incest had preceded the brother’s

participation

و في 32 % من العائلات فإن علاقة زنى المحارم بين الأب و الابنة كانت قد سبقت قيام الشقيق باغتصاب شقيقته.

Laviola (1992) also found that there were other incestuous relations in

7 1% of families in which sibling abuse occurred. Further, a third to a half of victims

of sibling  abuse  are  also  abused  by  others  (Cantwell,  1981;  Gilbert,  1992;  Laviola,

1992), often by other brothers or fathers (Cantwell, 1981).

وقد وجد  لافيولا   كذلك بانه كانت هنالك علاقات  زنى محارم أخرى في 71% من العائلات التي  وقع فيها انتهاكٌ جنسي بين الأخوة, و الأكثر من ذلك فإن ما بين ثلث و نصف ضحايا الانتهاك الجنسي من قبل الأخوة كانوا قد تعرضوا كذلك للانتهاك من قبل أخوة آخرين أومن قبل آبائهن.

Another study found that 72% of mothers or

fathers of the victim had been sexually abused as children (Smith & Israel,  1987).

و قد وجدت دراسةٌ أخرى بان 72% من أمهات أو آباء الضحايا كانوا بدورهم ضحايا للاعتداء الجنسي في طفولتهم.   المصدر : Smith & Israel,  1987

A large percentage (42% to 52%) of adolescent sibling offenders also have a history of

sexual abuse victimization (Longo,  1982; O’Brien,  1991; Smith & Israel,  1987) as well

as physical abuse and neglect (Longo,  1982). In one study, offenders were sexually

abused most often by their father or another family member (O’Brien,  1991).

إن نسبةً كبيرة  تتراوح ما بين 42  52% من الأشقاء المراهقين المغتصِبين كان لديهم تاريخ من الوقوع هم أنفسهم ضحايا للاعتداء الجنسي  بالاضافة إلى تعرضهم للانتهاك الجسدي و الاهمال ,و قد بينت إحدى الدراسات تعرض  المغتصِبين أنفسهم للاعتداء الجنسي من قبل الأب أو فردٍ آخر من أفراد العائلة.

في الفقرة السابقة المغتصبين بكسر الصاد.

O’Brien (1 99 1) found an interesting intergenerational pattern. Those

sibling offenders who were previously abused by males most often went on to

victimize boys (68%), whereas only 7% of those offenders victimized by females

chose boys as victims.

و لقد وجد   أوبراين نموذجاً للعلاقة الجنسية بين الأجيال المختلفة مثيراً للاهتمام ذلك أن أولئك الأشقاء المغتصبين الذين سبق أن تعرضوا للانتهاك الجنسي من قبل ذكور فإنهم يقومون لاحقاً باغتصاب الصبية  68% بينما ا 7% فقط من أولئك المغتصبين الذين سبق أن تعرضوا للاغتصاب من قبل إناث قد قاموا باختيار الصبية كضحايا لهم.

إن أن هنالك علاقة بين جنس المغتصب في الجيل الأول و جنس الضحية في الجيل الثالث .

the offender may be attempting to achieve symbolic mastery over his own victimization by identifying with the aggressor.

إن البيانات السابقة تدعم تفسير الديناميكا النفسية القائل بأن المغتصب قد يحاول تحقيق سيطرة رمزية على عملية تعرضه السابق للاغتصاب من خلال توحده مع المعتدي .

Russell (1986) also writes of this abuse, “The notion that brother-sister incest is usually a harmless, mutual interaction is seriously wrong” (p. 289

و قد كتب   روسيل في العام 1986 عن ذلك الشكل من أشكال الانتهاك : إن الفكرة القائلة بأن علاقة زنى المحارم بين الشقيق و شقيقته عادةً ما تكون غير ضارة هو أمر على درجة خطرة من الخطأ.

Uncles and male cousins are the other relatives who frequently commit sexual abuse.

 (Russell, 1986

يرتكب الأعمام و أبناء العموم الذكور الاعتداء الجنسي بشكلٍ متكرر .

تقريباً فإن ما نسبته  4 إلى 5% من جميع النساء و 1% من جميع الرجال قد تعرضوا في طفولتهم للانتهاك الجنسي من قبل العم أو الخال بينما 1 إلى 3% من بين جميع النساء و 3% من بين الرجال قد سبق أن تعرضوا في طفولتهم للانتهاك الجنسي من قبل أبناء عمومتهم أو أبناء أخوالهم المراهقين و الشباب.

6% من الوالدين كانوا يعلمون بوقوع الانتهاك الجنسي الذي يتعرض له أطفالهم و مع ذلك فقد استمروا بالسماح لهم بزيارة عمومهم و أخوالهم و النوم عندهم و الاختلاط مع أبنائهم المراهقين و الشباب.

و وفقاً لدراسة   روسيل  (Russell,  1986)  فقد كان عمر ابن العم المراهق  المغتصِب يتراوح بين 16 و 18 عام بينما كان عمر الطفل الضحية يتراوح ما بين 7 و 11عام خلال تعرضه للاعتداء الجنسي.

و وفقاً لدراسة دي جونغ De Jong فقد تمت محاولة السفاد (الإيلاج) أو أن ذلك السفاد قد تم بشكلٍ فعلي في 69% من الحالات , كما أن الطفل الضحية كان قد تعرض للأذى في 33% من تلك الحالات – نصف الضحايا تعرضوا للتهديد أو استخدام القوة- نصف حالات الاغتصاب تلك تمت في منزل الطفل الضحية.

إن النتهاكات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال من قبل أحد أفراد عائلته تشكل نسبةً تتراوح ما بين 11 و 29% من إجمالي حالات الانتهاك الجنسي التي يتعرض لها الأطفال.

In summary, the most reliable estimates of child sexual abuse currently available

suggest that 30% to 40% of female children and  13% or more of male children are

sexually abused in childhood.

و باختصار فإن أكثر التقديرات اعتمادية المتوفرة لدينا حالياً تشير إلى أن ما بين 30 و 40% من الأطفال الإناث و 13% من الأطفال الذكور قد تعرضوا للانتهاك الجنسي في الطفولة.

approximately 30% to 40% of female children and  13% or more of male children are

sexually abused (Bolen & Scannapieco, 1999).

بشكلٍ تقريبي فإن ما بين 30 إلى 40% من الأطفال الإناث و 13% من الأطفال الذكور أو أكثر قد تعرضو للانتهاك الجنسي.

First, up to 40% of all offenders are juveniles (Davis & Leitenberg,  1987; Fehrenbach, Smith, Monastersky, & Deisher,  1986

بدايةً و قبل كل شيء علينا أن نعلم أن 40% من بين جميع مرتكبي جرائم أغتصاب الأطفال هم من الأحداث المراهقين و الشباب .

And approximately 70% are under the age of 25 (Wyatt et al., 1999). Second, approximately 95% of offenders are male (Finkelhor et al.,  1990; Russell,  1983; Wyatt,  1985; Wyatt et al.,  1999

و تقريباً فإن 70% منهم كانت  أعمارهم أقل من 25 سنة , وثانياً فإن  95% تقريباً من المغتصبين هم من الذكور.

children with a previous history of sexual abuse would be considered at greater risk than nonvictims,

إن الأطفال الذين سبق لهم في الماضي أن تعرضوا للانتهاك الجنسي يكونون أكثر عرضةً للتعرض لانتهاك جنسيٍ لاحق من الأطفال الذين لم يسبق لهم أن تعرضوا للانتهاك الجنسي.

Lynch (1993) suggest that abuse might occur when potentiating factors outweigh

protective factors

و لقد أشار   لينخ إلى أن الانتهاك يمكن أن يحدث عندما ترجح عوامل الخطر على عوامل الحماية.

offenders believed that they could sense which children were especially vulnerable. This factor might also explain why previously abused children are at greater risk to be reabused.2

يعتقد المغتصبون بأنهم يستطيعون اكتشاف الأطفال القابلين للاعتداء و هذا العامل يمكن أن يشرح سبب أن الأطفال الذين سبق لهم أن تعرضوا للانتهاك الجنسي يكونون أكثر عرضة لخطر أن يتم إعادة اغتصابهم ثانيةً (سواء من قبل المغتصب نفسه أو من قبل مغتصبٍ آخر).

تشير معظم الدراسات إلى أن الأطفال يكونون أكثر عرضةً للاعتداء الجنسي ما بين السابعة و الثالثة عشرة من أعمارهم.

المصدر : فينكيلهور (Finkelhor,  1994)

4% to  17% of males agreed that they had sexually abused a child at some time in their lives (Finkelhor & Lewis,  1988).

أقر ت نسبة تتراوح ما بين 4 و 17% من الذكور بأنهم قد تعرضوا للانتهاك الجنسي عندما كانوا أطفالاً في فترةٍ ما من فترات حياتهم.

في دراسة تمت لطلبة الجامعات أقر  1% باغتصاب طفل أو التحرش الجنسي بطفل عمره أقل من 13 عام عندما كان المغتصب في الثامنة عشرة من عمره أو أكبر.

المصدر: (Bagley, Wood, & Young,  1994;

بينما أقر 21% من طلبة الجامعات الذكور بأنهم يشعرون بميلٍ جنسي نحو الأطفال, كما أقر 9% منهم بأنهم يتخيلون بأنهم يمارسون الجنس مع أطفال و أقر 5% منهم بأنهم يمارسون العادة السرية بينما هم يفكرون بأطفال , بينما أقر 7% منهم بإمكانية قيامهم بالاعتداء الجنسي على أطفال إذا واتتهم الفرصة للقيام بذلك.

المصدر : Briere & Runtz,  1989

و تؤكد ذلك كله الاحصائيات التي تشير إلى أن  39% من بين جميع مغتصبي الأطفال هم دون العشرين .

Briere and Runtz (1989), found that 7% of male

College students, knowing they would not get caught, might sexually abuse a child, whereas 21% admitted some level of sexual attraction to children.

لقد وجد برير و رانتز بأن 7% من طلاب الكلية الذكور أنهم أقروا بأنهم إذا ضمنوا بأنه لن يتم القبض عليهم فإنهم من الممكن أن يقوموا باغتصاب طفل , بينما اعترف 21% منهم بوجود درجةٍ ما من الانجذاب الجنسي نحو الأطفال لديهم.

Araji and Finkelhor (1986) concluded, “alcohol plays a role in the commission

of offenses by some groups of sex abusers” (p.  116). Later reviews conclude the

same. Herman (1990), for example, found that as many as 25% to 50% of sex

offenders were alcohol abusers. 

لقد استنتج  أراجي و فينكيلهور بأن  الخمر تلعب دوراً في ارتكاب الاعتداء عند بعض مجموعات المغتصبين الجنسيين , كما أن المراجعات اللاحقة قد خلصت إلى النتيجة ذاتها و على سبيل المثال فإن  هيرمان  قد وجد بأن ما بين 25% و 50% من المغتصبين الجنسيين هم من مدمني الخمور.

Conditioning might occur through masturbatory

fantasies in which early sexual experiences are paired with orgasm. Through

processes such as memory distortion, these fantasies may evolve over time into

sexual arousal of children.

” يمكن للإشراط أن يحدث من خلال الخيالات المصاحبة لعملية الاستمناء عندما تصحب التجارب الجنسية المبكرة حدوث الرعشة الجنسية من خلال عمليات مثل عملية تشويه الذاكرة –إن هذه الخيالات يمكن أن تتطور مع مرور الوقت إلى ميلٍ جنسي نحو الأطفال.

Psychodynamic formulations view the abused-abuser process  as  an  attempt  at

mastery or as identification with the aggressor. By identifying with the older partner,

the child may be predisposed to later becoming involved with a child. “Such an

individual may identify with young males as the recipients of his affection and can

therefore easily rationalize his behavior” (Garland & Dougher,  1990, p. 491). In turn,

by identifying with the aggressor and becoming the active participant instead of the

passive victim, the person attempts to gain mastery over the childhood experience.

إن الديناميكا النفسية تفسر عملية تحول المعتدى عليه إلى معتدي على أنها محاولةٌ للسيطرة أو التوحد مع المعتدي .

فمن خلال توحد الطفل المعتدى عليه مع المغتصب الأكبر سناً فإن الطفل قد يصبح مهيئاً في المستقبل حتى يصبح مغتصب أطفال .

إن مثل هذا الشخص قد يعتبر الذكور الصغار مستفيدين من ميله إليهم و بذلك يصبح بإمكانه أن يبرر سلوكه بسهولة.

ومن خلال توحده مع المعتدي و من خلال تحوله إلى  شريكٍ فاعل بدلاً من أن يكون ضحيةً منفعلة فإن ذلك الشخص يحاول أن يسيطر على التجربة التي مر بها في طفولته ( تجربة تعرضه للاعتداء الجنسي التي كان فيها ضحيةًً منفعلة فاقدةً للسيطرة).

Male victims of childhood sexual abuse were two times more likely to

abuse a child if they were sexually abused once and six times more likely to abuse a

child if they were abused multiple times.

إن الضحايا االذكور الذين تعرضوا في طفولتهم للاعتداء الجنسي يكون احتمال قيامهم باغتصاب طفل ضعف احتمال قيام شخص لم يتعرض في طفولته للاعتداء الجنسي كما يكون احتمال قيامهم باغتصاب طفل ستة أضعاف في حال ما إذا كانوا قد تعرضوا لاعتداءاتٍ جنسية متكررة.

إن الذكور الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي في الطفولة يكونون أكثر عرضةً للقيام باغتصاب طفل , و يزداد احتمال قيامهم باغتصاب طفل مع ازدياد عدد المرات التي تعرضوا فيها لاعتداءٍ جنسيٍ في الطفولة.

لقد طور فينكيلهور Finkelhor (1984)  ما دعي  بنموذج الشروط الأربعة التي تسبق عملية الاعتداء الجنسي على الطفل و تمهد له و هذه الشروط المسبقة preconditions تتمثل في الآتي:

إن مغتصب الأطفال المحتمل يجب أن يتميز بالآتي:

أن يكون ميالاً جنسياً نحو الأطفال Motivated و أن يثيره الأطفال جنسياً sexual arousal to children.

أن يتغلب على كوابحه و مثبطاته الداخلية internal inhibitions.

أي أن يتغلب المغتصب على ضميره و حيائه و روادعه الدينية و الأخلاقية.

أن يتغلب على الكوابح و المثبطات الخارجية external impediments :

و هي الاجراءات العامة المتبعة للحيلولة دون حدوث الاعتداء الجنسي مثل التصميم الهندسي البسيط للمدارس و أماكن وجود الأطفال و الذي لا يكون فيه أماكن خفية مظلمة غير مكشوفة و الاجراءات التي تمنع الخلوة بالطفل .

أن يتغلب على مقاومة الطفل له سواءً بالتهديد و الترهيب أو برشوة الطفل أو عن طريق إفساد الطفل.

 مثل المراهقين الذين يبدأوون إفسادهم للأطفال عن طريق جذب سراويلهم للأسفل حتى يعتاد الطفل على العري ثم يخوضون مع الطفل في أحاديث جنسية و يقومون بلمسه في المناطق ذات الخصوصية و كلما أتموا مرحلة انتقلوا إلى المرحلة التي تليها بكل حرفية و كأن هنالك من ذويهم من دربهم على ذلك و أنا لا أستبعد حدوث ذلك.

من الطبيعي أن يكون هنالك ارتباط بين الإثارة الجنسية  و السلوك العدائي و سلوك العدوان الجنسي الذي يحصل غالباً عند المعتدين الذين لديهم ارتباط ما بين العدوان و الإثارة الجنسية .

علماء نفس يقفون إلى جانب المغتصب ضد الطفل الضحية

زعم بينيت بأن الأطفال قابلين للإيحاء , وهذه الإيحائية التي زعمها قد بررت عقلانية عدم تصديق شهادات الأطفال وخصوصاً تلك المتعلقة بالجرائم الجنسية.    صفحة  349 .

الكاتب الإنكليزي    فورنيير  Fournier  كان مؤيداً و مدافعاً عن مغتصبي الأطفال و لذلك فقد كان يصف مغتصب الأطفال بأنه شخص شريفٌ و مبجل :

“an excellent and perfectly honorable man” Masson,  1984, p. 43

أما   برورديل  Brouardel  فقد كان يرى بأن الأطفال يكذبون بشأن تعرضهم للاعتداء الجنسي و أن ذلك ناشئٌ عن الهستيريا , بينما كان  بوردين  Bourdin  يقول بأن الأطفال  ليسوا فقط  كاذبين و لكنهم كذلك يستمتعون باجتراحهم للأكاذيب المتعلقة بتعرضهم للاغتصاب بسبب غرائز و عواطف شريرة .

صفحة 48

فرويد  و زنا المحارم

أصبح فرويد يعتقد بأن معظم و لكن ليس جميع حالات الاغتصاب التي تم التبليغ عنها لم تقع بشكلٍ فعلي 

  -لقد رأى فرويد بأن الطفلة تتخلص من توترها الجنسي عن طريق تمنيها أن تنال  الاهتمام الجنسي من قبل والدها, و طبقاً لعقدة أوديب فإن الطفلة تتخذ من أمها موضوعاً للحب و لكنها عندما تكتشف إحليل الذكر فإنها تعترف بتفوق الذكر عليها و تقع في حالة  حسد الإحليل و يتحول عشقها من الأم إلى الأب .

(Hall,  1954)

و يدعي فرويد بأنه خلال تلك الفتنرة تختلق الفتيات خيالاتٍ و أوهام متعلقة بزنا المحارم تخص آبائهن , بينما هي ليست في الحقيقة إلا أمنيات خيالية.

و وفقاً  لهار –موستن Hare-Mustin, R. (1987)  فإن المرضى يصابون بالمرض بسبب أوهامهم و ليس بسبب ما وقع بشكلٍ فعليٍ لهم , مع أن فرويد كان يرى بأن الهستيريا هي نتيجة الانتهاك الجنسي و ذلك بعد اكتشاف فرويد بأن هنالك سماتٌ هستيرية عند شقيقه و عند بعض شقيقاته فقد كان على وشك اكتشاف أن والده قد قام بانتهاك واحداً أو أكثر منهم بشكلٍ جنسي , وفي الرسالة التي  أرسلها فرويد إلى    ويلهيلم فليس   Wilhelm Fliess  قال :

” عل كل حال فإن الأب , بما في ذلك أبي, يجب أن يتهم بالإنحراف”.

“In all cases, the father, not excluding my own,

had to be accused of being perverse”  (Freud, Masson,  1985, p. 264).

لقد فسرت ويستيرلاند Westerlund (1986)  هذه الرسالة بأن  والد  فرويد قد يكون متهماً بممارسة  زنا المحارم .

لقد وضع فرويد نظريةً تقوم بأن معظم أو جميع حالات الهستيريا  تنشأ نتيجة التعرض في الطفولى للانتهاك الجنسي .

لقد كان فرويد يرى بأن جميع الذين تظهر عليهم الأعراض الهستيرية هم ضحايا اعتداءٍ جنسيٍ سابق , كما عبر عن ذلك   أرمسترونغ Armstrong -1996:

“Incest was the (sole) cause of female neurosis, thus female ‘neurotics’ must have

experienced incest’’ (p. 302)

إن زنا المحارم هو السبب الأوحد   للعُصاب عند الإناث و لذلك الإناث العُصابيات لابد أنهن قد تعرضن لزنا المحارم”.

و في تلك الأثناء كان فرويد يمر بتجربة مشاعر حبٍ حار نحو ابنته و قد نقل   لفليس حلماً راوده وردت فيه تلك المشاعر .

المصدر : ويسترلاند Westerlund (1986).

وقد أقر   ويسترلاند بأن تلك المشاعر  كانت مشاعر  زنا محارم , بينما رأى فرويد بأن هذا الحلم كان حلماً رمزياً يؤكد على مسئولية الأب عن إصابة ابنته   بالعُصاب .

و لدينا كذلك دلائل حول سلوك  فرويد الصادم نحو  ابنة شقيقه , كما كان لدينا من قبل احتمال قيام والد  فرويد  باغتصاب  شقيقات و أشقاء فرويد .

لقد عمل فرويد في بداية حياته المهنية على مريضة تدعى  إيما إيكشتاين Emma Eckstein  كانت قد تعرضت للاغتصاب من قل والدها  .  المصدر : (1984)Masson, 1984) 

و لقد رأى فرويد بأن ذلك قد تسبب في إصابتها بالهستيريا , وفي ذلك الوقت كان فرويد قد صادق طبيباً يدعى  ويلهيلم فليس  , وكان هذا الطبيب من مطوري نظريةٍ شائعة تقول بأن الأنف هو مصدر الأحاسيس الجنسية , ولذلك فإن إجراء عملية جراحية على الأنف كفيلٌ بعلاج الانحرافات الجنسية.

و أصبح لدى فرويد سببٌ ليقول بأن ما تعرضت له مريضته  إيكشتاين من انتهاك جنسي لم يكن إلا زنا محارم خيالي incestuous fantasy.

كتبت  آنا فرويد Anna Freud :

إن الابقاء على نظرية الاغواء يعني إهمال عقدة أوديب و إهمال كل ما يتعلق بأهمية الحياة الخيالية  و الوعي أو اللاوعي الخيالي , وفي الحقيقة لن يكون بعد ذلك تحليلٌ نفسي.

المصدر : Masson, 1984, p. 113

إن قبول نظرية التحليل النفسي يعني إهمال واقع المريض و تجاهله و يعني أن ينظر إلى المحلل النفسي على أنه يعرف عن المريض أكثر مما يعرف المريض عن نفسه, أما المريض الذي لا يوافق المحلل النفسي الرأي حول تفسيره للانتهاك الجنسي و الذي يرى بأن تعرض المريض للانتهاك الجنسي كان مجرد وهم سيقال عنه بأنه مريضٌ يظهر مقاومة أو يمر بحالة مقاومة   للعلاج .

المصدر : (Lerman,  1988).

و حتى في حال ما إذا اعترف المحلل النفسي بحصول ذلك الانتهاك الجنسي فإن اللوم كله في ذلك الانتهاك الجنسي سيقع على الضحية أو الضحايا لأنهن قد قمن بإغواء آبائهن و ذلك لتحقيق  خيالات زنا المحارم الخاص بهن.

المصدر : (Rush,  1996)

When Freud relegated women’s reports of sexual abuse by their fathers to fantasy,

he.. .claimed a biological determinant rather than a sociocultural determinant for female

neurosis. The incestuous wish for the father was to be seen as inherent in the daughter’s

nature, the result of her physical dejciency and intrinsic biological inferiority. Seduction

fantasies were inevitable, they were representations of the innate female need to

compensate themselves for their lack of a penis …. Freud was seduced into and seduced

others into protecting the sexual of fender and thus betrayed the sexual victim. Westerlund (1986)

 (pp. 307-308)

” عندما عزا فرويد التقارير التي تتحدث عن تعرض النساء في طفولتهن الاغتصاب من قبل آبائهن إلى الخيال فإنه قد ادعى بذلك وجود محددٍ بيولوجي أكثر منه محددٌ اجتماعي ثقافي  لحالة العُصاب عند الإناث .

إذ كان يتوجب النظر إلى أن  الرغبة المحرمة في الأب هي أمرٌ فطريٌ متأصل في طبيعة الابنة و أنه ناتج طبيعي عن دونيتها البيولوجية  بما هي أنثى , ولذلك فإن الخيالات المتعلقة بالغواية كانت أمراً لا مناص منه حيث أنها كانت تمثل الرغبة الأنثوية الغريزية في تعويض فقدانهن للقضيب …

إن فرويد يكون بذلك قد تعرض هو نفسه للغواية , كما أنه أغوى الآخرين للقيام بحماية المعتدي الجنسي و خيانة الضحية الجنسية.”

المصدر : Westerlund (1986) (pp. 307-308).

لقد طور فرويد نظرية الاغواء خاصةً بعد أن اكتشف بأن العديد من مريضاته المصابات بالهستيريا كن قد تعرضن لزنى المحارم و لذلك فقد رأى فرويد بأن العديد من الآباء بمن فيهم والده هو نفسه قد قاموا بانتهاك بناتهن جنسياً .

و بعد ذلك أعلن فرويد بأن الفتيات يحققن رغباتهن الجنسية في آبائهن من خلال الخيال حيث يتخيلن قيام آبائهن باغتصابهن , وبذلك فإن فرويد يكون قد نافق و داهن المجتمع الذي يرغب في تجاهل و إنكار وجود انتهاكٍ جنسيٍ للأطفال , كما أنه يكون بذلك قد أزاح اللوم من على كاهل المغتصب و وضعه على كاهل الضحية.

Removing blame from the offender and placing it on the victim.

With his reversal of the seduction theory, he colluded with a society not willing to know the truth.

لقد رأينا سابقاً كيف أن فرويد كان أول من وضع نظريةً تتعلق بالانتهاك الجنسي للأطفال و ذلك في العام 1896  , و وفقاً لنظرية فرويد فإن الأعراض و العلائم الهستيرية hysterical symptoms  في الفتيات البالغات تنتج عن تعرضهن للانتهاك الجنسي في الطفولة .

المصدر: ماسون (Masson,  1984).

ثم إن فرويد قد تخلى لاحقاً عن نظرية الأغواء seduction theory  لصالح عقدة أوديب Oedipus complex  , و فقاً لفرويد فإن الإناث الصغيرات يشعرن بتفوق الذكور عليهن بسبب امتلاكهم للقضيب و لذلك فإنهن يقعن فريسةً لحالة  حسد القضيب   , ثم فإنهن يخترن آبائهن كموضوعٍ جنسيٍ لهن , و كان فرويد قد تخلى عن نظريته الأولى  مراءاةً و مداهنةً للمجتمع الذي كان يدعي بأن الانتهاك الجنسي للأطفال أمرٌ لا وجود له , و أن النساء اللواتي يتحدثن عن تعرضهن في الماضي خلال طفولتهن للاعتداء الجنسي كن مجرد  هستيريات يتذكرن خيالاتهن و أوهامهن الجنسية التي دفعتهن رغبتهن الجنسية في آبائهن إلى نسجها.

و بالرغم من تكشف الكثير و الكثير جداً من الحالات المثبتة لأطفال تعرضوا لانتهاكاتٍ جنسية فعلية فقد استمر رواج نظرية   فرويد ربما لأنها تلقي باللائمة على الطفلة الضحية و ليس على المعتدي , و أن الضحية هي التي تغوي المعتدي .

و في العام 1970 ظهرت نظرية  النظام العائلي   family system theory  , و وفقاً لهذه النظرية فإن جميع أفراد العالة بمن فيهم الطفل الضحية و الأمهات غير المنتهِكات للطفل هم مسئولين عن وقوع الانتهاك الجنسي و زنا و لواطة المحارم ضمن العائلة.

فالضحايا و فقاً لهذه النظرية  يسمحن للانتهاك الجنسي بالوقوع بسبب الاشباع الجنسي الذي يحصلن عليه جراء وقوع ذلك الانتهاك , و كذلك فإن الأمهات هن كذلك مسئولاتٍ عن وقوع الاعتداء الجنسي بسبب تخليهن عن أدوارهن كأمهاتٍ و زوجات إلى درجة أنهن كن بطريقةٍ غير مباشرة يدفعن ببناتهن حتى يلعبن دور الأم و الزوجة بدلاً منهن إلى درجة أن الأب يبدأ بمعاملة تلك الابنة ( الابنة الكبرى) غالباً على أنها زوجةٌ و أم لإخوتها الصغار.

المصدر:  كوهين و مارتن (Cohen,  1983; Kadushin & Martin,  1988).

إذاً , و كما هي حال  نظرية التحليل النفسي فإن الصيغة الأولى لنظرية النظام العائلي كانت تقوم كذلك على victim-blaming   لوم الضحية . 

بيندر Bender

لقد اعترف بيندر بوقوع زنا المحارم غير أنه ألقى باللائمة على الطبيعة الاغوائية للابنة معتبراً بأن الابنة تقوم دائماً يإغواء والدها.

و في العام  1937 كتب بيندر  و بلو 1937, Bender and Blau

“the possibility that the child might have been the actual seducer rather

than the one innocently seduced” (p. 514).

” إمكانية أن يكون الطفل أو الطفلة هو المغوي الحقيقي و ليس البريء الذي تعرض للغواية.”

و بعد  15 عاماً من ذلك فإن بيندر  و غروغيت  Bender and Grugett  قد استنتجا بأن :

“it was highly probable that the child had used his charm in

the role of the seducer” p. 826).

” إنه لمن المحتمل جداً بأن الطفل قد استخدم  سحره ليلعب دور الغاوي”.

إذا فكما رأينا سابقاً فإن الأساس النظري المتعلق بمسألة الانتهاك الجنسي للأطفال كان قد بدأ مع نظرية فرويد في الإغواء  Freud’s seduction theory  و ذلك وفقاً  لماسون (Masson,  1984) , وذلك بعد أن أدرك فرويد بأن معظم المريضات اللواتي ظهرت عليهن أعراض الهستيريا كن من ضحايا الانتهاك الجنسي في طفولتهن .

غير أن  فرويد إلى حدٍ ما  و بيندر و غروغيت  و بلو  قد رفعوا الحرج و اللائمة من على المغتصب ليلقوا بها على الطفل أو الطفلة الضحية و هي هنا الطفلة الابنة.

(Bender & Blau,  1937; Bender & Grugett,  1952)

و كما ذكرت سابقاً فإن فرويد  في نظرية الاغواء كان يرى بأن الإناث عندما يروين ما تعرضن له من انتهاكٍ جنسي في الطفولة فإنهن لا يروين ما حدث فعلياً و إنما فإنهن ببساطة يتذكرن خيالات زنا المحارم incestuous fantasies  التي كان خيالهن قد نسجها (Masson,  1984) و بناءً على تفسيرات مدرسة التحليل النفسي فإن أولئك الفتيات كن ينفذن  أمنيات زنا المحارم الخاصة بهن  (Rush,  1996).

و قبيل ثمانينات القرن الماضي ظهرت نظرية    ملومية الأم   culpability of the mother (Machotka, Pittman, & Flomenhaft,  1967)  .

آخر النظريات المتعلقة بهذا الأمر و التي ظهرت قبيل العام  1980 كانت النظرية الأنثوية  feminist theory  و وفقاً لهذه النظرية فإن تعرض الأطفال للانتهاك الجنسي هو نتيجةٌ طبيعية للمجتمع ذو البناء البطرياركي patriarchal society .

مصادر :

CHILD SEXUAL ABUSE

ITS SCOPE AND OUR FAILURE

Rebecca M. Bolen

Boston University

Boston, Massachusetts

Sexual offending against children:

assessment and treatment of male

abusers

Edited by Tony Morrison, Marcus Erooga

and Richard C.Beckett

Foreword by Valerie Howarth

It is hypothesised that stepfathers are less

inhibited from having sexual feelings towards a child than natural fathers,

either because of different norms or different exposure to the child at an

early age. The incidence of abuse by stepfathers is certainly far higher than

that for natural fathers

يفترض بأن الآباء البديلين ( أزواج الأمهات أو أصدقائهن) يمتلكون قدراً أقل من الكوابح التي تمنعهم من التوجه بمشاعر جنسية نحو الأطفال من الآباء الطبيعيين إما بسبب معايير السلوك المختلفة أو بسبب تعاملهم مع الطفل في سنواته الأولى .

إن حوادث الانتهاك التي يكون مصدرها الآباء البديلين تكون أكبر بكثير من حالات الانتهاك التي يكون مصدرها الآباء الحقيقيين. “

لقد حدد   فينكيلهور  Finkelhor  المراحل الأربعة التي تهيء الظروف للاعتداء الجنسي على الطفل  بشكل مشابهٍ لدورة الاعتداء الجنسي assault cycle  و هذه المراحل هي:

أولاً –وجود الدافع للقيام بالانتهاك الجنسي للطفل:

ثانياً – تغلب المغتصب على كوابحه الداخلية  internal inhibitions  , و حتى يتغلب المغتصب على كوابحه الداخلية ( إن وجدت أصلاً) فإنه ينمي لديه ما يدعى  بتشوهات الإدراك cognitive distortions حتى يبرر سلوكه , ومن الممكن جداً أن يتعاطى المغتصب الخمور و العقاقير المختلفة   كمضادات تثبيط 

Disinhibitors  ثم يعود فيستخدم تشوهات الإدراك ليلقي باللائمة على مضادات التثبيط فيما قام به , وهذا ما نشاهده بكثرة في الغرب حين يلقي المغتصب باللائمة على الخمر.

ثانياً – التغلب على العقبات الخارجية:

بمجرد أن يتغلب المغتصب على مثبطاته الداخلية يتوجب عليه أن يتغلب على العقبات الخارجية التي تحول بينه و بين قيامه بعملية الاعتداء الجنسي على الطفل , و يتطلب التغلب على العقبات الخارجية أن يقوم المغتصب بإقامة وضع ٍ يمكنه من الاغتصاب الآمن للطفل , علماً أن بعض المغتصبين يجدون أنفسهم في وضع الاغتصاب الآمن دون أن يقوموا هم بصنعه , كما هي حال المراهقين المغتصبين الفاسدين مثلاً  .

إن كثيراً من الأهل لا يتخيلون بأن المراهقين يغتصبون الأطفال –كثيرٌ من الأهل لا يتخيلون بأن المراهقين يشتهون الأطفال و أنهم لا ينظرون للأطفال إلا كدمىً جنسية – كثيرٌ من الأهل لا يعلمون بأن العلاقة الوحيدة التي يمكن أن تجمع بين طفلٍ و مراهق ٍ هي الجنس –كثيرٌ من الأهل لا يتخيلون بأن معظم من يقوم باغتصاب الأطفال هم أشقاؤهم المراهقين الكبار الفاسدين عديمي الحياء و المراهقين من أبناء الأقارب و الجيران.

ثالثاً – التغلب على مقاومة الطفل :

إن آخر مرحلة من مراحل أو متطلبات عملية الاعتداء الجنسي تتمثل في التغلب على مقاومة و ممانعة الطفل الضحية بالتهديد و الترهيب أو عن طريق الإفساد المنظم ( التثقيف و التربية الجنسية) أو الرشوة و استغلال حاجات الطفل المادية.

إن معظم مغتصبي الأطفال كانت طفولتهم تتميز بالآتي:

تعرضهم للاهمال الأبوي في الطفولة.

كانوا معزولين عن أقرانهم.

المصدر  : (Araji and Finkelhor, 1986)

عددٌ ملحوظٌ من مغتصبي الأطفال سبق لهم أن تعرضوا للانتهاك الجنسي عندما كانوا أطفال.

المصدر: (Becket et al., 1994)

بعض مرتكبي زنا و لواطة المحارم مع الأطفال كانوا مدمني خمور أو مخدرات .

المؤهبات الغير جنسية  لعملية الاعتداء الجنسي على الطفل:

المشكلات المالية

البطالة

الوحدة

الاحساس بانعدام القيمة.

الكآبة و القلق الناجمين عن العزلة الاجتماعية أو الصراعات النفسية و هي جميعاً حالاتٌ أو مؤشرات تزيد من احتمال قيام الشخص باغتصاب طفل.

و بالنسبة للعديد من من المغتصبين فإن العزلة الاجتماعية و المعنويات المنخفضة و انعدام تقدير الذات تبدوا مشكلاتٍ مزمنة.

تشوه الاعتقاد و الموقف :

يقوم خيال المغتصب المريض بتصوير الأطفال على أنهم  بطريقةٍ ما مسئولين عن تعرضهم للانتهاك الجنسي , و أنهم لم يتعرضول للأذى نتيجة ذلك الاعتداء , بل إن ذلك الاعتداء كان مفيداً لهم و هي مواقف و اعتقادات شائعة لدى مغتصبي الأطفال.

المصدر:

Abel, Becker, Cunningham-Rathner,  et al., 1984

إن المغتصبين الذين يؤمنون بأن الاعتداء الجنسي لايتسبب و لم يتسبب بأي أذىً للطفل يكونون مؤهلين للقيام مجدداً بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

Interviewer: ‘You’ve told me that on several occasions before you

assaulted your daughter [age 12 years] that you had

complained to your wife about her walking around

downstairs with only her nightie on. You had also noticed

that she was developing breasts. What do you think was

going through her mind when she did this?’

المستجوب : قلت لي في مناسباتٍ عدة بأنه و قبل قيامك بالاعتداء الجنسي على ابنتك التي تبلغ الثانية عشرة من عمرها بأنك قد اشتكيت لزوجتك من تجولها و نزولها وهي ترتدي فقط ثوب النوم , كما أنك لاحظت بأن ثدييها قد بدأا بالنمو .

ما الذي تعتقد بأنه كان يجول في مخيلتها عندما كانت تفعل ذلك؟

Offender: ‘She was just trying it on, trying to wind me up.’

المغتصب: لقد كانت ترتدي تلك  الملابس فقط لتستميلني.

Interviewer

(hypothesises): ‘Perhaps you thought she was being deliberately sexually

Provocative?’

المستجوب ( مفترضاً) ربما أنك اعتقدت بأنها كانت تتعمد أن تكون مثيرةً جنسياً.

Offender: ‘Dead right, she knew exactly what she was doing, she

was a little madam, hanging around with all those boys,

flaunting herself, she was turning into a slut.’

المغتصب: ذلك صحيحٌ تماماً – لقد كانت تعرف تماماً ما الذي كانت تقوم به.

إنها سيدةٌ صغيرة –إنها تصحب كل أولئك الفتيان و تستعرض مفاتنها –لقد كانت تتحول إلى عاهرة.

تعريف  آدامز و في Adamas and Fay (1984  للموافقة :

Consent is based on choice. Consent is active not passive. Consent is possible

only when there is equal power. Forcing someone to give in is not consent.

Going along with something because of wanting to fit in with the group is

not consent…. If you can’t say ‘no’ comfortably then ‘yes’ has no meaning.

If you are unwilling to accept a ‘no’ then ‘yes’ has no meaning.

الموافقة تقوم على إمكانية الاختيار- الموافقة مسألة فاعلية و ليست مسألة انفعالية –إمكانية الموافقة تكون ممكنةً فقط عندما تكون هنالك قوةٌ متكافئة.

إرغام شخصٍ ما على منح موافقته لا يعتبر موافقة –القيام بأمر ما بقصد أن يصبح الشخص مقبولاً في جماعةٍ ما لا يعتبر موافقةً طوعية.

إن لم تكن تستطيع أن تقول لا و أنت بوضعٍ مريح فإن كلمة   نعم  لا معنى لها عندها.

إن كنت غير مستعدٍ لقبول  كلمة   لا  فإن  كلمة   نعم  لا معنى لها.

Research and clinical experience indicate that access to victims plays a

central role in the pattern of adolescent sexual abuse. Adolescents are less

mobile and less likely to have an adult abuser’s skills in targeting victims.

Kahn and Lafond’s (1988) study found that 95 per cent of adolescent

abusers knew their victims and the most common link was a sibling or a

child for whom the adolescent was babysitting

تشير الأبحاث و التجارب الإكلينيكية بأن  الوصول للضحية يلعب دوراً مركزياً فبما يختص بالمغتصبين الذين هم في سن المراهقة.

إن المراهقين يكونون أقل قابليةً للتنقل , كما أنهم يمتلكون قدراً أقل من المهارات التي يمتلكها المغتصبين البالغين في تتبع و استهداف ضحاياهم.

إن دراسة    خان  و لا فوند  قد بينت بأن  95 بالمئة من المغتصبين المراهقين كانوا يعرفون ضحاياهم و أن العلاقة الأكثر شيوعاً هي علاقة الأخوة فيما يختص باغتصاب الأخوة الصغار أو الطفل الذي يقوم المراهقين بمجالسته ( أثناء عملهم كجلساء أطفال).

من أسباب تكون  المراهق مغتصب الأطفال  تعرض ذلك المراهق للاغتصاب في طفولته وهو الأمر الذي نمى عند المغتصب حاجةً عميقة ملحة لامتلاك القوة( عن طريق قيامه باغتصاب الأطفال).

The literature regarding sexual abusers indicates that many adolescent

sexual abusers have themselves been victims of sexual abuse (Becker and

Stein, 1991; Kahn and Lafond, 1988; Sefarbi, 1990

إن السجلات المتعلقة بالانتهاك الجنسي تشير إلى أن العديد  من المراهقين المعتدين جنسياً كانوا أنفسهم ضحايا للانتهاك الجنسي .

One of the 15-year-olds in G-MAP consistently stated that he had only

abused his 9-year-old brother because his uncle had abused him.

أحد الملتحقين ببرنامجٍ علاجي و هو يبلغ الخامسة عشرة من عمره قد أقر بأنه كان قد اغتصب شقيقه ذو التسعة أعوام فقط لأن خاله كان  قد قام باغتصابه هو.

a 15-year-old

who had been abused himself and who was referred for sexually abusing

two young female cousins. Steven initially had a low level of victim

awareness. He had suppressed the feelings that he had felt as a victim and

was unable to therefore recognise that his cousins suffered any negative

consequences of the abuse he had perpetrated.

ستيفين هو مراهقٌ في الخامسة عشرة من عمره كان قد تعرض هو نفسه للاغتصاب , كما أنه قام باغتصاب اثنتين من بنات عمه الصغار.

كان لدى  ستيفين مستوى متدني من وعي الضحية.

لقد كبت المشاعر التي كان يشعرها كضحية و لذلك لم يكن قادراً على إدراك أن ابنتي عمه كانتا تعانيان من أية عواقب سلبية نتيجة قيامه باغتصابهما.

 Women who have experiences of sexual abuse in childhood often

believe that sexual abuse is inevitable and unavoidable. Consequently

these women find it difficult to define a role for themselves as a protector.

إن النساء الللاتي تعرضن للانتهاك الجنسي في الطفولة غالباً ما يؤمن بأن الانتهاك الجنسي أمرٌ  لا مناص منه ولا يمكن تجنبه و بالنتيجة فإن أولئك النساء يجدن من الصعب عليهن أن يلعبن دور الوصي الحامي.

عندما يتعرض طفلٌ ما في منزلٍ ما للانتهاك الجنسي فإن هيئات حماية الطفل تشك في مقدرة الأم على حماية طفلها أو طفلتها من الاعتداء الجنسي , ولذلك فإن المحاكم المختصة تقوم بنقل الطفل إلى منزلٍ آخر و تضعه تحت رعاية أشخاص آخرين , و  وفقاً  لجوديس و موريس Jaudes & Morris,  1990 فإن 40% من الأطفال المنتهكين جنسياً يتم نقل حضانتهم لأشخاص آخرين , و وفقاً لدراسات أخرى فإن ما بين 42 و 59% من الأطفال الضحايا يتم نقلهم مباشرةً بعد افتضاح أمر الاعتداء الجنسي.

المصدر: (Everson, Hunter, Runyan, Edelsohn, & Coulter,  1989; Leifer, Shapiro, & Kassem,

1993; Pellegrin & Wagner,  1990; Ryan Warren, & Weincek,  1991).

لقد أجرى هوبر Hooper (1992)  دراسةً تتعلق باكتشاف الأمهات للاعتداء الجنسي الذي تعرض له أطفالهن , و قد ركزت هذه الدراسة على ثلاثة نواحي وهي:

اكتشاف الاعتداء الجنسي.

ردة فعل الأمهات تجاه ذلك الاعتداء.

معنى الاعتداء الجنسي بالنسبة للأمهات.

ماذا لو شكت الأم بأن طفلها يتعرض للاعتدء الجنسي من قبل أحد أفراد العائلة؟

يتوجب عليها عندها أن تحرص على أن تكون موجودةً في المنزل خلال الفترات التي يوجد فيها ذلك المغتصب في المنزل بحيث لا تتيح للمغتصب أي خلوة بالطفل.

عليها أن تؤقت خروجها من المنزل لتتزامن مع وجود الطفل في المدرسة أو أن تصحب الطفل معها أينما ذهبت.

The mother could not allow the child to be alone with the suspected

offender at any time, necessitating that the mother be home at all times when the

suspected offender was home and that the suspected offender had no private

moments with the child. And what happens if the mother is employed?

يتوجب على الأم  أن لا تسمح للطفل بالبقاء وحيداً مع المغتصب المشكوك به في أي وقت مع ضرورة بقاء الأم في المنزل خلال فترات وجود المغتصب المشتبه به بحيث لا تتاح للمغتصب المشتبه به الخلوة بالطفل , و لكن ماذا لو كانت الأم موظفة؟

يتم إبعاد ما بين 40 و 59 من الأطفال عن منازلهم بعد تعرضهم للاعتداء الجنسي من قبل ذويهم و يتم في نهاية الأمر إبعاد ثلثي الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل ذويهم من منازلهم.

(Mast & Lundy, 1998; Faller,  1991b)

When the child is abused by his or her father, marital

dissolution also frequently occurs (Levitt, Owen, & Truchsess,  1991 ; Wright,  1991).

عندما يتعرض الطفل للاعتداء الجنسي من قبل والده فإن الانفصال الزوجي غالباً ما يعقب ذلك.

يشير بعض الباحثين إلى أن انعدام توازن القوى هو أحد سمات العائلات الموبوءة بزنا المحارم  في الغرب حيث تكون الأمهات معتمداتٍ مالياً على المغتصب , و بالتالي فإن افتضاح أمر الاغتتصاب سيكون بمثابة كارثة على تلك الأمهات, كما ان زنى المحارم  أو قيام صديق الأم أو عشيقها باغتصاب أطفالها يحدث كذلك في حالة الأم العاملة التي تعهد لصديقها أو عشيقها برعاية أطفالها.

نظرية حفظ الموارد Conservation of Resources Theory

“individuals strive to obtain, retain, and

protect that which they value” (Hobfoll, Freedy, Green, & Solomon,  1996, p. 323).

” إن الأشخاص يجاهدون في سبيل الحصول و الحفاظ و حماية الأشياء ذات القيمة بالنسبة لهم”

إن نظرية حفظ المصادر تقدم لنا إطاراً لفهم معنى و ردة فعل ذوي الطفل او القائمين بالعناية به ( من غير المغتصبين) عند اكتشاف تعرض طفلهم للاغتصاب.

إن الاعتداء الجنسي بما هو  شِدة  فإنه يؤدي إلى تكبد عددٍ من الخسارات بالنسبة للطفل الضحية و ذويه أو القائمين على العناية به و الأوصياء عليه من غير المغتصبين, فالطفل يخسر بعد تعرضه للاغتصاب برائته و صحته النفسية و ربما الجسدية كذلك , بينما يخسر ذوي الطفل أو الأوصياء عليه ( من غير المغتصبين) أملهم بأن يحظى طفلهم بطفولةٍ مثالية سعيدة و آمنة.

كما يؤدي الاغتصاب إلى تكبد خسائر أخرى مثل ضياع العلاقة الزوجية عندما يكون الأب هو المغتصب و خسارة الأسرة لذلك الطفل و ذلك عندما يتم نقله إلى منزلٍ آخر و عائلةٍ أخرى لتقوم برعايته و لا تستطيع عندها أسرة الطفل الاعتراض على ذلك لأن الطفل قد تعرض للأسوأ في منزله.

و إذا كان المغتصب هو شقيق الطفل المراهق أو الشاب فإن ذلك يعني خسارة الأسرة لذلك الشقيق المراهق أو الشاب حيث ستتم معاملته و فق سنه إما كحدثٍ جانح أو شابٍ مجرمٍ جرماً منحطاً قد يقوم السجناء الآخرين بقتله بسبب جرمه المنحط لأن عصابات السطو المسلح على البنوك و المجرمين المحترفين الفخورين بأنفسهم   سيرون في وجود شاب بينهم مدانٍ بمثل هذه التهمة الحقيرة أي تهمة اغتصاب طفلٍ أو طفلة تحقيراً و إساءةً لهم .

إن هذه الخسارات لا تمثل فقط خسارة المصادر و إنما فإنها تمثل كذلك خسارة وسائل توليد مصادر أخرى.

و ذلك كله يفسر سبب إحجام الكثير ممن يكتشفون حدوث اغتصابٍ للطفل داخل نطاق الأسرة و من قبل أحد أفراد الأسرة عن التبليغ عن ذلك الأمر.

لقد أصبح لدينا اليوم في  أوروبا الغربية و الشرقية و الولايات المتحدة و كندا و أستراليا و غيرها من البلاد مطلبٌ بدعم ولي الأمر غير المغتصِب و هو ما يدعى بمطلب  دعم الوصي Guardian Support

و يقوم  هذا المفهوم على ضرورة تأمين الدعم و الحماية الكاملين لولي أمر الطفل الضحية و الطفل على حدٍ سواء و ذلك بعد أن يقدم ولي الأمر ذاك دليلاً دامغاً على قيام أحد أفراد العائلة الآخرين باغتصاب الطفل و يشمل ذلك الدليل الدامغ صوراً أو مادةً فلمية صورتها كاميرة مراقبة مثلاً أو إثباتاً بإصابة الطفل بمرضٍ منقولٍ جنسياً أو إصابة الطفل بنزيف و تمزق بعد خلوة ذلك الشخص به أو أي دليلٍ مماثل.

و يقوم ذلك الدعم على توفير سكنٍ آمن ٍ مجاني و أجور مواصلات و طعام و لباس و ضمانٍ صحي و اجتماعي و كل أساسيات الحياة الأخرى لكلٍ من الطفل الضحية و ولي أمره غير المغتصِب , مع ضرورة أن يشمل ذلك الدعم كذلك أشقاء و شقيقات ذلك الطفل باعتبارهم ضحايا محتملين للمغتصب.

إن على المحاكم أن تكون متساهلةً جداً في منح ذلك الدعم لأنه لا يهدف غلى معاقبة المعتدي بقدر ما يهدف أولاً و سريعاً لإيقاف الاعتداء الجنسي و تأمين بيئةٍ آمنةً للطفل الضحية.

و بعد القيام بذلك الإجراء بالسرعة القصوى و في حال ثبوت وقوع الاعتداء الجنسي من قبل ذلك الشخص على الطفل يمكن للمحكمة أن تلزم المغتصب بدفع كافة التكاليف لأنه المتسبب بها مع عقاب المغتصب وفق القوانين الجنائية المعمول بها.

و من العوامل الهامة التي تلعب دوراً في تحديد ما إذا كان يتوجب إبعاد الطفل  المنتهك عن المنزل تحديد ما إذا كان المغتصب يقيم في المنزل ذاته أم لا , و في دراسةٍ إحصائية أجريت بهذا الخصوص تبين بأنه قد تم إبعاد  10% فقط من الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي عن منازلهم التي لم يكن المغتصب يقيم فيها , بينما تم إبعاد نصف الأطفال الذين تعرضوا للانتهاك الجنسي عن منازلهم عندما كان كلٌ من الأب و الأم يقومان بانتهاكهم جنسياً , و تم إبعاد  84% من الأطفال عن منازلهم عندما كان المغتصب هو الوالد البيولوجي الوحيد الذي يعيش مع الطفل  سواءً أكان أباً أو أماً .

المصدر : Hunter et al.,  1990.

تم إبعاد 75% من الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي عندما كان المغتصب هو صديق الأم Mother’s boyfriend و تم إبعاد 80% من الأطفال عن منازلهم عندما كان المغتصب أبٌ مقيم .

و تم إبعاد 100% من الأطفال عن منازلهم عندما كان المغتصب هو الأب بينما لم تكن هنالك في المنزل أمٌ تقيم مع الطفل.

و وفقاً لبعض الدراسات فإن الانتهاك الجنسي الذي يقوم به أحد الوالدين البيولوجيين أو أحد أفراد الأسرة نادراً ما يتم تجريمه.

المصدر: Brewer et al.,  1997; Cross et al., 1994

و وفقاً لماك موراي MacMurray (1989)  فإن هنالك احتمالٌ أكبر لتجريم الانتهاك الذي يقوم به  زوج الأم أو العم أو الخال.

و فقاً  لسوزير Sauzier (1989)  فإن الحاجة للعلاج النفسي تكون أكبر عندما يكون الأب هو مغتصب الطفل و عندها يعاني الطفل من درجاتٍ عالية من الاعتلال النفسي psychopathology.

الأطفال ذوي الأصول القوقازية ( ذوي البشرة البيضاء) الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 13 عاماً ممن عانوا من درجاتٍ حادة من الانتهاك الجنسي و ممن تم إبعادهم عن منازلهم التي تعرضوا فيها للاعتداء الجنسي هم الأكثر إحالةً للعلاج .

المصدر :  كولكو (Kolko et al.,  1999; Tingus et al.,  1996).

و طبقاً  لكينغ King et al. 1998  فإن هنالك عدة عوامل تتسبب في حدوث الاضطرابات المصاحبة لعمليات الاستجواب القانونية للطفل منها مواجهة المعتدي و التعرض لاستجواب محامي الخصوم و استجواب القضاة و المحققين و الذي غالباً ما يكون استجواباً عدائياً , ولذلك يوصي المختصين بتصوير إفادة الطفل على شريط فيديو حتى لا يضطر الطفل لإعادة إفادته المرة بعد المرة, كما يوصي الخبراء بأن يتم استجواب الطفل عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة بشكلٍ غير مباشر.

لقد أوصى  هوغان Hogan (1996)  بإعطاء جرعة فموية من مركب  الميدازولام midazolam المهدئ للأطفال الذن يعانون من الخوف قبل إجراء الفحص الطبي لهم.

و يوصى بأن يتم إبعاد المغتصب عن المنزل بدلاً من إبعاد الطفل الضحية من المنزل , كما يوصى بإعادة تعريف مفهوم ” الإخفاق في الحماية” و أن ولي الأمر غير المغتصب  لايوصف بالإخفاق إلا في حال ما إذا كان يعرف بأن الطفل يتعرض للاعتداء الجنسي قبل أن يتم اكتشاف ذلك الأمر بشكلٍ رسمي من قبل السلطات و أنه مع ذلك لم يقم بأي شيءٍ لإيقاف ذلك الاعتداء و منع اغتصاب الطفل.

استخدام تقنيات التعقب الكونية global positioning system لتعقب تحركات المغتصبين و المنتهكين بجميع أصنافهم , وحتى ساعة إعداد هذا البحث فإن أربعة ولاياتٍ أمريكية على الأقل قد أقرت استخدام هذه التقنية لغاية رصد تحركات مغتصبي الأطفال.

المصدر: (Leinknecht,  1997).

السعي لاكتشاف جميع حالات الانتهاك الجنسي للأطفال التي ما تزال خفيةً في المجتمع .

السعي لإزالة عبئ حماية الطفل المنتَهك جنسياً داخل العائلة من على كاهل الطرف غير المنتهِك للطفل لنضع ذلك العبئ على كاهل الهيئات المختصة و على كاهل المغتصب على حدٍ سواء.

السعي لإبقاء الأطفال المنتهكين جنسياً في بيوتهم مع ذويهم غير المنتهكين أو  إبعادهم مع ذويهم غير المنتهكين إلى بيوت آمنة و تأمين حياةٍ كريمة لهم بعيداً عن المغتصب المنزلي , أو إبعاد المغتصب عن البيت بدلاً من إبعاد الطفل الضحية.

تأمين زيارة ذوي الطفل غير المنتهكين للطفل بعد إبعاده عن منزله حتى يطمئنوا على سلامة الطفل .

ضمان حماية الطفل من الانتهاك الجنسي في المنزل الجديد الذي تم نقله له.

الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال

الصور السفلية هي أغلفة مجلات كانت  تقوم باستغلال الأطفال جنسياً  بعضها كانت تصدر في الدول الأسكندنافية و بعضها كانت تصدر في روسيا ومن حسن الحظ أنه بعد العام 2000 تم إغلاق معظم تلك المجلات و الاستديوهات  التي تقوم باستغلال الأطفال جنسياً كما تم منع المخرجين المنحرفين جنسياً السينمائيين و التلفزيونيين من استغلال الأطفال جنسياً عن طريق تصوير أجسادهم العارية و تم إقرار عقوباتٍ شديدة ضد من يخالف هذه القوانين قد تصل إلى السجن المؤبد .

For tate, ‘child pornography is no

more  than  the  permanent  recording  of  a  child  being  sexually  abused

tat e  1990:15

 بالنسبة  لتيت فإن الصور البذيئة الفاضحة للطفل ليست إلا تسجيل دائم لطفل يتم انتهاكه جنسياً.

Child pornography, in objectifying children as sexual objects

إن الصور البذيئة الفاضحة للطفل تجعل من الأطفال مواضيع جنسية.

Images of naked children

are all potentially indecent or pornographic if individuals obtain sexual

gratification from viewing them. Whether an image of a naked child is

indecent and, crucially, whether a child is harmed by the creation of the

image,  surely  depends  on  the  context  in  which  the  image  was  taken

.

إن  صور الأطفال العراة كلياً هي كلها بذيئة و داعرة في حال حصل  الأشخاص على المتعة الجنسية من مشاهدتها , و ما إذا كانت صورة الطفل العاري فاضحة و ما إذا كان الطفل قد تعرض للأذى عند أخذ تلك الصورة يعتمد بشكلٍ أكيد على السياق الذي التقطت فيه تلك الصورة.

Child  pornography  intimates  that  the  child  partakes  …  wilfully  and

consensually for the purpose of personal or financial gain; this is not the

case.  Children  are  usually  physically  sexually  assaulted  to  create  these

images or coerced into believing that the pose they perform is normal.

the images are in no way done for the benefit of the child .

metropolitan Police Service

Select Committee on Home Affairs 2003: Appendix 22, para. 18.

إن الصور البذيئة غير المحتشمة للأطفال تدعي بأن الطفل موضوع الصورة قد وافق برضاه طواعيةً على أن تؤخذ له تلك الصورة لغاية شخصية أو مالية , و لكن هذه ليست الحقيقة ,ذلك أن الأطفال عادةً ما يتم الاعتداء عليهم جسدياً و جنسياً حتى تتم صناعة تلك الصور و حتى يبدو بأن ما يقوم به أمرٌ طبيعي.

إن هذه الصور لم تلتقط بأي حالٍ من الأحوال لمنفعة الطفل .

أضف إلى ذلك كله أن من يتولون هذه الصناعة هم أساساً من القوادين أو مغتصبي الأطفال أو الإثنتين معاً و ليس نادراً أن يتم اغتصاب الطفل بعد تصويره عارياً .

In the case of child pornography, as with child sexual abuse, we tend to

conclude that there is an imbalance of power between the child in the

picture and the adult who produced it, such that the child cannot in any

meaningful sense ‘choose’ whether or not to be in the photograph .

taylor and Quayle

taylor and Quayle 2003: 2

إن  حال صور الأطفال العارية الفاضحة هو كحال الاعتداء الجنسي على الطفل حيث أن هنالك نوعٌ من انعدام توازن القوى بين الطفل الذي يظهر في الصورة و بين الشخص البالغ الذي يقوم بإنتاج تلك الصورة و لذلك لا يمكن للطفل بأي حالٍ من الأحوال أن يختار أن يظهر في تلك الصورة أو أن لا يظهر.

The regrettable reality is … that people who

have  legitimate  access  to  a  child  produce  most  child  pornography

taylor and Quayle 2003: 206.  .

إن الحقيقة المؤسفة أن الأشخاص الذين لديهم حقٌ شرعي بالوصول للطفل هم الأشخاص الذين ينتجون القدر الأكبر من الوسائط البذيئة المنتهكة للطفل.

their research also indicates that the person who

creates the image of child pornography is most likely to be someone close

to the child, a member of their family or a family friend

taylor and Quayle 2003: 206.

كما أن بحثهم قد بين كذلك بأن الشخص الذي ينتج الصورة البذيئة المنتهكة للطفل هو على الأغلب شخصٌ مقربٌ من الطفل كأن يكون احد أفراد العائلة أو صديقاً للعائلة.

طبقاً لديفلين devlin فإن السلوك غير الأخلاقي , حتى ذلك السلوك الذي يتم في السر يشكل خطراً على النسيج الأخلاقي للمجتمع و بالنتيجة فإن ذلك يشكل خطراً على المجتمع ذاته, و لذلك فإن المجتمع يمتلك الحق بأن يتخذ الاجراءات القانونية حتى يجتث السلوك الأخلاقي حتى يحمي نسيجه.

إن ديفلين يؤكد بأن حيازة  الوسائط البذيئة الداعرة التي تصور الانتهاك الجنسي للأطفال تشكل تهديداً للقيم الأخلاقية التي تحيط الطفل بهالةٍ من القداسة و الحماية , و عندما حرم مجلس العموم البريطاني في العام  1988 حيازة الوسائط البذيئة التي تصور الانتهاك الجنسي للطفل و الاتجار بجسده فقد برر ذلك الإجراء بأنه :

‘will prevent adults from being enticed and corrupted to think about children in a sexual way

Hansard,  HC  deb.  28  June  1988:  column  305  (geoffrey  dickens

سوف يمنع البالغين من أن ينحطوا إلى الدرجة التي يفكرون فيها في الأطفال بطريقةٍ جنسية.

دعارة الأطفال child prostitution

تشير الدراسات إلى أنه يتم سنوياً الإتجار بنحو 250.000 طفل أمريكي.

المصدر : (Estes and Weiner 2001

حيث أصبح الإتجار بالأطفال ثالث أكبر  تجارة غير شرعية بعد تجارتي السلاح و المخدرات  (و بالطبع فإن من يقوم بالإتجار بالأطفال لا يوصف بأنه إرهابي).

المصدر : (Arlacchi 2000).

Victims of childhood sexual exploitation often reveal that their abuse began at

home (US Department of Justice, 2007).

إن ضحايا استغلال الأطفال غالباً ما يكشفون بأن استغلالهم كان قد بدأ في منازلهم.

شهادة أحد الأطفال العاملين في دعارة الأطفال:

I turned my first date when I was 15 years old. My dad had been molesting me for years,

threatening me. I wanted out. Hooking was very liberating. I had control over my life for

the first time (Hanna, 2002, p. 16).

” كانت المرة الأولى التي واعدت فيها زبوناً عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري-لقد كان أبي يقوم باغتصابي و تهديدي لسنوات و لذلك فقد رحلت-لقد كان التقاط الزبائن ثمنٌ لحريتي –لقد تمكنت من التحكم بحياتي لأول مرة.

Blinded by the desire to leave their situation behind for a better life.

Behind the carefully crafted facade, these victims find themselves physically and

sexually abused and in conditions no better from what they escaped.

تعميهم الرغبة في الخلاص من واقعهم المرير للحصول على حياةً أفضل مخدوعين بصورةٍ خارجية زائفة مضللة يجد هؤلاء الضحايا في النهاية أنفسهم منتهكين جسدياً و جنسياً في ظروفٍ ليست أفضل من الظروف التي هربوا منها.

Barb was petite, 30  years old and pregnant with her seventh child when she was inter-

viewed. Beginning early in their lives, she and her older sister were molested by their

mother and her male friends (Barb believed it started when she was 2). Although other

family members were aware of the abuse, no one stepped into protect her. When asked her

feelings about it she commented, “I don’t need to cry about it the rest of my life; if it hap-

pened, then it happened. Apparently it didn’t have any impact on my life that I know of.”

When her parents divorced at age 12 her mother promised Barb and her sisters that she

would be back for them, but her mother never returned. Barb ran away at age 13 because

she was “in love”; she prostituted for the first time at age 15. In that same year she was

also raped by her sister’s husband and had her first child…

 (p. 7).

كانت بارب في الثلاثين من عمرها و عندما أجريت المقابلة معها كانت حاملاً بطفلها السابع .

بدأ الأمر عندما تعرضت هي وشقيقتها الكبرى للاغتصاب من قبل والدتهما و صديقها و كانت  بارب تعتقد بأن هذا الأمر قد بدأ عندما كانت في الثانية من عمرها, و بالرغم من أن أفراد العائلة الآخرين كانوا يعلمون بأمر هذا الانتهاك فإن أحداً منهم لم يقم بأي خطوةٍ لإيقافه …

هربت  بارب من المنزل عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها و مارست البغاء لأول مرة عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها , و في العام ذاته قام زوج شقيقتها باغتصابها و حملت بطفلها الأول.

Male victims typically avoid reporting their victimization, thus contributing to

the inaccurate estimates of exploitation. There are a variety of reasons why male

victims choose not to reveal their abuse, including the fear of stigmatization. Boys

coerced into prostitution frequently have to defend or mask their sexual prefer-ences. Essential to the underreporting of victimized male youth is the fear of the

accusation of homosexuality (Spangenberg 2001).

إن الضحايا الذكور بشكلٍ نمطي يتجنبون التبليغ عن الانتهاك الذي تعرضوا له و لذلك فإن الاحصائيات التي تتحدث عن الاستغلال الجنسي للصبيان غالباً ما تكون غير دقيقة( أقل من الحقيقة) , و هنالك العديد من الأسباب عن سبب تجنب الضحايا الذكور كشف الانتهاك الذي تعرضوا له  منها الخوف من العار و الفضيحة . إن الفتيان الذين يتم إحبارهم على ممارسة البغاء عادة ما يخفون ميلهم الجنسي, و هنالك سببٌ جوهري تعزى إليه قلة التقارير النسبية التي تتحدث عن تعرض الفتيان للانتهاك الجنسي و هو خوف أولئك الفتيان من أن يتم اتهامهم بالمثلية(الشذوذ الجنسي).

boys tend to enter into prostitution at

a younger age than females (Palmer 2001). Consequently, males tend to demon-strate a much quicker “aging out” process, leaving the sex trade by their early

20s, whereas female youth may continue to be exploited far into their early

adult years (Chase and Statham 2004; Palmer 2001).

” يدخل الصبيان إلى مجال البغاء في سنٍ أبكر من السن الذي تلتحق به الإناث بهذا المجال , و بالنتيجة فإن فإن الفتيان يتركون هذا المجال في سنٍ مبكرة في بدايات العشرين من العمر لأنهم يصبحون غير صالحين للعمل فيه بينما يمكن استغلال الفتيات في هذا المجال لسنواتٍ بعد وصولهن لسن الرشد.

معظم الضحايا يأتون من منازل يحدث فيها الانتهاك الجسدي و الجنسي.

المصدر: (Robinson 1997).

متلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome:

لقد عرف  براك Burke (2012)  متلازمة ستوكهولم على انها :

“a psychological phenomenon wherein hostages experience and express empathy

and positive feelings for their captors… [It] is more likely to develop with children than with adults…

ظاهرة نفسية يختبر  خلالها الرهائن و المساجين و يعبرون عن التعاطف و المشاعر الإيجابية نحو سجانيهم , إن هنالك احتمالٌ أكبر لأن تتطور هذه الحالة عند الأطفال منها عند الراشدين.

راجع الفلم العربي( سوق المتعة) .

Internationally, over one million children are forced into prostitution each

year with the total number of victims reaching nearly 10 million. It is estimated

that child prostitution is a $20 billion a year industry (Willis and Levy 2002).

عالمياً , يرغم مليون طفل سنوياً على البغاء و يصل إجمالي عدد الضحايا إلى عشرة ملايين طفل تقريباً , و تشير التقديرات إلى أن  دعارة الأطفال  تدر سنوياً 20 بليون دولار.

Child and adolescent victims of prostitution can

develop Stockholm syndrome. Children and adolescents pressured into prostitution

form an attachment to the offender despite the history of abuse and violence (Burke

2012; Kendall and Funk 2012; Walker-Rodriguez and Hill 2011)

يمكن أن تتطور لدى الطفل و المراهق ضحايا البغاء  متلازمة  ستوكهولم حيث يرغم الأطفال و المراهقين على دخول سوق البغاء متأثرين بارتباطهم بالمغتصب بالرغم من تاريخ إساءة المعاملة و العنف الذي لاقوه من المغتصب.

و يمكن أن نفسر هذه الحالة بأنها حالة توحد مع المعتدي .

السياحة الجنسية  Sex Tourism

تتضمن السياحة الجنسية تنقل المغتصب و ليس الطفل الضحية و غالباً ما تستهدف السياحة الجنسية الدول الفقيرة .

Central and South America have recently become prime locations for

pedophiles or opportunists seeking underage exploits (Walters and Davis 2011).

لقد أصبحت أمريكا الجنوبية و الوسطى مؤخراً الوجهة الرئيسية لمغتصبي الأطفال مستغلي الفرص.

إن البلاد التي تقدم للسائحين الجنسيين مبتغاهم تتميز بقوانين عقوبات فضفاضة على الجرائم الجنسية مقارنةً بالقوانين الأمريكية أو الأسترالية أو الكندية المتشددة بهذا الخصوص , و هذه البلاد تتركز اليوم في جنوب شرق آسيا  و أوروبا الشرقية و أمريكا الجنوبية و الوسطى و بشكلٍ خاص فينزويلا بالرغم من أنه يفترض فيها أن تكون دولةً ثريةً مصدرة للنفط , كما يسافر السائحين الأمريكيين إلى المكسيك مثلاً للحصول على مبتغاهم من الصبية  المكسيكيين.

و الأمر لا يقتصر في تلك البلاد على القوانين الفضفاضة المستهترة و إنما يتعداه إلى فساد الأجهزة الأمنية و العدلية و تفشي الفساد و الرشوة فيها.

إن السائح الجنسي غالباً ما يكون ذكراً يتراوح عمره ما بين  28  و 68 عاماً و غالباً ما يكون أمريكي الجنسية أو أوروبياً غربياً  أو  من دول الخليج العربي .

المصدر : (Li 1995; Robinson 1997; Thomas and Matthews 2006)

يمكن للسائح الجنسي أن يكون مغتصِباً مسجلاً سبقت إدانته أو مغتصب أطفالٍ معروف , و يمكن أن يكون شخصاً ذو وجهين أستاذاً جامعياً أو قاضياً أو طبيباً أو مهندساً أو محامياً أو إعلامياً مشهوراً أو سياسياً .

ينقسم السائحون الجنسيون من مغتصبي الأطفال إلى طائفتين رئيسيتين و هما:

طائفة المغتصبين التفضيليين preferential abusers و طائفة المغتصبين الانتهازيين situational   abusers .

السائح مغتصب الأطفال التفضيلي: هو شخصٌ يسافر إلى بلادٍ بعينها بهدف الاستفادة من قوانينها الفضفاضة المتساهلة و فساد أجهزتها الأمنية و العدلية و سوء الأحوال المعيشية و الاجتماعية في تلك البلاد بهدف اغتصاب الأطفال.

السائح مغتصب الأطفال الانتهازي : هو شخصٌ عديم الضمير بالرغم من أنه سويٌ من الناحية النفسية إلا أنه لا يتورع عن القيام بأي شيءٍ عندما تسنح له الفرصة للقيام بذلك بما في ذلك اغتصاب الأطفال, بمعنى أن هذا الشخص لا يسافر إلى تلك البلاد بهد ف اغتصاب الأطفال و لكنه عندما يجد الفرصة لتجربة ذلك الأمر فإنه لا يتورع عن القيام به.

يبحث بعض السائحين الجنسيين عن الأطفال اعتقاداً منهم بأن الطفل لا يصاب بالإيدز و الأمراض المنقولة جنسياً أو أن احتمال إصابته بتلك الأمراض يكون أقل من احتمال إصابة الشخص البالغ , غير أن الأبحاث الطبية قد أظهرت بأن الأطفال العاملين في حقل البغاء يكونون أكثر قابليةً للاصابة بالإيدز و بقية الأمراض الجنسية من البالغين العاملين في حقل البغاء ذلك أن الأطفال لا يمتلكون أدنى المعارف و لا يقومون بأدنى الاجراءات التي تقلل من احتمال إصابتهم بتلك الأمراض بل إنهم لا يستطيعون القيام بأيٍ من تلك الاجراءات لأنهم يكونون كالدمى بين أيدي مغتصبيهم .

المصدر: (Fraley 2012)

و كما هي الحال في ميدان بغاء الأطفال فإن هنالك في السياحة الجنسية قوادين و مسهلين لحدوث هذا الأمر .

In the case of sex tourism, facilitators include the sex tour

travel agent/agency, permissible hotel owners, or the parents who sell their child

into prostitution (Robinson 1997).

و في حال السياحة الجنسية فإن مسهلي ذلك الأمر يتضمنون  وكالات السياحة و مالكي الفنادق أو الوالدين الذين يقومان ببيع طفلهم لمجال البغاء.

قبل كل شيء فإن أهل الخليج الشرفاء و ما أكثرهم هم أهلي و قومي و عشيرتي أما هؤلاء المغتصبين الشاذين  الذين استغلوا حاجة أيتام وجدوا أنفسهم في بيئة عنصرية معادية حاقدة  فسيبقون وصمة عار في جبين التاريخ  و البشرية.

هذه محادثة مسربة بين اثنين مغتصبي أطفال من دولة ثرية على أحد وسائل التواصل الاجتماعي هي برسم جميع المنظمات الدولية::

قبل اسبوع تقريبا رجعت من لبنان ( بيروت ). انطباعي عن بيروت اهي جنة الى محبين الغلمان
تعرفت على كثير من الاولاد السوريين واللبنانين هناك وكانو معظمهم يشتغلو في الشارع واعمارهم بين ال ٩ الى ١٣ سنة
معظم الاولاد السوريين راح يوافقو بمبلغ بين ال ٢٠ الى ٥٠ دولار. اللبنانيين راح يوافقو على مبلغ اعلى شوي
السكن لازم في شقة لان الفنادق ماراح يسمحون لك تدخل اي ولد اقل من ١٨ سنة وممكن تصير لك مشاكل اذا اكتشفوك وانصح انك تحجز شقة من برنامج
الحياة في بيروت متوسطة مو كثير غالية وفيها انشطة سياحية كثيرة بأسعار معقولة
الشعب اللبناني شعب طيب وحبوب بس اهم شي ابعد عن اصحاب التكاسي لان راح يستغلونك اذا عرفو انك خليجي

تجربتي في مصر كانت مشابهة الى لبنان لكن الحياة في مصر ارخص بكثير
الاولاد راح يوافقو بأي مبلغ حتى لو ب ١٠ دولار ( اتكلم عن القاهرة ) وماعندي خبرة عن باقي المدن
مشكلة مصر ان الكل عينه عليك وعلى جيبك واغلبية اللي راح تتعامل معاهم عينهم على جيبك والافضل انك تبعد عن الاماكن اللي يتجمعون فيها الخليجيين
السكن معظم الفنادق ماتدقق من اللي دخل معاك بس الافضل انك تحجز شقة

بشكل عام اشوف لبنان هي افضل دولة اذا كنت تبي شي نظيف وتبي سياحة في نفس الوقت
مرحبا
اهلا و سهلا بك في لبنان و كلامك صحيح هنا جنة للورعان تجدو كل الاذواق و الملامح الاوروبية و العربية بشرة سمرة لو شقرة و عيون سودة و ملونة و خاصة السوريين منهم يتواجدون في بيروت و حتى في كل المناطق و بخصوص الاسعار تتراوح بين 20-50 دولار و معظمهم يقبلون شرط ان يثق بك الولد
افضل و ائمن السكن تجده
لبنان بلد مميز و عييش خاصة بموسم التزلج و موسم الصيف و اين ما تذهب ولا احد يسالك عن الورعان لمعك

اشكرك على صراحتك و اايدك ان” بشكل عام اشوف لبنان هي افضل دولة اذا كنت تبي شي نظيف وتبي سياحة في نفس الوقت

الدماغ و الإدمان على الجنس

في عالم الإدمان ثمة نوعين من الإدمان:

الإدمان على المواد المحدثة للإدمان كالمخدرات مثلاً و الإدمان على سلوكٍ معين و الذي يعرف كذلك بالإدمان السلوكي behavioral addiction  أو إدمان العملية process addiction.

لقد تمت برمجة أدمغتنا على إثابة و مكافئة العديد من الأفعال الاعتيادية و تتمثل هذه المكافئة بأن يؤدي القيام بتلك الأفعال الاعتيادية  كتناول الطعام مثلاً إلى إطلاق  الدوبامين و إحداث استجابة دوبامينية 

  في الدماغ و هو ما يؤدي إلى إحداثreward center  في المركز الثوابي     dopamine response

الشعور بالمتعة.

إن العديد من أنماط السلوك الإدماني تكون مفيدةً و ضرورية  كما هي الحال عند تناول الطعام مثلاً و عليه فإن  المتعة العصبية الكيميائية pleasure neurochemical تشكل أساس تطور و مصونية عملية الإدمان سواءً أكان إدماناً على العقاقير أو إدماناً سلوكياً.

إن الأشخاص الذين يتهربون من مواجهة الحقيقة و الأشخاص الذين يتبعون أدياناً فاسدة  تقوم على تقديس المتع الجنسية يستخدمون الخمور و المخدرات و الجنس كوسائل إساءة استخدام دوبامين الدماغ    brain’s dopamine  أو الاستجابة الدماغية للدوبامين  brain’s dopamine response  و ذلك للتغلب على مخاوفهم و كآبتهم و شكوكهم.

إن الصور الدماغية للدماغ عند تعاطي  الكوكائين أو عند حدوث الإثارة الجنسية تكون متماثلة , أي أن استجابة الدماغ للكوكائين بوصفه أحد أشد المركبات المحدثة للإدمان تماثل استجابة الدماغ للإثارة الجنسية.

و لا يلبث الدماغ أن يتعلم بأن تلك المواد أو أن ذلك السلوك يجعله في حالةٍ أفضل و هنا يحدث الإدمان على هذه المواد أو تلك الأنماط السلوكية و يبدأ الدماغ للتغلب على المخاوف و الشكوك و الكآبة و السوداوية و القلق بطلب المزيد من تعاطي تلك المواد المخدرة أو ممارسة ذلك السلوك , وقد يكون ذلك السلوك الجنسي سلوكاً شائناً مثل اغتصاب الأطفال أو زنا و لواطة المحارم.

إن كلاً من المركبات المحدثة للإدمان addictive substances  و السلوك الإدماني addictive  behavior  يقدحان و يستحثان الاستجابة  الكيميائية-العصبية  المحدثة للمتعة ذاتها حيث يعمل هذين المؤثرين على إطلاق الدوبامين المحدث للمتعة و الأدرينالين ( الكظرين) adrenaline  المحدث للإثارة و الأوكسيتوسين oxytocin المحدث للحب و الارتباط و السيروتونين     serotonin  المحدث للشعور بالصحة العاطفية و الرضى, كما يتم إطلاق مجموعة من الإندروفينات endorphins  المحدثة للسلطنة و هو ما يؤدي بمجموعه إلى الشعور بالمتعة و الإثارة.

تنتج إحساسات المتعة نتيجة إطلاق عددٍ من الكيميائيات العصبية  neurochemicals  مثل  الدوبامين و الأدرينالين  و السيروتونين و الأوكيبتوسين و غيرها.

يتم استشعار الإحساس بالمتعة في مركز الثواب الدماغي  brain’s reward center , بينما يتم خلال الاحساس بالمتعة  تنبيه بقية المراكز الدماغية سواءً أكانت متعة طعامٍ أو شراب أو أي متعةٍ أخرى.

و بمرور الوقت يتم ربط الإحساس بالمتعة بتلك الممارسات , غير أنه يمكن إطلاق  الدوبامين  في الدماغ بطرق صناعية مثل تعاطي  الخمور و المخدرات و لعب القمار و مشاهدة المواد الخليعة.

إن هذه الطرق الصناعية تكون كافيةً لرفع  تركيز الدوبامين ليصل إلى مئات أضعاف التراكيز التي يصل إليها في حالات المتع الطبيعية مثل حالات تناول الطعام و الشراب, غير أن الدماغ يتجاوب مع تراكيز الدوبامين المرتفعة تلك و الناتجة عن التعرض للمؤثرات غير الطبيعية عن طريق مضائلة إنتاجه من الدوبامين و عن طريق إغلاق مستقبلات الدوبامين dopamine receptors  , حيث أن الدوبامين لايحدث الشعور بالمتعة إلا عندما يتم تلقيه في مستقبلات الدوبامين و بذلك يعتاد الدماغ على التراكيز العالية جداً من الدوبامين.

القوادح trigger

القوادح هي الأفكار و التجارب و المشاعر التي تحرض على ممارسة السلوك الإدماني و للأسف فإن أي شيءٍ  يقدح الدماغ لتذكر متعة الإدمان فإنه يشكل   نذيراً كامناً  potential precursor    و القوادح على نوعين و هما:

القوادح الداخلية internal triggers : وهي تشمل المشكلات النفسية كالكآبة و القلق و الغضب و الخوف و الشعور بالوحدة و الوحشة.

القوادح الخارجية external triggers : و تشمل الأشخاص و الأماكن و الأشياء المتعلقة بالذكريات و الأفكار الجنسية.

القوادح المختلطة الداخلية و الخارجية: إن تعرض مدمن الجنس لضغوطاتٍ نفسية خارجية  وهي  التي تشكل قادحاً خارجياً يمكن أن تحدث لديه مشاعر سلبية مثل مشاعر الكآبة و الإحباط و الوحدة و الغضب و هي تشكل بدورها قوادح داخلية , و كلا هذين القادحين يدفعان بمدمن الجنس إلى ممارسة الفعل الجنسي كوسيلةٍ للتنفيس عن إدمان الجنس.

القوادح البصرية visual triggers  : مثل رؤية مدمن الجنس لمشهدٍ يذكره بموضوع إدمانه الجنسي مثل رؤية طفلٍ عاري أو رؤية طفلٍ يتبول مثلاً.

من القوادح الداخلية الشائعة التي تدفع إلى التنفيس عن طريق الفعل الجنسي: مشاعر الغضب و الوحدة و السأم و الخوف و القلق و الإحباط و احتقار الذات و الشعور بالدونية و انعدام الشأن و مشاعر العزلة و التهميش و الإقصاء و الضغوط النفسية بجميع أشكالها.

من القوادح الخارجية التي تحرض على الفعل الجنسي : التعرض المفاجئ غير المتوقع للمؤثرات و المهيجات الجنسية .

تعاطي الكحول و المخدرات.

و في ظل  غياب الروادع الأخلاقية و الدينية و الحياء يتعلم بعض الناس أن أسهل طريقة للتخلص من الإجهاد و الضيق و الكآبة و القلق يتمثل إما في تعاطي إحدى المواد المحدثة للإدمان كالخمور و المخدرات أو ممارسة فعلٍ فاحشٍ ممتع و هي ذاتها الأفعال المحدثة للإدمان السلوكي.

و مع مرور الوقت فإن المدمن على سلوكٍ معين أو مادةٍ معينة مدثة للإدمان يبدأ بممارسة السلوك أو العقاقير التي أدمن عليها ليس لكي يشعر بأنه أحسن حالاً و إنما حتى يقلل من شعوره السيئ.

In         fact,    sex

addicts experience     more  pleasure         and     escape            through          anticipating,

chasing,           and      preparing        for       sex       than     from    the       sex       act       itself.

و في الحقيقة فإن المدمنين على الجنس ينالون قدراً أكبر من المتعة و التهرب من مشكلاتهم من خلال التوقع و المطاردة و الاستعدلد للفعل الجنسي أكثر مما ينالون من الفعل الجنسي ذاته.

بل إن الفعل الجنسي ذاته كثيراً ما يكون مخيباً للأمل.

إن الادمان الجنسي لا يتعلق بالفعل الجنسي ذاته بقدر ما يتعلق بمحاولة استخدام الجنس كوسيلة للتهرب من الواقع و المشاعر السيئة لفترةٍ مطلولة من الزمن و بالنسبة لمدمني الجنس فإن ممارسة الجنس بشكلٍ فعلي و والوصول إلى الرعشة الجنسية ينهي الذروة التي كانوا قد وصلوا إليها و يرميهم مجدداً إلى العالم الواقعي حيث يتوجب عليهم أن يجابهوا الحياة مجدداً و كل مشكلاتها .

إن ما يحدث الإدمان هو توقع المتعة , أما المتعة ذاتها فإنها الجزرة الموضوعة على العصا و هي التي تبقي حالة الإدمان قائمة .

إذاً و كما هي حال الإدمان على المخدرات و الخمور فإن مدمني الجنس يستخدمون الخيالات الجنسية كوسيلة للتهرب من الضغوطات النفسية و العاطفية التي يعانون منها, كما يستخدمون الجنس كوسيلة للهروب من مشاعر القلق و الكآبة و الخوف , أي أنهم يستخدمون الجنس كمسكن.

و غالباً ما يعاني مدمني الجنس و مدمني المخدرات و الخمور العواقب ذاتها فهم يهملون عائلاتهم و أعمالهم و يقعون في مشكلاتٍ صحية و عائلية و قانونية كبيرة.

التحمل tolerance  و التصعيد escalation عند مدمني الجنس

كما أن مدمني الخمور و المخدرات و العقاقير يحتاجون مع مرور الزمن إلى تعاطي جرعاتٍ أعلى و أنواعٍٍ أشد قوةً و تأثيراً فإن مدمني الجنس كذلك يجدون أنفسهم في النهاية مضطرين للقيام بممارساتٍ جنسية غير أخلاقية و غير قانونية و غير صحية حتى يحصلوا على التأثير ذاته.

آلية التحمل :

عندما يتعرض الدماغ لمقادير مفرطة من الدوبامين الناتجة عن تعاطي المواد المحدثة للإدمان أو الناتجة عن السلوك الإدماني مثل إدمان الجنس أو مشاهدة الأفلام البذيئة فإن ردة فعل الدماغ على المقادير المفرطة من الدوبامين تتمثل في مضائلة إنتاجه من الدوبامين بالإضافة إلى تقليل عدد مستقبلات الدوبامين dopamine receptors  في الدماغ, و نتيجة ذلك يتوجب على المدمن بمرور الوقت استخدام جرعاتٍ أعلى من  الكحول أو المخدرات و بالنسبة لمدمني الجنس يتوجب عليهم اللجوء إلى أنماط سلوكٍ جنسي أشد بذاءة و أشد مخالفةً للقواعد الأخلاقية و القانونية و الاجتماعية بالإضافة إلى قضاء وقتٍ أطول في مشاهدة المواد البذيئة و ذلك حتى يحصلوا على التأثير ذاته.

و لكن ذلك لن يكون إلا حلاً مؤقتاً لأنه بمرور الوقت يزداد احتمال الدماغ للمجرعات الأكبر من الدوبامين و هو ما يستدعي زيادة الجرعة من المخدرات أو الخمور أو إتيان سلوكٍ جنسي أشد تطرفاً (مثل زنا المحارم مثلاً ) و تستمر هذه الدائرة المغلقة  حتى تؤدي في نهاية الأمر إلى تدمير المدمن جسدياً و نفسياً و اجتماعياً و أخلاقياً .

الأعراض الانسحابية عند مدمني الجنس withdrawal symptoms

يعاني مدمنو الجنس من الأعراض الانسحابية التي تنجم عن توقفهم المفاجئ عن ممارساتهم حالهم كحال مدمني الخمور و المخدرات الذين يتوقفون بشكلٍ مفاجئٍ عن تعاطي تلك المواد –إن الأعراض الانسحابية التي تظهر على مدمني الجنس تتمثل في الكآبة و القلق و الشعور بالوحدة.

الإنكار

يستخدم مدمونو الجنس وسائل الإنكار و التبرير و إلقاء اللوم على ضحاياهم و على الظروف في ممارساتهم الجنسية المتفلتة و هذا ما نراه بشكلٍ واضح عند مغتصبي الأطفال و مرتكبي زنا المحارم.

دورة الإدمان الجنسي  The Cycle of Sexual Addiction

يمكن لأي شعورٍ غير مريح كالقلق و الكآبة أن يحفز الرغبة في الهروب من ذلك الشعور و تجنبه و الإنفصال عنه , و هذا يعني بأن الخطوة الأولى على طريق الإدمان الجنسي هي تحفيز الإدمان.

المرحلة الثانية هي مرحلة الخيالات الجنسية و تفكير الشخص بالجنس كوسيلةٍ للتهرب من المشاعر السيئة و الانفصال عن االتجارب المؤلمة.

إن خيالات مدمن الجنس هي خيالاتٌ و ذكرياتٌ انتقائية ذلك أنها لا تتضمن التجارب الجنسية السلبية أو العواقب المحتملة الوقوع نتيجة تلك الممارسات الجنسية.

بمجرد أن تغمر الخيالات الجنسية ذهن المدمن يصبح من الصعب جداً مواجهة تلك الخيالات و التخلص منها أو التغلب عليها.

المرحلة الثالثة- التطقيس Ritualization –تحويل الجنس إلى طقس.

و هي المرحلة التي توضع فيها الخيالات الجنسية موضع التنفيذ , أي أن يبدأ مدمن الجنس بملاحقة موضوعه الجنسي بأية طريقة غير الخيال.

إن مرحلة ملاحقة و متابعة الموضوع الجنسي هي المرحلة التي تتحقق فيها إمكانية التهرب العصبي-الكيميائي و هو الهدف الذي يسعى مدمن الجنس ورائه و ليس الجنس نفسه.

المرحلةالرابعة-وضع الخيالات الجنسية موضع التنفيذ.

يعتقد غير المختصين بأن وضع الخيالات الجنسية موضع التنفيذ هو الهدف الذي يسعى ورائه مدمن الجنس ,غير أن هذا الاعتقاد هو اعتقادٌ خاطئ ذلك أن ممارسة الجنس و الوصول إلى مرحلة الذروة و الإشباع الجنسيين يعني فقدان الجنس مقدرته على أن يكون وسيلةً للتهرب من المشاعر السيئة وفقدان مقدرته على أن يكون وسيلةً للانفصال عن التجارب السيئة , ولهذا السبب فإن مدمن الجنس يحاول ما أمكنه ذلك أن يؤخر و يؤجل الممارسة الجنسية الفعلية إلى أقصى درجةٍ ممكنة لأنه يعلم بأن ما بعدها ليس إلا مزيداً من الخواء و الكآبة.

المرحلة الخامسة- مرحلة التبرير

خلال مرحلة التبرير يقوم مدمن الجنس بتبرير ما قام به مهما كان ذلك الأمر بشعاً و مخزياً كالاعتداء الجنسي على الأطفال أو ممارسة الاغتصاب أو زنا المحارم – إن مرحلة التبرير هي ذاتها مرحلة الإنكار , أي إنكار مدمن الجنس تسببه بالضرر لأيٍ كان .

من النادر أن يعترف مدمني الجنس بعواقب أفعالهم –إنهم لا يعترفون بأن إدمانهم للجنس هو سبب مشكلاتهم , بل على العكس فإنهم قد يرون بأن سلوكهم المشين هو حل مشاكلهم و ليس سبباً لها.

إن مدمني الجنس يبررون جميع تصرفاتهم و يلقون باللائمة على الظروف و الآخرين , بل إنهم يلقون باللائمة كذلك على ضحاياهم , وهذا ما نراه عند المغتصبين بشكل عام و عند مغتصبي الأطفال بشكلٍ خاص فالمغتصب قد يرى مثلاً بأن ارتداء صبي لشورت رياضي قصير هو سببٌ كافٍ لاغتصابه .

يمكن الإنكار مدمني الجنس من متابعة حياتهم بشكلٍ اعتيادي دون الشعور بالذنب أو العار أو الاشمئزاز مما يقومون به , لأنم دائماً سيلقون باللائمة على الضحية أو على أي شخصٍ آخر .

إن الإنكار هو مجموعة الخدع و الأكاذيب المترابطة مع بهضها البعض برباطٍ يفترض فيه أن يكون منطقياً , و بغض النظر عن مدى سخافة تلك الأكاذيب و الخدع فإن مدمن الجنس يؤمن بها و يريد من الآخرين أن يقتنعوا بها كذلك.

المرحلة السادسة –مرحلة الشعور بالكآبة و اليأس و العار مما قام به.

أي أن مدمن الجنس يعود مجدداً إلى المربع الأول و إلى المشاعر السلبية ذاتها التي دفعته  لإدمان الجنس , وبذلك فإن مدمن الجنس يدور في دائرةٍ مفرغة لا نهاية لها : مشاعر سلبية- كآبة –خواء –فراغ-قلق ثم ممارسة جنسية للتخلص من تلك المشاعر تؤدي إلى إشباعٍ جنسي يؤدي مجدداً إلى مشاعر الخواء و الكآبة و القلق ذاتها.

و هنا تبرز الحاجة إلى اللجوء إلى مسببات إدمانٍ أخرى كالخمور و المخدرات .

غير أن تكرار تلك الدورة يؤدي إلى نتائج شريرة أخرى حيث أن ذلك التكرار يؤدي إلى الاعتياد و وهذا الاعتياد يدفع بمدمن الجنس للقيام بأفعال جنسية أشد منافاةً للقواعد الاخلاقية و القانونية و الاجتماعية حتى يحافظ على المستويات ذاتها من الإفرازات الكيميائية العصبية في الدماغ.

إذاً فإن مدمن الجنس لايدور ضمن دائرةٍ مفرغةٍ و حسب , بل إنه ينحط كذلك.

و هذا يعني بأن  علاج الإدمان على الجنس يقوم أولاً على التصدي للمشاعر السلبية أولاً بأول قبل أن تتفاقم تلك المشاعر , كما أن العلاج يتطلب كذلك التصدي للخيالات الجنسية المريضة.

بالنسبة للقوادح يتوجب على المدمن أن يتعرف على القوادح في بداياتها و خصوصاً القوادح الداخلية و الخيالات الجنسية فيقوم بكبتها منذ لحظاتها الأولى , و بمرور الوقت يمكن لمدمن الجنس مثلاً أن يتعلم كيفية كبت تلك القوادح الداخلية و التهرب منها , و على سبيل المثال لا الحصر فإننا ندرب مدمني الجنس من مغتصبي الأطفال مثلاً أو مرتكبي زنا المحارم على التصدي للخيالات الجنسية منذ اللحظة الأولى التي يتعرفون فيها على تلك الخيالات و منذ اللحظة الأولى التي تنتابهم تلك الخيالات و ذلك بوسائل بسيطة و فعالة في إيقاف تداعيات اللاشعور و إيقاف تداعي الذكريات الجنسية و ذلك بأن يلمس المريض سقف حلقه بذروة لسانه و كأنه يلفظ حرف اللام و لكن دون أن يصدر صوتاً بالطبع .

طالما أبقى المريض على ذروة لسانه ملامسةً لسقف حلقه فإن جميع تداعيات اللاشعور من خيالات و ذكريات و أفكار سوف تتعطل تماماً  مما سيزيد تركيز المريض على العمل الذي يقوم به.

التبديل الإدماني  cross-addiction : يعني بأن المدمن يستبدل مادة أو سلوكاً محدثاً للإدمان بمادة أو سلوكاً آخر محدثاً للإدمان.

اضطرابين تشاركيين co-occurring disorder: اضطرابين يوجدان في الوقت ذاته.

إدمانين تشاركيين co-occurring addiction  : إدمانين يوجدان في الوقت ذاته.

الوقاية من  اغتصاب الأطفال المحارم

إن الذكر لا يستيقظ فجأةً عندما يبلغ الثامنة عشرة من عمره ليجد نفسه وقد أصبح مغتصب أطفال أو شاذاً ممارساً

للشذوذ الجنسي أو ديوثاً أو قواداً , وكذلك فإن الأنثى لا تستيقظ فجأة عندما تبلغ الثامنة عشرة من عمرها لتجد نفسها و قد أصبحت بغياً  أو امرأةً  شاذة تغتصب المراهقين .

التظاهر بعدم الاكتراث:

مسألة التظاهر بعدم الاكتراث مسألةٌ شديدة الأهمية في التربية اللاجنسية لأن كثيراً من الأهل يطمئنون عندما يرون بأن ابنهم المراهق لا يكترث لرؤية شقيقه الصغير أو شقيقه المراهق الآخر عارياً  أو أن ابنتهم الطفلة أو المراهقة تبدو غير مكترثة لرؤية شقيقها العاري سواءً أكان في مثل سنها أو أصغر منها أو أكبر منها , وهو الأمر الذي يحمل كثيراً من الأهل على التمادي في عدم الاكتراث , و أنا هنا لا أتحدث عن عري الفتيات لأننا مجتمعاتٍ شرقية و الحذر عندنا من هذا الأمر هو أمرٌ مفروغٌ منه , ولذلك فإنني سأركز على عري الذكور و خطورة هذا العري .

إن الطفل الصغير العاري هو بالنسبة للمراهق الفاسد مثل قطعة السكر التي نزع عنها غلافها و أصبحت جاهزةً للالتهام , و أرجو المعذرة من هذا التعبير , و لكن هنالك مثلٌ يجب دائماً على الأهل أن يضعوه نصب أعينهم و هذا المثل يقول بأن  الإحليل المتصلب لا ضمير له :

Penis erectus non habet conscientiam,” ‘erect penis has no conscience

و سأذكر لكم بعض العينات من بين آلاف الحالات التي مرت علي بهذا الشأن :

الحالة الأولى (الكلام لصاحب الحالة) :

” كنت في السادسة عشرة من عمري و كانت شقيقتي الكبرى متزوجة ولديها طفل في السادسة من عمره – لم أكن أبداً أفكر في الذكور من قبل غير أن رؤية ابن شقيقتي العاري دائماً في الصيف أصبحت تستفزني بطريقة غريبة  فصرت أمارس العادة السرية كلما رأيته عارياً و أصبحت أفكر به كلما مارست العادة السرية و أصبحت أراه في الأحلام الجنسية عارياً و كنت أستيقظ و أجد ثيابي مبتلة  تطورت الأمور بعد ذلك فأصبحت ألمس عورته عندما يكون نائماً , و أحمد الله أنني لم أنزلق لما هو أكبر من ذلك– لو علمت شقيقتي بما كنت أشعر  به من عذاب لما كانت سمحت لابنها بأن يتجول عارياً في المنزل أمامي .

الحالة الثانية :

” كان أصغر طفل في العائلة  في نحو الخامسة من عمره و كان كثيراً ما يتجول عارياً على سلم العمارة و في الشارع و كانت والدته تلبسه قميصاً فقط و كان من السهل على المراهقين أن يتبينوا هذا الأمر , و أحد أولئك المراهقين كان من أقارب والد الطفل وكان قد لاحظ هذا الطفل , وبدأ هذا المراهق يكثر من تردده على منزل الطفل  بحكم صلة القربى و بدأ يوطد علاقته أكثر و أكثر مع  والدي الطفل و كان هدفه من ذلك كله الوصول للطفل و الخلوة به , و بدأت والدة الطفل تطلب من ذلك الفتى المراهق أن يصطحب ابنها إلى هنا و هناك و قد شجعها على ذلك عدة عوامل : الأول صلة القربى و الثاني هو المحبة التي كان يظهرها ذلك الفتى نحو الطفل حيث كان دائماً يحمله و يمطره بقبلاته البريئة , و الأمر الثالث كان عدم اكتراث ذلك الفتى لعري الطفل , أي أنه لم يكن ينظر إلى  أجزاءه التناسلية أو مؤخرته , و أصبح من الطبيعي لاحقاً أن يقوم هذا الفتى باصطحاب الطفل إلى التواليت حتى يساعده على التبول  ( كما جرت العادة) و أصبح من الطبيعي أن يشاهد أهل الحي ذلك الفتى يصطحب معه الطفل إلى أن أتى اليوم الذي تم فيه ضبط ذلك الفتى المراهق بالجرم المشهود و هو يعتدي جنسياً على الطفل في بناءٍ قيد الإنشاء .

إن مظهر عدم الاكتراث نجده كذلك في بعض البيئات الريفية و القبلية  بما فيها تلك التي تدعي التعصب و التدين حيث أن بعض تلك البيئات تعتقد بأن الفتاة لا تتأثر برؤية الذكر عارياً لأن الفتيات  يظهرن بمظهر غير المكترثات , غير أن ما يجري في السر في تلك البيئات يكشف لنا بأن ذلك الادعاء لا أساس له من الصحة .

و عندما نسمح للفتى بأن يظهر عارياً و أن يتبول أمام شقيقته فهذا يعني بأن ذلك الفتى سيمارس العادة السرية كذلك أمامها  و أن شقيقته ستقوم بلمس أجزاءه التناسلية عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث  وقد يحدث ما هو أكثر من ذلك و هذا الأمر تحصيل حاصل في كل بيئة تسمح بالعري.

كانت إحدى الأمهات تطلب من ابنتها المراهقة أن تقوم بتبويل شقيقها الصغير , أي أن تأخذه إلى المرحاض و أن تمسك بعضوه التناسلي حتى يبول و بعد ذلك تفاجأت تلك الأم بأن ابنتها تقوم كذلك بلمس أعضاء الفتيان المراهقين من ابناء الجيران و الأقارب .

الفتيات اللواتي نشأن مع أشقاء متعرين يمتلكن مقدرةً أقل بكثير على ضبط دوافعهن الجنسية و التحكم بها , كما أنهن يمتلكن قدراً أكبر من الجرأة الجنسية و استعداداً أكبر للوقوع .

قوانين العري عند المراهقين:

القانون الأول:

الشخص المعتاد على العري أمام شخصٍ آخر ( و خصوصاً إذا كان مقارباً له في السن) فإنه يتصرف أمام ذلك الشخص كما يتصرف عندما يكون لوحده لأن الاعتياد على العري أمام الآخرين يعني فقدان الخصوصية الجسدية , و هذا يعني بأن المراهق الذي يتعرى أمام شقيقته فإنه لا يخجل من ممارسة العادة السرية أمامها كذلك عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث.

القانون الثاني :

ما يمكن النظر إليه يمكن لمسه , و هذه الممارسات لا بد أن تحدث بين المتعرين عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث يراقب ما يجري .

إن الفتى المراهق يكون مزهواً بأعضائه التناسلية و متفاخراً بها , و عندما يتبول أمام الآخرين فإن هذا التبول ليس إلا وسيلةً لعرض أعضائه التناسلية و التفاخر بها , و عندما نسمح لذلك المراهق بأن يتعرى أمام شقيقته فإن شقيقته ( عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث ) ستشاركه اهتمامه بأعضائه التناسلية مع كل ما يمليه ذلك الاهتمام من ممارسات  , و سيفاجأ الأهل حين يعلمون بأن شدة الممارسات الجنسية بين المتعرين الذين يظهرون عدم اكتراثهم بعري بعضهم البعض ( عندما يكون هنالك طرفٌ ثالثٌ يراقب ما يجري) تكون متناسبةً مع شدة ما يظهرونه من عدم اكتراث بأجساد بعضهم البعض عندما يكون هنالك طرفٌ ثالثٌ يراقب ما يجري .

الأوهام المتعلقة بالعري التي يتوهمها بعض الأهل :

الوهم الأول:

لا خطر من العري طالما كان هنالك عدم اكتراثٍ بذلك العري , و يظهر هذا الاكتراث بتجنب النظر إلى الاعضاء التناسلية , وفي الحقيقة لا يمكن أن نحكم بأن هنالك عدم اكتراث طالما كان هنالك طرفُ ثالثُ موجود .

إن من يراقب نوادي و شواطئ العراة بشكلٍ ظاهري يتوهم بأن الأوروبيين شرقيين و غربيين قد سموا فوق الجنس فهم يتجولون في تلك النوادي و الشواطئ دون أن ينظر أحدهم إلى عورة الآخر و كأنهم ليسوا عراة , غير أن من يدرس تلك المجتمعات و كيف يتفشى فيها الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال سيدرك بأن التظاهر بعدم الاكتراث مجرد تمثيليةٍ متقنة , فلم يبحلق ذلك المتعري و يفضح نفسه أمام الآخرين بينما ذلك الجسد سيكون  تحت تصرفه بعد قليل؟

الوهم الثاني :

الفتيات لا يكترثن لرؤية أشقائهن الذكور عراة :

في الحقيقة فإن معظم الفتيات الطبيعيات و خصوصاً عندما يكون هنالك طرفٌ ثالث فإنهن يظهرن بأنهن لا يكترثن لرؤية أشقائهن عراة , غير أن ما يحدث  خلف الكواليس في البيئات التي تسمح بالعري يكشف بأن ما تظهره الفتيات من عدم اكتراث لا يكشف ما تشعر به تلك الفتيات .

إن تعري الذكور ينشط عاملين خطرين في حياة الفتاة , و العامل الأول  هو عامل عقدة النقص عندما ترى شقيقها مزهواً بجسده العاري , أما العامل الثاني  يتمثل في تعرض الفتاة للإفساد عندما ترى شقيقها المراهق بممارسة العادة السرية أمامها و عندما تراه يعرض أعضائه التناسلية  وهو أمرٌ يحدث عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث يراقب ما يجري .

و المراهقون حريصون من هذه الناحية فالمراهق يعلم بأن والديه قد منحاه رخصةً للعري , و العري فقط, و لذلك فإنه يحرص على أن لا يتجاوز أمامهما و أمامهما فقط   تلك الرخصة حتى لا تسحب منه و حتى لا يحرم من الاستفادة من ميزاتها  .

مرةً زرت قرية يدعي سكانها التدين و التعصب و في الحقيقة لا أدري أي تدينٍ و أي تعصبٍ ذاك فخلال مدة إقامتي التي لا تتجاوز 72 ساعة رأيت تقريباً الأعضاء التناسلية لجميع المراهقين في تلك القرية و عجبت كيف أنهم عندما يتبولون فإنهم لا يتوجهون نحو جدارٍ أو شجرة بل إنهم يفعلون العكس تماماً , أي أنهم يتبولون باتجاه شوارع القرية , و الأغرب أن سكان تلك القرية كانوا يحجبون الفتيات الصغيرات في سنٍ مبكرةٍ جداً , و عند نهاية زيارتي سألني أحد رجال الدين عن رأيي في مستوى الأخلاق و التدين في قريتهم , فقلت له : هل يتسع صدرك لكلمة حقٍ قاسية , فأجاب بأنه مستعدٌ لسماع تلك الكلمة , و عندها قلت له ” أنتم تحجبون الفتيات الصغيرات في سن مبكرةٍ جداً بينما المراهقين الذكور يتبولون أمامهن في الشوارع كالحيوانات و يقومون أمامهن بأفعالٍ خادشة للحياء بلا ذرة خجل , و مع احترامي  للحجاب ( و أرجو أن لا أجرح بكلامي هذا شعور أحد) قلت له يا حبذا لو نزعتم ذلك الحجاب من على رؤوس تلك الفتيات و و غطيتم به عورات أشقائهن الذكور لأنني خلال 72 ساعة رأيت أعضاء جميع مراهقي القرية التناسلية , فما هي الفائدة من أن نحجب فتاةً صغيرة بينما هي تحفظ عن ظهر قلب مواصفات الأعضاء التناسلية لذكور القرية , و ما هي الفائدة من أن نحجب فتاةً بينما شقيقها يقوم بإفسادها بعريه و ممارسته أمامها للعادة السرية ليل نهار؟

الوهم الثالث : المراهق الذكر لا يكترث لرؤية الأطفال و المراهقين الذكور الآخرين عراة :

إن هنالك عدة عوامل تؤكد بأن مفعول رؤية المراهق الذكر لمراهق ذكر أو طفل لا يقل أبداً عن مفعول رؤيته لأنثى عارية , غير أن المجتمع يتقبل فكرة أن يظهر المراهق تأثره بعري الأنثى ولا يتقبل إظهار المراهق لتأثره برؤية الجسد الذكوري عارياً .

إن هوية المراهق و ميله الجنسي النهائي ما يزال في طور التشكل و لما يصل بعد إلى طور الثبات النهائي و لهذا السبب يكون لدى المراهق استعدادٌ كبيرٌ لممارسة الشذوذ الجنسي عندما يوضع في بيئةٍ فاسدة أو حتى عندما يوضع في بيئةٍ متعرية .

لا يميز المراهق بين الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال و اغتصاب المراهقين الآخرين , فكل هذه الممارسات تقع عنده تحت عنوانٍ واحد هو  ” الجنس” و عندما يمارس المراهق أي واحدة من هذه الممارسات فإنه يصبح قابلاً للإتيان بالممارسات الأخرى , فعندما تعتدي امرأة على مراهق  فإننا يمكن أن نجد هذا المراهق يتحرش جنسياً برفاقه المراهقين في المدرسة و نجده كذلك يقوم باغتصاب شقيقه الصغير أو شقيقته .

و على الأغلب فإن المراهق الفاسد لا يتحرج إلا من شيءٍ واحدٍ فقط وهو أن يعلم الآخرين بأن هنالك من يلوط به .

يتميز جميع المراهقين بالنرجسية  حيث يكون المراهق مفتوناً بجسده و يحلو له أن ينظر إلى جسده العري في المرآة و أن يقوم بتصوير نفسه , أما المراهقين المتعرين و المراهقين الفاسدين فإنهم يستمتعون بعرض أعضائهم التناسلية و التبول و ممارسة العادة السرية أمام من هم معتادين على التعري أمامه كشقيقاتهم أو أشقائهم .

إن افتتان المراهق بجسده  الذكوري يجعله قابلاً كذلك للافتتان بأجساد الذكور الآخرين , بل إن المراهق عندما يمارس الشذوذ الجنسي فإنه يعتبر تعشقه لأجساد الذكور الآخرين بمثابة وسيلة يتعشق بها جسده , فهو لا يستطيع إلا أن يتأمل جسده و أن يمارس العادة السرية , بينما يستطيع أن يفعل الكثير  من الأشياء بأجساد الذكور الآخرين و هذه الأشياء تمنحه قدراً أكبر من المتعة الشاذة و تمكنه من إشباع نهمه لجسده الذكوري , ولذلك  ومن الناحية العملية لايوجد هنالك فرقٌ كبير بين أن تضع مراهقاً ذكراً بين مجموعة من الفتيان العراة و بين أن تضعه بين مجموعة من الإناث العراة , غير أنه في الحالة الأولى سيكون أكثر تحفظاً و إظهاراً لعدم الاكتراث لأن العادة قد جرت حتى في أشد المجتمعات انحلالاً أن يظهر المراهق في ذلك الظرف عدم اكتراثه .

كانت نافذة منزلي تطل على استديو أحد المصورين و كان ذلك المصور يضع صورة طفل رضيع عاري على واجهة محله و كانت هنالك بالقرب من محل ذلك المصور مدرسة لتلاميذ ذكور في سن المراهقة و كنت ألاحظ شغف الكثير من  أولئك التلاميذ بتلك الصورة العارية , وقد روى لي أحدهم بأنه عندما كان في سن المراهقة  كان معتاداً على الذهاب مع مجموعة من أصدقائه للسباحة في أحد الأنهار , وقد حدث يوماً أن قام أحدهم بجذب  كيلوت فتىً آخر( كان الأكثر وسامة بينهم)  للأسفل حتى بدت مؤخرته – قال لي ذلك الشخص بأنهم كانوا نحو عشرة فتيان عندها و أنهم جميعاً قد مارسوا العادة السرية في النهر بعد رؤيتهم لمؤخرة صديقهم , و من المعروف بأنه عندما يفكر شخصٌ ما بشخٍص معين أثناء ممارسته للعادة السرية فهذا يعني بأنه مستعدٌ نفسياً لممارسة الجنس أو الشذوذ الجنسي مع ذلك الشخص , و في الحقيقة ما انتشر العري بين الذكور في مجتمعٍ ما إلا و واكب ذلك حتماً انتشارٌُ و شيوعٌ للشذوذ الجنسي , و ما انتشر عري الأطفال في مجتمعٍ ما إلا و واكب ذلك حتماً انتشار اغتصاب الأطفال في ذلك المجتمع .

العادة السرية :

العادة السرية وسيلة طبيعية آمنة لتخفيف الضغط و التوتر و طالما كان الحدث يمارس العادة السرية دون أن يراه أحد فهي جزءٌ من خصوصيته الجسدية التي يجب أن نحترمها .

إن علينا أن نتذكر دائماً بأن العادة السرية هي الخيار الأول عند المراهقين من أصحاب الصون و العفاف بينما هي الخيار الأخير عند المراهقين الفاسدين  – أراني أحدهم شريطاً تسجيلياً التقطته كاميرة مراقبة سرية موضوعةٍ في مرآب سيارات منعزل تظهر مراهقاً فاسداً قام باستدراج طفل ليعتدي عليه هناك غير أن ذلك الطفل قد قاوم محاولته و استطاع الإفلات منه و عندما يأس ذلك المراهق الفاسد من إعادته بدأ بممارسة العادة السرية , بمعنى أن العادة السرية كانت خياراً أخيراً بالنسبة لذلك المراهق الفاسد .

و بعض الأهل يلومون أبنائهم و بناتهم على ممارسة العادة السرية و لكنهم لو سمعوا و شاهدوا ما يشاهده أبناؤهم لعذروهم  فكم من فتى تجري أمامه ممارسة الشذوذ الجنسي  وهو يحترق من الداخل لما يراه و لكن نفسه تأنف أن يشترك في تلك الممارسات و  كم من فتاةٍ تسمع من صديقاتها الفاسدات مالا يمكن تخيله  …

إن كثيراً من الأهل لا يعلمون بأن المدارس تحوي كذلك أبناء العاهرات ( أرجو المعذرة) الذين نشأوا في بيوت دعارة و أبناء الشاذين  الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل أقرب الناس إليهم و تحوي طلاباً أتوا من بيوت تنتشر فيها المشاعية الجنسية – إنهم لا يتصورون بأن هنالك من  يحكي لزملائه كيف يمارس زنا المحارم مع شقيقته و كيف يلوط بشقيقه الصغير , ولا يتخيلون بأن هنالك من يتعرى في غرفة الصف و أن هنالك من يقوم باغتصاب المراهقين الذكور الآخرين في حمامات المدارس , وبعد ذلك كله هل يمكن أن نلوم مراهقاً على ممارسته للعادة السرية؟

الأنترنت:

إن الهدف النهائي للمواقع الخليعة على الأنترنت لا يختلف كثيراً عن هدف ما يدعى بالثقافة الجنسية : إنه يتمثل في حمل المراهق على ممارسة زنا المحارم مع شقيقته أو ممارسة الشذوذ الجنسي مع شقيقه , فالقائمين على هذه المواقع يعرفون بأن هنالك مراهقاً مع شقيقه أو شقيقته المقاربين له في السن أو الأصغر سناً في غرفةٍ واحدة مغلقة الباب يشاهدون مواد خليعة , و بالتدريج يقومان بمحاكاة تلك المواد الخليعة إلى أن يصل ذلك المراهق إلى مرحلة ممارسة زنا المحارم مع شقيقته أو ممارسة اللواطة مع شقيقه المراهق الآخر أو اغتصاب شقيقه الصغير , ولهذا السبب فإنني لا أؤمن أبداً بترك الأنترنت بين أيادي الأطفال و المراهقين , و حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يكترثون للأخلاق و الشرف فإن عليهم أن يعرفوا بأن مشاهدة المواد الخليعة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الشذوذ الجنسي , بل لقد أصبحت لدي قناعة بأن أحد أهداف تلك المواد الخليعة يتمثل في نشر الشذوذ الجنسي عن طريق تحفيز عامل الاشمئزاز من جسد المرأة , حيث تستخدم هذه المواد الخليعة عاهرات  يمتهن البغاء , كما تصور هذه الأفلام جسد المرأة بشكلٍ بشعٍ يدعوا للاشمئزاز و تصور العملية الجنسية بشكلٍ عنيفٍ مقرف  مع ما يرافقها من عنف و أصوات بشعة  و التهامٍ للمقززات المقرفة , فإذا علمنا بأن النقطة المشتركة بين معظم , إن لم نقل جميع  المنحرفين جنسياً تتمثل في الاشمئزاز من جسد المرأة و الاشمئزاز بشكلٍ خاص من أعضائها التناسلية  علمنا مقدار خطورة المواد الخليعة و الدور الخطير الذي تلعبه في نشر الشذوذ الجنسي.

نظرة المراهق للجنس:

علينا أن ننتبه إلى نقطةٍ شديدة الأهمية  وهي أن المراهق لا يميز بين أشكال الجنس المختلفة , فبالنسبة للمراهق فإن الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و الاغتصاب و اغتصاب الأطفال و أي شكلٍ آخر من أشكال الجنس هي بالنسبة له كلها سواء , بمعنى أن المراهق ما أن يمارس واحدةً منها حتى يمارس الأشكال الأخرى حسب توفرها , فإذا مارس المراهق الشذوذ الجنسي مع مراهقٍ آخر فإنه لن يجد حرجاً من اغتصاب شقيقته الصغيرة و إذا اغتصبت امرأة ما ذلك المراهق فإنه لن يجد حرجاً من اغتصاب شقيقه الصغير بعد ذلك , فبمجرد أن يمارس المراهق أي شكلٍ من أشكال الجنس فإنه يصبح قابلاً لممارسة جميع أشكاله الأخرى .

إن علينا أن نضع نصب أعيننا دائماً بأن موضوع الرغبة الجنسية في مرحلة المراهقة ما يزال موضوعاً ضبابياً و لما تتحدد صورته النهائية .

إن انهيار و زوال العذرة النفسية عند المراهق تعني بأنه قد أصبح قابلاً لممارسة أي شكلٍ من أشكال الجنس .

و انهيار حاجز العري يعني فقدان ما لا يقل عن 50%  من عذرته النفسية , كما أن علينا أن نتذكر دائماً بأن نظرة المراهق للجنس هي نظرة (جمالية) بالدرجة الأولى بمعنى أن المراهق الذكر يفضل شريكاً جنسياً ذكراً جميل الهيئة على أنثى أقل جمالاً , بل إنه يعتبر ذلك الشريك الذكر أكثر أنوثة من تلك الأنثى و هذا أحد مكامن الخطورة في مرحلة المراهقة .

و أعود لأحذر الأهل مجدداً من الركون لما يظهره المراهقين من عدم اكتراث بأجساد أشقائهم الذكور من المراهقين و الأطفال  و إذا أراد الأهل أن يكتشفوا بشكلٍ فعلي حقيقة ما يجري فليقوموا بتركيب كاميرات مراقبة خفية في الأماكن التي يختلي فيها المراهق المتعري بأشقائه و شقيقاته .

إن وصول المراهق ليس إلى مرحلة ممارسة الشذوذ الجنسي , بل إن وصوله إلى درجة أن يمارس العادة السرية أثناء تفكيره في شخصٍ  ذكر هو أمرٌ في غاية الخطورة لأن ما يميز المثليين عن الأسوياء هو أن المثليين يفكرون في الذكور أثناء ممارستهم للعادة السرية .

إن الحشمة و الحياء يلعبان دوراً كبيراً في منع المراهقين من التورط في أفعال جنسية أياً كان نوعها , ذلك أن المراهقين غير المعتادين على العري أمام الآخرين إن قاموا بأية ممارسة فإنها تقتصر على الاحتكاك بالآخرين دون عري , أما المراهق المتعري فما من شيءٍ يمكن أن يحول بينه و بين ممارسة الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال .

من بين الحالات الكثيرة التي مرت علي حالة شخص عندما كان مراهقاً   في نحو السادسة عشرة من عمره لم يكن معتاداً على العري أمام أحد و قد كان يحلو لذلك المراهق أن يخترع ألعاباً تمكنه من الاحتكاك بأبناء عمه الصغار الذكور  و لكن دون عري – لقد أكد لي ذلك الشخص بأنه لو كان مراهقاً متعرياً  لكان  بلا أدنى شك قد قام باغتصاب أبناء عمه الصغار .

الثقافة الجنسية :

إذا كان العري هو البنزين السريع الاشتعال الذي لا يحتاج إلا إلى شرارةٍ صغيرة حتى يلتهب مشتعلاً فإن ما يدعى بالثقافة الجنسية هي تلك الشرارة التي تشعل ذلك الوقود .

إن ما يدعى بالثقافة الجنسية ليست إلا وسيلة إفسادٍ مشروعة بل و مأجورة , إنها مجرد حيلة قانونية لعرض مواد خليعة على الأطفال و المراهقين بغرض إفسادهم و ليس خفياً أن المراهقين كانوا ولا زالوا يستخدمون كتب و أفلام التثقيف الجنسي كمواد يمارسون العادة السرية عليها , ومن المعروف بأن معظم كتب و أفلام الثقافة الجنسية التي كان يتم ترويجها قبل العام 2000 قد سحبت من الأسواق و تم منع تداولها بعد أن طلب من مالكيها أن يقوموا بتسليمها إلى مراكز الشرطة بعد أن ثبت بأن تلك المواد لم تكن إلا مواد خليعة رخيصة مدسوسة بواسطة ثلة من المنحرفين و أن تلك المواد قد أفسدت أجيالاً من البشر و أدت إلى تحريض الآباء على اغتصاب أطفالهم الذكور و الإناث , كما أن تلك المواد كانت تحرض المراهقين بشكلٍ غير مباشر على اغتصاب أشقائهم الأطفال و ممارسة زنا المحارم مع شقيقاتهم و ممارسة الشذوذ الجنسي مع أشقائهم.

مسألة تبدل الأدوار :

مسألة تبدل الأدوار هي إحدى المسائل الخطيرة التي تنتج عن تعري الأشقاء الذكور أمام شقيقاتهن الإناث , ففي الوضع الطبيعي أي في وضع الحشمة يكون هنالك تساوي و تعادل ما بين الفتى و الفتاة الأشقاء داخل المنزل ولا يشعر أحدهما بالتفوق أو الدونية و النقص , ولكن عندما ينشأ المراهق الذكر على الاستعرائية و انعدام الحشمة عندها يحدث تبدلٌ خطير في الأدوار حيث أن تفاخر المراهق الذكر بأعضائه التناسلية و تبوله أمام شقيقته و ممارسته للعادة السرية أمامها , وهي أمورٌ يقوم بها معظم المراهقين المتعرين أمام من هم مقاربين لهم في السن أو أصغر منهم سناً و أمام من هم معتادين على  التعري أمامهم , هذه التصرفات ستجعل الأعضاء التناسلية لذلك الفتى المراهق محور الاهتمام الرئيسي لشقيقته و بالتدريج يمكن أن تتجه تلك الفتاة إلى التحرش بشقيقها , ذلك أن مشهد أعضاء الذكورة يمثل استفزازاً حقيقياً كبيراً للفتاة  , و إن بدت غير مكترثة , و هذا المشهد إما أن تقابله بالكبت و العذاب أو أن تكون ردة فعلها تجاهه هي التهتك الأخلاقي و كأنها تقول لوالديها : أنتم سمحتم له بأن يعرض مفاتنه أمامي و عليكم الآن أن تتحملوا نتائج ذلك أياً تكن تلك النتائج .

و نحن نلاحظ بأن المجتمعات المنتجة و المصدرة للبغاء تستخدم هذا الأمر كوسيلة تأهيل للفتاة المراهقة  حتى تصبح عاهرة  فشقيقها يتعرى أمامها  و هي تتعرى أمامه و يشاهدان سوياً المواد الخليعة على الأنترنت  و يقومان بمحاكاتها  أو أنهما يقومان بتطبيق ٍ عملي لدروس الثقافة الجنسية التي تهتم بها الدول المنتجة و المصدرة للبغاء أكبر اهتمام  لهذه الغاية .

لا خصوصية لاثنين غير متزوجين :

على الأهل أن ينتبهوا دائماً  لهذا المبدأ الهام في التربية :

هنالك خصوصية جسدية  للشخص الواحد أياً يكن عمره أو جنسه لا يجوز لأحد التعدي عليها أياً يكن  , و هنالك خصوصية للمتزوجين و لكن لا خصوصية  من أي نوع  للشخصين غير المتزوجين ,  بمعنى  أنه من حق الأهل أن يضعوا كاميرات مراقبة في  غرف الأولاد المراهقين  لأنه يفترض  أن لا تكون هنالك خصوصية في تلك الغرف  و إلا فإن هذا يعني كارثة فلو كان لدي شقيقين مراهقين في غرفة واحدة أو كان لدي مراهق يعيش مع شقيقه الطفل في غرفة واحدة و كان هنالك خصوصية ما  فهذا يعني بأن هنالك شيئاً مريباً يجري هناك و في الحقيقة فإن هنالك مبدأً يعجبني ما زال يؤمن به بعض الأهل في الغرب وهي أنه من بين المبادئ التي يلقنونها لأولادهم أنه  يمكنك أن تغلق الباب على نفسك عندما تكون وحيداً لتبديل ملابسك مثلاً و لكن يمنع عليك إغلاق الباب إذا كان هنالك شخصٌ آخر معك  و معنى هذا أنه  ما من خصوصية جسدية داخل المنزل لشخصين غير متزوجين ولا يجوز أبداً أن تكون هنالك خصوصية جسدية لشخصين غير متزوجين بينما هنالك خصوصية جسدية للشخص الواحد الفرد .

إن الظروف ذاتها التي تنتج  مغتصب الأطفال و الشاذ الذي يمارس الشذوذ بشكلٍ فعلي و القواد و الديوث  و مرتكب الجرائم الجنسية , هي الظروف ذاتها التي تحول الأنثى إلى بغي .

إن الفتاة البغي هي فتاةٌ تتعرض منذ الطفولة المبكرة للاعتداء الجنسي  من قبل  والدها و شقيقها و أقاربها المقربين بحيث أنها لم تعد تشعر بأي عارٍ نتيجة ممارستها للبغاء أو المشاعية الجنسية , و المجتمع المصدر  للبغاء هو مجتمعٌ يتفشى فيه زنا المحارم و تعرض الإناث منذ طفولتهن للاغتصاب من قبل الأب و الأخ , و البغي ليست فقط الفتاة التي تمارس البغاء

في دور البغاء , إنها كل امرأة تعتدي على المراهقين و تفسدهم أو  تمارس المشاعية الجنسية سواءً من أجل المال أو المتعة , كما أنها كل امرأة تتلذذ في إيذاء الآخرين  و تدميرهم و إشعال الفتن في المجتمع .

ازدواجية المعايير :

على كل أب وعلى كل أم أن تدرك بأن الطفل و المراهق لايفهمان ازدواجية المعايير ولا يتقبلان أبداً ازدواجية المعايير .

هنالك نكتة غربية تقول بأن جورج بوش قد أعلن بأنه سيقتل مليون مسلم و بوذي واحد و عندها هبت وسائل الإعلام و منظمات حقوق الإنسان مستنكرةً نية بوش قتل ذلك البوذي الواحدالبريء…

وفي الحقيقة فإننا نتقبل بشكلٍ لاشعوري هذه الازدواجية في المعايير عندما تقدمها لنا وسائل الإعلام المأجورة بطريقةٍ مدروسة نفسياً و مكررة بحيث تصبح تلك الازدواجية في المعايير أمراً اعتيادياً و مقبولاً .

أما بالنسبة للأطفال و المراهقين  فإن الأمر مختلفٌ تماماً و علينا أن ندرك تماماً ذلك الأمر بمعنى أننا إذا سمحنا لمراهقين أن يتعريا سوياً في مكانٍ ما فإنهما سيعتبران العري مسموحاً به في كل مكان ( و خصوصاً أن حاجز الحياء قد زال عندهما) فإذا سمحنا لشقيقين مراهقين بأن يستحما أو أن يتبولا أو أن يبدلا ملابسهما أمام بعضهما البعض فلا يجب أن نتفاجأ يوما ما إذا وجدناهما عراةً في سريرٍ واحد , ففي عقل المراهق فإن ذلك عري و هذا عري فلم يكون العري مسموحاً به عندما ترغبون بذلك ولم يصبح محرماً و شائناً إذا تم دون علمكم كأهل؟

وعلى الأهل الذين يسمحون  للمراهق بأن يستحم مع شقيقه الطفل أو أن يبدل ملابسه أمامه أن لا يتفاجأوا إذا قام ذلك المراهق باغتصاب شقيقه يوماً و إذا كنا نطلب من ابننا المراهق أن يصطحب شقيقه الصغير إلى التواليت حتى يساعده على التبول بما يعنيه ذلك من تعرية شقيقه الصغير و لمس أجزاءه ذات الخصوصية فعلينا أن لا نغضب إذا حدث ما لا نتوقع حدوثه يوماً ما .

الوهم الخامس :

لا يمكن أبداً أن يقوم المراهق باغتصاب أشقائه أو شقيقاته  – أقول بهذا الشأن أنه في حال تمت مراعاة قواعد الحشمة داخل المنزل , أي في حال لم يكن هنالك تعري بين الأشقاء و في حال لم يتعرض ذلك المراهق لاعتداءٍ جنسي من قبل رجلٍ أو امرأة أو مراهقٍ آخر , وفي حال لم يكن يسمح للأشقاء بالاستحمام و التبول أمام بعضهم البعض فإن هذه المقولة صحيحة مئة بالمئة , ولكن عند حدوث أي خلل في تطبيق القواعد السابقة فإن علينا أن نتوقع الأسوأ.

العري و العدوان :

تتوضع المراكز الدماغية المسئولة عن التصرفات العدائية الهوجاء بجوار المراكز الدماغية التي تتحكم بالدافع الجنسي و لذلك فإن هنالك ارتباطٌ وثيقٌ جداً ما بين الجنس و العنف .

إن التصرفات العنيفة عند المراهقين العدوانيين غير المتعرين غالباً ما تتحول إلى عمليات اعتداءٍ جنسية  في حال كان هنالك مجالٌ للعري .

و عندما لا تكون هنالك في المنزل تربية و توجيه للأبناء إلى محبة أشقائهم فإن المراهقين الأنانيين  و الذين يتميزون بحسٍ أخلاقي منخفض سيتصرفون عندها وفقاً لأنانيتهم و وفقاً لما تمليه عليهم غرائزهم , و غرائز المراهق الذكر تتمثل في النظر إلى أشقائه الذكور المماثلين له في السن و الأصغر سناً على أنهم مصدرٌ مستقبلي للخطر و أن هؤلاء الأشقاء يمثلون تهديداً حقيقياً مستقبلياً لذكورته , بالضبط كما تنظر ذكور الحيوانات البالغة نحو صغار الذكور حيث تقوم تلك الذكور البالغة بقتل الذكور الصغيرة أو إخصائها , وهذا ما نجده كذلك عند بعض القبائل البدائية  حيث يقوم الذكور البالغون في تلك القبائل بإخصاء الأطفال الذكور خوفاً من أن يزيحوهم عن مواقعهم الاجتماعية في المستقبل و خوفاً من أن يسلبوا منهم امتيازاتهم , و كذلك الحال بالنسبة للأخوة المراهقين الذين يتميزون بالأنانية و انعدام الحس الأخلاقي , و نظراً لعدم تمكنهم من إخصاء أشقائهم بشكلٍ فعلي فإنهم يقومون بإخصائهم بوسائل القهر و الإذلال و التحقير – هذا في البيئات المحافظة التي ينعدم فيها التوجيه الأبوي الصحيح , ولكن ما الذي يحدث في المجتمعات المتعرية الخليعة؟

إن الذي يحدث في تلك المجتمعات الخليعة المتعرية أن العدوان و الإخصاء يتخذان شكلاً آخر و هو قيام المرهق بإخصاء أشقائه المراهقين و الأطفال الذكور و المراهقين و الأطفال الآخرين عن طريق قيامه باغتصابهم جنسياً  و اغتصاب ذكورتهم ,و هذا الأمر يحدث كذلك في المؤسسات التعليمية و الرياضية السيئة السمعة التي تحوي حماماتٍ مشتركة  أو غرفاً لتبديل الملابس  و أنا حتى هذه اللحظة لم أعرف سبب قيام المراهقين في أوروبا  بتبديل  ملابسهم الداخلية  قبل و بعد المباريات و التمارين الرياضية  و أتمنى من يعرف سبب ذلك أن يخبرني ,  و هذا كله يحدث بينما المدرب يتجول و يعطي تعليماته للمراهقين العراة , و لهذا  تمثل الحمامات المشتركة و غرف تبديل الملابس  فرصةً ذهبية للمراهقين الفاسدين الناشئين نشأةً فاسدة حتى يقوموا باغتصاب المراهقين و الأطفال الآخرين , ولهذا السبب فإن أي عملية اغتصاب تجري في بيئةٍ متعرية يتحمل مسئوليتها الأخلاقية من سمح بالعري و شجع عليه لأن العدوان يتحول مع العري و انعدام الحشمة  إلى اعتداءٍ جنسي , ولهذا السبب يجب على الأهل منع المراهقين الكبار من التنمر على أشقائهم  , كما يتوجب عليهم  عدم السماح بالعري بين المراهقين أو بين المراهقين و الأطفال .

الأعراض التي تظهر على الطفل الذي تعرض لانتهاكٍ جنسي:

 غالباً ما تختلف الأعراض التي تظهر على الطفل الذي تعرض لاعتداءٍ جنسي وفقاً لطبيعة الطفل و هنالك نمطين رئيسيين لتلك الأعراض :

الطفل الخجول ذوي الذكاء المرتفع :

غالباً ما تظهر أعراض الاعتداء الجنسي على هذا الطفل على شكل كآبة و شرود و نظرةٍ حزينة شاردة خفوتٌ في الصوت و حركاتٍ بطيئة مدروسة و انسحابٍ من المجتمع و عدم الرغبة في الكلام و يأس و إحباط – و على الأهل أن يلاحظوا ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ على الطفل و أن يبحثوا عن أسبابه , وقد تترافق هذه الأعراض مع سلسٍ بولي و اضطراباتٍ في النوم و عادات الطعام و يمكن أن تنتاب هذا الطفل الكوابيس  و نوبات غضبٍ عارمة.

الطفل الأقل ذكاءً :

غالباً ما تظهر أعراض الانتهاك الجنسي على الطفل الأقل ذكاءً على شكل تلفظ كلماتٍ بذيئة نابية و تبولٍ أمام الآخرين و تصرفاتٍ ذات طبيعة استعرائية مع تقليد و محاكاة ما يتعرض له من اعتداءٍ جنسي, و قد يقوم ذلك الطفل بأفعال تخريبية  و أفعال عنيفة ضد الأشخاص و الحيوانات.

كيف أتصرف عندما يتعرض طفلي للاعتداء الجنسي؟

كثيراً ما يسألني الآباء و الأمهات هذا السؤال بحرقةٍ و ألم عن الاجراءات التي يتوجب عليهم اتخاذها عندما يتعرض طفلهم لاعتداءٍ جنسي و خصوصاً أن اكتشاف هذا الأمر غالباً ما يكون بالصدفة المحضة , و غالباً ما تكون صدمة ذلك الاكتشاف صدمةً مضاعفة فهي صدمة  لمعرفة الأهل في ما حدث لطفلهم و صدمة أخرى صاعقة في شخصية المعتدي و الذي غالباً ما يكون شخصاً قريباً و محل ثقة لطالما سمح له الأهل بالخلوة بالطفل دون أن يخطر لهم للحظة واحدة بأن الخال أو العم أو الشقيق الكبير أو ربما الجد يمكن أن يقوم بذلك الأمر بينما نحن مشغولين بتخوين أشخاص آخرين و الحذر منهم.

الخطوة الأولى :

التأكد فعلياً بأن الاعتداء الجنسي على الطفل قد توقف بشكلٍ نهائي و إلا فإن جميع عمليات العلاج ستكون بلا فائدة.

الخطوة الثانية:

معالجة الطفل وفقاً للأعراض التي تظهر عليه حيث تختلف الأعراض التي تظهر على الطفل المغتصب وذلك وفقاً لطبيعة الطفل .

الخطوة الثالثة :

محاولة إخراج الطفل من جو المحنة التي يعيشها بأسرع ما يمكن  و محاولة منع تثبيت تلك الحادثة قي ذاكرته وذلك من خلال إشغاله بنشاطاتٍ و هواياتٍ و أعمال يحب القيام بها و ينغمس فيها بل و ينسى نفسه أثناء القيام بها و مكافئته على قيامه بتلك الأعمال .

الخطوة الرابعة:

إحاطة الطفل بالمزيد من المحبة و الرعاية و التفهم و الاهتمام.

الخطوة الخامسة:

الحذر من توجيه أي لومٍ للطفل مهما كان بسيطاً على ما جرى.

الخطوة السادسة:

إتاحة الفرصة للطفل حتى يفرغ الشحنات الانفعالية التي بداخله عن طريق الاستماع لما يقوله و الحذر من إسكاته  أو تجاهله أو السخرية و الاستهزاء مما يقول.

المقدمات و النتائج :

عندما يطرح علينا شخصٌ ما أياً تكن صفته مقدماتٍ ما فإن علينا أن نخمن ما هي النتائج التي تترتب عن تلك المقدمات و من الذي سيتحمل في النهاية تبعات تلك النتائج , و ذلك الشخص الذي يدعوا نفسه  ليبرالياً أو علمانياً أو تحررياً ,و هو لا يعرف من الحرية إلا الحرية الجنسية

و حرية تمزيق المجتمع و تدمير الأسرة بينما هو عبدٌ لأصغر شرطي ,عندما ينادي بأفكار الثورة الجنسية سواءً  أكان ذلك بشكلٍ مباشر أو غير مباشر فإنه يعرف بالضبط ماهي النتائج التي يريد أن يوصلنا إليها , و أنا كمختص أعرف كيف أنه بعد أن تقوم ابنة أو شقيقة أحد هؤلاء المأجورين بإفساد صديقاتها من الفتيات و بعد أن يفقدن عذريتهن و سمعتهن و بعد أن يتعرض مستقبلهن للدمار فإن والدها يرسلها إلى أوروبا أو الولايات المتحدة أو أي مكانٍ آخر في العالم قبيل زفافها بأسابيع ليجري لها عملية ترميم لغشاء البكارة و كأن شيئاً لم يكن , أما السمعة السيئة فإن أموال شقيقها أو أبيها التي تأتيه من أوروبا و من الدول النفطية كفيلةٌ بأن تغطي كل العيوب .

و أنت أيها الأب و أنت أيتها الأم اعلمي بأن ابنتك عندما تفقد عذريتها و شرفها و سمعتها أو عندما تحمل سفاحاً و عندما يصاب ابنك بمرضٍ جنسيٍ قاتل أو عندما يصبح شاذاً جنسياً أو مغتصب أطفال أو عندما يتعرض طفلك لاعتداءٍ جنسي  نتيجة الأفكار التي يروج لها أولئك بأموال النفط  و المال الأوروبي عندها فقط ستعرفين الأهداف الحقيقية لأولئك المأجورين.

إن هنالك جامعاتٍ أمريكية و أوروبية لا تعطي منحها الدراسية إلا للشاذين جنسياً و على أولئك الشاذين جنسياً أن يثبتوا لتلك الجامعات بشكلٍ عملي شذوذهم الجنسي حتى يحصلوا على تلك المنحات الدراسية ليعودوا إلى بلادهم إعلاميين و كتاب مأجورين تتهافت قنوات النفط على الترويج لهم  و تمويلهم …

التربية الدينية و الأخلاقية و الكبت الجنسي؟

هل تتسبب التربية الدينية و الأخلاقية في  الكبت الجنسي؟

إن ما يدعى بالكبت الجنسي لا ينتج عن التربية الدينية و الأخلاقية و إنما ينتج عن الطريقة التي تتم فيها تلك التربية.

ثم هل تعتقدون بأن البيوت التي تتميز بالمشاعية الجنسية ليس فيها كبت؟ هل تعتقدون بأن البيوت التي تتميز بالمشاعية الجنسية و التي ينتشر فيها اغتصاب الأطفال و إدمان الخمور و المخدرات و العنف و البغاء هي بيوت صحية حتى ينشأ طفلٌ فيها؟ هل تعرفون كم مليون طفل يهربون من منازلهم كل عام من تلك البيوت بسبب ما يلاقونه في تلك البيوت  من أهوال؟

إن لم يقتنع الطفل بما نلقنه إياه قناعةً داخلية فإن كل تربيتنا له تصبح عديمة القيمة .

يقول المثل الشعبي بأن اللسان أطول عمراً من الأسنان و هذا يعني بأن فاعلية الكلمة أكبر بكثيرٍ من فاعلية الأساليب العنيفة و لهذال السبب  يتم إنفاق المليارات على القنوات الإخبارية لأن تلك القنوات تشن حرباً نفسية لا تقل أهمية ً و تأثيراً و جدوى عن الحرب التي تستخدم فيها الطائرات و الصواريخ .

إن لكلمتي   ” عيب ” و ” حرام ” مفعولٌ سحري في تنشئة الأطفال و هما أفضل كلمتين يمكن أن يربى الطفل عليهما , وقد وجدت بأن لهاتين الكلمتين مفعولٌُ سحري في تنشئة الطفل –

لا يعرف الكثير من الأهل مدى حاجة الطفل ليس فقط للمحبة و إنما لأن نعبر له عن محبتنا له .

دائماً اصنعوا مغناطيساً ذو جاذبية قوية في منازلكم – مغناطيساً من الذكريات و الأجواء العائلية الدافئة و الهوايات المشتركة و الأمل بغدٍ أفضل لتجذبوا أطفالكم إليكم .

هنالك أباءٌ  لا يكترث أولادهم لعودتهم إلى المنزل – بينما هنالك أولادٌ ينتظرون عودة آبائهم بفارغ الصبر – إحدى النصائح البسيطة حتى يحبكم أولادكم :

  • أبشع ما يمكن أن يقوم به أي أب أن يفرغ غضبه في أولاده –إذا كنت غاضباً اكسر نافذة زجاجية   أو تناول دواءً مهدئاً  أو اذهب للنوم و لكن إياك أن تصفع طفلاً أو أن تصرخ في وجهه لأن هذه أشياء لا يمكن للطفل أن ينساها  إذا كسرت نافذة فبإمكانك إصلاحها ببضعة دولارات و لكن الجرح الذي تحدثه الصفعة أو الصراخ في الوجه لا يمكن إصلاحه و إذا كنت تتأسى بالنبي العربي  ففي حديث سيدتنا عائشة أنه لم يضرب في حياته كلها أحد ومع ذلك فقد كان أعظم مربي – لا يمكن لإنسان طبيعي أن ينسى الصفعات التي تلقاها أو الكلمات الجارحة التي سمعها مهما امتد به العمر  .
  • حاول قدر الإمكان أن لا تكون شخصاً ثقيلاً – حاول قدر الإمكان أن لا تستخدم الطفل كخادم –حاول قدر الإمكان أن لا تطلب من أولادك مناولتك أي شيء .
  •  

♂ parallelism between sex education texts and pedophile guide texts:

الثقافة الجنسية في خدمة مغتصبي الأطفال

Sex Education at the Service of the Active  Pedophiles

Sex Education=Sex abuse

we are exploiting the little rebellion and devil that exists within most children, while further fueling its curiosity.

” إننا نستغل ذلك التمرد وذلك الشيطان الصغير الموجود عند معظم الأطفال كما أننا نلهب فضوله .”

♂  ما يدعى بالثقافة الجنسية كطريقةٍ من طرق تهيئة الأطفال للاغتصاب :

If the child reacts negatively to this, just stop it and say that you’re sorry. Then try it again sometime later; and if the child still reacts negatively to it, you may then try the penetration pedagogy to see if it helps any to inform the child about vaginal or anal penetrations.

و إذا  كانت استجابة الطفل سلبية نحو ذلك توقف عن محاولاتك و قل بأنك آسف و حاول القيام بذلك الأمر في وقتٍ لاحق , و إذا استمر الطفل  بالتفاعل بشكلٍ سلبي نحو ذلك  الأمر فإن بإمكانك تجربة   التثقيف الإيلاجي  لترى ما إذا أمكن لذلك أن يساعد في تعريف الطفل بعمليتي الإيلاج  المهبلية أو الشرجية .”

♂ parallelism between sex education texts and pedophile guide texts:

♂ التطابق المريب ما بين نصوص ما يدعى بالثقافة الجنسية و بين  طرق إفساد الأطفال التي يتداولها مغتصبوا الأطفال فيما بينهم:

This pedagogy starts by suggesting penetration to the child, and advertise it in a way that will make it sound exciting and pleasurable, rather than scary and painful:

هذه الطريقة التثقيفية تبدأ باقتراح السفاد  على الطفل و إظهار هذه العملية بطريقة تبدوا فيها ممتعة و ليست مخيفةً أو مؤلمة.

Sex education at the service of pedophiles:

ماهو الاختلاف بين نصوص ما يدعى بالثقافة الجنسية و بين الطرق التي يستخدمها مغتصبو الأطفال لإفساد الأطفال تمهيداً لاغتصابهم ؟

أراهن بأنكم لو عرضتم هذه النصوص المأخوذة من  دليل مغتصبي الأطفال  على شخصٍ ما فإنه سيؤكد لكم بأنها منقولة من أحد كتب الثقافة الجنسية .

طرق التثقيف الجنسي لإفساد الأطفال الإناث تمهيداً لاغتصابهن :

“You know that your pee-pee, or vagina as it is really called, has a hole in it, right?”

The younger half of regular children will most likely open their eyes widely and become quite interested now, while the older half will more likely give you a stupid look or laugh some.

“Well, that hole is there for a reason; it has been made for a special purpose, and that is to make babies, which is done when a male inserts his penis into it to plant baby seeds.”

“But, other things may also be inserted as well, not just penises, because it feels really good to have things inserted into the vagina. Girls may therefore insert whatever they enjoy inserting into their vaginas, and do that as much as they want to.”

” تعرفين عضو التبول الذي يدعى حقيقةً بالمهبل الذي يحوي فتحة ,أليس كذلك؟

النصف الأصغر سناً من الأطفال على الأغلب سيفتحون أعينهم إلى أقصى اتساعٍ لها بعد أن أصبحوا مهتمين جداً بالأمر , بينما النصف الأكبر سناً سينظرون إليك بغباء أو أنهم سيضحكون قليلاً.

حسناً , هذه الفتحة موجودة لهدف , لقد وجدت من أجل غايةٍ خاصة وهي صناعة الأطفال وهو الأمر الذي يحدث عندما يولج الذكر احليله فيه ليزرع بذور الطفل.

ولكن هنالك أشياء أخرى يمكن إيلاجها هنا و ليس فقط الاحليل لأن إيلاج أشياء في المهبل يسبب أحاسيس جيدة  حقاً, ولذلك فإن الفتيات يولجن كل ما يستمتعن بإيلاجه في المهبل ويقمن بذلك بقدر ما يرغبن به  .”

“But, the first time you put something inside the vagina and start using it, it may hurt just a little bit, because the vagina is all new and unused. This is something that all girls feel when they start using their vaginas, which is normal. But, the more you put smooth and soft things into it, the less pain will be felt, and the more enjoyable and nice it will become.”

“Did that sound scary?”

” و لكن في أول مرة تضعون شيئاً داخل المهبل و تبدأون باستخدامه قد يؤلم قليلاً لأن المهبل مازال جديداً و غير مستعمل , وهو أمرٌ تشعر به جميع الفتيات عندما يبدأن في استخدام المهبل , وهو أمرٌ طبيعي , ولكن , كلما وضعتم المزيد من الأشياء الملساء و الطرية فيه قل احساسكم بالألم و كان ذلك أكثر إمتاعاً.”

هل يبدوا هذا مخيفاً؟

ثم نصل إلى نتيجة هذا الكلام أو النتيجة التي يرمي  (كتاب )الثقافة الجنسية الوصول إليها و التي أفصح عنها مؤلف هذا الدليل وهو يثقف طفلة صفيرة جنسياً تمهيداً لاغتصابها :

“You know, when we have put different things into your vagina for a certain amount time, it will eventually grow large enough for me to come inside it with my penis. … feel enormously nice…, just like adults do when they make babies together.”

” كما تعلمين عندما نضع أشياء عديدة في مهبلك لفترةٍ معينةٍ من الزمن فإن المهبل سيصبح كبيراً كفاية و مناسباً لي حتى أولج فيه …و سيسبب ذلك أحاسيس جميلة … كما يفعل الكبار عندما يصنعون الأطفال مع بعضهم البعض.”

وهذه هي  الفقرة الناقصة و التي يجب أن توضع  في نهاية كل فلمٍ أو كتاب يتحدث عما يدعى بالثقافة الجنسية.

♂ قمت بحذف العبارات الأكثر خدشاً للحياء .

طرق التثقيف الجنسي لإفساد الصبيان  تمهيداً لاغتصابهم :

“You know that hole we have between our buttocks, where our poop comes out from?”

I guess most kids will know about that hole, and look at that question as quite funny, so you may simply continue:

“This hole is our anus, and it is quite special. Do you want to know why it is so special?”

Most kids will now be pretty eager to hear about this:

“This hole is very special because it feels good when something passes through it; as you may have felt sometimes when you’ve pooped at the bathroom. It just feels nice when it happens. Have you ever felt that before?”

” هل تعرف الفتحة الموجودة بينت الإليتين و التي يخرج منها البراز؟

أعتقد بأن معظم الأطفال يعرفون تلك الفتحة ولذلك فإنهم سينظرون هذا السؤال كشيءٍ مضحك ولذلك يمكنك الاستمرار بكل بساطة.

هذه الفتحة هي  الشرج  وهي خاصةٌ جداً .هل تريدون معرفة لم هي خاصةُ لهذه الدرجة؟

الآن معظم الأطفال سيكونون متحمسين لمعرفة ذلك.

هذه الفتحة شديدة الخصوصية لأنها تجعلنا نحس بأحاسيس ممتعة عندما يعبر شيئٌ من خلالها , كما قد تحس بذلك أحياناً عندما تتبرز في الحمام , إن هذا الأمر يتسبب فعلياً في إحساسات ممتعة . هل سبق أن أحسست بذلك من قبل ؟

“This nice feeling that we get when something passes through our anuses, like when pooping, is something that we can get anytime we want to, simply by playing with our anuses in a special way. And we can do that by inserting someting that is smooth and soft into our anuses, and make that thing slide in and out of it. We can also waggle that thing around some while being inside our anuses, which will feel very nice.”

” هذا الإحساس الجميل الذي نشعر به عندما يمر شيئٌ ما من خلال  شرجنا , كما يحدث عندما نتبرز, هو إحساسٌ يمكن أن نحصل عليه في أي وقتٍ  نرغب فيه , وذلك ببساطة من خلال اللعب  بالشرج بطريقةٍ خاصة .

و يمكننا أن نفعل ذلك عن طريق إيلاج شيئٌ أملسٌ و طري في شرجنا و أن نجعل هذا الشيئ ينزلق جيئتةً و ذهاباً , كما يمكننا أن نهز هذا الشيء في حركاتٍ دائرية عندما يكون داخل الشرج وهو الأمر الذي يسبب أحاسيس جميلة جداً.”

“If you haven’t put anything into your anus before, it may hurt just a little bit when we begin doing it. But this is normal and something that everyone feel when they first begin doing it. And the pain will disappear after just a minute or two; because the more you put smooth and soft things into your anus, the less pain will be felt, and the more nice it will feel.”

“Did that sound scary?”

” في حال لم يسبق لكم أن وضعتم أي شيءً في فتحتكم الشرجية , فإنه قد يؤلم قليلاً

عندما نبدأ في القيام بهذا الأمر , ولكن هذا أمرٌ طبيعي و يحس به الجميع في أول مرة يقومون فيها بذلك الشيئ , كما أن الألم سيزول بعد دقيقةٍ واحدة أو اثنتين لأنه كلما وضعت المزيد من الأشياء الملساء و الطرية في شرجك كلما قل احساسك بالألم و زادت احساسك الحلو .”

هل يبدو هذا مرعباً؟

ثم نصل إلى نتيجة هذا الكلام أو النتيجة التي يرمي  (كتاب )الثقافة الجنسية الوصول إليها و التي أفصح عنها مؤلف هذا الدليل وهو يثقف صبياً  جنسياً تمهيداً لاغتصابه :

“You know, when we have put different things into your anus for a certain amount of time, it will eventually grow large enough for me to come inside it with my penis. I will then be able to come inside you, which will feel enormously nice for the both of us, and be almost like when adults make babies together.”

” كما تعلم عندما نضع الكثير من الأشياء في فتحتك الشرجية لمدةٍ من الزمن فإنه سيصبح مناسباً لي لأولج فيه و هو الأمر الذي سيؤدي إلى أحاسيس جميلة لكلٍ منا و سيكون هذا الأمر مماثلاً لما يقوم به البالغون عندما يصنعون الأطفال.

وهذه هي  الفقرة الناقصة و التي يجب أن توضع  في نهاية كل فلمٍ أو كتاب يتحدث عما يدعى بالثقافة الجنسية.

We’re only placing seeds of curiosity within the child at this stage, which maystart growing, either at once or within a few days.

You may also initiate a conversation about flowers and bees, as in asking the child if it knows how a baby is created.

And if you do choose to go into the details of human fertilization, here’s one way to do it:

“All males have a penis. And inside the penis, there are special seeds. If a male puts his penis into a girl’s vagina, and puts those seeds into her, one of those seeds will grow into a little baby inside that girl’s tummy; just like a flower seed grows into a beautiful flower. This is how we create babies, by using the penis, which is very special and exciting.”

  ” نحن فقط نزرع بذور الفضول داخل الطفل في هذه المرحلة و هذه البذور ستبدأ بالنمو حالاً أو خلال بضعة أيام .

و يمكنك كذلك أن تبدأ حواراً حول الأزهار و النحل كأن تسأل الطفل ما إذا كان يعلم كيف تتم صناعة الأطفال .

و إذا اخترت الخوض في تفاصيل  عملية التلقيح عند البشر فهذه إحدى طرق القيام بذلك :   جميع الذكور لديهم احليل و داخل الإحليل هنالك بذورٌ خاصة , و إذا وضع الذكر إحليله داخل مهبل الفتاة ووضع بذوره فيها فإن إحدى تلك البذور ستكبر متحولةً إلى طفلٍ داخل بطن الفتاة بنفس الطريقة التي تنموا فيها بذور الأزهار .

تلك هي الطريقة التي نصنع بها الأطفال باستخدام الإحليل الذي هو شيئٌ خاصٌ و مثير .

The child should now become very excited about this highly exotic information, which you may (probably should) ask the child to keep as a secret between the two of you.

This information can eventually lead to all different tings, like a suggestion from the child to see your penis, and even see the seeds. I’ve heard lots of different and interesting feedback from pedophiles who’ve used this verbal trigger on children of this group, both girls and boys.

و هنا فإن الطفل سيصبح مهتماً جداً بهذه المعلومات الفريدة و التي قد أو ربما يجب أن تطلب من الطفل أن يبقيها طي الكتمان.

هذه المعلومات ستؤدي في النهاية إلى أشياء مختلفة كأن يطلب الطفل رؤية إحليلك بل أنه قد يطلب رؤية البذور , وقد سمعت عن الكثير من النتائج المختلفة و الممتعة من مغتصبي أطفال استخدموا هذه الطريقة من طرق الإثارة اللفظية مع الأطفال فتياتٍ و صبيان.

You may start any conversation that involves genitals, as this subject can easily trigger the child’s sexual curiosity

و يمكنك (كمغتصب أطفال) أن تبدأ أي حوارٍ حول الأعضاء التناسلية حيث أن هذا الموضوع يثير فضول الطفل الجنسي .”

SEX EDUCATION = VERBAL TRIGGER

all of which can make things happen for you, all by the child’s own will and wishes.

” كل هذا يمكن أن تجعل الأشياء تحدث لك برغبة الطفل و أمنيته”

Tell the child that there are special seeds inside the penis that are used to make babies. And ask the child if it wants to see those seeds come out of the penis.

Based on the feedback I’ve gotten from other pedophiles, very few children have denied such an opportunity. Most of them have become ecstatic, and all ready to see those seeds.

” أخبر الطفل بأن هنالك بذوراً خاصةً داخل الإحليل و أن هذه البذور تستخدم في صناعة الأطفال و اسأل الطفل فيما إذا كان يرغب في رؤية هذه البذور تخرج من الإحليل .

و بناءً على التجارب التي حصلت عليها من مغتصبي الأطفال الآخرين فإن قلةً قليلةً من الأطفال سترفض ذلك , أما معظمهم فسيكونون متلهفين لرؤية هذه البذور.”

“When adults make babies, they use their pee-pees to make them. Daddy rubs his pee-pee towards mommy’s pee-pee, which tickles and feels very good for both mommy and daddy, and daddy finally puts baby seeds into mommy’s pee-pee.”

“We can do the same thing when pretending to make a baby; would you like to do that?”

After such a direct suggestion, you will quickly notice if the child feels comfortable with it or not:

” لكي يصنع الكبار أطفالاً فإنهم يستخدمون أعضائهم التناسلية لهذه الغاية , حيث يحك الأب إحليله بعضو الأم وهو الأمر الذي يحدث أحاسيس جيدة لكليهما , وفي النهاية يضع الأب بذوره داخل عضو الأم .

و يمكننا أن نفعل الشيئ ذاته عندما نمثل بأننا نصنع طفلاً فهل تحب أن تفعل ذلك ؟

بعد هذا الاقتراح المباشر ستلاحظ ما إذا كان الطفل مرتاحاً نحو ذلك الأمر أو أنه ليس كذلك.”

The Love Game (v2)

The Love Game is a very popular game among pedophiles that has been around and practiced for several decades.

It actually originates from a doctor in 1966.

It has become such popular because of its unique design that makes all pedophiles, newbies and experienced alike, able to seduce young children in a special way that is considered as very safe, with full control all the way through.

What makes this design such unique is that it starts out as a legal and innocent game, but gradually develops into sex. This technique will give any young child a very gradual learning and adaption curve for sexual activities with adults; while the adult himself will be able to gradually test the child’s tolerance for intimacy and sex while the game still is legal.

It is primarily based on exploring and massaging the child’s body, which will make the child feel special, loved and good. The game will gradually become more erotically oriented, which eventually will involve kissing and licking of body parts.

” لعبة الحب  هي لعبةٌ شائعة بين مغتصبي الأطفال حيث تمارس هذه اللعبة منذ عقود , وقد ابتكر هذه اللعبة  طبيب  في العام 1966 .

أصبح هذه اللعبة شائعةٌ جداً بسبب تصميمها الفريد لأنها مكنت مغتصبي الأطفال من اغتصاب الأطفال بطريقة تعتبر آمنةً جداً .

تكمن فرادة هذه اللعبة في أنها تبدأ كلعبةٍ بريئةٍ و شرعية و لكنها تتطور بشكلٍ تدريجي لتصبح ممارسةً جنسية .

و تعتمد هذه الطريقة على إعطاء الطفل تعليماً متدرجاً  كما أنها تهيئ الطفل لممارسة الجنس مع البالغين ( أي أنها تهيء الطفل للاغتصاب) , بينما تمكن البالغ من اختبار استعداد الطفل  لاحتمال العلاقة الحميمة و الجنس (الاغتصاب) بينما لا تزال اللعبة شرعية .

و تعتمد هذه اللعبة بشكلٍ رئيسي على الاكتشاف و تدليك جسد الطفل مما يجعله يشعر بأنه شخصٌ خاص و محبوب لتصبح هذه اللعبة بشكلٍ تدريجي لعبةً شهوانية لأنها تتضمن في النهاية تقبيلاً و لعقاً لأعضاء الجسد .”

ولذلك كله ليس غريباً أن يمتهن كثيرٌ من مغتصبي و مغتصبات  الأطفال صناعة الثقافة الجنسية و لهذا السبب كذلك فليس غريباً  أن تكون مهنة  تدريس ما يدعى بالثقافة الجنسية المهنة المفضلة  لدى مغتصبي و مغتصبات الأطفال .

علاج التحرش الجنسي بالأطفال ( العلاج الذاتي ) –  Self-Therapy Pedophilia

فكرة عامة عن أسباب المثلية الجنسية  

□ في حال لم يتعرض الشخص في طفولته و مراهقته لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور أو عوامل الاشمئزاز من أجساد النساء أصبح ذلك الشخص إنساناً طبيعياً .

□ إذا تعرض الشخص في طفولته و مراهقته  لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور لم يتعرض لعوامل  الاشمئزاز من أجساد النساء أو عوامل كراهية النساء أصبح ذلك الشخص ثنائي الميول الجنسية  .

□ إذا تعرض الشخص في طفولته و مراهقته  لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور و عوامل الاشمئزاز من أجساد النساء أصبح ذلك الشخص مثلياً.

 شرح سريع لمسببات المثلية الجنسية

 ينقسم الناس من حيث توجهاتهم الجنسية إلى أربعة أقسام :

أشخاص أسوياء

– أشخاص مثليين .

– أشخاص ثنائيو الميول الجنسية يشعرون بميول جنسية تجاه الذكور و النساء على حدٍ سواء .

– أشخاص باردين جنسياً لا يفكرون في الجنس ولا يعني لهم الجنس شيئاً .

هنالك عاملين رئيسيين يتعرض لهما الشخص في مرحلتي الطفولة و المراهقة وهذين العاملين هما العاملين المؤثرين

على تشكيل الميل الجنسي النهائي عند الإنسان وهذين العاملين هما :

عامل الانجذاب و عامل الاشمئزاز.

فمن الملاحظ مثلاً بأن النقطة المشتركة بين معظم إن لم نفل جميع  المثليين  هي كراهية المرأة و الاشمئزاز من

جسد المرأة و خصوصاً أعضائها التناسلية نتيجة تجارب مر بها أولئك الأشخاص في مرحلتي الطفولة و المراهقة .

كيف يعمل هذين المؤثرين على تشكيل الميل الجنسي النهائي عند الإنسان؟

الشخص السوي : لم يتعرض في طفولته و مراهقته لمؤثرات الانجذاب نحو أجساد الذكور ولا مؤثرات الاشمئزاز من أجساد النساء.

الشخص ثنائي الميول الجنسية : لم يتعرض في طفولته و مراهقته لعوامل كراهية النساء و الاشمئزاز من أجسادهن

وبالتالي فإن لديه رغبة طبيعية في النساء و لكن هذا الشخص سبق له أن تعرض خلال مرحلتي الطفولة و المراهقة

لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور مثل خوضه في مرحلة المراهقة لتجارب عري مع مراهقين آخرين أو خوضه لتجارب جنسية

مثلية  مع مراهقين آخرين و حصول تثبيتٍ لديه على تلك التجارب الجنسية المثلية.

ثنائي الميول الجنسية شخصٌ خطر لأنه يتزوج و ينجب أطفالاً و في الوقت ذاته يمكن أن يقوم بممارسة الشذوذ الجنسي

و اغتصاب الأطفال ومن الممكن حتى أن يقوم باغتصاب أطفاله – من أبرز علائم الشخص ثنائي الميول الجنسية

إتيان النساء عن طريق الشرج.

الشخص المثلي  أو مغتصب الأطفال الصبيان : هو شخص تعرض في طفولته و مراهقته لتجارب جعلته

يكره النساء و يشمئز منهن ومن أجسادهن و في الوقت ذاته تعرض لتجارب جعلته  ينجذب نحو أجساد الذكور مثل خوضه لتجارب عري مع الذكور الآخرين مثلاً.

الشخص البارد جنسياً : هو شخصٌ تعرض لعوامل جعلته يشمئز من أجساد النساء في مرحلتي الطفولة و المراهقة ولكنه لم يتعرض لتجارب جعلته ينجذب نحو أجساد الذكور .

مغتصب الفتيات الصغيرات : هو شخصٌ لم يتعرض في طفولته و مراهقته لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور و لكنه تعرض لعوامل الاشمئزاز من أجساد النساء البالغات , و لكنه في الوقت ذاته تعرض لعوامل الانجذاب نحو أجساد الفتيات غير البالغات مثل خوضه لتجارب عري مع الفتيات الصغيرات  و قد جرى تثبيت لديه على ذلك الأمر .

للمزيد حول هذا الأمر يمكنكم الرجوع إلى موضوع  مسببات المثلية الجنسية عند الذكور .

■ عند علاج الأشخاص الذين لديهم ميل  نحو الأطفال علينا أن نعلم بأن هنالك ثلاثة مستويات  لهذه الميول :

□ المستوى الفيتيشي .

□ المستوى الإجرامي.

□ المستوى الرومانسي .

إن الخطورة كلها تكمن في المستوى الثاني (المستوى الإجرامي)  لأنه مستوى مغتصبي الأطفال من المجرمين الذين يمارسون اغتصاب الأطفال بشكلٍ فعلي أو الذين يمتلكون استعداداً لاغتصاب الطفل عندما تسنح لهم الظروف  – ولهذا السبب  فإن على المعالج  أن يعمل على تحويل ذلك الميل الاجرامي  إما إلى ميلٍ فيتيشي  ( مرضي) أو أن يحوله إلى ميلٍ  رومانسي لا يحمل أي خطر تجاه الطفل و في الحقيقة فإن هنالك علاقة وثيقة ما بين الميول الفيتيش و بين الاتجاهات الرومانسية  لأن أصحاب هذه الميول يمكن أن يكونوا أشخاص طبيعيين و على الأغلب فإنهم غير خطرين على الأطفال .

العلاج الدوائي:

بعض المرضى الذين أصف لهم الأدوية المذكورة أدناه  يخشون من شرائها لأنهم يتصورون بأن الصيدلي بمجرد أن يقرأ أسماء هذه الأدوية فإنه سيكتشف بأنهم يعانون من انحرافات جنسية , و لهؤلاء أقول بأن هذه الأدوية توصف لعشرات و ربما لمئات الحالات التي لا علاقة لها بالانحرافات الجنسية فعقار الثيوريدازين  مثلاً يوصف في حالات الاضطرابات السلوكية الحادة عند الأطفال   severe childhood behavioral problems, كما نه يوصف كمهدئ للأعصاب .

●العلاج باستخدام عقار الثيوريدازين   Thioridazine :

يؤثر عقار الثيوريدازين   Thioridazine على التوجهات الجنسية للمريض  و لذلك فإن هذا العقار و العقارات المكافئة له يستخدم في علاج الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال و الاستعرائية  و كثيراً من أشكال الانحرافات الجنسية الأخرى  و ينصح المريض بشدة بأن يتعاطى هذا العقار في الحالات التي يشعر فيها بأنه بدأ يفقد السيطرة على نفسه و في الحالات التي تتوفر فيها للمريض فرص الخلوة بالأطفال .

● استخدام العقاقير المضادة للهرمونات الأندروجينية  antiandrogen  في علاج الانحرافات الجنسية عند الذكور كالميل نحو اغتصاب الأطفال و ارتكاب جرائم الاغتصاب المختلفة :

مضادات الأندروجين androgen antagonist – antiandrogen  وهي عبارة عن مركبات مثبطة لهرمون الأندروجين androgens , و تعمل مضادات الأندروجين من خلال إغلاق مستقبلات receptors الأندروجين .

ومن هذه العقاقير عقار  السايبروتيرون cyproterone  , وهو عبارة عن ستيرويد صناعي synthetic steroid  صيغته الكيميائية C22H27ClO3 يثبط إفراز الأندروجينات مثل التستوستيرون testosterone.

عقار السايبروتيرون  أو السايبروتيرون أستيت Cyproterone acetate و الذي يسوق تجارياً تحت أسماء مثل (- Androcur® أندروكور    Cyprostat® سيبروستات)  و هو عقارٌ مضادٌ للأندروجين antiandrogen  يكبح فعل هرمون التستوستيرون testosterone عن طريق إغلاق مستقبلات  التستوستيرون testosterone receptor.   يستخدم  السايبروستيرون في عدة حالات منها  : علاج فرط الرغبة الجنسية hypersexuality و علاج حالات الميل لارتكاب الجرائم الجنسية بماقيها  اغتصاب الأطفال  , كما يستخدم عذا العقار في علاج  القساح (تصلب الإحليل الدائم) priapism , و يستخدم كذلك في علاج فرط تنسج البروستات الحميد benign prostatic hyperplasia  و سرطان البروستات prostate cancer .

يستخدم عقار  البينبيريدول Benperidol  في علاج الانحرافات الجنسية مثل الميل الجنسي نحو الأطفال وهذا العقار لا يقلل من  شدة الدافع الجنسي .

♂ تستخدم العقاقير المضادة للذهان antipsychotic  في علاج الانحرافات الجنسية و الميل لارتكاب الجرائم الجنسية كاغتصاب الأطفال ومن هذه العقاقير  اللارجاكتيل  LARGACTIL® كلورو برومازين هيدروكلورايد

chlorpromazine hydrochloride    وهذه العقاقير تخفف من شدة الدافع الجنسي , كما أن تأثيرها يستمر بضعة أشهرٍ بعد التوقف عن تعاطيها.

العلاج بالتكريه (العلاج التكريهي) –العلاج التبغيضي aversion therapy

يعتمد العلاج بالتنفير على ربط  العوامل المثيرات التي نريد  التخلص من انجذابنا نحوها بعوامل منفرة كالعقاقير المحدثة للغثيان

producing drugs   nausea و الصدمات الكهربائية , فإذا كان لدينا مريضٌ ما يعاني من الميل

الجنسي نحو الأطفال مثلاً  فإن معالجته تتم  عن طريق عرض مجموعة مختلطة من الصور عليه ومن بينها صور أطفال و كلما

مرت أمامه صورة طفل أو طفلة  نقوم بتمرير صدمة كهربائية إلى المريض بحيث يصبح هنالك ارتباطٌ شرطي في ذهن المريض

ما بين  صورة الطفل أو الطفلة  و بين الألم الذي أحدثته الصدمة الكهربائية electric shock.

و يمكن استخدام العقاقير المحدثة للغثيانnausea inducing drugs   كذلك في العلاج بحيث يتوافق مفعول هذه العقاقير مع رؤية المريض لصور الأطفال مما

يؤدي إلى حدوث ارتباط شرطي في ذهن المريض بين رؤية  صور الأطفال و بين الإحساس بالغثيان   nausea .

دلت الأبحاث الحديثة على أن حقن عقار  الديغراليكس  Degarelix injection  الذي يستخدم في علاج سرطان البروستات prostate cancer  يمكن أن يستخدم في علاج الأشخاص الذين لديهم ميولٌ جنسية نحو الأطفال حيث يقوم هذا العقار بتخفيض مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية (التيستوستيرون) male sex hormone testosterone  بشكلٍ كبير لمدة تتراوح ما بين  ثلاثة و أربعة أشهر .

نباتات و أعشاب طبية  يمكن أن  تساعد على تخميد الرغبة الجنسية عن طريق تناولها عن طريق الفم و استخدامها موضعياً على الأعضاء التناسلية :

شجيرة العفة – الأرثد الطهاري – Vitex agnus –castus    و تدعى كذلك بذات الخمسة أصابع لأن أوراقها تنقسم إلى خمسة فصوص – تتميز هذه الشجيرة بخواص مجفرة للذكور و الإناث.

عشبة الخمس ورقات  Potentilla reptans  – Cinquefoil  .

حشيشة الدينار Humulus lupulus – Hop   : يفقد هذا النبات فاعليته إذا طال زمن التخزين أو في حال تم تخزينه في ظروف غير مناسبة.

الزيزفون   Tilia .

السذاب –فيجن Ruta graveolens – Rue  .

الشوكران الأبقع – السيكران Conium maculatum   : تستخدم خلاصة الشوكران(السيكران) موضعياً على الأعضاء التناسلية لتخميد الرغبة الجنسية.

عنب الثعلب Paris quadrifolia : ثمار عنب الثعلب تخمد الرغبة الجنسية.

النيلوفر- اللوتس  Nymphaea alb  نباتٌ مائي مخمد للرغبة الجنسية.

أساليب العلاج النفسي:

على المريض أن يطبق معظم إن لم أقل جميع تقنيات العلاج التي سأذكرها أدناه و يجب أن يداوم عليها طالما أن لديه ميولاً مرضية .

علاج الاكتئاب عند المرضى

يعاني معظم المرضى  الذين يشعرون بميولٍ  جنسية نحو الأطفال من كآبةٍ شديدة ناتجة عن الصراع بين ميولهم الجنسية  نحو الأطفال و بين روادعهم الدينية و الأخلاقية و هذا الصراع يؤدي إلى إصابتهم بالكآبة الشديدة .

لعلاج الكآبة يجب أن  يعطى  المريض مضادات الاكتئاب  مثل عقار الترانكسين Tranxene مع تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز و مغلي الشعير  حيث  يساعد علاج الاكتئاب على التخفيف من شدة ميوله الجنسية  نحو الأطفال و العكس صحيح إذ أنه كلما تدهورت حالة المريض النفسية ازدادت رغبته الجنسية في الأطفال .

إن علاج الكآبة  يجب أن يكون الخطوة الأولى في علاج الميل الجنسي نحو الأطفال – سيكون خطأً فادحاً إن قلنا بأن علاج الميل الجنسي نحو الأطفال سيؤدي بالنتيجة إلى تخلص المريض من كآبته لأن علاج الكآبة أسرع وأضمن نجاحاً و أشد سهولة من علاج الميل االجنسي  نحو الأطفال  فلم نؤجل علاجها طالما أن علاجها سيسهل علينا تخليص المريض من ميوله نحو الأطفال أو التقليل من شدتها.

تحسين الحالة النفسية العامة للمريض

على المريض أن يعمل على تحسين حالته النفسية نظراً لخطورة مشاعر اليأس و الكآبة على حالته حيث تزداد قابلية المريض للقيام بالاعتداء على طفل مع ازدياد شعوره بالإحباط و اليأس و الكآبة , ولذلك فإن على المريض تعاطي الأعشاب الطبية التي تحسن من الحالة النفسية و في الحالات الشديدة فإن عليه اللجوء إلى العقاقير المضادة للكآبة و الحالة للقلق و أحد أفضل تلك العقاقير عقار  الترانكسين  Tranxene  (الكلورازيبات ديبوتاسيوم) (Clorazepate Dipotassium) على أن يعطى المريض جرعات متناسبة مع شدة حالته.

الحالات المتوسطة 5 ميليغرام  و الحالات الشديدة  10 ميليغرام .

إدراك الحالات العابرة :

على كل شخص و على كل مريض أن يدرك بأنه يتعرض بين الحين و الآخر لحالاتٍ عابرة تزول من تلقاء نفسها , فيمكن مثلاً للشخص العادي أو لمريض الكآبة أن يتعرض لحالاتٍ شديدة من الكآبة و اليأس يمكن أن تدفع به إلى الانتحار و المبدأ الأول الذي نلقنه للمريض في هذه الحالات هو أن يدرك بأنه يمر في حالةٍ عابرة و طارئة  ستزول من تلقاء نفسها و هذا الأمر يمكنه إلى حدٍ كبير من تجاوز حالات اليأس تلك .

و كذلك الحال بالنسبة لنوبات الغضب فالشخص إن لم يمسك لسانه و يده في نوبات الغضب العارمة و إن لم يدرك بأن نوبات الغضب هذه ماهي إلا حالاتٌ عابرة فإنه قد يقول أشياء أو يفعل أشياء يمكن أن يدفع حياته ثمنً لها .

و كذلك تكون الحال بالنسبة لمن يشعرون بميولٍ جنسية نحو الأطفال , حيث أن هنالك أوقاتٌ يشعرون بها برغباتٍ شاذة جامحة لا قبل لهم بمقاومتها , و لمواجهة هذه الرغبات الجامحة الطارئة ما عليهم إلا أن يدركوا بأنها حالاتٌ طارئة لا تلبث أن تزول من تلقاء نفسها أو أنها ستتضاءل إلى حدود يمكنهم ضبطها فيها.

إن إدراك هذا الأمر سيساعدهم كثيراً على تجاوز هذه الحالات الطارئة قبل أن تدفعهم تلك الحالات الطارئة لارتكاب تصرفٍ شائن قد يدفعون ثمنه طيلة حياتهم.

العلاج بطريقة إعادة الإشراط الإنعاظي:

إعادة الإشراط الإنعاظي  orgasmic reconditioning   ORC  :

من المعروف بأن كل شخص أثناء ممارسته للعادة السرية يفكر فيما يثيره فالشخص المثلي يفكر في الرجال و مغتصب الأموات يفكر في الجثث و مغتصب الأطفال يفكر في الأطفال الصبيان أو البنات.

إن طريقة إعادة الإشراط الإنعاظي  orgasmic reconditioning   ORC هي إحدى طرق  علاج الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال حيث يتوجب على المريض

و فقاً  لهذه الطريقة العلاجية أن يرغم نفسه على التفكير   في النساء البالغات و ليس في الأطفال كلما مارس العادة السرية .

ومع تكرار هذا الأمر المرة بعد المرة فإن هنالك  احتمالٌ بأن تغير هذه الطريقة من توجهات المريض الجنسية.

تعديل الإثارة الجنسية المنحرفة Modification of deviant sexual arousal.

Quinsey and Earls (1990

تعتمد طريقة التداخل أو المقاطعة  على تغيير الإثارة المنحرفة و تصحيح طريقة التفكير المشوهة.

الإثارة الجنسية الناتجة عن مؤثراتٍ و خيالاتٍ منحرفة .

إدراك المريض للعلاقة بين الخيالات المريضة و بين حدوث الإثارة و القيام بالاغتصاب.

إزالة الإثارة المنحرفةdeviant arousal.

زيادة مقادير الإثارة الناتجة عن مؤثرٍ طبيعي non-deviant arousal

يتوجب جعل المريض يدرك دور الخيالات المريضة و الإدراك المشوه في حصول عملية الاغتصاب.

العلاج بطريقة ممارسة العادة السرية إلى درجة التخمة masturbatory satiation .

Masturbatory satiation

Masturbatory satiation training is based on the assumption that deviant

sexual arousal has developed as a result of the repeated pairing of deviant

sexual fantasy and masturbation. The aim of treatment is to extinguish

deviant arousal by breaking the link between masturbation and deviant

fantasy

إن طريقة الإشباع الاستمنائي تقوم على فرضية أن الإثارة الجنسية المنحرفة قد تطورت نتيجة الارتباط المتكرر  ما بين الخيالات الجنسية المنحرفة و ممارسة العادة السرية ( ممارسة العادة السرية على مواضيع جنسية غير سوية).

إن العلاج بهذه الطريقة يهدف إلى إطفاء الإثارة المنحرفة عن طريق كسر الرابط بين ممارسة العادة السرية و الخيالات المنحرفة.

At least three times a week the client is instructed to masturbate to orgasm

whilst focusing on non-deviant fantasies. Having ejaculated, and therefore

reduced sexual arousal, he continues to masturbate and verbalise a deviant

fantasy for a specified period.

يبدأ العلاج بتثقيف المريض بخصوص العلاقة  بين حدوث الإثارة المنحرفة و الخيالات و بين وقوع عملية اغتصاب الطفل.

يطلب من المريض على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع أن بمارس العادة السرية بشكلٍ كامل حتى الإشباع شريطة أن يرغم نفسه أثناء ذلك على التفكير في مواضيع جنسية غير منحرفة ( إناث بالغات) , و بعد أن يحدث عند المريض الدفق و الإشباع يطلب من المريض أن يمارس المريض العادة السرية للمرة الثانية و لكن عليه في المرة الثانية أن يتصور مواضيع جنسية منحرفة.

من تقنيات العلاج التكريهي Aversion therapy

العلاج باستخدام  حمض  الفاليريك valeric acid

يطلب من المريض أن يحمل في جيبه دائماً   حمض الفاليريك valeric acid  و هو عبارة عن مادة غير مؤذية غير أنها كريهة الرائحة جداً .

يتوجب على المغتصب أن يقوم باشتمام رائحة هذه المادة كلما فكر في الأطفال أو كلما راودته فكرة القيام باغتصاب طفل.

حمض الفاليريك :Valeric acid  

أو حمض البينتانونيك pentanoic acid  حاله كحال الأحماض الكاربوكسيلية carboxylic acids  ذات الوزن الجزيئي المنخفض low molecular weight  فإن هذا الحمض يتميز برائحةٍ كريهةٍ للغاية .

يوجد هذا النبات بشكلٍ طبيعي في نبات الفاليريانا المخزني Valeriana officinalis .

For offenders who report ongoing sexual thoughts about

children, homework assignments can be set in which offenders are asked to

bring back examples of events which trigger risk-related thoughts.

بالنسبة للمغتصبين الذين يقرون بوجود أفكار جنسية حول الأطفال يمكن تحضير جلسة علاجية تختص بهم تتضمن استحضار أفكار تتعلق بمواقف خطرة تعرض لها المريض .

يطلب دائماً من المريض أن يستحضر ذكريات مواقف تعرض لها جراء ملاحقته لموضوع رغبته المنحرفة جلبت له الفضيحة أو العار أو السمعة السيئة و العقاب.

Enhancing victim empathy

There is a considerable overlap between enhancing victim empathy and

treating cognitive distortions, since it is only by the removal of distortions

that the offender can fully allow himself to face the impact of his abusive

behaviour.

تحسين مستوى التعاطف مع الضحية

ثمة علاقة وثيقة ما بين تحسين عملية التعاطف مع الضحية و بين علاج تشوهات الإدراك لأنه فقط عن طريق إزالة ذلك التشويه يمكن للمغتصب أن يدرك أثر سلوكه على الضحية.

حدد  ماك غراث McGraths’ (1990)  ثلاثة أسس تحدد ما إذا كان المغتصب قابلاً للعلاج وهي:

الأساس الأول: على المغتصب أن يعترف بأنه قد ارتكب أمراً شائناً و أنه مستعدٌ لتحمل المسئوليات المترتبة على ارتكابه لهذا الفعل .

الأساس الثاني: على المغتصب أن يدرك بأن سلوكه هو مشكلة فعلية إن لم يكن بالنسبة للضحية فبالنسبة له على الأقل.

الأساس الثالث: على المعتصب أن يلتحق طوعياً ببرنامجٍ علاجي و أن يلتزم به.

تقنية العلاج بالتكريه  – العلاج التكريهي – العلاج التبغيضي

تقوم هذه التقنية على ربط صورة الطفل في ذهن المريض  بصور   مثيرة للاشمئزاز بحيث تشكل تلك الصور  المثيرة للاشمئزاز عاملاً موازناً و مخمداً يقلل من الرغبة المنحرفة عند المريض  و هذه التقنية بسيطة و فعالة و هذه بعض الأمثلة على التطبيق العملي لتقنية  التكريه :

مشاهدة المريض لأطفال جميلين  وهم يتبرزون أو ينظفون أنفسهم بعد التبرز أو يقوم أحدٌ ما بتنظيفهم , ومن الجيد أن يتخيل المريض بأنه مثلاً جليس أطفال أو أب  و أنه يتوجب عليه القيام بتنظيف الأطفال بعد دخولهم إلى المرحاض .

مشاهدة المريض لأطفال من النوع الذي يفضله وهم يعبثون بأنوفهم .

مشاهدة المريض لصور عمليات جراحية تجرى على الأعضاء التناسلية للأطفال .

مشاهدة المريض لصور أطفال ضحايا عمليات إجرامية .

مشاهدة المريض لصور أطفال جميلين معاقين أو مرضى .

هنالك تقنية ربما تكون غير أخلاقية و غير قانونية و لكنني سأذكرها هنا لأن فيها حماية للأطفال من الاعتداء الجنسي   فنظراً لانتشار اغتصاب الأطفال في اليابان و الصين و مناطق كثيرة من العالم  فإن  شركاتٍ يابانية و صينية متخصصة في صناعة الدمى قد بدأت بتسويق دمى (للاستخدام الجنسي) على شكل أطفال , و هنالك  أصنافٌ من تلك الدمى عالية الجودة و لكنها مرتفعة الثمن و غير قانونية.

تقنية العلاج بالأثر الفيتيشي

هنالك نمطين من الأشخاص الذين يميلون نحو الأطفال وهم :

النمط الإجرامي : وهو النمط الذي يقوم بالاعتداء الجنسي على الأطفال بشكلٍ فعلي ولا يشعر بأي تأنيب ضمير جراء قيامه بذلك الأمر .

النمط المرضي : و يتمثل في الأشخاص الذين يعانون من ميولٍ جنسية نحو الأطفال و لكنهم يقاومون تلك الميول و يتحايلون عليها بشتى الوسائل و لا يتعرضون بسوءٍ لأي طفلٍ أو طفلة .

إن الاختلاف الأكبر بين المجرمين و المرضى يتمثل في نظرة كلٍ منهم للأطفال فالمجرمين ينظرون للأطفال نظرة عداءٍ و كراهية و ينكرون تمتع الأطفال بأي براءة و يعتبرون بأن الطفل هو شريكٌ جنسي, أما محبة هؤلاء المجرمين للأطفال فإنها كمحبة الذئاب للخراف الصغيرة .

و المجرم غالباً ما يأتي من بيئةٍ فاسدة و غالباً ما يكون ضحيةً لاعتداءٍ جنسي في الطفولة أما المريض فيكون شخصاً طيباً و لكن ظروفاً أقوى منه قد حولت مسار حياته وهو ينظر إلى الأطفال نظرةً صوفيةً خالصة و نجد عند المرضى ميولاً فيتيشية صوفية لا نجدها عند المجرمين حيث يصبح المريض في هذه الحالة مكتفياً بالتودد و التقرب إلى أثرٍ من آثار موضوع رغبته , تماماً كالشخص الذي يحتفظ بذكرى من شخصٍ عزيزٍ عليه حيث يصبح ذلك التذكار رمزاً للشخص , بل إنه في حالاتٍ أخرى قد تقوم مقام ذلك الشخص .

في الحالات الفيتيشية لدينا :

1        موضوعٌ جنسي  : وهو هنا  جسد الطفل أو الطفلة.

2        أثرٌ فيتيشي  : وهو هنا ملابس الأطفال الداخلية  التي سبق للطفل ارتداؤها وعلى الأخص  سراويلهم الداخلية (الكيلوتات و الشورتات) .

يقتضي تحويل الرغبة الجنسية في الأطفال إلى حالةٍ فيتيشية  أن يفضل المريض الأثر الفيتيشي على الموضوع الجنسي أي أن يفضل المريض ملابس الأطفال الداخلية على أجسادهم وهو أمرٌ ممكن ٌ جداً بطريقة الاقناع الذاتي أي أن يفكر المريض دائماً في ثياب الأطفال الداخلية التي سبق للأطفال ارتداؤها و أن يفكر و يسعى للحصول على هذه الملابس    ..

أحد أولئك المرضى كان يعالج نفسه بأنه كان يردد بينه و بين نفسه كلما رأى طفلاً كلمات مثل : ما أجمل رائحة ثيابه الداخلية – أتمنى لو أستطيع أن أنظفه بعد أن يخرج من المرحاض  – ما أجمل رائحته – ما أجمله عندما يتغوط , وهذا الشكل من أشكال المغالاة كان يعطي مفعولاً علاجياً جيداً في حالة ذاك المريض .

مريضٌ آخر كان يردد  بينه و بين نفسه  لو كنت لصاً و دخلت إلى منزل ذلك الطفل عندما يكون المنزل خاوياً فإني كنت عندها سأسرق جميع كيلوتاته النظيفة و المتسخة .

وقد مرت علي  حالاتٍ فيتيشية صوفية لا حصر لها أذكر منها حالة شخصٍ ذو سيرةٍ حسنة لم يسبق له أن قام بأي إساءة و لم يسبق أن اشتكى منه أحد كان يعمل في إحدى المدارس الداخلية الأوروبية و كانت مهمته تتلخص في القيام بجمع ملابس الصبية و غسيلها بما في ذلك ملابسهم الداخلية المتسخة , وقد اكتشف القائمون على تلك المدرسة بالصدفة بأن ذلك الشخص كان يشتري ثياباً داخليةً جديدةً للأولاد فيما كان يحتفظ في منزله بثيابهم الداخلية المتسخة و كان يجد متعةً كبيرة في ضم تلك الملابس الداخلية و تقبيلها .

وهنالك حالة مشابهة حديثة لمطربٍ مشهور ( جوستين بيير) حيث وجد في منزل هذا المطرب كمياتٍ كبيرة من ملابس الأطفال الداخلية , ذلك أنه كان يقدم للفتيات الصغيرات الألعاب و الحلوى مقابل الحصول على ملابسهن الداخلية .

إن هذا التحول الفيتيشي الصوفي للرغبة يمكن أن يفيد المريض في القيام بعلاج نفسه بشكلٍ ذاتي , عبر تنمية هذه الميول بحيث يتحقق الإشباع عبر التقرب إلى أثرٍ من آثار الطفل موضوع الرغبة بدلاً من التحرش بالطفل  نفسه .

وهنالك فلم عربي اسمه ( في الصيف لا زم نحب ) يتناول موضوع الفيتيشية بشكلٍ كوميدي حيث يلعب الفنان الراحل الكبير عبد المنعم مدبولي دور مريض نفسي يقوم بسرقة المايوهات من الشاليهات … و هنالك مزاداتٌ سرية يشارك فيها بعض أثرياء العالم بمن فيهم بعض الأثرياء و رجال الأعمال العرب و يقومون فيها بدفع مئات آلاف الدولارات ثمناً للثياب الداخلية للفنانات و الأميرات و مذيعات القنوات الإخبارية .

وهذا الأمر لم يبتكره علماء النفس و إنما طورته عقول المرضى أنفسهم وأعني هنا المرضى الذين ابتلوا بميول مرضية نحو الأطفال نتيجة  الصراع الطويل بين هذه الرغبات المرضية تجاه الأطفال و بين النوازع الدينية و الأخلاقية و رفض التعرض بأي أذىً للطفل مما انتج هياماً صوفياً فيتيشياً .

و قد بلغتني حالة جليس أطفال في سن المراهقة

عهد إليه بطفلٍ صغير نظراً لما عرف عنه من سلوكٍ مهذب و خلقٍ رفيع, و قد كان هذا المراهق يعاني من نوازع شديدة للقيام بفعلٍ شائن ولكنه بعد مقاومته لتلك النوازع أصبح يجد متعةً صوفية فيتيشية عندما كان يرافق الطفل الموضوع تحت رعايته إلى المرحاض حيث كان يجد إشباعاً غريباً عندما كان يقوم بتنظيف الطفل بعد انتهائه من قضاء حاجته , ومثل هذه الآلية هي آلية إشباعٍ نفسية أمينة مكنت ذلك المراهق من تجاوز ميوله المرضية نحو ذلك الطفل.

وهنالك مريضٌ آخر قرأ مرة بأن الأطباء القدامى في أوروبا كانوا يصفون شرب بول الأطفال  كعلاج لبعض الأمراض و من حينها أصبح ذلك المريض يتخيل بأنه يعيش في تلك العصور و أن الأطباء قد وصفوا له شرب بول الصبيان كعلاج  و أنه يقوم بشرب بولهم .

إن أهمية هذه الطريقة تتمثل في توفرها في المناطق الأشد حرجاً و خطورة أي الأماكن التي يمكن أن يتعرى فيها الأطفال كحمامات السباحة و الملاعب و المدارس الداخلية و الشواطئ , كما أن تطبيقها متيسر في الأماكن التي يكون فيها المريض شديد القرب من الطفل أي عندما يعيش  المريض مع الطفل في مكانٍ واحد .

و الأثر الإيجابي الذي لمسته لطريقة العلاج هذه أنها تقلل بشكلٍ ملموس من الميول المرضية نحو الأطفال عبر تمكين المريض من الوصول إلى خصوصية الطفل (ملابسه الداخلية) دون تعريض الطفل لأي أذىً .

و بشكلٍ مشابه فإني كطبيبٍ كثيراً ما يأتي إلي أحد المرضى و يشكو إلي أنه يعيش في منطقةٍ ينتشر فيها عري الأطفال و أن مشاهدة الأطفال العراة صبيةً أو بناتاً تعذبه و تحرقه ولا يدري ما يفعل ويطلب مني دواءً يوقف هذه الحالة, ولذلك فإنني أوجه المريض إلى التركيز على مشاهدٍ معينة مما يراه و هي ( أرجوا المعذرة) مشاهد تبرز الأطفال و تغوطهم , و أنا لا أتحرج من ذكر أي أمرٍ يمكن أن ينقذ طفلاً أو طفلةً من التعرض لاعتداءٍ جنسي , سيما و أن هذا الأمر , أي مشاهدة الأطفال وهم يتبرزون يعطي مفعولاً موازناً و معادلاً للرغبات المريضة التي تسببها رؤية الأطفال العراة .

ومن خبرتي الشخصية في هذا الميدان فإن المفعول العلاجي الإيجابي لرؤية الأطفال وهم يتبرزون و يتغوطون كان جيداً جداً و على الأخص في حالات المرضى غير ذوي النوازع الإجرامية تجاه الأطفال .

استخدام المرضى لوسيلة العلاج بالأثر أو العلاج الفيتيشي كبديل عن اغتصاب الأطفال  :

Used Kiddie Underwear

I still remember it as clearly as if it was yesterday, the day I was very young and for the very first time found a used pantie from my 4 year old niece in my sisters laundry basket.

I smelled the hottest smell in my life from that yellowish area in that dirty pink Barbie pantie. I immediately began to masturbate, and came harder than ever before. I thought about the sweet child, and could even hear her play outside the bathroom door, while I did it. And, it was heaven.

If you have kids in your family, or among friends and neighbors, I really recommend trying to find these marvels. They can actually become pretty exciting to search for.

Smelling vaginas and bums from many different children, through their used and dirty panties, while masturbating yourself and thinking about them, or looking at their pictures, is nothing less than incredibly hot.

Be careful about stealing too many panties though, because if used kiddie panties disappear from people’s houses after you have visited them, it won’t look good.

” ما زلت أذكر ذلك بوضوحٍ و كأنه حدث  البارحة , يومها كنت يافعاً جداً  عندما وجدت كيلوت  ابنة أختي التي كان عمرها أربع سنوات في سلة غسيل شقيقتي .

عندها شممت أسخن رائحة في حياتي  من تلك البقعة المصفرة  في كيلوت الباربي  الوردي المتسخ , وبعد ذلك بدأت مباشرةً بممارسة العادة السرية و حدثت لي رعشةُ قوية لم يسبق لي أن خبرت مثلها , و كنت أفكر بتلك الطفلة الحلوة و كنت أسمع صوتها وهي تلعب في الخارج.

إذا كان هنالك أطفال في عائلتك أو عند أصدقائك  أو عند الجيران فإني أنصحك بأن تجد هذه الأعاجيب  , لأنه سيكون ممتعاً بشكل فعليٍ البحث عنها و اشتمام رائحة  مؤخرات الأطفال و أعضائهم التناسلية من خلال ملابسهم الداخلية المتسخة و التفكير بهم أو النظر إلى صورهم

أثناء ممارستك للعادة السرية هو شيئٌ  مثيرٌ بشكلٍ لا يصدق .

و لكن كن حذراً من سرقة الكثير من الكيلوتات لأن اختفاء كيلوتات الأطفال المتسخة من المنازل بعد زيارتك لها لن يكون أمراً جيداً .”

so you can smell that wonderful and sweet smell of kiddie ass, the smell that all genuine pedophiles love so much!

”  وبذلك يمكنك أن تشتم رائحة مؤخرات الأطفال البديعة الحلوة وهي الرائحة التي يحبها عاشقوا الأطفال الحقيقيين كثيراً .”

Of course, the kids don’t have to be clean at all,

Dirty children may have some interesting scents that can be sexually arousing for some pedophiles.

” و بالطبع ليس على الأطفال أن يكونوا نظيفين على الإطلاق , حتى الأطفال المتسخين يمكن أن تكون رائحتهم مثيرةً لبعض عشاق الأطفال.”

Children usually start to produce sweet mouth and body odors from the age of 3. And these odors will become intensified by the child’s age.

” و عادةً ما ينتج الأطفال رائحة فمٍ و جسدٍ حلوة ابتداءً من عامهم الثالث , و هذه الرائحة الحلوة تزداد قوةً مع تقدم الطفل في العمر.”

احد المرضى اخترع عبارة كان يرددها دائماً أمام أصدقائه الذين كانوا يعانون مثله من الميل نحو الأطفال :

The sweeter is the boy,the sweeter is the odor of his butt and underpants.

كلما كان الطفل أكثر جمالاً ,كانت رائحة مؤخرته و رائحة ثيابه الداخلية أكثر حلاوة.

men who seek various substitutes for the sexual contact they desire with boys.   For example there is an underwear cult of men who advertise in gay publications offering to purchase undershorts that have been worn by young boys

و هنالك رجالٌ يبحثون عن بدائل متنوعة للاتصال الجنسي الذي يرغبون به بالصبية , وعلى سبيل المثال  هنالك طائفة الرجال الشغوفين بالثياب الداخلية يعلنون في منشورات المثليين استعدادهم لشراء السراويل الداخلية التي سبق أن قام الصبية الصغار بارتدائها.

و هذه حالة مريض كما رواها لي :

أختي متزوجة منذ 14 عاماً أو أكثر و انا لدي خطيبة و على شك الزواج منها  و لكنني غارقٌ كذلك في غرام ابن شقيقتي الوحيد الذي يبلغ الثالثة عشرة من عمره وهو طفلُ رائع  ذو جمالٍ ملائكي و طباع رائعة لا يمكن لمن يراه إلا أن يحبه – كنت دائماً أخشى عليه من نفسي و لذلك فقد كنت أمارس العادة السرية عدة مرات و استحم قبل أن أذهب لزيارة بيت شقيقتي كما كنت أقوم بذلك الأمر كذلك قبل أن يأتوا لزيارتنا .

و من شدة تعلقي بابن شقيقتي فقد اخترعت حيلة حتى أحصل على شورتاته الرياضية و ثيابه الداخلية المتسخة دون أن ألفت نظر أحد فقد ادعيت بان صديقي يتاجر في ملابس الأطفال الداخلية و كنت دائماً أشتري السراويل الداخلية و الشورتات القصيرة و أحرص على أن تكون جميعها من موديل و لون و قياس واحد حتى أتمكن من تبديلها دون أن يلاحظ ذلك أحد و بما أن ابن شقيقتي كان صبياً رياضياً و كان يحب  اللاعب ” ميسي” فقد كنت دائماً اشتري له ملابس رياضية تحمل الرقم  عشرة  , و كلما أتى ابن أختي لزيارتنا و بدل ملابسه الداخلية و شورتاته لدينا و كلما ذهبت إلى بيتهم كنت أحمل معي بشكلٍ خفي نسخة من تلك الملابس الداخلية و كنت أستبدل ملابسه المتسخة بالملابس الجديدة التي لدي  دون أن ينتبه أحدٌ لذلك , و اليوم لدي خزانة تحوي أعداداً هائلة من السراويل الداخلية و الشورتات التي سبق لابن اختي ارتدائها.

ويمكن القول بأنه كلما كان اشمئزاز المريض من النساء البالغات أشد فإن شغفه الفيتيشي بالأطفال يكون أشد كذلك و بالتالي فإنه يمكن النظر إلى تقنية العلاج بالأثر الفيتيش على أنها طريقةٌ لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح عن طريق ربط الموضوع الجنسي  الغير سوي  , أي جسد الطفل, برائحةٍ يفترض فيها أن لا تكون رائحةً مستحبة .

و بالنسبة للأشخاص الذين يمكن أن يفشل استخدام تقنية العلاج بالأثر الفيتيشي معهم بما هي طريقة علاجٍ فيتيشية فإن هذه التقنية ذاتها تنجح معهم ليس بما هي وسيلةٌ من وسائل العلاج الفيتيشي و إنما بوصفها إحدى تقنيات العلاج التكريهي لأنها  هذه الطريقة تقوم على التركيز على رائحة الثياب الداخلية للأطفال  , كما تقوم على ربط صورة الطفل موضوع الرغبة المنحرفة  برائحة ثيابه الداخلية .

النظرية الحسية

إن جسد الإنسان مجهزٌ لتحقيق عملية التكاثر و التناسل أكثر بكثيرٍ مما هو مجهزٌٌُ لتحقيق المتعة الجنسية ودليل ذلك انتشار  سرعة الدفق بين الشباب و العنة و العجز الجنسي عند الكهول.

إن  جميع الأحاسيس الجنسية تنبع من داخل الإنسان و ليس من أي مصدرٍ خارجي بمعنى أن الأحاسيس الناتجة  عن ممارسة العادة السرية لا تختلف كثيراً عن الأحاسيس الناتجة عن ممارسة الشذوذ الجنسي أو الزنا فالاختلاف بين العادة السرية و بين الممارسة الجنسية هو اختلافٌ نفسي و ليس اختلافاً عصبياً وعليه فإن حالة الشخص النفسية و العصبية هي التي تحدد مستوى إحساساته و ليس أي شيء آخر .

إعادة تقبل الأنثى البالغة كموضوعٍ جنسي   – طريقة الايحاء الذاتي

لكي نفهم طبيعة و سيكيولوجية الشخص المصاب بالشذوذ المرضي علينا أن ندرك بأن هذا الشخص يعاني من الاشمئزاز من جسد المرأة و تصرفاتها وكل ما يتعلق بها من ملابس و مكياجات , كما أنه يعاني من رفض الأنثى و بالتالي فإن طريقة الإيحاء الذاتي تقوم على جعل هذا المريض يتقبل الأنثى بطريقة محببة إليه وهذه الطريقة يمكن أن يقوم بها المريض بينه و بين نفسه دون الحاجة لأن يطلع أحداً على ما يعانيه من شذوذٍ مرضي .

لنفترض بأن فتىً ما في سن المراهقة كان واقعاً في غرام  مراهقٍ آخر و أن هذا المراهق أراد أن يعالج نفسه بطريقة الإيحاء الذاتي لمنع تجذر الشذوذ في شخصيته فماذا يفعل؟

إن عليه أن يوحي لعقله الباطن و أن يصور لنفسه بأن هذا الفتى الآخر هو في الحقيقة فتاةٌ أنثى و ليس فتىً ذكراً ( كما يحدث في الأفلام حيث تتنكر الفتاة في شخصية فتى) .

كما إن عليه أن يفترض بأنه قد اكتشف بأن ذلك الفتى هو فتاة و أن يسأل نفسه السؤال التالي : هل سيؤثر هذا الاكتشاف على نظرته لذلك الفتى , أي هل سيتراجع إعجابه بذلك الفتى بعد أن اكتشف بأنه فتاة أم أن ذلك الإعجاب سيبقى قوياً كما كان ؟

وهل يستطيع عندها التفكير بشكلٍ جدي في هذه الفتاة التي كان يعتقد بأنها فتى ؟

إذا كان الجواب ( نعم) فإن هذا ينقلنا إلى خطوةً عملية يمكن القيام بها كالتفكير في الزواج من شقيقة ذلك الفتى مثلاً أو التفكير في الزواج من فتاةٍ تشبه ذلك الفتى .

يمكن للمريض أن يتخيل بأن لدى هذا الفتى شقيقةً تؤام مماثلةً له تماماً   , و لكنها أنثى و أن بإمكانه أن يخطبها و أن يتزوجها و خصوصاً أنها لا تشبه شقيقها في الهيئة و حسب بل إنها قد نشأت في العائلة ذاتها و تمتلك الطباع ذاتها .

إذا كانت هذه الفكرة تلاقي قبولاً في ذهن المريض فهذه بادرة إيجابية ممتازة .

إن ما ذكرته  سابقاً يوضح لنا جانباً هاماً جداً من  جوانب نفسية المرضى و سبب ميل هؤلاء المرضى نحو الفتيان و الفتيات الصغيرات اللواتي لم تظهر عليهن بعد الملامح و التصرفات النسائية التي يشمئز منها المريض .

إن ما يحتاج إليه  المريض بالميول الشاذة نحو الأطفال (الصبيان و البنات) هو الزواج من فتاةٍ ذات هيئة ٍ و تصرفاتٍ صبيانية , و إذا أراد المريض أن يحيى حياةً طبيعية كغيره من البشر فإن عليه البحث عن فتاةٍ بهذه الصفات  ليتزوجها  و قديماً كانوا ينصحون المرضى بالزواج من  ” جارية غلامية ” أي  فتاةٌ ذات ملامح صبيانية.

my thoughts were mostly with the

girl I wanted to marry, and I begged her to join me in Tunisia.  Then

one day my friend came home with exciting news about a darling girl he

had met who was from a village where girls prostituted themselves for

dowry money.  She was amber-skinned and with an almost childish figure,

having a savage beauty

.

كان تفكيري منصباً بشكلٍ رئيسي على الفتاة التي كنت أرغب في الزواج منها  , و لقد رجوت تلك الفتاة أن تلحق بي إلى تونس , و في أحد الأيام أتى صديقي حاملاً أخباراً مثيرة  عن فتاةٍ فاتنة كان قد قابلها , و كانت تلك الفتاة من قريةٍ اعتادت الفتيات فيها على ممارسة البغاء ليجمعن مال المهر,  و كانت تلك الفتاة ذات بشرةٍ كهرمانية  و هيئةٍ طفولية نوعاً ما و جمالٍ ضاري .

 We went to a cafe to see her dance, and on the

platform beside her was her younger brother playing the castanets. 

Half naked under his rags  ,  slender   as   a   demon  ,  open-mouthed

  and   wide-eyed  ,  he   was   as gorgeous as she was.  My friend

whispered to me as a joke:  “He excites me as much as she does.”  With

me it was no joke, more than he knew. Later, when I made love to

Miriam, I imagined her young brother in my arms

.

ذهبت إلى احد المقاهي لأرى رقصها , و بالقرب منها على المنصة  كان شقيقها الصغير يضرب الصناج , كان شقيقها شبه عاري تحت أسماله و كان نحيلاً كالعفريت  فاغر الفم  و وذو عينين واسعتين , لقد كان  فائق الجمال مثل شقيقته , و هنا همس لي صديقي قائلاً  بأن الفتى قد أثاره بالقدر ذاته الذي شعر فيه بالإثارة لرؤية شقيقة الفتى , و بالنسبة لي فإن ذلك لم يكن مجرد نكتة  فقد كان الأمر أكثر مما كان يعلم , و أثناء  ممارستي الجنس لاحقاً مع  مريم  كنت أتخيل  شقيقها الصغير بين  أحضاني .”

( أرجو المعذرة من القارئ على صفاقة هذا النص )

توقيت الخروج من المنزل

على المريض أن ينتبه إلى الأوقات التي تصل فيها الرغبة لديه إلى ذروتها فيتجنب الخروج فيها إلى اماكن تحوي أطفال ما أمكنه إلى ذلك سبيلاً و على سبيل المثال فإن هذه الرغبة المريضة  تصل إلى ذروتها عند بعض المرضى في أوقات الظهيرة .

دور المجتمع في التقليل من ظاهرة اغتصاب الأطفال

Since I intend never to touch a boy

sexually, I prefer to hang around nice religious boys whose innocence

protects both them and me.” 

“بما أنني عزمت على أن لا أمس صبياً بسوء فإنني أفضل قضاء الوقت مع صبية لطيفين متدينين لأن براءتهم  تصونهم و تصونني “

My own school, when I was there, had to develop a rather strict policy

that no teacher and boy could be in a room alone with the door closed

عندما كنت تلميذاً في المدرسة كانت هنالك سياسة صارمة تنص على عدم خلوة مدرس مع صبي في حجرة واحدة عندما يكون بابها مغلقاً.

يمكن للأهل و المجتمع التقليل إلى درجة كبيرة من ظاهرة اغتصاب الأطفال عبر القيام ببعض الاجراءات :

الانتباه إلى الملابس المدرسية و ملابس الكشافة  و عدم فرض ملابس مدرسية ضيقة أو قصيرة على الأطفال كالسراويل القصيرة و التنورات القصيرة سواء الصبية أو البنات.

الانتباه إلى الملابس الرياضية و منع فرض الشورتات الرياضية القصيرة و الشورتات الضيقة و الملابس الملتصقة الضيقة  على الأطفال صبيةً كانوا أو بنات لأنها كلها تثير المرضى و المجرمين.

الانتباه إلى كتابات المرضى مهما كان موقعهم  لن هنالك الكثير من مغتصبي الأطفال من الكتاب و الأطباء و من يدعون أنفسهم بالمثقفين و  منع أية كتابات أو مذكرات تحرض على اغتصاب الأطفال و أعني هنا الكتابات التي تصور الطفل ككائنٍ جنسي.

الانتباه إلى تربية الطفل على الحياء و الحشمة : الكلمات البذيئة التي يرددها بعض الأطفال دون أن يعرفوا معناها  – تبول بعض الأطفال  أو تعريهم   أمام الآخرين كلها أشياء تثير المرضى و تجعلهم قابلين للقيام باغتصاب الطفل.

I was hit with a jab in

the crotch when I saw Jerry across the room, for he reminded me of

someone I had known. My legs wilted and I almost fainted.  I thought it

was something I had eaten, but I could hardly keep my eyes off him

.

أصبت بطعنةٍ في خاصرتي عندما رأيت   جيري  عبر الحجرة لأنه ذكرني بشخصٍ كنت أعرفه , ساقاي لم تعودا تقويان على حملي  , اعتقدت بأن سبب ذلك شيءٍ ما كنت قد تناولته , ولكنني لم أكن أستطيع أن أبعد نظري عنه .

My

friend noticed it and introduced me to Jerry’s father.   I blurted out

an invitation for him to come and see my boat on the river.  He brought

Jerry to go fishing the next Saturday, and we were hardly on the boat

before the boy asked me to rub suntan oil on his back. 

I was almost fainting again and his fool father was saying:  ‘I hope a

university professor like you can find time to take an interest in a

really smart son of a truck driver

لاحظ صديقي ذلك و عرفني على والد   جيري  و على الفور دعوته  لزيارة قاربي في النهر , وفي يوم السبت التالي أتى مصطحباً ابنه جيري  لرحلة صيد , و كنا بالكاد قد صعدنا إلى القارب  عندما طلب مني  الصبي  أن أدلك ظهره بالزيت  , و جراء ذلك كدت أصاب ثانيةً بالإغماء بينما كان والده الغبي  يقول لي  :” أتمنى أن يجد أستاذٌ جامعيٌ مثلك متسعٌ من الوقت حتى يهتم  بابن سائق شاحنة على قدرٍ حقيقي  من الذكاء.”

خطورة الخلوة بالطفل

الأشخاص الذين لديهم ميول جنسية نحو الأطفال لا يأتون من المريخ فهم  يعيشون في مجتمعات و لديهم جيران و أقارب  و لذلك تتاح للكثيرين منهم فرصٌ كثيرة للخلوة بالأطفال .

الاحتياطات التي يتوجب على المريض القيام بها قبل أن يختلي بطفلٍ ما :

ممارسة العادة السرية مرة واحدة أو عدة مرات إلى أن يفقد الشخص رغبته الجنسية قبل أن يختلي بالطفل.

في حال كان ذلك الشخص يعاني من الكآبة و الإحباط فإن عليه أن يتناول العقاقير المضادة للكآبة لأن فرصة قيام المريض باغتصاب طفل تزداد مع زيادة كآبته  و شعوره بالإحباط.

تخليص المريض من كراهيته للأطفال

One   difference between homosexuals and pederasts, I think, is that the more I love a boy, the less I desire him erotically

.

إحدى الاختلافات بين المثليين و الميالين للصبية (الغلاميين)  تتمثل كما أعتقد في أنني بقدر ما أحب الصبي بقدر ما تنخفض رغبتي الجنسية  فيه.

لا يمكن لشخص أن بقوم باغتصاب طفلٍ أو طفلة مالم يمتلك قدراً كبيراً من الكراهية الإجرامية الدفينة للأطفال .

ولذلك فإنه من الخطأ الكبير النظر إلى مغتصبي الأطفال على أنهم (محبي أطفال)

فما من أحدٍ يكن كراهيةً للأطفال تماثل الكراهية التي يكنها مغتصبي الأطفال , فكراهية الطفل عامل لابد من توفره للقيام باغتصاب الطفل مع ما تحمله عملية الاغتصاب من بشاعةٍ و انتهاكٍ لبراءة الطفل و كرامته و تطوره النفسي الطبيعي

وليس من النادر قيام مغتصبي الأطفال بإيذاء الأطفال و إذلالهم بل و قتلهم وقد مرت علي حالات ٌ كثيرة ترافق فيها اغتصاب الطفل أو الطفلة بالقتل الذي كان يفسر على أنه  قيام المجرم بقتل الطفل أو الطفلة خوفاً من أن يفتضح أمره .

ومن خلال هذه المقدمة نكون قد وصلنا إلى الجانب الآخر الذي تتوجب معرفته لفهم نفسية مغتصب الأطفال وهو الجانب الذي يتوجب على المرضى النفسيين الذين يعانون من ميولٍ مرضية نحو الأطفال أن يعرفوه لكي يتمكنوا من علاج أنفسهم , و هو بالطبع الجانب المتعلق بكراهية الطفل و الاستعداد لإيذاء الطفل و قتله.

و تنشأ كراهية الأطفال عند المريض في مرحلة الطفولة جراء تعرض ذلك المريض للمعاملة القاسية العنيفة المذلة من والديه أو ممن يقوم مقامهما  أو تعرضه للإهمال و اللامبالاة من قبل والديه أو تعرض المريض في طفولته للاعتداء الجنسي من أي شخصٍ كان, وهي الحالة التي تعرف في علم النفس بتماهي الضحية مع المجرم Identification و تقمص الضحية لشخصية المجرم و تقليد أفعاله بشكلٍ أعمى.

و من المعتاد أن يجد رجال الشرطة في حوزة مغتصبي الأطفال أفلاماً وصوراً تمثل ليس فقط ما يقوم  به هؤلاء  من اغتصابٍ للأطفال و إنما تصور كذلك قيامهم بتعذيب الأطفال بل و قتلهم بأبشع الأشكال  و تعرف هذه الأفلام و الصور الإجرامية  بتسمية ( الهارت كور) hurt core.

إن نظرة مغتصب الأطفال للطفل هي مزيجٌ من الرغبات الشاذة و الكراهية العميقة و لذلك فإن مغتصب الأطفال كلما أمعن في إذلال و إيذاء الطفل حصل على قدرٍ أكبر من المتعة الإجرامية و الإشباع الحقير.

النتيجة التي نصل إليها من كل هذا أن تخلص المريض من كراهيته الإجرامية الدفينة للأطفال تمنعه بلا شك من مجرد التفكير في اغتصاب طفلٍ أو طفلة لأن عملية اغتصاب الأطفال هي على درجةٍ من البشاعة و الإجرام بحيث لا يمكن أن يقدم عليها إلا مجرمٌ يحمل كراهيةً و حقداً دفيناً على الطفل.

كيف يمكن للمريض أن يتخلص من كراهيته للأطفال ؟

إن ذلك يتم عبر تخلص المريض من رواسب طفولته التي كانت بالتأكيد طفولةً بشعة تعرض خلالها المريض لجرعاتٍ عالية من الكراهية و العنف و الإهمال وربما الاعتداءات الجنسية .

كما يتم ذلك عن طريق تغيير نظرة المريض للطفل من نظرة العداء الإجرامي إلى نظرة العطف و  الشفقة و الرحمة إلى هذا الكائن البريء و الضعيف الذي يسهل تدميره و إيذاءه .

إن المريض إن لم يتعاطف مع نفسه كطفل فلن يتعاطف مع الأطفال الآخرين و لذلك فإن على المريض دائماً أن يتذكر طفولته بكل مآسيها حتى يتعاطف مع نفسه عندما كان طفلاً و حتى يشعر بالغضب من كل من أساءوا له في الطفولة و بذلك فإنه سيتماهى مع الطفل بدلاً من أن يتماهى مع المعتدي.

إذا أحب المريض من أساؤا  له عندما كان طفلاً فإنه بالتأكيد سيكرر الماضي مثل الأم التي كانت والدتها تضربها بخرطوم المياه و أصبحت هي كذلك تضرب أبنائها لأنها كانت تحب أمها و تتخذها مثلاً أعلى  .

إن علاج المريض  يتطلب من المريض نفسه أن يكسر تلك الدائرة اللعينة  المغلقة أي دائرة التحول من ضحية إلى مجرم  و هذا لا يكون إلا من خلال مواجهة الماضي و الغضب ممن أساء لنا كأطفال أياً تكن صفته  و التبروء من أفعاله و إلا فإننا سنكرر كل ما قام به .

تجنب مشاهدة المواد الخليعة 

على المريض أن يتجنب  مشاهدة المواد الخليعة لأن هذه المواد غالباً ما تؤدي إلى زيادة اشمئزازه  من جسد المرأة الذي هو أساس المشكلة عند الأشخاص الذين يعانون من ميولٍ مرضية جنسية نحو الأطفال (الصبيان و البنات ) على حدٍ سواء.

وخصوصاً أن هذه المواد الإباحية تغص بالتصرفات المقرفة  المثيرة للاشمئزاز و الإفرازات المخاطية المقرفة و الأصوات المنكرة , كما تعتمد على قوادين و  عاهرات أفنين أجسادهن في العهر و مطاردة الشهوات و التقاط الأمراض المنقولة جنسياً .

تجنب الخمور

تعتبر الخمور  من المحرضات المعروفة على القيام بالاعتداء الجنسي و ممارسة الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال  كذلك, و من المعتقد بأن الخمر أشد خطراً من المخدرات من حيث أثرها الجنائي و أثرها على تفكك الأسرة لأن الشخص عندما يكون في حالة سكر يقوم بقدرٍ من الأعمال الإجرامية و الأعمال الشائنة يفوق ما يقوم به متعاطو بعض أنواع المخدرات من تلك الأعمال .

التسامي و التصعيد

المعني بالتسامي و التصعيد أن يسموا المريض بدوافعه المريضة من خلال الفن و الأدب الذي يمجد العفة و الحب العذري الصوفي و أن يسمو المريض بنفسه و حياته فوق الشهوات الخسيسة و عندها سيكتشف المريض بأن  العفة متعة  ما بعدها متعة .

على المريض أن يعود نفسه على محبة الأطفال بطريقة رومانسية حالمة لتكون هذه الطريقة بديلاً عن الرغبة  المريضة و هذا الأمر يتطلب من المريض أن يتخذ شخصية رومانسية , على المريض أن يجرب المشي ليلاً في الشوارع الخاوية و تأمل القمر و تأمل الأشجار ليلاً و خصوصاً في الليالي العاصفة و عليه أن يعود نفسه على تذوق الشعر العذري و أشعار العفة و الأغاني الهادئة الرومانسية –كل ذلك يساعد المريض بشكلٍ  فعلي على السمو فوق دوافعه الجنسية المريضة .

تجنب ما يكتبه الكتاب الشاذون و مغتصبو الأطفال

بعد أن نال الزناة مبتغاهم جاء دور الشاذين و اللوطيين فطالبوا بحقوقهم و حصلوا عليها وقد توج ذلك بما يدعى بزواج مثليي الجنس the same sex marriage

حيث أصبح بإمكان الرجل أن يتزوج الرجل و أصبح بإمكان المرأة أن تتزوج المرأة بشكلٍ رسمي تماماً كما أصبح بإمكان هؤلاء أن يحصلوا على مباركة الكنيسة و أن يعقدوا زفافهم المثلي فيها .

ومن ثم أتى دور مغتصبي الأطفال ليطالبوا بنصيبهم من كعكة العهر عبر مطالبتهم بالسماح لهم باغتصاب الأطفال بشتى الأشكال , وهنا فإن علينا الانتباه جيداً إلى ما يتبدى من خلال دراسة كتابات هؤلاء الشاذين  و تحليل أعماقهم النفسية التي تكشف عن نظرتهم المريضة الإجرامية للطفل , وما يزال أحد العناوين التي كتبها أحد  هؤلاء الشاذين  في إحدى المجلات عالقاً في ذهني ( أطفالنا و عالمهم الجنسي المثير ) , هل يمكن برأيكم لشخصٍ سوي نفسياً و أخلاقياً أن يكتب مثل هذا العنوان القذر أو مثله من العناوين أو المواضيع التي تكشف عن ميولٍ شاذة ؟

إن علينا أن نكون متيقظين بشكلٍ دائمٍ لأمثال هؤلاء الشاذين فبشاعة الإنسان  عندما لا يقيده الدين والأخلاق لاحد لها.

كيف تميز الكاتب الشاذ من خلال كتاباته ؟

يمتاز الكتاب ذوي الميول الإجرامية الشاذة بأنهم ينظرون للطفل بندية و عدائية و ينكرون تمتع الطفل بأي قدرٍ من البراءة , إن كل كتابات الشاذين من أصحاب الميول الإجرامية تدور حول محورٍ واحد وهو تسويغ اغتصاب الطفل أو الطفلة من خلال القول بأن الأطفال لايتميزون بالبراءة و أدلة هؤلاء في ذلك هي إما مجموعة من القصص المصطنعة التي صورها لهم خيالهم المريض الشاذ أو ملاحظة تصرفات أطفالٍ سبق لهم أن تعرضوا لاعتداءٍ جنسي , و الطفل الذي تعرض لاعتداءٍ جنسي يقوم دائماً بإعادة تمثيل ما تعرض له .

ولعل أحد أقذر المجرمين الشاذين على الإطلاق هو ( كينزي) الذي ما زال هنالك جهلاء يقتبسون من قذاراته .

هل تعرفون و قبل أن تقتبسوا  قذارات كينزي ما كان يقوم به ؟

لقد كان يأتي بحفنةً من الشاذين و أرباب السوابق ممن أسبغ عليهم  صفة مساعدين وكان يطلب من هؤلاء اغتصاب الأطفال و المراهقين و تسجيل ملاحظاتهم حول ذلك الأمر , كما أنه كان نفسه  يقوم كذلك باغتصاب الأطفال .

هل تعرفون كيف نكتشف كأطباء نفسيين المخرجين السينمائيين الذين لديهم   ميول جنسية  نحو الأطفال؟

ببساطةٍ شديدة إنهم لا يستطيعون منع أنفسهم من  تصوير الأطفال الذكور وهم عراة أو وهم يبولون في أفلامهم .

و بشكلٍ مماثل فإننا نستطيع اكتشاف الكتاب الشاذين جنسياً و الذين يعانون من ميولٍ جنسية نحو الأطفال من خلال كتاباتهم التي يصرون فيها على أن الطفل كائنٌ جنسي  – لأن كل شاذٍ لا يرى الطفل أو الطفلة إلا من منظار رغبته المريضة.

الحرمان العاطفي و الحرمان الجنسي    

إن علينا الانتباه هنا إلى أن الحرمان العاطفي غالباً ما يكون أشد صعوبة من الحرمان  الجنسي لأنه يمكن إشباع الحرمان الجنسي الحسي بكل بساطة بالعادة السرية لأن الموضوع كله مجرد احتكاكات حسية أما الحرمان العاطفي فإشباعه أشد صعوبة .

و لكن إذا استطاع المريض أن يفصل ما بين هذين الشقين فإن بإمكانه أن يحقق كلاً من الإشباع الجنسي و الإشباع العاطفي في وقتين مختلفين , فيتمكن من الحصول على الإشباع الجنسي عن طريق العادة السرية و يتمكن من الحصول على الإشباع العاطفي عن طريق التقرب البريء من الأطفال و تحويل الرغبة الجنسية الشاذة إلى عاطفةٍ أبوية قائمةٍ على المحبة الحقيقية و الحنان .

و إذا استطاع المريض أن يحصل على الإشباع العاطفي بالتقرب البريء من الأطفال فهذا يعني بأن المريض قد حقق تقدماً كبيراً .

URGE CONTROL ضبط الدافع الجنسي

The testosterone levels within males increases along with our semen storage, making us more horny and sexually aggressive if our semen storage fills up. The testosterone levels within females increases according to their menstrual cycles, and when they’re most fertile during this cycle. It can also increase within both males and females when being sexually triggered by e.g. touch

” يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون عند الذكور مع ازدياد مخزون السائل التناسلي  فيجعلهم أكثر شبقاً و عندما تمتلئ الحويصلات بهذا الهرمون يصبح الذكر عدوانياً من الناحية الجنسية .

(أي أنه يصبح مؤهلاً للقيام بجرائم جنسية كاغتصاب الأطفال ومن هنا يأتي دور العادة السرية في منع وقوع الجرائم الجنسية) .

بينما  ترتبط مستويات  هرمون التستوستيرون عند الإناث  بدورة الحيض menstrual cycle

حيث تزداد  مستويات هذا الهرمون في الأوقات التي تكون فيها الأنثى أكثر خصوبةً , كما تزداد مستويات هذا الهرمون عند الذكور و الإناث عند تعرضهم لمثيرٍ جنسي  كاللمسة مثلاً.”

As the storage of semen increases, the testosterone level also increases. Testosterone is a hormone and yet another component of controlling our sexual urge, as it makes us horny and sexually aggressive. So, the more semen we males store up over time, as in suppressing our sexuality, the more horny, motivated and aggressive we become to perform sexual activities

” مع ازدياد مخزون السائل المنوي يزداد كذلك مستوى هرمون التستوستيرون وهو عبارة عن هرمونٍ جنسي  كما أنه أحد عناصر التحكم في الدافع الجنسي .

إن ازدياد مستويات هرمون التستوستيرون تجعل من الشخص شبقاً كما أنها تجعله عدوانياً من الناحية الجنسية , وهذا يعني بأنه كلما ازداد مخزون الذكور من السائل المنوي ازداد شبقهم و عدوانيتهم ( استعدادهم للاغتصاب).”

This motivation can become so strong that it blurs our intelligence and logical thinking, making us easily do things that we otherwise would’ve thought twice about doing.

” و يمكن أن يصبح الدافع الجنسي قوياً إلى درجةٍ يشوش فيها على عقلنا و تفكيرنا المنطقي مما يجعلنا مؤهلين للقيام بأشياء كنا سنفكر مرتين قبل أن نقدم عليها في ظروفٍ أخرى.”

After having released our semen, the testosterone level decreases, and we finally calm down and become smarter and more careful again.

” بعد أن يتم إطلاق  السائل المنوي  ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون , و نتيجة ذلك فإننا نهدأ و نسترخي و نصبح أكثر حكمةً و حذراً .”

The more semen will be released during the ejaculation, thus the lower the testosterone level will become afterwards, and the more satisfied and least frustrated we will feel in the end.

” كلما أطلقنا كميةً أكبر من السائل المنوي أثناء الدفق  كانت نتيجة ذلك انخفاضٌ أكبر في  مستوى هرمون التستوستيرون  و إحساسٌ أكبر بالإشباع و قدرٌ أقل من الإحباط في النهاية.”

Female sexual urges are primarily driven by their menstrual cycles, as the females will become more horny in general during their monthly periods when they are most receivable for fertilization.

” يرتبط الدافع الجنسي عند الإناث  بالدورة الشهرية حيث تصبح الأنثى بشكلٍ عام أكثر شبقاً خلال دورتها الشهرية وفي الأوقات التي تكون فيها أكثر خصوبةً و استعداداً لا ستقبال الحيوانات المنوية .”

Those of you who are very concerned about your sexual urge and control, should masturbate more than average to keep your head cold and sexuality in control; especially when being (regularly) close to and intimate with children.

” و المهتمين منكم بضبط  الدافع الجنسي عليهم أن يمارسوا العادة السرية أكثر من المعتاد ليبقوا تفكيرهم سليماً و ليبقوا دوافعهم الجنسية تحت السيطرة و بشكلٍ خاص عندما يكونون بتماسٍ مع الأطفال .”

Young male pedophiles, especially teenagers, should take the latter advices seriously, as they sometimes can make the difference between freedom and jail.

” و بشكلٍ خاص فإن على المراهقين من عشاق الأطفال أن يأخذوا هذه النصيحة على محمل الجد لأن هذا الأمر يحدد مصيرهم وما إذا كانوا سيبقون أحرار أم أنهم سينتهون في السجون.”

الخوف من العواقب

Many pedophiles have actually gotten caught and sent to jail because they accidentally gave a child a sexually transmitted disease (STD); and for that reason only.  

When a child gets an STD, it usually starts out with genital discomfort, itching and pain. If not treated, it will most likely continue and become worse with time. Other adults will sooner or later notice this, thus send the child to a doctor. Most doctors will quickly recognize an STD, which can scientifically prove that the child has been ‘sexually abused’ by an adult whom has the same disease.

Hell will then break loose: child protective services will be contacted, every male who are or have lately been interacting with the child will automatically become suspects, and the child itself will be thoroughly interrogated by professionals.  

The risk getting caught will therefore become pretty high.  

It’s also important to note that STDs can also infect a child’s mouth, which will become even more apparent.  

Some STDs are very nasty as well, especially viral STDs, which can infect a child for life; HIV being the worst one with a deadly outcome. In some countries, you can actually get the death penalty for infecting another human being with HIV.

” تم القبض على الكثير من مغتصبي الأطفال و تم إرسالهم إلى السجن لأنهم أصابوا الطفل بمرضٍ منقولٍ جنسياً , و لهذا السبب و حسب.

فعندما يصاب  الطفل بمرضٍ منقولٍ جنسياً فإن هذا الأمر يبدأ على شكل إزعاجاتٍ تناسلية , حكة و ألم, و في حال لم يتم علاج الطفل فإن الإصابة ستصبح أشد سوءاً .

كما أن الكبار الذين يعتنون بالطفل سيلاحظون ذلك الأمر عاجلاً أو آجلاً و سيتم استدعاء الطبيب , وهنا فإن معظم الأطباء سيتمكنون من تشخيص المشكلة على أنها مرضٌ منقولٌ جنسياً وهذا الأمر يشكل اثباتاً علمياً أن الطفل قد تعرض لاعتداءٍ جنسي من قبل شخصٍ مصابٍ بالمرض ذاته  وهو الأمر الذي سيفتح أبواب الجحيم  , حيث سيتم  إبلاغ هيئات حماية الطفل  و بشكلٍ  تلقائي  سيتم الاشتباه بكل شخصٍ قد  انفرد بالطفل مؤخراً , كما سيتم استجواب الطفل بشكلٍ مستفيض بواسطة أخصائيين.

ولذلك فإن احتمال القبض على المغتصب سيكون عالياً  بحق.

و علينا الانتباه كذلك إلى أن الأمراض المنقولة جنسياً قد تصيب فم الطفل وهو الأمر الذي سيكون أكثر وضوحاً .

بعض الأمراض المنقولة جنسياً  خبيثةٌ جداً و على الأخص الأمراض الفيروسية لأن الطفل قد يعاني منها طيلة حياته , أما الإيدز فهو أشدها سوءاً لأن نتائجه قاتلة , وفي بعض البلاد يتم إعدام كل شخصٍ ينقل مرض الإيدز إلى شخصٍ آخر.”

Most anal trainings of children involve some internal micro-tearing when the rectum tissue is being stretched. This opens a doorway for harmful micro organisms and sexually transmitted deceases to enter the human body; all of which can cause anything from light problems and discomforts to serious and even life threatening problems.

” إن توسيع المنطقة الشرجية عند الأطفال يتضمن حدوث بعض التمزقات المجهرية و ذلك عندما يتم تمديد المستقيم , وهذا الأمر يفتح الباب أمام  الكائنات المجهرية المؤذية و الأمراض المنقولة جنسياً حتى تدخل إلى جسد الطفل , وهذا يمكن أن يؤدي إلى  حدوث أي شيء ابتداءً بالمشكلات البسيطة و المضايقات و انتهاء بالمشكلات الحرجة بل و القاتلة .”

Such damages can be cracks, hemorrhoids, prolapses and loss of bowel control; all of which can become serious damages that will later require medical attention.

Any complication or injury caused by anal sex with kids can cause problems that require medical attention, which can scientifically prove that the child has been penetrated anally, and thus become investigated by the law enforcement.

Some complications and injures can also cause permanent damages and health issues for the child in question.

A full tear of the rectum can cause death. A few children have actually died from anal sex with adults,

” و يمكن أن تكون هذه الأضرار عبارةً  تشققاتٍ شرجية أو بواسير أو تدلي في الشرج و فقدان القدرة على التحكم في عملية التبرز و هذه كلها يمكن أن تكون مشكلاتٍ خطيرة تستدعي العناية الطبية.

إن أية مضاعفات  تنتج عن  اغتصاب الطفل عن طريق الشرج يمكن أن تتسبب في حدوث مشكلاتٍ تستدعي العناية الطبية , وهذه الأعراض يمكن أن تشكل إثباتاً علمياً على تعرض الطفل لاعتداءٍ جنسي عن طريق الشرج وهو الأمر الذي سيؤدي إلى قيام السلطات بإجراء التحقيقات .

و يمكن لبعض الإصابات و المضاعفات أن تتسبب في حدوث أضرارٍ دائمة و مشكلاتٍ صحية عند الطفل .

إن التمزق الكامل للمستقيم قد يؤدي إلى وفاة الطفل و هنالك أطفال قد ماتوا بالفعل نتيجة تعرضهم لاعتداءٍ جنسي عن طريق الشرج .”

Even if you threaten them to keep secrets, they will most likely reveal them anyway, sooner or later, through an unorthodox behavior; which may alert an observant adult, like a vigilant parent or an educed teacher.

These children will try doing anything to grab the attention of other adults, as they really want you to stop hurting them.

When they finally grow up to become stronger and more independent beings, they will most likely report you to the law enforcement regardless.

These children will also try avoiding you as much as possible

 ”  حتى لو قمت بتهديدهم حتى يحتفظوا بالسر فإنهم على الأرجح سيفشون هذا السر بأية طريقةٍ متاحةٍ لهم عاجلاً أو آجلاً من خلال قيامهم بأفعال غير لائقة , وهذه الأفعال قد تكون بمثابة تحذيرٍ للمراقب البالغ لهم سواءً أكان والداً حريصاً أو مدرساً لماحاً.

حيث أن هؤلاء الأطفال سيحاولون القيام بأي شيء يلفت نظر الكبار إليهم لأنهم يريدون فعلاً أن يتوقف اغتصابهم .

و عندما يصبحون كباراً و عندما يصبحون كائناتٍ أكثر استقلالية فإنهم سيقومون على الأرجح  بتبليغ السلطات عنك , كما أنهم سيحاولون تجنبك قدر استطاعتهم.”

يجب الانتباه إلى أن معظم الأفعال غير اللائقة و الاستعرائية التي يقوم بها الطفل تدل على تعرضه لاعتداءٍ جنسي ذلك أن الأطفال يعبرون بالأفعال أكثر مما يعبرون بالأقوال عما يتعرضون له و عما يشعرون به.”

Many people who don’t know much about child psychology, think that children lack the complex emotions of adults, especially the younger ones. So, it becomes easy for many pedophiles to look at kids as just rag dolls and play toys to throw around and enjoy sexually when it fits the pedophile; and then leave them in the dust afterwards, dirty and used.

Actually, children understand a lot more than most think, and much more than they’re actually able to express with words, even as toddlers. They have very complex sensations and feelings, at such an intellectual level, that it would probably have scared you if you knew how much.

Even a 3 year old is actually capable of sensing that an adult is only using it for its own satisfaction, which can easily make the child feel abused and less worthy.

Children who feel abused and less worthy are much more at risk of indirectly revealing that something isn’t right, through their daily behavior; even telling about it directly.

”  العديد من الأشخاص ممن لا يعرفون الكثير عن علم نفس الطفل يعتقدون بأن الطفل لا يمتلك المشاعر المعقدة الموجودة عند الكبار , ولذلك فقد أصبح من السهل بالنسبة للعديد من مغتصبي الأطفال أن ينظروا إلى الأطفال على أنهم مجرد دمى قماشية يمكن اغتصابهم  عندما تكون الظروف مناسبة و بعد ذلك يتم رميهم  حتى يعلوهم الغبار كأشياء مستعملة و متسخة.

وفي الحقيقة فإن الأطفال يفهمون أكثر مما  يعتقد الكثيرين , كما أنهم يمتلكون قدرةً على الفهم تفوق قدرتهم على التعبير بالكلمات .

حتى الرضع منهم يمتلكون أحاسيس و مشاعر معقدة جداً , و مستوى ذكاء قد يخيفك إذا أدركت مقداره.

حتى ابن الثلاثة أعوام قادرٌ على إدراك أن الشخص البالغ يستخدمه لإشباع رغباته وهو الأمر الذي يؤدي إلى شعور الطفل بأنه يتعرض للانتهاك و بأنه عديم القيمة.

إن الأطفال الذين يشعرون بأنهم  منتهكون سيقومون بكشف أنهم يتعرضون لشيءٍ ما  بشكلٍ غير مباشر من خلال سلوكهم اليومي , وقد يقومون بكشف ذلك الأمر بشكلٍ مباشر.”

If you are living a happy life, even though being a genuine pedophile, with a great and supportive family, with close and supportive friends, with a great job, having a great reputation or being an important and popular person in your local community, living in a small and cozy town; if you have one or several of these positive and important elements in your life, they may all become lost if you get caught for illegal child love practice.

” إذا كنت تعيش حياةً سعيدة حتى و إن كانت لديك  ميولٌ شاذة  نحو الأطفال و إذا كانت لديك عائلةٌ

مؤازرة و أصدقاء مقربين حقيقيين  و وظيفةٌ جيدة  و سمعةٌ رائعة أو إذا كنت شخصاً مهماً و مشهوراً في مجتمعك المحلي  و إذا كنت تعيش في بلدةٍ دافئة .

إذا كانت لديك واحدة أو كان لديك العديد من هذه العناصر الإيجابية المتعددة في حياتك فإنك ستخسر كل ذلك إذا تم القبض عليك بتهمة اغتصاب طفل .

Everything will change, first of all because you are suddenly doing something that is strictly socially unacceptable and illegal by law. And, since there will be a certain risk of getting caught, thus risk getting totally fucked by both the society and the law enforcement, a certain weight of fear will constantly hang over your shoulders, far into the future.

Most of this fear will actually be based on your faith in your child and its ability and motivation to keep your sexual games and relationship a secret.

There are ways to make children keep secrets in very secure and comfortable ways. But, even the best secrecy practice with children will never give you full control over the situation, because your sexual activities may at any day and any time become revealed somehow.

Second, most people appreciate freedom and security, making one able to sleep well at nights and wake up happy in the morning, and just feel well about life in general. When you cross this line with a child for the first time, you might just discover how much you really appreciated this freedom and security, as it will suddenly become forever threatened.

Please note that most children from late toddlerhood and older will also detect these changes, potentially getting the same fears and challenges as yours,

Third, guilt will always be a potential problem for all pedophiles who cross the line, especially among those who are close relatives to the kids whom they have sex with. And most aren’t immune to such innocence, and those big and uncertain eyes that look at you. The adult may thus ask himself: am I hurting this child? Is this right of me to do, really?

Fourth, a role change will most likely occur within close family relationships. And, it can be a challenge having the roles of e.g. an authoritative father and a cool lover in the same time,; just like it will be hard for a child to be e.g. an obedient daughter and a cool lover in the same time. Such a role change may even confuse the child, which is why incest will always be way more crucial than non-incestuous sexual relationships.

Of course, the latter problem may also affect other and similar authoritative relationships, like babysitters, daycare workers, and school teachers.

Finally, there is shame; shame towards doing something that’s forbidden and socially despicable; and shame towards being different from the rest; all of which can affect both the adult and the child negatively, the child especially.

Such disturbances in life can have a negative impact on the lives of the both of you. And it can become such a disturbance that it will be hard to feel joy and happiness afterwards, like you did before you crossed the line.

” كل شيءٍ سيتغير , أولاً لأنك اخترت و بشكلٍ مفاجئ أن تقوم بشيء مرفوضٍ اجتماعياً و محرمٌ قانونياً , و بما أنه  ستكون هنالك مخاطر من أن يتم القبض عليك وهو الأمر الذي سينتج عنه  تعرضك للدمار من قبل المجتمع و القانون و لذلك فإن عبئاً ثقيلاً من الخوف سيثقل ظهرك بشكل دائمٍ في المستقبل .

و معظم هذا الخوف سيكون قائماً بشكلٍ فعلي على مدى إيمانك بأن الطفل سيبقي ما تقوم به طي الكتمان .

هنالك طرقٌ لجعل الأطفال يحتفظون بالأسرار بطريقةٍ مريحةٍ و موثوقة , و لكن  حتى أفضل إجراءات التكتم لن تمنحك تحكماً كاملاً بالموقف لأن نشاطاتك الجنسية يمكن في أي يومٍ و في أي وقتٍ أن تفتضح بطريقةٍ ما .

ثانياً : إن معظم الناس يقدرون الحرية  و الطمأنينة و هما الأمرين الذين يجعلان الشخص ينام بشكلٍ جيدٍ في الليل  ليستيقظ في صبيحة اليوم التالي سعيداً وهو يشعر بمشاعر طيبة نحو الحياة , ولكنك عندما تجتاز هذا الخط الفاصل و تغتصب طفلاً لأول مرة  فإنك ستشعر حينها فقط كم هي ثمينةٌ الحرية و الطمأنينة لأن كلاً من الحرية و الطمأنينة  في حياتك قد أصبحتا مهددتين بشكلٍ فعلي .

و عليك أن تلاحظ بأن معظم الأطفال ابتداءً من أواخر عامهم الرابع يكتشفون هذه التغيرات , كما أن تلك المخاوف تنتقل إليهم أيضاً.

ثالثاً :  الشعور بالذنب سيكون دائماً مشكلةٌ حقيقية تواجه جميع مغتصبي الأطفال  الذي يتجاوزون الخط الأحمر و خصوصاً المغتصبين  المقربين من الطفل و سيكون معظمهم عرضةً لنظرات لتلك العيون الواسعة الحائرة البريئة , ولذلك فإن المغتصب  سيتساءل دائماً : هل  أؤذي هذا الطفل ؟

هل لدي حقٌ بأن أقوم بذلك الأمر حقاً ؟

( ولذلك ليس غريباً أن جميع المجتمعات التي تمارس اغتصاب الأطفال و زنا المحارم  إما أن تتفشى فيها الخمور أو المخدرات أو الاثنين معاً  كوسائل للتغلب على الكآبة و وجع الضمير ).

رابعاً : مسألة تبدل الأدوار في العلاقات العائلية  حيث سيتخذ الأب (المغتصب ) كلاً من دور

الأب محل الثقة و دور العاشق في الوقت ذاته , كما أن ذلك سيفرض  على الابنة (الضحية) أن تكون ابنةً مطيعةً  و عاشقةً في الوقت ذاته .

و هذا التبدل في الأدوار يربك الطفل , ولهذا السبب فإن زنى أو لواطة المحارم  تكون دائماً الأكثر حرجاً و خطورة .

و هذه المشكلة  ستؤثر كذلك على  علاقات الموثوقية الأخرى مثل جلساء الأطفال و العاملين في العناية بالأطفال و معلمي المدارس .

و أخيراً , هنالك العار – العار نتيجة القيام بأشياء محرمة  و محتقرة اجتماعياً , و العار عن كونك مختلفٌ عن الآخرين .

و كل هذه العوامل ستؤثر على  كلاً من المغتصب و الطفل و لكنها ستؤثر على الطفل بشكلٍ أكبر .إن اضطرابات الحياة هذه سيكون لها تأثيرٌ سلبيٌ  بالغٌ على حياتكما أنت (المغتصب) و الطفل و ستكون هذه الاضطرابات على درجةٍ من الفداحة بحيث سيكون من الصعب عليك أن تشعر بالسعادة بعدها كما كنت تشعر قبل أن تجتاز ذلك الخط .

د. حكمت سفيان

مع تمنياتي لكم و لأطفالكم بحياةٍ سعيدة هانئة

حقوق النشر غير محفوظة

نتمنى أن تشاركونا بخبراتكم و تجاربكم الشخصية , كما نتمنى أن تشاركونا بأية مراجع حتى تعم الفائدة  و إذا كان لديكم أي استفسار يمكنكم مراسلتنا على البريد الالكتروني التالي:

بريد د.حكمت

cacticactus2@gmail.com

.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ