التربية الجنسية

العار القادم إلى الشرق

د.حكمت سفيان

حقوق النشر غير محفوظة

التربية الجنسية

 العار القادم إلى الشرق

د. حكمت سفيان

دكتوراه دولة في علم نفس الطفل

يسمح بإعادة نشرها دون استئذان صاحب حقوق الملكية الفكرية

نعم –لقد تمكنت بعض الدول من خفض معدل حمل المراهقات و عمليات إجهاض المراهقات و خفض استهلاك حبوب و وسائل منع الحمل  عن طريق التربية الجنسية المدرسية , و لكن ما لا تعلمونه أن  ذلك قد تم من خلال تشجيع المراهقين على ممارسة اللواطة مع بعضهم البعض و تشجيع المراهقات على ممارسة السحاق مع بعضهن البعض كما مر معنا سابقاً. 

  QUICKLY. Nay, but do so then; and, look you, he may come

    and go between you both; and in any case have a

    nay-word, that you may know one another’s mind, and the boy

    never need to understand any thing; for ’tis not good that

    children should know any wickedness. Old folks, you

    know, have discretion, as they say, and know the world.

كويكلي : فافعل ذلك إذاً و اجعل من ذلك الصبي مراسلاً  بينكما  و على جميع الأحوال  اتفقا على كلمات سر  بحيث تستطيعان  التواصل مع بعضكما البعض  دون أن يدرك  الصبي معنى ما تقولانه إذا ليس أمراً جيداً  أن يعرف الأطفال أياً من تلك الشرور . فالكبار لديهم تمييز  , كما يقولون  و يعرفون هذا العالم  .

زوجتي  و يندسور المرحتين

وليم شكسبير

قالوا لهم بأن التربية الجنسية ستقلل من انتشار الأمراض المنقولة جنسياً و ستقلل من حالات حمل المراهقات و الإجهاض و الولادات غير الشرعية , و لكنهم لم يحصلوا في النهاية إلا على المزيد و المزيد من الأمراض المنقولة جنسياً و حمل المراهقات و الإجهاض, و غداً سيقولون لك بأن التربية الجنسية ستقلل من حالات الطلاق و العنوسة و ستهيء آباء و أمهاتٍ صالحين ينشئون عائلاتٍ سعيدة و أبناء أصحاء و لكنكم في النهاية لن تحصلوا إلا على مدرس تربيةٍ جنسية منحرف أو مغتصب أطفال أو سليل عائلاتٍ تمتهن الدعارة و البغاء  و يتفشى فيها زنى المحارم يدخل غرفة الصف ليحدث أطفالكم عن الجنس أو يستعرض سؤته أمامهم  لتزداد مصائبكم الحياتية مصيبةً جديدة تزيد شقاؤكم شقاءً.

.

إن هنالك مبدأٌ إداري أساسي معمولٌ به في كافة أنحاء العالم و يتمثل في أنه لا يجوز أن تكون هنالك أحاديث جنسية بين شخصين متفاوتين في الدرجة السلطوية أو الدرجة الوظيفية  مثل ضابطٍ و جندي أو موظفٌ و مديره و ذلك خشية أن تتطور تلك الأحاديث الجنسية إلى ممارساتٍ جنسية فعلية و خشية أن يحدث أي استغلالٍ جنسي للمرؤوس فكيف بالعلاقة إذاً  بين التلميذ و مدرس التربية الجنسية حيث أن الاختلاف بينهما ليس اختلافاً في الدرجة السلطوية و حسب, بل إنه  الاختلاف بين طفل أو مراهق و شخصٍ راشد.

Parents, have you heard what our kids are told? Have you seen what’s put

in front of them? I thought it was illegal to make indecent material available

to minors. You think MTV is vulgar? I suggest you explore the material sex

educators have created for kids.

You’re Teaching My Child What

Miriam Grossman

أيها الأهل هل سبق لكم أن سمعتم ما يقال لأطفالكم ( في دروس التربية الجنسية) ؟و هل سبق لكم أن شاهدتم ما يعرض عليهم؟

أعتقد بانه أمرٌ غير شرعي أن تعرض المواد الفاحشة للصغار.

هل تعتقدون بأن قناة  إم تي في  هي قناةٌ سوقية؟

إذاً أدعوكم للاطلاع على المواد الجنسية التي أعدها المثقفون الجنسيون للأطفال.

ما الذي تعلمه لطفلي –ميريام غروسمان

ملاحظة حول النصوص

طبعاً النصوص التي سترد أدناه مقتبسةٌ من وسائل التربية الجنسيىة في بيئة  بروتستانتية  و أعني بها البيئة الأمريكية و البريطانية و الأسترالية , و هذه البيئة البروتستانتية بالرغم من كل شيء هي الأقرب إلينا نحن كشرق أوسطيين , كما أنها الأقرب إلى ثقافتنا و لو أنني اقتبست لكم ما يتم ترويجه في وسائل التربية الجنسية في دولٍ أرثوذوكسية أو بوذية  مثلاً لرأيتم ما تشيب له الأجنة .

لا تحملنك أبداً الشفافية النسبية الموجودة في المجتمعات البروتستانتية  على الاعتقاد بأن مجتمعات الستار الحديدي مجتمعاتٌ محافظة بل إن من تلك المجتمعات من يزداد فساده الأخلاقي و يزداد انتشار زنى المحارم و اغتصاب الأطفال فيه  كلما ازداد تديناً.

Truth does not become more true by virtue of the fact that the  entire world agrees with it,

nor less so even if the whole world disagrees with it.

—Moses Maimonides, Guide for the Perplexed

إن الحقيقة لا تصبح أكثر صحةً إذا اتفق العالم كله عليها و لا تصبح أقل صحةً جتى لو اختلف معها العالم بأسره .

دليل   الحائر

التربية الجنسية و زعزعة الشعور بالهوية الجنسية

ما نعرفة جميعاً أن أي شخصٍ يحمل صبغي( كروموزوم) Y  واحد هو ذكر , أما من يحمل صبغيي   XX  إثنين فهو أنثى و أن الصبيان يكبروا ليصبحوا رجالاً و أن الفتيات يصبحن نساءً .

أما بالنسبة لمدرسي  التربية الجنسية فالأمر ليس كذلك , و هم إن لم يقولوا ذلك لك  بشكل علنيٍ مباشر فإنهم يقولونه و يمررونه بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ لتلامذتهم و ذلك حين يخبرون تلامذتهم بأن هنالك شيءٌ اسمه جنس الشخص SEX و شيءٌ آخر اسمه هوية جنسية و هذين الشيئين مختلفين تمام الاختلاف عن بعضهما البعض.

بالنسبة لمدرسي التربية الجنسية فإن مسألة الذكورة و الأنوثة هي مسألة إحساس , أي إحساس الشخص بنفسه و ليست مسألةً بيولوجية , أي أنها تتعلق بنظرة ذلك الشخص لنفسه و هل يعتبر نفسه ذكراً أو أنثى أو مزيجاً من الإثنين؟

و بالنسبة لمدرسي التربية الجنسية و ما ينفثونه من سموم في أذهان التلاميذ اليافعين فإن هنالك هويةٌ جنسية (تتعلق بالميلٌ جنسي) sexual identity و هويةٌ جنسية متصورة gender identity  , و الاختلاف بين هذين الشيئين يتمثل في أن  الهوية الجنسية  تعني ماهو جنس الأشخاص الذين ينجذب نحوهم الشخص , هل هم ذكورٌ أم إناث, أما بالنسبة للهوية الجنسية المتصورة فإنها تتعلق بهوية الشخص الجنسية ,أي هل يشعر بأنه ذكرٌ أو أنثى , أو أنه يشعر بأنه كلا هذين الجنسين أو أنه يشعر بأنه ليس ذكراً ولا أنثى.

و وفقاً لما يلقيه مدرسو التربية الجنسية في أذهان تلاميذهم فإنه ما من علاقة بين الهوية الجنسية و  الهوية الجنسية المتصورة أي(الميل الجنسي) , أي أن الهوية الجنسية لا تحدد الميل الجنسي فإذا كان الشخص ذكراً فليس ضرورياً أن يميل نحو الإناث و إذا كان الشخص أنثى فليس من الضروري أن يميل نحو الذكور.

إن هذه الفكرة تمثل بذرة المثلية الجنسية أو ازدواجية الميل الجنسي التي يزرعها مدرسوا التربية الجنسية في أذهان تلاميذهم اليافعين .

إن جهاتٍ مشبوهة ستقوم بانتقاء الطلاب المثليين و مغتصبي الأطفال أو ثنائيو الميول الجنسية و زناة المحارم و الطالبات السحاقيات حتى يدرسوا ما يدعى بعلم الجنس حتى يصبحوا مدرسي تربية جنسية .

إن توطئة الأفكار المثلية في دروس التربية الجنسية غالباً ما تكون في البداية توطئةً غير  مباشرة و ذلك عن طريق نشر أفكار علماء نفس مثل  جون ماني  John Money الذي كان يرى بأن إحساس الشخص بذكورته أو أنوثته هو أمرٌ مستقلٌ عن صبغياته ( كروموزوماته) و بنيته التشريحية ذلك أن الطفل وفقاً لجون ماني يولد بهويةٍ جنسيةٍ محايدة gender-neutral  دون أن يكون لديه استعدادٌ مسبق ليشعر أو ليفكر أو ليتصرف كذكرٍ أو كأنثى , غير أن العائلة و المجتمع و المؤثرات الخارجية المختلفة هي التي تجعل الذكر ذكراً و الأنثى أنثى.

و كما هي حال كينزي فقد كان  جون ماني يؤيد قيام علاقاتٍ جنسية بين البالغين و الأطفال حتى و إن كانت تلك العلاقات علاقات زنى أو لواطة محارم , و كما هي خال  كينزي  فإن  جون ماني كان أحد أعداء القيم الأخلاقية الألداء.

لقد كان جون ماني يتعرض في طفولته للانتهاك الجنسي من قبل والده و ذلك ما سبب اشمئزاز جون ماني من الذكورة –كتب جون ماني:

“I suffered from the guilt of being male,” he wrote. “I wore the mark of

man’s vile sexuality….I wondered if the world might really be a better place

for  women  if  not  only  farm  animals  but  human  males  also  were  gelded neutered at birth.”

لقد عانيت من الشعور بالذنب كوني ذكراً …لقد تسألت ما إذا كان العالم يمكن أن يصبح مكاناً أفضل للنساء في حال ما إذا تم إخصاء ليس فقط  حيوانات المزرعة و إنما كذلك الذكور البشريين عند ولادتهم.

لقد كان  ماني مفتوناً  بالخنوثة hermaphrodism  و هي الحالة التي يولد فيها الطفل بأعضاء تكاثرٍ أنثوية و ذكرية .

لقد كرس جون ماني حياته كلها حتى يثبت للعالم بأننا جميعاً مخنثون.

إن  جون ماني لم يتوقف عند حد الدعوة لإخصاء الأطفال فقد أقام في جامعة جون هوبكينز أو مركزٍ لجراحات تغيير  الجنس sex change  srgery للبالغين في الولايات المتحدة .

قام جون ماني بإخصاء صبي كان يدعى  بروس Bruce  و بعد ذلك تم تغيير  اسمه إلى بريندا Brenda  لتتم تنشئته كفتاة , و استخدم حون ماني هذه الحالة لبؤكد من خلالها صحة نظريته , غير أنه تبين لاحقاً بأن ذلك كان مجرد خدعة , ذلك أن ذلك الصبي الذي تم إخصائه و تمت تنشئته كفتاة ظهر مؤخراً بالرغم من إخصائه في الطفولة و تنشئته كفتاة  كرجلٍ اسمه  ديفيد  David , وهو الآن متزوجٌ و أبٌ لثلاثة أطفالٍ بالتبني و يعمل في مسلخ(سلخانة) .

عندما ولد دافيد كان له شقيق تؤامٌ ذكر أما هو فقد قام  جون ماني بإخصائه زاعماً بأن ذلك تم لأسباب طبية غير أنني لا أستبعد أبداً أن يكون في الأمر عمليات بيعٍ و شراء فإن ما رأيته من بعض الأطباء و بعض الآباء و الأمهات من تصرفات جعلني لا أستبعد أي شيء.

و بعد أن تم العثور على ديفيد عرف العالم أجمع الحقيقة منه – لقد كان ديفيد رافضاً لهويته المؤنثة منذ اللحظة الأولى فقد كان يكره الدمى و يكره تعلم الطهي و بدلاً من ذلك فقد كان يحب الأشياء التي يحبها الصبية – لقد كان كل ما فيه يدل على أنه صبي.

إن حياة ديفيد كانت رحلة ألمٍ و عذاب بعد أن حوله مشرط  جون ماني من  الصبي  بروس إلى الفتاة بريندا .

إن مدرسي التربية الجنسية يتمسكون اليوم بنظرية جون ماني بالرغم من ثبوت أن التجربة الإجرامية التي اعتمد عليها جون ماني لإثبات نظريته الإجرامية كانت مجرد أكذوبة و أن دليل الإثبات الذي اعتمد عليه جون ماني ٌثبات نظريته هو ذاته كان دليل سقوط تلك النظرية علمياً و أخلاقياً.

و في العام  2000  تم إجراء مقابلة مع  ديفيد ريمير  David Reimer   حيث تحدث خلال تلك المقابلة عن السنوات المرعبة التي قضاها على صورة  الفتاة  بريندا بعد أن قام  جون ماني بإخصائه.

“I was betrayed by the medical profession… they put

my life on the line so that they could hold onto their theories

لقد تعرضت للخيانة الطبية …لقد وضعوا حياتي على المحك حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بنظرياتهم.

إذاً فإن دليل الإثبات الذي استخدمه جون ماني كان ذاته هو دليل الإدانة و دليل سقوط نظريته, فنحن لا نكون عديمي الهوية الجنسية  أو مخنثين عند ولادتنا و إنما فإن الجنين و هو في رخم أمه يكون مجهزاً حتى يصبح ذكراً أو أنثى.

بعض السموم التي تنفسها وسائل التربية الجنسية المعتمدة في عقول التلاميذ:

“Being transgender is as normal as being alive,”

Advocates for Youth

إن كونك مختلط الجنس هو أمرٌ طبيعي مثل كونك حياً .

محامو الشباب

.

“It’s not uncommon for a

person   to   identify   strongly   with   the   other   gender,”  

   Planned Parenthood’s teen site.

إنه ليس أمراً غير شائعٍ أن يعتبر الشخص نفسه منتمياً للجنس الآخر.

الأبوة المخطط لها

“Many people, including teens, have non-traditional

feelings about gender roles and sexual identities and that is normal, too.”

Ask the Experts

إن العديد من الأشخاص بمن فيهم مراهقين تكون لديهم مشاعر غير تقليدية حول الأدوار و الهوية الجنسية الخاصة بهم و ذلك أمرٌ طبيعيٌ أيضاً.

إسأل الخبراء

“Many people, including teens, have non-traditional

feelings about gender roles and sexual identities and that is normal, too.”

Planned Parenthood’s teen site.

إن العديد من الأشخاص بمن فيهم مراهقين  تكون لديهم مشاعر غير تقليدية بخوص الأدوار  و الهوية الجنسية الخاصة بهم و ذلك أمرٌ طبيعيٌ أيضاً .

أبوة المخطط لها

Like  most  aspects  of  identity,  as  you  continue  into  and  through

your adult life you’ll likely find that your personal gender identity…

changes  and  grows,  and  becomes  more  clear  (and  more  murky!)

with time and life experience. Likely, you’ll find that the older you

get . . . you realize that gender isn’t anything close to binary, but like

most  things,  is  a  wide,  diverse  spectrum,  a  varied

Heather Corinna says on scarleteen

كما هي حال معظم مظاهر الهوية فإنك كلما نضجت و أصبحت أكثر رشداً فإنه من المحتمل أنك ستجد بأن الهوية الجنسية الشخصية تتغير و تنمو و تصبح أكثر وضوحاً, بمرور الوقت و تجارب الحياة.

و من المحتمل بأن الهوية الجنسية ليست شيئاً ثنائياً ( إما ذكرٌ أو أنثى) و إنما و كما هي حال معظم الأشياء في الحياة فإنها شيءٌ متسعٌ و ذو طيفٍ متنوع.

المثقفة و المربية الجنسية  هيثار كورينا – موقع سكارليتين المعتمد للتربية الجنسية.

غير أن ما تصفه وسائل التربية الجنسية بأنه أمرٌ طبيعيٌ و شائع يصفه علم النفس المرضي بأنه حالة اضطراب الهوية الجنسية gender identity disorder- gender dysphoria  أي رغبة الشخص في أن يكون جنسه مختلف و هذه الحالة يُنظر إليها على أنها إحدى أشكال الاضطرابات العاطفية .

أما بالنسبة لمنظمة  سايكوس للتربية الجنسية و منظمة الأبوة المخطط لها و غيرها من جهات التربية الجنسية الرسمية المعتمدة فالأمر مختلفٌ تمام الاختلاف :

“Our gender identity may shift and

evolve  over  time,”  Planned  Parenthood. 

يمكن لهويتنا الحنسية أن تتغير و تتطور بمرور الزمن.

ابوة مخططٌ لها

“It  may  change  over  the course of your lifetime.

SIECUS

يمكن لهويتك الجنسية أن تتبدل خلال حياتك.

سايكوس

“Traditionally, gender has meant either ‘male’ or

‘female’…. However, there is really a range of genders, including male and

female, but also including genderqueer

or gender ambiguous, butch (man

or woman), femme (man or woman), transgender . . . and many others

.”

Advocates for Youth

بشكلٍ تقليدي فإن الهوية الجنسية  تعني إما ذكرٌ أو أنثى , غير أن هنالك طيفٌ من الهويات الجنسية الأخرى يتضمن الذكر و الأنثى , و لكنه يتضمن كذلك الهويات الجنسية المختلطة المحيرة  مثل النساء المسترجلات و المثليين و السحاقيات و مختلطو الجنس و العديد من الهويات الجنسية الأخرى.

محامو الشباب

و في موقع تثقيفٍ حنسي آخر معتمد للمراهقين اليافعين و هو موقعgurl

نجد التص التالي :

When  we  place  people  into  very  strict  categories…  it  makes  it

hard for people to truly be themselves. And by placing people into

categories of “this” vs. “that,” it doesn’t leave much wiggle room.

And when a lot of people do not fit into either or more than one . . .

that can be lonely. It can be isolating. And, as in the Brandon Teena

case, it can result in harmful incidents

عندما نصف الناس وفقاً لفئات محددة فإن ذلك يجعل من العسير على الأشخاص أن يكونوا أنفسهم ( و أن يجدوا أنفسهم في التصنيف الذي وضعوا فيه) , و عندما يوضع الأشخاص ضمن تصتيفات و فئات تتضمن هذا مقابل ذاك لا يكون هنالك متسعٌ للجميع , و عندما لا يتوافق الكثير من الأشخاص مع تصنيفٍ ما , أو عندما يناسبهم أكثر من تصنيفٍ واخدٍ و ينطبق عليهم في الوقت ذاته فإن ذلك يحعلهم وحيدين و يمكن أن يجعلهم معزولين كذلك , و كما هي الحال في حالة  براندون تينا  فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نتائج أليمة.

.

ثم يحيل مدرسو التربية الجنسية و المثقفون الجنسيون تلامذتهم اليافعين إلى كتاب   بورنستاين –كتاب تمارين هويتي الجنسية Bornstein’s My Gender Workbook(1998)

:

You  might  also  want  to  hop  over  to  your  local  bookstore  or

library  and  check  out  some  books  on  gender  identity.  .  .  .  Kate

Bornstein’s  My  Gender  Workbook  is  one  I’d  very  enthusiastically

Recommend

و يمكنك أن تزور محل بيع الكتب أو المكتبة للبحث عن بعض الكتب حول  الهوية الجنسية مثل كتاب التمارين   ما يختص بهويتي الجنسية  لكيت بورنستاين و هو كتابٌ أوصي به بكل حماسة .

طبعاً فإن هذا الكتاب الذي يحيل إليه مدرسو التربية الجنسية و المثقفين الجنسيين تلامذتهم اليافعين ينطبق عليه القول ( أول القصيدة كفر) , إذ أننا و قبل أن نقرأ أي كلمة  في هذا الكتاب علينا أن نعلم بأن مؤلفته   كيت بورنستاين  كانت ذكراً , فقد وضعتها أمها ذكراً و كان اسمها  أل Al و نشأت كصبي , و عند البلوغ قرر  أل أن يصبح  امرأة  , و بعد بضعة أعوام قرر أن لا يكون لا ذكراً ولا أنثى , أما عشيق أو عشيقة  كيت و تدعى  كاثرين  Catherine  فقد قررت أن تصبح  رجلاً اسمه  ديفيد

David , أي أن  كيت  عند ولادتها كانت ذكراً و أصبحت أنثى بينما عشيقها أو عشيقتها   كاثرين كانت عند الولادة  أنثى ثم قررت أن تصبح ذكراً  و بذلك تمكن هذين العاشقين من العيش سوياً , غير أن علاقتهما قد انتهت بشكلٍ مأساوي عندما أصبح عشيقها  ديفيد  مثلياً .

و في الحقيقة فإن   كيت  مؤلغة هذا الكتاب لا تخفي  هدفها و رسالتها في الحياة و التي تتمثل في أن :

“dismantle  the gender system on the planet as we know it.”

أن أقوض نظام الهوية الجنسية الموجود على كوكب الأرض كما نعرفه.

إن كيت تهاجم في كتابها هذا حتى الضمائر الشخصية لأنها ترى بأن الضمائر الشخصية مثل : هي  و  هو  و ضمائر الملكية تدعم الهوية الجنسية الثنائية ( أنثى-ذكر) و لذلك فإنها ترى بأن اللغة الإنكليزية تنطلب وجود ضمائر محايدة  بدلاً من الضمائر  (هي) و ( هو) , و هي تقترح  استخدام الضمير   زي  Ze  بدلاً من  الضمائر  (هي)  و (هو) , و بدلا ً من ضمائر التملك  (له) his  و (لها) her فإنها تقترح استخدام  الضمير hir .

إن الرسالة التي توجهها   كيت  في كتابها للمراهقين و اليافعين تتمثل في أن تصنيف المراهقين إلى فتيان و فتيات ليس أمراً طبيعياً ولا جوهرياً .

“is neither natural nor essential.”

و هذا ما تقوله المربية الجنسية  المعتمدة  كيت لليافعين جرفياً:

I think we create our identities… with a similar purpose that a crab

excretes the substance that eventually hardens into a shell, its armor.It’s safe having an identity, it’s secure. It’s safe having a gender. But

there’s  a  price  for  safety  and  security  within  some  hard  shell.  We

can’t  grow  any  more.  Our  identities  become  so  hard  and  so

restrictive that we can no longer stretch and explore, we can’t find

new   ways   of   experiencing   the   world,   new   ways   to   delight

ourselves….We’re frozen in that shell

أنا أعتقد بأننا نصنع  هويتنا الجنسية بأنفسنا … للسبب ذاته الذي يفرز فيها السرطان تلك المادة التي تتصلب في النهاية متحولةً إلى درع.

إنه لأمرٌ آمنٌ أن  تكون لك هويةٌ جنسية –غير أن هنالك ثمنٌ للأمن الذي تحصل عليه عندما تكون ضمن درعٍ محيطٍ بك , لأن مقدرتنا على  النمو سوف تتعطل  و نحن داخل ذلك الدرع و لن نستطيع أن ننموا أبداً أكثر من ذلك.

إن هويتنا سوف تتصلب و تتقسى إلى درجة أنه لن يعود بمقدورنا أن نتمدد و أن نكتشف, و لن نستطيع إيجاد طرقٍ جديدة لتذوق الحياة , و لن تكن لدينا طرقٌ جديدة نمتع بها أنفسنا لأننا قد تجمدنا في تلك القوقعة.

و في موضعٍ آخر نجد المربية و المثقفة الجنسية المعتمدة  كيت تقول لليافعين :

I know I’m not a man . . . and I’ve come to the conclusion that

I’m probably not a woman, either…. The trouble is, we’re living in a

world that insists we be one or the other

أنا أعرف بأنني لست رجلاً, كما أنني توصلت إلى نتيجةٍ مفادها أنني ربما لا أكون امرأةً كذلك , و لكن المشكلة تكمن في أننا نعيش في عالمٍ يصر على أن نكون أحد هذين الإثنين.

ونجد المثقفة الجنسية  كيت برومستاين تقول لليافعين :

The sadness that comes from being a freak is compounded by the

fact that as gender outlaws . . . .We leave one identity behind, and

take  up  another…  we  change  identities  over  and  over  again,

searching for “the one that’s going to work,” or “the real me.”. . .For

nearly  fifty  years,  I’ve  been  acquiring  identities  and  abandoning

them . . . .I think it’s identity itself I want to quit now

إن الأسى الذي يترتب عن كونك  شاذاً بالإصافة إلى حقيقة أنك خارجٌ عن القانون من حيث الهوية الجنسية , حيث أن لدينا هويةٌ جنسية سرية كما نتخذ هويةً جنسيةً أخرى ظاهريةً علنية .

إننا نغير هويتنا الجنسية المرة  تلو الأخرى باحثين عن الهوية التي تناسبنا

و التي تمثل حقيقتنا …فطوال نحو خمسين عاماً كنت أتخذ هوياتٍ جنسية و أتخلى عنها.

انتهى النص

إن ما يحتاجه اليافعين و المراهقين حقاً  هو الشعور بالاستقرار و  المقاييس السليمة و التنظيم و الحدود لأنها الأشياء التي يفتقدونها و ليس المزيد من الشك و الضياع و التفلت.

لقد أصبح تأثير التربية الجنسية من هذه الناحية واضحاً في الحضارة الغربية فالطلبات على الأنترنت الآن تتيج لك ثلاثة خبارات  في خانة الجنس ( ذكر-أنثى-غير ذلك) , كما أن هنالك ميلٌ للتوسع في إقامة تواليتات  عمومية للجنس الثالث و لذلك فقد بتنا نجد هنالك ثلاثة أنواعٍ من التواليتات و الحمامات .

و كذلك فإن الأولاد في المدارس الابتدائية و الإعدادية أصبحوا غير مقيدين بهوية جنسية محددة فأصبح من الممكن أن تتحول فتاةٌ إلى صبي أو أن يتحول صبيٌ لفتاة و هذا ما أصبح يدعى بظاهرة الأطفال المتغيري الهوية الجنسية Transgender kids

.

إن الطلاب في المركز الصحي التابع لجامعة  ويسليان Wesleyan University    لم يعودوا مطالبين بتحديد هوبتهم الجنسية و ما إذ كانوا ذكوراً أم إناث و إنما يطلب منهم  فقط أن يصفوا تاريخ هوبة حياتهم  أي أن يسردوا تطور هويتهم الجنسية.

تسمح طلبات التقدم  للالتجاق بمدرسة  هارفرد لإدارة الأعمال  Harvard’s  business  school للطلاب بأن يجدوا هويتهم الجنسية وفق ثلاث خانات , و المثير  أن  كلية سميث للنساء أصبحت مخترقةً من قبل طلاب ذكور أصبحوا يستعلون تلك الأنظمة الفضفاضة حيث يسجلون أنفسهم في الجامعة كطالبات إناث , و قبيل التخرج يقومون بتعديل هويتهم الجنسية إلى ذكور ليتخرجوا من تلك الكلية كذكور.

و قد وصل الأمر إلى درجة أن هنالك مدارس و جامعات قد استبدلت الضمائر التي تدل على الهوية الجنسية للطالب بكلماتٍ من اللغة الإنكليزية أو غيرها من لغات العالم لا تدل على الهوية الجنسية للطالب.

و أصبح الضمان الصحي للطلاب  في جامعة كاليفورنيا يغطي تكاليف المعالجة الهرمونية و العمليات الجراحية التي يجريها الطلبة لتغيير جنسهم  بالرغم من أن الضمان الصحي لا يشمل تكاليف عملٍ جراحي بسيط  مثل عملية الختان بالرغم من شيوع هذا العمل الجراحي في الولايات المتحدة و أستراليا و بريطانيا و تلك كانت مجرد أمثلة.

إحدى الاستبيانات الموجودة على مواقع التربية الجنسية المعتمدةو التي يطلب مدرسو التربية الجنسية من تلاميذهم اليافعين ملأها:

“Sex Education for the Real World”

When it comes to my gender, I:❏ Was assigned female sex at birth and also identify myself

as female.

❏ Was assigned male sex at birth and also identify myself

as male.

❏ Was assigned female sex at birth and identify myself as

male or transgender.

❏  Was  assigned  male  sex  at  birth  and  identify  myself  as

female or transgender.

❏ Was assigned female sex at birth and identify myself as

genderqueer, questioning or something else.

❏  Was  assigned  male  sex  at  birth  and  identify  myself  as

genderqueer, questioning or something else.

❏ Am intersex and identify myself as female.

❏ Am intersex and identify myself as male.

❏ Am intersex and identify myself as intersex.

❏   Am   intersex   and   identify   myself   as   genderqueer,

transgender or something else.

VOTE

Poll on scarleteen.com

عندما يتعلق الأمر بهويتي الجنسية:

تم تعريفي عند الولادة  على أنني أنثى و أشعر بانني أنثى. ❏

تم تعريفي عند الولادة بأنني ذكر و أشعر بأنني ذكر. ❏

تم تعريفي عند الولادة بأنني أنثى و لكنني أشعر و أعرف نفسي بأنني ذكر أو مختلط الجنس.

تم تعريفي عند الولادة بأنني ذكر  و لكتتي أعرف نفسي بأنني أنثى أو مختلط الجنس أو شيءٌ آخر.

تم تعريفي عند الولادة بأنني أنثى و لكنني أعرف نفسي بأنني مختلط الجنس أو شيءٌ آخر .

 أنا مختلط الجنس و أعرف نفسي بأنني أنثى.❏

 أنا مختلط الجنس و أعرف نفسي بأنني ذكر.❏

  أنا مختلط الجنس و أعرف نفسي بأنني مختلط الجنس.❏

  أنا مختلط الجنس و أعرف نفسي بأنني  مختلط الجنس. ❏

نقلاً عن موقع  سكارليتين scarleteen.com  المعتمد للتربية الجنسية .

و لكن متى يصل مدرس التربية الجنسية إلى هذه المرحلة , أي مرحلة تشكيك المراهقين اليافعين بهويتهم الجنسية , و كيف يمكن له أن يصل إلى هذه المرحلة؟

إن بإمكانه أن يصل إلى هذه المرحلة بعد أن يتم المرحلة التي تحدثت عنها سابقاً و هي مرحلة تخريض المراهقين و المراهقات على ممارسة  الشذوذ الجنسي مع بعضهم البعض أو مع رجال و نساء أو ربما مع مدرسي التربية الجنسية أنفسهم , و بالطبع فإنه بعد مرور أشهر أو ربما سنوات على القيام بالممارسات المثلية و اعتيادها فمن الطبيعي جداً أن يتزعزع إحساس المراهق بهويته الجنسية , فالمراهق الذي يلاط به و يشعر بالمتعة الجنسية نتيجة تحفيز النهايات العصبية الشرجية لديه يمكن أن يتماهى مع الأنثى و أن يشعر بأنه أنثى, أما المراهق الذي يلوط بالآخرين و يلاط به كذلك و يشعر  بالمتعة الجنسية في كلا الحالتين فإنه من الممكن جداً  أن يصنف نفسه على أنه مختلط الجنس.

كتب دكتور ماك هوف  Dr. McHugh :

“We psychiatrists . . . would do better to concentrate on

trying to fix their minds and not their genitalia

سيكون من الأفضل بالنسبة لنا كعلماء نفس أن نركز على محاولة إصلاح عقولهم لا أعضائهم التناسلية ( المقصود الراغبين بنغيير جنسهم ).

التربية الجنسية و الأمراض المنقولة جنسياً

بالإضافة إلى  المقدم الجبهي prefrontal cortex  غير النامي فإن عنق الرحم cervix  أي مدخل الرحم uterus الذي يقع في طرف المهبل يلعب دوراً حاسماً في الصحة التناسلية عند الإناث , كما أنه يزيد من قابلية الفتيات المراهقات للإصابة بمرضٍ منقولٍ جنسياً , ذلك أن عنق الرحم هو الموقع الذي يستهدفه عاملين ممرضين منقولين جنسياً و هما  فيروس الورم الحليمي البشري  Human papillomavirus

و(المتدثرة) الكلاميديا chlamydia .

إن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يلعب دوراً حاسماً في تطور سرطان عنق الرحم cervical cancer , أما المتدثرة(الكلاميديا) فإن من الممكن لها أن تتسبب في حدوث داء التهاب الحوض المزمن 

chronic pelvic inflammatory disease  إضافةً إلى الحمل المنتبذ  ectopic pregnancy  و الإجهاض miscarriage  و العقم .

علماً أن الفتيات النشطات جنسياً اللاتي تقل أعمارهن عن عشرين عاماً هن الأكثر عرضةً للإصابة بهذين المرضين الشائعين المنقولين جنسياً و يرجع ذلك إلى أن عنق الرحم لا يكون متطوراً بما يكفي .

إن عنق الرحم عند الإناث البالغات يتمتع بحمايةٍ أكبر بكثير من الحماية التي يتمتع بها عنق الرحم عند المراهقات ذلك أن عنق الرحم عند الإناث البالغات يكون محمياً بعددٍ يتراوح ما بين  عشرين و ثلاثين طبقة من خلايا الحماية , بينما يحتوي عنق الرحم عند المراهقات على منطقةٍ مركزية  تدعى بمنطقة الاستحالة transformation zone , و هذه الطبقة تكون محميةً بطبقةٍ واحدة فقط  تبلغ ثخانتها خليةً واحدة.

إنه من شبه المستحيل على الفيروسات أو البكتيريا أن تخترق كل تلك الطبقات الوقائية عند البالغات بينما اختراق طبقةٍ واحدة من الخلايا الوقائية عند المراهقات يكون لأكثر سهولةً بعشرين أو ثلاثين مرة.

و بذلك فإن منطقة الاستحالة عند المراهقات و التي تغطيها طبقةٌ وحيدةٌ من الخلايا تشكل بؤرةً حقيقيةً للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً , و هذا الأمر يفسر انتشار الأمراض المنقولة جنسياً عند المراهقات.

إن مجرد الإصابة أو مجرد وجود العامل الممرض STI  لا تكفيلإحداث الإصابة بالمرض المنقول جنسياً

و على وجه الخصوص الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري و هي الإصابة التي تكون مؤهبةً و مهيئة لحدوث السرطان pre-cancerous.

إن الجسد يمتلك آليةً لإزالة الفيروسات و إصلاح الضرر الذي تتسبب به تلك الفيروسات  , أي أن الجسم يمتلك آليةً تمنع تحول العدوى و تطورها إلى  إصابة , غير أن هذه الآلية تكون غير ذات فاعلية عندما يصيب  فيروس الورم الحليمي البشري HPV    المنطقة التائية T-zone .

يمتلك الجسم وحداتٍ دفاعية عبارة هن خلايا و جسيمات تقوم بمطاردة العوامل الممرضة , و في عنق الرجم فإن خلايا لانغرهانس Langerhans cells  هي الخلايا التي تتولى القيام بهذه المهمة الدفاعية.

إن المنطقة التائية تتميز بأن عدد خلايا لا نغرهانس الدفاعية فيها يكون قليلاً جداً مقارنةً بموافع عنق الرحم الأكثر نضجاً و لذلك فإن الفيروسات تفضل استيطان تلك المنطقة .

إذاً و بالإضافة إلى ضعف حماية تلك المنطقة عند الفتيات المراهقات بسبب وجود طبقةٍ واحدة من الخلايا الوقائية , فإن عدد وحدات الجماية, أي خلايا لانغرهانس فيها يكون قليلاً جداً.

كما أن خلايا المنطقة التائية في عنق الرحم تتميز بحساسيتها المفرطة للأستروجين  estrogen  و البروجيسترون progesterone  , و وفقاً للدراسات فإن هذين الهرمونين يعملان على توسعة منطقة تاء , كما أنهما يدعمان فيروس الورم الحليمي البشري Human papillomavirus  و يحثان الخلايا في عنق الرحم على التكاثر السريع.

لقد بينت الأبحاث الإكلينيكية بأن تعاطي حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين و البروجيسترون لمدةٍ تتراوح ما بين 8 و 10 سنوات تعرض النساء لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم cervical cancer و ذلك بسبب تأثير هذين الهرمونين على منطقة تاء , حيث يعمل هذين الهرمونين على إضعاف تلك المنطقة و تقوية فيروس الورم الحليمي البشري HPV , و في الوقت ذاته فإن هذا الفيروس يعمل على منع عمل الجسيمات التي تقوم بإصلاح أخطاء النسخ في الحمض النووي  دي إن إي DNA  و بذلك فإن الخلايا التي تحوي حمض نووي   دي إن إي  مختل سوف تتمكن من التكاثر مما سيؤدي إلى تشكل الأورام.

غير أن الممارسات الجنسية المبكرة تؤدي إلى تسريع عملية النضج , و قد بينت الأبحاث السريرية التي أجريت على مراهقاتٍ نشطاتٍ جنسياً و لديهن عدة شركاء جنسيين و مصاباتٍ بالإيدز  HIV  بأن عنق الرحم لديهن يماثل عنق الرحم عند البالغات حيث يكون مغطىً بعدة طبقاتٍ من الخلايا الوقائية , و ربما يرجع ذلك إلى مادةٍ ما موجودةٍ في السائل المنوي أو لوجود  عاملٍ آخر يسرع عملية نضج منطقة تاء.

فإذا مارست فتاةٌ مراهقة الجنس فإن جسدها يعلم ذلك و تكون ردة فعله في أن يقوم بتسريع بناء دفاعاته حيث يقيم طبقةً أشد ثخانةً من الخلايا الوقائية , و هنا تكمن المشكلة , فعندما تتكاثر الخلايا الموجودة في منطقة تاء بشكلٍ متسارعٍ و غير طبيعي فإن تلك الخلايا تصبح أكثر عرضةً للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV , و بذلك فإن الفتاة المراهقة النشطة جنسياً و التي تسبب نشاطها الجنسي المبكر في تسريع  نضج عنق الرحم لديها  تصبح أكثر عرضةً من الفتاة العذراء على الأقل للإصابة بفيروس الورم الحليمي الكامن المحدث للسرطان cancer-causing potential HPV.

إن السؤال الذي يطرح نفسه :

كم يستغرق  عنق الرحم من الزمن حتى ينضج؟

ليست هنالك إجابةٌ علميةٌ قاطعة عن هذا السؤال , غير أن هنالك إجماعٌ بأنه كلما كانت الفتاة أكبر سناً فإن منطقة تاء  T zone  أو ما يدعى بمنطقة الاستحالة Transformation zone تقل مساحتها, كما أن منطقةً أكثر اتساعاً من عنق الرحم تتم تغطيتها بسطحٍ واقٍ أكثر ثخانة و صلابة.

إذاً , يتوجب على الفتيات أن يؤخرن نشاطهن الجنسي إلى أقصى درجةٍ ممكنة, و ذلك ليس لغاياتٍ أخلاقيةٍ أو دينية أو اجتماعية و إنما لغايةٍ صحية بحتة.

فاعلية الواقي :

يمكن للعوامل الممرضة و الحيوانات المنوية أن تتسلل من أطراف  الواقي .

إن احتمال أن يقلل الواقي من نسبة احتمال الإصابة بالهربس التناسلي يتراوح ما بين 25 و 50 % و ليس 100% كما يتوهم البعض .

لا يمتلك الواقي تقريباً أي فاعلية في الوقاية من فيروس الورم الجليمي البشري

HPV , و في الظروف المثالية فإن فاعلية الواقي في الوقاية من الإيدز  هي 80% , أما فاعليته في الوقاية من الإصابة بالمتدثرة (الكلاميديا) Chlamydia فهي 26% , أما فاعليته في الوقاية من الإصابة بالسيلان فهي  62% , علماً أنه من النادر أصلاً أن يستخدم المراهقين الواقي عند ممارستهم للجنس.

إن الممارسات الجنسية الشرجية نكون أشد خطورةً و اكثر نقلاً للامراض المنقولة جنسياً بنسبة 20% على الأقل من الممارسات الجنسية التي تتم عن طريق المهبل , كما أن فشل الواقي في الوقاية من الإصابة في خال الممارسة الجنسية عن طريق الشرج يكون أكبر كذلك من احتمال فشله عند الممارسة الجنسية المهبلية.

As a result of the distorted information they get from the sex

education  industry,  teens  are  placed  at  higher  risk  for

HIV/AIDS and other infections.

نتيجة المعلومات المشوهة التي يحصل عليها المراهقين من صناعة الثقافة الجنسية فإنهم يتعرضون لمخاطر كبيرة تتمثل في الإصابة بالإيدز و الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.

إن الدراسة التي أجراها مركز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها CDC و التي شملت أكثر من 12000 شخصاً قد بينت بأنه في سن 19 عام  فإن 11% من الفتيات قد مارسن الجنس الشرجي و في الرابعة و العشرين من العمر فإن نحو 30% منهن قد مارسن الجنس الشرجي.

إن معدل استخدام الواقي أثناء ممارسة الجنس الشرجي فيما يختص بأولئك الإحدى عشر بالمئة من الفتيات المراهقات كانت فقط 25%.

إن 41% من الفتيات يمارسن الجنس الشرجي لتجنب حدوث الحمل , و 20% منهن يعتقدن بأن الإيدز لا ينتقل عن طريق الجنس الشرجي , و البعض منهن يعتبرن بأن الجنس الشرجي ليس أصلاً ممارسةً جنسية.

إن المرضى الذين يطلع الأطباء على حالتهم يشكلون فقط قمة جبل الجليد –إن معظم الأشخاص الذين يحملون الفيروسات و البكتيريا المسببة للأمراض المنقولة جنسياً لا يحصلون على أية رعايةٍ طبية –إنهم هم و شركائهم الجنسيين غير المشكوك بإصابتهم لا يعلمون بأنهم مصابون بأمراض منقولةٍ جنسياً , إلى درجة أنه بعد مرور عقدين من الزمن مازال الإيدز يضرب بقسوة الأشخاص اليافعين.

إن نصف جميع الإصابات الجديدة بالإيدز تحدث لدى الفئة العمرية التي تتراوح أعمار أفرادها ما بين 15 و 24 عام.

إن أخطر ما نواجه الآن أكثر من أي وقتٍ مضى هو  وباء الصمت ( مؤامرة صمت)

Dr. Jacobs

إن البراز يعج بالعوامل الممرضة الخطرة كالسالمونيلا و الشيغيلة و الأميبة و التهاب الكبد الفيروسي من النمط أ و ب و سي و الجياردية و العطيفة و عوامل ممرضة أخرى , و هذه الكائنات و كائنات أخرى يمكن أن تنتقل خلال عملية الجنس الشرجي .

إن عواقب ذلك يمكن أن تكون أكبر بكثيرٍ من بضعة أيامٍ يقضيها المصاب في التقيؤ.

it had nothing  to  do  with  student  health.  Their  priority,  it  seemed,  was  to

downplay the hazards of high-risk behaviors, anal sex in particular

إن التربية الجنسية و متعلقاتها لا علاقة لها بصحة الطلاب , أما أولويات القائمين عليها فإنها و كما تبدو تتمثل في التقليل من مخاطر أنماط سلوكية شديدة الخطورة و على الأخص الجنس الشرجي.

.

  Dr.  Jacobs 

 “Our  tax  payer

dollars should not be used to encourage or normalize risky sexual behavior

or to hide the results of such behavior from youth.”

لقد كتبا  الدكتورة جاكوبز  في الواشنطن تايمز : إن أموال دافع الضرائب يجب أن لا تستخدم في التشجبع على أو تطبيع سلوكٍ جنسيٍ محفوفٌ بالمخاطر أو أن تستخدم لإخفاء نتائج مثل ذلك السلوك عن الشباب.

HIV/AIDS  can  be  sexually  transmitted  by  anal,  penile-vaginal,

and oral intercourse. The highest rate of transmission is through anal

exposure.

يمكن للإيدز أن ينتقل بصورةٍ جنسية عن طريق  ممارسة الجنس الشرجي  أو الجنس لمهبلي أو الجنس الفموي , غير أن الجنس الشرجي يمثل الطريقة الأكثر نقلاً لهذا المرض.

the National Institutes of Health

Condoms  may  be  more  likely  to  break  during  anal  intercourse

than  during  other  types  of  sex  because  of  the  greater  amount  of

friction and other stresses involved.

Even if the condom doesn’t break, anal intercourse is very risky

because  it  can  cause  tissue  in  the  rectum  to  tear  and  bleed.  These

tears  allow  disease  germs  to  pass  more  easily  from  one  partner  to

the other.

Food and Drug Administration

هنالك احتمالٌ أكبر لأن تتعرض الواقيات الذكرية للتمزق خلال ممارسة الجنس الشرجي من احتمال تمزقها عند ممارسة أشكال الجنس الأخرى لأن الجنس الشرجي يتضمن حدوث مقدارٍ أكبر من الاحتكاك و الضغط.

حتى و إن لم يتمزق الواقي فإن الجنس الشرجي شديد الخطورة لأنه من الممكن أن يتسبب في تمزق و نزيف أنسجة المستقيم , و هذه التمزقات سوف تسمح للعوامل الممرضة بأن تعبر بسهولةٍ أكبر من أحد الشركاء الجنسيين إلى الشريك الآخر.

المصدر: إدارة الغذاء و الدواء.

Condoms provide some protection, but anal intercourse is simply

too dangerous to practice

Surgeon General C. Everett Koop

تمنح الواقيات الذكرية بعض الوقاية , غير أن الجنس الشرجي هو ببساطة أشد خطراً من أن تتم ممارسته .

كبير الأطباء السابق  إيفيريت كوب

من عريضة موقعة من عددٍ كبير من كبار الأطباء في الولايات المتحدة:

We the undersigned recognize that

anal intercourse (A/I) is a particular high risk sexual practice and it

is  associated  with  the  highest  risk  of  HIV  infection.

نحن الموقعون أدناه نفر بأن الجنس الشرجي هو على وجه الخصوص يمثل ممارسةً جنسية شديدة الخطورة . كما أنه يرتبط بخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب إلى حدٍ كبير.

في شهر ديسمبر من العام  2007 ظهر عنوانٌ على موقع منظمة  سايكوس SIECUS الإلكتروني يقول بأن انتشار الجنس الشرجي غير المحمي بين المراهقين يستدعي استراتيجيةً تثقيفيةً جديدة

كما أن دراسةً في مجلة  أمراض الأنوثة  عند الأطفال و المراهقين 

Journal  of  Pediatric  and Adolescent  Gynecology 

  قد بينت بأن المراهقين لا يستخدمون الواقيات الذكرية بشكلٍ دائم عند ممارسة الجنس عن طريق المهبل

كما أن استخدامهم للواقيات الذكرية يكون أقل عند ممارسة الجنس الشرجي, و قد حذرت تلك الدراسة من الفكرة الموجودة بين المراهقين و هي أن الجنس الشرجي أكثر أماناً من الجنس عن طريق المهبل.

إن منظمة  سايكوس SIECUS توصي بكتبٍ مثل    شريك أبي  الجنسي Daddy’s  Roommate  و  أبي مصابٌ بالإيدز HIV My  Dad  Has  لأطفال في بدايات المرحلة الابتدائية .

إنهم يقولون : حتى نبدأ نقاشاً حول التوجهات الجنسية فإنه من الحيوي أن نشرح للأطفال الصغار بأن بعض الأشخاص ينجذبون نحو أشخاص من الجنس نفسه.

و لكن في ظل توجهات التربية الجنسية نحو تقبل المثلية

فإن الوقت لا يبدو مناسباً لتحذير المراهقين من أن التنوع في طرق التعبير عن الميول الجنسية يحمل مخاطر متنوعة و خصوصاً فيما يتعلق بانتقال الإيدز.

انظروا ما الذي نجده في كتاب  ( كل شيءٍ عن الجنس) “All About Sex”  المعتمد للتثقيف الجنسي:

Putting the penis inside a partner’s anus is called anal sex. Many

couples (both opposite sex and same sex) choose to have anal sex.

All  STDs  can  be  passed  during  oral,  vaginal,  or  anal  sex  with  an

infected  partner.  HIV  is  passed  from  an  infected  person  through

blood,  semen,  vaginal  secretions,  and  breast  milk.  It  is  also  very

important to use a latex condom during oral, vaginal, or anal sex, or

a dental dam during oral sex

إن وضع القضيب في شرج الشريك الجنسي يدعى بالجنس الشرجي – ‘ن العديد من الشركاء الجنسيين من جنسين مختلفين أو من الجنس نفسه يختارون ممارسة الجنس الشرجي .

يمكن لجميع الأمراض المنقولة جنسياً أن تنتقل عن طريق ممارسة الجنس الفموي أو المهبلي أو الشرجي مع شخصٍ مصاب من خلال الدم و السائل المنوي و الإفرازات المهبلية و حليب الثدي , و لذلك فإنه من الضروري استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس الفموي أو المهبلي أو الشرجي مع استخدام    السد السني عند ممارسة الجنس الفموي.

السم في الدسم

إن الكلام السابق صحيحٌ مئة بالمئة من الناحية الطبية ولا غبار عليه لأنه يمكن للإيدز أن ينتقل نتيجة أي تبادلٍ لسوائل الجسم كالدم و السائل المنوي و المفرزات المهبلية و حليب الثدي, غير أن الكلام السابق ينطوي على الكثير من التضليل و خلط الأوراق ذلك أنه يسوي ما بين العوامل السابقة جميعها – إنه يساوي ما بين الجنس الشرجي و الجنس المهبلي –إن ذلك يشبه قولنا بأن   سرطان الرئة ينتج  عن التعرض  للرادون  و الاسبستوس و التدخين و تلوث الهواء – بالرغم من أن هذا الكلام صحيح غير أنه يساوي بين العوامل السابقة كلها و بذلك فإنه ينطوي على شيءِ من التضليل لأن 80% من حالات سرطان الرئة يرجع سببها إلى التدخين بينما العوامل الأخرى تتسبب في 20% فقط من حالات الإصابة بسرطان الرئة.

كما أن جملةً خبيثة مثل الجملة التي وردت في كتاب  ( كل شيءٍ عن الجنس) All About Sex  و التي تقول:

“Many couples   (both   opposite   and   same   sex)   choose   to   have   anal   sex

العديد من الشركاء الجنسيين ( من جنسين مختلفين أو من الجنس نفسه) يفضلون أو يختارون ممارسة الجنس الشرجي.”

ما هو  وقع هذه الجملة الخبيثة على المراهق عندما يسمعها ؟ ألا تزين له القيام بذلك الأمر؟ ألا تحرضه على تجربة ذلك الأمر و القيام باغتصاب شقيقه أو شقيقته الصغرى عن طريق الشرج؟

و كيف سيكون وقع هذه الجملة على مدرس التربية الجنسية , و كيف سيقوم بشرحها و استغلالها و كيف سيقوم بالتوسع في شرحها ؟ و هل تضمن بأن لا يكون ذلك المدرس شخصاً مثلياً أو مغتصب أطفال و هل تضمن بأن لا يخطر له أن يستخدم وسائل إيضاحية من أي نوع؟

مثالٌ آخر على الطريقة التي تخلط فيها وسائل التربية الجنسية   السم بالدسم حيث نجد مثلاً في كتاب  (الجنس الشرجي-حقائق سريعة) “Anal Sex: Fast Facts”  التحذير التالي للمراهقين :

The tissue inside your anus is very delicate and tender, and tiny

tears or scrapes can happen without you even noticing

إن النسيج في شرجك شديد الرقة و الحساسية , كما أن تمزقاتٍ أو تسحجاتٍ يمكن لها أن تحدث دون أن تلاحظها.

و بالطبع فإن تلك الجروح المجهرية ستكون سبباً في حدوث تبادلٍ للسوائل بين الشريكين الجنسيين و ستنتقل عن طريق تلك الجروح المجهرية العوامل الممرضة القاتلة أو الغير قابلةٍ للعلاج .

غير أن هذا التحذير سرعان ما يعقبه تزيينٌ للجنس الشرجي و حثٌ غير مباشرٍ للمراهقين على تجربته بطريقةٍ لا تخطر حتى للشيطان نفسه .

Both women and men can enjoy giving or receiving anal sex, and

both  women  and  men  can  have  orgasms  from  anal  sex.  Likewise,

people of any sexual orientation may enjoy anal sex.

يمكن للنساء و الرجال على حدٍ سواء أن يستمتعوا عندما يلوطوا بالآخرين أو عندما يلاط بهم , و يمكن لكلٍ من النساء و الرجال  أن يحصلوا على رعشاتٍ جنسية نتيجة ممارسة الجنس الشرجي  , و بالمثل فإن الأشخاص أياً تكن توجهاتهم الجنسية يمكن أن يستمتعوا بممارسة الجنس الشرجي.

هل تريد أيها الأب و هل تريدين أيتها الأم تحريضاً للمراهقين على ممارسة الجنس الشرجي أكثر من ذلك التخريض؟ و هل تريدون أيها الآباء تحريضاً للمراهقين حتى يلوطوا بأشفائهم و شقيقاتهم الصغار أكثر من هذا التحريض؟ و هل تريدون تحريضاً للمراهقين على تجربة الحصول على رعشةٍ جنسية من خلال السماح للآخرين بأن يلوطوا بهم أكثر من هذا التحريض؟

ثم كيف برأيكم سيشرح مدرس التربية الجنسية هذا الكلام , و كيف سيتوسع في شرحه و يسهب فيه و خصوصاً إذا كان شخصاً منحرفاً أو مغتصب أطفال أو ربيب عائلاتٍ فاجرة تمتهن البغاء , و ما هي وسائل الإيضاح التي سيستخدمها في ذلك الشرح ؟ و إلى أي مدىً يمكن أن تصل إليه, و ما هي الحوارات و المناقشات التي سوف يجريها مع تلامذته بهذا الشأن ؟

و في موقع ( الأبوة المخطط لها) Planned   Parenthood و هو موقعٌ رسمي للتربية الجنسية للمراهقين و يتبع جهاتٍ رسمية ممولة من أموال الضرائب أرسل أحد المراهقين يطلب المشورة من المثقف الجنسي بخصوص أنه هو و صديقته المراهقة و بناءً على كل ما سمعوه  في دروس التربية الجنسية عن فوائد و متعة الجنس الشرجي فإنهما قد قررا تجربة ممارسته , و هو يطلب من المثقف الجنسي النصح و المشورة .

المثقف الجنسي لا يذكر لذلك المراهق أن احتمال فشل الواقي الذكري هو احتمالٌ عالي جداً عند ممارسة الجنس الشرجي , هذا أصلاً إن استخدم ذلك المراهق واقياً ذكرياً – كما أنه لم يخبره بأن احتمال انتقال فيروس الإيدز يكون أكبر بعشرين ضعفاً عند ممارسة الجنس الشرجي مما هو عليه عند ممارسة الجنس عن طريق المهبل .

و أنا هنا بالطبع لا أعني التشجيع على ممارسة الجنس عن طريق المهبل فمخاطر الحمل و انتقال الأمراض الجنسية احتمالٌ قائمٌ كذلك.

إن إجابة المثقف الجنسي على ذلك المراهق هي بالحرف الواحد:

Like unprotected vaginal intercourse, unprotected anal intercourse

is  high-risk  for  many  sexually  transmitted  infections  .  .  .  .Use

condoms during anal sex to decrease the risk of sexually transmitted

infections  .  .  .  it  is  important  to  use  an  artificial  water-based

lubricant  ….It  is  also  important  to  stop  if  anything  hurts  and

communicate with your partner about how you feel—sex play that is

painful or uncomfortable should not continue….Most people do not

enjoy anal intercourse. They should not be embarrassed and should

not  force  themselves  to  accept  it.  Many  people  however,  do  enjoy

anal sex and, for them, it’s perfectly normal.

كما هي الحال بالنسبة للجنس المهبلي غير المحمي فإن الجنس الشرجي الغير محمي يحمل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المنقولة جنسياً … استخدم الواقي الذكري عند ممارسة الجنس الشرجي لتقليل خطر الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً , و كذلك فإن من الضروري استخدام مادةٍ مرطبة صناعية أساسها الماء … و كذلك فمن من الضروري التوقف في حال التعرض للأذى و أن تشرح لشريكك ما تشعر به – يتوجب عدم الاستمرار في الممارسة الجنسية التي تسبب الألم أو عدم الشعور بالارتياح.

معظم الناس لا يستمتعون بالجنس الشرجي , و هؤلاء عليهم ألا يرغموا أنفسهم على قبوله , و لكن العديد من الأشخاص يستمتعون بممارسة الجنس الشرجي و بالنسبة لهم فإنه أمرٌ طبيعي بشكلٍ كلي.

جينيفر جونستون  Jennifer  Johnston  -المثقفة الجنسية في موقع الأبوة المخطط لها Planned  Parenthood  في غرب واشنطن  تشجع المراهقين الذين يشعرون بالاشمئزاز من الشرج قائلةً لهم :

“the rectum isn’t the main storage area for feces. The colonis. So if a person has had a recent bowel movement and eats healthy food

and  keeps  regular,  the  rectum  can  be  feces-free,  especially  if  it  is  washed

thoroughly before engaging in anal sex.”

المستقيم ليس هو منطقة تخزين البراز الرئيسية و إنما القولون , و لذلك إذا تبرز الشخص مؤخراً و داوم على تناول الطعام الصحي فإن المستفيم يمكن أن يبقى خالياً من البراز و خصوصاً إذا تم تنظيفه بصورةٍ منتظمة قبل ممارسة الجنس الشرجي.

المثقفة الجنسية  هيثر كورينا  Heather  Corinna  من موقع سكارليتين

Scarleteenالرسمي المعتمد  لا تقف عند  حد إعطاء التعليمات حول كيفية  ممارسة الجنس الشرجي للمراهقين, بل إنها تعلمهم كذلك كبفبة الاستثارة الجنسية الفموية للشرج و المستقيم .

باعتباره:

“something people of all genders and orientations may enjoy.”

شيءٌ بمكن للأشخاص من كلا الجنسين و من جميع التوجهات الجنسية أن يستمتعوا بممارسته.

و تستمر المثقفة الجنسية   هيثر  في تشجيع المراهقين المترددين على ممارسة الجنس الشرجي عندما تطرح  السؤال التالي : هل الجنس الشرجي أمرٌ سيء؟

و تجيب عن ذلك السؤال بقولها:

It’s not a bad thing when it isn’t a bad thing for you…. But you’re

right:  there  are  a  lot  of  negative  attitudes  about  anal  sex  and  the

anus.  For  certain,  some  of  that  comes  down  to  a  basic  fear  of  or

disgust about feces…. But more of it is often based in homophobia

and heteronormativity… [unprotected] anal sex does present big HIV

risks…  but  the  same  risks  exist  with  vaginal  intercourse…  you  can

probably see why homophobia has such a big hand here.

إنها لا تعتبر أمراً سيئاً عندما لا تعني شيئاً سيئاً بالنسبة لك, و لكنك على حق فهنالك العديد من المواقف السلبية المتعلقة بالجنس الشرجي و الشرج , و بالتأكيد فإن بعضاً من تلك المخاوف تعود إلى الاشمئزاز  من البراز , غير أن الكثير من تلك المخاوف تقوم على رهاب المثلية  و الامتثال للميل الطبيعي الغيري … إن  الجنس الشرجي غير المحمي ينطوي على خطر الإصابة بالإيدز , غير أن تلك المخاطر ذاتها توجد كذلك في الجنس المهبلي , و هنا يمكنك أن ترى كيف أن لرهاب المثلية اليد الطولى.

إن كل عاملٍ ممرض يهدف إلى شيئين إثنين: الأول أن يجد مكاناً مناسباً و آمناً له , أما الثاني فهو أن يتكاثر و ينتشر , و مما لا شك فيه أن المستقيم  يمثل ذلك المكان المثالي للميكروبات بما فيها الإيدز.

و حتى يتمكن فيروس الإيدز من إصابة شخصٍ ما فلا بد من أن يتحقق له أمرين , فإما أن يدخل فيروس الإيدز إلى مجرى الدم , أو أن يتمكن من الوصول إلى الأنسجة العميقة في الجسم.

و بالنسبة للفيروسات المعدية  contagious  التي تتسبب في إحداث  التهاب الملتحمة conjunctivitis  و التي تعرف   بالرمد الساري pinkeye  يمكن لهذا الفيروس أن ينتقل من عينٍ مصابة إلى عينٍ سليمة عن طريق اللمس, كما يمكن لهذا الفيروس أن يعيش على سطحٍ غير حي مثل سطح الوسادة أو البطانية أو ملاءة السرير , و عن طريق ذلك السطح غير الحي يمكن له أن يصيب شخصاً آخر.

و بالنسبة لفيروس الإيدز فإنه يتوجب عليه أن يصل إلى مجموعة خلايا في الجهاز المناعي تعرف بالخلايا الهدف target cells  و هنالك فقط يمكن للفيروس أن يستقر و يتكاثر , و حتى يصل فيروس الإيدز إلى الخلايا الهدف يتوجب عليه إما أن يتجاوز أو أن يمر غبر حاجز , و على سبيل المثال عندما يحقن مدمن  الهيروين أو أي مخدرٍ آخر نفسه بحفنةٍ ملوثة بالإيدز فإنه يمكن بذلك فيروس الإيدز من تجاوز الحواجز المناعية و الوصول مباشرةً إلى مجرى الدم دون المرور  عبر الجلد, و ذلك يحدث كذلك عند نقل دمٍ ملوثٍ بالإيدز إلى مريضٍ ما أو عندما ترضع أمٌ مصابة بالإيدز رضيعها.

يستهدف فيروس الإيدز  الخلايا المناعية الموجودة في  قلفة الإحليل و لذلك فإن الختان يساعد على الوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز.

في الأوضاع الطبيعية تلعب  البطانة المهبلية vaginal lining  دوراً هاماً في الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً ذلك أن  القيد الهيدروجيني PH المنخفض يثبط فيروس الإيدز , كما أن الغشاء المخاطي للمهبل يحتوي على بروتينات مضادة للإيدز  anti-HIV proteins  , بينما تبلغ ثخانة الجدار المهبلي ما بين  20 و 45 خلية مما يزيد المسافة التي يتوجب على الفيروس أن يجتازها حتى يصل إلى الخلايا الهدف  target cells  و التي تقع تحت الجدار المهبلي.

لماذا يكون  المهبل أكثر حماية من الشرج ؟

بما أن المستفيم  rectum  هو جزءٌ من الجهاز الهضمي فإنه يمتلك بطانةً ذات وظيفة امتصاصية حيث تقوم تلك البطانة بامتصاص جزيئات الغذاء و الماء .

القيد الهيدروجيني PH  للمستقيم يكون أعلى من القيد الهيدروجيني للمهبل .

إن  البطانة المستقيمية rectal lining ( بطانة المستقيم) أي الغلاف الواقي تبلغ ثخانتها  خليةٌ واحدة فقط , و تحت هذه البطانة مباشرةٌ تقع الأوعية الدموية و الخلايا المستهدفة من قبل فيروس الإيدز .

لا توجد في المستقيم ألياف مرنة elastic fibers  و ذلك بخلاف المهبل.

لقد كان من المعتقد في الماضي  بأن الحاجز المستقيمي rectal barrier  الرقيق هو المسئول عن الإصابة بالإيدز ثم تبين لاحقاً بأن الإصابة بالإيدز يمكن أن تحدث دون أن يتعرض ذلك الغشاء للأذى و الجروح المجهرية ذلك أن هنالك خلايا ماصة في المستقيم تقوم بامتصاص الفيروس ثم تقوم بإيصاله كما هو إلى الخلايا المستهدفة التي يستهدفها فيروس الإيدز.

في المستقيم السليم عند بني البشر توجد بكثرة خلايا م   M cells – Microfold cells و هي خلايا تشبه من حيث وظيفتها خلايا لانغرهانس  Langerhans cells  الموجودة في عنق الرحم خيث تقوم هذه الخلايا بالتعرف على الأجسام الغريبة و العوامل الممرضة و تقوم بالتعامل معها .

إن سطح  خلايا  م سطحٌ لاصق حتى يقوم بالتقاط الميكروبات و جذبها حيث تقوم خلايا  م باقتياد أي جسمٍ تشك فيه إلى الخلايا المناعية immune cells  التي تقوم  بدورها بالتحقق من هوية ذلك الجسم و تقرر ما هي الطريقة المثلى للتعامل معه : هل تتجاهله أن تقوم بتدميره , و هنا تكمن المشكلة ذلك أن الخلايا المناعية هي ذاتها الخلايا المستهدفة التي يقوم فيروس الإيدز باستهدافها , أي أن خلايا  م  تسهل من عمل فيروس الإيدز و تقوم بإيصاله إلى غايته التي يبحث عنها , و بذلك فإن الإصابة بالإيدز تحدث عن طريق المستقيم خلال عشر دقائق و هي المدة التي يستغرقها إيصال فيروس الإيدز إلى اللمفاوية lymphocyte و لهذا السبب فإن  خلايا  م تدعى بكعب  أخيل الكامن potential Achilles hell  , و لمن لا يعلم تقول الأسطورة بأن نفطة ضعف أخيل الوحيدة كانت كعب أخيل و أنه لا يمكن قتله إلا عن طريق رميه بسهمٍ في كعب قدمه ذلك أنه عندما تم تغطيسه في نهر الحياة تم الإمساك به من كعبيه و لذلك لم تصل مياه نهر الحياة إلى كعبي قدميه.

تحدث الإصابة بفيروس الإيدز عند غير المختونين (الذين لم تجرى لهم عملية ختان) بطريقةٍ مشابهة حيث يستهدف فيروس الإيدز القلفة .

ملاحظة : في المهبل لا وجود لخلايا  م .

و خلافاً لما تدعو إليه وسائط التربية الجنسية فإن :

الشرج هو مخرجٌ و ليس مدخل– تبلغ ثخانة الغشاء الشرجي  خليةٌ واحدة فقط , كما أن هنالك خلايا  م التي يستهدفها الفيروس تنتشر  في كل مكان ولا يوجد ترطيبٌ للشرج , و لذلك فإن التمزقات المجهرية في أنسجة الشرج شائعة الحدوث , كما أن الوصول إلى مجرى الدم في الشرج أمرٌ سهل.

إذاً فإن الشرج و المهبل ليسا سواءً كما تصور دروس التربية الجنسية للمراهقين  و كما تزين التربية الجنسية للمراهقين تجربة اللواطة سواءً بصورةٍ مباشرة أو غير مباشرة.

إن الأمراض المنقولة جنسياً تكلف الولابات المتحدة وحدها سنوياً  5,15  بليون دولار.

يمنح الواقي الذكري في حال ما إذا تم استخدامه لصورةٍ صحيحة وقايةً تتراوح نسبتها ما بين  80 و 85% من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) HIV , غير أن معظم المراهقين لا يستخدمون الواقيات الذكرية إذ أنه من النادر أن يقتنع مراهقٌ ما بأن هنالك فعلياً شيءٌ اسمه مرضٌ منقولٌ جنسياً قد يكون غير قابلٍ للشفاء و قد يكون مسرطناً أو قاتلاً.

من النادر جداً أن يستخدم المصابين بمرضٍ منقولٍ جنسياً أي شكلٍ من أشكال الوقاية  و خصوصاً إذا كان ذلك المرض المنقول جنسياً مرضاً مسرطناً أو قاتلاً أو غير قابلٍ للشفاء .

تؤمن الواقيات الذكرية  و قايةً من فيروس الورم الحليمي البشريHPV مقدارها صفر .

لا يفيد استخدام الواقيات الذكرية في الوقاية من الهربس و السفلس و سبب ذلك أن العوامل الممرضة المسببة للإصابة بالهربس و السفلس لا يقتصر وحودها على المناطق التي يغطيها الواقي الذكري , إذ يمكن لهذه العوامل الممرضة أن تعيش في المناطق المحيطة بالأعضاء التناسلية أي المناطق التي لا يعطيها الواقي الذكري , و بالتالي فإنها تنتقل سواءً تم استخدام الواقي أو لم يتم استخدامه.

في الولايات المتحدة وحدها هنالك أكثر من 40 مليون مصابٍ بمرضٍٍ منقولٍ جنسياً –شخصٌ واحد من بين كل أربعة مصابٌ بمرضٍ منقولٍ جنسياً.

إن اكتشاف أي إصابةٍ بمرضٍ منقولٍ جنسياً يشكل بحق نقطة تحولٍ في حياة المراهق نحو الأسوأ طبعاً و ترتبط شدة ذلك السوء بنوع الإصابة و شدتها و ما إذا كانت قابلةٌ للشفاء أو غير قابلةٍ للشفاء أو ما إذا كانت مؤهبة لحدوث السرطان أو قاتلة.

و كذلك فإن حدوث الحمل عند الفتاة المراهقة يمثل نقطة تحولٍ في حياتها نحو الأسواء .

إن هذين الأمرين يشكلان نقطة تحولٍ ما بين حياة المراهقين العابثة اللاهية الصاخبة الملونة و ما بين عيادات الأطباء و المشافي الكئيبة القاتمة .

و كثيراً ما يكون سبب ممارسة المراهقين للجنس سبباً سخيفاً: بررت إحدى الفتيات ممارستها للجنس بأنها كانت تتصور بأنها الفتاة العذراء الوحيدة المتبقية في العالم:

“I feel like the last virgin on earth,”

أشعر بأنني آخر فتاةٍ عذراء موحودة على كوكب الأرض.

“yea,  I  did  him  too”.  it’s  degrading  I  think.

there’s a beauty in waiting …I know I wish I had waited . . .

 ” لقد مارسته أيضاً –إنه أمرٌ مهين- أعتقد بأن الانتظار ألو أني كنت قد أجلت القيام بذلك الأمر.”

their priority-sex teachers- is not disease avoidance. It’s to promote a

specific worldview—sex is not an appetite to be restricted—

إن أولويتهم ( مدرسي الجنس ) ليست تجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً و إنما فإنها تتمثل في نشر فكرة أن الجنس رغبةٌ لا ينبغي كبحها.

إن التأثير الجسدي للإصابة بالهربس التناسلي لا يعتبر شيئاً إذا ما قورنت بآثارها النفسية على المريض.

إن فيروس الورم الحليمي البشري شائعٌ لدى الفتيات المراهقات إذ أنه من بين كل ثلاثة شركاء جنسيين لشخصٍ مصابٍ بهذا الفيروس يصاب اثنين منهما.

في أكثر من 25% من الحالات فإن تلك الثآليل تعود للظهور بعد تماثل المريض للشفاء –إن عودة تلك الثآليل بعد رحلة علاجٍ طويلة تصيب المريض بحالةٍ لا توصف من الغضب و اليأس .

يمكن أن تصاب العذراوات بهذا الفيروس عندما يقمن بممارساتٍ جنسية سطحية دون السفاد التام.

دلت الأبحاث بأن 62% من الذكور النشطين جنسياً هم مصابون بهذا الفيروس.

لا يقتصر وجود هذا الفيروس على المناطق التناسلية عند الإنسان , إذ من الممكن جداً أن يستوطن تحت أظافر الشخص المصاب , و بشكلٍ أدق فإن ما نجده تحت أظافر المراهقين المصابين  بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ليس الفيروس ذاته و إنما حمضه النووي DNA الذي يتسبب ليس فقط في إحداث الثآليل , و إنما كذلك في إحداث  سرطان عنق الرحم Cervical cancer , و هذا يعني بأنه يمكن لفيروس الورم الحليمي البشري أن ينتقل من شخصٍ لآخر بمجرد لمس الأعضاء التناسلية للشخص المصاب , و لهذا السبب يتوجب على أطباء الأمراض الجلدية و التناسلية و الأمراض النسائية التقيد بارتداء القفازات و إجراءات التعقيم عند قيامهم بفحص مرضاهم.

ما هي النصيحة التي تقدمها جهات التثقيف الجنسي المعتمدة من أمثال   أليس كولومبيا  Columbia’s Alice للمراهقين ؟

إنها من قبيل:

  “…  the  only  way  to  be  100  percent  certain  you

don’t get any infections is to not have any oral, vaginal or anal sex.

إن الطريقة الوحيدة حتى تكون متأكداً مئةً بالمئة بأنك لن تصاب بهذا الفيروس تتمثل في الامتناع نهائياً عن ممارسة الجنس الفموي أو المهبلي أو الشرجي.

كلامٌ جميل , غير أن همسة الشيطان تأتي في جملةٍ لاحقة كما عودتنا وسائط التربية الجنسية:

Most

people eventually decide to take the plunge and explore the joys of sex.”

“و لكن معظم الناس يقررون في النهاية خوض المغامرة و اكتشاف متعة الجنس”

طبعاً أنتم تعلمون ما هي الرسالة التي توصلها تلك الهمسة الشيطانية الخبيثة إلى ذهن المراهق …

ثم نرى الموقع الرسمي للمنظمة الأمريكية للصحة الاجتماعية  American  Social  Health  Organization و هو الموقع الذي تنصح به منظمة  سايكوس SIECUS  يخبر المراهقين بأن:

Most  men  and  women  are  infected  with  HPV  at  some  time  in

their lives . . . anyone who has ever had sexual relations has a high

chance of being exposed to this virus… the virus is so common that

having only a single lifetime partner does not assure protection.

إن معظم الرجال و النساء قد سبق لهم أن أصيبوا بفيروس الورم الحليمي البشري في حياتهم…إن أي شخصٍ سبق له أن مارس الجنس فإن هنالك احتمالٌ كبير أن يكون قد التقط هذا الفيروس… إن هذا الفيروس شائعٌ جداً حتى أن الاقتصار على شريكٍ جنسي واحد طيلة العمر لا يعني وقايةً أكيدةً من الإصابة به .

إن الرسالة الشيطانية التي يريد موقع التثقيف الجنسي هذا إيصالها للمراهقين تتمثل في أن هذا الفيروس شائعٌ و اعتيادي يصيب الجميع , أو أنه قد أصاب الجميع في مرحلةٍ ما من مراحل حياتهم , أي أنه مثل الزكام لا مناص من الإصابة به ولا داعي للقلق منه ولا يمكن تجنب الإصابة به أصلاً إلا بالقيام بأمرٍ مستحيل( بالنسبة لهم) وهو الامتناع الكلي عن ممارسة الجنس.

إن الرسالة النهائية هي أن هذا الفيروس تافهٌ إلى درجةٍ لا يستحق فيها الذكر ولا يستحق أن يحرمنا من المتعة الجنسية.

و لكن ماذا بخصوص اللقاح الجديد  غارداسيل Gardasil؟

إن هذا اللقاح يمنح حصانةً جزئية ضد فيروس الورم الحليمي البشري شريطة أن يتم أخذ هذا اللقاح قبل التعرض للإصابة.

إن هذا اللقاح يمنح الإناث حصانةً ضد نمطين فقط  من فيروس الورم الحليمي البشري HPV من أصل تسعة عشر 19 نمطاً شديدة الخطورة و هي الفيروسات التي تحدث لاحقاً السرطان و هي الفيروسات المسئولة عن إحداث 70% من سرطان عنق الرحم  Cervical cancer , كما أن هذا اللقاح يمنح حصانةً ضد 12 نمطاً من فيروسات الورم الحليمي البشري الأقل خطراً و هي الفيروسات المحدثة للثآليل عند الإناث.

غير أننا لا نعلم كم تدوم فاعلية لقاح الغرادسيل هذا , كما أن هنالك 17 سبعة عشر نمطاً آخر من فيروسات الورم الحليمي البشري المحدثة للسرطان cancer-causing HPV لا يمنح لقاح الغارداسيل أي حصانةٍ ضدها.

الجنس الفموي و سرطان الفم

غالباً ما يصاب الكهول الذين يدخنون و  يتعاطون الكحوليات بشراهة بسرطان الفم, أما عند الشباب و المراهقين فإن الجنس الفموي يشكل أحد أسباب الإصابة بسرطان الفم, و تشير الدراسات إلى أن اتخاذ الشخص لأكثر من 6 شركاء جنسيين في ممارسة الجنس الفموي في حياته كلها يزيد احتمال الإصابة بسرطان الفم بمعدل 250% حيث يتسبب فيروس  الورم الحليمي البشري في الإصابة بسرطان الحنجرة Throat cancer ,ذلك أن ممارسة الجنس الفموي تؤدي إلى انتقال الفيروس من الأعضاء التناسلية إلى الفم مسبباً فيما بعد الإصابة بسرطان الحنجرة القاتل.

و لكن ما الذي تقوله وسائل التربية الجنسية للمراهقين بخصوص الجنس الفموي ؟

“Martina’s  not  afraid  of  a  little  man  juice . . . it’s so sticky. . . and a little salty….”

” إن  مارتينا ليست خائفة من عصير الشاب اليافع –إنه لزحٌ و نوعاً ما فإنه ذو مذاقٍ مالح.”

تلك هي كل المسألة بالنسبة لوسائل التربية الجنسية التي تحرض المراهقين على ممارسة الجنس بجميع أشكاله و مع أي شريكٍ كان متجاهلة الحقيقة العلمية المتعلقة بالجنس الفموي :

Having oral sex with multiple partners is associated with

throat cancer

إن ممارسة الجنس الفموي مع عددٍ من الشركاء الجنسيين يرتبط بالإصابة بسرطان الحنجرة.

إنها حقيقةٌ تتجنب ذكرها جميع مراكز التربية الجنسية بما فيها موقع  اذهب و اسأل أليس  التابع لجامعة كولومبيا Columbia University’s “Go Ask Alice.”

يكتيريا المتدثرة (الكلاميديا) chlamydia

بكتيريا المتدثرة او الكلاميديا هي من أكثر أشكال البكتيريا المسببة للأمراض المنقولة جنسياً انتشاراً , و تتسبب بكتيريا المتدثرة عندما تصيب الإناث في ألمٍ حوضيٍ pelvic painمبرح –حملٌ منتبذ ectopic pregnancy  كما تتسبب في إحداث  العقم.

هذا ما يقوله العلم و و لكن ما الذي تقوله وسائل التربية الجنسية للأطفال و المراهقين بشأن الكلاميديا ( هذا إذا أتت أصلاً على ذكرها)؟

إنها تقول لهم بأن بأن المضادات الحيوية كافيةٌ للقضاء قضاءً مبرماً على الكلاميديا في حال الإصابة بها بعد ممارسة الجنس.

عنما تمارس الأنثى الجنس مع ذكرٍ مصابٍ بالكلاميديا فإن بكتيريا الكلاميديا تنتقل إليها , و عندها تنتقل الكلاميديا من المهبل عبر الفوهة العنقية cervical opening

باتجاه الرحم uterus لتصل إلى وجهتها النهائية و مقصدها و هي نفيري فالوب  fallopian tubes , وقد تصل تلك البكتيريا الخبيثة إلى الرحم بكل بساطة عن طريق قيامها بامتطاء إحدى الحيوانات المنوية الآتية من الذكر لعلمها بأن تلك الحيوانات المنوبة مبرمجةُ على الاتجاه نحو البويضة و حتى  لو أريق السائل المنوي على بطن الفتاة أو فوق ملابسها الداخلية فإن الحيوانات المنوية تجد طريفها نحو الفرج و المهبل باتجاه نفيري فالوب.

نعم يمكن علاج الإصابة بالمتدثرة(الكلاميديا) و لكن المصيبة تكمن فيما سيحدث بعد القضاء عليها ذلك ان الإصابة بالكلاميديا تخلف بعد القضاء عليها  ندبةً في نفيري فالوب و هذه الندبة تكون كافيةً لإحداث العقم , ذلك أن التضيق الذي تحدثه الندبة التي تخلفه الإصابة بالكلاميديا بعد علاجها تؤدي إلى منع  البويضة أو البييضة من التحرك من نفير فالوب باتجاه الرحم حيث تعلق البييضة في موقع  التضيق و الندبة

و هنالك سوف تنمو تلك البويضة داخل أنبوب فالوب الذي لا يتجاوز  اتساعه 1ملمتر  محدثةً ما يدعى  بالحمل المنتبذ ectopic pregnancy و مالم يتم اكتشاف تلك الحالة في وقتٍ مبكر فإنها سوف تتسبب في انقجار و تمزق نفير فالوب مؤديةً إلى الإصابة بآلام مبرحة و نزيفٍ حاد و هي حالةٌ إسعافيه من الدرجة الأولى.

إذاً فإن هنالك طريقين اثنين لتجنب أذى  الكلاميديا : الأول أن لا نصاب بها أبداً عن طريق تجنب ممارسة الجنس غير الشرعي , و الثانية أن نتمكن من اكتشاف الإصابة بالكلاميديا و علاجها قبل أن تصل الإصابة إلى نفيري فالوب.

و لكن ما الذي نعنيه تحديداً بالعلاج المبكر؟

.

كم تستغرق الكلاميديا حتى  تصل إلى بوقي فالوب؟

نحن لا نعلم.

ولكن في إناث قرود  الماكاو  لطويلة الذيل فإن الكلاميديا تستغرق 8 أسابيع.

و هنالك أمرٌ أخر يجب أن نعلمه بخصوص  المتدثرة( الكلاميديا) و هو أن الاختبار غالباً ما يفشل في اكتشاف الإصابة عندما تكون بكتيريا الكلاميديا في حالة سكون و سبات, و هذا يعني بأن نتيجة الاختبار السلبية لا تعني مطلقاً عدم الإصابة بالكلاميديا, كما أننا لا نعلم في خالة الإصابة بالكلاميديا أي المضادات الحيوية هي الأفضل لعلاج الإصابة , و لا نعلم المدة التي يتوجب فيها الاستمرار في العلاج , علماً أن العلاج بالمضادات الحيوية يكون فقط لمنع الكلاميديا من التكاثر, و بعد التوقف عن العلاج فإن الكلاميديا تعاود تكاثرها لتعود الإصابة مجدداً للظهور.

و الأسوأ من ذلك كله أن الأبحاث قد بينت بأن الفتيات المصابات بالكلاميديا يكن أكثر قابليةً للإصابة بسرطان عنق الرحم.

إن المتدثرة أو الكلاميديا الجنسية هي داءٌ لاعارض فمن الممكن أن لا تشعر الفتاة المصابة بأية أعراضٍ ولا ألم ولا ارتفاعٍ في درجة الحرارة ولا إفرازاتٍ من أي نوع , و يمكن أن تصاب الفتاة لمدة عامٍ كامل بهذه البكتيريا دون أن تعلم , و غالباً ما لا يتم اكتشاف الإصابة إلا بعد حدوث الحمل عندما يتم اكتشاف حدوث تضيقٍ أو انسدادٌ كامل في بوقي فالوب و أن انتقال البويضة إلى مكانها الطبيعي الصحيح في الوقت الصحيح قد أصبح أمراً غير ممكنٍ بسبب ذلك التضيق أو الانسداد الذي أحدثته الكلاميديا.

إن عنق الرحم عند الفتيات المراهقات يشكل منطقةً أكثر اتساعاً تستهدفها الإصابة مما هي الحال لو أنهن انتظرن حتى يصبحن أكبر سناًُ.

و من المشكوك به ,غير انه لما يثبت بعد أن موانع الحمل الفموية يمكن أن تسهل الإصابة و ذلك عن طريق توسعة منطقة الاستحالة  أو عن طريق تقليل كمية دماء الحيض التي تقوم بجرف البكتيريا خارج الجسم .

يمكن للمتدثرة( الكلاميديا) أن تتسبب في إحداث العقم دون أن تقوم بتضييق نفيري فالوب , فعندما تتعرف خلايا الدم البيضاء على الكلاميديا باعتبارها عاملاً دخيلاً ممرضاً فإنها تلتقط صورةً لبنيتها و خصوصاً بنية البروتين HSP و تقوم بحفظها في ذاكرتها حتى تتعامل معها مستقبلاً.

الآن قد تمر بعد ذلك الأمر سنواتٌ طويلة على تلك الإصابة بالكلاميديا قد تكون تلك المدة عشر سنوات , غير أن خلايا الدم البيضاء لا تنسى عدوها أبداً , و بعد مرور  كل تلك السنين تتزوج تلك الفتاة و تحمل و ينمو الجنين في رحمها , و لكن من مساوئ الصدف أن إحدى البروتينات التي يقوم جسم الجنين بتصنيعها هو بروتين HSP  الذي يسم بكتيريا الكلاميديا , و للأسف فإن خلايا الدم البيضاء لا تستطيع التمييز ما بين  بروتين HSP الحاص بالكلاميديا و بين بروتين HSP الذي يقوم جسم الجنين بتصنيعه , و لذلك  فإنها, أي خلايا الدم البيضاء و الجهاز المناعي ستقوم بمهاجمة الجنين ظناً منها أنه هو  بكتيريا الكلاميديا و ستقوم بإطلاق الأجسام المضادة Antibodies التي تقوم بتدمير الجنين و يحدث الإجهاض و طرح الجنين miscarriage.

إن تفاعل جهاز المناعة ضد بروتين HSP الذي ينتجه الجنين بتأثيرٍ من خبرته السابقة مع بروتين HSP مشابهٍ موجودٌ في بكتيريا  الكلاميديا يؤدي غالباً إلى الإجهاض و فقدان الحمل الأول , كما يؤدي لاحقاً إلى انخفاض معدل الخصوبة عند الإناث.

المصدر :

المجلة الأمريكية لطب التوليد و الأمراض النسائية.

American Journal of Obstetrics and Gynecology 171, no. 5 (1994): 1213

و حتى بعد التمكن من علاج الإصابة بالكلاميديا بشكلٍ ناجحٍ ظاهرياً فإن الحمض النووي  دي إن إي  DNA  الخاص بالكلاميديا يبقى في  نفيري فالوب .

المصدر:

الصحيفة الطبية لتكاثر الإنسان –مجلد العام 1997

Human Reproduction- 1997 volume

و هو ما يخالف كل ما تقوله مصادر التربية الجنسية للمراهقين عن الكلاميديا عندما تزين لهم ممارسة الجنس و تهون من خطر تلك الإصابة زاعمةً أنها إصابةٌ تافهة يمكن القضاء عليها إن حدثت أصلاً ببضعة كبسولات من المضادات الحيوية و كأن شيئاً لم يكن.

و لذلك فليس مستغرباً أبداً ان تكون أولى نتائج انتشار التربية الجنسية وقوع عشرة ملايين إصابة  جديدة بعاملٍ ممرضٍ منقولٍ جنسياً كل عام في الولايات المتحدة وحدها بين المراهقين اليافعين و الشباب.

أنظروا إلى خطورة هذه الفقرة المقتبسة من موقع   أليس كولومبيا  Columbia’s “Alice” و هو موقعٌ رسمي موصى به للمراهقين اليافعين , و هو من المواقع التي يطلب مدرسو التربية الجنسية من تلامذتهم اليافعين الدخول إليه و الاعتماد عليه في كتابة واجباتهم المدرسية :

 Participating in safe sexual encounters and activity, whether with

men, women, or both, can provide wonderful opportunities to learn

about  your  likes  and  dislikes,  passions,  and  goals….  Questioning

your sexual orientation or sexual identity is by no means a sign of a

problem;  ….  While  you  may  feel  confused  about  your  attractions

right  now,  you  should  know  that  your  feelings  are  completely

normal, as is exploring them. Enjoy!

إن خوض تجارب و نشاطات جنسية آمنة سواءً مع الرجال أو النساء او مع كلاً منهما يمكن أن يمنحك فرصاً مدهشة حتى تعرف أو تعرفي الأشياء التي تحبها أو تخبينها و الأشياء التي تكرهها أو التي تكرهينها , و كذلك الأمر بخصوص العاطفة و الأهداف .

إن تساؤلاتك حول توجهاتك و ميولك أو هويتك الجنسية ليست بأي حالٍ من الأحول علامةً على وجود مشكلة , و  ربما أنك تشعر أو أنك تشعرين بعدم الارتياح و الحيرة بخصوص ميولك الجنسية في الوقت الحالي فإن عليك أن تعلم أو تعلمي بأن أحاسيسك تلك هي طبيعيةٌ تماماً مثل تجربتها.استمتع أو استمتعي.

إنها دعوةٌ صريحة للمراهقين و المراهقات إلى خوض تجارب جنسية مع الرجال أو النساء أو مع كلاً منهما حتى يكتشف المراهق و حتى تكتشف المراهقة ميولها و هويتها الجنسية و حتى تعرف أين تجد نفسها و مع من , و لكن بشرطٍ واحد و هو

أن تكون تجارب جنسية آمنة …

حسناً , طالما أن تلك التجارب  الجنسية ستكون مع رجلٍ أو امرأة, فلم لا تكون مع مدرس أو مع مدرسة التربية الجنسية؟

و في موقع  سكارليتين scarleteen  المعتمد للنثقيف الجنسي , و هو موقعٌ رسمي يحيل إليه مدرسو التربية الجنسية تلاميذهم المراهقين اليافعين نجد التالي:

“For most people, the teen years are not the time to be 100% in

what sexual orientation you are,” claims Heather. “It’s not just okay

not to be sure at your age, it’s totally normal, and no one is required

to identify as any one orientation and stick with it for the whole of

their  lives….The  only  self  we  know  is  who  we  are  right  now….If

something changes for you later on, that’s okay: not only do people

GET  to  change,  we  SHOULD  change—we  call  that  personal

growth, and it’s what we should all aim for

بالنسبة لمعظم الأشخاص فإن سنوات المراهقة ليست المرحلة التي نكون فيها متوافقين  100% مع هويتنا الجنسية …إنه ليس مقبولاً فقط أن لا تكون أو أن لا تكوني في سنك هذا متأكدة أو متأكداً من هويتك الجنسية , بل إن ذلك طبيعيٌ تماماً , ولا يُطلب من أحدٍ أن يحدد هويته الجنسية و أن يلتصق بها طيلة حياته .

إن هويتنا الجنسية التي نعرفها هي ما نحن عليه الآن ,فإذا طرأ أي تغييرٍ فيما بعد فذلك أمرٌ جيد .

لا يتوجب فقط على الآخرين أن يتعيروا, و لكن علينا نحن كذلك أن نتغير , و نحن ندعوا ذلك بنمو الشخصية و تطورها , وهو الأمر الذي يجب أن نسعى جميعاً لتحقيقه.

.

إذاً ليس ضرورياً أن تكون ذكراً أو أنثى , و ليس ضرورياً أن تبقى ذكراً أو أن تبقي أنثى طيلة حياتك … هذا ما يسمم به مدرسو التربية الجنسية عقول أبنائكم.

و في موقع  يوث ريسورس youthresource  و هو أحد المواقع الموصى بها للتثقيف الجنسي للمراهقين –إحدى المثقفات الجنسيات هنالك تحمل درجة الماجستير في علم الجنس و دراسات الهوية الجنسية تعرف نفسها قائلة:

I identify as a lesbian, gay, queer, gender queer

. . . [I] would like to be a supportive person to you!

أعرف نفسي بأني سحاقية ,لوطية,شاذة جنسياً ,شاذة من ناحية الهوية الجنسية …و أنا أحب أن أقدم النصح لكم

و هذه مستشارةٌ جنسيةٌ أخرى تعرف نفسها قائلة:

I’ve  never  really  known  for  sure  what  I  am  in  terms  of  sexual

orientation,  so  I’ve  stopped  labeling  myself…  although  I  am  not

born  in  the  wrong  body,  I  am  male,  not  female.  However,  for

personal  reasons,  I  guess  I’m  not  male  enough  to  give  up  my

womanhood,  so  I  don’t  deny  my  vagina….I’d  love  to  answer  any

questions.

أنا لا أعرف على وجه التأكيد ماذا أكون من ناحية التوجه و الميل الجنسي و لهذا السبب فقد توقفت عن تسمية نفسي مع أني لم أولد في الجسد الخطأ فأنا ذكرٌ و لست أنثى , و لكني لأسبابٍ شخصية أعتقد بانني لست ذكراً بما يكفي حتى أتخلى عن أنوثتي , و لذلك فإنني لا أنكر مهبلي –سيسرني أن أجيب على أسئلتكم.

إن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت شخصاً مثلياً أو ثنائي الميول الجنسية تتمثل في أن:

“is to experience it and

reflect   carefully   on   the   feelings   that   come   up   as   a   result   of   the experience.”

تجرب ممارسة الجنس المثلي ( اللواط و السحاق ) ثم أن تتأمل في الأحاسيس التي نتجت عن خوضك لتلك التجربة .

إذاً فإنها دعوةً صريحة للمراهقين لممارسة المثلية , و الأخطر من ذلك أن نعرف من هي صاحبة هذه الدعوة –إن صاحبة هذه الدعوة هي إليزابيث سكرويدار Elizabeth Schroeder  , و من هي إليزابيث سكرويدار هذه؟ إنها أستاذة  الميول الجنسية عند الإنسان في جامعة ولاية مونت كلير , كما أنها تشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة  أنسار

  التابعة لجامعة روتغارز , وهي منظمةٌ تدعم التثقيف الجنسي الشامل , ANSWER

كما أنها تشغل كذلك منصباً رفيعاً في منظمة  سايكوس SIECUS التي ترسم سياسات التربية الجنسية المدرسية في العالم.

و هنالك الكثير من المراهقين ممن تجاوبوا مع دعوة الأستاذة الجامعية  سكرويدار و نجد من بين هؤلاء :

Seventeen-year-old   Natasha   Gutierrez,   of   New   York   City,

reflected on her sexual identity after experimenting with both guys

and   girls.   She   first   realized   she   was   a   lesbian   in   eighth

grade….Juliet, 15, of South Plainfield, NJ, is also still exploring her

sexual  identity.  She  is  currently  experimenting  with  another  girl.

“We’ve always been pretty close and we always used to kiss on the

cheek.  One  day  we  missed,  and  it’s  been  kisses  on  the  lips  [ever

since].  One  day  we  decided  to  take  it  a  step  further.  We  just  felt

comfortable around each other. It kind of comes naturally.”

ناتاشا  غوتيريز البالغة من العمر 17 عاماً من مدينة نيويورك التي تسألت عن هويتها الجنسية بعد ن خاضت تجارب جنسية مع مراهقين و مراهقات .

بدايةً كانت تظن عندما كانت في الصف الثامن أنها سحاقية …

جوليت 15 عاماً من ساوث بلينتفيلد –نيوجيرسي , هي كذلك مازالت تختبر هويتها الجنسية , وهي حالياً تخوض تجربةً جنسية مع فتاةٍ أخرى ” إننا دائماً قريبتين من بعضنا البعض , كما أننا دائماً معتادتين على تقبيل بعضنا البعض على الوجنة , و في أحد الأيام  تسكعنا سوياً و منذ ذلك الحين صرنا نقبل شفاه بعضنا البعض , وفي أحد الأيام قررنا أن نتخذ خطوةً أبعد من ذلك و شعرنا بالراحة مع بعضنا البعض.

إذاً فإن هذه الأستاذة الجامعية المتخصصة في التربية الجنسية تخرض المراهقين و المراهقات على المثلية الجنسية , و على ما يبدو فإنها هي كذلك سحاقية.

Boys  and  girls,  you  hear  so  much

about sexuality, and you’re wondering where you fit in. Do you like girls?

Boys?  Perhaps…  girls  and  boys?  You  won’t  know  ’til  you  try.  Afterwards,

think about the encounter. Contemplate how you felt. You’ll know.

أيها الفتيان و الفتيات لابد أنكم سمعتم الكثير عن الميول الجنسية ولابد أنكم في حيرة بخصوص موقعكم من تلك الميول و التوجهات الجنسية.

هل تحب الفتيات أو الفتيان. أو ربما أنك تحب كلاً من الفتيات و الفتيان؟

إنك لن تعرف أو أنك لن تعرفي ذلك حتى تجرب (أو تجربي) و بعد ذلك عليك أن تفكر في تلك التجربة التي خضتها , و عليك التأمل كيف شعرت خيال تلك التجربة , و عندها فإنك سوف تعلم أو سوف تعلمين خقيقة ميولك الجنسية.

علينا أن نتذكر دائماً بأنه قبل العام 1970 أي قبل انتشار ما يدعى بالتربية الجنسية لم تكن نسبة المواليد غير الشرعيين بهذه الضخامة و لم يكن هنالك سوى مرضين شائعين منقولين جنسياً و هما الدائين التاريخيين  السفلس و السيلان , أما بعد العام  1970 فإن نسبة المواليد غير الشرعيين في بعض البلاد قد تجاوزت 50%, كما أن أمراضاً منقولةً جنسياً أخرى قد أصبحت أكثر من شائعة  مثل الهربس و الثآليل الجنسية و فيرس  الورم الحليمي البشري و المتدثرة( الكلاميديا) و متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) .

أكثر من نصف الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز في الولايات المتحدة وحدها هي من نصيب أشخاصٍ دون الخامسة و العشرين من العمر , و على وجه الخصوص فإن المثليين و السحاقيات و ثنائي الميول الجنسيو يكونون الأكثر عرضةً للإصابة.

إن العديد من المثليين اليافعين و الرجال ثنائيي الميول الجنسية يحملون فيروس الإيدز دون علمهم , و في إحدى الدراسات التي أجريت على الذكور الذين يمارسون الجنس مع الذكور و الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 29 سنة فإن هذه الدراسة قد بينت بأن 77% منهم كانوا يجهلون إصابتهم بالإيدز و من بين هؤلاء فإن 51% كانوا يقومون بممارسة الجنس الشرجي غير المحمي.

و في الحقيقة فإنه من النادر جداً أن تجد مراهقاً يستخدم أي وسيلةٍ من وسائل الوقاية عند قيامه بممارسة أي شكلٍ من أشكال الجنس , و من النادر أصلاً أن تجد مراهقاً يؤنت فعلياً بأن هنالك شيءٌ اسمه مرضٌ منقولٍ جنسياً.

إن العديد من الذكور المثليين اليافعين المصابين بالإيدز لا يعلمون بإصابتهم و لذلك فإنهم و من حيث لا يعلمون يعرضون شركائهم الجنسيين للإصابة بالإيدز.

إن الطلاب الذين وصفوا أنفسهم بأنهم ثنائيو الميول الجنسية كان احتمال إصابتهم بمرضٍ منقولٍ جنسياً أكبر ب 60% من احتمال إصابة الطلاب غيريو الميول الجنسية , و ربما يعود ذلك إلى تعدد شركائهم الجنسيين.

و بخلاف ما تسمم به وسائل التربية الجنسية عقول اليافعين فإن الأشخاص الذين يصنفون كمثليين أو سحاقيين أو ثنائيو الميول الجنسية كانوا أكثر معاناةً من المشكلات العقلية و تمثل ذلك في نسبةٍ أعلى من القلق و الكآبة و إدمان العقاقير و التفكير في الانتحار.

التربية الجنسية تؤتي ثمارها

و قد تكون هولندا هي البلد الأكثر حريةً جنسية و اهتماماً بالتربية الجنسية المدرسية من بين الدول الغربية ففي العام 2001 تم هنالك تشريع  زواج المثليين من بعضهم البعض   بموافقة 75% من السكان على ذلك, بينما اعتبر  26% من سكان الولايات المتحدة فقط في إحدى الدراسات التي أجريت في العام 1998 أن الجنس المثلي هو أمرٌ غير خاطئٍ على الإطلاق , بينما اعتبر 77% من  الهولنديين أن المثلية أمرٌ غير خاطئٍ أبداً.

نعم –لقد تمكنت بعض الدول من خفض معدل حمل المراهقات و عمليات إجهاض المراهقات و خفض استهلاك حبوب و وسائل منع الحمل  عن طريق التربية الجنسية المدرسية , و لكن ما لا تعلمونه أن  ذلك قد تم من خلال تشجيع المراهقين على ممارسة اللواطة مع بعضهم البعض و تشجيع المراهقات على ممارسة السحاق مع بعضهن البعض كما مر معنا سابقاً. 

إن انتشار فيروس الورم الحليمي البشري بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجالٍ آخرين هو أمرٌ مثيرٌ للقلق حيث تبلغ هذه النسبة  93% عند الرجال المصابين بالإيدز , بينما تبلغ هذه النسبة 73% في الرجال غير المصابين بالإيدز.

المثقفة الجنسية الافتراضية المعتمدة أليس  Alice  تقول للمراهقين :

“If you like sex with both guys

and girls, lucky you.”

إذ كنت تحب أو إذا كنت تحبين ممارسة الجنس مع كلاً من الفتيان و الفتيات فإنك محظوظ أو محظوظة ؟

إن الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً تجعل المريض أكثر قابليةً للإصابة بمرضٍ آخر منقولٍ جنسياً STD .

إن واحدةً من كل أربع مراهقات أمريكيات تعاني من الإصابة  بمرضٍ منقولٍ جنسياً.

المصدر: تقرير المراكز الفيدرالية للتحكم بالأمراض  2008 .

إن واحداً من بين شخصين نشطين جنسياً سيلتقط حتماً مرضاً منقولاً جنسياً قبل أن يبلغ الخامسة و العشرين من عمره.

3.2  مليون فتاة أمريكية مصابة بمرضٍ منقولٍ جنسياً كما أن واحداً من بين كل أربعة مراهقين أمريكيين يعاني من الإصابة بمرضٍ منقولٍ جنسياً.

غير أن التصوير بالرنين المغناطيسي يظهر لنا بأنه في لحظات الشحن العالي فإن عقول المراهقين تعتمد على الأحاسيس الحشوية  و ليس على العقل , و بكلماتٍ أخرى فإن الجهل(  و انعدام الثقافة الجنسية) ليس هو سبب كل حالات الحمل و الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً و إنما فإن السبب هو التوصيلات غير المكتملة بين خلايا الدماغ( عند المراهقين)

ما الذي تعلمه لطفلي ميريام غروسمان

These  findings,  and  more,  are  excluded  from  modern  sex  education.

Why?  Because  they  contradict  Kinsey,  Hefner,  and  Steinem.

إن هذه الاكتشافات و ما هو أكثر منها مستبعدةٌ اليوم من التثقيف الجنسي .لماذا؟

لأن هذه الاكتشافات تتناقض مع آراء كينزي و هينيفر و ستينيم .

ما الذي تعلمه لطفلي ميريام غروسمان

Parents, if you believe that the goals of sexuality education are to prevent

pregnancy  and  disease,  you  are  being  hoodwinked.  You  must  understand

that these curricula are rooted in an ideology that you probably don’t share.

This  ideology  values,  above  all—health,  science,  or  parental  authority—

sexual freedom.

أيها الأهل ,إن كنتم تعتقدون بأن أهداف الثقافة الجنسية هي منع الحمل و منع الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً فإنكم واهمون مخدوعون .

إن عليكم أن تفهموا بأن  في هذه المقررات تتجذر عقيدةٌ لا تشاركونها معهم – إن تلك العقيدة تضع الحرية الجنسية فوق أي اعتبارٍ آخر كالسلطة الأبوية و الصحة و العلم.

ما الذي تعلمه لطفلي ميريام غروسمان

decades  of  sex  education  have  taken  our  society  from

having   essentially   two   sexually   transmitted   diseases   to   worry   about

(syphilis  and  gonorrhea)  to  having  more  than  two  dozen,  including  some

incurable viruses, and one that’s often fatal: HIV.

إن عقوداً من التثقيف الجنسي قد نقلت مجتمعنا من القلق بشأن مرضين اثنين فقط منقولين جنسياً و هما السفلس و السيلان إلى أكثر من إثني عشر  مرضاً بعضها فيروساتٌ غير قابلةٍ للعلاج بالإضافة إلى فيروسٍ غالباً ما يكون قاتلاً ألا و هو فيروس الإيدز.

ما الذي تعلمه لطفلي ميريام غروسمان

The  priority  of  our  nation’s  sex  educators  is  to  promote  sexual

freedom,  not  prevent  infections

إن الأولوية بالنسبة للمثقفين الجنسيين لدينا هي تعزيزالحرية الجنسية و ليس منع الاصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.

What  was  once  a

discreet  conversation  between  you  and  your  child  is  now  in  the  hands  of

educators and politicians.

Parents, beware: the people teaching your child are activists, promoting

radical agendas at odds with your values.

و الشيء الذي كان يوماً ما حواراً متحفظاً بينك و بين طفلك أصبح اليوم في أيادي المثقفين الجنسيين و السياسيين .

أيها الأهل,كونوا حذرين فالأشخاص الذين يعلمون أطفالكم هم أشخاصٌ ناشطون يتحركون وفق أجنداتٍ متطرفة (جنسياً) تتعارض مع قيمكم.

عينة من الاستشارات الجنسية التي تقدمها مواقع التثقيف الجنسي المعتمدة رسمياً للمراهقين:

Question: My boyfriend and I are thinking of having sex. Can I

get the pill without my mom knowing?

2Answer:  Generally,  yes.  There  is  no  law  that  requires  a  parent’s

permission  for  the  pill  …  A  good  place  to  start  is  a  place  that

receives money from . . . Title X funding … they can’t tell your mom

if  you  got  the  pill.  You  can  find  a  Title  X  clinic  near  you  through

[website provided] …

السؤال:

أنا و صديقي نفكر في ممارسة الجنس – هل أستطيع أن أحصل على حبوب منع الحمل دون علم أمي؟

إجابة المثقف الجنسي المسئول:

ليس هنالك قانونٌ بفرض موافقة الأهل للحصول على حبوب منع الحمل – أفضل مكانٍ نبدأ منه هو ذلك الذي يقوم  إكس بتمويله … الموقع الذي يقوم إكس بتمويله لا يمكن أن يبلغ والدتك إذا حصلت على حبوب منع الحمل .

يمكنك إيجاد تلك الخدمة الطبية الأقرب إليك عن طريق الموقع التالي…

Question:  Is  it  normal  for  girls  to  experiment  with  sex  together

when they’re not lesbian?

Answer:  With  young  adults,  it’s  always  been  developmentally

common  to  be  less  selective  about—or  to  have  a  wider  net  of—

sexual  partners.  (And  we  might  also  even  ask  ourselves  where

people  get  the  idea  that  sex  within  the  context  of  romantic  love  is

the best place for it … there’s a pretty hardcore political and cultural

agenda behind that notion)…. When it comes to sexuality. . . what’s

important isn’t that we are all ‘normal,’ but that our sexuality feels

authentic  and  good  for  us  …  and  that  whatever  we  do  with  others

makes us all happy.

سؤال للمثقف الجنسي :

هل من الطبيعي بالنسبة للفتيات أن يمارسن الجنس مع بعضهن البعض  عندما لا يكن سحاقيات؟

إجابة المثقف الجنسي المعتمد

بالنسبة للمراهقين اليافعين فإن إحدى السمات التطورية الشائعة تتمثل في أن يكونوا أقل اختيارية , أو أن يكون لديهم شبكةٌ أوسع من الشركاء الجنسيين…فعندما يتعلق الأمر بالجنس فإن الشيء المهم ليس أن نكون طبيعيين , و لكن أن نشعر شعوراً جنسياً جيداً  مُرضياً , و كل ما نقوم به مع الآخرين لجعلنا جميعاً سعداء.

أنتبهوا أيها السادة إلى مدى خبث هذه الجملة :

عندما يتعلق الأمر بالجنس فإن الشيء المهم ليس أن نكون طبيعيين , و لكن أن نشعر شعوراً جنسياً جيداً  مُرضياً , و كل ما نقوم به مع الآخرين لجعلنا جميعاً سعداء

و خلاصة لائحة الأسئلة و الأجوبة التي نجدها في أي موقع تثقيفٍ جنسي هي أن :

nearly anything we do can be normal

تقريباً فإن أي شيءٍ نقوم به يمكن أن يكون طبيعياً.

لأنهم هم أنفسهم , أي مدرسي التربية الجنسية و المثقفين الجنسيين, قد أتوا من عائلاتٍ يتفشى فيها ذلك كله , فما الذي تتوقعه من مثقفٍ جنسي نشأ في وكر دعارة أو مثقفٍ جنسي يمارس زنا المحارم مع شقيقته أو ابنته أن يقول لك , و ما الذي تنتظره من مثقفٍ جنسي مغتصب أطفال أن يقوله لك؟

شيخ المثقفين الجنسيين- ألفريد كينزي

Dr. Kinsey was to sex education what Henry Ford was to the automobile.

لقد كان دكتور كينزي يمثل بالنسبة للثقافة الجنسية ما يمثله  هنري فورد بالنسبة للسيارات.

but really, what other

term  adequately  describes  a  man  who,  throughout  his  life,  experienced

pleasure  by  inserting  foreign  objects—straws,  pipe  cleaners,  pencils,  and

toothbrushes—into his penis?

Who climbed into a bathtub and removed

his foreskin with a pocketknife?

Who suspended himself in the air by a

rope tied around his scrotum ?

و لكن ما هي حقاً الكلمات التي يمكن أن نصف بها بشكلٍ كافي رجلٌ  كان يحصل طيلة حياته كلها على متعته من خلال إيلاج أجسامٍ غريبة : قش,منظفات غليون, أقلام رصاص و فراشي أسنان في إحليله ؟

شخصٌ قفز إلى حوض استحمامه و أزال قلفته بسكين جيب ؟

رجلٌ علق نفسه في الهواء بحبلٍ مربوط حول خصيتيه؟

“Masochist”  falls  short,  don’t  you  think?

إن كلمة ماسوشي لا تكفي لوصفه- ألا تعتقدون ذلك؟

He  set  up  a  recording  studio  in  his  attic  to  film  sexual  encounters

with  his  wife  and  among  members  of  his  “inner  circle”—staff

members, graduate students, and their wives.

و لقد أنشأ استوديو تصوير في سقيفة منزله حتى يصور الممارسات الجنسية التي يقوم بها مع زوجته و مع أعضاء الدائرة الضيقة الذين كانوا يحضرون تلك الجلسات و أعضاء اللجنة و الطلاب الخريجين مع زوجاتهم.

He  was  a  sexual  exhibitionist:  “Kinsey  seldom  passed  up  an

opportunity  to  show  off  his  genitals  and  demonstrate  his  various

masturbatory techniques to staff members.

لقد كان مستعرضاً جنسياً – نادراً ما كان كينزي يضيع أي فرصة لعرض أعضائه الجنسية و عرض طرقه المختلفة في الاستمناء أمام أعضاء اللجنة.

Kinsey was all in favor of adult-child sexual contact

كان كينزي مؤيداً للاتصال الجنسي بين البالغين و الأطفال ( اغتصاب الأطفال).

التربية الجنسية و التشجيع على زنى المحارم

:

“In     father-daughter     incest,     the

daughter’s     age     makes     all     the

difference in the world. The older she

is, the likelier it is that the experience

will be a positive one. The best sort of

incest  of  all,  surprisingly  enough,  is

that between a son and a mother who

is  really  educating  him  sexually,  and

who  then  encourages  him  to  go  out

with girls.”

—Kinsey associate and former SIECUS president Wardell Pomeroy.

في علاقة زنى المحارم فإن سن الابنة هو العامل الأكثر أهمية في المسألة , إذ كلما كانت الابنة أكبر سناً زاد احتمال أن تكون التجربة تجربةً إيجابيةً مُرضية .

أما أفضل شكلٍ من أشكال زنى المحارم على الإطلاق و بشكلٍ مدهشٍ بما يكفي فإنها علاقة زنى المحارم ما بين الابن و الأم التي تثقفه جنسياً ( بممارستها للزنى معه) و تشجعه على مواعدة الفتيات.”

شريك كينزي و الرئيس الأسبق لمنظمة  سايكوس    وارديل   بوميروي.

و بعد هلاك  كينزي  في العام  1956  تابع تلامذته من بعده  نشر رسالته في الحياة  فاستلم  بول جيهارد 

  إدارة معهد كينزي  التابع لجامعة إنديانا, أما   وارديل بوميروي  Paul Gebhard

الذي كان يشارك مع زوجته في الممارسات الجنسية التي كانت تجري في سقيفة منزل  كينزي فقد أسس  المعهد العالي للجنس عند الإنسان  في سان فرلنسيسكو  حيث حصل الآلاف من ذلك المعهد على إجازاتهم في علم الجنس   ليتولوا بعد ذلك  مهمة إفساد أطفالكم و تسميم عقولهم بأفكار  كينزي و أمثاله.

و في العام  1960  أسست ماري غالديرون  Mary Galderon  أول منظمة للتثقيف الجنسي و هي

مستشارية التثقيف و المعلومات الجنسية في الولايات المتحدة    سايكوس SIECUS  , و كانت  ماري غالديرون قبل ذلك تدير برنامج  الأبوة المخطط لها  Planned Parenthood  .

و الآن لننتبه أيها السادة إلى مسألةٍ شديدة الخطورة و هي أن منظمة   سايكوس  التي تقرر سياسات ما يدعى بالتربية و الثقافة الجنسية  ليس في الولايات المتحدة و حسب و إنما في العالم أجمع  يتم تمويلها من قبل  هوف هيفنار  Hugh Hefner  .

و ماذا في ذلك ؟ و من هو هوف هيفنار هذا؟

هوف هيفنار أيها السادة هو مالك مؤسسة البلي بوي و هي واحدة من كبريات  مؤسسات صناعة الخلاعة في العالم.

“We  have  basically

wiped out infection in the United States,” the surgeon general declared in

1967.

  Birth  control  pills  had  become  widely  available.  With  hazardous

infections easily cured,

and pregnancy preventable, the only obstacles to

replacing the no’s with yes’s were middle class morality and convention

أعلن كبير الأطباء في العام 1967″ لقد تمكنا من اجتثاث الإصابة بالأمراض (المنقولة جنسياً) من الولايات المتحدة , و بعد أن أصبحت حبوب منع الحمل بمتناول الجميع  و بما أنه قد أصبح بالمستطاع علاج الإصابات الخطيرة بسهولة , و بعد أن تمكنا من منع حدوث الحمل . فإن الحائل الوحيد الذي يحول بين استبدال اللا بنعم هو أخلاق الطبقة الوسطة و تقاليدها.”

طبعاً هذا الكلام غير مسئول   فالكلاميديا لم  يتم التبليغ عنها إلا في العام  1984  كما أن فيروس نقص المناعة المكتسب لم يكن معروفاً عندها.

التربية الجنسية وسيلة  لتمكين المنحرفين من تسميم عقول أطفالكم

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ