• My First Blog Post

    Be yourself; Everyone else is already taken.

    — Oscar Wilde.

    This is the first post on my new blog. I’m just getting this new blog going, so stay tuned for more. Subscribe below to get notified when I post new updates.

  • أضف تعليقاً على محتويات الموقع

    أضف تعليقاً على محتويات الموقع

  • دكتور ألفريد كينزي-التربية الجنسية للأطفال و الإفساد المنظم

    دكتور ألفريد كينزي-التربية الجنسية للأطفال و الإفساد المنظم

    حقوق النشر غير محفوظة

    لقد سهرت ليالٍ طويلة في الصقيع حتى أنجز هذا الكتاب … وأنت ما الذي فعلته؟

    دكتور ألفريد كينزي-التربية الجنسية للأطفال والإفساد المنظم

    حقوق النشر غير محفوظة

    في بداية الفلم المشؤوم “ أنا الماعز الأليف ” ظهر على السبورة في صفٍ دراسي لمدرسة ابتدائية رسمٌ بالطباشير لعضوٍ تناسلي ذكري تخرج منه قطرات سائلٍ منوي  و هذا الرسم يرمز إلى انتشار التربية الجنسية في المدارس الابتدائية و الإعدادية و فوق السبورة كانت هنالك لوحة رمزية تمثل نظرية داروين التي تبين كيف تطور الإنسان من سمكةٍ إلى قرد فإنسان و بعد ذلك ينتقل الفلم ليرينا المصير المشؤوم الذي ينتظر البشرية و كأن تدريس الجنس و نظرية داروين كانا سلاحين ماضيين بيد من يريد تدمير البشرية …

    ينص البند   51240    من باب القانون التعليمي Education Code Section بأنه :

    “Whenever any part of the instruction

    in  health,  family  life  education  and  sex  education  conflicts  with  the

    religious training and beliefs of the parent or guardian of any pupil, the pupil,

    on written request of the parent or guardian, shall be excused from the part of

    the training which conflicts with such religious training and beliefs.

    “   عندما يتعارض  أي محتوى تعليمي يتعلق بالصحة أو حياة العائلة أو الثقافة الجنسية مع التوجيهات الدينية أو معتقدات والد أي تلميذ أو الوصي عليه , فإن هذا التلميذ , و بناءً على طلبٍ خطي من أحد والديه أو الوصي عليه سيتم إعفائه من حضور الدرس التدريبي الذي يتعارض مع تلك التوجهات الدينية و المعتقدات .

    ينص القانون المتعلق بتنظيم الشؤون التعليمية في ولاية كاليفورنيا و الذي يحمل الرقم 51550  على الآتي :

    “No

    government  board  of a  public  elementary or secondary school  may  require

    pupils to attend any class in  which human reproductive organs and functions

    and processes  are described,  illustrated  or discussed,  whether such  class  be

    part  of a course  designated  ‘sex education’  or  ‘family  life  education’  or by

    some similar term,  or  part of any  other course  which  pupils are  required  to

    attend

    ”  لا يجوز لمدرسة حكومية عامة أن تطالب التلاميذ بحضور أي صف تعليمي يتم الحديث فيه عن أعضاء التكاثر البشرية و وظائفها سواءً أكان هذا الصف جزءاً من منهاج  التثقيف الجنسي أو التثقيف المتعلق بالحياة العائلية  أو جزءاً من أي منهاجٍ آخر يتوجب على التلاميذ حضوره .

    “If classes  are  offered  in  public  elementary  and  secondary  schools  in

    which  human  reproductive  organs  and  their  functions  and  processes  are

    described, illustrated or discussed, the parent or guardian of each pupil enrolled

    in such class shall first be notified in writing of the class ….

    “Opportunity shall be provided to each parent or guardian to  request in

    writing that his child not attend the class.”

    ”  و إذا كنت هنالك صفوف دراسية في المدارس العمومية تتحدث عن أعضاء النكاثر البشرية و وظائفها فإنه يتوجب أولاً  إعلام والد أي تلميذ  ملتحق بتلك الصفوف أو الوصي عليه بشكلٍ كتابي …

    و يتوجب منح كل والد و كل وصي الفرصة حتى يطلب بشكلٍ كتابي بأن لا يحضر طفله ذلك الصف الدراسي… “

    كتب جيمس ريمي     James Ramey  في العام  1979 :

    “after the homosexual taboo began to

    break down,  incest  as  the  last  social  taboo  would  soon  follow  suit.”

    “  بعد أن بدأت حرمة الشذوذ الجنسي بالإنهيار فإن  ” زنا المحارم” باعتباره آخر المحرمات الاجتماعية سرعان ما سيتبعها لاحقاً.”

    المصدر :

    (SIECUS Report, May 1979, p.  1)

    “Children  have  the  right  to  express  themselves

    sexually, even with members of their own family.”

    ” يمتلك الأطفال الحق في أن يعبروا على أنفسهم بطريقةٍ جنسية , حتى مع أفراد من عائلاتهم .

    المقولة السابقة هي ل لاري قسطنطين  Larry Constantine  – أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة تافتس Tufts و مغتصب أطفال .

    بالطبع فإننا نتوقع ممن يقول هذا الكلام أنه يطبقه على أرض الواقع فيزني و يلوط بأطفاله…

    “Politics  and

    science go hand in hand.  In the end it is Gay activism which determines

    what researchers say about gay people”

    ” إن السياسة و العلم يمشيان يداً بيد , و في النهاية فإن الحركة المثلية هي التي تقرر ما الذي سيقوله الباحثون عن المثليين .”

    فيرن بولو  Vern Bullough – (Washington Blade, December18,  1987, p.  19)

    العلم المسيس –العلم في خدمة سياسات الإفساد المنظم 

    جاء في التقرير المتعلق بنتائج الدراسات الأنثربولوجية للقبائل الميلانيسية البدائية

    MELANESIAN  STUDIES-ANTHROPOLOGICAL – BISEXUALITYjPEDOPHILIA

    ,وهو التقرير الذي يهدف إلى إظهار اغتصاب الأطفال  و الشذوذ الجنسي و ثنائية الميول الجنسية بأنها أنماطٌ غريزية و طبيعية من أنماط السلوك الجنسي , أن  نحو 10-26%  من جميع  المجموعات الميلينيسيانية Melanesian  تمارس الشذوذ الجنسي و أن هذه الممارسة لا تعتبر سلوكاً اجتماعياً شائناً  (p.  160) , غير أن هذا التقرير قد تجاهل كذلك بأن تلك القبائل البدائية  تأكل لحوم البشر

    Cannibalism  و أن ذلك لا يعتبر كذلك بالنسبة لتلك القبائل سلوكاً شائناً…

    لقد دمر فيروس الكورو  kuru  قبائل الفور Fore  في غينيا الجديدة و هذا الداء كما هو حال الإيدز  داءٌ جديد لم تعرفه البشرية من قبل و قد لا حظ الباحثون بأن هنالك ارتباطٌ و ثيق بين انتشار فيروس الكورو هذا  و بين التهام لحوم البشر , كما أن هنالك ارتباطٌ وثيق بين انتشار فيروس الإيدز و بين ممارسة اللواطة و التفلت الجنسي , و كذلك فإن  هنالك ارتباطٌ بين فيروس الكورونا  في الصين و بين التهام الصينيين للحوم الأجنة البشرية الساقطة و لحوم الكلاب و الجرذان .

    إن كلاً من فيروس الإيدز  و فيروس الكورو  يتميزان بفترة حضانةٍ طويلة و عديمة الأعراض asymptomatic incubation  , كما أن كلا هذين الفيروسين قد استطاعا عبور الحاجز النوعي و لذلك فبعد اقتصارهما على إصابة الحيوانات استطاعا إصابة البشر.

    كما جاء في التقرير الأنتربيولوجي أن أفراد  قبائل  السامبيا Papua في  بابو  Papua  في غينيا الجديدة  New Guinea  يقومون بشكل طقوسي باغتصاب الصبية الصغار حيث يقوم البالغون بالاستمناء في أفواه أولئك الصبية الذين يتم تعليمهم أن يقوموا بعد ذلك بالتهام السائل المنوي للمغتصب ( تماماً كما يفعل مغتصبوا الأطفال اليوم) . p.  160,  161

    و في الصفحة (p.  160)  يكشف كاتب هذا التقرير عن هدفه من ذكر هذه المعلومة و الذي يتمثل في إظهار أن  الميول الجنسية عند بني البشر مرنة و متنوعة و تتضمن العديد من الأشكال بما فيها بالطبع ممارسة الجنس مع الأطفال.

    و قد ذكر  جيلبيرت هيرديت Gilbert Herdt  في كتابه  ”  الشذوذ االجنسي الطقوسي في ميلانيسيا “

    Ritualized Homosexuality in  Melanesia  – مطبعة جامعة كاليفورنيا (University of California Press,  1984):

    “sexual behavior is primarily a sex act, and the sex of the partner

    is of secondary consideration.”

    ” أن السلوك الجنسي هو بشكلٍ رئيسي فعلٌ جنسي و أما جنس الشريك الجنسي فهو ذو اعتبارٍ ثانوي.”

    ذكر جون جاغنون John Gagnon  في كتابه  ” الميول الجنسية عند بني البشر ” Human  Sexualities  1977  (Scott Foresman &  Co.) :

    “we  may  have to change the ways in  which

    [children]  learn  about sex.  We may  have  to  become  more  directive,

    more  informative,  more  positive-we  may  have  to  promote  sexual

    activity-if we want to change the current processes of sexual learning

    and their outcome” (p.  381).

    ” قد يتوجب علينا أن نغير الطرق التي يأخذ الأطفال من خلالها معلوماتهم حول الجنس – قد يتوجب علينا أن نعطيهم تعليماتً للتحرك و المزيد من المعلومات و قد يتوجب علينا أن  نكون أكثر إيجابية  و قد يتوجب علينا أن نشجع على النشاط الجنسي إذا أردنا أن نغير العمليات الحالية للتعليم الجنسي و نتائجها .”

    و معنى هذا الكلام أنك إذا كنت في مجتمعٍ ينظر بازدراءٍ مثلاً  للمثليين السالبين و أردت أن تغير من نظرة المجتمع تلك فما عليك إلا أن تشجع اليافعين بشكلٍ غير مباشر في دروس التربية الجنسية على ممارسة اللواطة و على أن يسمحوا للآخرين بأن يلوطوا بهم.

    There is still a long way to go in achieving the full Kinsey vision,

    particularly with regard to getting across the concept of cross-genera-

    tional sex (adult sex with children), but, as we have seen, this notion is

    beginning to trickle down into the sex education system from the highest

    echelons  of academic  sexology.

    KINSEY, SEX AND FRAUD

    ” ما زالت هنالك طريقٌ طويلة أمام تحقيق رؤية كينزي الكاملة و خصوصاً فيما يتعلق بتشريع الممارسات الجنسية بين الأجيال المختلفة ( تشريع ممارسة الجنس مع الأطفال) , و لكن كما رأينا فإن هذه الفكرة قد بدأت بالتسرب إلى نظام التثقيف الجنسي من أعلى درجات علم الجنس الأكاديمي.”

    كينزي-الجنس و الخداع

    The real Kinsey “grand scheme” is continuing to evolve.  Little, it

    would appear, has been left to chance.  The sex education establishment

    is now  in  place to  engineer the  direction  of sexual  attitudes  and  be-

    haviors  in  coming  generations.

    KINSEY, SEX AND FRAUD

    ” إن مخطط كينزي الحقيقي الكبير مازال مستمراً في التطور , و على ما يبدو فإن القليل فقط قد ترك للظروف .

    إن منظومة التربية الجنسية تأخذ دورها الآن في هندسة توجيه المواقف الجنسية و السلوك الجنسي في الأجيال القادمة .”

    افتضاح أمر ما يدعى بالتربية الجنسية 

    إن المؤرخ و عالم الأنثربولوجيا   يونوين J.D.  Unwin  بعد دراسته للعلاقة بين العادات الجنسية و مستقبل المجتمعات قد خلص إلى أنه :

    No society or culture can prevent decline and eventual

    eclipse once it has abandoned itself to sexual license

    ” ما من مجتمعٍ أو حضارة يمكن أن يحول دون انحطاطه و سقوطه النهائي الذين سيقعان لا محالة بمجرد أن يسمح بالفجور الجنسي .”

    المصدر :

    Sex and Culture, Oxford  University  Press,  1934

    لقد وجد أنوين بأن العفة في مرحلة ما قبل الزواج و العفة المرافقة للزواج هي أكبر مصدرٍ للطاقة و الإبداع.

    أوردت صحيفة التايمز :

    Gay  activists  were  demanding,  even

    then, that public  school  sex  education  courses  taught by  gays should

    present homosexuality as a healthy alternative, with, for example, gay

    love stories available in the school libraries (Time, September 8, 1975

    ” إن الناشطون المثليين كثيرو المطالب بالرغم من أن أشخاصاً مثليين يقومون بتدريس مقررات الثقافة الجنسية في المدارس العامة و هؤلاء يقدمون المثلية الجنسية كبديلٍ صحي , مدعمين , على سبيل المثال, بقصص حبٍ مثلية تملأ المكتبات المدرسية.”

    But the scientific data which are accumulating make it appear that, if

    circumstances had been propitious, most  individuals might have be-

    come conditioned in any direction, even into activities which they now

    consider quite unacceptable .

    [Male Report, p.  678

    ” غير أن البيانات العلمية المتراكمة قد أظهرت بأنه إذا كانت الظروف مناسبة فمن الممكن تهيئة الأفراد للتصرف بأي اتجاه ,بما في ذلك النشاطات التي تعتبر الآن غير مقبولة .”

    و هذه هي المسألة باختصار :

    However, there  is  strong  evidence  that the  basic  ideology of sex

    education has been dominated by a handful of individuals who have the

    goal  of programming  young  minds  by  teaching  children  beliefs  and

    values far different than their parents ever envisioned.

    ” و على كل حال فإن هنالك دليللٌ واضح بأن الإيديولوجية الأساسية للثقافة الجنسية تقع تحت سيطرة ثلة من الأشخاص الذين يهدفون إلى برمجة العقول الفتية عبر تلقين الأطفال معتقداتٍ و قيم بعيدةً كل البعد عما سبق للأهل تصوره”

    •  كينزي – الجنس و الخديعة   KINSEY, SEX AND FRAUD

    Dr. Judith A.  Reisman and Edward W.  Eichel

    كتب مؤرخ الحركة المثلية و عضو منظمة SSSS  الدكتور المثلي  فيرن بولوف  Vern L. Bullough  في   تقويم  التعليم العالي Chronicle

    of Higher Education (Vol. XXXIV, November 18, 1987

    “maybe  we’re  coming  at  it  from  the  wrong  direction.

    We’ve long asked the question,  ‘Why are some people homosexual?’

    when we should actually be asking,  ‘Why are people heterosexual؟

    ” ربما أننا نتناول المسألة من الجهة الخاطئة فإننا كنا طويلاً نطرح السؤال : لم بعض الناس مثليين ؟ بينما كان يتوجب علينا فعلياً أن نسأل : لم الناس ليسوا مثليين؟

    خلال المؤتمر الدولي للمثلية الجنسية الذي عقد في  هولندا في العام 1987 أكد الدكتور المثلي فيرن بولوف  Vern L. Bullough  بأنه يتوجب على المثليين ( الشاذين جنسياً) أن يتحكموا بالأبحاث المتعلقة بالمثلية ( الشذوذ الجنسي )  .

    “Gay people have to set the terms of research into Homosexuality

    ثم أردف قائلاً:

    “Politics and science go hand in hand.

    In the  end  it is  Gay  activism  which  determines  what researchers  say about Gay people”

    ” إن السياسة و العلم يمشيان يداً بيد , و في نهاية الأمر فإن نفوذ الحركات المثلية هو الذي يحدد ما الذي سيقوله الباحثون عن الأشخاص المثليين ( الشاذين جنسياً).

    Washington  Blade, December  1987,  p.  19

    وفي مقالةٍ ثانية بعنوان ” الحركة المثلية و حقوق الأطفال ” “The  Gay  Movement  and  the  Rights  of Children  الذي نشر في صحيفة  القضايا الاجتماعية Journal  of Social  Issues  –  vol.  34(2),  1978  كتب  ستيفن سكولتز Stephen J.  Schultz:

    “social  systems  must  support  and  facilitate  the

    development of a gay identity and life style, by informing children about

    the existence of gay-identified adults and their life styles, by providing

    positive gay role models, and by allowing the opportunity for exploring

    gay feelings and life styles.,,

    ” يتوجب على الأنظمة الاجتماعية أن  تدعم و تسهل تطور الهوية المثلية و أسلوب الحياة المثلي عن طريق إعلام الأطفال بوجود بالغين ذوي هوية مثلية و تعريفهم  بأسلوب حياتهم عن طريق تقديم نماذج مثلية إيجابية و عن طريق تقديم فرصة ( لتلامذة المدارس) لاكتشاف الأحاسيس المثلية و أساليب الحياة المثلية.”

    و لدينا مثلاً  برنامج  ” ما الذي يحدث”  What’s  Happening    للتربية الجنسية  الذي قام بإعداده  برنامج تخطيط الأسرة في  جامعة   إيموري  Emory University Family Planning Program و الذي تم إعداده في العام 1984  وهو مخصصٌ لفتيانٍ تتراوح أعمارهم بين 14    و  18  عام   و على سبيل المثال لا الحصر فقد جاء في هذا الكتاب ما يلي:

    “Experts do agree  …

    that homosexuality and heterosexuality are not ‘either/or’ choices.  It is

    a matter of degree.  Many  of us,  when  you stop  to think about it,  are

    ‘bisexual’-we  find  people  of both  sexes  attractive.”  …

    “Attraction  to  both sexes  seems natural.  But as  we  grow  up,  we  are

    taught that we are supposed to be turned on only by  the opposite sex”

    ” يتفق الخبراء على أن المثلية الجنسية و الغيرية الجنسية هي ليست خياراتٌ تتعلق بإما هذا أو ذاك , بل إنها مسألة درجات , فالكثيرين منا , عندما نتوقف عن التفكير في المسألة(بشكلٍ واعي, هم في الحقيقة ثنائيو الميول الجنسية , لأننا نجد أشخاصاً من كلا الجنسين فاتنون .

    إن الانجذاب نحو كلا الجنسين يبدو طبيعياً , و لكننا عندما نكبر يتم تلقيننا بأنه يتوجب علينا أن ننجذب فقط نحو الجنس الآخر.”

    بالطبع فإن الإعجاب بشخصٍ وسيم هو مسألة و ممارسة اللواطة معه هو مسألةٌ مختلفة تماماً و لكنها سياسة خلط الأوراق …

    كتاب  ” حول ميولك الجنسية ” About Your Sexuality :

    يتضمن منهاج التربية الجنسية هذا عرض أفلامٍ جنسية مثلية و سحاقية أمام الأطفال و المراهقين.

    مغتصب الأطفال  دكتور  ليستير كيركيندال Dr. Lester Kirkendall  و هو أحد مقرري سياسات التربية الجنسية أعلن عن رغبته في أن يتم تدريس الجنس بين الأجيال cross-generational sex ( ممارسة البالغين للجنس مع الأطفال ) كموضوعٍ شرعي في المدارس

    SIECUS  Report, p. 3 – March,- 1984  المصدر :

    المثلي ديريك كالديروود Deryck Calderwood  مؤلف كتاب ” حول ميولك الجنسية ” About Your Sexuality طور برنامجاً للتربية الجنسية في جامعة نيويورك   و قد ركز في برنامجه ذاك على  مسألة   رهاب المثلية  homophobia  و ما دعاه بانحياز المجتمع ضد المثلية و قد تضمن ها البرنامج استقصاءً عن التاريخ الجنسي للطلاب و ما دعي كذلك   بحلقة الجسد العاري الدراسية   nude  body  workshop  و تتضمن هذه الورشة قيام الطلاب العراة من الجنس نفسه باكتشاف أعضاء بعضهم البعض التناسلية , و هذا كله كان يتم تحت ادعاءٍ كاذب بأن برنامج التربية الجنسية هذا يهدف إلى تهيئة الطلاب لحياةٍ زوجية سعيدة …

    البروفيسور المثلي (الشاذ جنسياً ) كينيث جورج Kenneth  George تم تعيينه رثيساً لبرنامج التثقيف الجنسي الإنساني Program Human  Sexuality  Education في جامعة  بينسلفانيا .

    كتبت الدكتورة الشاذة ماري كالديرون Mary  Calderone :

    “I … have a question that is … almost the reverse of what we’ve been

    talking  about.  What  do  we  know  about  situations  in  which  young

    children and older people, stronger people, have had a sexual relation-ship of one kind or another that has been pleasant, and the child feels

    good  about it because  it’s warm and seductive 

    , and tender?”

      “If the child really enjoys this,  it  may

    be the only time the child ever gets a loving touch.”

    1985  “Quad S” – Mary  Calderone

    “  لدي سؤالٌ وهو مختلفٌ لما نقوله وهو ما الذي نعرفه عن الوضع الذي يقيم فيه أطفالٌ صغار مع أشخاصٌ كبار أكثر قوة علاقةً جنسيةً من نوعٍ أو آخر وهي علاقةٌ ممتعة يشعر الطفل بالرضى عنها لأنه ( أي البالغ الذي يغتصب الطفل) دافئُ و مغوي و حنون ؟

    و إذا استمتع الطفل فعلياً بذلك فإنها قد تكون المرة الأولى التي تلقى فيها الطفل لمسةً محبة في حياته.

    ترى هل كانت دكتورة ماري كالديرون تستمتع عندما كان والدها أو جدها يقومان باغتصابها حتى تكتب هذا الكلام؟

     ماري كالديرون Mary  Calderone  التي كتبت الكلام المريض السابق هي الرئيس الأسبق لمنظمة  سيكوس SIECUS السيئة السمعة التي تتولى رسم سياسات التربية الجنسية ليس في الولايات المتحدة و حسب بل في العالم كذلك .

    تعتبر دكتورة ماري كالديرون شريك ليستر كيركيندال Lester Kirkendall  في تأسيس منظمة سيكوس SIECUS السيئة السمعة.

    لقد أوردت الاقتباس السابق لأري القارئ بأن منظمة  SIECUS السيئة السمعة التي تتولى رسم سياسات التربية الجنسية في المدارس و وسائل الإعلام لا تقوم بترويج الممارسات الجنسية الشاذة و حسب بل إنها تدعو بشكلٍ خبيثٍ و خفي لتشريع اغتصاب الأطفال…

    في العام 1970  نشرت منظمة سيكوس SIECUS  دليلاً بعنوان  اللقاءات الجنسية بين البالغين و الأطفال   No.  11 Sexual  Encounters Between Adults and Children و في هذا الدليل يصف كاتبيه   جون جاغنون John Gagnon  و وليم سيمون William Simon

    نتائج الاتصالات الجنسية بين البالغين و الأطفال مستخدمين المصطلحات ذاتها التي  كان كيينزي يستخدمها :

    All  individuals involved in the drama  of

    can  be  scarred  by  it,  but  except  in  rare  instances  where  violence  is

    involved,  the  scarring  is  more  likely  to  come  from  various  adult

    reactions to the event itself

     (p.23).

    ” إن جميع الأشخاص المتورطين في هذه المأساة يمكن أن يصابوا بالهلع بسببها , و لكن باستثناء بعض الحالات النادرة التي تتضمن العنف فإن الاحتمال الأكبر هو أن يكون مصدر ذلك الهلع هو ردة فعل الراشدين على ذلك الأمر .”

    ( أي أن سبب المشكلة هو ردة فعل الراشدين عندما يعلمون بأن الطفل يتعرض للاغتصاب و ليس الاغتصاب نفسه)…

    إن العلاقة بين معهد كينزي  و بين منظمة سيكوس SIECUS التي تتولى رسم سياسات التربية الجنسية في المدارس و وسائل الإعلام هي علاقةٌ عضوية و قد عبرت  ماري كاليدرون Mary  Calderone بوصفها الرئيس الأسبق لهذه المنظمة عن هذه العلاقة معلنةً بأن هدف منظمة   سيكوس يتمثل في ترجمة فلسفة كينزي إلى سياساتٍ جنسية تربوية و الترويج لتلك السياسات الجنسية التربوية…

    ثم لنتأمل هذا الكلام الذي هو خطيرٌ بقدر ما هو قذر :

    في  مقالهما الذي يحمل عنوان ” التثقيف الجنسي في المستقبل” “Sex Education in the Future,”  الذي نشر في صحيفة العلاج و التثقيف الجنسي  Journal of Sex Education and Therapy  (Spring/Summer 1985) , توقع  ليستر كيركيندال Lester Kirkendall  و دكتور  روجار ليبي Dr.  Roger  Libby  من جامعة ماسشوسيتيس و مؤسسي صحيفة أسلوب الحياة البديل Alternative Lifestyles  ما يلي , و هذا التوقع يفضح إحدى النوايا الخفية القذرة للعاملين في مجال التربية الجنسية :

    إن التربية الجنسية في المستقبل

    “will probe sexual expression … with same-sex

    [partners]” and “even across … generational lines.” …

    with  a  diminished  sense  of  guilt  … these  patterns  will  become

    legitimate” and “[t]he emphasis on … normality and abnormality will

    be much diminished with these future trends.

    ” سوف تتضمن استكشاف الأحاسيس الجنسية مع شركاء من الجنس نفسه بل إنها ستتضمن كذلك استكشاف الأحاسيس الجنسية بين الأجيال المختلفة ( اغتصاب الأطفال) …مع قدرٍ ضئيل من الشعور بالذنب … إن هذه الأنماط ( من أنماط التربية الجنسية و السلوك الجنسي القائمين على اغتصاب الأطفال) ستصبح أنماطاً شرعية , كما أن التشديد على ما هو طبيعي و ما هو غير طبيعي سيتضاءل كثيراً في هذه التوجهات المستقبلية .”

    إن المخطط السابق الذي يتعلق بأهداف و سياسات التربية الجنسية العالمية في المدارس يتطابق بشكلٍ كلي مع أهداف رابطة الرجال محبي الصبيان في أمريكا الشمالية North  American Man/Boy Love Association(NAMBLA   و التي تتمثل في  (تحرير ) الأطفال و المراهقين بحيث يكون للأطفال :

    “must

    have the unhindered right to have sex with members of any age of the

    same or opposite sex  … :’

    “  يجب أن يكون لهم ( أي الأطفال) حقٌ غير مقيدٍ بأن يمارسوا الجنس مع أشخاص من أي عمر من نفس الجنس أو من الجنس الآخر.”

    و هذا هو بيت القصيد , و هذا هو أحد الأهداف الخفية للتربية الجنسية في المدارس و علينا هنا الانتباه مثلاً إلى أن أول حاجزٍ تكسره التربية الجنسية بين طفلٍ و شخصٍ بالغ هو الحاجز الأخلاقي الافتراضي بين التلميذ و مدرس التربية الجنسية هذا الحاجز الذي لا بد أن يكسر عندما يحدث مدرس التربية الجنسية التلاميذ عن الجنس …

    و و فقاً لتقارير نشرتها صحيفة التايم Time magazine  فإن هنالك الكثير من الأشخاص المؤثرين في رسم سياسات التربية الجنسية المدرسية و الإعلامية ممن يدعون بشكلٍ صريح

    إلى أن العلاقة الجنسية بين البالغين و الأطفال غير مؤذية , و على سبيل المثال لا الحصر مغتصب الأطفال  لاري كونستانتين  Larry Constantine  من جامعة توفتس Tufts  University  الذي كتب بالحرف الواحد:

    “Children really are a disenfranchised minority.  They should have the

    right to express themselves sexually, which means that they may or may

    not  have  contact  with  people  older than  themselves.”

    “   الأطفال هم حقاً أقليةً محرومةً من التصويت , و لذلك يتوجب أن يكون لديهم الحق بأن يعبروا عن أنفسهم بشكلٍ جنسي و هذا يعني بأنه يمكن لهم أن يقيموا علاقاتٍ (جنسية) مع أشخاصٍ أكبر منهم .”

    و هو بالضبط رأي   ديفيد دورستاد  مؤسس منظمة الرجال الذين لديهم ميلٌ جنسي نحو  الصبيان في أمريكا الشمالية NAMBLA   الذي كتب :

    “Man-boy  love  relationships are … a  happy  feature  of the

    rebellion  of  youth,  and  of  its  irrepressible  search  for  self-

    discovery …. [M]ost of us, given the opportunity and the assurance of  .

    safety,  would  no  doubt  choose  to  share  our  sexuality  with  someone

    under the age of consent”

    ” إن علاقة العشق بين الرجل و الصبي تمثل تمرد الشباب و سعيه الذي لا يمكن كبحه لاكتشاف الذات … و في الحقيقة فإن معظمنا لو منح الفرصة و تأكيدات الأمان و السلامة فإنه بلا شك سيختار أن يشارك ميوله الجنسية مع شخصٍ دون السن القانوني .”

    كتب مغتصب الأطفال المختص النفسي في هارفارد   دوغلاس باويل Douglas  Powell:

    “I

    have  not seen anyone  harmed  by  this  [adult-child sexual  contact]  so

    long as it occurs in a relationship with somebody who really cares about

    the Child” (Time, April  14, 1980 and September 7,1981

    ” لم يسبق لي رؤية أي أحدٍ تعرض للأذى نتيجة هذا الأمر( أي الاتصال الجنسي بين البالغ و الطفل) طالما أن تلك العلاقة يقيمها شخصٌ يهتم فعلياً بأمر الطفل .”

    و هاهو مغتصب الأطفال دكتور ثيو ساندفورت Dr. Theo Sandfort من قسم الدراسات المثلية و السحاقية في جامعة Utrecht  يؤلف كتاباً في العام 1982 بعنوان  ” المظهر الجنسي للعلاقات الجنسية مع الأطفال ” The Sexual Aspect of Paedophile Relations

    و هذا الكتاب بلغ حداً من الوقاحة و الخسة درجةً حدت بالسلطات الأمريكية إلى منع تداوله في الولايات المتحدة.

    القانوني و المشرع الهولندي مغتصب الأطفال   إدوارد برونغيرسما  Edward Brongersma

    كان يتحدث عن  أن إقامة علاقاتٍ جنسية مع الأطفال هو أمرٌ مفيدٌ لهم .

    لقد كان  برونغيرسما يؤكد دائماً بأن مسألة تشريع ممارسة الجنس مع الأطفال ليست إلا مسألة وقت , كما أنه أنشأ مؤسسة دكتور إدوارد برونغيرسما Dr. Edward Brongersma Foundation  و التي كان الهدف من تأسيسها :

    “to advance scientific research into the development of the sexual lives of children … with special emphasis upon the

    phenomenon of erotic  and  sexual  relationships  between children  and

    adults …. “

    ” السير بالأبحاث المتعلقة بتطور الحياة الجنسية للأطفال قدماً , مع تشديدٍ خاص على الظاهرة الشهوانية و العلاقات الجنسية بين الأطفال و الراشدين.”

    و من الواضح  بأن  مغتصب الأطفال دكتور برونغيرسما  قد كرس جزءاً كبيراً من حياته السياسية لإصلاح القوانين الجنسية في محاولةٍ منه لتشريع ممارسة الجنس مع الأطفال.

    مغتصب الأطفال دكتور برونغيرسما هو مؤلف كتاب  صبية محبين Loving  Boys .

    كان مغتصب الأطفال دكتور برونغيرسما عضواً في البرلمان الهولندي وقد تم إلقاء القبض عليه و محاكمته في العام 1950 و تمت إدانته بجريمة ممارسة الجنس مع صبي في السادسة عشرة من عمره و تم الحكم عليه لمدة إحدى عشر شهراً قضاها في السجن.

    في العام  1975  منحت الملكة مغتصب الأطفال هذا لقب   فارس من رتبة الأسد الهولندي  Knight of the Order of the Dutch Lion.

    و في العام 1980  نشرت الصحيفة الجنائية البريطانية British  Journal  of Criminology

    مقالةً بعنوان ” معنى الفحش  بالنظر إلى الاساءات الأخلاقية للأطفال  ” The Meaning of ‘Indecency’  with Respect to Moral Offences Involving Children.

    (British Journal of Criminology 20:20,  1980)

    و في هذه المقالة يؤكد مغتصب الأطفال الدكتور   برونغيرسما  بأنه و باعتباره عضواً في البرلمان الهولندي  بأن وزارة العدل الهولندية و بناءً على إلحاحاته المتكررة قد أعلنت في العام

    1977  بأن الأولوية ستعطى لمراجعة القوانين المتعلقة  بقلة الاحتشام  مع الأطفال indecency  with children .

    لقد كان  مغتصب الأطفال الدكتور  برونغيرسما   يدعو لتعديل قوانين العقوبات المتعلقة بجرائم اغتصاب الأطفال قائلاً بأنه :

    “contacts  which  are  … freely

    consented to by … the child … should not be forbidden by law.” 

    p.  21

    ”  يتوجب أن لا يحرم القانون الاتصالات الجنسية التي تتم برضا الطفل “

    و أنه يتوجب على القانون أن يحمي مغتصب الأطفال الذي قام الطفل باختياره و إغوائه …

    “solicited by the child”

    التربية الجنسية في المدارس و وسائل الإعلام و برمجة الأطفال على الشذوذ الجنسي

    GAY  PROGRAMMING  FOR  CHILDREN

    هذه لائحة مختصرة ببعض السياسات المتعلقة بالتربية الجنسية في مدارس مانهاتن الثانوية :

    Homosexuals should not be blamed for the spread of AIDS.

    · Infants infected with AIDS should not be referred to as “innocent”

    children as that implies that somebody is guilty.

    •  Teachers should not be squeamish about using explicit terms to

    describe gay sexual behaviors.

    •  Stress safe-sex behaviors.  Don’t make an issue about the number

    of sex partners.

    Teachers should stress to children that they should take a civic

    stand on issues to protect the civil rights of homosexuals.

    يتوجب عدم لوم المثليين على انتشار الإيدز.

    يتوجب عدم الإشارة إلى الأطفال الرضع المصابين بالإيدز بتعبير ” الأطفال الأبرياء” لأن ذلك يعني ضمنياً بأن هنالك شخصٌ ما مذنب.

    على المدرسين أن لا يتحرجوا من استخدام كلماتٍ مثيرة جنسياً (فاضحة) في وصف سلوك المثليين الجنسي ( و ذلك لتحريض المراهقين على ممارسة الشذوذ الجنسي).

    قم بالتشديد على تدابير الجنس الآمن – لا تجعل من عدد الشركاء الجنسيين مسألةً ذات شأن.

    على المدرسين أن يحرضوا الأطفال على التظاهر المدني بهدف صون الحقوق المدنية للمثليين.

    كتب مؤرخ الحركة المثلية   دينيس ألتمان  Dennis Altman  في كتابه ” تحويل أمريكا لكيانٍ مثلي The  Homosexualization  of America 1982(Beacon press):

    The greatest single victory of the gay movement over the past decade

    has  been  to  shift  the  debate  from  behavior to  identity,  thus forcing

    opponents into a position where they can be seen as attacking the civil

    rights  of homosexual  citizens  rather  than  attacking  specific  and 

    antisocial behavior [p.  9

    ” إن أكبر إنجازٍ حققته الحركة المثلية في العقد الماضي تمثل في نقل النقاش ليتحول من مسألة سلوك إلى مسألة هوية و بذلك فقد تم إرغام المعارضين على الظهور بمظهر من يحاولون حرمان المواطنين المثليين من حقوقهم المدنية بدلاً من أن تتم رؤية أولئك المعارضين كمناهضين لسلوكٍ معينٍ معادي للمجتمع ( سلوك المثليين ) .

    بالرغم من زعم  نشطاء الحركة المثلية بأنه من المستحيل تغيير التوجهات الجنسية sexual orientation  لأي شخص و بالرغم مما يطالعنا به الإعلام عن اكتشافاتٍ مزعومة لمورثاتٍ للمثلية و مورثاتٍ لاغتصاب الأطفال و مورثاتٍ للكذب فإنهم يعلمون قبل غيرهم مدى كذب تلك الادعاءات فهم يحرصون على رسم سياسات التربية الجنسية المدرسية في العالم قدر حرصهم على الإمساك بزمام الأمور في المؤسسات التي تتولى إعداد مقررات التربية الجنسية قدر حرصهم على الزج بمغتصبي الأطفال و المثليين و أبناء العائلات التي اشتهرت بامتهان  القوادة و البغاء و العائلات المنحلة أخلاقياً ليكونوا مدرسي تربية جنسية ليسمموا عقول الأطفال في المدارس الابتدائية و الاعدادية.

    و هذا كله يتم بناءً على نظريات  ألفريد كينزي :

    that might explain why gays are so unrelenting in their effort

    to  influence  the  content  and  ideology  of sex  education  for  children.

    KINSEY, SEX AND FRAUD- Dr. Judith A.  Reisman and Edward W.  Eiche

    ” و ذلك يمكن أن يفسر سبب عزم المثليين الذي لا يلين على التأثير على محتوى و إيديولوجية التثقيف الجنسي للأطفال .”

    من كتاب  : كينزي – الجنس و الخداع .

    ذلك أن كينزي كان يرى بأن الغيرية الجنسية heterosexuality هي نتيجة ضغوطات المجتمع و الضغوطات الثقافية على الفرد و لذلك فإن :

    A hidden gay agenda in sex education would

    reach boys and girls before they are affected by societal “restraints” and

    rescue them from the supposedly pathologic norms of exclusive male-

    female relating.

    Could  this  be  the  rationale  behind  the  effort  by  special  interest

    groups  to  eliminate  non-gay  concepts  like  “marriage,”  “monogamy,”

    the “nuclear family”  and “normality” from  the sex education curricula

    for public schools?

    KINSEY, SEX AND FRAUD- Dr. Judith A.  Reisman and Edward W.  Eiche

    ” إن الأجندة الخفية للحركة المثلية  في التثقيف الجنسي تتمثل في الوصول للصبيان و البنات قبل أن يتأثروا بالروادع الاجتماعية و إنقاذهم من السلوك المرضي القائم على أن تكون العلاقة مقتصرة على فردين من جنسين متباينين .”

    فهل يمكن أن يكون ذلك سبب سعي مجموعاتٍ ذات اهتماماتٍ خاصة لحذف المفاهيم غير المثلية مثل  مفهوم الزواج و الاقتصار على شريكٍ واحد و اعتبار العائلة بمثابة الوحدة المكونة للمجتمع و حذف مفهوم  الحالة السوية من مناهج الثقافة الجنسية المعدة للمدارس العمومية ؟

    ( المصدر السابق ذاته)

    إن دروس التربية الجنسية المدرسية تتضمن الكثير من التطبيقات و التمارين و الملحقات الفلمية التي بلغت حداً لا يمكن تخيله من الوقاحة و على سبيل المثال لا الحصر فإن ما يدعى  بحلقة الجسد العاري الدراسية   “nude body workshop” تتضمن قيام طلاباً من نفس الجنس  بتأمل أعضاء بعضهم البعض التناسلية ثم القيام بلمس أعضاء بعضهم البعض و العبث بها وهم معصوبو العينين مع محاولة التعرف على بعضهم البعض من خلال ملمس أعضائهم التناسلية ( و بالطبع فإن مدرس التربية الجنسية لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يحدث أمامه بل إنه سيشارك في الامساك بزمام الأمور ) , و في ورشة الجسد العاري ذاتها فإن الطلاب يؤمرون بالقيام بإجراء اختبار البروستات prostate  exams  لبعضهم البعض عن طريق إدخال الإصبع في فتحة الشرج , و بالطبع فإن مدرس التربية الجنسية لن يقف هنا  كذلك مكتوف الأيدي , فهل علمتم السر وراء تهافت مغتصبي الأطفال و المثليين و أبناء العائلات المنحرفة على امتهان تدريس التربية الجنسية؟

    إن ورشة الجسد العاري السابقة الذكر هي من التطبيقات الغير معلنة  التي يقوم بها مدرسو التربية الجنسية في غرف الصف و هذه التطبيقات و التمارين تكون ملحقة بمقررات التربية الجنسية دون أن يتم ذكرها في كتب التربية الجنسية التي توزع على الطلاب, و على سبيل المثال لا الحصر فإن الممارسات التي تقدم ذكرها ملحقة بمقرر

    الميل الجنسي عند الإنسان Human  Sexuality لمؤلفه المنحرف جنسياً و مغتصب الأطفال الدكتور ديريك كالديروود Dr.  Deryck Calderwood   .

    و هذه شهادة   إدوارد إيريكل  Edward  E.  Eichel  التي تؤكد  ما تقدم ذكره بخصوص   حلقة الجسد العاري الدراسية قائلاً:

    “The workshop required students of the same gender to engage in

    physical exploration of each other’s genitals,”

    ” إن  هذه  الحلقة الدراسية تستدعي أن يقوم طلابٌ من الجنس نفسه باكتشاف أعضاء بعضهم البعض التناسلية عن طريق اللمس.”

    و إدوارد إيكل Edward  E.  Eichel  أحد الطلاب الذين أتموا برنامج درجة الماجستير في التوجهات الجنسية التابع لجامعة نيويورك NYU  human  sexuality master’s program في العام 1984 بعد مشاركته في حلقة الجسد العاري الدراسية التي تعتبر بمثابة جزءٍ عملي مكمل أو حلقة بحث  صيفية ملحقة بالبرنامج الدراسي وذلك في العام 1983  في ماستريخت Maastricht  بهولندا.

    إن الفيديوهات الملحقة ببرنامج  كالديروود Calderwood   للثقافة الجنسية تتضمن فيديو لشابٍ يقوم بتفحص البرستات لديه عن طريق إدخال إصبعه في شرجه  , قهل هذا هو ما يبشرنا به من يدعون لإدراج التربية الجنسية في مدارسنا : أن نعلم التلاميذ كيف يدخلوا أصابعهم في شرجهم ؟

    و مع ذلك كله فعندما تم افتضاح أمر جلسات الجسد العاري تلك لم يجد القائمون على برنامج التثقيف الجنسي أمامهم إلا اتباع سياسة الإنكار.

    إن على الأهل الانتباه جيداً في مسألة التربية الجنسية إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على هو موجودً في المقررات الدراسية التي توزع على الطلاب فالمصيبة تكمن في ملحقات تلك المقررات التي تعرض على التلاميذ في المدارس من أفلام و صور جنسية دون علم الأهل و ما يقوله مدرسو التربية الجنسية للتلاميذ , بل و ما يفعلونه لهم في غرف الصف…

    و يتابع  إيكيل Eichel  الطالب السابق في برنامج كالديروود قائلاً بأن برنامج جامعة نيويورك للثقافة الجنسية قد تم إعداده :

    “with a concentration on the issue of homophobia, emphasizing the societal biases against homosexuality.”

    ” مع التركيز على مسألة   ” رهاب المثلية”  بالتأكيد على قضية الإنحياز الاجتماعي ضد المثلية (الشذوذ الجنسي) .”

    و نجد هذا التأكيد  على مسألة ” رهاب المثلية ” homophobia  في برامج تثقيفٍ جنسي كثيرة تنال الدعم و المباركة الأوروبية  و الأمريكية مثل برنامج ” عناية متبادلة, مشاركة متبادلة “

    Mutual  Caring,Mutual Sharing  و هذا البرنامج يعرف  رهاب المثلية ” homophobia  بأنه :

    “the fear and hatred of gays and lesbians”

    ” الخوف و كراهية المثليين و السحاقيات .”

    كما أعد كالديروود Calderwood  برنامج تثقيفً جنسي لتلامذة المدارس دعي بتسمية 

    ” حول ميولك الجنسية ” “About Your Sexuality.” الذي تم إعداده في أواخر العام 1960

    و تم تنقيح هذا البرنامج أربع مرات .

    إن إصدار العام 1983 من برنامج ” حول ميولك الجنسية ” “About  Your  Sexuality” 

    يتضمن عرض شرائح على التلاميذ في المدارس تتضمن لقطاتٍ جنسية غيرية و مثلية  فاضحة و المصيبة أن هذا البرنامج مخصص للعرض على الأطفال ابتداءً من الصف الخامس الابتدائي وصولاً إلى المرحلة الإعدادية.

    لقد وصف  كالديروود Calderwood  إصدار العام 1983 بأنه محاولة للتعبير عن فلسفة هذا البرنامج الخفية وهي :

    That the experience of making love is important-not the choice of partners.

    .

    ” إن المهم هو تجربة ممارسة الجنس و ليس ماهية الشريك الجنسي . ( سواءً أان ذكراً أو أنثى).

    و في مقدمة إصدار العام 1983 كتب  كالديروود Calderwood:

    “The  consideration  of all  styles  of lovemaking  within  one  unit,

    rather than separating out homosexual and bisexual forms, is  likely to

    be as confronting and unacceptable to some as the original visuals were

    at first.  The format demonstrates the spirit of acceptance that we wished

    to present right from the start ….

    ” إن اعتبار جميع أشكال الجنس ضمن سياقٍ واحد و عدم القيام باستبعاد الشذوذ الجنسي و ازدواجية الميول الجنسية من المحتمل أن يقابلا بالمواجهة و عدم القبول من قبل البعض , كما تستدعي الرؤى الأصلية في البداية .

    إن هذا النمط يوضح روح القبول التي نسعى لتقديمها منذ البداية .

    و يتابع كالديروود :

    ”  is  more  strongly  aligned  against  sexism  and

    homophobia and more supportive of the ability of young people to make

    well-informed  decisions  about  their  affectional  and  sexual  relation-ships,”

    ” إن )  هذا البرنامج ) هو بمثابة اصطفافٍ ضد معاداة أحد الجنسين و ضد رهاب المثلية , كما أنه يقدم دعماً كبيراً لصغار السن حتى يتخذوا قرارهم الواعي المتعلق  بميلهم و علاقاتهم الجنسية.”

    أي أن هذا البرنامج يمكن الطلاب من أن يقرروا ما إذا كانوا يرغبون في أن يصبحوا مثليين أو مزدوجي الميول الجنسية أو غيريين …

    برنامج التثقيف الجنسي هذا هو من إعداد  ديريك كالديروود   Deryck  Calderwood  و هذا البرنامج معد للأطفال  المراهقين و قد لاقى برنامج التربية الجنسية هذا احتجاجاتٍ واسعة من قبل ذوي التلاميذ كما ذكرت صفيحة  زا نيويورك سيتي تريبيون the New York  City  Tribune  في مقالتها المعنونة :

    A Church-Backed Sex-Ed Program Stirs Furor Among Parents, Clergy

    برنامج تثقيفٍ جنسي تدعمه الكنيسة يثير حنق  الآباء.

    Chris Corcoran, New York City Tribune, July 18,  1988

    و قد جاء في تلك المقالة :

    A  church-founded  sex  education  curriculum  entitled About Your

    Sexuality  is  at the center of a storm of controversy roused by  parents

    and clergy who claim that the syllabus contains outright pornography

    that encourages sexual permissiveness and experimentation.

    أثار منهاج تثقيفٍ جنسي تموله الكنيسة يدعى ” حول ميولك الجنسية” موجة استياءٍ عارمة بين الآباء و رجال الدين الذين ادعوا بأن هذا المنهاج الدراسي يتضمن مواد خلاعية فاضحة تشجع على الإباحية الجنسية و التجريب الجنسي.

    written by

    the late Deryck Calderwood, who was one of the first sex educators and

    who believed in the moral legitimacy of all aspects of free sex, the film

    strip and  audio cassette program  is  designed  for  children as young  as

    12.

    كاتب منهاج التثقيف الجنسي هذا هو   ديريك كالديروود  الذي كان من أوائل المثقفين الجنسيين وهو يؤمن بضرورة  التشريع الأخلافي لجميع مظاهر الجنس الحر .

    إن الشرائح الفلمية و التسجيلات الصوتية مصممة لأطفال صغار لا يتجاوزون 12 سنة.

    Among other things, youngsters viewing the film strip are exposed

    to  graphic  color  pictures of male  actors  engaging  in  anal  intercourse

    and  oral  sex,  lesbian  sex  scenes  and  a  male  transvestite  preparing

    himself in his female attire.

    ” و من بين الأشياء الأخرى فإن الأطفال الصغار يشاهدون شرائح فلمية تتضمن صوراً ملونة لممثلين ذكور يمارسون مع بعضهم البعض الجنس الشرجي و الجنس الفموي , كما تتضمن مشاهد للممارسة الجنسية السحاقية و مشاهد لشخصٍ ذكر متشبهٍ بالنساء.”

    و تتابع تلك الصحيفة :

    parents,  who  condemn  it  as  a  deceptive  attempt  to  promote

    homosexuality.

    ” إن الأباء الذين يدينونه ( أي برنامج التثقيف الجنسي) إنما يفعلون ذلك باعتباره محاولةً خادعة لنشر المثلية ( الشذوذ الجنسي).

    و نتابع الاقتباس من الصحيفة ذاتها:

    Calderwood,  who  died  in  1986  at  age  63,  was  a  disciple  of sex

    pioneer Alfred Kinsey and believed, with Kinsey, that no type of sexual

    behavior is  abnormal  or pathological.  He  crafted the  ideology  of the

    NYU program, which has been called by one former student, Edward

    W. Eichel, a gay studies program for heterosexuals.”

    ” إن كالديروود  الذي مات في العام 1986  بعمر 63  عام كان تلميذاً للرائد الجنسي ألفريد كينزي و كان يؤمن بأنه ليس هنالك شكلٌ عير طبيعي  أو مرضي للسلوك الجنسي ( بما في ذلك اغتصاب الأطفال ) .

    لقد صاغ كالديروود إيديولوجية يرنامج جامعة نيويورك ( للتثقيف الجنسي) و هو البرنامج الذي دعاه أحد التلاميذ السابقين و هو  دبليو.إيكيل بأنه عبارة عن دراساتٍ مثلية معدة للتلاميذ الغيريين.”

    But critics of the program say a conscious effort is made by program

    directors to  withhold from  parents the more sexually graphic  pictures

    when  parents  do  agree  to  go  through  the  time-consuming  process  of

    screening the material for their children.  Furthermore, there is a recur-

    ring chorus in the curriculum’s text that directs adolescent participants

    not to  share  what goes  on  in  the  program with their parents or people

    outside of the group.

    ” غير أن نقاد هذا البرنامج قالوا بأن هنالك جهدٌ واعي قام به مدراء هذا البرنامج لإخفاء الكثير من الصور الجنسية عن الأهل و ذلك عندما وافق الأهل على حضور الجلسة المستهلكة للوقت لمشاهدة المواد التي ستعرض على أطفالهم .

    و الأكثر من ذلك إن هنالك جوقة في نصوص برنامج التثقيف الجنسي التي توجه المراهقين المشاركين في هذا البرنامج على أن لا يطلعوا أهلهم أو الأشخاص غير المشاركين في البرنامج على ما يجري ضمن جلسات برنامج التثقيف الجنسي  هذا .”

    Navias confirmed that the program forbids the children to speak to

    their  parents  about  what  is  said  by  others  in  the  groups  or  what  is

    revealed in the questionnaires. 

    .

    ” و قد أكد  نافيس  بأن هذا البرنامج يمنع الأطفال من الحديث مع ذويهم عما يقوله الآخرون في المجموعات أو الحديث عما تكشفه الاستبيانات .

    و تتابع الصحيفة حديثها حول برنامج  ” حول ميولك الجنسية” The About Your Sexuality program:

    For example,  pictures  in one filmstrip  show young  men having a

    pillow fight.  They are followed  by  pictures of soldiers embracing  in

    tears, of two men showering together, of two  men  lying naked in one

    another’s  arms  with  their  genitals  exposed  and,  finally,  engaged  in

    homosexual coupling.

    و على سبيل المثال فإن صوراً في إحدى الشرائح الفلمية تظهر شابين يتعاركان بالوسادات و يتبع ذلك صور لجنودٍ يعانقون بعضهم البعض و الدموع تسيل من أعينهم , ثم صوراً لرجلين يستحمان سوياً , ثم صوراً لرجلين يضجعان عاريين بين ذراعي بعضهما البعض بينما أعضائهما التناسلية مكشوفة ,ثم في النهاية نجد صوراً لهذين الرجلين و هما يمارسان الشذوذ الجنسي مع بعضهما البعض.

    و قد وصفت د.جوديث ريسمان كالديروود مؤلف  برنامج التربية الجنسية هذا بقولها :

    “Calderwood produced highly misleading and fraudulent information regarding the nature of human sexuality.  He was a Kinseyan and

    on that basis alone  he was beginning on  a framework of misrepresentation,”

    ” لقد طرح كالديروود معلوماتٍ شديدة التضليل متعلقةٍ بطبيعة الميول الجنسي عند البشر . لقد كان ( كالديروود) كينزياً و بناء على تلك القاعدة الكينزية وحدها وضع  قاعدة التزييف .”

    Reisman  said  that  from  a  medical  viewpoint  the  program  en-

    courages the spread of diseases.

    “Calderwood  explicitly  promotes  anal  penetration  without  condoms

    in  the filmstrips  and  states that washing well  will enable males

    and females to enjoy anal  intercourse without problems.”

    تقول ريسمان بأنه من وجهة نظرٍ طبيةٍ بحتة فإن هذا البرنامج يشجع على انتشار الأمراض( المنقولة جنسياً ) .

    ” إن كالديروود بشجع بشكلٍ صريح على ممارسة السفاد الشرجي ( ممارسة اللواطة) دون استخدام واقياتٍ ذكرية كما ظهر من خلال الشرائح الفلمية .

    إن كالديروود يؤكد بأن الاستحمام الجيد سيمكن الذكور و الإناث من الاستمتاع بممارسة اللواطة الشرجية دون التعرض لمشاكل صحية .”

    those who serve as leaders in the Calderwood curriculum are repeatedly

    reminded  to  instruct the boys and  girls that they  must  not tell  others,

    they must most particularly not tell their parents, what went on in class.

    “Our  society,”  they  are  told  again  and  again,  is  sexually  repressive,

    unenlightened, and naive, and parents who were educated before “this

    new age” just might not understand.

    ” يتم تذكير  أولئك القائمون على منهاج كالديروود للتربية الجنسية بشكلٍ متكرر بأن يلقنوا الصبيان و البنات بأن عليهم أن لا يخبروا الآخرين , و أن عليهم بشكلٍ خاص أن لا يخبروا ذويهم بما يجري في غرفة الصف .”

    يتم إخبارهم مراراً و تكراراً بأن مجتمعنا هو مجتمعٌ كابتٌ من الناحية الجنسية , كما أنه مجتمعٌ غير متنور و بسيط و أن الوالدين الذين تلقيا تعليمهما قبل  هذا العصر الجديد قد لا يفهما المسألة.”

    Indoctrinating the Children

    (Richard John Neuhaus, The Religion &  Society Report, July 1988)

    و مازال الحديث عن برنامج ” حول ميولك الجنسية” للتربية الجنسية :

    Anything that gives satisfaction

    is natural and good, the children are told.  They are shown films

    illustrating myriad positions and improbable penetrations between and

    among  people  of varied  sexes…one film has “Jeff” demonstrating the techniques

    of masturbation, including the  pleasure of consuming his own semen,

    which it is suggested the boys might want to try; and so forth.

    ” يتم إخبار الأطفال بأن أي شيءٍ يمنح الشعور بالرضا هو أمرٌ طيب.

    كما تعرض أمام الأطفال أفلامٌ تظهر ممارساتٍ جنسية بأوضاع و أشكال متنوعة ( بما فيها اللواطة ) … و في أحد الأفلام  نجد   ” جيف”  و هو يشرح تقنيات ممارسة العادة السرية بما في ذلك إظهاره لمتعته في التهام سائله المنوي في دعوة للفتيان حتى يجربوا ذلك الأمر بأنفسهم بالإضافة لأشياء أخرى.”

    إظهار السائل المنوي بأنه شيءٌ يؤكل هو أحد تقنيات مغتصبي الأطفال الذين يستمنون في أفواه الأطفال .

    The  curriculum  is  notably  enthusiastic  about  “same-sex”  experience

    and, despite the  insistence that there are no rights or wrongs,

    it  is  forceful  in  its  condemnation  of “homophobia.”  Youngsters  are

    encouraged  to  experiment  homosexually  and  are  assured-as  the

    pedophilic have been assuring little boys from time immemorial-that

    it’s  harmless  fun.  In  fact,  the  children  are  told  and  shown,

    homosexuality  is  all  around  us.  …  Anal  intercourse  is

    prominently featured, although there is no mention of AIDS, the men-

    tion  of which  might  cast  something  of a  pall  over  the  excitements

    extolled by the curriculum.

    “  إن هذا المقرر الدراسي يظهر حماسةً ملحوظة نحو التجارب الجنسية المثلية (الشاذة) و بالرغم من إصراره  على أنه ما من شيءٍ صحيحٍ أو خاطئ ( في الممارسات الجنسية) فإنه يدين بشدة  ” رهاب المثلية” .

    و هذا المقرر الدراسي يشجع الفتيان الصغار على الخوض في تجارب جنسية مثلية و يؤكد لهم – كما درج مغتصبي الأطفال على التأكيد للصبية  منذ الأزل – بأن  تلك متعةٌ غير مؤذية .

    يتم إخبار الأطفال بأن المثلية (الشذوذ الجنسي) هي من حولنا في كل مكان و يتم جعلهم يشاهدون ذلك .

    و في هذا المقرر نجد بأن السفاد الشرجي (اللواطة) أمرٌ بارز و لكن دون التطرق أبداً  للإيدز  لأن ذلك سيفسد المتعة التي يمجدها هذا المقرر الدراسي.”

    The curriculum includes a listing of twenty-one questions about the

    “range  of sexual  experience,”  including,  “Have  you  ever  had  sexual

    contact with an animal?”  The question, the only question, that is asked

    about each of these experiences is, “Was this a satisfactory experience

    for you?”  What is satisfactory is defined by whether it was or was not

    “ME.”  This is illustrated at one point by a chart which puts “ME” at the

    center,  surrounded  by  the  inhibiting  pressures  that  must  be  resisted,

    such  as  “Church,”  “Parents,”  “Society,”  etc.

    و يتضمن هذا المنهاج التربوي واحداً و عشرين سؤالاً حول مجال التجربة الجنسية بما فيها السؤال التالي : هل سبق أن مارست الجنس مع حيوان؟

    و السؤال, السؤال الوحيد الذي يطرحه المقرر حول كل تلك الأسئلة هو : هل كانت تلك التجربة مرضيةً لك؟

    و ماهو مرضي أو غير مرضي يتم تعريفه بما إذا كنت قد خضت تلك التجارب أو أنني لم أخضها بنفسي.

    و هذا الأمر يتم توضيحه من خلال مخطط يضع  الأنا  في مركز المخطط محاطاً بالضغوط الكابتة التي يتوجب القيام بمقاومتها مثل  الكنيسة  و الوالدين و المجتمع وما إلى ذلك…

    تصوروا معي , مقررٌ دراسي يتم تعليمه في المدارس يحرض الناشئة على ممارسة الفاحشة مع الحيوانات كما يقوم بتحريضهم على ذويهم و على مجتمعاتهم …

    If, for example, some children are at

    first repulsed by a film  depicting homosexual intercourse, the leader is

    to  encourage  them  to  watch  it  again  and  again  until  they  come  to

    “appreciate the beauty of the experience.

    ”  و على سبيل المثال , إذا شعر بعض الأطفال بالاشمئزاز في البداية من فلمٍ يصور الممارسة الجنسية المثلية (الشاذة) فإن على المرشد أن يقوم بتشجيعهم على مشاهدة الفلم مراراً و تكراراً حتى يقدروا جمال تلك التجربة.”

    و في  التاسع و العشرين من شهر نوفمبر من العام 1986 و فيما يختص بمقرر تثقيفٍ جنسي مدرسي معد للتدريس في مدارس نيويورك العامة وهو مقرر  حول ميولك الجنسية  About Your  Sexuality بعث رئيس الأساقفة الكاثوليك في نيويورك  جون بي هيل John P. Hale  برسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة إلى رئيس اللجنة التعليمية في نيويورك روبيرت واجنر Robert F. Wagner  جاء فيها :

    I assume that you read the new curriculum on sex education before

    you  mandated  it  on  the  Districts.  In  case  you  did  not,  I  and  several

    others thought  it  wise  to  read  the  books  which  your curriculum  suggested be made available for reading by the children

    ” أتصور بأنك قرأت المنهاج الجديد الخاص بالتثقيف الجنسي قبل قيامك بإقراره ليدرس في المقاطعة .

    و في حال أنه لم يسبق لك أن قمت بقراءته فإنني و يشاركني الرأي في ذلك آخرين أعتقد بأنه من الحكمة أن تقوم بقراءة تلك الكتب التي اقترحت وضعها بين أيادي الأطفال.”

    Since your curriculum recommends a list of

    books as resources for children as low as the seventh grade

    و بالنظر إلى أن منهاجك هذا يوصي بالرجوع إلى عدة كتبٍ كمصادر لأطفال صفار في الصف السابع ( أي تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عام ).

    At  page  263  you  cite  “Learning

    About Sex-The Contemporary Guide for Young Adults” by Gary F.

    Kelly.  Your  short  description  says  that  Mr.  Kelly’s  book  helps

    teenagers  “to  clarify  their sexual  needs  and  values.”  You’re  correct.

    Mr. Kelly says at page 2:

    I do  not  think  it possible  to  write  a book  about  sex  without  having

    many  of  my  own  values,  opinions,  and  points  of  view  showing

    through.

    ” في الصفحة 263 ذكرت بأن كتاب  تعلم الجنس  -الدليل العصري لليافعين لمؤلفه  غاري ف كيلي –  و قد ذكرت في وصفك القصير بأن كتاب  كيلي يساعد المراهقين على فهم حاجاتهم و قيمهم الجنسية و أنت محقٌ في ذلك لأن  كيلي  يقول في الصفحة الثانية :

    ” لا أعتقد بأنه من الممكن تأليف كتابٍ عن الجنس دون أن أضمن ذلك الكتاب العديد من قيمي و آرائي  و وجهات نظري .”

    الآن أنظروا إلى هذه الطامة الكبرى :

    Mr.  Kelly,

    then says at pages 70-71:

    Anal sex refers to  the insertion of the male penis into the anus of his

    partner …. Unlike the vagina, the anus does not have its own source

    of lubrication,  thus  great  gentleness  and  care  must  be  taken,  and  a

    lubricating  substance  is  often  necessary  for  insertion.  .  .  .  Again,

    however, unless there are special medical problems, when cleanliness

    and  care  are  observed,  there  are  no  special  medical  dangers  associated

    with anal sexual contact

    ” ثم يقول  السيد  كيلي   في الصفحتين 70-71  :

    يعني الجنس الشرجي  إيلاج قضيب الذكر في شرج شريكه االجنسي… و بخلاف المهبل فإن الشرج لا يمتلك مصدراً خاصاً به للترطيب و لذلك فإنه يتوجب أخذ قدرٍ كبير من العناية و اللين عند ممارسته , كما أن استخدام مادة ترطيب غالباً ما يكون امراً ضرورياً للإيلاج ..

    و ما لم يكن هنالك مشاكل صحية خاصة , فإنه عندما تتم مراعاة عاملي النظافة و الحرص فإنه لن تكون هنالك أخطارٌ صحيةٌ خاصة ترتبط بالاتصال الجنسي الشرجي…

    بدون تعليق …

    كما نقرأ كذلك في هذا الكتاب التالي:

    “Homosexuality is recognized to be a valid life-style which seems to

    be suitable for those who prefer to love and have sexual relationships

    with their own sex …. Most human beings have the potential for both

    heterosexual  and  homosexual  attraction,  and  most  of us  learn to  be

    heterosexual because our culture finds  that pattern more acceptable”

    (pp.  56, 58).

    ” تعرف المثلية الجنسية بأنها أسلوب حياةٍ صالح و يبدو مناسباً لأولئك الذين يفضلون حب و إقامة علاقاتٍ جنسية مع أفراد من جنسهم … حيث تمتلك معظم الكائنات البشرية القابلية لكلٍ من الجاذبية الغيرية و المثلية , غير أن معظمنا يتعلم أن يكون غيرياً لأن ثقافتنا ترى بأن هذا النمط أكثر قبولاً .”

    Learning About Sex:The  Contemporary  Guide for  Young  Adults,

    by Gary F. Kelly (Barron, Hauppauge, NY,  1986)

    و إليكم هذا المقتطف المفجع من كتاب ” تبديل الأجساد , تبديل الحيوات ”   : كتابٌ للراهقين عن الجنس و العلاقات  

    Changing Bodies,  Changing Lives A  Book for   .

    Teens on Sex and Relationships.

    لمؤلفه  روث بيل  Ruth  Bell – New  York,  1980 :

    “For you,  ‘exploring sex’ might mean kissing and hugging someone

    you’re attracted to … , Later, it might mean giving each other orgasms,

    or even making love ….

    “Often this kind of sexual exploring is with a friend of your own sex.

    ” بالنسبة لك فإن اكتشاف الجنس قد يتضمن  تقبيل و معانقة شخصٌ ما  أنت منجذبٌ إليه …, وفي وقتٍ لاحق فإن ذلك قد يعني أن تمنحا بعضكما البعض الرعشة الجنسية أو أن تمارسا الجنس , و غالباً ما يتم هذا الاكتشاف الجنسي مع صديقٍ من جنسك .

    المشروع 10 –  Project  10

    كان الرابع و العشرين من شهر فبراير من العام 1988 يوماً اعتيادياً في بدايته في مدرسة  سان فيرناندو San Fernando High School  غير أنه تم تأجيل امتحان التاريخ  و بدلاً من ذلك تم اقتياد طلاب الصف الحادي عشر 11  ( الذين يبلغون السادسة عشرة من أعمارهم في المتوسط) إلى المكتبة حيث بدأت مدرسة التربية الجنسية , المدرسة السحاقية a lesbian teacher  فيرجينيا يوريب Virginia Uribe  بالحديث عن المثلية كما أنها راحت تشجع الطلاب و الطالبات على إقامة علاقاتٍ مثلية مع بعضهم البعض.

    دعي هذا البرنامج بهذا الاسم في إشارة إلى الأكذوبة التي أطلقها كينزي و التي ادعى فيها أن 10% من مواطني الولايات المتحدة هم من المثليين .

    يتضمن المشروع عشرة من بين ما يضمنه على كتاب  ” شهادات شباب مثليين و شاباتٍ سحاقيات ” Testimony by Gay and Lesbian Youth  [Warner Books, New York,  1983] و قد جاء في كتاب التربية الجنسية  هذا و على سبيل المثال و ليس الحصر النص التالي :

    “I am a  sixteen-year-old  lesbian.  1 have  been a  lesbian  since 1 was

    twelve.  1 had known my dance teacher for three years before 1 was asked to

    give a special dance presentation in another city …. ‘1 want to make love to

    you.  Let’s go to bed,’  (my teacher said).  . ..  She positioned me on the bed,

    with my head on a pillow and my legs spread as wide as she could get them.

    · ..  Before long she was getting her face closer to me and kissing me; using

    her mouth and tongue on my c . .. , giving me a feeling 1 had never felt before

    · …  We continued that night, all weekend and for almost three years until 1

    had to move with my family.  1 became a lesbian and a woman that weekend!

    · ..  Since 1 moved, my teacher and 1 talk occasionally on the phone, and we

    write each other …. My present lover and 1 have been together for almost a

    year …. She is fifteen and will be in the ninth grade next year.”

      أنا فتاةٌ سحاقية في السادسة عشرة من عمري و أنا سحاقية منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري – كنت أعرف معلمة الرقص لمدة ثلاث سنوات قبل أن يطلب مني تقديم رقصاتٍ خاصة في مدينةٍ أخرى … قالت معلمتي لي : ” أريد أن أمارس الجنس معك , دعينا نذهب إلى السرير … ثم قامت بتعديل وضعي على السرير بحيث كان رأسي على الوسادة بينما كانت ساقي منفرجتين إلى أقصى درجة تمكنت فيها ( معلمتها) من إبعادهما عن بعضهما البعض …  قبل أن تقترب بوجهها مني و تقوم بتقبيلي مستخدمةً فمها و لسانها على ( عورتي) … مانحةً إياي إحساساً لم يسبق لي أبداً أن خبرته من قبل …

     تابعنا القيام بذلك تلك الليلة و في كل عطلة نهاية أسبوع لمدة ثلاث سنواتٍ تقريباً إلى أن توجب علي أن أرحل مع عائلتي .. لقد أصبحت سحاقيةً و امرأة منذ عطلة نهاية الأسبوع تلك .

    و منذ أن رحلت كنت أتحدث مع معلمتي على الهاتف في كل مناسبة , كما كنا نراسل بعضنا البعض … و أنا الآن أقيم علاقة مع حبيبتي الحالية منذ عامٍ تقريباً … إنها في الخامسة عشرة من عمرها و ستصبح في الصف التاسع في العام القادم .”

    وقد يتخيل القارئ بأن الأمريكيين يقدمون برامج تربيةٍ جنسية متطرفة غير أن هذه الفكرة خاطئة تماماً فالشعب الأمريكي يعتبر بالنسبة لشعوبٍ أخرى شعباً محتشماً بكل معنى الكلمة فكلما اتجهنا من الولايات المتحدة نحو الشرق والشمال  كان هنالك قدرٌ أكبر من الانحلال.

    إن محتوى مناهج التربية الجنسية في أوروبا الغربية و الشرقية و روسيا  هو محتوىً فضائحي بكل معنى الكلمة و لقد حاولت الحصول دون جدوى على نسخٍ الكترونية من تلك المناهج و ملحقاتها لأعرضها على القارئ و أرجو ممن لديه نسخ من تلك المقررات ان يرسلها إلي على البريد الإلكتروني المذكور في آخر هذا  الكتاب أو أن يرسل لي رابط تحميلها و بذلك فإنه يكون قد أدى لي خدمةً جليلة …

    ” و يقدم كتاب  ” انتهاك الطفل في غرف الصف المدرسية” Child Abuse in the Classroom  بعض الانتهاكات التي يمارسها مدرسو التربية الجنسية على الأطفال و هذه  مجرد عينةٍ منها :

    There is one teacher in Bellevue who has all the boys say ‘vagina’; he

    calls them individually and  they  have to  all  say this out loud in class.

    The boys say ‘vagina’ and the girls say  ‘penis’. 

    .

    ” و هنالك مدرسٌ  في   بيليفو  أمر جميع الصبية في الصف بأن يقولو سوياً كلمة ” مهبل ”  , ثم قام باستدعائهم فرادى حيث كان على كل واحدٍ منهم أن يقول هذه الكلمة بصوتٍ مرتفع كما كان على الفتيات أن يرددن كلمة ” قضيب” .

    Child Abuse in the Classroom-(Crossway Books,  1985, Phyllis Schlafly, ed.)

    يتعلم تلامذة المدارس اليوم في دروس  ما يدعى بالتربية الجنسية  بأن الغيرية الجنسية heterosexuality  ليست إلا واحدة من بين عدة خياراتٍ جنسية مقبولة و طبيعية , كما يتم تعليم تلامذة المدارس اليوم في دروس التربية الجنسية  ما يدعى  بمقياس كينزي  “Kinsey scale,” وهو عبارة عن مقياس ذو سبع درجات و تحتل النقطة الوسطى في هذا المقياس أي نقطة التوازن و التعادل حالة ازدواج الميول الجنسية bisexuality  بين النقطتين المتطرفتين وهما النقطة صفر على المقياس و التي تمثل   الغيرية الجنسية heterosexuality  و النقطة 6السادسة على المقياس  التي تمثل المثلية الجنسية homosexuality .

    و بالطبع فإن كينزي هذا قد اعتبر بأن ازدواجية الميول الجنسية ,أي الرغبة الجنسية في الإناث و الذكور على حد سواء بأنها الحالة الطبيعية المتوازنة لأنه هو نفسه كان شخصاً ثنائي الميول الجنسية و أنه كان يمارس الجنس مع الرجال و النساء على حدٍ سواء كما سيمر معنا لاحقاً.

    كما يتم تلقين تلامذة المدارس في دروس التربية الجنسية بأنه و وفقاً لإحصائيات كينزي  فإن 10% من الذكور في الويات المتحدة هم مثليين (شاذين جنسياً ) بشكلٍ طبيعي , و في ولاية لوس أنجليس الأمريكية في العام 1984  تم إطلاق مشروعٍ في التربية الجنسية في المدارس يدعى  بالمشروع عشرة    “Project  10”  و في هذا المشروع يتولى مدرسون مثليين و مدرسات سحاقيات تقديم النصح و المشورة لتلامذة المدارس كما يوفر هذا المشروع رواياتٍ جنسية تتحدث عن ممارسة الجنس المثلي…

    و إذا كان قد تم تقبل المثلية الجنسية و جرى تدريسها في دروس التربية الجنسية في المدارس فإن هنالك رغبةً ثانية من رغبات كينزي لم تتحقق بعد في مجال التربية الجنسية وهي  تدريس ما يدعوه كينزي  بالجنس بين الأجيال  cross-generational sex  و بعبارةٍ أشد وضوحاً

    ” ممارسة الجنس مع الأطفال ” أو الشيء ما زال يدعى باغتصاب الأطفال , حيث أن كينزي يرى بأن ممارسة الجنس مع الأطفال adult-child sex  يمكن أن تكون مفيدةً للأطفال طالما أن الشرطة لم تتدخل في المسألة و لم تفسد الأمر , لأن تدخل الشرطة في هذه المسألة , وفقاً لكينزي, هو الذي يؤذي الأطفال و ليس الاغتصاب نفسه …

    ولابد أن أنبه هنا إلى أن هنالك الكثيرين و الكثيرين جداً من الشخصيات المؤثرة في صناعة ما يدعى بالتربية الجنسية هم من الشاذين جنسياً و مغتصبي الأطفال و هؤلاء لا يسعون فقط لنشر المثلية الجنسية و إنما  يسعون كذلك لتشريع اغتصاب الأطفال و تنشئة أجيال تتقبل هذا الأمر و على سبيل المثال لا الحصر فقد نشرت صحيفة  العلاج و التثقيف الجنسي Journal  of Sex  Education  and  Therapy  في عددها الصادر في ربيع العام 1985  مقالةً بعنوان “التثقيف الجنسي في المستقبل” “Sex Education in the Future”  لمؤلفيه الدكتور مغتصب الأطفال ليستار كيركيندال  Dr.  Lester Kirkendall  أحد مؤسسي  جمعية SIECUS و الأستاذ في جامعة ولاية أوريغون  و الدكتور مغتصب الأطفال  روجار ليبي

    Dr. Roger Libby  من جامعة ماسشوسيتيس , و في هذه المقالة يتوقع مغتصبي الأطفال هذين بأن برامج التربية الجنسية في المستقبل :

    “will  probe  sexual

    expression … with same-sex [partners]” and “even across … generational lines.” 

    .”

    ” سوف تتضمن استكشاف الأحاسيس الجنسية مع شركاء من الجنس نفسه بل و مع شركاء جنسيين من أجيال أخرى “

    قائلين بأن ذلك :

    “a diminished sense of guilt.  .. .

    these  patterns  will  become  legitimate”  and  “[t]he  emphasis  on  .. .

    normality and abnormality will  be  much diminished with these future

    trends

    ” سيقلل من الشعور بالذنب … و أن هذه النماذج ( من نماذج التربية الجنسية و السلوك الجنسي) ستصبح نماذج شرعية , كما أن التشديد على ما هو طبيعي و ما هو غير طبيعي سوف يتضاءل كثيراً مع هذه الاتجاهات المستقبلية  ( من اتجاهات التربية الجنسية) …

    Of course  cross-generational  sex  could  hardly  be  taught  without

    some  validation  of  pedophilia  taking  place.  This  would  require

    pedophilia being viewed as an “orientation” rather than an abnormality.

    Far-fetched, you might think.  But in 1988 in the publication Behavior

    Today (December 5, p.  5) it was reported that “a nationally recognized

    expert on sex offenders … stated that pedophilia … may be a sexual

    orientation rather than a sexual deviation.  [This] raised the question as

    to whether pedophiles may have rights.”

    وبالطبع فإنه من الصعب تعليم الجنس بين الأجيال المختلفة دون منح بعض الشرعية للميل الجنسي نحو الأطفال و  هذا الأمر يستدعي النظر إلى الميل الجنسي نحو الأطفال على أنه توجه أكثر مما هو انحرافٌ جنسي …

    و قد تعتقد بأن هذا الأمر صعب المنال , غير أنه في العام 1988  ظهر في منشور ” السلوك اليوم” Today Behavior   (December 5, p.  5)  بأن خبيراً معترفاً به عالمياً مختص في المغتصبين الجنسيين قد أقر بأن  الميل الجنسي نحو الأطفال قد يكون توجهاً جنسياً و ليس انحرافاً جنسياً , و هذا الأمر يطرح مسألة ما إذا كانت هنالك حقوقٌ لمغتصبي الأطفال…

    الدكتور Dr. Vernon Mark الجراح في هارفارد و مؤلف كتاب  أبواق الجنس The Pied Pipers of Sex قال بأن استراتيجية إلغاء الشعور بالذنب هي  ذاتها استراتيجيات تدمير الأخلاق:

    “If you don’t feel  guilty about anything you have no morality”

    ” إن لم تكن تشعر بالذنب حيال أي أمر فإن هذا يعني بأنك عديم الأخلاق.”

    The  Pied Pipers of Sex, Haven Books,  1981

    إن أسلوب مدرسي التربية الجنسية لإزالة الشعور بالعار و الذنب حيال الجنس كان يتضمن عرض الأفلام الجنسية على التلاميذ في المدارس .

    كتاب ” حول ميولك و نشاطاتك الجنسية ” About Your Sexuality 

    كتاب ” حول ميولك و نشاطاتك الجنسية ” About Your Sexuality  :

    مؤلف هذا الكتاب   هو  ديريك كالديروود  Deryck Calderwood الذي كان رئيساً  لهيئة 

    و الرئيس السابق لقسم التثقيف الجنسي  في جامعة نيويورك .  SSSS   

    هذا الكتاب معدٌ لأطفال في المرحلة الإعدادية , و قد ارفق بهذا الكتاب مجموعة من الأفلام التوضيحية , و هذا المنهاج الدراسي يدعو لممارسة اللواطة الشرجية بشكلٍ صريح .

    مؤلف هذا الكتاب و المشرف على إعداد ملحقات الكتاب الخليعة  ديريك كالديروود    مات بعد إصابته بالإيدز كما ذكرت صحيفة   النيويورك تريبيون  New York Tribune , و هذا الديريك  كالديروود كان من تلامذة  ألفريد كينزي   , و كما هي حال أستاذه كينزي فقد كان  ديريك كالديروود  يرى بأن جميع أشكال الممارسات الجنسية بما في ذلك طبعاً  اللواطة الشرجية هي طبيعية وصحية , و لئن كان ألفريد كينزي شخصٌ ثنائي الميول الجنسية فقد كان   كالديروود شاذاً جنسياً و قد أتيحت له فرصة تسميم عقول تلامذة صغار بأفكاره القذرة .

    قامت الجمعية الأمريكية للمثقفين و المعالجين و المستشارين الجنسيين American Society of Sex Educators Counselors and Therapists(ASSECT في العام 1998  بالتعاون مع جمعية SSSS  بتمويل  المؤتمر العالمي لصناعة الخلاعة “World Pornography Conference”  الذي عقد في جامعة ولاية كاليفورنيا …

    لماذا تقدم الجمعية الأمريكية للمثقفين و المستشارين الجنسيين على تمويل مؤتمر يخص صانعي الأفلام و المجلات و الكتب الخليعة برأيكم؟

    لأن كلاً مما يدعى بالتربية أو الثقافة الجنسية و صناعة العهر هما وجهين لعملةٍ واحدة و هذا ما سنراه لاحقاً من خلال كشف قيام مؤسسة  البلي بوي   بتمويل   كينزي …

    إن ما يدعى  بالتربية الجنسية في المدارس ليست في الحقيقة إلا طريقةً قذرة لعرض المواد الخليعة في المدارس و ما هي إلا طريقة لتحويل مغتصبي الأطفال و المثليين لمدرسي ثقافةٍ جنسية حتى يتمكنوا من إفساد أطفالكم…

    كثيرٌ من  العاملين في مجال التربية الجنسية  لهم نشاطاتٌ خفية يمارسونها تحت أسماء وهمية و أحد هؤلاء المدعو   فيرن بولو  Vern Bullough  الذي تم كشف أحد نشاطاته السرية  كمحررٍ في   البيديكا  Paidika  وهي الصحيفة المختصة بالميل الجنسي نحو الأطفال

    The Journal of Paedophiliaو التي يتولى تحريرها و العمل فيها مغتصبي أطفال.

    المجلس الأمريكي للمعلومات و الثقافة الجنسية SIECUS: هدف هذا المجلس هو نشر الإيديولوجية الكينزية Kinseyan ideology  و اتخاذها أساساً للتثقيف الجنسي في المدارس

    , و ماذا في ذلك ؟

    أولاً إن الإيديولوجية الكينزية التي يهدف هذا المجلس لتشرها تقوم على نشر  الشذوذ الجنسي و القول بأن جميع أشكال الجنس  بما فيها  اللواطة و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال هي ممارساتٌ طبيعية .

    ثانياً أن هنالك شراكة بين هذا المجلس و بين مؤسسة البلي بوي Playboy  المختصة بصناعة المواد الخليعة و أن البلي بوي هي التي تتولى تمويل ذلك المجلس لأن  التربية الجنسية و الخلاعة ليستا إلا وجهين لعملةٍ واحدة  : SIECUS/Playboy partnership.

    و في عددها الصادر في 14 إبريل من العام 1980 قامت صحيفة التايم Time  بنشر ورقة  عمل المجلس الأمريكي للمثقفين الجنسيين SIECUS , و ورقة العمل هذه تحمل عنوان  ” مهاجمة المحرم الأخير ” “Attacking The Last Taboo,” أي  مهاجمة تحريم زنا المحارم , وقد أتى في رقة العمل تلك التي تحدد هدف المثقفين الجنسيين ما يلي :

    “We are

    roughly in the same position today regarding incest as we were a hundred years ago with respect to

    our fears of masturbation.”

    ” إننا اليوم نقف تجاه زنا المحارم الموقف ذاته تقريباً الذي كنا نقفه منذ مئات السنين بخصوص مخاوفنا من ممارسة العادة السرية.”

    أي أن هدف المثقفين الجنسيين اليوم يتمثل في التشجيع على ممارسة زنا المحارم و إن يك ذلك التشجيع بطريقةٍ غير مباشرة لأنه ليس هنالك أي مبررٍ علمي  لعدم ممارسة زنا المحارم و هذا بالطبع هو رأي كينزي الصريح  و رأي تلامذته و مريديه.

    و كما أن الخوف من ممارسة العادة السرية كان خوفاً غير مبرراً و كذلك فإن الخوف من ممارسة زنا المحارم هو كذلك خوفٌ غير مبرر .

    نشرت    البينثوس Penthouse  مقالةً بعنوان  ” زنا المحارم , المحرم الأخير “

    “Incest, the Last Taboo,”  و ذلك في شهر ديسمبر  من العام 1977  الصفحة p.181

    إن كينزي لم يكن يستخدم كلمة  زنا المحارم incest و لم يكن يدعو ذلك الأمر بأنه ممارسة الجنس مع ذوي القربى و إنما كان يدعوه بتسمية ” النوم مع ذوي القربى lying with a near relative .

    و في العام 1977 نشر  مساعد كينزي  بوميروي  Pomeroy  مقالةً في صحيفة البينثوس      Penthouseبعنوان  ” نظرةً جديدة إلى زنا المحارم” A New Look at Incest  و في تلك المقالة ادعى بوميروي بأن  ممارسة الجنس مع الطفل ليست أمراً غير مؤذيٍ و حسب بل إنه من الممكن أن يكون مفيداً للطفل من الناحية العاطفية.

    و كتب بالحرف الواحد :

    “Incest between  adults  and younger  children

    can    also   prove to     be     a satisfying and enriching   experience….When           there is       a mutual    and   unselfish    concern      for     the    other person, rather

    than  a  feeling of possessiveness and   a selfish      concern     with            one’s  own  sexual         gratification,      then incestuous          relationships  can–and  do–

    work out    well….[Incest]     can    be     a        satisfying,  non-threatening, and          even an     enriching   emotional  experience,         as      I         said   earlier.”          (Penthouse

    For um Variations,      1977,        pp.    86-90).

    ” يمكن لعلاقة زنا أو لواطة المحارم بين البالغين و الأطفال الصغار أن تثبت بأنها تجربةٌ مُرضية و غنية عندما يكون هنالك اهتمامٌ متبادلٌ بالشخص الآخر و عدم أنانية و عندما لا يكون هنالك شعورٌ بالتملك و الأنانية و اهتمامٌ أناني بإشباع رغباته الجنسية , و عندها فإن العلاقة الجنسية بين المحارم يمكن و يجب أن تكون علاقةً طيبة , و يمكن لتلك العلاقة بين المحارم أن تكون مُرضية و غير مهددة , و يمكن لها حتى أن تكون تجربةً عاطفيةً غنيةً كما ذكرت من قبل .”

    و هنا فإن مساعد كينزي  بوميروي  لا يشجع على ممارسة زنا و لواطة المحارم مع الأطفال و حسب , بل إنه بطريقةٍ خبيثة يساوي بين الطفل و الشخص الكبير و يعتبر بأنهما شريكين جنسيين متعادلين .

    و الآن أفلا يحق لنا بعد قراءة هذا الكلام أن نسأل أنفسنا سؤالاً مشروعاً وهو : ترى هل كان   بوميروي  هذا  يمارس لواطة و زنا المحارم مع أطفاله و مع أطفال العائلة ؟

    هل يمكن لشخصٍ لم يغتصب طفلاً من قبل أن يكتب مثل هذا الكلام ؟

    ماهو رأي من يقتبسون ليل نهار إحصائيات كينزي و تلامذته بهذه المقولات ؟

    و قد ابتكر أحد الكتاب من زناة المحارم و يدعى  فيليب نوبل Philip Nobile في العام 1977  تعبير ” زنا المحارم الإيجابي” positive incest و ذلك اعتماداً على ما كتبه بهذا الشأن مساعد كينزي بول جيبهارد Paul Gebhard:

    Actually, Kinsey was the first sex researcher to uncover evidence that

    violation of the [incest]  taboo does not necessarily shake heaven and

    earth.  Unpublished data  taken from  his original sex histories  (some

    18,000 in number) imply that lying with a near relative rarely ends in

    tragedy.  “In our basic sample, that is, our random sample, only a tiny

    percentage  of  our  incest  cases  had  been  reported  to  police  or

    psychologists,” states Kinsey collaborator Dr. Paul Gebhard, currently

    director of the  Institute  for  Sex  Research  in  Bloomington,  Ind.  “In

    fact,  in  the  ones  that  were  not  reported,  I’m  having  a  hard  time

    recalling any traumatic effects at all.  I certainly can’t recall any from

    among the brother-sister participants, and I can’t put my finger on any

    among the parent-child participants.”  The nation was hardly prepared

    for such talk in the fifties.

    progress,  The  lAst Taboo  [Penthouse,  December 1977, p.  118].

    لقد كان كينزي بحق أول باحثٍ جنسي يثبت بأن خرق محرم زنا المحارم لا يؤدي بالضرورة إلى زعزعة السماء و الأرض .

    إن البيانات غير المنشورة المأخوذة من الإفادات الجنسية ( التي يبلغ عددها نحو 18000

    (    تكشف بأن مضاجعة قريبٍ ذو صلة قربى وثيقة  لا تنتهي بالضرورة بمأساة . “

    ” و في عينتنا الأساسية , أي في عينتنا العشوائية فإن نسبةً ضئيلةً فقط من قضايا زنا المحارم قد تم إبلاغ الشرطة أو الأطباء النفسيين بها , و قد صرح معاون كينزي بول جيبهارد , وهو الآن مدير معهد الأبحاث الجنسية في بلومينغتون : ” في الحقيقة فإنه في الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها فإنني أجد صعوبةً في تذكر أي آثارٍ صدمية على الإطلاق .

    و أنا بكل تأكيد لا أستطيع أن أتذكر أي أثر صدمي في حالات زنا المحارم التي تمت بين الأشقاء و الشقيقات, كما أنني لا أستطيع أن أحدد أي أثرٍ صدمي في حالات زنا المحارم التي تمت بين الآباء و الأطفال .

    إن الأمة لم تكن مهيئةً في الخمسينات لمثل هذا الكلام .

    بالطبع فإنه لا يخفى من الكلام السابق تأييد كينزي و أزلامه لزنا المحارم .

    إن جيبهارد مساعد كينزي يقول  بأنه يجد صعوبةً شديدة في تذكر أي آثارٍ صدمية (ناتجة عن التعرض لزنا المحارم) على الإطلاق.

    “having  a  hard  time

    recalling  any  traumatic  effects  [from  incest]  at  all.”

    و نجد مساعد كينزي  بوميروي  Pomeroy في مقالته التي دعاها  ” نظرةً جديدةً إلى زنا المحارم ” (“ANew Look at Incest”)  في العام 1977  يدعي بأن  اغتصاب الأطفال المحارم adult-child  incest ليس فقط غير مؤذي للطفل , بل إنه قد يكون مفيداً للطفل من  الناحية العاطفية .

    [I]ncest between adults and younger children can also prove to be  a

    satisfying and enriching experience . . ..  When there is a mutual and

    unselfish concern for the other person, rather than a feeling of posses

    siveness  and  a selfish  concern  with  one’s  own  sexual  gratification,

    then incestuous relationships can-and do-work out well. . ..  [In-

    cest]  can  be  a  satisfying,  non-threatening,  and  even  an  enriching

    emotional experience, as I said earlier [Variations,  1977, pp.  86-88].

    إن علاقة زنا المحارم التي تتم بين البالغين و الأطفال الصغار يمكن أن تثبت بأنها تجربةٌ مرضية و مثرية … عندما لا تكون هنالك أنانية و عندما يكون هنالك اهتمامٌ متبادل بالشخص الآخر و عندما لا يكون هنالك شعورٌ بالتملك و اهتمامٌ أناني بإشباع الشخص لرغباته الجنسية .

    و عندها يمكن للعلاقات الجنسية بين المحارم أن تكون علاقاتٌ جيدة و أن يكون لها أثرٌ طيب … و يمكن لزنا المحارم أن يكون مرضياً و غير مهدد و يمكن له حتى أن يكون  تجربةً عاطفيةً ثرية , كما ذكرت سابقاً .”

    و من الملاحظ بأن كينزي و أتباعه في الوقت الذي تحدثوا فيه عن عدم تسبب زنا المحارم و اغتصاب الفتيات الصغيرات من قبل أقربائهن بأي أذىً نفسيٍ أو جسديٍ يستحق الذكر فإنهم قد تجنبوا الحديث عن لواطة المحارم و عن الآثار الناتجة عن تعرض الأطفال الصبيان للاعتداء الجنسي من قبل أقربائهم .

    ورد هذا الأمر كذلك في الكتاب الذي أصدره جيبهارد و جونسون Gebhard  and  Johnson في العام 1979  بعنوان : بيانات كينزي – الجداول الهامشية , و الذي يتناول المقابلات التي أجريت بين العامين 1938-1963  بواسطة معهد البحث الجنسي .

    لماذا برأيكم قام كينزي بحذف البيانات المتعلقة بتعرض الصبيان للواطة المحارم من قبل ذوي القربى و الآثار التي ترتبت على تعرضهم لذلك الأمر؟

    هل سبب ذلك أن كينزي قد وجد علاقة ما بين تعرض الصبي للواطة المحارم ( من قبل أشقائه و أبناء عمومته المراهقين مثلاً ) و بين تحول الطفل المستقبلي إلى مغتصب أطفال أو تحوله  لشخص مثلي أو شخص ثنائي الميول الجنسية؟

    إن كينزي  اتباعه ينظرون إلى  جريمة اغتصاب الأطفال على أنها جريمةٌ بلا ضحية “victimless crime”  كنتيجة لإحصائيات كينزي المزعومة التي أظهرت بأن جميع الممارسات الجنسية لا ضرر منها بما في ذلك اغتصاب الأطفال و ممارسة زنا المحارم مع الأطفال و قد كتب كينزي في  تقرير الأنثى  Female report :

    If a child were not culturally conditioned, it is doubtful if it would be disturbed by sexual

    approaches… It is difficult to understand why a child, except for its cultural conditioning,

    should be disturbed at having its genitalia touched, or disturbed at seeing the genitalia of

    other persons, or disturbed at even more specific sexual contacts.

    ” إن لم تتم تهيئة الطفل ثقافياً فإنه من المشكوك به أن يتعرض لأي ارتباك نتيجة تعرضه لأي اتصالاتٍ جنسية …

    إنه لمن الصعب علينا أن نفهم سبب اضطراب الطفل إذا لمس أحدٌ أعضاؤه التناسلية أو إذا شاهد أعضاء الآخرين التناسلية أو إذا تعرض لاتصالاتٍ جنسية أكثر خصوصية , إن لم يكن ذلك بسبب التهيئة الثقافية …”

    و هذا يمثل أحد اتجاهات التربية الجنسية التي تقوم على  تطبيع عملية الاغتصاب باعتبارها جريمةٌ بلا ضحية:

    إن كينزي و أمثاله ممن يدعون أنفسهم بالمختصين الجنسيين ليسوا في الحقيقة إلا مغتصبي أطفال متنكرين في هيئة مختصين جنسيين و هي صفةٌ أشد قذارة من الصفة الأولى – لنقرأ ما كتبه كينزي :

    The effects on children of sexual contacts with adults are also discussed in: Abraham

    (1907) 1927:52-57 (such events often not reported to parents because of child’s guilt

    feelings at pleasure in the experience). Bender and Blau  …(11 girls, ages 5 to 12, free of

    guilt and fear). Rasmussen 1934 (follow-up of 54 cases in Denmark showed little evidence

    of ill effects). Landis, et al, 1940:279 (no unpleasant reactions in 44 per cent of 107 cases;

    worry, shock, or fright in 56 per cent)… David M. Levy 1953… (concludes from

    experience with numerous cases that psychological effects are primarily the result of the

    adult emotional disturbance, and are likely to be negligible if there is no physical harm to

    child).

    ” إن تأثير الاتصال الجنسي للبالغين بالأطفال قد تمت مناقشته كذلك في : دراسة إبراهام ( مثل تلك الأحداث غالباً ما لا يتم إبلاغها للأهل بسبب شعور الطفل بالذنب الناتج عن شعوره بالمتعة من تلك التجربة ) .

     ( 11 فتاةً  تتراوح أعمارهن بين 5 و 12 عام  بلا شعورٍ بالذنب و الخوف) .

    راسموسين  1934 , قام بمتابعة 54  حالة في الدنمارك , و لم يظهر على تلك الحالات إلا القليل من الأثر السيء .

    لانديس , و الجميع : ( لم تظهر أية ردة فعلٍ مزعجة في 44% من 107 حالة , بينما ظهر القلق و الصدمة و الخوف في 56%   من الحالات .

    ديفيد ليفي : استنتج من تجاربه التي قام بها مع العديد من الحالات بأن التأثيرات النفسية هي بشكلٍ رئيسي ناتجة عن الاضطراب العاطفي عند الشخص البالغ , ومن الممكن تجاهل تلك التأثيرات في حال لم يتعرض الطفل لأذىً جسدي.”

    بالطبع فإن معظم  ما ورد في الفقرة السابقة يكشف حقيقة من يدعون بالمختصين الجنسيين و المربين الجنسيين  و كيف أنهم يدعون بشكلٍ ضمني لاغتصاب الأطفال عن طريق القول بأن الاغتصاب غالباً ما يكون غير ضار بالطفل.

    كيف يمكن أن لا يتسبب الاغتصاب في إحداث ضررٍ جسدي للطفل أو الطفلة؟

    كيف يمكن أن تتم ممارسة الجنس مع طفلٍ أو طفلة عن طريق الفرج أو الشرج دون القيام بتشويه و توسعة المستقيم و المهبل بشكلٍ غير طبيعي؟

    كيف يمكن اغتصاب طفلة أو طفل دون إصابتهما بأمراض منقولة جنسياً ؟

    كتب مساعد كينزي جون  جاغنون  John Gagnon  في رسالةٍ مسجلة بعث بها إلى  مجلس الأبحاث القومي National Research Council :

    The Kinsey research “normalized” many kinds of sexual conduct…. [As people] practiced

    a wide variety of forbidden sex techniques, it was difficult to continue believing that they

    represented a moral or psychological minority.  It was apparent that such conduct was

    common….  [T]he Kinsey research opened up discussion of homosexuality, prostitution,

    and pornography, which were found to be sufficiently widespread that it became more

    difficult to argue their abnormality.

    ” إن بحث كينزي قد جعل العديد من أشكال السلوك الجنسي طبيعيةً … و بما  أن الناس يمارسون العديد من أشكال الجنس المحرمة فقد كان من الصعب الاستمرار في الاعتقاد بأن أولئك الأشخاص يمثلون أقليةً أخلاقيةً أو نفسية .

    لقد كان من الواضح بأن مثل تلك الممارسات شائعة الحدوث …  إن بحث كينزي قد فتح الباب أمام مناقشة المثلية و البغاء و الخلاعة بعد أن اتضح بأنها واسعة الانتشار إلى درجةٍ يصعب القول بأنها ممارساتٌ غير طبيعية .

    و بالطبع فإن من يعرف و لو نذراً يسيراً عن نظريات كينزي و إحصائياته سيعلم بأن اغتصاب الأطفال و زنا و لواطة المحارم هما كذلك من ضمن أشكال السلوك الجنسي التي يصفها كينزي و أذنابه  بأنها ممارساتٌ طبيعية ….

    إن فريق كينزي يزعم  زعماً باطلاً بأن الفتيات الأمريكيات قبل السابعة عشرة من أعمارهن هن عقيماتٍ بشكل طبيعي :

    While frequency of coitus is an obvious factor in whether or not a female becomes

    pregnant, there are numerous other factors, some of which are of prime importance

    …There is evidence that adolescent females under seventeen are relatively sterile. Anthropolo-

    gists have noted this so-called “adolescent sterility” in other cultures and it has received

    some attention in our own….

    ” بالرغم من أن تكرار الممارسات الجنسية يعتبر عاملاً واضحاً في حدوث الحمل عند الإناث فإن هنالك عوامل أخرى متعددة تلعب دوراً في حدوث الحمل أو عدم حدوثه , و بعض تلك العوامل هي ذات أهمية جوهرية …

    إن هنالك دليل بأن المراهقات الأقل سناً من سبعة عشرة عاماً هن عقيماتٌ نسبياً , وكان المختصين في علم الإنسان قد لاحظوا تلك الظاهرة التي تدعى باسم ( عقم سن  المراهقة) في الثقافات الأخرى , كما أن تلك الظاهرة قد تلقت بعض الاهتمام في ثقافتنا ….

    و أنا أقول بأنه ليس هنالك أي دليلٍ علمي على ما يدعى   بعقم سن المراهقة  adolescent sterility  الذي طرحه  جيبهارد Gebhard تلميذ كينزي, بل إن جميع البيانات الطبية  تشير إلى ما يناقض ذلك بشكلٍ كلي …

    لقد أدى انتشار ما يدعى بالتربية الجنسية في المدارس إلى زيادة حالات الحمل عند المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عام  من 12.6%   في العام  1950  إلى 44.6%

    في العام 1992 فأين هو عقم المراهقات هذا؟

    غير أن المسألة بكل بساطة تقوم على مبدأ أن  الشيء لزوم الشيء فكينزي يشجع على نشر ما يدعى  بالتربية الجنسية و يدعو لنشر المواد الخليعة و يحرض على الممارسات الجنسية بين المحارم ثم يأتي فريقه في النهاية ليطمئن الآباء بادعاء وجود عقمٍ طبيعي عند المراهقات , أي أن كل تلك الممارسات الجنسية التي ستقوم بها المراهقات لن تؤدي إلى الحمل….

    كتب أستاذ علم الاجتماع في جامعة بنسلفانيا  البروفيسور  ألبيرت هوبس Albert Hobbs في كتابه   ” المشكلات الاجتماعية و العلمانية” Social Problems and Scientism :

    Some of these Kinseyites have said that our laws are wrong because they do not follow the

    biological “facts.”  Published reports such as those of Kinsey can do immeasurable harm

    when they falsely pretend to disclose biological “facts.”  A great part of the Kinsey product

    is without basis in true “fact” and is mere propaganda for some personally intriguing

    concepts.

    ” قال بعض الكينزيين بأن قوانيننا خاطئة لأنها لا تتبع  الحقائق البيولوجية .

    غير أن تقارير منشورة مثل تقارير كينزي يمكن أن تكون ذات عواقب كارثية عندما تدعي تلك التقارير زوراً بأنها تكشف  الحقائق البيولوجية .

    إن جزءاً عظيماً من نتاج كينزي لا أساس حقيقي له ,و هو مجرد بروباغاندا دعائية لترويج بعض المفاهيم الشخصية الشاذة.”

    و يتابع وورمسار  Wormser  اقتباسه لرأي البروفيسور ألبيرت هوبس :

    Professor Hobbs pointed out that Dr. Kinsey ridiculed “socially approved patterns of

    sexual behavior,” calling them “rationalizations,” while conversely referring to socially

    condemned forms of sexual behavior as “normal” or “normal in the human animal.”  This

    presentation, said Professor Hobbs, “could give the impression, and it gave the impression

    to a number of reviewers, that things which conform to the socially approved codes of

    sexual conduct are rationalizations, not quite right, while things which deviate from it,

    such as homosexuality, are normal, in a sense right.”  …Professor Hobbs stressed the fact

    that such pseudoscientific presentations could seriously affect public morality. 

    ” لقد أشار البروفيسور هوبس إلى أن د.كينزي كان يسخر من النماذج السلوكية الجنسية التي يقرها المجتمع داعياً إياها  بالمسوغات , بينما كان على النقيض من ذلك يشير إلى أشكال السلوك الجنسي التي يدينها المجتمع بأنها  طبيعية أو طبيعية عند الحيوان البشري .

    يقول البروفيسور  هوبس بأن هذه الطريقة في عرض الأمور يمكن أن تعطي انطباعاً , و في الحقيقة فإنها تعطي انطباعاً لعددٍ من النقاد بأن الأشياء التي توافق التشريعات المقبولة للسلوك الجنسي هي غير عقلانية و غير صحيحة , بينما الأشياء التي تنحرف عن تلك التشريعات مثل المثلية الجنسية هي طبيعية و صحيحة ….

    لقد شدد البروفيسور هوبس على حقيقة أن هذا الطرح العلمي الزائف يمكن أن يكون ذو تأثيرٍ خطير على الأخلاق العامة.”

    و يتابع البروفيسور ألبيرت هوبس :

    In the second volume it is stressed, for example, that we object to adult molesters of

    children primarily because we have become conditioned against such adult molesters of

    children, and that the children who are molested become emotionally upset, primarily

    because of the old-fashioned attitudes of their parents about such practices, and the

    parents (the implication is) are the ones who do the real damage by making a fuss about it

    if a child is molested.  Because the molester and here I quote from Kinsey, “may have

    contributed favorably to their later sociosexual development.”  That is, a molester of

    children may have actually, Kinsey contends, not only not harmed them, but may have

    [helped]. 

    ” و على سبيل المثال, في المجلد الثاني تم التشديد على فكرة أننا نعترض على مغتصبي الأطفال و يرجع ذلك بشكلٍ رئيسي لأنه قد تمت برمجتنا ضد مغتصبي الأطفال , كما تمت برمجتنا بأن الأطفال الذين تعرضوا لذلك الاغتصاب يعتلون عاطفياً , و يرجع ذلك بشكلٍ رئيسي إلى المواقف القديمة الطراز التي يتخذها آباؤهم بخصوص تلك الممارسات.

    إن هذه المقولة تعني ضمنياً بأن من يتسبب بالأذى الحقيقي للطفل هم الآباء الذين يصابون بحالة غضبٍ عارم عندما يعلمون بأن طفلهم قد تعرض للاغتصاب.

    و أنا هنا أقتبس كلام كينزي , لأنه يمكن أن يكون المغتصب ذو تأثيرٍ مفيد على تطور الأطفال الاجتماعي-الجنسي , و هنا فإن كينزي يدعي بأنه يمكن لمغتصب الأطفال أن لا يكون بحق فقط غير مؤذٍ لهم , و لكنه قد يكون معيناً لهم .”

    و بعد هذا الكلام هل يمكن أن نشك للحظة واحدة بأن كينزي هذا كان مغتصب أطفال و أنه كان يقوم باغتصاب أطفاله كما كان يغتصب صبية الكشافة الذين كان يصحبهم في رحلاتٍ كشفية نهاراً و كان ينام إلى جوارهم ليلاً …

    غير أن الحظ قد خدم كثيراً ذلك المفسد حتى أن البروفيسور ألبيرت هوبس Albert Hobbs كان قد أخبر وورمسار Wormser  باندهاشه لأنه لم يتمكن من ملاحظة البراهين الأكيدة على حدوث انتهاكٍ جنسيٍ للأطفال في بيانات كينزي و قد أعلنت  باميلا هوبس هوفيكار 

    Pamela Hobbs Hoffecker في العام 1996:

    “My father told me that if the

    Reece Committee had had the benefit of Judith’s Reisman’s discovery that children were abused for

    Kinsey’s data, that would have changed the course of American, even world, history.”

    ” لقد أخبرني والدي بأن لجنة  ريس  لو كانت استفادت من اكتشاف  جوديث ريسمان بأنه قد تم انتهاك الأطفال في سبيل الحصول على بيانات كينزي فإن ذلك كان سيغير التاريخ الأمريكي, بل تاريخ العالم كذلك.”

    و بالنظر إلى الضغوطات الهائلة التي مارستها قوى مؤيدة لكينزي فقد تم حل لجنة  ريس

      في نهاية العام    1954Reece Committee

    قدمت هذه اللجنة آخر تقاريها في  السادس عشر من شهر ديسمبر من العام   1954

    حيث تولت جهاتٌ صاحبة سلطةٍ و نفوذ حماية أحد أكبر المفسدين الذين عرفهم تاريخ البشرية.

    لقد كان كينزي يعتبر بأن السلوك الجنسي للحيوانات يجب أن يكون نموذجاً للسلوك الجنسي عند بني البشر و في تقرير الأنثى يحدد كينزي وجهة نظره بالنسبة للسلوك الجنسي عند بني البشر :

    Considering  the  physiology  of sexual  response  and  the  mammalian

    backgrounds of human  behavior,  it is  not so difficult to  explain  why  a

    human  animal does  a  particular thing  sexually.  It is  more difficult  to

    explain  why  each  and every individual is  not involved in  every type  of

    sexual activity [p.  451].

    ” إذا أخذنا بعين الاعتبار فيزيولوجية الاستجابة الجنسية و الخلفيات الثديية للسلوك البشري , فإنه لن يكون من الصعب علينا كثيراً أن نشرح لم يقدم الحيوان البشري على القيام بفعل جنسيٍ ما , و لكنه سيكون أشد صعوبة أن نشرح لم لا يقوم كل فرد بممارسة جميع أشكال الأفعال الجنسية .”

    إذاً فإنه من الطبيعي بالنسبة لكينزي أن يمارس الحيوان البشري اغتصاب الأطفال و الشذوذ الجنسي  و أن يمارس الفاحشة مع الحيوانات و الأموات , غير أنه من غير الطبيعي أن لا يقوم الحيوان البشري بممارسة تلك الأفعال…

    و وفقاً لما ذكره  بول روبينسون  Paul Robinson مؤرخ سيرة حياة كينزي  في كتابه   ” عصرنة الجنس” The Modernization of Sex  1976  – (Harper & Row) :

    [Kinsey]  believed that  human  fulfillment,  in the sexual  realm at least,

    lay in  following  the  example  of  our  mammalian  forebears …. He

    evaluated every form of sexual activity in terms of its  role  in  the  sexual

    lives  of the  lower species, and  he  frequently  concluded that outlawed sexual practices  were  entirely  natural  because  they  conformed  to

    “basic  mammalian patterns.”  … [He]  even sought to  invest [sexual

    relations  between  humans  and  animals]  with  a  certain  dignity  by

    suggesting they  could achieve a psychological  intensity comparable

    to  that  in exclusively human sexual  relations  [pp.  55,  56 [ 

    ” لقد كان كينزي يؤمن بأن تحقيق الإنسان لما يصبو إليه في المجال الجنسي يكمن على الأقل في اتباع نموذج أسلافنا من الثدييات …

    لقد كان كينزي يقدر كل شكلٍ من أشكال النشاط الجنسي بالنظر إلى دوره في الحياة الجنسية للأجناس الدنيا , و لقد استنتج مراراً و تكراراً بأن الممارسات الجنسية المحرمة قانونياً هي بشكلٍ كلي ممارساتٌ طبيعية لأنها تتطابق مع النماذج الثديية الأساسية ( من نماذج السلوك الجنسي) …

    و الأكثر من ذلك فإنه (أي كينزي) قد زين الممارسات الجنسية بين البشر و الحيوانات عندما رفع من شأن تلك الممارسات بتلميحه إلى أن تلك الممارسات يمكن أن تحدث انفعالا نفسياً مماثلاً بذلك الذي يصاحب الممارسات الجنسية التي تتم بين البشر….

    ترى هل كان كينزي يمارس الجنس مع الحيوانات ؟

    أنا أعتقد جازماً بأنه كان يفعل ذلك…

    كتب كينزي :

    … all orgasms were equal, regardless of how one came by them, and

    that  there  were  accordingly  no  grounds  for  placing  heterosexual

    intercourse in a privileged position [po  59].

    ” جميع الرعشات الجنسية متماثلة بغض النظر عن الطريقة التي تم من خلالها الوصول إلى تلك الرعشات , ولذلك فليس هنالك أساس لوضع الممارسات الجنسية الغيرية في مرتبةٍ أعلى من غيرها من الممارسات…”

    لقد بين لينينغ Lanning  و بورغيس  Burgess  الإشكالية المتعلقة بالجنس بين الأجيال المختلفة intergenerational:

     [T]he term “victim” is used to denote all underage persons for several

    reasons.  First, in adult/child and adult/youth relationships, there is an

    imbalance of power and thus the young person is unable to  make an

    informed consent  when  sex is the  issue  [Lanning  and  Burgess,  FBI

    Law  Enforcement  Bulletin  (Vol.  53,  No.1),  January  1984,  p.  11;

    ” إن تعبير ” الضحية” يستخدم للإشارة إلى جميع الأشخاص الذين لم يبلغوا السن القانوني لعدة أسباب أولها  , أنه في العلاقة بين البالغ و الطفل أو العلاقة بين البالغ و المراهق هنالك عدم توازنٍ في القوى و لهذا السبب فإن الطرف الأصغر سناً يكون عاجزاً عن منح موافقة واعية و مسئولة عندما يكون الأمر متعلقاً بالجنس.”

     و هاهو  مساعد كينزي   وارديل بوميروي Wardell Pomeroy في كتابه الذي نشره في العام 1969 بعنوان الفتيات و الجنس Girls and Sex  و هو كتابٌ موضوعه التربية الجنسية للفتيات المراهقات يزين زنا المحارم للفتيات المراهقات :

    There are also medical reasons for the [incest] taboo.  The children of

    an  incestuous  union  will  be  likely  to  inherit  the  outstanding  good

    characteristics of both.  Genetically, however,  continuing incestuous

    relationships  in  a group  tend to  ‘breed  out’ -that is,  the  bad  traits

    eventually overcome  the  good  ones  in successive  generations  [Pen-

    guin  1978 edition, pp.  133, 134].

    ” و هنالك كذلك أسبابٌ طبية لصالح زنا المحارم ,فالأطفال الناتجين عن زنا المحارم من المحتمل أن يرثوا السمات المذهلة الطيبة من كلا الطرفين , ومن الناحية الوراثية , فإن علاقات زنا المحارم التي تمارس باستمرارٍ في مجموعة تنزع إلى تنحية السمات السيئة التي تطغى على السمات الطيبة في الأجيال المتعاقبة.”

    و بالطبع فإن هذا القول لا أساس له من الصحة و قد ذكرت في موقعٍ آخر الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية حول الآثار الكارثية لزنا المحارم على الأطفال المولودين من تلك العلاقة المحرمة .

    (British MedicaLJournaI282:250,  1981)

    و قد كتب  مساعد كينزي  بوميروي  Pomeroy  في  الفارييشن Variations :

    When  we examine a cross-section of the population,  as we did in the

    Kinsey Report, rather than a selection of those in prison for incest or

    those who seek therapy because they are disturbed by incest, we find

    many beautiful and mutually satisfying relationships between fathers

    and daughters.  These may be transient or ongoing,  but they have no

    harmful effects [Variations,  1977, p.  86;].

    ” و عندما ندرس مقطعاً عرضياً من السكان ,كما فعلنا في تقرير كينزي , لا أن نقوم بدراسة المسجونين بتهمة زنا المحارم أو أولئك المرضى الباحثين عن العلاج بسبب الاضطراب الذي أصابهم نتيجة زنا المحارم , إذا استبعدنا هؤلاء فإننا سنجد العديد من العلاقات الجميلة  القائمة على الإرضاء المتبادل بين آباءٍ و بناتهن ,و يمكن لهذه العلاقات أن تكون علاقاتٍ عابرة أو مستمرة , دون أن تكون هنالك أي آثارٍ ضارة لتلك العلاقات .

    كتب  هيرمان Herman  و هيرشمان Hirschman  في علاقة  زنا المحارم بين الأب و الإبنة  Father-Daughter Incest :

    Kinsey … though he never denied the  reality of child sexual abuse,

    did as much as he could to minimize its importance.  Some 80 per cent

    of the women who had experienced a childhood sexual approach by

    an  adult  reported to Kinsey’s  investigative team  that  they  had  been

    frightened and upset by the incident.  Kinsey cavalierly belittled these

    reports.  He hastened to assure the public that children should not be

    upset by these experiences.  If they  were. this was the fault not of the

    sexual aggressor, but of prudish parents and teachers who caused the

    child to become “hysterical” [po  16].

    ” بالرغم من ان كينزي لم ينكر حقيقة الانتهاك الجنسي للطفل فإنه قد بذل قصارى جهده ليقلل من أهميته و خطورته .

    إن نحو  80%  من النساء اللواتي تعرضن في طفولتهن لتحرشٍ جنسي من قبل شخصٍ بالغ قد أبلغن فريق تحقيق كينزي بأن ذلك الحادث قد أرعبهن و أصابهن بالاضطراب , غير أن كينزي بكل عنجهية قلل من شأن تلك الإفادات و أسرع ليؤكد للعموم بأنه يتوجب عدم إصابة الأطفال بالهلع عند الخوض بهم في تلك التجارب .

    و إذا حدث و أصيب الأطفال بالهلع فإن ذلك لن يكون خطأ المغتصب الجنسي و إنما سيكون خطا الوالدين و المدرسين المفرطين في الاحتشام و العفة و هو الأمر الذي جعل الطفلة هستيرية  (هرعية).

    من الواضح بأن  وارديل بوميروي  Wardell  Pomeroy  يعتنق وجهة نظر أستاذه كينزي في أن ممارسة الشخص البالغ للجنس مع الطفل ليست مشكلة .

    إن   وارديل بوميروي هذا كان يصرح بأفكاره تلك علنا ,بل إنه كان يصرح بها في قاعات المحاكم , و خلال الخلاف الذي وقع في كاليفورنيا حول وصاية طفل بين أبٍ مثلي و أمٍ متدينة

    مثل  بوميري كشاهدٍ خبير لصالح الأب المثلي ( الذي قيل بأنه كان يتحرش جنسياً بطفله) .

    لقد نقل  محامي الأم  وارين فاريس Warren Farris  ما قاله بوميروي مساعد كينزي بأنه :

    “would not counsel one

    of his patients who was having sex with a minor to stop, but would ask

    why [the person] felt guilty about such activities.”

    ”  لن ينصح أحد مرضاه الذين يقيمون علاقةً جنسية مع قاصر بالتوقف , و لكنه سوف يطرح سؤالاً وهو لم يشعر الشخص بالذنب بسبب مثل هذه الممارسات “

    كتب المؤرخ  بول روبينسون Paul Robinson في العام 1976 في كتابه   تحديث الجنس

    The Modernization of Sex (Harper &  Row :

    Kinsey complemented his defense of the old by putting in a good word

    for child molesters.  This represented the only instance in the Reports

    where  adults appeared  in  the  role  of victims and  children  in  that  of

    oppressors.  The  threat posed by middle-aged and elderly men to the

    sexual  integrity  of young  girls,  he  argued,  had  been  greatly  exag-

    gerated.  . ..  Indeed,  he  was brazen enough to suggest that children

    sometimes enjoyed their sexual encounters with adults . …  [I]t should

    be noted, Kinsey assigned the villainous role not to children as such,

    but specifically to female  children.

    [po  92;].

    ” لقد أكمل كينزي دفاعه عن  البالغين و ذلك بوصف مغتصبي الأطفال بكلماتٍ طيبة, و هذا يمثل المناسبة الوحيدة في التقارير التي ظهر فيها البالغون كضحايا بينما ظهر الأطفال كطغاة .

    إن التهديد الذي يمثله الرجال في منتصف العمر  الرجال الكهول على السلامة الجنسية للفتيات الصغيرات لهو أمرٌ مبالغٌ به بشكلٍ كبير , كما يؤكد كينزي .

    حقاً, لقد كان كينزي وقحاً بما فيه الكفاية ليلمح إلى أن الأطفال يستمتعون بالاتصال الجنسي مع البالغين .

    و يتوجب ملاحظة أن كينزي لم يخصص الدور الشيطاني للأطفال عامةً و إنما اختص بذلك الدور الأطفال الإناث.

    و لنقرأ كذلك ما كتبه كينزي في تقرير الأنثى :

    There  are,  of course,  instances  of adults  who  have  done  physical

    damage to children with whom they  have attempted sexual contacts,

    and we  have the histories of a  few  males who had been responsible

    for such damage.  But these cases are in the minority, and the public

    should  learn  to  distinguish  such  serious  contacts from  other adult

    contacts which are not likely to do  the child any appreciable harm if

    the child’s parents do  not become disturbed.  The exceedingly small

    number of cases in which physical harm is ever done the child is to be

    measured by the fact that among the 4441 females on whom we have

    data,  we  have  only one  clear-cut case  of serious  injury done  to  the

    child,  and a very few instances of vaginal bleeding  which,  however,

    did  not appear to  do  any appreciable  damage  [Female  Report,  pp. 121, 122.

    ” و بالطبع فإن هنالك مناسباتٍ تسبب فيها بالغون بأذىً جسدي للأطفال أثناء محاولتهم ممارسة الجنس معهن , و لدينا إفادات بعض الذكور الذين كانوا مسؤلين عن مثل ذلك الأذى.

    غير أن مثل هذه الحالات تبقى نادرة الحدوث , و يتوجب على الجماهير أن تميز بين هذه الاتصالات الخطيرة و بين ممارسات البالغين الأخرى مع الأطفال و التي من غير المحتمل أن تتسبب بأي أذىً يستحق الذكر للطفلة طالما أن والدي الطفلة لم يصابا بالهلع ( عند معرفتهم بأن ابنتهم تتعرض للاغتصاب).

    إن عدد الحالات الشديد الضآلة الذي تسبب فيها البالغون بأذىً جسدياً للأطفال يجب أن ينظر إليه في ضوء أنه من بين    4441   حالة أنثى تمت دراستها فإن هنالك حالةً واحدةً فقط تعرضت فيها الطفلة لأذى جسدي خطير , مع حالاتٍ قليلة من حالات النزيف المهبلي التي لا تحمل أي أذىً يستحق الذكر.”

    من الواضح طبعاً بأن كينزي و فريقه يهونون من عواقب تعرض الأطفال الإناث للاغتصاب من قبل أشخاص بالغين بما في ذلك تعرضهن للمواقعة المهبلية .

    كتب   كليفورد  لينيديكار  Clifford Linedecker  في العام  1981  في كتابه  ” أطفال في قيود ” Children in Chains (Everest House :

    Severe  injury  can  occur  to  small  children  who  cannot  physically

    accommodate an adult sex partner, and some have died from internal

    bleeding  or asphyxiation  .  .  ..  Little  girls  suffer lacerations of the

    genitals, and both boys and girls have incurred severe damage to their

    rectums after anal  intercourse  with  adults  ….  [Coppleson’s study

    and others] establish the link between early sexual intercourse and the

    premature incidence of cervical cancer among females in their twen-

    ties  and  thirties.  Hysterectomies,  or  death,  are  almost  always  the

    ultimate result.  Also  prepubescent girls do  not have the  vaginal pH

    that older women have to protect against infection and they commonly

    contract vaginitis and other local genital  infections [pp.  120, 121].

    ” يمكن أن يحدث أذىً خطيرا للأطفال الذين لم يحدث في أجسادهم توسعٌ كافي ليلائم (الشريك الجنسي البالغ) , و  بعض الأطفال قد فارقوا الحياة نتيجة الإصابة بنزيفٍ داخلي أو نتيجة الاختناق …

    كما أن الفتيات الصغيرات يصبن بتمزق المستقيم بعد قيام شخصٍ بالغٍ باللواطة بهن عن طريق الشرج  , كما أن الدراسة التي أجراها كومبليسون  و غيره من الباحثين قد بينت وجود علاقة بين المواقعة الجنسية المبكرة و بين الإصابة المبكرة و السابقة لأوانها بسرطان عنق الرحم عند الإناث في العشرينات و الثلاثينات من العمر, و الذي غالباً ما  تكون نتائجه إما الموت أو استئصال الرحم , و كذلك فإن الفتيات القاصرات لا يمتلكن درجة الحموضة المهبلية التي تمتلكها النساء  البالغات و التي تقيهن من الإصابة و لذلك فإنهن يصبن عادةً بالتهاب المهبل و الاصابات الجنسية الموضعية الأخرى.

    ومن نتائج تعرض الطفل لاعتداءٍ جنسيٍ كذلك إصابته  بالأمراض المنقولة جنسياً مثل  السيلان gonorrhea  و السفليس syphilis  و الهربس herpes  و الكلاميديا  chlamydia و القرحة الرخوة chancroid  و الاعتلال اللمفي المنقول جنسياً  lymphopathia venereum و الورم الحبيبي اللمفي  lymphogranuloma  inguinale  و الإصابات بعقديات بيتا B  beta-streptococcal  و المشعرات Trichomonas .

    كتب كينزي  في تقرير الأنثى :

    On the other hand, some 80 per cent of the children had been emotion-

    ally upset or frightened by their contacts with adults.  A small portion

    had been seriously disturbed; but in most instances the reportedfright

    was  nearer the  level that children  will show when  they  see  insects,

    spiders,  or  other  objects  against  which  they  have  been  adversely

    conditioned.  If a child were not culturally conditioned, it is doubtful

    if it  would  be  disturbed  by  sexual  approaches  …. It  is  difficult to

    understand why a child, except for its cultural conditioning, should be

    disturbed at having its genitalia  touched,  or disturbed at seeing the

    genitalia of other persons,  or disturbed at even  more specific sexual

    contacts [eg,  attempted intercourse J.  When  children  are  constantly

    warned by parents and teachers against contacts with adults, and when

    they  receive  no  explanation  of  the  exact  nature  of  the  forbidden

    ” و من جهةٍ أخرى فإن نحو 80%   من الأطفال قد أصيبوا بالاضطراب و الهلع العاطفي نتيجة احتكاكهم  ( الجنسي) مع بالغين , كما أن نسبةً ضئيلةً منهم قد أصيبوا باضطراب خطير , و لكن فإنه في معظم الحالات فإن ذلك الخوف الذي تم الإبلاغ عنه كان قريباً من درجة الخوف التي تظهر على الأطفال عندما يرون حشراتٍ أو عناكب أو الأشياء الأخرى التي تمت برمجتهم ضدها .

    و لكن في حال لم تتم برمجة الطفل ثقافياً, فمن المشكوك به أن يشعر بالاضطراب إذا تعرض لتقربٍ جنسي.

    و إنه لمن العسير أن نفهم سبب اضطراب الطفل إذا لمس أحدهم أعضاءه التناسلية , أو سبب اضطرابه عند رؤيته للأعضاء التناسلية للأشخاص الآخرين , أو سبب اضطرابه نتيجة تعرضه لاتصالٍ جنسي أكثر خصوصية ,مثل تعرضه لمحاولة سفاد, إلا في سياق  برمجته الثقافية .

    فعندما يقوم الأباء و المدرسين بشكلٍ متواصل بتحذير الطفل من التواصل مع البالغين , و عندما لا يتلقى الأطفال أي شروحات عن طبيعة تلك الاتصالات المحرمة يصبح لديهم استعدادٌ حتى يصبحوا هستيريين ( هرعيين) …

    .  Some  of the  more  experienced students of juvenile problems

    have come to believe that the emotional reactions of the parents, police

    officers,  and other adults who discover that the child has had such a

    contact,  may disturb the child more seriously than the sexual contacts

    themselves.  The current hysteria over sex  offenders may  very  well

    have serious effects on the ability of many  of these children to work

    out sexual adjustments some years later … [Female Report, p.  121

    ” و بعض الدارسين الأكثر خبرة في مشكلات الأحداث أصبحوا يعتقدون بأن ردات فعل الأبوين العاطفية و ضباط الشرطة و البالغين الآخرين الذين يكتشفون بأن الطفل قد تعرض لذلك الاتصال قد تسبب الاضطراب للطفل بشكلٍ أكبر خطورة حتى من الاتصالات الجنسية نفسها.

    إن الهستيريا الحالية بخصوص المغتصبين الجنسيين يمكن أن تكون لها آثارٌ خطيرة على مقدرة العديد من هؤلاء الأطفال على التكيف الجنسي المستقبلي في سنواتهم المقبلة.

    إذاً فإن الاضطراب الذي يحدثه رؤية الطفلة لرجلٍ عاري أو تعرضها للاغتصاب يماثل الاضطراب الناتج عن رؤيتها لعنكبوت أوحشرة وفقاً لكينزي , و هذا الخوف و الاضطراب هو خوفٌ و اضطرابٌ غير مبرر و ما كان ليحدث لولا أن المجتمع قد برمج الطفلة على أن تصاب بالهلع لرؤية رجلٍ عاري أو عند تعرضها للاغتصاب , ومن هنا تنبع أهمية التربية الجنسية في المدارس حيث سيشاهد الأطفال الأفلام الخليعة ي غرف الصف , كما أنهم سيشاهدون العضو الجنسي لمدرس التربية الجنسية الذي سيتم اختياره من مغتصبي الأطفال و المستعرضين الجنسيين و المنحرفين ومن  سلالة ممتهني الدعارة و القوادة , و بذلك يتم تطبيع عملية الاغتصاب و جعلها أمراً طبيعياً لا يستحق الذكر كما تمنى كينزي…

    و في العام  1954 كتب البروفيسور  فرانك كوران Frank Curran  تحليلاً  لتقارير كينزي بعنوان ” السلوك الجنسي عند الأحداث الإناث و الذكور ” و قد جاء في ذلك التحليل :

    The authors point out, however, that there are emotional disturbances

    as  a  result  of such  contact  in  about  eighty  per  cent  of the  children

    having  such  experiences.  However,  they,  as  well  as  many  other

    observers,  have  concluded  (and  accurately,  I  believe)  that  these

    psychological effects are primarily the result of the emotional distur-

    bances  of parents,  police officers,  or other adults  who  discover that

    the child has had such a sexual contact [In Geddes, 1954, p.  169

    ” لقد أشار المؤلفون بأن هنالك اضطراباتٌ عاطفية نتجت عن مثل ذلك الاتصال عند نحو ثمانون بالمئة من الأطفال الذين خاضوا مثل تلك التجارب , و على كلٍ فإنهم قد استنتجوا كما استنتج مراقبون آخرون بأن تلك الآثار النفسية تنتج بشكلٍ رئيسي عن اضطرابات الوالدين العاطفية , أو البالغين الآخرين الذين يكتشفون بأن الطفل قد تعرض لتلك التجربة الجنسية “

    أي أن اللوم يقع على أي أحد و أي شيئ إلا على المغتصب الذي يمارس سلوكاً طبيعياً و فقاً لكينزي و اتباعه و وفقاً لهذا الأخير …

    برأيكم لو أن شخصاً يتبنى هذه الأفكار تمكن من الخلوة بطفلٍ أو طفلة فما الذي سيفعله ؟

    و برأيكم ما الذي سيمنع شخصاً يتبنى هذه الأفكار من أن يقوم باغتصاب أطفاله؟

    ثم انظروا إلى هذا الكلام المريض  الذي ورد في تقرير كينزي و الذي يستحيل أن يكتبه إلا مغتصب أطفال ولا يمكن إلا أن يوصف بأنه تحريضٌ على القيام باغتصاب الأطفال :

    The  adult  contacts  are  a  source  of pleasure  to  some  children,  and

    sometimes  may  arouse  the  child  erotically  (5  per cent)  and  bring it to

    orgasm  (1  per  cent).  The  contacts  had  often  involved  considerable

    affection,  and  some  of the  older females  in  the  sample felt  that  their

    pre-adolescent experience had contributed favorably to their later socio-

    sexual development [Female Report, pp.  120,  121

    ” إن اتصالات البالغين ( الجنسية ) هي مصدرٌ للمتعة بالنسبة لبعض الأطفال , وفي بعض الحالات فإن هذه الاتصالات يمكن أن تثير الطفلة [ 5%] و توصلها إلى الرعشة الجنسية [%1] .

    إن تلك الاتصالات الجنسية غالباً ما تتضمن قدراً كبيراً من العاطفة  , كما أن بعض الإناث الأكبر سناً في العينة قد شعرن بأن تجاربهن التي خضنها قبل سن البلوغ كان لها أثرٌ طيبٌ على تطورهن الجنسي-الاجتماعي اللاحق…”

    إذاً فإن كينزي لا يقول فقط بأن اغتصاب الأطفال لا يحمل أي خطورة أو ضرر بل إن له أثرٌ طيب …

    إن ما كتبه كينزي قد شجع مغتصب أطفال مثل   ديفيد سونينتشاين David  Sonenschein

    على تأليف كتيبٍ يحمل عنوان   ”  كيف تمارس الجنس مع الأطفال “

    How to  Have  Sex With  Kids

      ديفيد سونينتشاين هذا قال بأنه كان موظفاً في معهد كينزي و قد نقل  سونينشتاين ما حدث بين كينزي و بين مكتب التحقيقات الفيدرالية :

    .. . in the mid-1950s the FBI approached Kinsey wanting him to reveal

    to them his sources of sexually explicit materials.  Kinsey and Wardell

    Pomeroy resisted…

     FBI continued to  monitor Kinsey’s particularly because

    they  were  afraid  the  research  would  lead  to  an  increase  in  “permis-

    siveness”  and  “sexual  deviancy.”  Further,  the  FBI  condemned  the

    Rockefeller  Foundation’s  funding  of the  Institute,  feeling  that  con-

    tinued research in Kinsey’s direction would corrupt and endanger the

    nation’s children…

    The Agency was very

    upset by Kinsey’s  “revelation” that sex between adults and children

    can  “contribute  favorably  to  their  later  sociosexual  development”

    [Journal of Sex Research 23:408-414,  1987].

    ” في منتصف العام 1950  اتصل مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي FBI  بكينزي طالبين منه كشف مصادر بياناته الجنسية الفاضحة , غير أن كينزي و مساعده وارديل بوميروي قد قاوما ذلك… غير أن الوكالة استمرت في رصد تحركات كينزي و أتباعه ذلك أن الوكالة كانت تخشى من أن تتسبب تلك الأبحاث في انتشار الإباحية و الانحراف الجنسي , و الأكثر من ذلك فإن الوكالة قد أدانت مؤسسة روكفيلار بسبب قيامها بتمويل المعهد ( معهد كينزي) بسبب شعور الوكالة بأن الاستمرار في هذه الأبحاث وفق  منهج كينزي سوف يفسد أطفال الأمة  و يعرضهم للخطر .

    لقد كانت الوكالة قلقة للغاية بسبب مجاهرة كينزي بالقول بأن الجنس بين البالغين و الأطفال يمكن أن يكون له أثرٌ طيب على تطورهم الاجتماعي الجنسي .”

    و نحن و إن كنا نتحدث عن الولايات المتحدة فإن هنالك دولاً قطعت أشواطاً بعيدة ي تشريع زنا المحارم و زواج المحارم  كبعض الدول الإسكندنافية , و الوضع ليس بأفضل حالاً في أوروبا الشرقية حيث يعتبر زنا المحارم بمثابة تجهيزٍ للفتاة لممارسة البغاء لاحقاً في الدول الثرية.

    إن ورقة العمل التي تقدم ذكرها تمثل خطة العمل التي سيعمل وفقاً لها المثقفين الجنسيين و مدرسي التربية الجنسية  في حملتهم  ضد تحريم زنا المحارم ” the “taboo against incest”  وذلك تطبيقاً لآراء ألفريد كينزي.

    كتب الطبيب و الكاتب  إييغو غالدستون Galdston Iago  في انتقاده لتقرير السلوك الجنسي عند الإناث  :

    Kinsey of course does not  “advocate”  libertinism.  He doesn’t advo-

    cate anything.  He allows his figures to do that for him.  But his figures

    are like puppets, and he pulls the strings [In Geddes DP:  An Analysis

    of the  Kinsey  Reports on  Sexual  Behavior in  the  Human  Male  and

    Female, Mentor Books,  1954, p.  47].

    ” و بالطبع فإن كينزي لم يكن يدافع عن  الفجور , إنه لم يكن يدافع عن أي شيء , غير أنه كان يجعل إحصاءاته تقوم بتلك المهمة بالنيابة عنه ,فقد كانت إحصاءاته مثل الدمى في مسرح العرائس , بينما كان هو يحرك خيوط تلك الدمى .”

    The worst thing about the report was not Kinsey’s facts, if they were indeed

    trustworthy….  The most disturbing thing is the inability of the readers to

    put their fingers on the falsity of its premises.

    David Halberstam, American Heritage,

    May/June 1993

    ” إن الأمر الأشد سوءاً  المتعلق بتقرير كينزي لم  تكن حقائق  كينزي , إن كانت حقاً ذات موثوقية… غير أن الأمر الأكثر إرباكاً  هو عدم مقدرة القراء على أن يضعوا أصابعهم على زيف فرضياته “

    ديفيد  هالبيرستام – التراث الأمريكي 

    Kinsey concentrated on negative eugenics, calling for a program of sterilization

    that was at once sweeping and terrifying.  “The reduction of the birth

    rate of the lowest classes must depend upon the sterilization of perhaps a

    tenth of our population.”

    James H. Jones, Alfred C. Kinsey: A Private/Public Life, 1997

    ” لقد ركز كينزي على تحسين النسل السلبي و كان يدعو لإنشاء برنامجٍ للتعقيم وهو الأمر الذي كان ساحقاً و مرعباً .

    إن تخفيض معدل الولادات عند الطبقات الدنيا يجب أن يقوم ربما على تعقيم عشر السكان .”

    جيمس جونز- ألفريد كينزي : سيرة حياته الخاصة و العامة.

    ألفريد  كينزي  كشخص

    “Man delights me not; no, nor woman either.”

    “لا الرجل يمتعني و لا المرأة “

    بهذه العبارة التي اقتبسها ألفريد كينزي من مسرحية  هاملت لوليم شكسبير عرف  كينزي عن نفسه  في كتاب التعارف السنوي لخريجي  المدرسة الثانوية .  المصدر : كريستينسون Christenson  و آخرين .

    commentator Patrick Buchanan,  once called Kinsey “America’s

    original dirty old man.”  The New Yorker article suggests Buchanan may be uncomfortably close to the truth

    .

    وصف المعلق  باتريك بوكنان مرةً كينزي بأنه “رجل أمريكا الأصلي العجوز القذر” .

    إن مقالة النيويوركر توحي بأن بوكنان قد يكون قريباً من الحقيقية بشكلٍ مزعج .

    إن كاتب سيرة حياة كينزي  جيمس جونز  James H. Jones  كان يبرر بحثه في ماضي كينزي انطلاقاً من مبدأ ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم

    على اعتبار أن كينزي كان دائماً  يرى بأن التجارب التي يخوضها المرء في بواكير حياته تحدد إلى درجةٍ كبيرة شكل حياته كشخصٍ بالغ :

    Early life experiences largely shape one’s adult behavior

    و كان معروفاً عن كينزي أنه استمر حتى بعد زواجه في اصطحاب صبية الكشافة في رحلات استكشافية و أن كينزي حتى بعد زواجه كان ينام في الخيمة إلى جانب أولئك الصبية .

    و خلال عمله في جامعة إنديانا نشأت علاقةٌ حميمة بينه و بين طالبٍ شاب يدعى   رالف  فوريس   Ralph Voris  و الذي كان كينزي يدعوه  بالسيد مان   Mr. Man  و ابتداءً من العام 1926 كشفت المراسلات التي جرت بينهما عن علاقةٍ حميمة جمعت بينهما .

    وقد وصف  بول روبينسون  Paul Robinson  مؤرخ سيرة حياة كينزي  الطالب الشاب  رالف فوريس  بأنه صديق كينزي الأكثر حميمية و بأنه شريكه الجنسي المحتمل في ممارسة المثلية.

    لقد  ذكر مؤرخ حياة  كينزي  بول روبينسون غير مرة إعجاب كينزي بما كان يدعوه  برعاة البقر المثليين homosexuals cowboy .

    و في العام 1996  نشر التلفزيون البريطاني  تقريراً بعنوان مفتصبي الأطفال الكينزيين Kinsey’s Paedophiles  و في هذا التقرير تحدث  جونز عن الرحلات التي كان يقوم بها كينزي مع طالبين شابين  كانا تحت إشرافه في العام 1934 و كيف أن كينزي مع هذين الطالبين كانوا يتعرون و يمارسون العادة السرية بشكلٍ جماعي .

    وقد ذكر  جيمس جونز  وهو كذلك أحد مؤرخي حياة كينزي  رأي زوجتي أحد هذين الطالبين الشابين و يدعى  بريلاند  Brayland  بكينزي حين قالت عنه :

    “I can tell you that she didn’t like

    Alfred Kinsey.  [She responded] that they were just kids from Mississippi and that Alfred Kinsey hurt them.”

    ” استطيع أن أخبرك بأنها لم تكن تحب   ألفريد كينزي  و أنها كانت ترى بأنهما مجرد فتيانٍ من ميسيسيبي و أن ألفريد كينزي كان يقوم بإيذائهما …

    كما تحدث   جيمس جونز  مؤرخ حياة كينزي بأن هذا الأخير كان معتاداً على التعري و التبول أمام طلابه:

    “You’d see him… going to the bathroom, and all that sort of thing… He’d just take a leak

    right there in front of us…” Professors simply did not engage in that sort of behavior

    with

    their graduate students.  Yet Kinsey seemed totally oblivious to sexual taboos… as though

    he was determined to flaunt them… Kinsey had become a sexual rebel… manipulative

    and aggressive, a man who abused his professional authority and betrayed his trust as a

    teacher…  [O]nly… a compulsive man would have taken such risks

    ” كان بإمكانك أن تراه وهو يدخل عارياً إلى الحمام , كما كان بإمكانك أن تراه وهو يقوم بكل تلك الأفعال المشابهة … لقد كان يتبول أمامنا – إن الأساتذة ببساطة لايقومون بمثل تلك الأفعال أمام طلابهم , غير أنن كينزي على ما يبدو كان غافلاً عن كل تلك المحرمات الجنسية , وقد بدى و كأنه كان يتفاخر بتجاهل تلك المحرمات.

    لقد أصبح كينزي متمرداً على المحرمات الجنسية و مستغلاً للآخرين , لقد أصبح شخصاً عدائياً يستغل سلطته الوظيفية و خائناً للثقة التي وضعت فيه كمدرس …

    و حقيقةً لا يمكن إلا لشخصٍ يعاني من دوافع قهرية أن يعرض نفسه لكل تلك المخاطر ( عبر قيامه بتلك التصرفات ) “.

    لقد كشف   بوميروي  Pomeroy  وهوزميل  كينزي و شريكه في الأبحاث التي قام بها بأن كينزي  كان يستخدم أسلوب الرحلات الاستكشافية  حتى يتلصص على طلابه , كما أنه كان يتخذ من حرصه على نظافة طلابه الشخصية ذريعةً حتى يتأمل و يتفحص عوراتهم.

    لقد وصف  جيمس جونز  كلارا Clara  زوجة كينزي بأنها كانت تشبه الرجال , ولا يخفى على متتبعي سيرة حياة  كينزي بأنه لم يتزوج إلا لكي ينجب أطفالاً و حتى يظهر بمظهر رجل العائلة الطبيعي مع أنه كان من أكثر الساعين لتدمير نظام العائلة.

    توفي رالف فوريس Ralph Voris  مؤرخ كينزي بشكل مأساوي في التاسع من شهر مايو من العام 1940 , ومن المحتمل أنه قد تم اغتياله بسبب سعيه لكشف حقيقة كينزي.

    و خلال التقرير الذي عرضه التلفزيون البريطاني 1998 كشف  كلارينس تريب  Clarence Tripp  زميل كينزي و المصور الجنسي الذي كان يعمل تحت إمرته بأن كينزي قد عمل بالشراكة مع مغتصب أطفال و أن كينزي كان قد أعطاه تعليمات عن الكيفية التي سيتبعها عند قيامه باغتصاب الأطفال كما أنه قد علمه طريقة تسجيل الملاحظات المتعلقة باغتصاب الأطفال .

    و خلال المقابلة التي أجراها تلفزيون يوركشايار  Yorkshire TV  أكد فينسينت نوليس  Vincent Nowlis  بأنه انسحب من فريق  كينزي بسبب الضغوط التي مارسها عليه حتى يتورط في خوض تجارب جنسية مثلية homosexual experience , و في فلم يوركشايار الوثائقي التلفزيوني  York-shire television documentary  الذي عرض في العام  1998  تحت  اسم  مغتصبي الأطفال الكينزيين  Kinsey’s Paedophiles  ذكر مؤرخ سيرة حياة كينزي جيمس جونز James Jones كيف أن كينزي وبقية فريقه (العلمي) من الذكور قد ظهروا في حجرة   فينسينت نوليس   Vincent Nowlis  و هم يطلبون من فينسينت أن يتعرى من ثيابه حتى يشترك معهم في ممارسات جنسية مثلية , و كما ذكرت سابقاً فقد كان ذلك هو سبب انسحاب  فينسينت من  فريق كينزي.

    و هذا الأمر نجده في حياة معظم الباحثين الجنسيين :   هافلوك إيليس   Havelock Ellis  مثلاً كان يقيم علاقةً غير شرعية مع   مارغريت سانجر  Margaret Sanger   كما انه كانن يعاني  من  الدفق المبكر  premature ejaculation   , كما أن زوجته كانت سحاقية lesbian.

    لقد وصف  جيمس جونس  كينزي بأنه كان  سادياً-ماسوشياً  sadomasochistic  , كما صرح   جيبهارد  Gebhard  وهو أحد مساعدي  كينزي البارزين  كينزي بأنه كان يعاني من  العنة erectile impotence  .

    كما تحدث مساعدي كينزي بأنه كان يحب ممارسة الجنس الفموي سلبياً و إيجابياً , كما أنه كان يعشق  ممارسة الجنس الشرجي حيث كان يعشق أن يلوط في الآخرين و أن يلوط الآخرين به و لكنه كان يعشق اللواطة في الآخرين أكثر مما يعشق أن يلوط الآخرين به .

    ومن الأفعال التي تؤكد بأن كينزي كان شخصاً  سادياً-ماسوشياً  أنه ذات مرة :

    “climbed into a bathtub, unfolded the blade of his pocketknife, and circumcised himself without benefit of anesthesia.”

    “صعد إلى حوض الاستحمام و استل نصل سكين الجيب الخاصة به  و اختتن بها نفسه دون استخدام مخدر “

    و قد أكد دالينباك  Dallenback  هذه الحادثة.

    يتحدث مؤرخ حياة كينزي  جيمس جونز عن زائرٍ غامض  كان يأتي لزيارة كينزي , و قد تم كشف شخصية هذا الزائر مؤخراً و تبين بأنه ليس إلا  إيرل مارش  Earle Marsh :

    During his visits to Bloomington, Mr. Y always stayed at the Kinsey’s.…  Kinsey’s

    relationship with Clara was no longer passionate.…  “They slept in different bedrooms,”

    he continued. “I don’t think he had sex with Mac to have sex, but if I was there we’d all

    have sex.”  Elaborating, Mr. Y. revealed, “Kinsey and I’d be having sex upstairs and I’d go

    down[stairs] and have sex with Mac in the same house.  She accepted what went on, you

    know.”  Indeed, Mr. Y was surprised by how liberated Clara was sexually….  “She looked

    like she was a little pip-squeak, you know.  Her hair was straight and she didn’t look like

    she was all loose or open and she was open as hell.”  …Not that Clara had much choice,

    says Jones] not if she wished to remain with her husband.

    ” خلال زياراته  لبلومينغتون  , كان السيد  Y  يقيم دائماً في منزل عائلة كينزي … إن علاقة كينزي بزوجته كلارا لم تعد علاقةً  دافئة … لقد كانا ينامان في غرفتي نومٍ منفصلتين  , و واصل كلامه قائلاً : لا أعتقدد بأنه يمارس الجنس مع  ماك لمجرد ممارسة الجنس , و لكن عندما أكون هناك فإننا جميعاً سنمارس الجنس عندها , ثم كشف السيد  Y تفاصيل الموضوع قائلاً : ” أنا و كينزي نمارس الجنس في الطابق العلوي , ثم سأنزل إلى الطابق السفلي لأمارس الجنس  مع   ماك في المنزل ذاته .

    لقد كانت ( زوحة كينزي) تتقبل ما يحدث , كما تعلم , حقاً لقد كان السيد  Y مندهشاً بمدى تحرر كلارا من الناحية الجنسية .

    لقد بدت تافهةً و بلا أهمية , لقد كان شعرها مسترسلاً  و لم تكن تبدو بأنها ماجنةً و منفتحة , ومع ذلك فقد كانت منفتحةً  مثل الجحيم .

    قال جونز : لقد كان لدى كلارا خيارٌ أفضل ممن ذلك , ولكن ليس إن رغبت في البقاء مع زوجها.”

    تشير الكثير من الدلائل إلى أن ألفريد كينزي و بسبب انغماسه في ممارساتٍ جنسية من كل نوع فإنه كان يعاني من التهاب الخصية orchitis.

    و يذكر جيمس جونس مؤرخ سيرة حياة كينزي ما ذكره   وليم ديلينباك  William Dallenback المصور في معهد  كينزي حين قال هذا المصور عن كينزي:

    Kinsey was becoming overtly exhibitionistic… having himself filmed, always from the chest down… in masochistic masturbation.  The world’s

    foremost expert on sexual behavior would insert an object such as a pipe cleaner or swizzle stick into his  urethra, tie a rope  around his

    scrotum, and then tug hard on the rope.…

    ” كان كينزي قد أصبح بشكلٍ صريح مستعرضاً جنسياً … و كان يطلب أن يتم تصويره دائماً من الصدر و أسفل بينما كان يمارس الاستمناء الماسوشي .

    لقد كان الخبير الأول عالمياً في السلوك الجنسي يولج أشياء مثل منظف الغليون أو عود المثلجات في مجرى البول عنده, كما كان يربط حبلاً حول كيس الصفن ثم كان يجذب الحبل بقوة.”

    On one occasion… Kinsey climbed into a bathtub, unfolded the blade of his pocketknife, and circumcised himself without benefit of anesthesia.… Recalled Dellenback, “God it must have been damn painful.  It must have bled a hell of lot.”

    ” وفي إحدى المناسبات نزل كينزي إلى حوض الاستحمام و استل نصل سكين الجيب الخاص به و اختتن نفسه دون أن يستخدم أي مخدر… يتذكر ديلينباك , ” الله وحده يعلم بأن ذلك كان مؤلماً بشكلٍ مميت , ولا بد من أنه قد نزف الكثير من الدماء.”

    ذكر جيمس جونز مؤرخ سيرة حياة كينزي في ملخص كتاب النيو يوركار

      New Yorker book summary  إصدار شهر سبتمبر من العام 1997  أن كينزي ابتداءً من العام 1954  قد أصيب بحالةٍ من السوداوية شديدة الخطورة و هذا أمرٌ طبيعي بالنسبة لشخصٍ كان الجنس هو محور حياته كلها عندما يغادره الشباب :

    Sales of the Female volume were not as great as he had hoped, his research was investi gated

    by a congressional committee amid charges that it aided subversion.…  One

    evening in August 1954, dejected and bitter, stood in his offices in the basement of Wylie

    Hall… threw a rope over the pipe, tied a knot around his scrotum, and wrapped the other

    end around his hand.  Then he climbed onto a chair and jumped off.

    ” لم يكن حجم مبيعات مجلد  الأنثى كبيراً بالدرجة التي كان يتوقعها, كما أن لجنةً من الكونغرس بدأت بالتحقيق في أبحاثه وسط اتهاماتٍ مدمرة كانت موجهةً له …

    و في إحدى ليالي شهر أغسطس من العام  1954   كان مكتئباً و مريراً , و في مكاتبه في الطابق الأرضي من  ويلي  هول , لف حبلاً  حول الإحليل و ربط عقدةً حول كيس الصفن و لف نهاية الحبل الأخرى حول يده ثم صعد إلى الكرسي و قفز …

    إن هذا الفعل من أفعال إيذاء الذات self-mutilation هو أمرٌ طبيعي عند من يعانون من ميول  سادو-ماسوشية sado-masochistic  مثل كينزي , و قد أكد حدوث هذه الحادثة كذلك  غاثورن هاردي Gathorne-Hardy  في  السيرة الذاتية التي كتبها في العام 1998.

    و هنالك من يرى , مثل جيمس جونز, بأن هذا الفعل الذي أقدم عليه كينزي كان وسيلةً للتهرب من تحقيق لجنة الكونغرس .

    و بعد هذه الحادثة سافر كلٌ من كينزي و مساعده  جيبهارد Gebhard و ديلينباك  Dellenback  إلى البيرو , وهنالك لزم كينزي سريره بسبب إصابة في الحوض مدعياً بأن سبب الإصابة هو التهابٌ في الحلق أصيب به في لوس أنجلس و أن الإصابة قد انتقلت إلى حوضه , بينما شخص الطبيب الحالة بأنها  ذات الخصية  أو التهاب الخصية orchitis  محدداً موقع الاصابة بأنه في الخصيتين testicles.

    و كما كان الجنس محور حياته كلها فقد مات كينزي المهووس جنسياً  متأثراً بالتهابٍ حادٍ في الخصيتين مضافاً إلى التهابٍ رئويٍ pneumonia  حاد و إصابة قلبية ناشئة عن إصابة متقدمة بالسفليس syphilis أو بأمراض أخرى منقولةٍ جنسياً …

    لقد علقت  الناشنال ريفيو  The National Review على موت كينزي المفاجئ :

    As for Kinsey’s own quest for personal liberation, it ended in pain and squalor: he

    developed a massive pelvic infection as the result of his masochistic practices, almost

    certainly hastening his death at the age of 62. 

    و بالنسبة لرغبة كينزي في التحرر الشخصي فإنها قد انتهت بألمٍ و بؤس : فقد تطور لديه التهابٌ حوضي كبير نتيجة ممارساته الماسوشية و تقريباً فإن ذلك بالتأكيد قد عجل من موته بعمر 62 .

    آراء  ألفريد كينزي

    كتب كينزي :

    Almost without exception the several examples of behavior, which are known as perver-

    sions, are basic mammalian patterns.  In non-inhibited societies and in

    non-inhibited portions of our own society, the so-called sex perversions are a regular part

    of the behavior pattern, and they probably would be so throughout the population if

    there were no traditions to the contrary.  This statement applies to such things as mouth-

    genital contacts, anal coital acts, homosexuality, group activities, relations between

    individuals of diverse age, and animal intercourse.”

    ” تقريباً و بدون اي استثناء فإن الأمثلة المتعددة للسلوك التي ندعوها بأنها انحرافات جنسية ,هي في الحقيقة نماذج أساسية من نماذج سلوك الثدييات .

    و في المجتمعات غير المكبوتة وفي الأجزاء غير المكبوتة من مجتمعنا فإن ما يدعى بالانحرافات الجنسية هي نماذج سلوكية شائعة, و ربما تصبح نماذج سلوكية شائعة في المجتمع بأسره إن لم تكن هنالك تقاليد مناقضةً لها .

    إن هذا القول ينطبق على أشياء مثل الممارسات الجنسية-الفموية و الممارسات الجنسية و الممارسات الجنسية المثلية و الممارسات الجنسية الجماعية و العلاقات الجنسية بين أفراد من أعمار متباينة , و ممارسة الجنس مع الحيوانات.”

    و بالطبع فإن كينزي يقصد بالممارسات الجنسية بين أفراد من أعمار متباينة relations between individuals of diverse age  اغتصاب الأطفال … و بالطبع فإنه ليس هنالك أي مانعٍ (علمي) عند كينزي و أذنابه من اغتصاب الأطفال …

    إن كينزي يرى بأن القوانين المتعلقة بالاغتصاب الجنسي لا تقوم على أساسٍ علمي  بيولوجي و لذلك فإنها بعيدة عن سلوك الحيوانات في الطبيعة كما أنها بعيدة عن السلوك  الفعلي السائد عتد البشر ….

     و وفقا لكينزي فإننا إذا أردنا للقوانين الخاصة بالاغتصاب الجنسي أن تكون علميةً و واقعية فإن عليها أن تكون متوافقةً مع كلٍ من سلوك الكائنات الثديية و السلوك الفعلي السائد كما بينته إحصائيات كينزي , أي أن كينزي يدعو  بكل وقاحة لتشريع الاغتصاب باعتبار أن الاغتصاب الجنسي (وفقاً لكينزي) هو سلوكٌ طبيعيٌ شائعٌ عند الثديات , و بوصفه سلوكٌ شائعٌ عند بني البشر ( كما بينت إحصائياته)….

    بالنسبة لكينزي ليست هنالك  ممارسة جنسية طبيعية و ممارسة جنسية شاذة : بالنسبة له فإن جميع الممارسات الجنسية تعتبر ممارساتٍ طبيعية  بما في ذلك اغتصاب الأطفال  و الممارسات الجنسية  السادية و ممارسة الجنس مع الحيوانات و الأموات .

    بالنسبة لكينزي ليس هنالك شيءٌ  اسمه  مغتصب أطفال  ذلك أنه كان  يدعو مغتصب الأطفال بتسمية   شريكٍ جنسي  partner  , و في   إحصائية كينزي لا وجود  لكلمة  اغتصاب rape : بالنسبة لكينزي ليس هنالك شيءٌ اسمه  اغتصاب.

    و في الفصل  الخامس  من  مجلد  الذكور   يستخدم كينزي  كلمة   اتصالات  contacts  للإشارة إلى الاعتداء و الاغتصاب الجنسي .

    إن  كينزي كان يستخدم تعابير مثل  الشريك الجنسي و الاتصال الجنسي  كتعابير ملطفة  و مخففة euphemisms   للالتفاف على الحقيقة و ذلك عند توصيف أفعالٍ بشعة  مثل  اغتصاب الرضع و الأطفال و اغتصاب الراشدين من قبل السجانين و المساجين المثليين و عمليات اغتصاب النساء و الممارسات الجنسية السادية الوحشية.

    لقد كان كينزي  يرى بأن أي سلوك يعتبر سلوكاً طبيعياً إذا كان له أساسٌ بيولوجي غير أن هذه المقولة تعني كذلك بأن السرقة و القتل هي سلوكٌ طبيعي لأن لها أساساً بيولوجياً في عالم الحيوان و أن هذه المقولة لا تنطبق على الممارسات الجنسية الشاذة و المنحرفة كما لاحظ عالم الأنثربيولوجيا البريطاني جيوفري غورار Geoffrey Gorer.

    بالنسبة لكينزي و فريقه  :

    الناس كائناتٌ  ثنائية الميول الجنسية  bisexual  أي أنهم في الوقت ذاته مثليين  homosexual  و غيريين  heterosexual.

    لا ضرر من قيام البالغين باغتصاب الأطفال و الرضع من الإناث و الذكور لأنهم بالأساس ( أي الأطفال) كائناتٌ جنسية .

    و على سبيل المثال لا الحصر فقد ورد في تقرير كينزي  أنه من بين 4,441  أنثى  قام كيينزي باستجوابهن فإن 1,075  قد تعرضن للاعتداء الجنسي في طفولتهن  أي ما نسبته  24%     و يقول كينزي عن اغتصاب الفتيات الصغيرات :

    [W]e have only one clear-cut case of serious injury done to the child, and a very few

    instances of vaginal bleeding which, however, did not appear to do any appreciable

    damage.

    ” كانت لدينا حالةٌ واحدة فقط تعرضت فيها الطفلة لأذىً حقيقي , مع حالاتٍ قليلة حدث فيها نزيفُ مهبلي لم يبدوا بأنه يحمل أي خطورة .”

    و فقاً لكينزي فإن قيام شخصٍ بالغٍ باغتصاب طفلة ” ليس محتملاً أن يتسبب بأي أذىً يستحق الذكر للطفلة مالم يصاب والدي الطفلة بالهلع “

    to do the female child any appreciable harm if the child’ s parents do not become disturbed.”

    و وفقاً لكينزي فإنه من غير المحتل أن يتسبب اغتصاب شخصٍ بالغٍ لطفلة بأي أذىً جسدي , و لم يكن هنالك ” إلا حالاتٍ قليلة من حالات النزيف المهبلي و التي بدت بأنها لم تتسبب بأي أذىً يستحق الذكر .”

    “few instances of vaginal bleeding which, however, did not appear to do any appreciable  damage.”

    و يتابع كينزي :

    “Some  of the  more  experienced  students  of juvenile  problems  have

    come  to  believe  that  the  emotional  reactions  of the  parents,  police

    officers,  and  other adults  who  discover that  the child has  had  such  a

    [sexual]  contact, may disturb the child more seriously than the sexual

    contacts themselves.”

    ” إن بعض دارسي مشكلات الأحداث الأكثر خبرة توصلوا إلى الاعتقاد بأن ردات أفعال الوالدين و ضباط الشرطة الانفعالية و البالغين الآخرين الذين يكتشفون بأن الطفل كان له اتصالات جنسية مع شخصٍ بالغ قد تؤذي الطفل بشكلٍ أكبر خطورة من الاتصال الجنسي نفسه.”

    كتب مساعد كينزي  وارديل بوميروي  Wardell Pomeroy 

    “we found many beautiful and mutually satisfying relationships between fathers and daughters.”

    ” لقد وجدنا العديد من العلاقات (الجنسية) الجميلة المرضية لكلا الطرفين بين آباء و بناتهن”

    ومن الملاحظ في تقارير كينزي بأنه و اتباعه يستخدمون تعابير مخففة euphemism للإشارة إلى أشياء بشعة وذلك ليخففوا من بشاعة تلك الأشياء , و على سبيل المثال لا الحصر فإنهم يستخدمون كلمة   “شريك بالغ” adult  “partner”  للإشارة إلى مغتصب الطفل أو الطفلة , ومن الملاحظ كذلك بأن كينزي و اتباعه كانوا يتجنبون استخدام التعابير التي تشير إلى  الانتهاك الجنسي و الاغتصاب…

    و في العام   1994 اتخذت الجمعية الأمريكية للطب النفسي  the American Psychiatric Association  قراراً شديد الخطورة و نشرته في كراستها التشخيصية و الاحصائية Diagnostic and Statistical Manual IV   و ذلك بالتوقف عن اعتبار كلاً من الميل الجنسي نحو الأطفال pedophilia  و الماسوشية masochism و السادية sadism  كاضطراباتٍ نفسية أو عقلية : أي أنه سيتم النظر إلى مغتصبي الأطفال و المجرمين الساديين المولعين بإنزال الألم بالأخرين و الماسوشيين كأشخاص طبيعيين .

    إن هذا القرار يمثل خطوةً تمهيدية لتشريع اغتصاب الأطفال , و نحن نذكر كيف أن قراراً مثل هذا القرار قد سبق تشريع المثلية الجنسية.

    إن احتقار كينزي للنساء ومحاولته تدمير النظام الأسري تتمثل في وصفه  للمومسات بأنهن  نساء متزوجات : أي أن كينزي قد ساوى بين السيدة المتزوجة و بين  العاهرة , و هذا ليس غريباً على ديوث كان يقدم زوجته لطلابه الشباب حتى يفجروا بها.

    وفقاً لكينزي فإن الإنسان هو بشكلٍ طبيعي كائنٌ ثنائي الميول الجنسية bisexual , و في الحقيقة فإن رأي كينزي هذا لم يكن إلا نتيجة أنه هو نفسه كان شخصاً ثنائي الميول الجنسية فقد كان يمارس الجنس مع النساء و في الوقت ذاته كان يلوط بالرجال كما كان الرجال يلوطون به كذلك ,كما أن كينزي ان يصطحب صبية الكشافة في رحلات و كان ينام بجوارهم في الخيام …

    و فقاً لكينزي فإن الأطفال لا يصابون بأي أذى نتيجة تعرضهم للواطة أو زنا المحارم , بل إنهم قد يستفيدون من ذلك , و السؤال المشروع الذي لا بد لنا من أن نطرحه هنا : هل كان كينزي و مريديه يغتصبون يلوطون و يزنون بأطفالهم , و هل كان كينزي و مريديه يتبادلون أطفالهم فيما بينهم كما كانوا يقومون بتبادل زوجاتهم ؟

    و فقاً لكينزي فإن جميع أشكال اللواطة هي صحيةٌ و طبيعية.

    بمعنى أن كينزي هذا كان يسعى لتطبيع اغتصاب الأطفال , أي جعل الاغتصاب علاقة جنسية طبيعية بين البالغ و الطفل أو الطفلة NORMALIZING ALL ADULT-CHILD SEX .

    و بخلاف ما رآه كينزي و اتباعه  فإن دراسة كاليفورنيا  الخاصة بالاغتصاب قد بينت بأن المغتصبين الجنسيين بشكلٍ عام و مغتصبي الأطفال بشكلٍ خاص يمتلكون استعداداً أكبر للعودة لممارسة الاغتصاب من المجرمين الآخرين , و في التقرير الذي أصدرته وزارة العدل في  العام 1982 :

    Recidivism appears to be high among youthful sex offenders. Noting a recidivism rate of

    50 percent for juvenile rapists, Wenet and Clark (1977) point out that youth tend to

    repeat the same sexual offense for which they were originally caught.

    ” إن الانتكاس يبدو أكبر بين المغتصبين الجنسيين الأقل سناً – تمت ملاحظة معدل انتكاس بلغ 50% بين المغتصبين المراهقين , و قد أشار  وينيت و  كلارك في العام 1977  إلى أن الشباب يميلون إلى تكرار الاعتداءات الجنسية ذاتها التي تم القبض عليهم  سابقاً بسببها.

    و بالرغم من ادعاءات كينزي و اتباعه بأن ما من أضرار لزنا المحارم فإن نسبةً تتراوح ما بين 30% و 50%   من المواليد الناشئين عن زنا المحارم  كانوا غير طبيعيين .

    كان كينزي يدعو لتشريع عمليات الإجهاض لأن الشيء لزوم الشيء , و قد قدم كينزي في إيريل من العام  1955 تقريراً برلمانياً  لمؤتمر الإجهاض abortion conference  في جامعة كاليفورنيا تحدث فيه عن شيوع عملية الإجهاض و فوائدها للأم و الجنين و أنه لا ضرر منها , و قد اتخذت الحركات المؤيدة للإجهاض من ورقة العمل تلك أساساً لتحركاتها.

    دعى كينزي لتخفيف العقوبة على المغتصبين الجنسيين و ما من شكٍ في أن هذه الدعوة قد نشأت من طبيعته السادو-ماسوشية ,  و قد برر كينزي دعوته تلك في  مجلد الذكر Male volume  بقوله :

    Judges often come from better educated groups, and their severe condemnation of sex

    offenders is largely a defense of the code of their own social level…  [T]he judge, the civic

    leader, and most of the others who make such suggestions, come from that segment of the

    population which is most restrained on nearly all types of sexual behavior, and they

    simply do not understand how the rest of the population actually lives

    ” غالباً ما يأتي القضاة من مجموعاتٍ أفضل ثقافةً و لهذا السبب فإن إدانتهم الحادة للمغتصبين الجنسيين هي بشكلٍ عام ليست إلا دفاعاً عن قوانين طبقتهم الاجتماعية .

    إن القضاة و القادة المدنيين , و معظم الآخرين الذين يتبنون وجهة النظر ذاتها يأتون من شريحةٍ سكانية تقيد تقريباً جميع أشكال السلوك الجنسي , وهم ببساطة لا يفهمون كيف يعيش بقية السكان في الحقيقة .”

    ابتداءً من العام 1942 بدأت مؤسسة روكفيلار Rockefeller  بتمويل ( أبحاث كينزي).

    و في العام   1948 سلم كينزي و شركاؤه إعلاناً راديكالياً للاستقلال الجنسي عن الروادع الأخلاقية moral constraints .

    أي أنها دعوة من كينزي لممارسة زنا المحارم و اغتصاب الأطفال و الإتيان بكل ممارسة جنسية دون قيدٍ أو شرط .

    لقد استخدم مغتصبو الأطفال  و المغتصبين و زناة و لوطيي المحارم لإلغاء القوانين التي تحمي الأطفال و النساء من الاعتداء الجنسي.

    إحدى نتائج تقرير كينزي تتمثل في أن المغتصب الجنسي ليس وحشاً , بل إنه شخصٌ لا يختلف عن الآخرين في مجتمعه و لذلك يتوجب تخفيف عقوبة السجن على المغتصبين أو إلغائها بشكلٍ كلي.

    كان كينزي يرى بأنه من السهل على الضحايا نسيان الاعتداء الجنسي و لذلك فإن سجن المغتصبين ليس أمراً عادلاً.

    و وفقاً لإحصائيات كينزي فإنه من بين  4,441   أنثى تعرضت للاعتداء الجنسي في الطفولة فإن واحدةً فقط من الممكن أنها تعرضت لأذى نتيجة تعرضها للاغتصاب في الطفولة…

    و في كتابهم المغتصبين الجنسيين Sex Offenders   كتب اتباع كينزي : جيبهارد Gebhard  و جانغون Gagnon  و بوميروي  Pomeroy  الآتي :

    The horror with which our society views the adult who has sexual

    contact with young children is lessened when one examines the

    behavior of other mammals.  Sexual activity between adult and

    immature animals is common and appears to be biologically

    normal.

    ” إن نظرة الرعب التي ينظر بها مجتمعنا إلى الشخص البالغ الذي  يتصل جنسياً بأطفال صغار ستتضاءل عندما يدرس أحدنا سلوك الثدييات الأخرى حيث أن النشاط الجنسي بين الحيوانات البالغة و الحيوانات غير الناضجة شائعة وتبدو بأنها طبيعيةٌ من الناحية البيولوجية.”

    أولاً علينا الانتباه إلى التعابير المخففة التي يشير بها كينزي و أذياله إلى عملية الاغتصاب , و هنا فقد استخدم اتباع كينزي عبارة  يتصل جنسياً has sexual contact بدلاً من استخدام كلمات تدل على الانتهاك و الاغتصاب.

    ثانياً إن كينزي و اتباعه يريدون منا أن نتخذ من الحيوانات مثلاً أعلى لنا من ناحية سلوكها الجنسي .

    ثالثاً : السؤال المشروع ذاته : هلى كان كينزي و اتباعه مغتصبي أطفال؟ و في الحقيقة فإننا نعلم بأن كينزي كان يصطحب صبية الكشافة  في رحلات و كان  ينام بجانبهم في الخيام… .

    يقول كينزي بأنه إذا كان قد تم القبض على واحدٍ بالمئة من السكان بفعلٍ شائعٌ عند جميع الرجال فإن على السلطات إما أن تقوم باعتقال جميع السكان , أو أن تقوم بإطلاق سراح نسبة الواحدة بالمئة المضطهدة التي تمكنت السلطات من إلقاء القبض عليها.

    و في الحقيقة فإن كينزي بالطريقة التي اتبعها في إحصاءاته يستطيع أن يثبت شيوع أي فعلٍ شائن  و بعد ذلك فإنه سيطالب بتطبيع ذلك الشيء الشائع و عدم اضطهاد من يتم القبض عليه بتهمة ارتكاب ذلك الفعل الشائن لأن الأمة كلها تقوم به …

     بالنسبة لكينزي فإن معظم الرجال ثنائيو الميول الجنسية ( مثله) وبالنسبة له فإن معظم الآباء يمارسون زنا المحارم مع أطفالهم , وبالنسبة له فإن معظم الفتيات و النساء عاهرات و معظم الأزواج يخونون زوجاتهم و معظم الزوجات يخن أزواجهن أو يرغبن في القيام بذلك …

    بقدر سعادة كينزي مما رآه  من تفلتٍ جنسي في الدول الإسكندنافية و إيطاليا في ذلك الوقت فقد كان منزعجاً مما رآه في ذلك الوقت في إسبانيا من ندرة وجود مشاهد الجنس العلني و حرص الإسبان على ارتداء الملابس الداخلية ( ربما بتأثيرٍ إسلامي على اعتبار أن المسلمين هم من أدخلوا الملابس الداخلية إلى أوروبا)  , كما أنه كان منزعجاً من عدم وجود بغاء الذكور هناك  حتى أنه قال من شدة حنقه :

    “If I had been

    there longer and had people to guide me, I could have found all the hypocrisy that goes with the suppression.”

    ” لو أني كنت قد بقيت هنالك لمدةٍ أطول , ولو كان لدي أشخاصٌ ليقودوني لكان باستطاعتي أن اكشف النفاق الذي يواكب ذلك الكبت .”

    كتب جيرشون ليغمان Gershon Legman  في العام 1964  في كتابه  The  Horn  Book  بان أعمال كينزي ليست إلا بروباغاندا دعائية خالصة pure propaganda  و أنها ليست إلا وسيلة  لإعادة الاعتبار للانحرافات الجنسية  “respectabilize … sexual perversions”.

    Kinsey’s real activity has been generally misunderstood, owing to the

    cloud of statistical hokum and tendentiously  “weighted” population-samplings in  which the propagandistic purpose of his first,  and only

    influential work, on the  “Human Male”  was disguised …. Kinsey’s

    not-very-secret  intention  was  to  “respectabilize”  homosexuality  and

    certain sexual perversions …. [He] did not hesitate to extrapolate his

    utterly  inadequate  and  inconclusive  samplings  .  .  .  to  the  whole

    population of the United States, not to say the world …. This is pure

    propaganda, and is ridiculously far from the mathematical or statistical

    science pretended …. Kinsey’s “Reports” were and are accepted as a

    sort of abstruse mathematical gospel that “validates,” as normal human

    acts and states, the specific abnormality of homosexuality and a whole

    theory of wildcat pansexuality of entirely anti-social effect [pp.  125,

    126;

    ” بشكل عام فقد أسيء فهم أعمال كينزي وذلك بسبب سحابة الاحصائيات المتينة التي تزن سلوك النماذج البشرية , و في كتابه الأول و الوحيد المؤثر ” الذكر البشري” فإن قصده الدعائي قد تم إخفائه ( تحت سحابة الاحصائيات تلك).

    إن نية كينزي التي لم تكن خفيةً جداً كانت تتمثل في إعادة الاعتبار للمثلية الجنسية و إعادة الاعتبار لانحرافاتٍ جنسيةٍ أخرى.

    إن كينزي لم يتردد في تطبيق نتائج دراسته لعيناته غير المقنعة و الناقصة على جميع سكان الولايات المتحدة , إن لم يكن على العالم بأسره , و هذه ليست إلا بروباغاندا دعائية خالصة , كما أنها و بشكلٍ مثيرٍ للسخرية بعيدةً كل البعد عن علم الرياضيات  و علم الإحصاء الذي تدعيه…

    لقد تم تقبل تقارير كينزي و مازالت هذه التقارير اليوم تعتبر كأناجيل رياضية عميقة تستخدم لشرعنة شذوذ المثلية و غيرها من الانحرافات الجنسية المؤذية للمجتمع …

    الأسلوب الذي اتبعه ألفريد كينزي في أبحاثه الجنسية

    طبقاً للأكاديمية القومية للعلوم فإن الخداع في العلم يمكن أن يتضمن طيفاً واسعاً من الأفعال غير أن حمض الاختبار الكاشف للخداع العلمي هو وجود نيةٍ للخداع

    Acid  test  of scientific  fraud  is  the intention to deceive

    On  Being a Scientist, National Academy Press, Washington, D.C.,  1989.

    لقد أحضر كينزي و اتباعه عينةً  غير عشوائية من النساء و لا تمثل النساء الأمريكيات ( على الأقل في زمن كينزي) ثم زعم بأن دراسته التي اعتمد فيها على تلك العينة تمثل جميع نساء الولايات المتحدة إن لم نقل نساء العالم و هذا ما يتبدى لنا من عنوان  دراسته : السلوك الجنسي عند أنثى الإنسان Sexual Behavior in the Human Female.

    قام كينزي بإجراء بحثٍ جنسي على مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين  شهرين و خمسة عشر عاماً و كانت تلك التجارب تتضمن أن يقوم تسعة مغتصبي أطفال  ممن دعاهم كينزي بتسمية المتدربين التقنيين “technically trained” باغتصاب أولئك الأطفال…

    كان أولئك المغتصبين التسعة و بناءً على تعليمات كينزي و توجيهاته يقومون باستمناء مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و 15 عاماً  يدوياً و فموياً …

    كتب  جون جاغنون John Gagnon من معهد كينزي :

    … much of [Kinsey’s]  information comes from adults who were in

    active  sexual  contact  with  .  .  .  boys  and  who  were  interested  in

    producing  orgasms  in  them.  A  less  neutral  observer  than  Kinsey

    would have described these events as sex crimes, since they involved

    sexual contact between adults and children [Human Sexualities, p. 84;

    ” إن الكثير من معلومات كينزي أتت من بالغين كانت لهم علاقات جنسية فاعلة مع صبيان و كانوا مهتمين بإحداث رعشاتٍ جنسية عندهم .

    إن مراقباً أقل حياديةً من كينزي سوف يصف تلك التصرفات بأنها جرائم جنسية لأنها  كانت تتضمن اتصالاً جنسياً بين بالغين و أطفال .

    و كان مساعد كينزي  بوميروي في كتابه الذي أصدره في العام  1972  بعنوان

    دكتور كينزي  و معهد الأبحاث الجنسية

    Dr.  Kinsey and the Institute for Sex Research

    قد ذكر أحد مغتصبي الأطفال الذين استعان بهم كينزي في ” أبحاثه الجنسية ”  :

    The  longest  history  we  ever  took  was  done. ..  by  Kinsey  and

    me.  . ..  When  we  got the record … it astounded even us,  who had

    heard everything.  This man had  had  homosexual  relations  with  600

    preadolescent  males,  heterosexual  relations  with  200  preadolescent

    females, intercourse with countless adults of both sexes, with animals

    of many  species,

    …. Of thirty three family members he had had sexual

    contacts  with  seventeen.  His  grandmother  introduced  him  to

    heterosexual  intercourse,  and his first  homosexual  experience  was

    with his father [p.  122].

    لقد أتممنا  أنا و كينزي  تسجيل أطول تاريخٍ جنسي قمنا بتسجيله ,  عندما راجعنا السجل كان ذلك مدهشاً حتى بالنسبة لنا كأشخاصٍ سبق لنا أن سمعنا كل شيء , حيث أن هذا الرجل كان قد مارس الجنس مع  600 صبي صغير , كما أنه مارس الجنس مع  مئتي  طفلة , كما أنه مارس الجنس مع عددٍ لا حصر له من البالغين من كلا الجنسين , و كذلك فقد مارس الجنس مع حيوانات من العديد من الأجناس .

    و من بين أفراد عائلته الذين يبلغ تعدادهم  ثلاثةً و ثلاثين فرداً فقد مارس الجنس مع سبعة عشر منهم , و كانت أول ممارسة غيرية له مع جدته , بينما كانت أول ممارسة جنسية مثلية له مع والده …

    لقد لفت هذا المصدر من مصادر بيانات كينزي اهتمام الباحثين لأنه  و وفقاً لما قاله  مساعد كينزي  بوميروي  Pomeroy  فإن  البيانات التي قدمها ذلك الشخص :

    “was the  basis for a

    fair  part  of Chapter  Five  in  the  Male  volume,  concerning  child

    sexuality.  Because of these elaborate records we were able to get data

    on the behavior of many children . … ” (ibid.  p.  122

    ” كانت أساس جزءٍ كبير من الفصل الخامس من مجلد السلوك الجنسي عند الذكر المتعلقة  بالتوجهات الجنسية الطفلية , و بالاعتماد على هذه السجلات المفصلة أصبح بمقدورنا أن نحصل على بياناتٍ تتعلق بسلوك العديد من الأطفال “

    المصدر السابق ذاته  -الصفحة  122

    لقد أنشأ  كينزي مختبراً معزول صوتياً  soundproof laboratory   في جامعة إنديانا  و هنالك فإن  كينزي  مع زوجته و فريقه العلمي مع زوجاتهم بالإضافة إلى الضيوف الذين كانت تتم دعوتهم  كانوا يقومون بجميع أشكال الممارسات الجنسية و في أحايين كثيرة كان يتم تصوير تلك الممارسات الجنسية  لأن كينزي كان يرى بأن دراسة سلوك البشر يجب أن لا تختلف في أسلوبها عن دراسة سلوك الحيوانات.

    كما درج  كينزي على تصوير الأفلام الخليعة  في سقيفة منزله وذلك بالاستعانة  بمساعده    بول جيبهارد  Paul Gebhard  و بعد ذلك قام  كينزي بالاستعانة  بمصورين  سينمائيين لهذه الغاية وهما   بول دالينباك  Bill Dallenback و  كلارينس تريب Clarence Tripp .

    لابد بأن من يتصورون بأن  كينزي  عالمٌ محترم سيصدمون إذا رأوا تلك الأفلام التي تصور كينزي و زوجته و فريقه (العلمي)  مع زوجاتهم و هم يقومون بجميع الممارسات الجنسية , ولابد من أنهم سيصعقون عند رؤية  بوميروي Pomeroy  وهو يمارس الجنس ليس فقط مع زوجة كينزي و إنما مع كينزي نفسه.

    و وفقاً لما ذكره  جيمس جونز  James Jones   مؤرخ سيرة حياة كينزي فإن  كينزي قام بتصوير زوجته   كلارا كينزي  Clara Kinsey  وهي تمارس العادة السرية  , كما أن كينزي قد قام بتصوير زوجته وهي تمارس الجنس مع مساعديه الشباب  بمن فيهم  وارديل  بوميروي  Wardell Pomeroy   و  كليد مارتن  Clyde Martin  , و هذه الديوثة  تمثل إحدى مظاهر المثلية الجنسية الكامنة حيث يشعر الديوث  بالمتعة الجنسية عندما يقدم زوجته للآخرين و كأنه هو من يمارس الجنس معهم.

    No one felt the force of [Kinsey’s] unyielding demands more strongly than Clara [who]

    went along with the filming… as befitted the wife of the high priest of sexual liberation.

    Clara was filmed masturbating, and she was also filmed having sex with Pomeroy…

    Martin and his wife, Alice, flatly refused to be filmed as a couple….  [O]ne of the staff

    wives refused to have sex with Kinsey.  Perhaps it was Alice [Martin’s wife]…. One staff

    wife had an even stronger reaction.  Complaining of “the sickening pressure” she was

    under to have sex on film with her spouse and other staff members, she told an inter-

    viewer, “I felt like my husband’s career at the Institute depended on it.”

    ” لم يقاسي أحد من متطلبات كينزي العنيدة أكثر من زوجته كلارا  التي استمرت في تصوير الفلم باعتبارها  زوجة الكاهن الأعلى للحرية الجنسية .

    لقد تم تصوير كلارا وهي تمارس العادة السرية , كما تم تصويرها وهي تمارس الجنس مع  بوميروي .

    لقد رفض مارتن  و زوجته  أليس  بشكلٍ صريح  أن يتم تصويرهما  كزوجين , كما أن زوجة أحد أعضاء الفريق قد رفضت ممارسة الجنس  مع كينزي , و ربما كانت تلك  الزوجة الرافضة  هي أليس  , زوجة مارتن, كما أظهرت زوجةٌ أخرى من زوجات أفراد الفريق ردة فعلٍ أشد قوة .

    متذمرةً من ” الضغط المثير للاشمئزاز” الذي تعرضت له حتى تقبل بتصويرها أثناء ممارستها الجنس مع زوجها ومع أفراد الفريق الآخرين , وقد قالت  لمن أجرى الحوار معها : لقد شعرت و كأن مستقبل زوجي في المعهد (معهد كينزي) يعتمد على قبولي القيام بذلك الأمر .”

    I saw some of the films…. when I took Paul Gebhard’s class on human sexual behavior,

    when I was a graduate student…  [After Reisman’s] charges were made that Kinsey was a

    pedophile I was asked by the director of the Kinsey Institute at that time, to investigate

    those charges and report back to her…  I did see films of Kinsey masturbating.  I saw films

    of Mrs. Kinsey masturbating.  If memory serves, I saw some films of staff having sex.32

    ” لقد رأيت بعضاً من تلك الأفلام … عندما كنت طالباً عند  بول جيبهارد في الدروس التي كان يلقيها عن السلوك الجنسي عند الإنسان , عندما كنت طالب دراساتٍ متقدمة …

    و بعد اتهام  ريسمان  لكينزي  بأنه كان مغتصب أطفال , فقد طلبت مني مديرة معهد كينزي في ذلك الوقت أن أتحرى تلك التهم و أن أرفع إليها تقريراً بذلك الشأن …

    و عندها رأيت  أفلاماً  لكينزي وهو يمارس العادة السرية  , كما رأيت أفلاماً  لزوجة كينزي وهي تمارس العادة السرية , و لئن اسعفتني ذاكرتي فإني قد رأيت بعض الأفلام للعاملين في فريق كينزي وهم يمارسون الجنس .”

      جيبهارد Gebhard  مساعد  كينزي  صرح بالآتي :

    Since sexual experimentation with human infants and children is illegal, we have had to

    depend upon other sources of data.  Some of these were parents, mostly college-educated,

    who observed their children and kept notes for us. A few were nursery school owners or

    teachers.  Others were homosexual males interested in older, but still prepubertal,

    children.  One was a man who had numerous sexual contacts with male and female

    infants and children and, being of a scientific bent, kept detailed records of each encoun-

    ter.  Some of these sources have added to their written or verbal reports photographs and,

    in a few instances, cinema….  The techniques involved [included] adult-child contacts—

    chiefly manual or oral.

    “  بما أن إجراء التجارب الجنسية على الرضع و الأطفال البشريين هو أمرٌ غير شرعي  فلم يكن علينا إلا أن نعتمد على مصادر أخرى للبيانات , و بعض تلك المصادر كانت الآباء و على الأخص الآباء من خريجي الجامعات ممن كانوا يلاحظون أبنائهم و يدونون لنا ملاحظاتهم تلك , كما حصلنا على بعض البيانات من مالكي حضانات الأطفال و المدرسين .

    مصادر بياناتنا الأخرى كانت الذكور الشاذين جنسياً المهتمين بالأطفال الأكبر سناً ممن لم يبلغوا بعد .

    و أحد مصادر بياناتنا كان رجلاً لديه العديد من العلاقات الجنسية مع أطفال و رضع  من الإناث و الذكور , ونظراً لأنه كانت لدى ذلك الرجل اهتماماتٌ علمية فقد كان يحتفظ بسجلٍ سجل فيه تفاصيل كل علاقةٍ جنسية .

    و بعض تلك المصادر قد أضافت إلى تقاريرها الكتابية أو الصوتية صوراً و في بعض الحالات أفلاماً سينمائية … إن التقنيات المتبعة كانت تتضمن اتصلاً جنسياً بين شخصٍ بالغٍ و طفل و بشكلٍ رئيسي   ممارسةً يدوية أو فموية  ( مارسها الشخص البالغ على الطفل ).”

    بالطبع فإن الكلام السابق هو  لجيبهارد Gebhard  , أحد أبرز مساعدي كينزي .

    و بعد اليوم إذا سمعت شخصاً يستشهد بكينزي فاعرف ما الذي يريده ذلك الشخص ….

    إذاً فقد كان كينزي يحرض مالكي حضانات و رياض الأطفال كما كان يحرض المدرسين و الآباء و الأمهات على اغتصاب أطفالهم .

    كانت  إيستر Esther إحدى ضحايا كينزي و الآباء من أتباع كينزي , و قد ظهرت  إيستر في التقرير الذي أنتجه التلفزيون البريطاني تحت عنوان ” مغتصبي الأطفال  الكينزيين ” و قد قالت إيستر في ذلك التقرير :

    My father did mail

    some questionnaires… I believe to the Kinsey Institute about the sexual abuse he was

    doing on me… since 1938, which makes me about four years old… I know he had a…

    camera that he used….  There was one time when I do remember a movie camera was

    running and he says, oh, don’t pay attention to that….  You could only be a little girl

    to understand that it couldn’t possibly be enjoyed

    الكلام لإيستر :

    ” كان أبي يراسل أحد استطلاعات الرأي عن طريق البريد , و أعتقد بأنه كان يراسل  معهد كينزي , و كان موضوع تلك المراسلة هو  انتهاكه الجنسي لي منذ العام 1938  عندما كنت في الرابعة من عمري … و كنت أعلم بأنه كانت لديه آلة تصوير كان يستخدمها … و في إحدى المرات أذكر بأنه كانت هنالك آلة تصويرٍ سينمائية تقوم بالتصوير , وهو يقول : كلا لا تأبهي لذلك … فأنت فتاةٌ صغيرة و لن تفهمي ذلك الأمر   كما أن ذلك الأمر لن يكون ممتعاً .”

    That the Kinsey team permitted, and possibly filmed and/or participated in, the sexual

    abuse of infants and children is confirmed by its own writings and reports.  Members readily

    admitted that, methodologically, they viewed all human beings as mere animals, and often boasted that

    they did not recognize any moral or legal restraints on their research

    ” إذاً فقد سمح فريق كينزي ( بانتهاك الأطفال), ومن المحتمل انهم قاموا بتصوير ذلك أو أنهم اشتركوا  في الانتهاك الجنسي للرضع و الأطفال , وهو الأمر الذي تؤكده كتاباتهم و تقاريرهم …

    لقد كان أعضاء الفريق يقرون بأنهم بشكلٍ منهجي كانوا ينظرون إلى الكائنات البشرية بأنها مجرد حيوانات , و غالباً ما كانا يفاخرون بأنهم في ( أبحاثهم) لم يعترفوا بأي قيودٍ أخلاقية ٍأو قانونية .”

    إن وقاحة كينزي وفريقه  لم تأتي من فراغ حيث كان يحظى بتغطيةٍ كاملة من جامعة إنديانا و دعمٍ ماليٍ غير محدود من مؤسسة روكفيلار Rockefeller   و غيرها من المؤسسات التي ستدهشون لمعرفتها…

    إن قيام والد  إيستر باغتصابها بناءً على تعليمات كينزي و فريقه ليس إلا نموذجاً لحال مغتصبي الأطفال الكينزيين , وهذه الحالات تبين لنا إحدى أهداف كينزي و من يقف ورائه وهي تدمير النظام العائلي  و زعزعة صورة الأب وهو الأمر الذي أصبح حالةً سائدة اليوم في الغرب :

    The whole of our laws and customs in sexual matters is based on the

    avowed desire to protect the family, and at the base of the family is the

    father.  His behavior is revealed by the Kinsey Report to be quite different

    from anything the general public had supposed possible or reasonable.1

    Morris Ernst, 1948

    ” إن مجمل قوانينا و عاداتنا المختصة بالمسائل الجنسية تقوم على رغبةٍ معترفٍ بها لحماية العائلة , وأساس العائلة هو  الأب  .

    إن سلوك الأب كما عرضه تقرير كينزي  قد ظهر بشكلٍ مغايرٍ تماماً  لما يرى مجموع السكان بأنه محتملٌ و منطقي .”

    موريس إيرنست  1948

    و بالعودة  إلى البرنامج الوثائقي الذي أنتجه التلفزيون البريطاني تحت عنوان   التاريخ السري  Secret History  – مغتصبي الأطفال الكينزيين Kinsey’s Pedophiles و الذي تم عرضه في بريطانيا بتاريخ 11, 1998  من شهر أغسطس و قد ورد في هذا التقرير أن :

    “An academic study admitted

    the… repugnant… evidence of a child abuser as though this were a respectable scientific contribu-

    tion.”

    ” إن دراسةً أكاديمية تعترف  بالدليل الكريه لمغتصب أطفال و كأنها أطروحةٌ علميةٌ محترمة”

    و في ذلك البرنامج التلفزيوني الوثائقي إعترف  جيبهارد  Gebhard  , أحد أبرز مساعدي كينزي بأن العديد من أعضاء فريق كينزي العلمي  كانوا مغتصبي أطفال :

    Interviewer:  How did Kinsey come in contact with, say, the paedophiles?

    Gebhard:  That was rather easy.  We got them  in prisons, a lot of them….  We’d go after

    them….  Then there was also a paedophile organization in this country… not incarcer-

    ated… they cooperated…  You had one in Britain… a British paedophile organization.

    الصحفي  : و لكن  كيف تمكن كينزي من الوصول و التعامل مع من ندعوهم بمغتصبي الأطفال؟

    جيبهارد: لقد كان ذلك أمرٌ سهل نوعاً ما , لقد وجدناهم في السجون ,الكثير منهم , ولقد سعينا خلفهم … ثم لا تنسى بأن هنالك منظمة للميالين جنسياً نحو الأطفال في هذا البلد …إنهم ليسوا مسجونين … لقد تعاونوا معنا … وهنالك منظمة أخرى في بريطانيا … المنظمة البريطانية للميالين جنسياً نحو الأطفال”.

    و خلال ذلك البرنامج الوثائقي صرح جيمس جونز  James Jones  مؤرخ حياة كينزي بأن أحد الذين اعتمد عليهم كينزي في إجراء التجارب الجنسية على الأطفال وهو المدعو  بالسيد إكس Mr. X  أو المستر غرين Mr. Green  و الذي اتضح لاحقاً بأن اسمه الحقيقي هو  ريكس كينغ  Rex King  ليس إلا شخصاً معتلاً نفسياً و مغتصب أطفال.

    الحديث التالي هو لجيمس جونز James Jones  مؤرخ سيرة حياة كينزي :

    Kinsey relied upon [King] for the chapter on childhood sexuality in the male volume…  I

    think that he was in the presence of pathology at large and… Kinsey… elevated to, you

    know, the realm of scientific information… what should have been dismissed as unreliable

    self serving data provided by a predatory pedophile… I don’t have any doubt in my own

    mind that man wreaked havoc in a lot of lives.  Many of his victims were infants and

    Kinsey in that chapter himself gives pretty graphic descriptions of their response to what

    he calls sexual stimulation.  If you read those words, what he’s talking about is kids who

    are screaming.  Kids who are protesting in every way they can the fact that their bodies or

    their persons are being violated.

    ” لقد اعتمد كينزي على  كينغ  في الفصل المتعلق  بالجنسية الطفلية في مجلد  الذكور … و أعتقد بأن كينزي قد رفع من شأن البيانات التي تقدم بها شخصٌ معتل لتصبح  معلوماتٍ علمية.

    تلك المعلومات التي كان من المفترض أن يتم رفضها باعتبارها معلوماتٍ لا يمكن الاعتماد عليها لأن مصدرها مغتصب أطفال.

    و ليس لدي أدنى شك بأن ذلك الشخص قد تسبب في دمار العديد من الأشخاص و معظمهم من الأطفال الرضع .

    و كينزي نفسه في ذلك الفصل يقدم وصفاً تصويرياً  لا ستجاباتهم لما كان يدعوه بالتنبيه الجنسي , و إذا قرأت تلك الكلمات , فإنه كان يتحدث عن أطفال يصرخون – أطفالٌ كانوا يحتجون بكل طريقةٍ يستطيعونها  لأدراكهم لحقيقة أن أجسادهم و أنفسهم كانت تتعرض للانتهاك .”

    لقد كان جوناثان غاثورن هاردي  Jonathan Gathorne-Hardy  أحد كتاب سيرة كينزي المعاصرين و هو مؤلف كتاب ” الجنس كمقياسٍ لكل شيء –سيرة حياة ألفريد كينزي

    Sex the Measure of All Things; A Life of Alfred C. Kinsey

    الصادر في لندن , وقد كشف   جوناثان بأن مدير معهد كينزي   جون بانكروفت  John Bancroft  قد سمح له بشكلٍ سري بأن يطلع على مصدر تقارير كينزي المتعلقة بالرضع و الأطفال و قد جاء في تلك التقارير الآتي :

    [Kinsey] was deeply affected by five paedophile headmasters who…

    had… loving relationships with young adolescent boys of twelve or

    thirteen….  The reason the Kinsey Institute is so careful….is that…

    they have… evidence of sexual behaviors that even now are illegal.

    They are nervous that sons or grandsons will sue them if they let this

    information out.  So they had to be very, very careful that names are

    not revealed in that way.

    ” لقد كان كينزي متأثراٌ  بعمق بخمسةٍ من مديري المدارس الميالين جنسياً نحو الأطفال ممن كانت لديهم علاقاتٌ حميمة مع فتيان صغار تتراوح أعمارهم ما بين إحدى عشر و ثلاثة عشر سنة … و ذلك هو السبب في كون معهد كينزي حذرٌ إلى ذلك الحد … فلديهم دليلٌ بوجود  سلوكٍ جنسي مازال لغاية الآن يعتبر سلوكاً غير شرعي .

    إنهم قلقون من يقاضيهم أبناء أو أحفاد أولئك الأطفال الضحايا في حال ما إذا سمحوا لتلك المعلومات بأن تتسرب للعالم الخارجي , و لهذا السبب فإنهم حريصون جداً على أن لا يتم كشف أسماء الضحايا .”

    لقد تمكن  غاثورن هاردي Gathorne-Hardy  من الاطلاع على سجلات  ريكس كينغ  Rex King  و قد تبين له بأن  ريكس كينغ  هذا هو مغتصب الأطفال الذي تحدث عنه  مساعد كينزي   وارديل بوميروي   Wardell Pomeroy  و الذي قال عنه  بوميروي بأنه قام باغتصاب  800  رضيعٍ و طفل على أقل تقدير  من أقاربه و من الذين لا يمتون له بصلة قربى.

    ماهي علاقة كينزي بمغتصب الأطفال ريكس كينغ هذا؟

    لقد كان كينزي يستعين بمغتصب الأطفال هذا و مغتصبي أطفال آخرين لإجراء (أبحاثه) .

    و لقد اعترف كينزي  بأن استعان بمغتصب الأطفال ريكس كينغ ابتداءً من العام 1945  على أقل تقدير.

    كلارينس تريب Clarence Tripp  وهو عالم نفس و مصور كما أنه أحد شركاء كينزي الجنسيين حيث كان يمارس الشذوذ الجنسي مع كينزي قد اعترف بشراكة كينزي مع مغتصبي أطفال وقال بأن أولئك الباحثين من مغتصبي الأطفال كانوا متعاونين جداً و كانوا سعداء و متحمسين لمشاركة معلوماتهم و خبراتهم التي حصلوا عليها جراء قيامهم باغتصاب الأطفال و الرضع :

    You don’t find out about what pedophiles think and do [unless] you talk to a man who

    has done pedophile… there is nothing like going to first sources and photographing you

    see….  I photographed everything in the human animal when we

    could arrange it….  If the FBI were to come, demand to see our

    histories, I would destroy them first.

    “  لا يمكنك أن تعرف كيف يفكر مغتصبو الأطفال و ماذا يفعلون إلا إذا تحدثت إلى شخصٍ يقوم باغتصاب الأطفال … ليس هنالك ما يماثل اللجوء إلى المصادر الأولى و الصورة التي تراها … لقد قمت بتصوير كل ما يقوم به الحيوان البشري بقدر استطاعتنا … و إذا أتت المباحث الفيدرالية الأمريكية ( إف بي آي) و طالبت بمشاهدة أرشيفنا , فإنني سأقوم بتدمير ذلك الأرشيف أولاً ( حتى لا يتمكنوا من رؤيته ).

    و يصف  بول جيبهارد  Paul Gebhard مساعد كينزي  ريكس كينغ قائلاً :

    [King] had sex with men, women, children and animals….  Nursery school people…

    parents… couldn’t give us the extraordinary detail that [King] did.  It was illegal and we

    knew it was illegal and that’s why a lot of people are furious… they say we should have

    turned him in instantly…  If we had turned him in it would have been the end of our research

    project.

    ” لقد مارس كينغ الجنس مع الرجال و النساء و الأطفال و الحيوانات .

    لا يمكن للعاملين في دور حضانة الأطفال و لا يمكن للأباء أن يعطونا التفاصيل الاستثنائية التي أعطانا إياها كينغ – لقد كان ذلك أمرٌ غر شرعي , و نحن نعلم بأنه كان أمراً غير شرعي  و هذا هو سبب غضب العديد من الناس , لقد قالوا بأنه كان يتوجب علينا أن نقوم بتسليمه فوراً للشرطة , و لكن لو أننا قمنا بتسليمه للشرطة لكانت تلك نهاية أبحاثنا .”

    لقد كان كينزي يصف اي عملية اغتصاب طفل بأنها   لعبٌ جنسي  “sex play,”  و كذلك فقد كان تريب  Tripp يرى بأن تلك الاختبارات الجنسية التي مارسها مغتصبي أطفال بناءً على تعليمات كينزي كانت مجرد لعبة :

    “If you have paedophilia between an older male and a young boy is that

    homosexual?…It’s that they are playing in a way.”

    ” إذا كان لديك علاقةٌ جنسية بين ذكر أكبر سناً و فتىً صغير , فهل ذلك شذوذٌ جنسي؟

    الأمر كله أنهم يلعبون بطريقةٍ ما “.

    لقد تم تحديد  أحد ضحايا كينغ الذين تم اغتصابهم  بناءً على تعليمات كينزي وهو و يلي برايس  Willy Price  و الذي كان يبلغ الخامسة عشرة عندما قام  كينغ باغتصابه  و هذا الفتى إن كان ما يزال على قيد الحياة اليوم فإنه سيكون رجلاً طاعناً في السن.

    إن معهد كينزي ما زال يصر على أن مغتصبي الأطفال الكينزيين هم   مراقبين بالغين مدربين تقنياً .

    King had sex with all these relatives and

    brothers and sisters and aunts… but nobody is objecting.  …  He rented

    himself out as a baby sitter part of the time… [and abused the children]  Most of this

    material eventually got transferred to the Institute for Sex Research

    Gathorne-Hardy

    ” لقد مارس كينغ الجنس مع كل أولئك الأقارب و الأشقاء و الشقيقات و العمات, غير أن أحداً لم يعترض … لقد عمل كجليس أطفال بدوامٍ جزئي (وقام باغتصاب الأطفال) ومن ثم فقد قام بإرسال ملاحظاته إلى المعهد لإجراء الأبحاث الجنسية .”

    غاثورن هاردي

    و لدينا  بيانات كينزي حول ما دعاه  بالشركاء البالغين  Adult Partners  ل 609  فتاة صغيرة , و وفقاً لكينزي  فإن 24%  من هؤلاء الفتيات قد تم التقرب منهن بطريقةٍ جنسية من قبل أشخاص بالغين .

    84% من تلك التقربات الجنسية كانت من قبل أشخاص غرباء بينما تعرضت 23%  من الفتيات لتقرباتٍ جنسية من قبل أشخاص مقربين و و فقاً لكينزي فإن جميع تلك الاتصالات الجنسية كانت غير مؤذية .

    لقد دعى كينزي الشخص الذي يقوم باغتصاب أطفاله بتسمية ” شريك الأطفال ” the children’s partners  بينما دعى اغتصاب البالغين للأطفال بأنه لعب play.

    شهادة  إيستر وهي إحدى الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب من قبل من آمنوا بأفكار كينزي :

    Esther:  My grandfather was a student here… when Alfred Kinsey was here… in a biology

    class in 1922…  My father actually did mail some questionnaires… I believe, to the Kinsey

    Institute about the sexual abuse that he was doing on me… since 1938,

    الكلام لإيستر : “كان جدي طالباً هنا في الوقت الذي كان كينزي هنا كذلك , لقد كان يدرس علوم الحياة في العام 1922 , و كان والدي يقوم بمراسلة إحدى الاستبيانات , و أعتقد بأنه كان يراسل معهد كينزي بخصوص  انتهاكه الجنسي لي منذ العام 1983 .”

    و تواصل إيستر كلامها :

    … they used me and they used those

    children and that is a terrible way to feel, to feel that you’ve been used for a lie, and they

    perpetuated it so that it would happen again…

    … They didn’t think that molesting children was wrong, so they

    didn’t want to interrupt it, the abuse that was going on.  They wanted that to continue,

    that is what they are doing this book for…]

    “لقد استغلوني كما استغلوا أولئك الأطفال بطريقةٍ تجعلك تشعر بشعورٍ رهيب , أن تشعر بأنه قد تم استغلالك في سبيل كذبة , و لقد ثبتوا تلك الكذبة بحيث تحدث مرةً أخرى.

    لم يكونا يعتقدون بأن اغتصاب الأطفال هو أمر خاطئ و ولذلك فإنهم لم يرغبوا في التوقف عن القيام به و لذلك فقد استمر ذلك الانتهاك بالحدوث .

    لقد كانوا يرغبون في استمرار حدوث ذلك الانتهاك و لهذا السبب فقد أصدروا هذا الكتاب …”

    إعادة إصدار تقرير كينزي  1998

    و خلال المقابلة التلفزيونية التي أجراها تلفزيون يوركشايار  Yorkshire Television  قال  غاثورن هاردي Gathorne-Hardy :

    Kinsey used pedophiles to

    get information….  Well, it’s true that [King]… had intercourse with hundreds of males

    and females of every conceivable age… 

    daughter.

    لقد استخدم كينزي مغتصبي أطفال ليحصل على المعلومات … لقد كان أمراً حقيقياً أن  كينغ قد مارس الجنس مع مئات الذكور و الإناث من كل الأعمار التي يمكن تصورها .

    لم يكن هنالك أي تفسير لسبب تخفيض عدد الأطفال الإناث اللواتي تعرضن للاغتصاب من 1,075 إلى 1,039 , أو سبب تخفيض العدد الكلي للعينة من 4,441  إلى 4,407 ؟

    ثم كانت الطامة الكبرى في السكوت عن مقولة كينزي بأن طفلةً واحدةً فقط  من بين 4,441

    طفلة من الأطفال اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل أشخاص بالغين قد عانت من أذىً حقيقي .

    ألا يندرج ذلك تحت خانة الدعوة لاغتصاب الأطفال و تشريعها ؟

    ماهو السبب وراء عدم استخدام كينزي لكلماتٍ مثل كلمة انتهاك  abuse أو اغتصاب  molestation  في تقريره؟

    لقد كان كينزي يستخدم اصطلاحاتٍ مخففة euphemism  بطريقةٍ خبيثة الهدف منها طمس الحقائق و استغباء القارئ  فقد كان يستخدم كلمة   شريك  partner  لوصف مغتصب الأطفال , وبذلك فقد أصبح مغتصب الطفل  شريكاً جنسياً لذلك الطفل و ذلك الأمر كان بمثابة تمهيد لتشريع اغتصاب الأطفال.

    لقد تبنى مغتصبي الأطفال راي كينزي بأنه ليس هنالك أي ضرر من اغتصاب الأطفال , و اليوم فإن واحدة من كل أربع فتياتٍ أمريكيات تتعرض للاغتصاب و واحداً من كل سبعة فتيانٍ أمريكيين يتعرضون للاغتصاب على أقل تقدير ,  أي أن الأحداث في الولايات المتحدة يتعرضون لدرجةٍ لا سابق لها من الاغتصاب , و لا شك في أن هذا هو أحد نتائج انتشار آراء كينزي .

    لقد كانت هنالك كذلك علاقةٌ و ثيقة وتبادلٌ للمعلومات بين كينزي و بين   مغتصب الأطفال النازي  الدكتور  فريتز فون بالوسيك  Dr. Fritz Von Balluseck  و سأتطرق لاحقاً لهذه المسألة بشيءٍ من التفصيل.

    و بالعودة إلى قضية إيستر التي ترينا كيف كان كينزي يدير عن بعد عمليات لواطة و زنا المحارم بالأطفال :

    قضية   إيستر وايت Esther White :

    كانت إيستر وايت تتعرض للاغتصاب من قبل كلٍ من والدها و جدها , وهي تعتقد بأن ذلك الانتهاك الذي كانت تتعرض له كان يتم بناءً على تعليمات كينزي و فريقه , حيث أن كلاً من والدها و جدها كانا من الملاحظين مغتصبي الأطفال الذين اعتمد عليهم كينزي.

    ظهرت إيستر في البرنامج التلفزيوني الوثائقي الذي أنتجه التلفزيون البريطاني Yorkshire television documentary  تحت عنوان  ” مغتصبي الأطفال الكينزيين” Kinsey’s Paedophiles .

    تعرضت إيستر للاعتداء الجنسي ما بين العام 1938 و العام 1946 , حيث بدأ كلٌ من والد إيستر و جدها  باغتصابها عندما كانت في الرابعة من عمرها و توقفا عن اغتصابها عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها  و ذلك عندما اكتشفت والدة إيستر الأمر في العام 1946.

    تخرج جد إيستر من جامعة إنديانا  في العام 1922 .

    تقول السيدة إيستر بأن والدها اصطحبها في العام 1943  تقريباً لمقابلة رجلٍ يدعى  بالسيد ستوكمان  Mr.Stockman  , كما أنها قابلت رجلاً يدعى   بوميروي  Pomeroy  , و بوميروي هذا هو أحد ابرز مريدي كينزي ,  و تذكر  إيستر بأنه كان هنالك رجلٌ ثالثٌ في الغرفة لا تعرفه :

    “He    wanted     to     know if I  was      happy, if my  life  was good with my    father. I  had  been  told       what  to    say,  of      course and  I  answered  in  the affirmative. This seemed to satisfy the man. I had  never seen a picture   of Dr. Kinsey and recently     received a brochure with     his     photo –

    graph        on    it      and   I       definitely   recognize   that man  as     being Dr.         Kinsey.”

    ” أراد أن يعرف ما إذا كانت حياتي سعيدةً مع والدي ( الذي كان يغتصبها) , و كان قد تم إخباري سابقاً بما يتوجب علي قوله فأجبت على سؤاله بشكلٍ قطعيٍ مؤكد ( بأنها سعيدة في حياتها مع والدها الذي يقوم باغتصابها) و يبدو بأن إجابتي قد أسعدت ذلك الرجل .

    لم يسبق لي أن رأيت صورةً دكتور كينزي من قبل , و لكني قد تلقيت مؤخراً كتيباً عليه صورته , و قد تعرفت عليه بشكلٍ قطعي – لقد كان ذات الرجل – لقد كان دكتور كينزي.”

    و بالطبع يجب أن يكون كينزي سعيداً بهذه الإجابة التي لم يكن أمام هذه الطفلة أن تقول سواها , و بذلك فإن كينزي سيكتب في تقريره بأنه ليس هنالك أي ضررٍ من  ارتكاب زنا و لواطة المحارم مع الأطفال ,بل إن ذلك قد يكون مفيداً …

    و بعد بضعة سنواتٍ من ذلك اللقاء أعطاها والدها نسخةً موقعة من تقرير كينزي  و نصحها بأن تقوم بقراءته لترى كما قال اسهاماته , أي اسهامات والدها المغتصب التي ستحدث تغييراً ثورياً مستقبلياً في نظرة العالم نحو الجنس , و بعد موت والدها رمت إيستر ذلك الكتاب .

    و تذكر إيستر كذلك بأن والدها كان يصور سينمائياً عملية اغتصابه لها .

    و على سبيل المثال و ليس الحصر فإن لدينا كذلك شهادة   دونا فريس Donna Friess  التي سجلت بالتفصيل كيف كان والدها يستخدم تقرير ألفريد كينزي ليبرر قيامه باغتصابها و اغتصاب شقيقتها .

    لقد وثقت  دونا فريس قيام والدها باغتصابها مع شقيقتها بناءً على تعليمات كينزي في كتابها المعنون  : بكاء في الظلام – انتصار امرأة على مأساة زنا المحارم .

    Cr y the Darkness: One Woman’s Triumph Over the Tragedy of Incest .

    Health Communications, Inc., Deerfield Beach, Florida,الناشر     1993.

    إن قصة اغتصاب إيستر من قبل كلٍ من والدها و جدها طيلة ثمانية أعوام و التي تمت بإشراف كينزي و فريقه تحولت إلى مجرد رقم في إحصائيات كينزي .

    و تقول الدكتورة  فريس Dr. Friess  بأن والدها قد اعترف بقوله :

    “decided    a       long  time  ago   to     allow myself       anything    that

    dogs do.”

    ” لقد قررت منذ زمنٍ طويلٍ مضى بأن أسمح لنفسي بممارسة كل ما تفعله الكلاب.”

    ذلك أن كينزي كان يرى بأنه يتوجب اتخاذ الحيوانات نموذجاً و مثالاً أعلى لنا في سلوكنا الجنسي , و هذا ما فعله والد فريس بقيامه باغتصاب ابنتيه.

               ردد كينزي أفكار القاضي  الفرنسي 1953 Female reportفي تقرير الأنثى

    مغتصب الأطفال غايون Guyon :

    In many instances the law, in the course of punishing the offender, does more damage to

    more persons than was ever done by the individual in his illicit sexual activity….  The

    intoxicated male who accidentally exposes his genitalia before a child, may receive a prison

    sentence which leaves his family destitute for some period of years, breaks up his marriage,

    and leaves three or four children wards of the state and without the sort of guidance which the parents might well have supplied.

    ” في العديد من الأمثلة فإن القانون , و في سياق عقاب المغتصب فإنه يؤذي عدداً أكبر من الأشخاص الذين تسبب لهم المغتصب بالضرر أثناء ممارسته لنشاطه الجنسي الغير مشروع .

    فالشخص المخمور الذي يكشف بشكلٍ عرضي عن أعضاءه الجنسية أمام طفل قد يعاقب بالسجن , وهو الأمر الذي سيترك عائلته بلا معيلٍ لعدة سنوات , و هو الأمر الذي سيؤدي إلى دمار حياته الزوجية و سيؤدي إلى أن يصبح ثلاثة أو أربعة أطفال تحت رعاية الدولة و دون أي نوعٍ من التوجيه الأبوي “

    و لكن عقوبة السجن بأي تهمةٍ أخرى يمكن أن تؤدي إلى العواقب ذاتها إذ لا يقتصر حدوث هذه العواقب فقط على عائلات المتحرشين جنسياً بالأطفال و بالتالي إذا كنا لا نريد أن نعرض عائلة المجرمين لتلك العواقب فإن علينا أن ننادي بإلغاء عقوبة السجن أياً تكن التهمة و ليس عن تهمةٍ محددةٍ و واحدة وهي التحرش الجنسي بالأطفال…

    لقد حذرت  ر. مورار R. Mowrer  من الأخطار المترتبة على قبول تقرير كينزي و كتبت بالحرف :

    To accept the Kinsey findings without exacting scrutiny and numerous qualifications

    would be to perpetuate the error, which Kinsey implies has characterized the work of

    many, if not all, of the others in the field-both researchers and clinicians-namely, the

    acceptance and application of unsubstantiated findings, sometimes with harmful results to

    society.  The possible methodological fallacies in the collection and analysis of the data of

    the sexual activities of the 5,940 white females are numerous and can only be briefly

    mentioned here. There is no assurance that Kinsey’s findings are representative and can be

    extended to the general population.

    ” إن قيول نتائج (أبحاث) كينزي دون تدقيقٍ و تمحيص و دون تطبيق المقاييس العلمية المتعددة سيؤدي إلى تثبيت الخطأ و تكريسه , وهذا الخطأ الذي تبناه كينزي و كرسه  قد وسم أعمال العديد إن لم نقل جميع العاملين في ذلك الحقل من باحثين و أطباء , و أعني بذلك الخطأ قبول و تطبيق نتائج على أرض الواقع دون أن تكون تلك النتائج مثبتة و موثوقة , مع ما يمكن أن تحمله تلك النتائج  أحياناً من ضررٍ على المجتمع .

    إن المغالطات المنهجية المحتملة في جمع و تحليل بيانات النشاطات الجنسية المتعددة ل 5,940  أنثى بيضاء هي مغالطاتٌ عديدة  و يمكن فقط ذكرها باختصار.

    لا توجد أي ضمانات بأن نتائج ( أبحاث ) كينزي  هي فعلياً نموذجية  و يمكن تعميمها .”

    لقد ذكر  مساعد كينزي  وارديل بوميروي  Wardell Pomeroy   كيف أن كينزي  رفض قبول أحدهم للعمل كباحثٍ في فريقه لأن ذلك الشخص  كما كتب بوميروي   يؤمن بأن:

    “extramarital intercourse harmful to marriage, homosexuality

    abnonnal, and animal contacts ludicrous.,,

    ” الجنس خارج الزواج يؤذي الزواج و أن المثلية الجنسية أمرٌ شاذ و أن الاتصال الجنسي بالحيوانات هو أمرٌ مثيرٌ للسخرية …”

    لقد استخدم كينزي في احصائياته تقنية الحدوث التراكمي accumulative incidence technique  و هذه التقنية تفترض بأن السلوك الذي  يأتي به شخصٌ ما مرةً واحدة في حياته فإنه سيستمر في ممارسته حتى آخر العمر , و كان كينزي قد استخدم هذا الأسلوب قي تقرير سلوك الذكر كما استخدمه في تقرير سلوك الأنثى , بالرغم من أن مختصين كبيرين هما هوبس Hobbs و لامبيرت Lambert  كانا قد نشرا في الصحيفة الأمريكية للطب النفسي

    the American Journal of Psychiatry – 104:758-764,  1948-  قبل نشر كينزي لتقريره بأربعة أعوام دراسةً يوضحان فيها عدم إمكانية تطبيق تقنية الحدوث التراكمي  في مجال السلوك الجنسي عند الإنسان .

    Hobbs AH, Lambert RD.  “An Evalua tion of ‘Sexual Behavior in the Human Male. ‘”  American Journal of Psychiatry  104:758-764,  1948-

    و هنالك مشكلة إحصائية أخرى على الأقل تتعلق بإحصائيات كينزي  و هي التي دعاها  ماسلو  بخطأ المتطوع في دراسة كينزي  و ذلك في الدراسة التي نشرها في صحيفة علم النفس الاجتماعي و الشاذ .

    (Maslow  AH, Sakoda 1M.  “Volunteer Error in the Kinsey Study.”  Journal of Abnor mal  and  Social  Psychology  47:259-262,  1952). 

    لقد قام كينزي و فريقه باستبعاد ربع الإناث من العينة , حيث تم استبعاد الإناث اللواتي لسن من العرق الأبيض كما تم استبعاد الإناث من صاحبات السوابق الجنائية و نزيلات السجون و قد برر كينزي ذلك بقوله :

    Because the sexual histories which we have of white females who had

    served prison sentences (915  cases) prove, upon analysis, to differ as

    a  group  from  the  histories  of  the  females  who  have  not  become

    involved  with  the  law,  their  inclusion  in  the  present  volume  would

    have seriously distorted the calculations on the total sample.  Neither

    has the non-white sample (934 cases) of females been included in the

    calculations,  primarily  because  that  sample  is  not  large  enough 

      [Female Report, p.  22.

    ” نظراً لأن الإفادات الجنسية التي حصلنا عليها من إناثٍ من العرق الأبيض ممن قضين أحكاماً بالسجن و عددهن 915 حالة  قد ثبت بالتحليل و الدراسة أنها تختلف بمجملها عن إفادات مجموعة الإناث اللواتي لم يخرقن القانون فإن هذا يعني بأن تضمينهن في المجلد الحالي سيؤدي إلى تشويه النتائج بشكلٍ خطير في العينة بأكملها , و كذلك فقد تم استبعاد الإناث غير البيضاوات  , و عددهن  934 حالة , من الإحصائية لأن هذه العينة ليست كبيرةً بما يكفي .”

    لقد زعم كينزي و فريقه بأن سبب عدم تضمين الإناث غير البيضاوات في الإحصائية يرجع إلى قلة عددهن , غير أن كينزي في كلٍ من تقرير سلوك الذكر و تقرير سلوك الأنثى لم يقم باستبعاد شرائح إجتماعية أخرى للسبب ذاته حيث نجد بأن إحصائيات كينزي قد شملت العديد من الفئات القليلة العدد  …

    و في الوقت الذي نجد فيه بأن كينزي قد استبعد الإناث المدانات و نزيلات السجون و صاحبات السوابق الجنائية  من تقريره بحجة أن تضمينهن في الاحصائية سيؤدي إلى تشويه نتائج البحث فإننا نجد بأن كينزي لم يقم باستبعاد السجناء الذكور ولذلك فإن تقرير السلوك الجنسي عند الذكر كان يتضمن السجناء و المدانين بمن فيهم المدانين بتهمٍ جنسية كالمغتصبين و مرتكبي زنا و لواطة المحارم , و هذا يعني بأن كينزي كان يتلاعب بنتائج إحصاءاته و كان يوجهها و يعبث بها كيفما شاء …

    و نجد بأن مساعد كينزي   بوميروي  Pomeroy  يدافع عن قرار تضمين المجرمين و المدانين الذكور في الإحصائية :

    We were under attack at different times from people who insisted that

    we  should  not  have  included  in  our  [Male]  sample  the  history  of

    anyone who had ever been in a penal institution.  That, as Kinsey liked

    to  point out, was based on the old fallacy  that criminals are  made of

    different stuff from the rest of the population [Wardell Pomeroy, Dr.

    Kinsey  and the  Institute for Sex  Research,  Harper &  Row,  1972, p.

    202].

    ” لقد تعرضنا لانتقاداتٍ شديدة في أوقات مختلفة من أشخاص كانوا يصرون على أنه يتوجب علينا أن نستبعد من عينة الذكور أي شخصٍ سبقت إدانته و الحكم عليه , و ذلك الرأي كما يشير كينزي يقوم على فكرة خاطئة قديمة تقول بأن المجرمين مصنوعون من طينةٍ أخرى تختلف عن الطينة التي صنع منها بقية البشر.”

    فلماذا قام كينزي و فريقه إذاً باستبعاد الإناث اللواتي سبق أن تمت إدانتهن و الحكم عليهن من الإحصائية ؟

    هل سبب ذلك خشية كينزي من أن كشف ماضي السجينات سيكشف بأنهن كن يتعرضن للاغتصاب خلال طفولتهن وهو الأمر الذي سيدمر نظريته القائلة بأن تعرض الطفل للاغتصاب لا يتسبب له بأي أذى ؟

    كما أن استبعاد فئاتٍ معينة من العينة يعني بأن وصف كينزي لعينته بأنها عينةٌ عشوائية  “random sample”  ليس إلا وصفاً كاذباً … و هذا يعني كذلك بأن بيانات زنا المحارم incest data التي استنتجها كينزي بعد دراسته لتلك العينة لا تقوم على أي أساسٍ علمي , هذا إذا افترضنا بأن كينزي و اتباعه يتمتعون أصلاً بالمصداقية …

    و أنا أعني هنا ببيانات زنا المحارم  ادعاء كينزي بأن زنا المحارم لم يتسبب بأي أذىً نفسي  أو تبعاتٍ مستقبلية للإناث اللواتي تعرضن في طفولتهن للاغتصاب من قبل أحد المحارم.

    في العام 1981  أرسلت الدكتورة جوديث ريثمان  Dr. Judith Reisman  إلى معهد كينزي ببعض الأسئلة المتعلقة بالتجارب الغير شرعية التي أجراها كينزي على الرضع و الأطفال و هذه الأسئلة هي:

    1.  “Who  were  the  ‘technically  trained’  individuals  [who  had  sexual

    contacts with younger boys and who observed preadolescent orgasms (Male

    Report, p.  177)] who kept diaries and records for the Kinsey team?  What was

    their  training  … and  where was  it obtained?  What  were their ages,  back-

    grounds?  Was  their sexual  orientation heterosexual  or homosexual?  Were

    these [persons] males, and were they pedophiles, parents … if parents did they

    engage in an incestuous activity with the children … as subjects?  That is, was

    a familial  [sexual] relationship part of the research design?”

    من هم الأشخاص الذين تم تدريبهم تقنياً ( الذين اغتصبوا صبية صغار و الذين لاحظوا حدوث الرعشة الجنسية عندهم ) ؟

    من هو الشخص الذي يحتفظ بالمفكرات و السجلات الخاصة بفريق كينزي؟

    ما هو التدريب الذي تلقاه أولئك الأشخاص وأين  تلقوه؟

    ماهي أعمارهم وخلفياتهم؟

    ماهي توجهاتهم الجنسية و هل هم غيريبن أم مثليين(شاذين جنسياً) ؟

    هل كان أولئك الأشخاص ذكوراً , و هل هم مغتصبي أطفال أو آباء , و إن كانوا آباء فهل هم متورطون في ممارسة لواطة المحارم مع الأطفال موضوع الدراسة؟

    وهل كانت العلاقات (الجنسية) بين أفراد العائلة جزءاً من مخطط البحث؟

    3.  “Why is there no mention of homosexual incest in the [Male Report],

    and why is  [the word incest]  not  [used]  nor indexed in the [Female Report]?

    On this  point,  why were the sexual histories  of the 915  incarcerated  [white]

    females and the 934 black females excluded from the fmal report?  We are just

    now  aware  of  the  relationship  between  anti-social  behaviors  such  as  al-

    coholism and prostitution and early sexual abuse.  Did Kinsey’s work uncover

    such relationships within the incarcerated and black populations?”

    ” لم لم يكن هنالك ذكر للواطة المحارم  في تقرير السلوك الجنسي عد الذكر, و ما هو السبب وراء عدم استخدام   عبارة ” زنا المحارم ” و عدم فهرسة هذه العبارة في تقرير الأنثى؟

    ما هو سبب استبعاد التاريخ الجنسي ل 915 أنثى بيضاء سجينة , وما هو سبب استبعاد 934

    أنثى سوداء من تقرير الأنثى؟

    إننا نعلم اليوم بأن هنالك علاقة بين السلوك المضاد للمجتمع مثل الإدمان على الخمر و ممارسة البغاء و بين التعرض للانتهاك الجنسي المبكر , فهل كشفت أعمال كينزي ذلك الأمر عند المسجونات و السود ؟

    و لذلك فقد سارع كينزي إلى استبعادهن من الإحصائية حتى يخفي تلك العلاقة؟

    إبراهام ماسلو  Abraham Maslow

    إن العينة التي اختارها كينزي لتكون عينةً عشوائية و طلب منا أن نؤمن إيماناً نهائياً بأن تلك العينة تمثل سكان الولايات المتحدة كانت تتضمن نسبةً غير طبيعية من المغتصبين الجنسيين و مغتصبي الأطفال و المستعرضين الجنسيين exhibitionists  و نزلاء السجون و بالتالي فقد كان من الطبيعي أن لا تكون نتائج إحصاءاته طبيعية…

    في العام   1942 كتب عالم النفس الأمريكي الشهير  إبراهام ماسلو معلقاً على إحصائيات كينزي :

    “any study in which data are obtained from volunteers will always have a

     preponderance of [aggressive] high dominance people and therefore will show a falsely high

     percentage of non- virginity, masturbation, promiscuity, homosexuality, etc., in the population.”

    ” في أية دراسة يتم فيها الحصول على البيانات من متطوعين فإن ذلك سيؤدي إلى رجحان و طغيان الأشخاص العدائيون و هذا الأمر سيظهر بشكلٍ زائف نسبةً عالية من انعدام العذرية و ممارسة العادة السرية و الفجور و الشذوذ الجنسي و ما إلى ذلك عند السكان.”

    و هذا ما يدعوه   عالم النفس إبراهام ماسلو  Abraham  Maslow    بانحياز المتطوع bias volunteer و خصوصاً في مجال الأبحاث الجنسية  , و قد بين ماسلو قبل نشر إحصائيات كينزي  بأنه غالباً ما يتم اختيار الأشخاص الاستعراضيين الذين يجدون متعةً في سرد سلوكهم الجنسي المنحرف.

    علماً أن هذه النوعية الاستعراضية لا تتوقف عند سرد تجاربها المنحرفة بل إنها تطلق كذلك لخيالها المريض العيان لتروي مغامراتٍ جنسية منحرفة طالما أن ذلك يريح الباحث الجنسي.

    و هذه إحدى النوعيات التي تجد متعةً في تدريس ما يدعى بالتربية الجنسية كذلك.

    المتخصص البريطاني في  (الأنثربيولوجيا) جيوفري  غورار  Geoffrey Gorer   أستهجن قيام كينزي بتعميم  ما وجده  في العينة المنحرفة التي قام بدراستها  على جميع سكان الولايات المتحدة , و اليوم تجري محاولة لتعميم تلك النتائج على  جميع سكان العالم  بخبث الخبثاء أو بغباء الحمقى و الأغبياء.

    و هذا أحد اعترافات مساعد كينزي   بول جيبهارد  Paul Gebhard  :

    Kinsey did mix male prison inmates in with his sample used in Sexual Behavior in Human

    Male….  As to generalizing to a wider population, in his first volume Kinsey did general-

    ize to the entire U.S. population. See, for one example, the tables on page 188 and 220

    ” لقد ضم كينزي نزلاء السجون المدانين إلى عينته التي استخدمها في دراسة السلوك الجنسي عند الذكر البشري … و التي قام بتعميم  نتائجها لتشمل مجموعة أوسع من السكان , و في مجلده الأول عمم كينزي تلك النتائج لتشمل جميع سكان الولايات المتحدة , انظر على سبيل المثال إلى الجداول في الصفحة 188  و الصفحة 220  .

    و الغريب حقاً أنه في الوقت الذي ضم فيه كينزي نزلاء السجون الذكور إلى إحصاءاته فإنه قد استثنى نزيلات السجون  الإناث من تلك الاحصاءات.

    عن طريق قيام كينزي بتضمين نزلاء السجون الذكور في إحصاءاته  و استبعاد  نزيلات السجون الإناث من تلك الإحصائيات فإن كينزي يحاول طمس الحقائق المتعلقة بتأثير زنا المحارم و الآثار السلبية الكارثية التي تنتج عن تعرض الفتيات الصغيرات للاعتداء الجنسي مثل امتهان البغاء و تعاطي المخدرات و إدمان الخمور و الحمل في مرحلة المراهقة و محاولة الانتحار و ممارسة الجريمة.

    و كما أن  كينزي قد قام باستبعاد نزيلات السجون من  إحصائياته فإنه كذلك قام باستبعاد النساء من غير ذوات البشرة البيضاء NONWHITE” WOMEN  من تلك الاحصائيات .

    كما ادعى كينزي بأن الإجهاض أمر شائعٌ ولا ضرر منه و لذلك فقد دعى إلى تشريعه .

     كتب  مساعد كينزي  بوميروي  Pomeroy :

    By  1946,  [Kinsey],  Gebhard  and  I  had  interviewed  about  1,400

    convicted sex offenders .

    [Pomeroy,  1972, p.  208.

    بحلول العام 1946   كنا أنا و كينزي و جيبهارد  قد قمنا باستجواب نحو 1400  مغتصبٍ جنسي مدان .

    لقد أزال كينزي من تقريره كل البيانات المتعلقة بلواطة المحارم  homosexual incest  , كما أزال كل البيانات المتعلقة بنتائج  زنا المحارم و اغتصاب القاصرات مثل  الحمل و الإجهاض و تعاطي المخدرات و إدمان الخمور و امتهان الدعارة و محاولات الانتحار و الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً , كما أنه أزال من تقريره كل البيانات المتعلقة بنتائج اغتصاب الفتيان و لواطة المحارم مثل الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً  والحالات التي استدعت تدخلاً طبياً و محاولات الانتحار و الهروب من المنزل و امتهان البغاء (بغاء الذكور) و التحول إلى المثلية و غيرها…

    و تذكر إحدى السيدات بأن  جدها كان يسجل تفاصيل اغتصابه لها عندما كانت طفلة و أنه كان يقوم بإرسال تفاصيل اغتصابه لحفيدته إلى معهد كينزي :

    .”  Kinsey states,

    Many of the calendars have come from scientifically trained persons who have compre-

    hended the importance of keeping systematic records.  Many of the calendars are a

    product of our call for such material in the Male volume.…  Persons who… are willing to

    begin keeping day-by-day calendars showing the sources and frequencies of their outlet,

    are urged to write us for instructions

    ” صرح كينزي بأن العديد من المفكرات كانت تأتي من أشخاص مدربين علمياً ممن أدركوا أهمية الاحتفاظ يسجلاتٍ منهجية , و لقد كانت تلك السجلات نتيجة دعوتنا للحصول على تلك البيانات ,تلك الدعوة التي أطلقناها في  مجلد  ” الذكر ” , و الأشخاص الذين كانوا يرغبون بالاحتفاظ  بمفكراتٍ تسجل نشاطهم اليومي ( في اغتصاب الأطفال) لتظهر مصادر و مدى تكرار متنفسهم الجنسي قد طلب منهم أن يقوموا بمراسلتنا للحصول على التعليمات.”

    إذاً فإن كينزي هذا كان يدير عن بعد شبكةً أو منظمة لاغتصاب الأطفال .

    كتب  بوميروي  Pomeroy  و هو أحد مساعدي كينزي البارزين في كتابه  ” الفتيات و الجنس ” Girls and Sex (1969  الآتي :

    “the children of

    an incestuous union will be likely to inherit the outstand-ing good characteristics of both parents.

    ” من المحتمل أن يرث الأطفال الناتجين عن زنا المحارم المواصفات الجيدة المدهشة من كلا الوالدين .”

    و خلال مقابلة أجريت مع  بول جيبهارد Paul Gebhard  أحد أبرز مساعدي كينزي و مدير معهد كينزي في ديسمبر  من العام 1977  أعلن جيبهارد   بأن زنا المحارم غير مؤذي ….

    … هذا هو كينزي و هؤلاء هم مساعدو كينزي , فقط لتعلموا بعد اليوم حقيقة كل من يستشهد بكينزي و حقيقة كل من يدعو لتدريس  ما يدعى بالتربية الجنسية …

    و بعيداً عن الأبعاد الدينية و الأخلاقية و القانونية و الإنسانية الكارثية لما يدعوا إليه كينزي و طلابه و مريديه من المثليين و مغتصبي الأطفال و زناة المحارم   فقد نشرت الصحيفة الطبية البريطانية  The British Medical Journal  دراسةً علمية للذراري الناتجة عن زنا المحارم بين الأب و الابنة father-daughter incest births  و تلك الناتجة عن زنا المحارم بين الشقيق و شقيقته  brother-sister in incest    فتبين بأن 42%   فقط من الذرية الناتجة كانت طبيعية نوعاً ما بينما كانت 58 من الذرية معتلةً و متأخرة ( متخلفة) .

    هذه الدراسة نشرتها المجلة البريطانية الطبية The British Medical Journal, 282:250,   1981 و قد استمدت هذه المجلة مادتها من دراستين أجريتا في العام 1967 , و و فقاً لهذه الصحيفة فإنه من بين 31 طفل نتجوا عن علاقة زنا محارم  بين الأب و الأبنةfather-daughter  أو بين الأخ و الأخت brother-sister  كان 13 طفلاً طبيعيين بينما توفي طفلين نتيجة اضطرابات المورثات المتنحية recessive disorders  مثل التليف البصري optic fibrosis  و داء تخزين الغليكوجين glycogen-storage disease    و نتيجة الانتكاس الدماغي cerebral degeneration  الناشئ عن اضطراب عملية التنحي recessive disorder كما ولد بعض الأطفال و هم يعانون من تأخر( تخلفٍ )دماغي  mental  retardation أو فقدان البصر أو تشوهاتٍ خلقية congenital malformations .

    و للأسف فإن رأي كينزي و مساعدوه في عدم وجود أي ضررٍ في زنا المحارم قد أعتبر بمثابة إقرارٍ علمي و أصبحت محاكم الولايات و المحاكم الفيدرالية تأخذ بذلك الرأي في محاكماتها , فإذا تم ضبط أبٍ يمارس زنا المحارم مع ابنته فما على محامي الدفاع إلا أن يقول في قاعة المحكمة بأن كينزي و  طلابه قالوا بأنه ما من ضررٍ لزنا المحارم…

    نشر  مساعد كينزي  بوميروي  Pomeroy  مقالةً  بعنوان ” نظرةٌ جديدة إلى زنا المحارم ” “A New Look at Incest.”  و إلى جانب تلك المقالة التي يدافع فيها  بوميروي عن  زنا المحارم , و إلى جانب الصور الخليعة التي زين بها مقالته تم نشر رسالة قيل بأنها من فتاةٍ سعيدة بممارسة زنا المحارم مع والدها و قد  جاء في تلك الرسالة :

    “My early memories of a typical morning when I was five or six are of getting in bed with dad

    when my mother left for work.” 

    ” إن ذكرياتي المبكرة لصباحٍ نمطي عندما كنت في الخامسة أو السادسة من عمري عندما كنت أذهب إلى السرير مع أبي عندما كانت والدتي تذهب إلى عملها .”

    و قد كتب  مساعد كينزي   بوميروي  Pomeroy  بهذا الشأن :

    When we look at a cross-section of the normal population

    (rather than look at a selection of those in prison for incest),

    we find many beautiful and mutually satisfying and healthy

    relationships between fathers and daughters.  These may be

    transient or ongoing, but they have no harmful effects

    عندما ننظر إلى مقطعٍ عرضي يمثل السكان الطبيعيين ( و ليس أن ننظر إلى مجموعةٍ مختارة من السجناء المدانين بممارسة زنا المحارم )  فإننا سنجد العديد من العلاقات الجميلة الصحية التي تمنح الرضى (الجنسي) المتبادل بين الآباء و البنات , وهذه العلاقات يمكن أن تكون مؤقتةً أو دائمة   و لكن ليس لها أي تأثيرٍ ضار .”

     و في شهر ديسمبر من العام 1977   دعى فيليب  نوبل Philip Nobile  في مقالٍ نشرته  البينثاوس Penthouse  لوضع حدٍ لتحريم زنا المحارم و قد استشهد  بما كتبه  د. بول جيبهارد  Dr. Paul Gebhard  مدير معهد كينزي بخصوص زنا المحارم :

    Actually, Kinsey was the first sex researcher to uncover evidence that violation of the

    [incest] taboo does not necessarily shake heaven and earth.  Unpublished data taken from

    his original sex histories (some 18,000 in number) imply that lying with a near relative

    [incest] rarely ends in tragedy.  “In our basic sample, that is, our random sample, only a tiny

    percentage of our incest cases had been reported to police or psychologists,”

    ” لقد كان كينزي أول باحثٍ جنسي يكتشف بأن ارتكاب زنا المحارم المحرم لا يزلزل بالضرورة السماء و الأرض .

    إن البيانات غير المنشورة المنتزعة من أرشيفه الجنسي الأصلي ( و التي يبلغ عددها نحو 18,000حالة) قد أظهرت بأنه من النادر أن يؤدي زنا المحارم إلى حدوث مأساة.

    و في عينتا الأساسية , أي عينتنا العشوائية , فإن نسبةً ضئيلةً فقط من حالات زنا المحارم قد تم تبليغ الشرطة أو علماء النفس عنها.

     تابع  بول جيبهارد  :

    .  “In fact, in the ones that were not reported, I’m having a hard

    time recalling any traumatic effects at all.  I certainly can’t recall any from among the

    brother-sister participants and I can’t put my finger on any among the parent-child

    participants.” 

    ” حقيقة , في الحالات التي لم يتم التبليغ عنها فإني لم أتذكر أي تأثيرات صدمية ( على الأطفال الذين تم اغتصابهم)  على الإطلاق , و بالتأكيد فإنني لا أذكر أي تأثيرٍ صدمي في حالات زنا المحارم بين الشقيق و شقيقته , و لم أستطع أن أحدد أي تأثيرٍ صدمي في علاقات زنا المحارم التي تمت بين الأهل و الأبناء أو البنات .”

    إن مساعدي  كينزي   بوميروي Pomeroy  و جيبهارد  Gebhard   كانا يؤكدان بأن ممارسة الجنس مع الأطفال ليست غير ضارةٍ و حسب , بل إنها يمكن أن تكون مفيدةً كذلك في بعض الأحيان…

    فهل كان كينزي  و مساعدوه  يطبقون ما يؤمنون به على أرض الواقع ويقومون باغتصاب أطفالهم ؟

    ريكس كينغ Rex King – مستر إكس Mr. X.  

    تحدث  مساعد كينزي بوميروي Pomeroy علناً لأول مرة في العام 1972 عمن كان يدعى بالعالم العجوز  elderly scientist  و قد كشف التحقيق في تلفزيون يوركشايار عن الاسم الحقيقي لهذا العالم العجوز هو  ريكس كينغ  Rex King  وهو يعمل  كماسح أراضي حكومي .

    لقد كان جيمس جونز James H. Jones  كاتب سيرة حياة كينزي يدعو هذا الشخص باسم  مستر إكس  Mr. X  , و قد وصف بوميروي  Pomeroy  وهو أحد مساعدي كينزي هذا الشخص بأنه خريجٌ جامعي  , كما بين بأن هذا الشخص قد قام باغتصاب 800 طفل .

    و كان هذا العالم العجوز أو ريكس كينغ قد تعرض في بداية حياته للاعتداء الجنسي من قبل كلٍ من والده و جدته .

    و كان جون بانكروفت  John Bancroft  يدعوا هذا الشخص باسم  العالم العجوز .

    كتب جون بانكروفت John Bancroft :

    Kinsey began his courtship of Mr. X in the fall of 1943… [He] correctly divined that Mr.

    X longed for recognition and approval.  From the beginning, therefore, Kinsey treated

    him like a colleague, a fellow seeker of truth who had compiled valuable scientific data.

    In a letter that combined flattery and praise, Kinsey wrote, “I congratulate you on the

    research spirit which has led you to collect data over these many years.”…[H]e was “very

    much interested in your account [of certain illegal behaviors Mr. X had practiced in

    hotels, such as drilling holes in walls to film people engaged in sex in adjacent rooms].…

    .…  Every-

    thing that you accumulated must find its way into scientific channels.”

    لقد بدأ كينزي بالتودد إلى السيد إكس في خريف العام 1943  … و لقد أدرك كينزي بأن السيد إكس هذا يتوق للاعتراف و التقدير , و لذلك فإن كينزي منذ البداية كان يعامله كزميل ,كشخص يبحث عن الحقيقة , شخصٌ قام بجمع بياناتٍ علمية قيمة …

    و في رسالةٍ تتضمن مداهنةً و إطراءً كتب كينزي له : ” اهنئك على روح البحث التي جعلتك تجمع بياناتٍ حول هذا الموضوع طيلة كل تلك السنين – لقد كان مهتماً جداً بوصفك للسلوك الغير شرعي الذي مارسه   السيد إكس في الفنادق , مثل قيامه بثقب الجدران حتى يتمكن من تصوير الأشخاص وهم يمارسون الجنس في الغرف الملاصقة … كل ما قمت بجمعه يجب أن يجد طريقه في القنوات العلمية.”

    Kinsey’s benign view of pedophilia does not fully explain why he

    was so taken with Mr. X.  To fathom their relationship, one must

    understand that Kinsey considered Mr. X not merely a sexual

    phenomenon but a scientific treasure.  Privately, Kinsey had long

    believed that human beings in a state of nature were basically

    pansexual.  Absent social constraints, he conjectured, “natural man”

    would commence sexual activity early in life, enjoy intercourse

    with both sexes [any and all ages] eschew fidelity, indulge in a

    variety of behaviors, and be much more sexually active in general

    for life.  To Kinsey, Mr. X was living proof of this theory.  Describ-

    ing Kinsey’s joy in discovery, Nowlis [a junior Kinsey staffer]

    declared, “This was like finding the gall wasp which would establish

    not a new species but a new genus”  .…As Nowlis put it, Kinsey

    looked upon Mr. X as a “hero” because “the guy had the courage and the ingenuity and the sexual energy and the curiosity to have this fantastic

    multi-year odyssey…and never get caught.”

    إن نظرة كينزي لمسألة اغتصاب الأطفال باعتبارها أمراً صحياً لا تفسر بشكلٍ كلي سبب اهتمامه الشديد بالسيد إكس ليعمل على تعميق العلاقة بينهما , و علينا هنا أن ندرك بأن كينزي لم يكن يرى بأن السيد إكس هو مجرد ظاهرةٍ جنسية , بل إنه كان يرى بأنه كنزٌ علمي.

    و لطالما كان كينزي يؤمن بصورةٍ شخصية بأن الكائنات البشرية في وضعها الطبيعي هي بشكلٍ أساسي تقوم بممارساتٍ جنسية مفتوحة .

    و في ظل غياب الكوابح الاجتماعية , كما كان يخمن, فإن  رجل الطبيعة سيكون نشطاً جنسياً في سنٍ مبكرة و سيستمتع بممارسة الجنس مع كلا الجنسين و من جميع الأعمار , و أنه سيتحاشى الإخلاص لشريكٍ جنسيٍ أوحد , و سينغمس في ممارسة أشكالٍ متنوعةٍ من السلوك الجنسي  ,  بشكلٍ عام فإنه سيكون أكثر نشاطاً جنسياً طيلة حياته.

    و بالنسبة لكينزي  فإن  السيد إكس كان بمثابة دليلٍ حي على صحة  نظريته .

    أما  زميل كينزي المدعو كلارينس تريب Clarence Tripp فقد كان يرى بأن مغتصبي الأطفال الذين تعامل معهم  معهد كينزي ليسوا مجرمين بالرغم من قيامهم باغتصاب الأطفال و الرضع لأنه لم يتم القبض عليهم و لم تتم إدانتهم …

    أي أن كون الشخص مجرماً لا يحدده قيامه بارتكاب فعلٍ إجرامي و إنما يحدده رأي قاضي (قد يكون قاضياً مرتشياً ) …

    و كان رد أحد معلقي التلفزيون البريطاني عليه :

    “Are you

    saying that if one kills an unarmed person, a child or two, unless one is caught,

    tried and convicted one is not a murderer, a criminal?”

    ” هل تعني بكلامك هذا بأنه إذا قام شخصٌ ما بقتل شخصٍ أعزل, أو لنقل بأنه قتل طفلاً أو طفلين , فإن هذا الشخص لن يعتبر مجرماً إلا إذا تم القبض عليه و تمت محاكمته و تمت إدانته؟

    لقد قام  د.روبيرت ديكينسون Dr. Robert Dickinson  بتدريب كلٍ من كينزي و كينغ على الطرق الصحيحة لاغتصاب الأطفال , و لقد كشف تقرير التلفزيون البريطاني بأن د.روبيرت ديكينسون هذا  كان قد تعاون لسنواتٍ مع  مغتصب الأطفال كينغ , كما أنه دربه على طريقة تسجيل بيانات اغتصابه للأطفال بطريقةٍ علمية .

    و بهذا الخصوص فقد ذكر زميل كينزي كلارينس تريب Clarence Tripp الآتي :

    Dickinson taught him [Rex King] how to measure things, and time things, and encour-

    aged him to—he knew he was going to do his ordinary behavior anyway, Dickinson

    couldn’t have stopped him from being a pedophile—but he said, at least you ought to do

    something scientific about it so it won’t be just your jollies, it’ll be something worthwhile,

    so he gave him some training by letter and correspondence..]

    ” دربه ديكينسون  ( المعني ريكس كينغ) على كيفية قياس الأحداث و توقيتها , و شجعه على القيام بذلك , مع علمه بأنه كان ماضياً في سلوكه  الاعتيادي ذاك ( المتعلق باغتصاب الأطفال) على كل الأحوال , لم يكن ديكينسون يستطيع منعه من أن يكون مغتصب أطفال , ولكنه قال له : على الأقل يمكنك القيام بأمرٍ ما علمي بخصوص ذلك الأمر ( أي اغتصاب الأطفال) و بذلك فإن الأمر لن يكون فقط لمجرد المتعة , و إنما فإنه سيكون أمراً قيماً , ولذلك فقد أعطاه بعض التعليمات عن طريق البريد .”

    إذاً فإن كينزي يرى بأن الإنسان في الطبيعة هو شخصٌ ثنائي الميول الجنسية أي أنه يمارس الجنس مع النساء و الرجال على حدٍ سواء كما أنه يغتصب الأطفال من كلا الجنسين و يمارس زنا و لواطة المحارم – إن هدف كينزي كان يتمثل في تغيير التشريعات القانونية و تغيير نظرة المجتمع إلى المحرمات الجنسية و نشر التربية الجنسية في المدارس و تحطيم نظام العائلة بحيث يعود بالإنسان إلى سيرته الأولى كما تصورها أو كما صورها له خياله المريض, أي أن يعود بالإنسان إلى مرحلة المشاعية الجنسية …

    أما كنز كينزي الذي يمثل دليلاً حياً على صحة نظريته فهو ليس إلا مجرماً حقيراً قام باغتصاب أكثر من 800 طفل و طفلة بالإضافة إلى ممارسته لزنا و لواطة المحارم و ممارسته الجنس مع الحيوانات …

    كتب  جيبهارد Gebhard  مساعد كينزي :

    We [were]… amoral at best and criminal at worst.  Examples of amorality are our refusal

    to inform a wife that her husband has… an active venereal disease, and our refusal to tell

    parents that their child is involved in seriously deviant behavior.  An example of criminality

    is our refusal to cooperate with authorities in apprehending a pedophile we had interviewed

    who was being sought for a [child] sex murder.

    ” لقد كنا في أفضل الأحوال غير أخلاقيين كما كنا مجرمين في أسوأ الأحوال , و مثالٍ على عدم أخلاقيتنا هو رفضنا إبلاغ زوجةٍ ما بأن زوجها مصابً بمرضٍ فيروسيٍ فعال , و رفضنا إبلاغ الأهل بأن طفلهم قد تم توريطه في سلوكٍ منحرفٍ بشكلٍ خطير .

    وكمثالٍ  على الإجرام هو رفضنا التعاون مع السلطات للقبض على مغتصب أطفال سبق لنا مقابلته مع علمنا بأن السلطات كانت تبحث عنه لأنه متهم بارتكاب جريمة قتلٍ جنسية بحق طفل.

    مغتصب الأطفال دكتور فون بالوسيك  Dr. von Balluseck

    .

    كما كان كينزي يرى بأن من حقه إجراء التجارب على أي شخص فقد كان العلماء النازيين في ألمانيا يتبنون وجهة النظر ذاتها و من يهمنا في معرض بحثنا هذا هو دكتور  فون بولوسيك 

    Dr. von Balluseck  الذي كان يمارس زنا و لواطة المحارم بأطفاله كما كان يقوم باغتصاب الأطفال الألمان و البولنديين في الفترة ما بين العامين 1927 و 1957 .

    و لقد غطت الصحافة البريطانية زيارة كينزي المشؤومة إلى فرانكفورت في العام 1956 .

    تمت محاكمة دكتور فون بولسيك بتهمة قتل و اغتصاب الطفل  لويسيلوت هاس Loiselotte Has ذو العشرة أعوام  الذي وجد مخنوقاً و عارياً , وكان قد تم العثور على جثة هذا الطفل مرمية في الأرض اليباب.

    لقد وصف الدكتور فون بولوسيك بأنه أهم مغتصب أطفال في تاريخ برلين الجنائي

    “the most important pedophile in the criminal history of Berlin.”

    و ما يهمنا هنا هو أنه كانت هنالك علاقة شراكة ما بين الدكتور المجرم  فون بولوسيك و بين مجرمٍ أمريكي هو دكتور كينزي  و كانت نتيجة هذه الشراكة المشؤومة  اغتصاب مئات الأطفال طيلة ثلاثة عقود.

    و وفقاً للتقرير الذي عرضه تلفزيون يوركشايار Yorkshire Television فإن د.بالوسيك ما بين العامين 1942 و 1944  كان آمراً على بلدة  جيدريزيجاو

    Jedrzejow البولندية و هنالك كان يقوم باغتصاب الأطفال البولنديين و وفقاً للمصادر الصحفية الألمانية فقد كان يخيرهم قائلاً ” إما فرن الغاز أو أنا ” “It is either the gas chamber or me.”.

    و بعد انتهاء الحرب فإن الأطفال الذين قام دكتور فون بالوسيك باغتصابهم كانوا قد ماتوا جميعاً بينما بقي هو على قيد الحياة غارقاً في العار.

    لقد تحدثت الصحافة الألمانية عن قيام دكتور فون بولوسيك باغتصاب ابنته الصغيرة , كما تحدثت تلك الصحافة عن قيام دكتور فون بولوسيك باغتصاب طفلٍ عمره إحدى عشر عاماً , وهذا الطفل هو ابن أحد القساوسة .

    و كان  دكتور فون بولوسيك يرسل تفاصيل ما كان يقوم به لكينزي .

    [National-Zeitung,May 15, 1957]

    إن على كل من من يستشهد بإحصائيات مجرمٍ مثل كينزي أن يعلم بأن عدداً كبيراً من الأطفال الذين ذكرهم كينزي في إحصاءاته و بعد أن تم اغتصابهم قد تم التخلص منهم في محرقة تريبلينكا Treblinka في بولندا كما يتم التخلص من أية حيوانات تجارب بعد أن تنتهي التجربة .

    و هذه البيانات ذاتها التي دفع آلاف الأطفال ثمناً غالياً من أجلها يستخدمها الكينزيين و المثليين و مغتصبي الأطفال و دعاة ما يدعى بالتربية الجنسية اليوم لتدمير نظام العائلة و تدمير ما بقي من النظام الأخلاقي في العالم…

    في  19 مايو من العام 1957  نشرت صحيفة   دير مورجينبوست   DER MORGENPOST الألمانية  في صفحتها الأولى مقالةً بعنوان ” قفازات مخملية لمغتصب الأطفال بالوسيك ” amthandschuhe fur Kinderschander Balluseck  , حيث تؤكد هذه الصحيفة بأن رائد التربية الجنسية و مفجر الثورة الجنسية ألفريد كينزي كان يتواصل مع مغتصب الأطفال النازي  فون بولوسيك von Balluseck  , و في قاعة المحكمة أعلن  مغتصب الأطفال الألماني فون بولوسيك بكل فخر بأن كينزي شخصياً قد طلب منه أن يقوم باغتصاب الأطفال و أن يقوم بتسجيل ملاحظاته حول عمليات الاغتصاب و أن يقوم بإرسالها إلى كينزي.

    وقد ذكرت تلك الصحيفة الألمانية بأن  فون بالوسيك هذا كان يغتصب الأطفال في بولندا و أنه كان يحب الظهور عارياً أمام الفتيات الصغيرات و أنه قام باغتصاب ابنته , كما قام كذلك باغتصاب ابنة أخيه أو ابنة شقيقته , و قد حصلت المحكمة على أربع مفكرات سجل فيها بالتفصيل الجرائم الجنسية التي ارتكبها بحق مئة طفل و طفلة , وقد علمت المحكمة أنه كان يقوم بإرسال تفاصيل الجرائم التي كان يقوم بها إلى الباحث الجنسي الأمريكي  كينزي الذي  بدى شديد الاهتمام بما كان يقوم به  فون بالوسيك.

    و في الخامس عشر من شهر مايو من العام 1957  كانت صحيفة  دير مورغينبوست  DER MORGENPOST  الألمانية قد نشرت مقالةً بعنوان  Balluseck gab Anleitungen zur Verfurung!   بالوسيك يعطي تعليماتٍ حول كيفية الإغواء …

     و قد كتب د.فون بالوسيك Dr. von Balluseck  رسالةً لكينزي يخبره بها عن كيفية قيامه باغتصاب ابنة شقيقه أو ابنة شقيقته , كما كتب إليه يخبره عن قيامه باغتصاب 15 فتاةً صغيرة و خمسة صبية ما بين العامين 1952  و 1954.

    و في الخامس من شهر مايو من العام 1957  نشرت صحيفة DER AUSSCHNITT  مقالةً بعنوان Kinderschander Balluseck vor Gericht. NZ ( مغتصب الأطفال د.بالوسييك يمثل أمام المحكمة) , و قد ذكرت هذه الصحيفة الآتي :

    ” لقد كان هنالك اتصالٌ وثيق بين مغتصب الأطفال دكتور بالوسيك و بين الباحث الجنسي الأمريكي كينزي  ,الذي كان دكتور بالوسيك يكتب له تقارير مفصلة  فاضحة بشكلٍ دوري يصف له فيها جرائمه المنحرفة التي يرتكبها بحق الأطفال , كما أن مغتصب  الأطفال الدكتور بالوسيك كان قد سجل تفاصيل جرائمه في مفكراته…

    و في السادس عشر من شهر مايو  من العام 1957  كتبت صحيفة   الدير مورغان سبوت  DER MORGENPOST  في سياق تغطيتها لجرائم الدكتور فون بالوسيك مقالةً بعنوان:

    Kinsey hatte Balluseck anzeigen sollen

    ” كان على كينزي أن يبلغ السلطات بجرائم   بالوسيك “

    و في الأول من شهر أوكتوبر من العام 1957  نشرت صحيفة الدير تاج سبيجيل DER TAGESPIEGEL  مقالةً بعنوان Balluseck Korrespondierte mit Kinsey

    ” بالوسيك  كان يتواصل مع كينزي “

    و في السادس  من شهر أكتوبر نشرت صحيفة الدير تاج سبيجيل DER TAGESPIEGEL  مقالةً بعنوان  Balluseck-Report” an Kinsey  : بالوسيك يكتب تقريراً لكينزي.

    ردة فعلٍ مبالغ بها

    ممولي  كينزي  

    تولت العديد من المؤسسات تقديم أموالٍ طائلة لتمويل ( أبحاث) كينزي و من تلك المؤسسات مؤسسة  روكفيلار Rockefeller  و مؤسسة  البلي بوي Playboy و غيرها من المؤسسات المهتمة بصناعة الخلاعة و ترويجها.

    فقد أعلن   هو هيفنار  Hugh Hefner   في التقرير الذي عرضه التلفزيون البريطاني في العام  1996  بأن  مؤسسته أي مؤسسة   البلي بوي   Playboy  المختصة  بنشر المجلات و الكتب و الأفلام و المنتجات الخليعة كانت تقدم دعماً مالياً سخياً لكينزي , و أن تلك المؤسسة كانت تقوم بنشر كتبه .

    لقد كانت مؤسسة  روكفيلار Rockefeller  متورطة في التعامل مع النازيين إلى درجة دعت السيناتور الأمريكي  هاري ترومان Harry Truman  و الذي أصبح لاحقاً رئيساً للولايات المتحدة إلى استخدام كلمة ” خيانة” “treason”  في وصف تصرفات هذه المؤسسة في الخطاب الذي ألقاه في مجلس الشيوخ في 27  مارس من العام 1942.

    لقد كانت مؤسسة  روكفيلار تقوم بتمويل أبحاث تحسين النسل eugenics  و كانت تقوم بتزويد الجيش النازي بالوقود و في الوقت ذاته فقد كانت تلك المؤسسة تحرض الولايات المتحدة على دخول الحرب ضد ألمانيا حتى تقوم بزيادة مبيعاتها من الوقود و المطاط و المواد الأخرى.

    طبقاً لكريستي هيفنار Hefner Christie  فإنه في العام 1960  أصبحت  مؤسسة البلي بوي 

    Playboy  المنتجة للمواد الخليعة الممول الرئيسي لمعهد ماستر و جونسون Masters and Johnson Institute  كما أن مؤسسة البلي بوي هي الممول المؤسس لما يدعى بمكتب خدمات البحث الخاص بالمعلومات الجنسية و التثقيف الجنسي للولايات المتحدة (SIECUS) 

    Office of Research Services of the Sex Information and Education Council of the U.S و هذه المنظمة كانت تقوم بتحويل أفكار كينزي إلى برامج و مقررات و مناهج لما يدعى بالتربية و الثقافة الجنسية في المدارس .

    إذاً فإن مؤسسة البلي بوي السيئة السمعة هي التي تمول و تنشر و تتحكم بما يدعى بالتربية الجنسية في المدارس , أي أن ما يدعى بالتربية الجنسية و المواد الخليعة التي تروج لها مؤسسة البلي بوي هما من مشكاةٍ واحدة .

    و وفقاً  لجنيور هيفنار junior Hefner  فإنه في العام 1971 قدمت مؤسسة البلي بوي Playboy  منحةً لجامعة  مينيسوتا لإنشاء برنامجٍ يهدف لتغيير مواقف طلاب و طالبات الطب حول ماهو طبيعي  ما هو غير طبيعي في المسائل الجنسية.

    بعض ٌ من نتائج تطبيق أفكار كينزي و تدريس التربية الجنسية  على المجتمع

    ألفريد كينزي – رجلٌ أفسد أمة

    Kinsey’s real activity has been

    generally misunderstood, owing to the cloud of statistical hokum and tendentiously

    “weighted” population sampling in which the propagandist purpose of his [work was]

    disguised.…  Kinsey’s not very secret intention was to “respectabalize” homosexuality and

    certain other perversions.

    Gershon Legman

    The Horn Book (1964)

    بشكلٍ عام فقد أسيء فهم نشاط كينزي  نظراً لأن هدف أعماله قد تخفى وراء غمامةٍ هائلة من الإحصائيات التي لا معنى لها المتعلقة بالعينات السكانية … إن هدف كينزي الذي لم يكن خفياً جداً كان يتمثل في إعادة الاعتبار للشذوذ الجنسي والانحرافات الأخرى .”

    كتاب القرن  1964

    غيرشون  ليغمان

    بعض النتائج الكارثية التي نتجت عن تقرير كينزي:

    في العام 1995  قررت جمعية الطب النفسي الأمريكية  American Psychiatric Association –  APA عدم اعتبار الميل الجنسي نحو الأطفال pedophilia اضطراباً نفسياً , و في العام ذاته قررت تلك الجمعية عدم اعتبار   السادية sadism  اضطراباً نفسياً …

    و وفقاً للجمعية الأمريكية للطب النفسي فإن اغتصاب الأطفال و الرضع و ممارسة الأفعال السادية العنيفة أو الرغبة في ممارستها تصبح اضطراباتٍ نفسية في حالةٍ واحدة و هي إذا شعر مغتصب الأطفال بالذنب و تأنيب الضمير أو القلق نتيجة قيامه باغتصاب الأطفال و الرضع .

    اما في حال لم يشعر مغتصب الأطفال بتأنيب الضمير و في حال لم يشعر بالذنب نتيجة قيامه باغتصاب الأطفال و الرضع فهذا يعني بأن ذلك الشخص لا يعاني من اضطرابٍ نفسي .

    بربكم هل سمعتم بمثل هكذا سقاطة من قبل ؟

    و الأبشع من ذلك فإن الجمعية الأمريكية للطب النفسي  نشرت دراسةً و هذه الدراسة تستخدم اليوم كوثيقة في المحاكم للنيل من القوانين التي تحمي الأطفال و التسبب في  إحداث تآكلٍ بطيءٍ في تلك القوانين.

    و اليوم فإن بعض المختصين النفسيين من ذوي الأجندات الخفية قد أصبحوا يستخدمون عباراتٍ مخففة للإشارة إلى عملية اغتصاب الأطفال مثل وصف ذلك الأمر بأنه  علاقةٌ حميمة بين شخصين غير متناسبين من الناحية  العمرية age-discrepant sexual intimacy .

    و في العام 1973 قررت جمعية الطب النفسي الأمريكية  American Psychiatric Association –  APA ازالة المثلية الجنسية homosexuality  من لائحة الاضطرابات النفسية .

    وردت في كتاب صاموئيل كلينغ Samuel Kling : السلوك الجنسي و القانون Sexual Behavior & the Law (1965  الفقرة التالية :

    The Kinsey Institute reported that between one-fifth and one-fourth of the white married

    American women interviewed in their sample had had at least one induced abortion.

    Three-fourths of them reported no unfavorable consequences. Most did not regret the

    experience

    ” لقد أقر معهد كينزي بأنه ما بين خمس و ربع النساء الأمريكيات البيضاوات المتزوجات في العينات التي تم استجوابها قد أجرين إجهاضاً محرضاً لمرةٍ واحدةٍ على الأقل.

    كما أن ثلاثة أرباعهن لم يذكرن حدوث أي تبعاتٍ غير مرغوبٍ بها للإجهاض , كما أن معظمهن لا يشعرن بالندم لقيامهن بذلك .”

    1953: Alfred Kinsey’s Sexual Behavior in the Human Female reports that 9 out of 10

    premarital pregnancies end in abortion and 22 percent of married women have had an

    abortion while married.

    ” 1953 – ورد في تقرير كينزي عن السلوك الجنسي عند الأنثى بأن تسعة من كل عشرة حالات حمل حدثت عند الإناث قبل الزواج انتهت بالإجهاض , كما أن 22% من النساء المتزوجات قد أجرين عملية إجهاض خلال الزواج.

    “ to 95% of pre-marital pregnancies are aborted90  ”

    ” ما بين 90 و 95 من حالات الحمل التي حدثت قبل الزواج انتهت بالإجهاض.”

    ثم يصل استغباء كينزي للقراء إلى حد زعمه بأن الحمل و الإجهاض قبل الزواج هما إحدى أسرار السعادة الزوجية :

    The data showed that orgasm in the first year of marriage for those who had a pre-marital

    induced abortion was about the same or a little higher than for those without that

    experience. It was also found that females with a pre-marital induced abortion became

    separated, divorced, or widowed slightly less often than those without such an abortion.

    ” إن البيانات قد أظهرت بأن حدوث الرعشة الجنسية في السنة الأولى من سنوات الزواج بالنسبة لأولئك اللواتي أجرين إجهاض محرض قبل الزواج كان مماثلاً أو أكثر قليلاً مما هو عليه عند من لم يخضن تلك التجربة.

    كما وجدنا بأن الإناث اللواتي أجرين إجهاضاً محرضاً قبل الزواج قد أصبحن أقل عرضةً للانفصال أو الطلاق و أقل عرضةً لأن يصبحن أرامل من اولئك اللواتي لم يجرين مثل ذلك الإجهاض.”

    بإمكاننا أن نتقبل فكرة وجود علاقة بين الحمل و الإجهاض قبل الزواج و بين عدم الانفصال و الطلاق و لكن هل يمكن أن نكون سخفاءً إلى درجة أن نتقبل فكرة  أن من يتزوج من فتاة سبق لها أن حملت و أجرت عملية إجهاض قبل الزواج يصبح أقل عرضةً للموت و أن احتمال أن تصبح تلك الزوجة ارملة يصبح أقل إذا حملت و أجهضت قبل الزواج …

    و كما هي الحال دائماً فإن كينزي يستند إلى إحصاءاته المزعومة ليزين كل فعلٍ شائنٍ بدءاً باغتصاب الأطفال و زنا المحارم و انتهاءً بالإجهاض …

    و للأسف فإن مثل تلك الأقوال الإجرامية المسيسة السخيفة أصبح يتم اتخاذها كبراهين علمية حتى في المحكمة العليا .

    عمل كينزي و اتباعه على تقويض القوانين التي تحمي الأطفال و الأسرة و المجتمع من أضرار  المواد الخليعة مدعياً بأن المواد الخليعة لا تحمل أي ضرر للأطفال بل إنها مفيدةٌ لهم .

    و بالطبع إذا كان الاغتصاب ذاته غير مؤذٍ للأطفال , بل إنه قد يكون مفيداً لهم وفقاً لكينزي و أذنابه فمن باب أولى أن لا تكون المواد الخليعة مؤذيةً لهم ,  ومن باب أولى الادعاء بأنها مفيدةً للأطفال.

    ثم ما الذي نتوقعه ممن تقوم مؤسسة البلي بوي PlayBoy  بتمويله , وما الذي نتوقعه من ديوث كان يقوم بتصوير مساعدوه الشباب  بينما كانوا بطلبٍ منه يمارسون الجنس مع زوجته….

    لقد بدى الأثر التدميري للتربية الجنسية و نظريات كينزي على البنية الاجتماعية للمجتمعات التي تبنت التربية الجنسية وذلك من خلال شيوع الدورات الشريرة في المجتمع مثل دورة تحول الطفل المعتدى عليه لاحقاً إلى مغتصب أطفال abused-child-to-child-abuser cycle  و دورة  تحول أطفال مدمني الخمور اللاحق إلى مدمني خمور child-of-alcoholics-to-alcoholic cycle , و شيوع دورة الطلاق cycle  of divorce المعروفة و التي تتمثل في نزوع أبناء المطلقين في المستقبل إلى الطلاق ,و لدينا كذلك الارتباط بين العلاقات الزوجية قبل الزواج و بين إقامة علاقاتٍ غير شرعية بعد الزواج و لدينا كذلك دورة التربية الجنسية حيث تؤدي التربية الجنسية إلى شحن جو المدرسة  و شحن العلاقة بين مدرس التربية الجنسية (الذي هو شخصٌ فاسدٌ أصلاً ) و بين التلاميذ  و شحن العلاقة بين الطلاب المراهقين بالإثارة الجنسية وهو الأمر الذي سيؤدي بالضرورة إلى شيوع الاغتصاب و الممارسات الجنسية بين المراهقين وهو الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة جنسياً بين التلاميذ المراهقين و شيوع حمل المراهقات و هو الأمر الذى يؤدي بالضرورة إلى ازدياد حالات الإجهاض بين المراهقات أو إنجاب المراهقات لأطفالٍ غير شرعيين دون أن يكون لديهن استعدادٌ مادي أو نفسي ليكن أمهات و هو الأمر الذي يؤدي إلى انتشار ظاهرة الأمهات العزباوات و خصوصاً في المناطق العشوائية و شيوع ظاهرة مغتصبي الأطفال الذين يساكنون أولئك الأمهات العزباوات ليتمكنوا من اغتصاب أطفالهن.

    جاء في أحد التقارير التي صدرت في الولايات المتحدة في العام 1988  :

    في هذا العام  ستحمل 860,000  فتاةً مراهقة  ستقوم منهن ما نسبته أعلى من 40%  بإسقاط أجنتهن , و قد ذكرت صحيفة  النيوزويك الآتي :

    “If a girl gets to be 15 or 16 years old and she hasn’t had a baby yet, her

    friends  think  there  must  be  something  wrong  with  her”  (Newsweek,

    February  16,  1987).

    ” إذا بلغت الفتاة الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمرها دون أن تحمل فإن أصدقائها سيعتقدون بأن هنالك بالتأكيد أمرٌ خاطئٌ  ما في تلك الفتاة .”

    و بالرغم من أن النشاط الجنسي قبل الزواج بين الفتيات قد ازداد بمعدل الثلثين خلال السبعينات فإن معدل الولادات بين الفتيات المراهقات قد انخفض و ذلك بسبب ازدياد حالات الإجهاض , و بالرغم من ذلك فإنه في العام 1978  كان هنالك نحو 1.3  مليون طفل يعيشون مع  1.1  مليون أمٍ مراهقة  و نصف أولئك الأمهات كن غير متزوجات.

    و وفقاً لإحصائيات الثمانينات فإن نحو واحداً من كل أربعة أطفال تمت تنشئته من قبل أبٍ أو أمٍٍ فقط و لم يعرف العيش في عائلةٍ تتألف من أبٍ و أم , كما أن نحو 22 %  من الأطفال قد ولدوا لأبوين غير متزوجين , و نحو ثلث أولئك الأطفال قد ولدوا لأمهاتٍ مراهقات .

    قالت د. مارلين بايان Dr.  Marlene  Payne  بأن 22%  من الإناث اللواتي حاولن الانتحار كن إما حوامل أو كن يعتقدن بأنهن حوامل .

    و وفقاً لتقارير المباحث الفيدرالية الأمريكية الصادرة في الثمانينات فإن سيدة أمريكية تتعرض للاغتصاب كل ست دقائق و أن واحدة من كل عشر سيدات أمريكيات ستتعرض للاغتصاب في حياتها.

    ذكرت هولتزمان Holtzman  بأنه وفقاً لدراسة أجريت في مدرسة رود آيلاند الثانوية Rhode Island  :

    “a

    recent study of junior high school students in Rhode Island [in which]

    50%  of the boys said it was acceptable to  rape a woman if a man spent

    at least $15 on her.”

    ” إن دراسةً حديثة أجريت على طلاب ثانوية رود آيلاند المستجدين قد بينت بأن نصف الفتيان قد قالوا بأنه من المقبول قيام الرجل باغتصاب المرأة إذا أنفق الرجل عليها خمسة عشر دولاراً على الأقل.”

    كما أشارت هولتزمان بأن طالباً جامعياً واحداً من بين كل 12 يتقبل فكرة الاغتصاب.

    كتب الدكتور جون كورت Dr. John Court:

    Historically,  civilized  societies  have  respected  two  major  taboos-that  of

    violating  another  physically  and  that  of sexual  violation.  And  whereas  these

    restraints applied to the adult world at risk of social  punishment, they were even

    more  fully  acknowledged  in  relation  to  the  protection  of children.  Where  the

    taboos were broken, a high level  of shame existed.

    ” تاريخياً , فإن المجتمعات المتحضرة قد احترمت اثنتين من المحرمات الرئيسية و هما حرمة الانتهاك الجسدي و الجنسي , و في الوقت الذي يتم تطبيق هذه القيود في عالم البالغين تحت طائلة التعرض للعقاب الاجتماعي , فإن تلك القيود تمتلك اعترافاً أكبر عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال , و عندما يتم خرق هذه المحرمات فإن مستوىً أعلى من العار سيظهر للوجود.”

    Since the sixties there has been an escalating pattern of reported activities in

    such  areas  as  rape,  sexual  assault  and  the  sexual  abuse of children.  Although

    there was  initially public denial of the significance of startling increases in such

    criminal  statistics

    .

    ” و لكن منذ الستينات شهدنا ازدياداً ملحوظاً في نشاطات ٍ مثل الاغتصاب و الاعتداء الجنسي و الانتهاك الجنسي للأطفال , بالرغم من أنه كان هنالك رفضٌ مبدئي علني لهذه الزيادة المفزعة في هذه الاحصائيات الجنائية .

    From  1933  to  1963 the reported  rape rate  in the U.S.  increased from  3.7  to

    9.2 per  100,000 persons.  Over the next decade this jumped to 24.3 and by  1983

    to 33.7.  Or, to put it another way, the number of rapes increased by 526 % between

    1960 and  1986.  Serious writers such as Hindelang and Davis (1977)2 refer to the

    trend as “phenomenal” and” dramatic,” even when writing in the context of other

    serious crimes which were also increasing.  The Uniform Crime Report was still

    saying  in  1984  that  “forcible  rape  .  .  .  is  still  recognized  as  one  of the  most

    underreported of all  Index crimes.”

    ” ما بين العامين  1933 و 1963 ازداد معدل الاغتصاب في الولايات المتحدة من  3.7  إلى

    9.2  لكل 100,000  شخص  , و خلال العقد التالي قفزت تلك النسبة إلى 24.3 و في العام 1983 قفزت تلك النسبة إلى 33.7  , و بكلماتٍ أخرى فإن عدد حالات الاغتصاب قد ازدادت بمعدل 526 % ما بين العامين  1960 و 1986.

    إن كتاباً محترمين مثل هينديلانج و ديفيس  قد أشارا في العام (1977) إلى هذا الاتجاه على أنه  ظاهرة و أمرٌ دراماتيكي , حتى عندما نكتب عن الأمر في سياق الجرائم الخطيرة الأخرى التي هي كذلك في ازدياد.

    إن التقرير الموحد عن الجريمة ذكر في العام 1984  بأن الاغتصاب بالقوة … ما زال يعتبر بأنه أحد أكثر الجرائم التي يتم التقليل من شأنها من بين كل الجرائم المجدولة.”

    و بهذا الخصوص كتب أحد المختصين :

    “I am certain that pornography

    that portrays sexual aggression as pleasurable for the victim is at the root of much

    of the  rape that occurs today.”

    ” إنني متأكدٌ بأن الأفلام الخليعة التي تمثل العدوان الجنسي على أنه أمرٌ ممتعٌ للضحية هو مصدر الكثير من حالات الاغتصاب التي تحدث اليوم.”

    The  pervasive  availability  of sexually  aggressive  materials  (and  probably

    non-violent materials also) in magazines, books, films and videos has sexualized

    the home environment in an unprecedented manner, such that home is  no  longer a place of safety from  sexual harassment.  

    ” إن انتشار المواد الخليعة العدائية ( و ربما المواد غير الخليعة كذلك) في المجلات و الكتب و الأفلام قد شحن بيئة المنزل بالإثارة الجنسية بشكلٍ لا سابق له إلى درجة أن المنزل لم يعد مكاناً آمناً من التحرش الجنسي .”

    كان كينزي ينظر للرجال و الذكور بشكلٍ عام على أنهم شاذون جنسياً  بينما كان ينظر إلى النساء و الفتيات على أنهن  عاهرات  و لقد تبنت  بعض  المجتمعات الغربية و بعض مجتمعات أوروبا الشرقية هذه النظرة حيث أصبح ينظر إلى النساء و الفتيات على أنهن عاهرات بالفطرة و هذه النظرة قد شجعت على انتشار اغتصاب النساء و الفتيات  و أصبح الاغتصاب هو وسيلة كثيرٍ ممن ترفض النساء و الفتيات ممارسة الجنس معهن لأن ذلك الرفض لم يعد يفسر على أن تلك المرأة أو الفتاة تحافظ على عفتها برفضها لذلك الرجل و إنما أصبح يفسر على أنه مجرد رفضٍ لذلك الشخص و ليس رفضاً لمبدأ الزنى لأن كل رجل أصبح ينظر إلى الفتيات و النساء على أنهن مجرد عاهرات و أن من رفضته  ستمارس الجنس بعد ساعات مع شخصٍ آخر , أي أن مسألة الاغتصاب أصبحت مسألة كرامة لأن رفض ممارسة الجنس أصبح  ينظر إليه على أنه إهانة شخصية.

    و بتأثير من انتشار أفكار كينزي و أذنابه و بتأثير انتشار التربية الجنسية و المواد الخليعة انجر العديد من الآباء لممارسة زنا المحارم مع بناتهن   كما انجر العديد من المراهقين لممارسة زنا المحارم مع شقيقاتهن على اعتبار بأن الفتيات حسب كينزي هن مجرد عاهرات و أنهن سيمارسن الجنس مع آخرين كما يقول المثل العامي ( جحا أولى بلحم ثوره)  , بل إن قيام الأشقاء باغتصاب شقيقاتهن قد أصبح أمراً منهجياً  لإعداد الفتيات ليصبحن مومسات في بعض دول أوروبا الشرقية المصدرة للبغاء و أصبح المراهقين يطبقون ما يقال لهم في دروس التربية الجنسية على شقيقاتهم  الصغيرات و أشقائهم الصغار.

    ولو قارنا بين أيامنا هذه وبين  أيام كينزي لوجدنا تأثيرات كينزي في كل منحى من مناحي الحياة الجنسية:

    انتشار الخيانة الزوجية التي تعتبر السبب الأول للطلاق و الانفصال .

    انتشار اللواطة في النساء و الفتيات (لواطة الرجال في النساء –إتيان الفتيات و النساء في الدبر) Heterosexual anal intercourse [sodomy  بشكلٍ لا سابق له مع ما يحمله ذلك الأمر من مخاطر صحية لا تحصى مثل تلوث الأعضاء التناسلية عند كلٍ من الرجل و المرأة بجراثيم البراز .

    انتشار الجنس الفموي بشكلٍ لا سابق له – نشر كينزي في العالم ما يدعى بالجنس الفموي أو اللواطة الفموية oral sodomy  و هذا الجنس الفموي orogenital هو المتسبب في تحويل  فيروس الهربس البسيط herpes simplex  إلى هربسٍ تناسلي genital herpes  وذلك عند انتقال فيروس الهربس البسيط الذي يعيش بشكلٍ طبيعيٍ في الفم إلى الأعضاء التناسلية .

    و اليوم تقول الهيئات المختصة بأن عدد المصابين  بالهربس التناسلي genital herpes  في الولايات المتحدة وحدها لا يقل عن 25 مليون مصاب .

    خلال أيام كينزي كانت الأمراض الجنسية الوحيدة الشائعة هي داء السفليس  syphilis  و داء السيلان gonorrhea  و اليوم بعد خمسين عاماً من الثورة الجنسية التي قادها كينزي و بعد انتشار ما يدعى بالتربية الجنسية فإن قائمة الأمراض الشائعة المنقولة جنسياً قد أصبحت تضم : الهربس الجنسي genital herpes  , المتدثرة (الكلاميديا) chlamydia  , الداء الالتهابي الحوضي pelvic inflammatory disease (PID  , التهاب المهبل البكتيري  bacterial vaginosis  , داء المشعرات trichomoniasis , التهاب الكبد hepatitis  من النمط A و B و C , و السرطان العنقي cervical cancer .

    ما بين العامين 1985-1987 و قعت زيادة قدرها 30% في داء السفليس syphilis  , و في الولايات المتحدة وحدها يتم تسجيل مليوني إصابة بالسيلان gonorrhea  كل عام .

    ربع المثليين مصابين بسيلان لوزة الحلق gonorrhea of the tonsils  , و يقدر عدد المصابين بالسرطان العنقي cervical cancer  و الثآليل التناسلية genital warts  بأكثر من 12  مليون مصاب , و في كل عام هنالك أكثر من 200,00  إصابة بالتهاب الكبد hepatitis من النمط B كل عام.

    و خلال فترة الثمانينات كانت هنالك عشر ملايين 10000000   حالة جديدة من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً في الولايات المتحدة وحدها كل عام .

    و طبقاً لتقارير مراكز مراقبة الأمراض الصادرة في العام 1988 و المتعلقة بالأمراض المنقولة جنسياً sexually transmitted diseases STDs  فإن مليونين و نصف المليون مراهق هم مصابون بمرضٍ منقولٍ جنسياً بما فيها الإيدز في الولايات المتحدة وحدها .

    و في العام 1960 سجلت في الولايات المتحدة وحدها 57,000 إصابة بداء السيلان gonorrhea بين تلامذة المدارس.

    و في العام 1980  سجلت 256,000 حالة إصابة بداء السيلان بين تلامذة المدارس في الولايات المتحدة وحدها.

    و اليوم فإن داء السيلان gonorrhea  هو المرض الكثر انتشاراً بين تلامذة المدارس وهذا الداء قد فاق في انتشاره  الحماق chickenpox  و الحصبة measles  و النكاف mumps

    و الحصبة الألمانية  rubella مجتمعةً.

    إن  انتشار داء السيلان او التعقيبة gonorrhea يزداد بشكلٍ متسارع و وفقاً للتقارير الطبية المدرسية فإن المرض الأكثر انتشاراً بين تلامذة المدارس في الولايات المتحدة و ربما في الدول الأخرى التي طبقت نظام التربية الجنسية في مدارسها.

    و في ثمانينات القرن الماضي كانت تقع مليوني إصابة جديدة كل عام في الولايات المتحدة وحدها , و ما من شك بأن هنالك دولٌ أخرى أقل تقدماً علمياً و ثروة و شفافية , كما أن مجتمعاتها أقل حشمة من مجتمع الولايات المتحدة و الوضع فيها أشد سوءاً , أضف إلى ذلك عامل الانتشار النسبي للختان في الولايات المتحدة و هو الأمر الذي يساعد على الحد من انتشار هذا الداء إلى حدٍ ما مقارنةً بالمجتمعات التي لا تعرف الختان مثل المجتمعات الأرثوذوكسية و المجتمعات البوذية مثلاً .

    تتمثل خطورة داء السيلان في أنه يكون مرضاً غير عارض ( أي أنه يكون بلا أعراض) عند نحو 70%  من الإناث و 10%  من الذكور أي أن المصاب لا يتلقى أي علاج , كما أنه يستمر في نقل العدوى للآخرين دون أن يعلم .

    و هنالك ناحيةٌ أخرى تتعلق بهذا الداء و هي ازدياد مقاومة  المكورة البنية gonococcus

    للعقاقير الطبية , و هذه المكورة البنية هي البكتيريا bacterium  المسببة للسيلان , و على سبيل المثال فقد كنا في الثمانينات نحتاج لعلاج السيلان إلى جرعة من البنسلين penicillin  تماثل عشرين ضعف الجرعة التي كنا نحتاجها في الستينات من البنسلين لعلاج هذا الداء , أي أن مقاومة  المكورة البنية  للبنسلين قد ازدادت عشرين ضعفاً خلال عشرين عاماً .

    علماً أنه حتى   جرعةً مرتفعةً بهذا الشكل قد تخفق في علاج هذا الداء .

    و حتى في حال التمكن من علاج  السيلان فإن العلاج غالباً ما يتسبب في إحداث إصابةٍ ثانية مطولة بعاملٍ ممرضٍ خطيرٍ آخر مثل  المتدثرة  ( الكلاميديا) chlamydia.

    تؤدي ممارسة الجنس الفموي Orogenital إلى إصابة الفم و اللوزتين tonsils  بالسيلان , وغالباً ما تكون تلك الإصابة غير عارضة أي أنها تكون بدون أعراض و لهذا فإن المريض لا يتلقى أي علاج , كما أنه يستمر في نقل العدوى للآخرين .

    كما أن الممارسات الجنسية الشرجية يمكن أن تؤدي إلى إصابة  المستقيم rectum بالسيلان , و حتى بعد التمكن من علاج السيلان في الأعضاء التناسلية عند المريض فإن الإصابة في الفم و اللوزتين و المستقيم يمكن أن تبقى .

    إن نحو 10% من المرضى المصابين  بسيلان الأعضاء التناسلية (السيلان التناسلي) genital  gonorrhea   يكونون كذلك مصابين بسيلان  الفم و اللوزتين tonsilar gonorrhea .

    و وفقاً للصحيفة الطبي البريطانية فإن نحو ربع المثليين في بريطانيا قد يكونون مصابين بسيلان اللوزتين .

    يؤدي السيلان إلى الإصابة بمشكلاتٍ حوضية مزمنة , كما أنه يتسبب في عقم الإناث.

    المصدر : 

      British Medical Journal 4:660,  1971

    الهربس HERPES- الهربس التناسلي Herpes genitalis :

    قبل ظهور و انتشار فيروس الإيدز كان الهربس التناسلي يعتبر أخطر الأمراض المنقولة جنسياً على الإطلاق , و خلال الثمانينات أصاب الهربس التناسلي 25 مليون أمريكي , مع ازدياد سنوي في عدد الإصابات يتراوح ما بين نصف مليون و مليون حالة سنوياً .

    الهربس التناسلي لا يسبب الآلام المبرحة للمصاب و حسب , بل إنه كذلك غير قابلٍ للشفاء أو متعذر البراء incurable .

    إن التهاب الدماغ الحلئي أو التهاب الدماغ الهربسي Herpes encephalitis  يعتبر اليوم السبب الرئيسي لالتهاب الدماغ المميت encephalitis في الولايات المتحدة .

    المصدر : (Western  Journal  of Medicine 136:419,  1982)

    و على الأقل فإن نصف المواليد المولودين لأمهاتٍ مصابات بالحلأ أو الهربس سيكون مصيرهم إما الموت أو المعاناة من أذىً عصبي يرافقهم طيلة حياتهم .

    المصدر :

    (American

    Journal  of Diseases  in  Childhood  126:546,  1973;  Journal  of the

    American  Medical  Association  243:157,  1980;  Pediatrics  66:147, 1980).

     و سواءً أكان فيروس الهربس herpes virus  هو السبب الرئيسي لحدوث سرطان عنق الرحم cervix cancer  و سرطان الفرج vulva cancer أو أنه لم يكن كذلك فالمؤكد بأن فيروس الهربس هو أحد العوامل المؤهبة للإصابة بهاذين السرطانين.

    التهاب المهبل البكتيري BACTERIAL VAGINOSIS :

    من المعتقد بأن سبب الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري هو ازدياد تركيز البكتيريا المهبلية vaginal bacteria و بشكلٍ رئيسي بكتيريا الغاردينريلا المهبلية  Gardnerella vaginalis  .

    داء المشعرات TRICHOMONIASIS:

    العامل الممرض المسبب للمشعرات عبارة عن متعضية كبيرة نسبياً وحيدة الخلية one-celled تدعى بالمشعرات المهبلية Trichomonas vaginalis , و هذا العامل الممرض يوجد في المجاري الهضمية للعديد من الحيوانات و هذا العامل الممرض يتسبب في حدوث إصاباتٍ بولية-تناسلية urogenital عند البشر فهو يتسبب عند الإناث في الإصابة بالتهاب المهبل vaginitis  , بينما تكون الإصابة بهذا العامل الممرض غير عارضة عند الذكور , أي أن الذكر الذي يصاب بهذا العامل الممرض لا تظهر عليه أية أعراض و لذلك فإنه لا يتلقى أي علاج و يستمر في نقل العدوى للآخرين.

    و ينتشر اليوم هذا الداء بشكلٍ كبير , و تشير التقديرات إلى أن 50% من الإناث اللواتي يعانين من تدفقاتٍ و إفرازاتٍ مهبلية غير طبيعية هن مصاباتٍ بهذا الداء, و تشير الدراسات الطبية التي أجريت في الثمانينات إلى أن نحو 20% من الإناث في الولايات المتحدة يعانين من هذا الداء.

    Current Contents, May 17,  1982, p. 5

    و الأمر الأشد خطورة المتعلق بالإصابة بهذا الداء يتمثل في وجود تقارير تشير إلى وجود علاقة بين الإصابة  بالمشعرات و بين الإصابة بسرطان عنق الرحم cervical cancer.

    سرطان عنق الرحم CANCER  OF  THE  CERVIX :

    سرطان عنق الرحم هو السرطان الأكثر تسبباً في الموت عند الإناث و غالباً ما يرتبط هذا السرطان بالممارسات الجنسية المبكرة عند المراهقين و التفلت الجنسي ومن النادر حدوث هذا السرطان بين النساء اللواتي لم يقمن علاقاتٍ جنسية مبكرة  قبل الزواج و اللواتي لا يخن أزواجهن .

    المصدر :

    Cancer  Research  27:603,  1967; American Journal  of Public  Health

    57:815, 1967; American Journal of Epidemiology 98: 10, 1973

     كما أن هنالك علاقة بين الإصابة بهذا السرطان و بين الختان إذ لوحظ بأن هذا الختان نادر الحدوث بين النساء اللواتي يكون شركاثهن الجنسيين مختتنين , كما أنه نادر الحدوث في المجتمعات التي ينتشر فيها ختان الذكور.

    و من الممكن أن تصاب النساء بهذا السرطان نتيجة خيانة أزواجهن لهن و إقامتهم لعلاقاتٍ غير شرعية خارج إطار العلاقة الزوجية.

    المصدر: Lancet 2: 10 10,  1981

    يمكن تجنب الإصابة  بسرطان عنق الرحم عن طريق عدم  إقامة المراهقين لعلاقاتٍ جنسية في مرحلة المراهقة و عن طريق الامتناع عن إقامة علاقاتٍ جنسية غير شرعية , كما أن ختان الذكور يساعد على الحد من انتشار هذا السرطان بين الإناث.

    و من المعتقد بأن هنالك علاقةٌ بين الإصابة  يفيروس الورم الحليمي البشري human papillomavirus  المسببة للثآليل التناسلية genital warts  و بين الإصابة بسرطان عنق الرحم CANCER  OF  THE  CERVIX.

    و تقدر الإحصائيات بأن هنالك 12 مليون إصابة بالثآليل الفيروسية سنوياً و أن هنالك 750,000  إصابة جديدة كل عام تترافق مع  انتشار للتغيرات السابقة و الممهدة لحدوث سرطان عنق الرحم  cervical precancer عند الإناث.

    المصدر :

    British Medical Journal 288:735,  1984

    كما أن الدراسات العلمية تربط ما بين الإصابة بفيروس الثؤلول التناسلي  genital wart virus  و بين سرطان الفرج vulva و سرطان المهبل vagina و سرطان المستقيم rectum.

    و من الواضح وجود علاقة ما بين الممارسة الجنسية الشرجية anal  intercourse و بين وجود الثآليل التناسلية genital warts  و بين تطور سرطان الشرج anal cancer عند الذكور.

     و هنالك دلائل تشير إلى أن الفيروسات الثألولية wart virus  المتسببة في سرطان عنق الرحم cervical  cancer   عند الإناث ترتبط كذلك بحدوث سرطان الشرج عتد الذكور و الإناث .

    المصدر :

    (New  England  Journal  of Medicine 317:973,  1987; Lancet 2:765,  1989).

    السفليس SYPHILIS

    ما بين العامين 1985 و 1987 كانت هنالك زيادة تبلغ 30% في معدل الإصابة بهذا الداء .

                                                                                            الإيدز   AIDS

     متلازمة العوز المناعي المكتسب :acquired immunodeficiency syndrome

    بتميز فيروس الإيدز بفترة حضانة طويلة عديدمة الأعراض asymptomatic  incubation , و ينتقل هذا الفيروس بشكلٍ رئيسي عن طريق الممارسات الجنسية الشرجية سواءً أكانت مع ذكرٍ أو مع أنثى.

    إن فيروس الإيدز يدمج مادته الوراثية ضمن خلايا الشخص المصاب و بذلك تصبح خلايا المصاب في خدمة ذلك الفيروس حيث تقوم بإنتاج نسخٍ منه .

    في شهر فبراير من العام 1990 اعلنت الوكالة الفيدرالية في وزارة الصحة و الخدمات الإنسانية  CDC  بأن نحو 90% من مرضى الإيدز هم من المثليين (الشواذ جنسياً ) و ثنائيو الميول الجنسية bisexuals ( الذين يواقعون الذكور و الإناث على حدٍ سواء كما هي حال د.ألفريد كينزي) و متعاطي المخدرات عن طريق الحقن, بينما لم تتجاوز نسبة مرضى الإيدز من غير المثليين و من غير ثنائيو الميول الجنسية و من غير متعاطي المخدرات عن طريق الحقن 5 %.

    و كان سبب الإصابة في أكثر من نصف حالات الإصابة عند غير المثليين و غير ثنائيي الميول الجنسية هو الاتصالات الجنسية مع شخصٍ مزدوج الميول الجنسية أو مدمن مخدرات يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.

    و كان نقل الدم الملوث سبباً في إصابة 3 % من المرضى.

    الإيدز بلا شك هو مرضٌ منقولٌ جنسياً غير أن هنالك ولاياتٍ أمريكية و دول لا تصنف الإيدز على أنه مرضٌ منقولٌ جنسياً لأن توصيف الإيدز كمرضٍ منقولٍ جنسياً STD سيعني تطبيق المقاييس و الإجراءات المتبعة مع مرضى الأمراض المنقولة جنسياً STD  على مرضى الإيدز  بما في ذلك تبليغ أزواجهم و زوجاتهم و شركائهم الجنسيين المحتملين بأنهم مصابين بمرضٍ منقولٍ جنسياً , و بالطبع فإن هذا الإجراء لن يكون متبعاً في الدول و الولايات التي لا تعتبر الإيدز مرضاً منقولاً جنسياً.

    إن من يقف وراء منع اعتبار الإيدز مرضاً منقولاً جنسياً هي منظمات المثليين الجنسيين التي تعاظمت قوتها بعد ظهور تقارير كينزي بشكلٍ لا يوصف.

    صرح دكتور  لورين دي Dr.  Lorraine Day, formerly  الرئيس السابق لقسم جراحة العظام في مشفى سان فرانسيسكو العام وذلك في برنامج  60  دقيقة :

    “[Doctors] don’t

    have the right to automatically test for AIDS, even though we have the

    right to test every patient for any other disease known to man, without

    a  special  consent.  Why  do  I  have  to  take  care  of  a  patient  with  a

    concealed  weapon-AIDS- and  not  be  allowed  to  know  that  the

    patient has a disease that can kill me, my nurses and my staff?”

    “إن الأطباء لا يمتلكون الحق بأن يقوموا بشكل تلقائي بإجراء فحص الإيدز ، بالرغم من أننا كأطباء نمتلك الحق بأن نقوم بفحص كل مريض للكشف عن أي مرضٍ آخر معروفٍ للبشر  دون  الحصول على أية موافقةٍ خاصة.

    فلم يتوجب علي أن أعتني بمريضٍ يخفي سلاحاً قاتلاً (الإيدز) ، و لم لا يسمح لي بأن أعرف بأن المريض يحمل مرضاً يمكن له أن يقتلني و أن يقتل ممرضاتي و فريقي الطبي؟

    وفي بعض الولايات الأمريكية فإن الطبيب يعرض نفسه للمسائلة القانونية في حال قيامه بإبلاغ الشركاء الجنسيين لشخصٍ مصابٍ بالإيدز بأن شريكهم مصابٌ بالإيدز دون موافقة ذلك المريض…

    بالرغم مما تشير إليه المراجع الجراحية إلى أن تمزق قفازات الجراحين وتلوثها بالدماء يمكن أن يحدث في 50% من الجراحات الكبرى فإنه لا يسمح للجراحين بأن يجروا اختبار الإيدز على المرضى قبل إجراء العمليات الجراحية لهم.

    إن مؤيدي ذلك الإجراء يقولون بأنه يتوجب بشكلٍ دائمٍ اتخاذ الدرجة القصوى من الاحتياطات في جميع الجراحات سواءً أكان المريض مصاباً بالإيدز أو أنه لم يكن كذلك.

    وبالمقابل كذلك فإن هنالك ولاياتٍ أمريكية ودول  لا تلزم الطبيب الجراح أو طبيب الأسنان المصاب بالإيدز بأن يبلغ المريض بذلك بالرغم من وجود احتمالٍ كبير لانتقال الفيروس من الطبيب المصاب بالإيدز إلى المريض السليم غير أن هنالك مستشفيات تفرض على الأطباء المصابين بالإيدز الحصول على موافقة المرضى قبل إجراء عملٍ جراحيٍ لهم.

    و هنالك ولاياتٌ أمريكية و دول تمنع ضحايا عمليات الاغتصاب الجنسي بمن فيهم الأطفال من الاطلاع على السجل الصحي للمغتصب لتبين حالته الصحية من حيث إصابته أو عدم إصابته بفيروس الإيدز، بل إن القوانين في كثيرٍ من الولايات الأمريكية و الدول تمنع إخضاع المغتصبين المدانين لاختبارات كشف الإيدز إن لم يكونوا يرغبون بذلك و ذلك حفاظاً على خصوصية المغتصب.

    لقد أظهرت الدراسات بأن الفحوصات التقليدية يمكن أن تفشل في كشف فيروس الإيدز عندما يكون في طور الحضانة عند بعض المرضى , وهذا يعني بأن المريض سيستمر في نقل العدوى للآخرين لعدة سنوات قبل أن يعلم أحد و قبل أن يعلم هو نفسه بأنه مصابٌ بالإيدز و قبل أن يتخذ أي احتياطات و قبل أن يتلقى أي علاج.

    و في العام 1987 كشفت الدراسات بأن واحداً من كل ثمانين مولوداً  في  مدينة نيويورك يحمل الأجسام المضادة لفيروس الإيدز HIV  antibodies : إن وجود الأجسام المضادة لفيروس الإيدز في دماء المولود تعني بأن الأم تحمل فيروس الإيدز .

    إن 40% من الأطفال المولودين لأمهاتٍ مصاباتٍ بالإيدز يصابون كذلك بهذا الفيروس.

    كما كشفت الدراسات بأن فقدان الوظائف العقلية تعتبر من أولى الأعراض التي تظهر على مريض الإيدز , و هذا الاكتشاف قد دعى وزارة الحرب الأمريكية في أواخر العام 1987

    إلى استبعاد الأفراد المصابين بفيروس الإيدز HIV-positive  من المواقع التي تتطلب تركيزاً عالياً مثل قيادة الطائرات و التحكم بالأسلحة النووية و العمل على الآلات المعقدة .

    المصدر:

    Washington  Post December  12,  1987

    إن الأذى الذي يتسبب به فيروس الإيدز للدماغ و القدرات العقلية يدعى باعتلال الإيدز الدماغي  HIV  encephalopathy أو مركب عته الإيدز AIDS  dementia  complex.

    و بالنسبة لاستخدام الواقي للوقاية من الإيدز فإننا نقول بأن احتمال إخفاق الواقي في منع الحمل يتراوح ما بين 10% و 15%  بالرغم من أن الفتيات المراهقات و النساء يكن خصيبات 36 يوماً في السنة فقط  , بينما يكون فيروس الإيدز الذي يحمله شخصٌ مصاب جاهزاً للإصابة 365 يوماً في السنة .

    إن الدراسات الأكثر تفاؤلاً تشير إل أن احتمال إخفاق الواقي في الوقاية من الإيدز هي 17%.

    المصدر :

    New England Journal of Medicine -316:1339,1987

    التهاب الكبد الوبائي الفيروسي من النمط ب  HEPATITIS  B :

    العامل الممرض المحدث لهذه الإصابة هو فيروسٌ محمولٌ في الدم واللعاب  و السائل المنوي

    ينتقل هذا الداء بعدة طرق منها الممارسة الجنسية الشرجية و وفقاً للصحيفة البريطانية للأمراض التناسلية فإن 50% من المثليين الذين كان لديهم خلال حياتهم أكثر من 40 شريكٍ جنسي يمكن أن يكونوا مصابين بهذا الداء.

    المصدر:

    British Journal of Venereal  Diseases  53:190,  1977

    و في ثمانينات القرن الماضي كانت هنالك 200,000 إصابة جديدة بهذا الفيروس كل عام مع زيادة سنوية تبلغ 35 %  .

    يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس الكبد الوبائي على المدى الطويل إلى تليف الكبد cirrhosis أو سرطان الكبد liver cancer.

    التهاب الكبد من النمط سي HEPATITIS  C :

    كان يشار إلى التهاب الكبد من النمط سي بمصطلح  التهاب الكبد الذي ليس من النمط آ و ليس من النمط بي non-A, non-B hepatitis , و في الولايات المتحدة وحدها خلال فترة الثمانينات كانت هنالك 150,000 إصابة جديدة كل عام .

    ينتقل هذا الداء بعدة طرقٍ منها نقل الدم و حقن المخدرات و الممارسات الجنسية المتفلتة .

    New  England Journal of Medicine  321:1539,1989

    الكلاميديا  CHLAMYDIA:

    تنتشر الإصابة بالكلاميديا في المجتمعات الصناعية و العامل المسبب لهذا الداء هو بكتيريا bacterium صغيرة الحجم , وهي ذاتها البكتيريا المسببة للعمى (التراكوما) (trachoma).

    و في الدول الغربية الصناعية تعتبر الكلاميديا من النمط Chlamydia I  المسبب الرئيسي للأمراض المنقولة جنسياً حيث أن حجم الإصابة بالكلاميديا يماثل ضعفي الإصابة بالسيلان gonorrhea  بواقع خمسة ملايين إصابة جديدة سنوياً وفقاً لإحصائيات الثمانينات.

    تتميز الكلاميديا بصعوبة تشخيصها و علاجها و غالباً ما تتسبب الكلاميديا في الإصابة بالالتهاب الحوضي المزمن chronic  pelvic inflammation  و العقم.

    و وفقاً  للدكتور  ريتشارد سويت  Dr.  Richard  Sweet أستاذ التوليد و الأمراض النسائية في جامعة كاليفورنيا فإن ما نسبته 30-50%  من الأطفال المولودين لأمهاتٍ مصاباتٍ بالكلاميديا تتطور لديهم إصاباتٌ عينية .

    (Ob.Gyn.News  17(10):15,  1982)

    تنتشر الكلاميديا Chlamydia  بشكلٍ خاص بين المراهقين الفاسدين النشطين جنسياً و يبلغ معدل الإصابة في هذه الشريحة 35 % بين الفتيان و 27% بين الفتيات الحوامل و 23% بين الفتيات غير الحوامل.

    (Pediatrics 73:836,  1984).

    تتسبب الكلاميديا في الإصابة بالتهاب الإحليل urethritis عند الذكور و الإناث , كما تتسبب الكلاميديا في حدوث 50% من إصابات  التهاب الإحليل اللاسيلاني nongonococcal urethritis , وهو مرضٌ تناسليٌ واسع الانتشار و غالباً ما يترافق هذا الداء مع داء السيلان gonorrhea و غالباً ما تستمر الإصابة بالكلاميديا بعد علاج السيلان.

    و يمكن القول بأن نحو 20-30% من المرضى المصابين بالسيلان يكونون مصابين كذلك بالكلاميديا .

    تتسبب الكلاميديا في إحداث العقم , كما تتسبب في حدوث العديد من الإصابات الحوضية بما في ذلك  التهاب البروستات المزمن chronic prostatitis  و سرطان عنق الرحم cancer of the cervix.

    ومن الممكن أن تتسبب الكلاميديا كذلك في حدوث الولادة قبل الأوان (الخداج) premature birth  و التهاب عضلة القلب عند الأطفال childhood myocarditis.

    وكما هي الحال بالنسبة للسيلان فإن الكلاميديا يمكن أن تكون غير عارضة و عندها لا يشعر المريض بأي عرض و لن يخضع للعلاج و سيستمر في نقل العدوى للآخرين دون علمه.

    داء الالتهاب الحوضي PELVIC  INFLAMMATORY  DISEASE -PID :

    كان هذا الداء يعتبر أشد الأمراض المنقولة جنسياً قبل ظهور الإيدز , و قد صرح الدكتور ويستروم Dr. L. Westrom  من جامعة لوند University of Lund في السويد  بأنه خلال فترة الثمانينات كانت هنالك 500,000  حالة إصابة جديدة تقع كل عام بداء الالتهاب الحوضي في الولايات المتحدة وحدها .

    المصدر : الصحيفة الأمريكية للتوليد و الأمراض النسائية 1980 .

    The  American  Journal  of Obstetrics and Gynecology 1980

    و نظراً للضرر الفادح الذي يتسبب به داء الالتهاب الحوضي لبوق فالوب fallopian tubes

    فإنه يتسبب في إصابة   60,000 فتاة وسيدة بالعقم سنوياً على أقل تقدير.

    و غالباً ما تؤدي الاصابة بداء الالتهاب الحوضي التالية للإصابة بالسيلان gonorrhea  أو الكلاميديا chlamydia أو الهربس herpes  و سواها من الأمراض المنقولة جنسياً إلى انسداد بوقي فالوب ( نفيري فالوب) fallopian tubes وهو الأمر الذي يؤدي إلى أن تقضي الفتاة أو السيدة المصابة ما بقي من حياتها عاقراً لا تنجب.

    و تشير الدراسات الطبية إلى أن نحو 20% من السيدات المصابات بالسيلان gonorrhea سوف تتطور لديهن إصابة بداء الالتهاب الحوضي , كما أن نحو 15% من الفتيات و السيدات المصابات بداء الالتهاب الحوضي سيصبن بالعقم , و تشير تلك الدراسات إلى أن ثلث الإصابات بداء الالتهاب الحوضي تحدث عند مراهقاتٍ تقل أعمارهن عن عشرين عاماً.

    و وفقاً للدكتور ويستروم Dr. L. Westrom فإن هنالك علاقةً وثيقة في المجتمعات الصناعية التي تفشت فيها التربية الجنسية في المدارس ليس فقط بين داء الالتهاب الحوضي PID و العقم بل إن هنالك كذلك علاقة بين الإصابة بهذا الداء و الحمل خارج الرحم , حيث أصبح من المعتاد أن يحدث حملٌ خارج الرحم لدى الفتيات و السيدات اللواتي سبق أن أصبن بداء الالتهاب الحوضي.

    كما تشير الدراسات إلى أن هنالك علاقةٌ بين الإصابة السابقة بداء الالتهاب الحوضي و بين الإصابة بالآلام البطنية المبرحة و المزمنة و تشير الدراسات التي أجريت في الثمانينات إلى أن نحو 90,000 حالة جديدة ممن سبقت لهن الإصابة بداء الالتهاب الحوضي post-PID يصبن بالآلام البطنية كل عام , كما تتسبب الاصابة السابقة بداء الالتهاب الحوضي في الإصابة بمشكلات الطمث و الإصابة بآلام أثناء المواقعة الجنسية.

    في شهر مارس من العام 1991  تم الاعتماد على دراسات كينزي و بوميروي و جيبهارد و  فيرن بولوف Vern Bullough المحرر في ” صحيفة الميل الجنسي نحو الأطفال” Journal of Pedophilia  و المدافع عن الميالين جنسياً نحو الأطفال   جون موني John Money  لإصدار توصية بقبول المثليين في الجيش.

    خلال أربعينات و خمسينات القرن الماضي لم تكن  المساكنة cohabitation  شائعةً في المجتمع الأمريكي ( و ربما ينطبق الأمر على المجتمعات الأوروبية كذلك و مجتمعات أوروبا الشرقية و روسيا ) , و المساكنة هي تعايش رجلٍ و امرأة أو شابٍ مع فتاة في منزلٍ واحد دون  عقد زواج , أما بعد شيوع ما يدعى بالتربية الجنسية في المدارس و بعد انتشار أفكار كينزي فقد تعرض النظام الأسري للدمار و يمكن القول اليوم بأن نحو 40% على الأقل من النساء و الرجال في الولايات المتحدة و أوروبا اليوم يتعايشون مع بعض على سبيل المساكنة دون عقد زواجٍ شرعي , و بمجرد أن يشعر أحد الطرفين بالملل ( غالباً ما يكون هذا الطرف هو الرجل) أو بمجرد أن يعثر على شريكة أكثر جمالاً و ثراءً و أصغر سناً فإنه يدير ظهره و يغادر بلا رجعة هاجراً أولاده و شريكته دون أن تترتب على ذلك أي تبعاتٍ قانونية أو التزاماتٍ مالية نحو أولاده أو شريكته.

    فحص البلوغ بوصفه إحدى طرق انتهاك خصوصية الأطفال الجسدية:

    يدعي دليل النضوج التصبغي Guide Tanner Maturation بأن حجم هالة حلمة الثدي areola و وجود شعر العانة يحددان ما إذا كان الطفل ناضجاً من الناحية الجسدية بما يكفي ليمارس النشاطات المدرسية الرياضية.

    و لهذا السبب و وفقاً لما يدعيه هذا الدليل فإنه يتوجب أن يخضع الأطفال لهذا الفحص الذي ينتهك خصوصيتهم الجسدية و يعرضهم لكافة أشكال الانتهاك من اللمس أو التصوير أو حتى الاغتصاب حتى يلتحقوا بالفرق الرياضية المدرسية في ولاية نيويورك.

    متأثراً بنظريات كينزي المتعلقة باغتصاب الأطفال و النساء كتب المفوض  هيربرت ويتشسلار Herbert Wechsler  في العام 1952  في نشرة هارفارد القانونية Harvard Law Review ما يلي :

    “Dr. Kinsey’s data” bring

    “modern insight with respect to sexual activity.”

    ” إن بيانات دكتور كينزي قد أحدثت نظرةً جديدة فيما يتعلق بالنشاط الجنسي “.

    و لذلك فقد دعى ويتشسلار لمراجعة القوانين المتعلقة بالاغتصاب الجنسي بحيث تتناسب تلك القوانين مع بيانات كينزي ( الواقعية) التي تقول بأن 95%  من الذكور الأمريكيين هم من المغتصبين و لهذا السبب يتوجب تخفيف العقوبة على مغتصبي الأطفال و النساء أو إزالتها بشكلٍ كلي.

    يقول  بوميروي Pomeroy وهو أحد مساعدي كينزي :

    Kinsey pointed out that what the nation and the FBI were calling heinous crimes against

    children were things that appeared in a fair number of our total histories, and in only a

    small number of cases was public attention ever aroused or the police involved.  Kinsey

    numbered himself among those who contended that, as far as so-called molestation of

    children was concerned, a great deal more damage was done to the child by adult hysteria.

    ” لقد أشار كينزي بأن ما تدعوه الأمة و ما يدعوه مكتب التحقيقات الفيدرالي ( ف بي آي) بالجرائم النكراء المرتكبة بحق الأطفال هي شيءٌ متكرر الحدوث و شائعٌ في تاريخنا , كما أن عدداً قليلاً جداً من هذه القضايا فقط استحوذ على اهتمام الرأي العام و قامت الشرطة بالتحقيق فيها.

    لقد عد  كينزي  نفسه بين المقتنعين بأنه في كل قضية تتعلق بما يدعى  باغتصاب الأطفال فإن الضرر الذي يلحق بالطفل يكون ناتجاً عن الهستيريا التي تصيب الكبار.”

    لنلاحظ أولاً بأن كينزي يبدي تحفظه على استخدام عبارة “اغتصاب الأطفال” وذلك حين قال مساعده بوميروي على لسانه : ما يدعى باغتصاب الأطفال as so-called molestation of children.

    ثانياً إن كينزي يرى بأنه إذا أصيب الطفل بأي ضررٍ ناتجٍ عن تعرضه للاغتصاب فإن هذا الضرر لا ينتج عن الاغتصاب ذاته وإنما ينتج عن ردة الفعل الهستيرية التي تصيب الأهل عندما يعلمون بأن الطفل قد تعرض للاغتصاب.

    إن تأثير نظريات كينزي على التشريعات القضائية قد ظهرت في كلمة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان Ronald Reagan حين قال في العام 1981 :

    For most of the past thirty years  [since 1951] “justice has been unreasonably tilted in

    favor of criminals and against their innocent victims.  This tragic era can fairly be

    described as a period when victims were forgotten and crimes were ignored.”

    ” بالنسبة لمعظم الثلاثين سنة الماضية (ابتداءً من العام 1951 (فإن القضاة كانوا يميلون بشكلٍ غير منطقي لصالح المجرمين ضد الضحايا الأبرياء , و يمكن وصف تلك الحقبة المأساوية بأنها الحقبة التي تم فيها نسيان الضحايا و تم فيها نسيان الجرائم.”

    لقد أدت الثورة الجنسية التي قادها كينزي إلى إحداث تغييراتٍ جذرية في نظرة القانون نحو المغتصب الجنسي فالإغواء seduction قبل  كينزي كان يعتبر جريمةً جنسية sexual crime  , و لكن ابتداءً من العام 1948  تمكن كينزي من تخفيف العقوبة على المغتصبين و مرتكبي الجرائم و الاعتداءات الجنسية لتصبح عقوبة الجريمة الجنسية مجرد كفالة يدفعها المغتصب.

    لقد ادعى كينزي بأن معظم الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءٍ جنسي , لم يصبهم الأذى نتيجة ذلك الاعتداء الجنسي و إنما فإن الأذى قد أصابهم نتيجة ردة الفعل االهستيرية hysterical

    التي أظهرها ذووهم و التي أظهرها رجال الشرطة و العاملين الاجتماعيين بخصوص ذلك الاعتداء.

    ولهذا  السبب يتوجب إطلاق سراح مغتصبي الأطفال لأنهم لا يتسببون بأي أذى للطفل عند قيامهم باغتصابه.

    و لكن ما الذي يفعله مغتصبي الأطفال عندما لا تتم معاقبتهم؟ إنهم يصبحون أكثر شراسةً و إجراماً و هذا أحد الأمثلة على تطبيق نظرية كينزي :

    In 1990, Tacoma, Washington, a paroled child sex offender raped and sexually mutilated a

    7 year-old-boy, causing the state to form a “task force on sexual predators.”  This called for

    life imprisonment without parole for any violent sexual act against a child. Prior to his

    latest atrocity, Shriner had murdered a 15-year-old girl and savagely molested seven other

    children. Apparently… Shriner was free

    on the streets after his earlier crimes despite the authorities’ knowledge of his plans to

    build a “death van” equipped with shackles and a cage for the capture and torture of

    young children and tools with which to mutilate them. He was well known to the police,

    who are accustomed to questioning him frequently in connection with attacks on young

    people. Nevertheless, Shriner lived next door to an elementary school. Shriner was free to

    attack again because miscarriage of justice has been institutionalized. His series of serious

    crimes drew minuscule punishments and legal rulings, which gave him the benefit of the

    doubt, ensured his presence on our streets.

    في العام 1990  ( تاكوما, واشنطن) قام مغتصب أطفال بعد إطلاق سراحه من تهمةٍ سابقة باغتصاب طفلٍ في السابعة من عمره و قطع أعضاءه التناسلية مما دفع الولاية إلى شن حملة على المغتصبين الجنسيين الطلقاء , كما أطلقت دعوة للحكم بالسجن المؤيد على كل من يقوم باغتصاب طفلٍ بالقوة .

    و قبل تلك الجريمة النكراء كان شرينار Shriner  قد قام بقتل فتاةٍ في الخامسة عشرة من عمرها كما قام باغتصاب سبعة أطفالٍ آخرين بوحشية  ….

    لقد تم إطلاق سراح شراينار بعد ارتكابه لجرائمه السابقة بالرغم من علم السلطات بخطته لإنشاء سيارة موت مجهزة بقيود وقفص لاحتجاز وتعذيب الأطفال الصغار وأدواتٍ لقطع أعضاؤهم التناسلية.

    لقد كان شراينار معروفاً بالنسبة للشرطة لأنهم كانا معتادين على استجوابه بشكلٍ متكررٍ بخصوص هجماته على الصغار، و بالرغم من ذلك كله فقد كان شراينار يسكن بجانب مدرسةٍ ابتدائية , و كانت لديه الحرية حتى يكرر هجماته وذلك لأن إخفاق العدالة قد أصبح أمراً مؤسساً, بعد أن  حكم عليه بأحكام بسيطة و عقوبات تافهة , كما أن الشك قد فسر لصالحه و لذلك فإنه مازال يتجول اليوم في شوارعنا.”

    و لماذا يحدث كل هذا؟ لأن كينزي كان يرى بأن الاغتصاب الجنسي هو ظاهرةٌ طبيعية عند الثدييات بما فيها الإنسان فكيف لنا أن نعاقب شخصاً لمجرد أنه أتى بتصرفٍ غريزيٍ و طبيعي عند الثدييات؟

    و لهذا السبب فقد كتب كلٌ من   كريج بالمار Craig Palmer  من جامعة كولورادو  و راندي ثورنهيل  Randy Thornhill من جامعة  نيو مكسيكو :

    We fervently believe that, just as the leopard’s spots and the giraffe’s elongated neck are the

    results of aeons of past Darwinian selection, so also is rape.  [R]ape is… a natural,

    biological phenomenon that is a product of the human evolutionary heritage.

    ” إننا نؤمن بشدة بأنه كما أن البقع الموجودة على جلد الفهد , و كما أن العنق الطويل عند الزرافة هما من نتائج الانتخاب  الدارويني السحيق, و كذلك الأمر بالنسبة للاغتصاب .

    الاغتصاب , هو  ظاهرةٌ حيوية طبيعية , وهو نتاج تراث التطور الإنساني.”

    فهل يمارس هذين الدعيين الاغتصاب بما أنه ظاهرةٌ داروينية حيوية طبيعية؟ وهل يقومان باغتصاب أطفالهما؟

    بالنسبة لي فإنني متأكدٌ تماماً بأنهما يقومان بذلك الشيء…

    و ليلاحظ القارئ كيف أن نظريات داروين و  كينزي القذرة و آراء طلابه و مريديه تنقلنا من موقعٍ قذر إلى موقعٍ آخر أشد قذارة , فمنذ قليل كنا نتحدث عن أن ممارسة الجنس مع الأطفال و ارتكاب زنا و لواطة المحارم لا تحمل أي ضررٍ للطفل, بل إنها قد تكون مفيدةً له طالما أنها لم تتم بالإكراه , و الآن بتنا نقول بأن الاغتصاب أمرٌ طبيعي و حيوي و أنه نتيجة الانتخاب الدارويني الطبيعي …

    و هذه واحدة من آثار إحصائيات كينزي كما وصفها تلميذه جاغون Gagnon:

    A more modest and less violent image of the sex offender began to appear in the public

    press. Rather than focusing on rare violent events, attention began to be paid to the

    majority of people whose offenses were occasional, who had no criminal pasts, and who

    were responsive to treatment… With an increase in public sexual knowledge about people

    who have and have not fallen afoul of sex law, new ways of thinking about the relation-

    ship between sex and law began to emerge…  Pivotal to these conceptions was the

    distinction between victim and victimless crimes.  This distinction has been latent in

    criminology for some time, but application to sexual offenses began in the 1950s.

    ” إن صورةً أكثر حشمةً و أقل عنفاً للمغتصب الجنسي قد بدأت بالظهور في الصحافة العامة بدلاً من التركيز على الأحداث العنيفة النادرة الحدوث (في عمليات الاغتصاب) ,  و بدأ يتم تركيز الانتباه على عموم الناس الذين يعتبر الاغتصاب ممارسةً اعتياديةً في حياتهم , من الذين ليس لديهم ماضٍ إجرامي و المتجاوبين مع العلاج… مع ازدياد المعرفة الجنسية العامة بالأشخاص الذين لم و لن يقعوا في براثن القوانين الجنسية .

    لقد بدأت طرائق جديدةً بالتفكير في الظهور في علاقة الجنس بالقانون …

    و الأمر الجوهري المتعلق بهذه المسألة هو التمييز بين الجرائم التي لها ضحايا و الجرائم التي ما من ضحايا لها , و هذا التمييز كان موجوداً لبعض الوقت غير أن تطبيقه فيما يختص بالاعتداءات الجنسية كان قد بدأ في العام 1550 .”

    بالطبع فإن علي أن أنبه القارئ دوماً إلى أن جرائم اغتصاب الأطفال و جرائم اغتصاب المحارم سواءً أكانوا أطفالاً أو كباراً و جرائم اغتصاب الكبار سواءً أكانوا رجالاً أو نساءً و عمليات اغتصاب النساء في الحروب و عمليات اغتصاب السجناء في السجون و التي يقوم بها سجانون شاذون جنسياً محميين بالقوانين الأوروبية الإنسانية التي لا تحمي المثليين و حسب و إنما تقدسهم و تبيح لهم فعل كل شيء , كل تلك الجرائم هي جرائم بلا ضحايا   وفقاً لكينزي و أذنابه .

    لماذا ؟ لأنه وفقاً لكينزي و أذنابه فإن الاغتصاب لا يؤذي الضحية.

    كتب أحد تلامذة كينزي وهو  جون جاغنون  John Gagnon  معبراً عن سعادته بالتغيير الذي بدأت تحدثه إحصائيات أستاذه في النظرة  نحو المغتصب :

    Both legal change and

    redefinition of sex offenses began to emerge.

    لقد بدأنا نشهد تغيراً قانونياً و إعادة تعريفٍ للاعتداء الجنسي .

    و في مرحلة ما بعد كينزي Post-Kinsey  و بتأثيرٍ من نظرياته بتنا نشهد اهتماماً من قبل القضاة بالمغتصب , حيث أصبحت تتم معاملته كشخصٍ مريض يحتاج للعلاج و العناية و الاهتمام و ليس كمجرم فأصبح المغتصب ينال عقوباتٍ مخففةٍ جداً , بل إنه غالباً ما يتم إطلاق سراحه إما لعدم كفاية الأدلة أو بتفسير الشك لصالحه , و غالباً  فإن المغتصب بعد إطلاق سراحه وبعد تلقيه عقوبةً مخففة يصبح أشد شراسةً و جرأة , و لهذا السبب فقد تم سن قانون   ميغان Megan’s law  و ذلك لتعقب تحركات مغتصبي الأطفال  و ذلك نتيجة إخفاق النظام القضائي المستمد من نظريات كينزي Kinsey-driven justice system.

    و وفقاً لتشريع ميغان Megan’s Law  فإنه يفرض على المغتصبين بعد إطلاق سراحهم أن يقوموا بإبلاغ السلطات عن مكان إقامتهم إلى الأبد أو لمدة عشرة أعوام حسب الولاية.

    و كانت ولاية كنساس Kansas  تفرض كذلك على المدانين بممارسة اللواطة عن رضى متبادل consensual sodomy  أن يقوموا تحديد مكان إقامتهم.

    و في الخامس و العشرين من شهر يونيو من العام 1996  انضم الرئيس الأمريكي الأسبق  بيل كلينتون  Bill Clinton  للسيناتور هول هيفلين  Howell Heflin  في دعوته لإجراء تغيراتٍ على الدستور و قد تقدم كلٌ من الرئيس الأمريكي و ذلك السيناتور بالطرح الآتي:

    Each year about 43 million Americans are victims of serious crimes. Our criminal justice

    system will never be truly just as long as criminals have more rights than victims.  We

    need a new definition of justice, one that includes the victim…. Victims ought to have

    rights.

    ” في كل عام يقع نحو 43 مليون أمريكي ضحايا جرائم خطيرة.

    إن نظامنا القضائي لن يكون عادلاً بحق طالما أن المجرمين يمتلكون حقوقاً تفوق حقوق الضحايا.

    إننا نحتاج لتعريفٍ جديدٍ للعدالة يشمل كذلك الضحايا.

    يجب أن تكون هنالك حقوقٌ للضحايا.”

    و لدينا كذلك حق المغتصبين في الخصوصية بمعنى أن الضحية لا تستطيع الوصول إلى السجل الصحي للمغتصب للتأكد من عدم إصابته بالإيدز أو بأيٍ من الأمراض المنقولة جنسياً وذلك حفاظاً على خصوصية المغتصب.

    ثم لننظر إلى هذه المقولة من مقولات كينزي لنعرف مع أي شخصٍ سوقي نتعامل :

    “the differ ence

    between a rape and a good time depends on whether the girl’s parents were awake when she finally came home.”

    ” إن الاختلاف بين الاغتصاب و قضاء وقتٍ ممتع يعتمد على ما إذا كان والدي الفتاة صاحين (أو نائمين) عند عودتها إلى المنزل.”

    و وفقاً لموريس بلوسكو Morris Ploscowe  فإنه في العام 1948 و في حقبة ما قبل كينزي  

    فإن ثلاث ولاياتٍ أمريكية كانت تنزل عقوبة الإعدام بمرتكبي جرائم الاغتصاب , بينما كانت 19 ولاية تعاقب المغتصبين بالموت أو السجن لفتراتٍ طويلةٍ جداً , كما كانت 28 ولاية تعاقب المغتصب بالسجن لمدة 20 عاماً و كانت هنالك ولايةٌ واحدة تعاقب المغتصب بالسجن لمدة 15 عاماً , ثم جاء كينزي بإحصاءاته ليقول بأن 95%    من الرجال هم من المغتصبين , بينما معظم النساء هن فاسدات أو أنهن يرغبن بأن يكن فاسدات و بالتالي فإن معاقبة المغتصبين هي أمرٌ لا معنى له.

    لقد كان كينزي يرى بأن الرجال ليسوا سوى حيوانات , بينما الاغتصاب ليس إلا ردة فعلٍ طبيعية على إغواء الإناث…

    كما أن كينزي و أذياله كانوا يرون بأن جميع اشكال الاغتصاب والعنف الجنسي ليست إلا جزءاً من إرث الثدييات الطبيعي.

    ذكرت عالمة الاجتماع  بيجي ساندي Peggy Sanday  في تقريرها المعنون ” المرأة المحتقرة” A Woman Scorned  الآتي :

    “Between 1935 and 1956,

    arrest rates for rape nearly doubled,

    as did the rates for other sexual offenses

    ” أنه ما بين العامين 1935 و 1956 فإن معدل المتهمين الذين تم اعتقالهم بسبب ارتكاب جرائم اغتصاب قد تضاعف تقريباً , وكذلك هي الحال بالنسبة للاعتداءات الجنسية الأخرى.”

    و في الحقيقة فإنك لا تجد شخصاً قذراً لم يعجب بإحصائيات كينزي و نظرياته و ها هو ألبيرت دوتش Albert Deutsch  يقول بأن كينزي قد أكد بأن الأطفال هم كائناتٌ جنسية منذ ولادتهم و لذلك فإن جميع القوانين التي تحمي الأطفال من الانتهاكات الجنسية قائمةٌ على الخيال و اللاواقعية .

    و هذا هو بيت القصيد , و هذا هو الهدف الخفي لمغتصبي الأطفال عندما يتحدثون عما يدعونه بالجنسية الطفلية , وهذا الهدف يتمثل في الدعوة المبطنة إلى  تشريع اغتصاب الأطفال.

    نقطة انتهى

    و في العام 1977 تم تقبل مبدأ أن جرائم الاغتصاب بما فيها جرائم اغتصاب الأطفال هي جرائم بلا ضحايا  a victimless crime  في المنظومة القضائية الأمريكية من خلال كلٍ من

    ثورستين سيلين Thorsten Sellin  و تلميذه  مارفين وولفغانج Marvin Wolfgang الذين عملا بتفويضٍ من وزارة العدل الأمريكية .

    لقد  وضع   كلٌ من ثورستين سيلين و تلميذه وولفغانج الذي كان قد تلقى تدريباً جنسياً في معهد كينزي مقياساً للجرائم حسب مدى خطورتها  وذلك في العام 1977  و في  ذلك المقياس العدلي  نجد 204  جريمة شنيعة مختلفة , غير أنه  لم تكن بين تلك الجرائم  جريمة  اغتصاب الأطفال child rape  ولا تشكيل عصبة للاغتصاب gang rape  ولا الاغتصاب المثلي أو الاغتصاب الشرجي اللوطي homosexual rape و سواها من جرائم الاغتصاب المماثلة.

    و بالإضافة إلى قيامهما بتطبيق نظرية كينزي في أنه لا ضرر من اغتصاب الأطفال ولا ضرر من القيام بممارسة زنا و لواطة المحارم مع الأطفال و الكبار , فقد سعى مارفين وولفغانج  لتشريع السماح بعرض المواد الخليعة للأطفال , و بالطبع فإن أفلام وكتب التربية الجنسية ليست إلا شكلاً من أشكال الخلاعة حتى أن السلطات اليوم في الدول الغربية قد منعت تداول معظم كتب و أفلام التربية الجنسية التي كانت منتشرةً قبل العام 2000 , و قد دعى هذين القاضيين  القذرين كذلك إلى تشريع استخدام الأطفال في الدعارة , فلم  يكن ذلك إلا إحياءً لتجارة الرقيق الأبيض “White Slave Trade”  و ارتداداً إلى ما قبل العام 1910 و ارتداداً إلى مرحلة ما قبل قوانين  مان  pre-1910 Mann Act .

     تشريع مان Mann Act  1910 : دعي هذا التشريع بهذا الاسم نسبةً إلى المشرع القانوني  جيمس روبيرت مان  Robert Mann James  و هذا التشريع يهدف إلى تحريم تجارة الرقيق الأبيض white slavery .

    فيما يختص بأثر احصائيات كينزي كتب تلميذه  جون جاغنون John Gagnon :

    The Kinsey studies stimulated further research into unconventional sex… Criminological

    studies undermined the belief that there was some single type called the “sex offender.”

    The major publication of the Institute for Sex Research during the 1960s was titled Sex

    Offenders…  Most sex offenders were not “sex fiends” and only a few of them were violent

    or dangerous, or likely to repeat their crimes.

    ” إن دراسات كينزي كانت دافعاً للقيام بالمزيد من الأبحاث المتعلقة بالممارسات الجنسية غير التقليدية … إن الدراسات الجنائية قد دحضت الفكرة القائلة بأن هنالك نمطٌ واحدٌ فقط يدعى   بالمغتصب الجنسي.

    إن معظم مطبوعات المعهد المتعلقة بالأبحاث الجنسية خلال العام 1960  كانت تحمل عنوان ( المغتصبين الجنسيين) …. إن معظم المغتصبين الجنسيين لم يكونوا   شياطين جنسيين , لقد كانت قلةٌ قليلةٌ منهم فقط عنيفة و خطرة , أو مستعدة لتكرار جرائمها .”

    إذاً فإن هنالك عدة أشكال من المغتصبين الجنسيين و ليس شكلٌ واحد فهنالك نمطٌ لطيف و مهذب من المغتصبين الجنسيين يغتصب الأطفال بكل لطفٍ و تهذيب …

    و في الخامس و العشرين من شهر إبريل من العام 1955  تم وضع تصورٍ أولي بناءً على نظريات كينزي ليكون أساساً لتغيير و تنقيح قوانين العقوبات الأمريكية المتعلقة بالمغتصب الجنسي .

    و في تقرير كاليفورنيا عن الجرائم الجنسية California Sex Crimes Report 1950-1953  نجد شهادة كينزي التي أدلى بها في العام 1949   و القائلة بأن الانتهاك الجنسي للأطفال لا يحمل أي خطرٍ عليهم , و هي المقولة التي أصبحت دستوراً  للمغتصبين و  محاموهم.

    كان دكتور هاري بينجامين  Dr. Harry Benjamin  صديقاً حميماً لكلٍ من كينزي و مغتصب الأطفال القاضي  الفرنسي غويون Guyon , و قد كتب  دكتور هاري بينجامين هذا مقدمة كتاب القاضي غويون مغتصب الأطفال و قد  جاء في تلك المقدمة :

    Many… sex activities, illegal and “immoral,” but widely practiced, are recorded by both

    investigators….  Unless we want to close our eyes to the truth or

    imprison ninety-five percent of our male population, we must

    completely revise our legal and moral codes….  It comes

    probably as a jolt to many, even open-minded people, when

    they realize that chastity cannot be a virtue because it is not a

    natural state.

    ” إن العديد من النشاطات الجنسية هي نشاطاتٌ غير شرعية و غير أخلاقية , و لكنها واسعة الانتشار وهو الأمر الذي وثقه كلا هذين الباحثين… و ما لم نكن نرغب في تجاهل الحقيقة , و مالم نرغب في سجن 95%  من مواطنينا الذكور فإن علينا أن نجري مراجعةً شاملة لتشريعاتنا القانونية و الأخلاقية …

    و قد يكن ذلك بمثابة صدمةٍ بالنسبة للعديد من الناس , بمن في ذلك الأشخاص ذوي العقول المنفتحة عندما يدركون بأنه لا يمكن للعفة أن تكون فضيلة لأنها ليست حالةً طبيعية .

    و  لكننا بالطبع لا ننتظر من مغتصب أطفالٍ حقير مثل هذا القاضي المأبون  أن يحدد لنا ما هي الفضيلة , كما أنه ما من عاقلٍ يمكن أن ينتظر من مغتصب أطفال أن يمجد العفة….

    و كما يرى كلٌ من كينزي و القاضي الفرنسي غويون Guyon مغتصب الأطفال فإن المغتصب الجنسي إذا عرف كيف يغوي الضحية و يوقع بها (بلا عنفٍ أو تهديد) فإن الضحية ستصبح عندها شريكاً جنسياً للمغتصب و بذلك لن تكون هنالك أرضيةٌ قانونيةٌ للاتهام , و حتى إن تمت إدانة المغتصب في تلك الحالة فإنه سينال حكماً مخففاً …

    و للأسف الشديد فإن طريقة التفكير الملتوية السابقة التي تقدم بها كلٌ من كينزي و القاضي غويون مغتصب الأطفال كان لها أثرٌ قانوني و ذلك في ظهور مصطلحٍ قانوني وهو مصطلح    “الاغتصاب بموعدٍ مسبق” date rape أو اغتصاب المعارف acquaintance rape أو اغتصاب الثقاة : وهو الاغتصاب الذي يتم بين شخصين بينهما سابق معرفة أو موعدٌ سابق و عرف عنهما أنهما يتقابلان مع بعضهما البعض و تحدث بينهما خلوة.

    لقد سعى كينزي لإثبات أن الأطفال من كلا الجنسين و الرضع كائناتً محدثة للغواية و أنهم لا يتضررون بالاغتصاب و الاعتداءات الجنسية الأخرى و بما أنه ليس هنالك ضرر فليست هنالك جريمة , و للأسف فإن ما ذكره كينزي قد تم الاستشهاد به في قاعات المحاكم.

    لقد استغل مغتصبي الأطفال كذلك إحصائيات كينزي للدعوة إلى  خفض سن الموافقة age of consent  AOC عند الأطفال , وهي السن التي يسمح فيها بممارسة الجنس مع الطفل دون أن تكون لذلك تبعاتٌ قانونية .

    كان كينزي و أذنابه يشجعون على الممارسات الجنسية مع الحيوانات BESTIALITY  , و نحن نعلم بأن واحداً على الأقل من فريق كينزي ( العلمي) و هو   كلارينس تريب  Clarence Tripp قد اعترف بممارسته الجنس مع الكلاب …

    أهذا هو الذي ننتظر أن يثقفنا جنسياً؟ شخصٌ يمارس الفاحشة مع الكلاب…

      يستخدم كينزي تعبير  ” الجنس بين الأجناس المختلفة ” cross-species للإشارة إلى ممارسة الجنس مع الحيوانات … 

    لقد  عمل كينزي كذلك على عدم تجريم الخيانة الزوجية ( زنا المتزوجين) adultery في قانون العقوبات :

    The reluctance to prosecute finds some justification in evidence that a large proportion of

    the population is guilty at one time or another of this breach of sexual mores.  Kinsey

    reports that one-half of the married males and one-fourth of the married females commit

    at least one adulterous act during married life, and one of every six of the females who had

    never had such relations wanted or would consider having them.

    ” إن الإحجام عن المقاضاة لها بعض مبرراتها ذلك أن نسبةً كبيرة ً من السكان قد تورطوا في وقتٍ أو آخر في إحدى تلك السقطات الجنسية.

    إن كينزي في تقريره يقول بأن نصف الرجال المتزوجين و ربع النساء المتزوجات قد ارتكبوا الزنا لمرةٍ واحدة على الأقل خلال حياتهم الزوجية , كما أن واحدة من كل ست زوجات ممن لم يرتكبن الزنا كانت تتوق أو تفكر في ممارسة الزنا .

    وهذه  ميزة جديدة تضاف إلى ميزات كينزي و هي أنه يعلم بالنوايا …

    و فقاً لمكتب الإحصاء الرسمي في الولايات المتحدة فإنه في العام 1950 كان 43% من الأطفال في الولايات المتحدة يعيشون مع  كلا والديهم , و في العام 1990 فإن 18%  فقط من الأطفال في الولايات المتحدة  كانوا يعيشون مع كلا والديهم.

    كتب  جيمس جونس James Jones  مؤرخ سيرة حياة  ألفريد كينزي :

    A month later, the attorney wrote to say that he had succeeded in getting the original

    charge of sodomy, which would have carried a fifteen-to-twenty-year sentence upon

    conviction, reduced to a minor offense.  Noting that his client had received a one-year

    sentence, the attorney declared, “Your book was of considerable assistance to me in the

    preparation and disposition of this case.”  Clearly pleased by the outcome, Kinsey replied,

    “I am very glad if our studies were of use to you in this particular trial.  I hope they can be

    of increasing use to many people in regard to our sex laws.”

    Kinsey got his wish.  For the remainder of his life, virtually every week’s mail brought

    similar letters from attorneys and judges and in each instance he did his best to show how

    his research could be used to push the law toward an ethic of tolerance.  Pleased by the

    rush of legal reformers to his doorstep, Kinsey boasted to a friend, “I think a very great

    many people have done a good deal of thinking about our American sex laws since our

    data was [sic] published.”

    ” و بعد شهر كتب المحامي بأنه استطاع أن يخفض الحكم على تهمة اللواطة , وهو الحكم الذي كان يتراوح بين 15 و 20 عام في حال الإدانة , لتصبح مجرد تهمةً بسيطة.

    مشيراً إلى أنه قد تم الحكم على موكله بالسجن لعامٍ واحدٍ فقط , ثم أعلن المحامي قائلاً :

    ” لقد كان كتابك بمثابة عونٍ كبيرٍ بالنسبة لي في التحضير لهذه القضية و المرافعة فيها.”

    لقد كان كينزي سعيداً بشكلٍ واضحٍ بالنتيجة و قدد أجاب كينزي على تلك الرسالة قائلاً :

    ” إنني أشعر بسعادةٍ غامرة إذا كان لدراساتنا نفعٌ في هذه القضية , و آمل أنه سيكون لها المزيد من النفع للمزيد من الأشخاص فيما يختص بقوانيننا الجنسية.”

    لقد نال كينزي أمنيته , فطوال ما بقي له من عمر كانت تأتيه رسائل كل أسبوع من محامين و قضاة و في كل مناسبة كان يبذل قصارى جهده ليظهر كيف يمكن لأبحاثه أن تدفع بالقانون نحو المزيد من التساهل ( في الجرائم الجنسية) .

    لقد كان سعيداً بتهافت المصلحين القانونيين إلى أعتاب منزله , و قد تفاخر كينزي أمام أحد اصدقائه قائلاً : ” أعتقد بأن الكثيرين قد أعادوا التفكير في قوانيننا الجنسية منذ أن قمنا بنشر بياناتنا .”

    كانت حركة الميالين جنسياً نحو الأطفال من أشد المتحمسين و المستفيدين من أفكار كينزي , و كان أعضاء هذه الحركة يستشهدون دائماً بإحصائيات كينزي ليؤكدوا بأن ممارسة الجنس مع الأطفال لا تحمل أي أذىً لهم , لقد كان  الغلامي توم أو كارول Tom O’Carroll  رئيس منظمة  تبادل المعلومات بين الميالين جنسياً نحو الأطفال PIE  pedophile  Information  Exchange و مؤلف كتاب  الميل الجنسي نحو الأطفال (القضية الجذرية)

    Paedophilia:  The Radical  Case  -Alyson  Publications,  1980  بستشهد دائماً بإحصائيات كينزي ليؤكد بأن العلاقة الجنسية مع الأطفال لا تسبب أي أذاً لهم…

    لقد استخدمت السلطات الصحية إحصائيات كينزي لمعرفة مدى انتشار المثلية الجنسية (الشذوذ الجنسي) و ذلك لتقدير عدد المصابين بفيروس الإيدز في منطقة نيويورك , غير أن الاعتماد على بيانات كينزي قد أدى إلى المبالغة في تقدير كلٍ من أعداد المثليين و المصابين بفيروس الإيدز .

    و في العام 1986  قدرت السلطات الفيدرالية عدد المصابين بفيروس الإيدز بمليون و نصف المليون و ذلك بناءً على إحصائيات كينزي و تأكيدات كينزي بأن نسبة المثليين  تمثل عشرة بالمئة من الذكور في الولايات المتحدة , غير أن تلك السلطات التي كانت تثق ثقةً عمياء ببيانات كينزي سرعان ما أدركت بأنه لم يكن إلا دجالاً يخفي أكاذيبه تحت غطاءٍ من الإحصائيات و المصطلحات العلمية …

    مثليين و مغتصبي أطفال يصلون إلى مراكز صنع القرار في مؤسسات التثقيف الجنسي و التشريع :

    ريني  غويون Rene Guyon   1876 – 1963 :

    قاضي و مشرع فرنسي  عرف بكتاباته حول أخلاقية الجنس أو الجنس الأخلاقي , كما أنه الشخص الذي وضع فانون سيام Siam أو ما تعرف اليوم بتايلاند Thailand.

    شفل ريني غويون منصب رئيس المحكمة العليا supreme court في تايلاند.

    تلك هي الواجهة الرسمية و التعريف الرسمي للقاضي ريني غويون , أما  ريني غويون الحقيقي و الخفي فهو  مغتصب أطفال pedophile  – لقد كان القاضي غويون هذا ينظر إلى الأطفال كمواضيع للرغبة الجنسية ( رغبته الجنسية المريضة ) , كما أنه كان ينظر إلى النساء على أنهن مجرد ” طفيليات ” .

    كانت هنالك علاقةٌ وثيقة تجمع بين ألفريد كينزي و هذا القاضي الفرنسي مغتصب الأطفال , و كانت هنالك علاقة شراكةٍ عضوية بين ألفريد كينزي و هذا القاضي حيث كان هذا القاضي يستشهد بإحصائيات كينزي لتبرير أفكاره و آرائه القذرة , بينما كان كينزي يحث هذا القاضي دائماً على تخفيف العقوبة على المغتصبين الجنسيين و تشريع اغتصاب الأطفال.

    كان القاضي مغتصب الأطفال ريني غويون  في كتاباته ينتقد بشدة احتجاز المغتصبين و يصفه بأنه إجراءٌ لا مبرر له , كما عمل هذا القاضي المغتصب على إلغاء القوانين التي تجرم الاغتصاب sex-offender laws .

    لقد تبنت ALI-MPC.  معظم أراء و مقترحات هذا القاضي المغتصب , و اليوم فإن الفضل في انتشار السياحة الجنسية و اغتصاب الأطفال في تايلاند من قبل السياح الأجانب و الأوروبيين الإنسانيين منهم بشكلٍ خاص يعزى إلى حدٍ كبير إلى هذا القاضي .

    موريس إرنست Morris Ernst:

    كان موريس إيرنست ممثلاً شخصياً personal representative  للرئيس الأمريكي  روزفلت Roosevelt  خلال الحرب العالمية الثانية كما كان عضواً مؤسساً

    founding member لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي  American Civil Liberties Union (ACLU  كما  أنه كان وكيلاً قانونيا  لكينزي ( لاحظوا معي بأن جميع الخيوط القذرة تنتهي في نهاية الأمر عند كينزي) .

    لقد أمضى موريس أرنست حياته داعياً لتشريع الزنا و الخيانة الزوجية adultery وتشريع الإجهاض   و تشريع الفحش بأنواعه , كما كان يسعى لتحوير القوانين و التشريعات بحيث تتناسب مع إحصائيات كينزي و نظرياته.

    من يتحكم ببرمجة ما يدعى بالتربية الجنسية؟

    كينيث جورج  Kenneth George  : شخصٌ مثلي (شاذ جنسياً) ترأس برنامج الجنسية عند الإنسان في جامعة بينسلفانيا  the University of Pennsylvania’s Human Sexuality Program  كما كان يرأس هيئة SSSS.

    ⃝ هيرمان مولار Hermann Muller  : كان من دعاة تعقيم فئات اجتماعية معينة كما أنه كان من دعاة تحطيم النظام الأسري و من هاتين الناحيتين على الأقل فإنه يلتقي مع كينزي.

    عمل مولار في ألمانيا النازية كما عمل في ما كان يدعى بالاتحاد السوفيتي USSR و الغريب حقاً أن مؤسسة روكفيلار Rockefeller قد استمرت في تمويله حتى بعد سفره و إقامته و عمله في الاتحاد السوفيتي : كان يتم دائماً تبادل العلماء بين هذه الدول الثلاثة : الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة و ألمانيا النازية بشكلٍ غير مفهوم….

    وصف الكاتب أليكسندار سولزينيستين Alexandr Solzhenitsyn  روسيا في ذلك العصر بقوله:

    [U]nder the notorious law of August 7, 1932, [by] May 17, 1933… many tens of

    thousands of peasants… even boys, girls, and small children [who took bits of wheat

    received]… ten years in prison.… 

    ” بناءً على القانون السيء السيط الذي صدر في السابع من  شهر أغسطس من العام 1932 أو الذي صدر في السابع عشر من شهر مايو من العام 1933  فإن عشرات الألاف من الفلاحين بمن فيهم الصبية و الفتيات و الأطفال الصغار قد حكم عليهم بالسجن لمدة عشرة أعوام لأنهم اختلسوا حفنةً من القمح.”

    و في الوقت الذي كان الاتحاد السوفيتي يستقبل العلماء الفاسدين من كافة أنحاء الأرض كان يتم التخلص من العلماء و الأدباء السوفييت الشرفاء , و قد كتب المؤرخين الروسيين  ميخائيل هيلار Mikhail Heller  و ألكسندر نيكريتش Aleksandr Nekrich  :

    In the late 1920s the Soviet government began to insist that there was a truth about… the

    universe [Marxism]… and only the party and its Leader knew it for certain.…  An effort

    to intimidate scientists began.  They were arrested one by one at first, then in groups.  In

    1929 a group of historians, including Sergei Platonov and Evgeny Tarle, were arrested; in

    1930 it was a group of microbiologists; then it was agronomists, physiologists, aircraft

    designers, and so forth.  Some were killed, others broken in spirit.  In 1934 Professor S.

    Pisarev was forced to sign a denunciation of his friend, academician Vavilov.…  By 1936

    the devil and his numerous assistants… accomplished their task: science was under

    control.  The Academy of Sciences passed a resolution stating, “We will resolve all

    problems that arise before us with the only scientific method, the method of Marx,

    Engels, Lenin, and Stalin.”

    ” في أواخر العام 1920 بدأت الحكومة السوفيتية تؤكد بأن هنالك حقيقةً كونية (الماركسية) لا يعلمها إلا الحزب وقياداته علم اليقين … ومنذ ذلك الحين بدأت حملة ترهيبٍ للعلماء.

    و في البداية كان يتم اعتقالهم واحداً بعد واحد ,ثم أصبح يتم اعتقالهم بشكلٍ جماعي , و في العام 1929  تم اعتقال مجموعة من المؤرخين تضم  سيرجي بلاتونوف Sergei Platonov

    و  ييفجيني  تارل  Evgeny Tarle   , و في العام 1930  تم اعتقال مجموعة من علماء المايكروبايولوجيا  ثم تم اعتقال مجموعة من علماء الزراعة و الفيزيولوجيا و مصممي الطائرات و ما إلى ذلك .

    لقد تم قتل بعض أولئك العلماء بينما تم سحق إرادة آخرين منهم و تم تحطيمهم نفسياً , و في العام 1934  تم إرغام البروفيسور بيساريف على توقيع إعلان تبرؤٍ من زميله و صديقه  فافيلوف  , و في العام 1936  أتم الشيطان و مساعدوه إنجاز مهمتهم : لقد أصبح العلم تحت السيطرة.

    ثم أصدرت أكاديمية العلوم بياناً جاء فيه : ”  سنحل جميع المشكلات التي تعترض طريقنا بالأسلوب العلمي وحده : أسلوب ماركس و إنجيلز و لينين و ستالين ….”

    إذاً فقد كانت الدول الكبرى تتخاطف العلماء الفاسدين المفسدين كما كانت المؤسسات المالية الكبرى تغدق الأموال عليهم في الوقت ذاته الذي كان يتم فيه التخلص من العلماء الشرفاء الذين رفضوا بيع ضمائرهم …

     و كما ذكرت سابقاً فقد كان هنالك تطابقُ في وجهات النظر بين هيرمان مولار و بين كينزي فقد كان كينزي يؤيد تعقيم الطبقات الدنيا من المجتمع و يدعو السماح فقط للنخبة المختارة بأن تتزاوج و تنجب و لذلك فإن كلاً من مولار و كينزي كانا من دعاة تحسين النسل eugenicist .

    يقول  المجرم هيرمان مولار Hermann Muller الحائز على جائزة نوبل :

    Probably close to 20 percent of the population, if not more, have inherited a genetic

    defect.  If that is right, in order for us to avoid genetic degeneration, then that 20 percent

    of the population should not be allowed to reach sexual maturity or, if they live, they would not

    be allowed to procreate.

    .

    ” ربما أن ما يقارب 20% من السكان , إن لم يكن أكثر, قد ورثوا عيباً وراثياً , و إذا كان ذلك صحيحاً , و لكي نتمكن من تجنب حدوث الانحطاط الوراثي فإنه يتوجب منع تلك العشرين بالمئة من السكان من الوصول إلى مرحلة البلوغ الجنسي , و إن عاشوا فإنه يتوجب منعهم من الإنجاب.

    كتب  هولدان  HOLDANE  صديق كلٍ من كينزي و مولار :

    It might be possible to synthesize new geners and to insert them into human chromo-

    somes… our descendants could acquire many valuable properties of other species without

    losing their specific human qualities…  Under such circumstances it might  be good to have

    four legs, or, at least, very short legs…  [From this] I might conclude that many parents

    would be ready to risk the life of their small child  if there was a chance it would develop

    extraordinary strength.

    ” قد يكون ممكناً أن نقوم بتركيب أجناسٍ جديدة و أن نقوم بإدخالها إلى صبغيات الإنسان … و عندها يمكن لذرارينا أن تمتلك العديد من الصفات القيمة التي تمتلكها الأصناف الأخرى دون أن تفقد خصائصها البشرية المميزة … و تحت تلك الظروف قد يكون من الجيد أن تكون لنا أربعة أقدام , أو أن تكون لنا أقدامٌ قصيرةٌ جداً … و من هذا المنطلق يمكن لي أن أستنتج بأن العديد  من الآباء سيكونون  على استعدادٍ للمخاطرة بحياة طفلهم الصغير إذا كانت لديه فرصة بأن يستحوذ على قوة غير اعتيادية .

    و عندما وجد كينزي و اتباعه بأن تعقيم الطبقات الدنيا في الدول المتقدمة ليس أمراً ممكناً في الوقت الحالي على الأقل وجد كينزي طريقةً أكثر فاعلية للتعقيم وهي نشر الشذوذ الجنسي و نشر عري الذكور مع بعضهم البعض الذي يؤدي بالضرورة إلى تحول الشخص إلى شخصٍ مثلي أو شخصٍ ثنائي الميول الجنسية, هذا بالإضافة إلى نشر ما يدعى بالتربية الجنسية في المدارس و التي تحرض بشكلٍ خفيٍ على ممارسة الشذوذ الجنسي… و في المناطق المحافظة من العالم تم اتباع أساليب أخرى لتعقيم الطبقات الفقيرة وذلك بمنع التوسع الأفقي للمناطق السكنية و حصر السكان و خنقهم داخل حدود المدن مما أدى إلى تفشي العنوسة و البطالة و الجريمة و الارتفاع الجنوني لأسعار العقارات و المنازل بسبب عاملي العرض و الطلب فبتنا نشاهد دولاً ذات مساحاتٍ شاسعة خاوية ومع ذلك فإن مواطنيها يسكنون العشوائيات و المقابر و المزابل …

    كتب  بابوورث Pappworth  في   خنازير غينيا بشرية  Human Guinea Pigs:

    In chapter after chapter, [Pappworth] described the insertion of catheters and biopsy

    needles into important organs of the body (bladder, kidney, heart, liver) and resulting

    meningitis, shock, liver damage and cardiac arrest.  The subjects of these procedures were

    newborns, infants and children (both healthy and diseased), pregnant women, prisoners,

    patients undergoing surgery, the mentally disabled, the aged, the critically ill, and the

    dying.  The published articles revealed little concern on the part of the investigators for

    their subjects….  The authors somewhat surprisingly noted that “There were no serious

    complications.  Several findings were encountered!”  They mention, however, that in three

    patients the needle accidentally pierced the bowel; in two instances, it punctured a main

    artery; another patient had his gall bladder punctured; one patient had syncope (shock);

    and three had large haemorrahages” [and] experiments… involved injecting hepatitis

    virus into mentally retarded children at teh Willowbrook State School in New York.

    ” و فصلاٍ بعد فصل كان  بابوورث يصف كيف كان يتم إنفاذ قساطر و إبر خزعة في أعضاء هامة من أعضاء الجسم ( مثل المثانة و القلب و الكبد) و ما نتج عن ذلك من التهاب سحايا و صدمة و تأذي الكبد و توقف القلب , أما ضحايا تلك الإجراءات فكانوا أطفالاً حديثي الولادة و أطفال رضع و أطفال أصحاء و مرضى و نساء حوامل و مساجين و مرضى خاضعين لعملياتٍ جراحية و مرضى عاجزين دماغياً و أشخاص مسنين وأشخاص ينازعون الموت و مرضى في حالاتٍ حرجة.

    إن تلك المقالات المنشورة تكشف القليل من الاهتمام من طرف القائمين بتلك الأفعال بضحاياهم.

    لقد دهش الكاتب لملاحظة أنه لم تكن هنالك مضاعفاتٌ خطيرة , لقد تمت مواجهة العديد من الاكتشافات , فقد ذكروا بأنه في ثلاث حالات تمكنت الإبر مصادفةً من اختراق الأمعاء , و في حالتين اخترقت تلك الإبر الشريان الرئيسي , كما تم وخز مرارة أحد المرضى , كما أغشي على  أحد المرضى , بينما أصيب ثلاثة مرضى بالنزيف , كما ذكر تجارب تم فيها حقن فيروس التهاب الكبد الوبائي في أطفال متأخرين في ويلوبروك ستيت سكول .

    مدرسة ويلوبروك Willowbrook State School   : معهد تقوم الولاية بتمويله و يقوم هذا المعهد برعاية الأطفال المتأخرين عقلياً في ستاتن آيلاند Staten Island  في مدينة نيويورك .

    في العام 1960  تم اكتشاف أمر تجارب غير أخلاقية و غير إنسانية تتم في ذلك المعهد و في العام 1970

    تم الكشف عن المزيد من تلك الانتهاكات و لذلك تم إغلاق المعهد في العام 1987 و جرى ضمه لحرم كلية  ستاتن آيلاند College of Staten Island.

    ⃝ د.ماغنوس هيرستشفيلد Dr. Magnus Hirschfeld : د.ماغنوس هيرستشفيلد هو شخصٌ شاذٌ جنسياً وهو من قام بتأسيس أول معهدٍ جنسي  في برلين و ذلك في العام 1919 .

    ⃝ فريتز كروب Fritz Krupp : عالم حيوان مثلي و مغتصب أطفال أقدم على الانتحار عندما تم العثور على صورٍ له وهو يمارس الشذوذ الجنسي , أما حفيده ألفريد كروب Alfried Krupp  فقد ارتكب جريمةً شهيرة – كتب وليم مانشستر William Manchester  سيرة حياة فريتز كروب هذا.

    قال القاضي في المحكمة الأمريكية العليا  روبرت جاكسون  Robert H. Jackson :

    “If you were to say that Krupp was not guilty, it would be as true

    to say that there had been no Auschwitz fuse factory, no basement torture cage, no infant corpses, no

    slain, no crime, no war.

    ” و إذا كان لنا أن نقول بأن  كراب  لم يكن مذنباً , فإن ذلك القول سيكون مماثلاً لقولنا بأنه لم يكن هنالك مصنع صهر في أوستويتز, و أنه لم تكن هنالك زنزانة تعذيب في الطابق الأرضي , وأنه لم تكن هنالك جثث أطفال و لم تكن هنالك مذبحة و لا جريمة , ولم تكن هنالك أصلاً حرب .”

    ⃝ د.جون ماني Dr. John Money: برفيسور في علم الجنس sexology professor في جامعة  جون هوبكينز Johns Hopkins University    و جون ماني هذا هو مؤلف كتاب

    رجل و امرأة , فتىً و فتاة Man& Woman, Boy & Girl , تقول إحدى نظريات ماني بأنك :

    “[I]f you tell a boy he is a girl, and raise him as woman, he will want to do feminine things

    .” إذا أخبرت صبياً بأنه فتاة وإذا نشأته كامرأة فإنه سيرغب في أن يقوم بالتصرفات الأنثوية.”

    إن هذه النظرية قد وضعت موضع التطبيق الإجرامي عندما سمح أحد الآباء المتحمسين لجون ماني لأحد تلامذة جون ماني بأن يجري عملاً جراحياً على طفله الوليد ليحوله إلى فتاة …

    و هنالك تقارير شبه مؤكدة تشير إلى أن  المجرمين من تلامذة جون ماني يجرون الألاف من عمليات تحويل الجنس هذه على أطفال كل عام …

    و كما أن مغتصب الأطفال  ريكس كينغ Rex King  قد قام باغتصاب 800 طفل بشكلٍ منهجي بعلم و إشراف  كينزي و مساعديه حتى يؤمن المادة ( العلمية) اللازمة لكينزي فإن الثورة الجنسية التي قادها كينزي و نشر التربية الجنسية التي تحرض المراهقين على ممارسة الجنس و تشريع الخلاعة قد أدى إلى حدوث ملايين حالات الحمل عند المراهقات و الفتيات غير المتزوجات  و كان لدى كينزي حلٌ سحري لهذه المعضلة كذلك و هو المطالبة بتشريع الإجهاض …

    و كل هذا أدى لأن يصبح لدينا الملايين من الأجنة التي تم إجهاضها , ولهذه لأجنة قيمة اقتصادية مرتفعة حيث يتم تناولها كطعامٍ فاخر في الصين  مثلاً , كما تنتشر اليوم تجارة أعضاء الأجنة pre-born baby parts  , وقد  وصف   بول ليكوديس   Paul Likoudis

    هذه الأجنة بأنها :

    economically important by-product of the sexual revolution

    ” ناتجٌ ثانوي اقتصادي مهم من نواتج الثورة الجنسية “

    Human embryonic and fetal tissues are available from the Central Laboratory for Human

    Embryology at the University of Washington.  The laboratory, which is supported by the

    National Institutes of Health, can supply tissue [as in Muller’s letters, “material”] from

    normal or abnormal embryos and fetuses of desired gestational ages between 40 days and

    term.

    Partial-Birth abortions seemed to be so horrible that most of us wondered how such

    procedures could be defended….  But now we have evidence of a very clear additional

    reason why they want these late-term abortions to continue.  The reason is that this is the

    one method that gives them intact fetal bodies from which they can obtain organs for re-

    search.  …A full-color, glossy brochure invites abortionists to “find out how you can

    turn your patient’s decision into something wonderful.”  It’s printed by… a wholesale

    trafficker in aborted baby parts… his current “Fee for Services Schedule” offers eyes and

    ears for $75 to $999 for a brain….  An “intact trunk (with/without limbs)” costs $500, for

    example, a liver, $150, (“30% discount if significantly fragmented”).

    ” تتوفر أنسجةٌ مضغية و جنينية بشرية في المخبر المركزي لعلم الأجنة البشرية في جامعة واشنطن , وهو المعهد الذي تقوم بتمويله المعاهد القومية للصحة و يمكن لهذا المعهد أن يؤمن نسيجاً من مضغٍ  أجنة طبيعية و غير طبيعية بعمرٍ حملي يتراوح ما بين 40 يوماً  و بين جننينٍ مكتمل النمو وصل إلى مرحلة المخاض.

    إن الإجهاض بطريقة التوليد الجزئي يبدو أمراً مريعاً إلى درجةٍ أن معظمنا يقف مذهولاً من الطريقة التي يمكن أن نعرف بها هذه العملية , و لكننا نمتلك الآن دليلاً على وجود سببٍ إضافي لديهم يتعلق بسبب رغبتهم في استمرار هذا الأمر.

    والسبب أن تلك هي الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الحصول على جثامين أجنة سليمة يستطيعون الحصول منها على أعضاء لإجراء الأبحاث.

    إن لدينا كتيباً ملوناً ذو أوراق صقيلة يدعو المجهضين ليكتشفوا (كيف يمكنك أن تغير قرار المريضة باتجاه أمرٍ مدهش ) , لقد قام المتاجرين غير الشرعيين بالجملة بالأجنة غير البشرية بطباعته , وهذا الكتيب الدعائي يحدد الأسعار كالتالي 75 دولار للعينين و الأذنين  و 999 دولار للدماغ – الجذع السليم  بأطراف أو بدون أطراف  بسعر 500  دولار  على سبيل المثال و الكبد بسعر 150 دولار , مع حسم 30%     إذا كان مجزئاً .”

    جاء في كتاب  رحلة إلى الجنون   Journey into Madness  لمؤلفه  غوردون توماس 

    Gordon Thomas  الآتي :

    While political terrorism has been capturing widespread attention.…  Almost nothing has

    been made public of how doctors today use their knowledge and skills in its support.  Yet

    they regularly medically examine political prisoners… to assess the degree of torture to be

    used.  They attend interrogations to treat the direct physical effect of the torture they have

    approved so that investigation can continue.  They recommend how much further torture

    can then be applied.  Physicians… falsify autopsy reports… for persons those doctors

    know were tortured to death [claiming] “cardiac failure” or “pneumonia” on those

    certificates.…  Psychiatry, in particular, is highly vulnerable to being used by the state to

    maintain power and control the thoughts and actions of its citizens.

    ” في الوقت الذي يحوز فيه الإرهاب السياسي على أوسع الاهتمام … فإن أحداً تقريباً لم يفضح كيف يستخدم الأطباء معارفهم ومهارتهم في خدمة الإرهاب السياسي.

    إن الأطباء يقومون بشكلٍ دوري بإجراء فحصٍ طبي للمساجين السياسيين ليحددوا درجة التعذيب التي يتوجب استخدامها مع أولئك المساجين.

    إنهم يحضرون الاستجواب ليقوموا بعلاج الآثار الفيزيائية المباشرة لعملية التعذيب التي وافقوا على ممارستها و بذلك يمكن مواصلة عملية التحقيق , و بالرغم من  أن أولئك الأطباء يعلمون بشكلٍ شخصي بأن سبب الوفاة كان التعذيب حتى الموت فإنهم يدعون  في شهادات الوفاة  بأن سبب الوفاة هو   فشلٌ قلبي أو التهابٌ رئوي ,

    إنهم (أي الأطباء) يوصون بقدر التعذيب الذي يمكن استخدامه مستقبلاً , كما ان الأطباء يقومون بتشويه تقارير التشريح , كما أن الدولة تستخدم الطب النفسي كوسيلة من وسائل السيطرة على أفكار و تصرفات مواطنيها.”

    ..

    كلمة أخيرة :

    إن على الشرفاء اليوم أن يطالبوا معهد كينزي بكشف أسماء الأطفال الذين تم اغتصابهم بأمرٍ من كينزي و اتباعه أو الأطفال الذين تم اغتصابهم بناءً على تعليماته أو بمعرفته و علمه  : أسماء الأطفال الذين تم ذكرهم في الجدول  34 من إحصائيات كينزي  – إنه  السر المخزي الذي مازال طي الكتمان منذ أكثر من نصف قرن .

    إن الكشف عن أسماء الأطفال ضحايا إجرام معهد كينزي يماثل في أهميته أهمية الكشف عن أسماء أطفال مذبحة Buschmannshof في الحرب العالمية الثانية و أسماء أطفال مذابح البوسنة و الهرسك و و كوسوفا و مانيمار و الإيغور غيرها من المذابح التي باركها أو  سكت عنها ضمير هذا العالم القذر…

    حقوق النشر غير محفوظة

    بعض الصور من الفلم المشؤوم  ” أنا الماعز الأليف ” التي تظهر تدريس الجنس في المدارس كخطة شيطانية لتدمير البشرية .

  • Introduce Yourself (Example Post)

    This is an example post, originally published as part of Blogging University. Enroll in one of our ten programs, and start your blog right.

    You’re going to publish a post today. Don’t worry about how your blog looks. Don’t worry if you haven’t given it a name yet, or you’re feeling overwhelmed. Just click the “New Post” button, and tell us why you’re here.

    Why do this?

    • Because it gives new readers context. What are you about? Why should they read your blog?
    • Because it will help you focus you own ideas about your blog and what you’d like to do with it.

    The post can be short or long, a personal intro to your life or a bloggy mission statement, a manifesto for the future or a simple outline of your the types of things you hope to publish.

    To help you get started, here are a few questions:

    • Why are you blogging publicly, rather than keeping a personal journal?
    • What topics do you think you’ll write about?
    • Who would you love to connect with via your blog?
    • If you blog successfully throughout the next year, what would you hope to have accomplished?

    You’re not locked into any of this; one of the wonderful things about blogs is how they constantly evolve as we learn, grow, and interact with one another — but it’s good to know where and why you started, and articulating your goals may just give you a few other post ideas.

    Can’t think how to get started? Just write the first thing that pops into your head. Anne Lamott, author of a book on writing we love, says that you need to give yourself permission to write a “crappy first draft”. Anne makes a great point — just start writing, and worry about editing it later.

    When you’re ready to publish, give your post three to five tags that describe your blog’s focus — writing, photography, fiction, parenting, food, cars, movies, sports, whatever. These tags will help others who care about your topics find you in the Reader. Make sure one of the tags is “zerotohero,” so other new bloggers can find you, too.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ