أشعر بميلٍ جنسي نحو الأطفال-كيف أعالج نفسي؟

أشعر بميلٍ جنسي نحو الأطفال

كيف أعالج نفسي دون طبيب

حقوق النشر غير محفوظة

كل نسخة تنشرها من هذا الكتاب يمكن أن تقي طفلاً أو طفلة ً من التعرض للاعتداء الجنسي .

الوصف: H:\Vogue Bambini\LRVB6212.JPG

علاج التحرش الجنسي بالأطفال ( العلاج الذاتي ) –  Self-Therapy Pedophilia

 أشعر بميلٍ جنسي نحو الأطفال -كيف أعالج نفسي دون طبيب

 د.حكمت سفيان

حقوق النشر غير محفوظة

إن أي إجراءٍ يمكن أن ينقذ طفلاٍ أو طفلةً واحدة من الاعتداء الجنسي هو إجراءٌ مرحبٌ به أياً تكن طبيعته .

فكرة عامة عن أسباب المثلية الجنسية  

□ في حال لم يتعرض الشخص في طفولته و مراهقته لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور أو عوامل الاشمئزاز من أجساد النساء أصبح ذلك الشخص إنساناً طبيعياً .

□ إذا تعرض الشخص في طفولته و مراهقته  لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور لم يتعرض لعوامل  الاشمئزاز من أجساد النساء أو عوامل كراهية النساء أصبح ذلك الشخص ثنائي الميول الجنسية  .

□ إذا تعرض الشخص في طفولته و مراهقته  لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور و عوامل الاشمئزاز من أجساد النساء أصبح ذلك الشخص مثلياً.

 شرح سريع لمسببات المثلية الجنسية

 ينقسم الناس من حيث توجهاتهم الجنسية إلى أربعة أقسام :

أشخاص أسوياء

– أشخاص مثليين .

– أشخاص ثنائيو الميول الجنسية يشعرون بميول جنسية تجاه الذكور و النساء على حدٍ سواء .

– أشخاص باردين جنسياً لا يفكرون في الجنس ولا يعني لهم الجنس شيئاً .

هنالك عاملين رئيسيين يتعرض لهما الشخص في مرحلتي الطفولة و المراهقة وهذين العاملين هما العاملين المؤثرين

على تشكيل الميل الجنسي النهائي عند الإنسان وهذين العاملين هما :

عامل الانجذاب و عامل الاشمئزاز.

فمن الملاحظ مثلاً بأن النقطة المشتركة بين معظم إن لم نفل جميع  المثليين  هي كراهية المرأة و الاشمئزاز من

جسد المرأة و خصوصاً أعضائها التناسلية نتيجة تجارب مر بها أولئك الأشخاص في مرحلتي الطفولة و المراهقة .

كيف يعمل هذين المؤثرين على تشكيل الميل الجنسي النهائي عند الإنسان؟

الشخص السوي : لم يتعرض في طفولته و مراهقته لمؤثرات الانجذاب نحو أجساد الذكور ولا مؤثرات الاشمئزاز من أجساد النساء.

الشخص ثنائي الميول الجنسية : لم يتعرض في طفولته و مراهقته لعوامل كراهية النساء و الاشمئزاز من أجسادهن

وبالتالي فإن لديه رغبة طبيعية في النساء و لكن هذا الشخص سبق له أن تعرض خلال مرحلتي الطفولة و المراهقة

لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور مثل خوضه في مرحلة المراهقة لتجارب عري مع مراهقين آخرين أو خوضه لتجارب جنسية

مثلية  مع مراهقين آخرين و حصول تثبيتٍ لديه على تلك التجارب الجنسية المثلية.

ثنائي الميول الجنسية شخصٌ خطر لأنه يتزوج و ينجب أطفالاً و في الوقت ذاته يمكن أن يقوم بممارسة الشذوذ الجنسي

و اغتصاب الأطفال ومن الممكن حتى أن يقوم باغتصاب أطفاله – من أبرز علائم الشخص ثنائي الميول الجنسية

إتيان النساء عن طريق الشرج.

الشخص المثلي  أو مغتصب الأطفال الصبيان : هو شخص تعرض في طفولته و مراهقته لتجارب جعلته

يكره النساء و يشمئز منهن ومن أجسادهن و في الوقت ذاته تعرض لتجارب جعلته  ينجذب نحو أجساد الذكور مثل خوضه لتجارب عري مع الذكور الآخرين مثلاً.

الشخص البارد جنسياً : هو شخصٌ تعرض لعوامل جعلته يشمئز من أجساد النساء في مرحلتي الطفولة و المراهقة ولكنه لم يتعرض لتجارب جعلته ينجذب نحو أجساد الذكور .

مغتصب الفتيات الصغيرات : هو شخصٌ لم يتعرض في طفولته و مراهقته لعوامل الانجذاب نحو أجساد الذكور و لكنه تعرض لعوامل الاشمئزاز من أجساد النساء البالغات , و لكنه في الوقت ذاته تعرض لعوامل الانجذاب نحو أجساد الفتيات غير البالغات مثل خوضه لتجارب عري مع الفتيات الصغيرات  و قد جرى تثبيت لديه على ذلك الأمر .

للمزيد حول هذا الأمر يمكنكم الرجوع إلى موضوع  مسببات المثلية الجنسية عند الذكور .

■ عند علاج الأشخاص الذين لديهم ميل  نحو الأطفال علينا أن نعلم بأن هنالك ثلاثة مستويات  لهذه الميول :

□ المستوى الفيتيشي .

□ المستوى الإجرامي.

□ المستوى الرومانسي .

إن الخطورة كلها تكمن في المستوى الثاني (المستوى الإجرامي)  لأنه مستوى مغتصبي الأطفال من المجرمين الذين يمارسون اغتصاب الأطفال بشكلٍ فعلي أو الذين يمتلكون استعداداً لاغتصاب الطفل عندما تسنح لهم الظروف  – ولهذا السبب  فإن على المعالج  أن يعمل على تحويل ذلك الميل الاجرامي  إما إلى ميلٍ فيتيشي  ( مرضي) أو أن يحوله إلى ميلٍ  رومانسي لا يحمل أي خطر تجاه الطفل و في الحقيقة فإن هنالك علاقة وثيقة ما بين الميول الفيتيش و بين الاتجاهات الرومانسية  لأن أصحاب هذه الميول يمكن أن يكونوا أشخاص طبيعيين و على الأغلب فإنهم غير خطرين على الأطفال .

العلاج الدوائي:

بعض المرضى الذين أصف لهم الأدوية المذكورة أدناه  يخشون من شرائها لأنهم يتصورون بأن الصيدلي بمجرد أن يقرأ أسماء هذه الأدوية فإنه سيكتشف بأنهم يعانون من انحرافات جنسية , و لهؤلاء أقول بأن هذه الأدوية توصف لعشرات و ربما لمئات الحالات التي لا علاقة لها بالانحرافات الجنسية فعقار الثيوريدازين  مثلاً يوصف في حالات الاضطرابات السلوكية الحادة عند الأطفال   severe childhood behavioral problems, كما نه يوصف كمهدئ للأعصاب .

●العلاج باستخدام عقار الثيوريدازين   Thioridazine :

يؤثر عقار الثيوريدازين   Thioridazine على التوجهات الجنسية للمريض  و لذلك فإن هذا العقار و العقارات المكافئة له يستخدم في علاج الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال و الاستعرائية  و كثيراً من أشكال الانحرافات الجنسية الأخرى  و ينصح المريض بشدة بأن يتعاطى هذا العقار في الحالات التي يشعر فيها بأنه بدأ يفقد السيطرة على نفسه و في الحالات التي تتوفر فيها للمريض فرص الخلوة بالأطفال .

● استخدام العقاقير المضادة للهرمونات الأندروجينية  antiandrogen  في علاج الانحرافات الجنسية عند الذكور كالميل نحو اغتصاب الأطفال و ارتكاب جرائم الاغتصاب المختلفة :

مضادات الأندروجين androgen antagonist – antiandrogen  وهي عبارة عن مركبات مثبطة لهرمون الأندروجين androgens , و تعمل مضادات الأندروجين من خلال إغلاق مستقبلات receptors الأندروجين .

ومن هذه العقاقير عقار  السايبروتيرون cyproterone  , وهو عبارة عن ستيرويد صناعي synthetic steroid  صيغته الكيميائية C22H27ClO3 يثبط إفراز الأندروجينات مثل التستوستيرون testosterone.

عقار السايبروتيرون  أو السايبروتيرون أستيت Cyproterone acetate و الذي يسوق تجارياً تحت أسماء مثل (- Androcur® أندروكور    Cyprostat® سيبروستات)  و هو عقارٌ مضادٌ للأندروجين antiandrogen  يكبح فعل هرمون التستوستيرون testosterone عن طريق إغلاق مستقبلات  التستوستيرون testosterone receptor.   يستخدم  السايبروستيرون في عدة حالات منها  : علاج فرط الرغبة الجنسية hypersexuality و علاج حالات الميل لارتكاب الجرائم الجنسية بماقيها  اغتصاب الأطفال  , كما يستخدم عذا العقار في علاج  القساح (تصلب الإحليل الدائم) priapism , و يستخدم كذلك في علاج فرط تنسج البروستات الحميد benign prostatic hyperplasia  و سرطان البروستات prostate cancer .

يستخدم عقار  البينبيريدول Benperidol  في علاج الانحرافات الجنسية مثل الميل الجنسي نحو الأطفال وهذا العقار لا يقلل من  شدة الدافع الجنسي .

♂ تستخدم العقاقير المضادة للذهان antipsychotic  في علاج الانحرافات الجنسية و الميل لارتكاب الجرائم الجنسية كاغتصاب الأطفال ومن هذه العقاقير  اللارجاكتيل  LARGACTIL® كلورو برومازين هيدروكلورايد

chlorpromazine hydrochloride    وهذه العقاقير تخفف من شدة الدافع الجنسي , كما أن تأثيرها يستمر بضعة أشهرٍ بعد التوقف عن تعاطيها.

العلاج بالتكريه (العلاج التكريهي) –العلاج التبغيضي aversion therapy

يعتمد العلاج بالتنفير على ربط  العوامل المثيرات التي نريد  التخلص من انجذابنا نحوها بعوامل منفرة كالعقاقير المحدثة للغثيان

producing drugs   nausea و الصدمات الكهربائية , فإذا كان لدينا مريضٌ ما يعاني من الميل

الجنسي نحو الأطفال مثلاً  فإن معالجته تتم  عن طريق عرض مجموعة مختلطة من الصور عليه ومن بينها صور أطفال و كلما

مرت أمامه صورة طفل أو طفلة  نقوم بتمرير صدمة كهربائية إلى المريض بحيث يصبح هنالك ارتباطٌ شرطي في ذهن المريض

ما بين  صورة الطفل أو الطفلة  و بين الألم الذي أحدثته الصدمة الكهربائية electric shock.

و يمكن استخدام العقاقير المحدثة للغثيانnausea inducing drugs   كذلك في العلاج بحيث يتوافق مفعول هذه العقاقير مع رؤية المريض لصور الأطفال مما

يؤدي إلى حدوث ارتباط شرطي في ذهن المريض بين رؤية  صور الأطفال و بين الإحساس بالغثيان   nausea .

دلت الأبحاث الحديثة على أن حقن عقار  الديغراليكس  Degarelix injection  الذي يستخدم في علاج سرطان البروستات prostate cancer  يمكن أن يستخدم في علاج الأشخاص الذين لديهم ميولٌ جنسية نحو الأطفال حيث يقوم هذا العقار بتخفيض مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية (التيستوستيرون) male sex hormone testosterone  بشكلٍ كبير لمدة تتراوح ما بين  ثلاثة و أربعة أشهر .

نباتات و أعشاب طبية  يمكن أن  تساعد على تخميد الرغبة الجنسية عن طريق تناولها عن طريق الفم و استخدامها موضعياً على الأعضاء التناسلية :

شجيرة العفة – الأرثد الطهاري – Vitex agnus –castus    و تدعى كذلك بذات الخمسة أصابع لأن أوراقها تنقسم إلى خمسة فصوص – تتميز هذه الشجيرة بخواص مجفرة للذكور و الإناث.

عشبة الخمس ورقات  Potentilla reptans  – Cinquefoil  .

حشيشة الدينار Humulus lupulus – Hop   : يفقد هذا النبات فاعليته إذا طال زمن التخزين أو في حال تم تخزينه في ظروف غير مناسبة.

الزيزفون   Tilia .

السذاب –فيجن Ruta graveolens – Rue  .

الشوكران الأبقع – السيكران Conium maculatum   : تستخدم خلاصة الشوكران(السيكران) موضعياً على الأعضاء التناسلية لتخميد الرغبة الجنسية.

عنب الثعلب Paris quadrifolia : ثمار عنب الثعلب تخمد الرغبة الجنسية.

النيلوفر- اللوتس  Nymphaea alb  نباتٌ مائي مخمد للرغبة الجنسية.

أساليب العلاج النفسي:

على المريض أن يطبق معظم إن لم أقل جميع تقنيات العلاج التي سأذكرها أدناه و يجب أن يداوم عليها طالما أن لديه ميولاً مرضية .

علاج الاكتئاب عند المرضى

يعاني معظم المرضى  الذين يشعرون بميولٍ  جنسية نحو الأطفال من كآبةٍ شديدة ناتجة عن الصراع بين ميولهم الجنسية  نحو الأطفال و بين روادعهم الدينية و الأخلاقية و هذا الصراع يؤدي إلى إصابتهم بالكآبة الشديدة .

لعلاج الكآبة يجب أن  يعطى  المريض مضادات الاكتئاب  مثل عقار الترانكسين Tranxene مع تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز و مغلي الشعير  حيث  يساعد علاج الاكتئاب على التخفيف من شدة ميوله الجنسية  نحو الأطفال و العكس صحيح إذ أنه كلما تدهورت حالة المريض النفسية ازدادت رغبته الجنسية في الأطفال .

إن علاج الكآبة  يجب أن يكون الخطوة الأولى في علاج الميل الجنسي نحو الأطفال – سيكون خطأً فادحاً إن قلنا بأن علاج الميل الجنسي نحو الأطفال سيؤدي بالنتيجة إلى تخلص المريض من كآبته لأن علاج الكآبة أسرع وأضمن نجاحاً و أشد سهولة من علاج الميل االجنسي  نحو الأطفال  فلم نؤجل علاجها طالما أن علاجها سيسهل علينا تخليص المريض من ميوله نحو الأطفال أو التقليل من شدتها.

تحسين الحالة النفسية العامة للمريض

على المريض أن يعمل على تحسين حالته النفسية نظراً لخطورة مشاعر اليأس و الكآبة على حالته حيث تزداد قابلية المريض للقيام بالاعتداء على طفل مع ازدياد شعوره بالإحباط و اليأس و الكآبة , ولذلك فإن على المريض تعاطي الأعشاب الطبية التي تحسن من الحالة النفسية و في الحالات الشديدة فإن عليه اللجوء إلى العقاقير المضادة للكآبة و الحالة للقلق و أحد أفضل تلك العقاقير عقار  الترانكسين  Tranxene  (الكلورازيبات ديبوتاسيوم) (Clorazepate Dipotassium) على أن يعطى المريض جرعات متناسبة مع شدة حالته.

إدراك الحالات العابرة :

على كل شخص و على كل مريض أن يدرك بأنه يتعرض بين الحين و الآخر لحالاتٍ عابرة تزول من تلقاء نفسها , فيمكن مثلاً للشخص العادي أو لمريض الكآبة أن يتعرض لحالاتٍ شديدة من الكآبة و اليأس يمكن أن تدفع به إلى الانتحار و المبدأ الأول الذي نلقنه للمريض في هذه الحالات هو أن يدرك بأنه يمر في حالةٍ عابرة و طارئة  ستزول من تلقاء نفسها و هذا الأمر يمكنه إلى حدٍ كبير من تجاوز حالات اليأس تلك .

و كذلك الحال بالنسبة لنوبات الغضب فالشخص إن لم يمسك لسانه و يده في نوبات الغضب العارمة و إن لم يدرك بأن نوبات الغضب هذه ماهي إلا حالاتٌ عابرة فإنه قد يقول أشياء أو يفعل أشياء يمكن أن يدفع حياته ثمنً لها .

و كذلك تكون الحال بالنسبة لمن يشعرون بميولٍ جنسية نحو الأطفال , حيث أن هنالك أوقاتٌ يشعرون بها برغباتٍ شاذة جامحة لا قبل لهم بمقاومتها , و لمواجهة هذه الرغبات الجامحة الطارئة ما عليهم إلا أن يدركوا بأنها حالاتٌ طارئة لا تلبث أن تزول من تلقاء نفسها أو أنها ستتضاءل إلى حدود يمكنهم ضبطها فيها.

إن إدراك هذا الأمر سيساعدهم كثيراً على تجاوز هذه الحالات الطارئة قبل أن تدفعهم تلك الحالات الطارئة لارتكاب تصرفٍ شائن قد يدفعون ثمنه طيلة حياتهم.

العلاج بطريقة إعادة الإشراط الإنعاظي:

إعادة الإشراط الإنعاظي  orgasmic reconditioning   ORC  :

من المعروف بأن كل شخص أثناء ممارسته للعادة السرية يفكر فيما يثيره فالشخص المثلي يفكر في الرجال و مغتصب الأموات يفكر في الجثث و مغتصب الأطفال يفكر في الأطفال الصبيان أو البنات.

إن طريقة إعادة الإشراط الإنعاظي  orgasmic reconditioning   ORC هي إحدى طرق  علاج الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال حيث يتوجب على المريض

و فقاً  لهذه الطريقة العلاجية أن يرغم نفسه على التفكير   في النساء البالغات و ليس في الأطفال كلما مارس العادة السرية .

ومع تكرار هذا الأمر المرة بعد المرة فإن هنالك  احتمالٌ بأن تغير هذه الطريقة من توجهات المريض الجنسية.

تقنية العلاج بالتكريه  – العلاج التكريهي – العلاج التبغيضي

تقوم هذه التقنية على ربط صورة الطفل في ذهن المريض  بصور   مثيرة للاشمئزاز بحيث تشكل تلك الصور  المثيرة للاشمئزاز عاملاً موازناً و مخمداً يقلل من الرغبة المنحرفة عند المريض  و هذه التقنية بسيطة و فعالة و هذه بعض الأمثلة على التطبيق العملي لتقنية  التكريه :

مشاهدة المريض لأطفال جميلين  وهم يتبرزون أو ينظفون أنفسهم بعد التبرز أو يقوم أحدٌ ما بتنظيفهم , ومن الجيد أن يتخيل المريض بأنه مثلاً جليس أطفال أو أب  و أنه يتوجب عليه القيام بتنظيف الأطفال بعد دخولهم إلى المرحاض .

مشاهدة المريض لأطفال من النوع الذي يفضله وهم يعبثون بأنوفهم .

مشاهدة المريض لصور عمليات جراحية تجرى على الأعضاء التناسلية للأطفال .

مشاهدة المريض لصور أطفال ضحايا عمليات إجرامية .

مشاهدة المريض لصور أطفال جميلين معاقين أو مرضى .

الوصف: H:\BB\Boys-and-snakes-47.jpg

هنالك تقنية ربما تكون غير أخلاقية و لكنني سأذكرها هنا لأن فيها حماية للأطفال من الاعتداء الجنسي   فنظراً لانتشار اغتصاب الأطفال في اليابان و الصين و مناطق كثيرة من العالم  فإن  شركاتٍ يابانية و صينية متخصصة في صناعة الدمى قد بدأت بتسويق دمى (للاستخدام الجنسي) على شكل أطفال , و هنالك  أصنافٌ من تلك الدمى عالية الجودة و لكنها مرتفعة الثمن.

تقنية العلاج بالأثر الفيتيشي

هنالك نمطين من الأشخاص الذين يميلون نحو الأطفال وهم :

النمط الإجرامي : وهو النمط الذي يقوم بالاعتداء الجنسي على الأطفال بشكلٍ فعلي ولا يشعر بأي تأنيب ضمير جراء قيامه بذلك الأمر .

النمط المرضي : و يتمثل في الأشخاص الذين يعانون من ميولٍ جنسية نحو الأطفال و لكنهم يقاومون تلك الميول و يتحايلون عليها بشتى الوسائل و لا يتعرضون بسوءٍ لأي طفلٍ أو طفلة .

إن الاختلاف الأكبر بين المجرمين و المرضى يتمثل في نظرة كلٍ منهم للأطفال فالمجرمين ينظرون للأطفال نظرة عداءٍ و كراهية و ينكرون تمتع الأطفال بأي براءة و يعتبرون بأن الطفل هو شريكٌ جنسي, أما محبة هؤلاء المجرمين للأطفال فإنها كمحبة الذئاب للخراف الصغيرة .

و المجرم غالباً ما يأتي من بيئةٍ فاسدة و غالباً ما يكون ضحيةً لاعتداءٍ جنسي في الطفولة أما المريض فيكون شخصاً طيباً و لكن ظروفاً أقوى منه قد حولت مسار حياته وهو ينظر إلى الأطفال نظرةً صوفيةً خالصة و نجد عند المرضى ميولاً فيتيشية صوفية لا نجدها عند المجرمين حيث يصبح المريض في هذه الحالة مكتفياً بالتودد و التقرب إلى أثرٍ من آثار موضوع رغبته , تماماً كالشخص الذي يحتفظ بذكرى من شخصٍ عزيزٍ عليه حيث يصبح ذلك التذكار رمزاً للشخص , بل إنه في حالاتٍ أخرى قد تقوم مقام ذلك الشخص .

في الحالات الفيتيشية لدينا :

1        موضوعٌ جنسي  : وهو هنا  جسد الطفل أو الطفلة.

2        أثرٌ فيتيشي  : وهو هنا ملابس الأطفال الداخلية  التي سبق للطفل ارتداؤها وعلى الأخص  سراويلهم الداخلية (الكيلوتات و الشورتات) .

يقتضي تحويل الرغبة الجنسية في الأطفال إلى حالةٍ فيتيشية  أن يفضل المريض الأثر الفيتيشي على الموضوع الجنسي أي أن يفضل المريض ملابس الأطفال الداخلية على أجسادهم وهو أمرٌ ممكن ٌ جداً بطريقة الاقناع الذاتي أي أن يفكر المريض دائماً في ثياب الأطفال الداخلية التي سبق للأطفال ارتداؤها و أن يفكر و يسعى للحصول على هذه الملابس    ..

أحد أولئك المرضى كان يعالج نفسه بأنه كان يردد بينه و بين نفسه كلما رأى طفلاً كلمات مثل : ما أجمل رائحة ثيابه الداخلية – أتمنى لو أستطيع أن أنظفه بعد أن يخرج من المرحاض  – ما أجمل رائحته – ما أجمله عندما يتغوط , وهذا الشكل من أشكال المغالاة كان يعطي مفعولاً علاجياً جيداً في حالة ذاك المريض .

مريضٌ آخر كان يردد  بينه و بين نفسه  لو كنت لصاً و دخلت إلى منزل ذلك الطفل عندما يكون المنزل خاوياً فإني كنت عندها سأسرق جميع كيلوتاته النظيفة و المتسخة .

وقد مرت علي  حالاتٍ فيتيشية صوفية لا حصر لها أذكر منها حالة شخصٍ ذو سيرةٍ حسنة لم يسبق له أن قام بأي إساءة و لم يسبق أن اشتكى منه أحد كان يعمل في إحدى المدارس الداخلية الأوروبية و كانت مهمته تتلخص في القيام بجمع ملابس الصبية و غسيلها بما في ذلك ملابسهم الداخلية المتسخة , وقد اكتشف القائمون على تلك المدرسة بالصدفة بأن ذلك الشخص كان يشتري ثياباً داخليةً جديدةً للأولاد فيما كان يحتفظ في منزله بثيابهم الداخلية المتسخة و كان يجد متعةً كبيرة في ضم تلك الملابس الداخلية و تقبيلها .

وهنالك حالة مشابهة حديثة لمطربٍ مشهور حيث وجد في منزل هذا المطرب كمياتٍ كبيرة من ملابس الأطفال الداخلية , ذلك أنه كان يقدم للفتيات الصغيرات الألعاب و الحلوى مقابل الحصول على ملابسهن الداخلية .

إن هذا التحول الفيتيشي الصوفي للرغبة يمكن أن يفيد المريض في القيام بعلاج نفسه بشكلٍ ذاتي , عبر تنمية هذه الميول بحيث يتحقق الإشباع عبر التقرب إلى أثرٍ من آثار الطفل موضوع الرغبة بدلاً من التحرش بالطفل  نفسه .

وهنالك فلم عربي اسمه ( في الصيف لا زم نحب ) يتناول موضوع الفيتيشية بشكلٍ كوميدي حيث يلعب الفنان الراحل الكبير عبد المنعم مدبولي دور مريض نفسي يقوم بسرقة المايوهات من الشاليهات … و هنالك مزاداتٌ سرية يشارك فيها بعض أثرياء العالم بمن فيهم بعض الأثرياء و رجال الأعمال العرب و يقومون فيها بدفع مئات آلاف الدولارات ثمناً للثياب الداخلية للفنانات و الأميرات و مذيعات القنوات الإخبارية .

وهذا الأمر لم يبتكره علماء النفس و إنما طورته عقول المرضى أنفسهم وأعني هنا المرضى الذين ابتلوا بميول مرضية نحو الأطفال نتيجة  الصراع الطويل بين هذه الرغبات المرضية تجاه الأطفال و بين النوازع الدينية و الأخلاقية و رفض التعرض بأي أذىً للطفل مما انتج هياماً صوفياً فيتيشياً .

و قد بلغتني حالة جليس أطفال في سن المراهقة

عهد إليه بطفلٍ صغير نظراً لما عرف عنه من سلوكٍ مهذب و خلقٍ رفيع, و قد كان هذا المراهق يعاني من نوازع شديدة للقيام بفعلٍ شائن ولكنه بعد مقاومته لتلك النوازع أصبح يجد متعةً صوفية فيتيشية عندما كان يرافق الطفل الموضوع تحت رعايته إلى المرحاض حيث كان يجد إشباعاً غريباً عندما كان يقوم بتنظيف الطفل بعد انتهائه من قضاء حاجته , ومثل هذه الآلية هي آلية إشباعٍ نفسية أمينة مكنت ذلك المراهق من تجاوز ميوله المرضية نحو ذلك الطفل.

وهنالك مريضٌ آخر قرأ مرة بأن الأطباء القدامى في أوروبا كانوا يصفون شرب بول الأطفال  كعلاج لبعض الأمراض و من حينها أصبح ذلك المريض يتخيل بأنه يعيش في تلك العصور و أن الأطباء قد وصفوا له شرب بول الصبيان كعلاج  و أنه يقوم بشرب بولهم .

إن أهمية هذه الطريقة تتمثل في توفرها في المناطق الأشد حرجاً و خطورة أي الأماكن التي يمكن أن يتعرى فيها الأطفال كحمامات السباحة و الملاعب و المدارس الداخلية و الشواطئ , كما أن تطبيقها متيسر في الأماكن التي يكون فيها المريض شديد القرب من الطفل أي عندما يعيش  المريض مع الطفل في مكانٍ واحد .

و الأثر الإيجابي الذي لمسته لطريقة العلاج هذه أنها تقلل بشكلٍ ملموس من الميول المرضية نحو الأطفال عبر تمكين المريض من الوصول إلى خصوصية الطفل (ملابسه الداخلية) دون تعريض الطفل لأي أذىً .

و بشكلٍ مشابه فإني كطبيبٍ كثيراً ما يأتي إلي أحد المرضى و يشكو إلي أنه يعيش في منطقةٍ ينتشر فيها عري الأطفال و أن مشاهدة الأطفال العراة صبيةً أو بناتاً تعذبه و تحرقه ولا يدري ما يفعل ويطلب مني دواءً يوقف هذه الحالة, ولذلك فإنني أوجه المريض إلى التركيز على مشاهدٍ معينة مما يراه و هي ( أرجوا المعذرة) مشاهد تبرز الأطفال و تغوطهم , و أنا لا أتحرج من ذكر أي أمرٍ يمكن أن ينقذ طفلاً أو طفلةً من التعرض لاعتداءٍ جنسي , سيما و أن هذا الأمر , أي مشاهدة الأطفال وهم يتبرزون يعطي مفعولاً موازناً و معادلاً للرغبات المريضة التي تسببها رؤية الأطفال العراة .

ومن خبرتي الشخصية في هذا الميدان فإن المفعول العلاجي الإيجابي لرؤية الأطفال وهم يتبرزون و يتغوطون كان جيداً جداً و على الأخص في حالات المرضى غير ذوي النوازع الإجرامية تجاه الأطفال .

استخدام المرضى لوسيلة العلاج بالأثر أو العلاج الفيتيشي كبديل عن اغتصاب الأطفال  :

Used Kiddie Underwear

I still remember it as clearly as if it was yesterday, the day I was very young and for the very first time found a used pantie from my 4 year old niece in my sisters laundry basket.

I smelled the hottest smell in my life from that yellowish area in that dirty pink Barbie pantie. I immediately began to masturbate, and came harder than ever before. I thought about the sweet child, and could even hear her play outside the bathroom door, while I did it. And, it was heaven.

If you have kids in your family, or among friends and neighbors, I really recommend trying to find these marvels. They can actually become pretty exciting to search for.

Smelling vaginas and bums from many different children, through their used and dirty panties, while masturbating yourself and thinking about them, or looking at their pictures, is nothing less than incredibly hot.

Be careful about stealing too many panties though, because if used kiddie panties disappear from people’s houses after you have visited them, it won’t look good.

” ما زلت أذكر ذلك بوضوحٍ و كأنه حدث  البارحة , يومها كنت يافعاً جداً  عندما وجدت كيلوت  ابنة أختي التي كان عمرها أربع سنوات في سلة غسيل شقيقتي .

عندها شممت أسخن رائحة في حياتي  من تلك البقعة المصفرة  في كيلوت الباربي  الوردي المتسخ , وبعد ذلك بدأت مباشرةً بممارسة العادة السرية و حدثت لي رعشةُ قوية لم يسبق لي أن خبرت مثلها , و كنت أفكر بتلك الطفلة الحلوة و كنت أسمع صوتها وهي تلعب في الخارج.

إذا كان هنالك أطفال في عائلتك أو عند أصدقائك  أو عند الجيران فإني أنصحك بأن تجد هذه الأعاجيب  , لأنه سيكون ممتعاً بشكل فعليٍ البحث عنها و اشتمام رائحة  مؤخرات الأطفال و أعضائهم التناسلية من خلال ملابسهم الداخلية المتسخة و التفكير بهم أو النظر إلى صورهم

أثناء ممارستك للعادة السرية هو شيئٌ  مثيرٌ بشكلٍ لا يصدق .

و لكن كن حذراً من سرقة الكثير من الكيلوتات لأن اختفاء كيلوتات الأطفال المتسخة من المنازل بعد زيارتك لها لن يكون أمراً جيداً .”

so you can smell that wonderful and sweet smell of kiddie ass, the smell that all genuine pedophiles love so much!

”  وبذلك يمكنك أن تشتم رائحة مؤخرات الأطفال البديعة الحلوة وهي الرائحة التي يحبها عاشقوا الأطفال الحقيقيين كثيراً .”

Of course, the kids don’t have to be clean at all,

Dirty children may have some interesting scents that can be sexually arousing for some pedophiles.

” و بالطبع ليس على الأطفال أن يكونوا نظيفين على الإطلاق , حتى الأطفال المتسخين يمكن أن تكون رائحتهم مثيرةً لبعض عشاق الأطفال.”

Children usually start to produce sweet mouth and body odors from the age of 3. And these odors will become intensified by the child’s age.

” و عادةً ما ينتج الأطفال رائحة فمٍ و جسدٍ حلوة ابتداءً من عامهم الثالث , و هذه الرائحة الحلوة تزداد قوةً مع تقدم الطفل في العمر.”

احد المرضى اخترع عبارة كان يرددها دائماً أمام أصدقائه الذين كانوا يعانون مثله من الميل نحو الأطفال :

The sweeter is the boy,the sweeter is the odor of his butt and underpants.

كلما كان الطفل أكثر جمالاً ,كانت رائحة مؤخرته و رائحة ثيابه الداخلية أكثر حلاوة.

men who seek various substitutes for the sexual contact they desire with boys.   For example there is an underwear cult of men who advertise in gay publications offering to purchase undershorts that have been worn by young boys

و هنالك رجالٌ يبحثون عن بدائل متنوعة للاتصال الجنسي الذي يرغبون به بالصبية , وعلى سبيل المثال  هنالك طائفة الرجال الشغوفين بالثياب الداخلية يعلنون في منشورات المثلين استعدادهم لشراء السراويل الداخلية التي سبق أن قام الصبية الصغار بارتدائها.

و هذه حالة مريض كما رواها لي :

أختي متزوجة منذ 14 عاماً أو أكثر و انا لدي خطيبة و على شك الزواج منها  و لكنني غارقٌ كذلك في غرام ابن شقيقتي الوحيد الذي يبلغ الثالثة عشرة من عمره وهو طفلُ رائع  ذو جمالٍ ملائكي و طباع رائعة لا يمكن لمن يراه إلا أن يحبه – كنت دائماً أخشى عليه من نفسي و لذلك فقد كنت أمارس العادة السرية عدة مرات و استحم قبل أن أذهب لزيارة بيت شقيقتي كما كنت أقوم بذلك الأمر كذلك قبل أن يأتوا لزيارتنا .

و من شدة تعلقي بابن شقيقتي فقد اخترعت حيلة حتى أحصل على شورتاته الرياضية و ثيابه الداخلية المتسخة دون أن ألفت نظر أحد فقد ادعيت بان صديقي يتاجر في ملابس الأطفال الداخلية و كنت دائماً أشتري السراويل الداخلية و الشورتات القصيرة و أحرص على أن تكون جميعها من موديل و لون و قياس واحد حتى أتمكن من تبديلها دون أن يلاحظ ذلك أحد و بما أن ابن شقيقتي كان صبياً رياضياً و كان يحب  اللاعب ” ميسي” فقد كنت دائماً اشتري له ملابس رياضية تحمل الرقم  عشرة  , و كلما أتى ابن أختي لزيارتنا و بدل ملابسه الداخلية و شورتاته لدينا و كلما ذهبت إلى بيتهم كنت أحمل معي بشكلٍ خفي نسخة من تلك الملابس الداخلية و كنت أستبدل ملابسه المتسخة بالملابس الجديدة التي لدي  دون أن ينتبه أحدٌ لذلك , و اليوم لدي خزانة تحوي أعداداً هائلة من السراويل الداخلية و الشورتات التي سبق لابن اختي ارتدائها.

ويمكن القول بأنه كلما كان اشمئزاز المريض من النساء البالغات أشد فإن شغفه الفيتيشي بالأطفال يكون أشد كذلك و بالتالي فإنه يمكن النظر إلى تقنية العلاج بالأثر الفيتيش على أنها طريقةٌ لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح عن طريق ربط الموضوع الجنسي  الغير سوي  , أي جسد الطفل, برائحةٍ يفترض فيها أن لا تكون رائحةً مستحبة .

و بالنسبة للأشخاص الذين يمكن أن يفشل استخدام تقنية العلاج بالأثر الفيتيشي معهم بما هي طريقة علاجٍ فيتيشية فإن هذه التقنية ذاتها تنجح معهم ليس بما هي وسيلةٌ من وسائل العلاج الفيتيشي و إنما بوصفها إحدى تقنيات العلاج التكريهي لأنها  هذه الطريقة تقوم على التركيز على رائحة الثياب الداخلية للأطفال  , كما تقوم على ربط صورة الطفل موضوع الرغبة المنحرفة  برائحة ثيابه الداخلية .

الوصف: H:\BB\df30d01326193158.jpg

النظرية الحسية

إن جسد الإنسان مجهزٌ لتحقيق عملية التكاثر و التناسل أكثر بكثيرٍ مما هو مجهزٌٌُ لتحقيق المتعة الجنسية ودليل ذلك انتشار  سرعة الدفق بين الشباب و العنة و العجز الجنسي عند الكهول.

إن  جميع الأحاسيس الجنسية تنبع من داخل الإنسان و ليس من أي مصدرٍ خارجي بمعنى أن الأحاسيس الناتجة  عن ممارسة العادة السرية لا تختلف كثيراً عن الأحاسيس الناتجة عن ممارسة الشذوذ الجنسي أو الزنا فالاختلاف بين العادة السرية و بين الممارسة الجنسية هو اختلافٌ نفسي و ليس اختلافاً عصبياً وعليه فإن حالة الشخص النفسية و العصبية هي التي تحدد مستوى إحساساته و ليس أي شيء آخر .

إعادة تقبل الأنثى البالغة كموضوعٍ جنسي   – طريقة الايحاء الذاتي

لكي نفهم طبيعة و سيكيولوجية الشخص المصاب بالشذوذ المرضي علينا أن ندرك بأن هذا الشخص يعاني من الاشمئزاز من جسد المرأة و تصرفاتها وكل ما يتعلق بها من ملابس و مكياجات , كما أنه يعاني من رفض الأنثى و بالتالي فإن طريقة الإيحاء الذاتي تقوم على جعل هذا المريض يتقبل الأنثى بطريقة محببة إليه وهذه الطريقة يمكن أن يقوم بها المريض بينه و بين نفسه دون الحاجة لأن يطلع أحداً على ما يعانيه من شذوذٍ مرضي .

لنفترض بأن فتىً ما في سن المراهقة كان واقعاً في غرام  مراهقٍ آخر و أن هذا المراهق أراد أن يعالج نفسه بطريقة الإيحاء الذاتي لمنع تجذر الشذوذ في شخصيته فماذا يفعل؟

إن عليه أن يوحي لعقله الباطن و أن يصور لنفسه بأن هذا الفتى الآخر هو في الحقيقة فتاةٌ أنثى و ليس فتىً ذكراً ( كما يحدث في الأفلام حيث تتنكر الفتاة في شخصية فتى) .

كما إن عليه أن يفترض بأنه قد اكتشف بأن ذلك الفتى هو فتاة و أن يسأل نفسه السؤال التالي : هل سيؤثر هذا الاكتشاف على نظرته لذلك الفتى , أي هل سيتراجع إعجابه بذلك الفتى بعد أن اكتشف بأنه فتاة أم أن ذلك الإعجاب سيبقى قوياً كما كان ؟

وهل يستطيع عندها التفكير بشكلٍ جدي في هذه الفتاة التي كان يعتقد بأنها فتى ؟

إذا كان الجواب ( نعم) فإن هذا ينقلنا إلى خطوةً عملية يمكن القيام بها كالتفكير في الزواج من شقيقة ذلك الفتى مثلاً أو التفكير في الزواج من فتاةٍ تشبه ذلك الفتى .

يمكن للمريض أن يتخيل بأن لدى هذا الفتى شقيقةً تؤام مماثلةً له تماماً   , و لكنها أنثى و أن بإمكانه أن يخطبها و أن يتزوجها و خصوصاً أنها لا تشبه شقيقها في الهيئة و حسب بل إنها قد نشأت في العائلة ذاتها و تمتلك الطباع ذاتها .

إذا كانت هذه الفكرة تلاقي قبولاً في ذهن المريض فهذه بادرة إيجابية ممتازة .

إن ما ذكرته  سابقاً يوضح لنا جانباً هاماً جداً من  جوانب نفسية المرضى و سبب ميل هؤلاء المرضى نحو الفتيان و الفتيات الصغيرات اللواتي لم تظهر عليهن بعد الملامح و التصرفات النسائية التي يشمئز منها المريض .

إن ما يحتاج إليه  المريض بالميول الشاذة نحو الأطفال (الصبيان و البنات) هو الزواج من فتاةٍ ذات هيئة ٍ و تصرفاتٍ صبيانية , و إذا أراد المريض أن يحيا حياةً طبيعية كغيره من البشر فإن عليه البحث عن فتاةٍ بهذه الصفات  ليتزوجها  و قديماً كانوا ينصحون المرضى بالزواج من  ” جارية غلامية ” أي  فتاةٌ ذات ملامح صبيانية.

my thoughts were mostly with the

girl I wanted to marry, and I begged her to join me in Tunisia.  Then

one day my friend came home with exciting news about a darling girl he

had met who was from a village where girls prostituted themselves for

dowry money.  She was amber-skinned and with an almost childish figure,

having a savage beauty

.

كان تفكيري منصباً بشكلٍ رئيسي على الفتاة التي كنت أرغب في الزواج منها  , و لقد رجوت تلك الفتاة أن تلحق بي إلى تونس , و في أحد الأيام أتى صديقي حاملاً أخباراً مثيرة  عن فتاةٍ فاتنة كان قد قابلها , و كانت تلك الفتاة من قريةٍ اعتادت الفتيات فيها على ممارسة البغاء ليجمعن مال المهر,  و كانت تلك الفتاة ذات بشرةٍ كهرمانية  و هيئةٍ طفولية نوعاً ما و جمالٍ ضاري .

 We went to a cafe to see her dance, and on the

platform beside her was her younger brother playing the castanets. 

Half naked under his rags  ,  slender   as   a   demon  ,  open-mouthed

  and   wide-eyed  ,  he   was   as gorgeous as she was.  My friend

whispered to me as a joke:  “He excites me as much as she does.”  With

me it was no joke, more than he knew. Later, when I made love to

Miriam, I imagined her young brother in my arms

.

ذهبت إلى احد المقاهي لأرى رقصها , و بالقرب منها على المنصة  كان شقيقها الصغير يضرب الصناج , كان شقيقها شبه عاري تحت أسماله و كان نحيلاً كالعفريت  فاغر الفم  و وذو عينين واسعتين , لقد كان  فائق الجمال مثل شقيقته , و هنا همس لي صديقي قائلاً  بأن الفتى قد أثاره بالقدر ذاته الذي شعر فيه بالإثارة لرؤية شقية الفتى , و بالنسبة لي فإن ذلك لم يكن مجرد نكتة  فقد كان الأمر أكثر مما كان يعلم , و أثناء  ممارستي الجنس لاحقاً مع  مريم  كنت أتخيل  شقيقها الصغير بين  أحضاني .”

( أرجو المعذرة من القارئ على صفاقة هذا النص )

توقيت الخروج من المنزل

على المريض أن ينتبه إلى الأوقات التي تصل فيها الرغبة لديه إلى ذروتها فيتجنب الخروج فيها إلى اماكن تحوي أطفال ما أمكنه إلى ذلك سبيلاً و على سبيل المثال فإن هذه الرغبة المريضة  تصل إلى ذروتها عند بعض المرضى في أوقات الظهيرة .

دور المجتمع في التقليل من ظاهرة اغتصاب الأطفال

Since I intend never to touch a boy

sexually, I prefer to hang around nice religious boys whose innocence

protects both them and me.” 

“بما أنني عزمت على أن لا أمس صبياً بسوء فإنني أفضل قضاء الوقت مع صبية لطيفين متدينين لأن براءتهم  تصونهم و تصونني “

My own school, when I was there, had to develop a rather strict policy

that no teacher and boy could be in a room alone with the door closed

عندما كنت تلميذاً في المدرسة كانت هنالك سياسة صارمة تنص على عدم خلوة مدرس مع صبي في حجرة واحدة عندما يكون بابها مغلقاً.

يمكن للأهل و المجتمع التقليل إلى درجة كبيرة من ظاهرة اغتصاب الأطفال عبر القيام ببعض الاجراءات :

الانتباه إلى الملابس المدرسية و ملابس الكشافة  و عدم فرض ملابس مدرسية ضيقة أو قصيرة على الأطفال كالسراويل القصيرة و التنورات القصيرة سواء الصبية أو البنات.

الانتباه إلى الملابس الرياضية و منع فرض الشورتات الرياضية القصيرة و الشورتات الضيقة و الملابس الملتصقة الضيقة  على الأطفال صبيةً كانوا أو بنات لأنها كلها تثير المرضى و المجرمين.

الانتباه إلى كتابات المرضى مهما كان موقعهم  لن هنالك الكثير من مغتصبي الأطفال من الكتاب و الأطباء و من يدعون أنفسهم بالمثقفين و  منع أية كتابات أو مذكرات تحرض على اغتصاب الأطفال و أعني هنا الكتابات التي تصور الطفل ككائنٍ جنسي.

الانتباه إلى تربية الطفل على الحياء و الحشمة : الكلمات البذيئة التي يرددها بعض الأطفال دون أن يعرفوا معناها  – تبول بعض الأطفال  أو تعريهم   أمام الآخرين كلها أشياء تثير المرضى و تجعلهم قابلين للقيام باغتصاب الطفل.

I was hit with a jab in

the crotch when I saw Jerry across the room, for he reminded me of

someone I had known. My legs wilted and I almost fainted.  I thought it

was something I had eaten, but I could hardly keep my eyes off him

.

أصبت بطعنةٍ في خاصرتي عندما رأيت   جيري  عبر الحجرة لأنه ذكرني بشخصٍ كنت أعرفه , ساقاي لم تعودا تقويان على حملي  , اعتقدت بأن سبب ذلك شيءٍ ما كنت قد تناولته , ولكنني لم أكن أستطيع أن أبعد نظري عنه .

My

friend noticed it and introduced me to Jerry’s father.   I blurted out

an invitation for him to come and see my boat on the river.  He brought

Jerry to go fishing the next Saturday, and we were hardly on the boat

before the boy asked me to rub suntan oil on his back. 

I was almost fainting again and his fool father was saying:  ‘I hope a

university professor like you can find time to take an interest in a

really smart son of a truck driver

لاحظ صديقي ذلك و عرفني على والد   جيري  و على الفور دعوته  لزيارة قاربي في النهر , وفي يوم السبت التالي أتى مصطحباً ابنه جيري  لرحلة صيد , و كنا بالكاد قد صعدنا إلى القارب  عندما طلب مني  الصبي  أن أدلك ظهره بالزيت  , و جراء ذلك كدت أصاب ثانيةً بالإغماء بينما كان والده الغبي  يقول لي  :” أتمنى أن يجد أستاذٌ جامعيٌ مثلك متسعٌ من الوقت حتى يهتم  بابن سائق شاحنة على قدرٍ حقيقي  من الذكاء.”

خطورة الخلوة بالطفل

الأشخاص الذين لديهم ميول جنسية نحو الأطفال لا يأتون من المريخ فهم  يعيشون في مجتمعات و لديهم جيران و أقارب  و لذلك تتاح للكثيرين منهم فرصٌ كثيرة للخلوة بالأطفال .

الاحتياطات التي يتوجب على المريض القيام بها قبل أن يختلي بطفلٍ ما :

ممارسة العادة السرية مرة واحدة أو عدة مرات إلى أن يفقد الشخص رغبته الجنسية قبل أن يختلي بالطفل.

في حال كان ذلك الشخص يعاني من الكآبة و الإحباط فإن عليه أن يتناول العقاقير المضادة للكآبة لأن فرصة قيام المريض باغتصاب طفل تزداد مع زيادة كآبته  و شعوره بالإحباط.

تخليص المريض من كراهيته للأطفال

One   difference between homosexuals and pederasts, I think, is that the more I love a boy, the less I desire him erotically

.

إحدى الاختلافات بين المثليين و الميالين للصبية (الغلاميين)  تتمثل كما أعتقد في أنني بقدر ما أحب الصبي بقدر ما تنخفض رغبتي الجنسية  فيه.

لا يمكن لشخص أن بقوم باغتصاب طفلٍ أو طفلة مالم يمتلك قدراً كبيراً من الكراهية الإجرامية الدفينة للأطفال .

ولذلك فإنه من الخطأ الكبير النظر إلى مغتصبي الأطفال على أنهم (محبي أطفال)

فما من أحدٍ يكن كراهيةً للأطفال تماثل الكراهية التي يكنها مغتصبي الأطفال , فكراهية الطفل عامل لابد من توفره للقيام باغتصاب الطفل مع ما تحمله عملية الاغتصاب من بشاعةٍ و انتهاكٍ لبراءة الطفل و كرامته و تطوره النفسي الطبيعي

وليس من النادر قيام مغتصبي الأطفال بإيذاء الأطفال و إذلالهم بل و قتلهم وقد مرت علي حالات ٌ كثيرة ترافق فيها اغتصاب الطفل أو الطفلة بالقتل الذي كان يفسر على أنه  قيام المجرم بقتل الطفل أو الطفلة خوفاً من أن يفتضح أمره .

ومن خلال هذه المقدمة نكون قد وصلنا إلى الجانب الآخر الذي تتوجب معرفته لفهم نفسية مغتصب الأطفال وهو الجانب الذي يتوجب على المرضى النفسيين الذين يعانون من ميولٍ مرضية نحو الأطفال أن يعرفوه لكي يتمكنوا من علاج أنفسهم , و هو بالطبع الجانب المتعلق بكراهية الطفل و الاستعداد لإيذاء الطفل و قتله.

و تنشأ كراهية الأطفال عند المريض في مرحلة الطفولة جراء تعرض ذلك المريض للمعاملة القاسية العنيفة المذلة من والديه أو ممن يقوم مقامهما  أو تعرضه للإهمال و اللامبالاة من قبل والديه أو تعرض المريض في طفولته للاعتداء الجنسي من أي شخصٍ كان, وهي الحالة التي تعرف في علم النفس بتماهي الضحية مع المجرم Identification و تقمص الضحية لشخصية المجرم و تقليد أفعاله بشكلٍ أعمى.

و من المعتاد أن يجد رجال الشرطة في حوزة مغتصبي الأطفال أفلاماً وصوراً تمثل ليس فقط ما يقوم  به هؤلاء  من اغتصابٍ للأطفال و إنما تصور كذلك قيامهم بتعذيب الأطفال بل و قتلهم بأبشع الأشكال  و تعرف هذه الأفلام و الصور الإجرامية  بتسمية ( الهارت كور) hurt core.

إن نظرة مغتصب الأطفال للطفل هي مزيجٌ من الرغبات الشاذة و الكراهية العميقة و لذلك فإن مغتصب الأطفال كلما أمعن في إذلال و إيذاء الطفل حصل على قدرٍ أكبر من المتعة الإجرامية و الإشباع الحقير.

النتيجة التي نصل إليها من كل هذا أن تخلص المريض من كراهيته الإجرامية الدفينة للأطفال تمنعه بلا شك من مجرد التفكير في اغتصاب طفلٍ أو طفلة لأن عملية اغتصاب الأطفال هي على درجةٍ من البشاعة و الإجرام بحيث لا يمكن أن يقدم عليها إلا مجرمٌ يحمل كراهيةً و حقداً دفيناً على الطفل.

كيف يمكن للمريض أن يتخلص من كراهيته للأطفال ؟

إن ذلك يتم عبر تخلص المريض من رواسب طفولته التي كانت بالتأكيد طفولةً بشعة تعرض خلالها المريض لجرعاتٍ عالية من الكراهية و العنف و الإهمال وربما الاعتداءات الجنسية .

كما يتم ذلك عن طريق تغيير نظرة المريض للطفل من نظرة العداء الإجرامي إلى نظرة العطف و  الشفقة و الرحمة إلى هذا الكائن البريء و الضعيف الذي يسهل تدميره و إيذاءه .

إن المريض إن لم يتعاطف مع نفسه كطفل فلن يتعاطف مع الأطفال الآخرين و لذلك فإن على المريض دائماً أن يتذكر طفولته بكل مآسيها حتى يتعاطف مع نفسه عندما كان طفلاً و حتى يشعر بالغضب من كل من أساءوا له في الطفولة و بذلك فإنه سيتماهى مع الطفل بدلاً من أن يتماهى مع المعتدي.

إذا أحب المريض من أساؤا  له عندما كان طفلاً فإنه بالتأكيد سيكرر الماضي مثل الأم التي كانت والدتها تضربها بخرطوم المياه و أصبحت هي كذلك تضرب أبنائها لأنها كانت تحب أمها و تتخذها مثلاً أعلى  .

إن علاج المريض  يتطلب من المريض نفسه أن يكسر تلك الدائرة اللعينة  المغلقة أي دائرة التحول من ضحية إلى مجرم  و هذا لا يكون إلا من خلال مواجهة الماضي و الغضب ممن أساء لنا كأطفال أياً تكن صفته  و التبروء من أفعاله و إلا فإننا سنكرر كل ما قام به .

تجنب مشاهدة المواد الخليعة 

على المريض أن يتجنب  مشاهدة المواد الخليعة لأن هذه المواد غالباً ما تؤدي إلى زيادة اشمئزازه  من جسد المرأة الذي هو أساس المشكلة عند الأشخاص الذين يعانون من ميولٍ مرضية جنسية نحو الأطفال (الصبيان و البنات ) على حدٍ سواء.

وخصوصاً أن هذه المواد الإباحية تغص بالتصرفات المقرفة  المثيرة للاشمئزاز و الإفرازات المخاطية المقرفة و الأصوات المنكرة , كما تعتمد على قوادين و  عاهرات أفنين أجسادهن في العهر و مطاردة الشهوات و التقاط الأمراض المنقولة جنسياً .

تجنب الخمور

تعتبر الخمور  من المحرضات المعروفة على القيام بالاعتداء الجنسي و ممارسة الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال  كذلك, و من المعتقد بأن الخمر أشد خطراً من المخدرات من حيث أثرها الجنائي و أثرها على تفكك الأسرة لأن الشخص عندما يكون في حالة سكر يقوم بقدرٍ من الأعمال الإجرامية و الأعمال الشائنة يفوق ما يقوم به متعاطو بعض أنواع المخدرات من تلك الأعمال .

التسامي و التصعيد

المعني بالتسامي و التصعيد أن يسموا المريض بدوافعه المريضة من خلال الفن و الأدب الذي يمجد العفة و الحب العذري الصوفي و أن يسمو المريض بنفسه و حياته فوق الشهوات الخسيسة و عندها سيكتشف المريض بأن  العفة متعة  ما بعدها متعة .

على المريض أن يعود نفسه على محبة الأطفال بطريقة رومانسية حالمة لتكون هذه الطريقة بديلاً عن الرغبة  المريضة و هذا الأمر يتطلب من المريض أن يتخذ شخصية رومانسية , على المريض أن يجرب المشي ليلاً في الشوارع الخاوية و تأمل القمر و تأمل الأشجار ليلاً و خصوصاً في الليالي العاصفة و عليه أن يعود نفسه على تذوق الشعر العذري و أشعار العفة و الأغاني الهادئة الرومانسية –كل ذلك يساعد المريض بشكلٍ  فعلي على السمو فوق دوافعه الجنسية المريضة .

تجنب ما يكتبه الكتاب الشاذون و مغتصبو الأطفال

بعد أن نال الزناة مبتغاهم جاء دور الشاذين و اللوطيين فطالبوا بحقوقهم و حصلوا عليها وقد توج ذلك بما يدعى بزواج مثليي الجنس the same sex marriage

حيث أصبح بإمكان الرجل أن يتزوج الرجل و أصبح بإمكان المرأة أن تتزوج المرأة بشكلٍ رسمي تماماً كما أصبح بإمكان هؤلاء أن يحصلوا على مباركة الكنيسة و أن يعقدوا زفافهم المثلي فيها .

ومن ثم أتى دور مغتصبي الأطفال ليطالبوا بنصيبهم من كعكة العهر عبر مطالبتهم بالسماح لهم باغتصاب الأطفال بشتى الأشكال , وهنا فإن علينا الانتباه جيداً إلى ما يتبدى من خلال دراسة كتابات هؤلاء الشاذين  و تحليل أعماقهم النفسية التي تكشف عن نظرتهم المريضة الإجرامية للطفل , وما يزال أحد العناوين التي كتبها أحد  هؤلاء الشاذين  في إحدى المجلات عالقاً في ذهني ( أطفالنا و عالمهم الجنسي المثير ) , هل يمكن برأيكم لشخصٍ سوي نفسياً و أخلاقياً أن يكتب مثل هذا العنوان القذر أو مثله من العناوين أو المواضيع التي تكشف عن ميولٍ شاذة ؟

إن علينا أن نكون متيقظين بشكلٍ دائمٍ لأمثال هؤلاء الشاذين فبشاعة الإنسان  عندما لا يقيده الدين والأخلاق لاحد لها.

كيف تميز الكاتب الشاذ من خلال كتاباته ؟

يمتاز الكتاب ذوي الميول الإجرامية الشاذة بأنهم ينظرون للطفل بندية و عدائية و ينكرون تمتع الطفل بأي قدرٍ من البراءة , إن كل كتابات الشاذين من أصحاب الميول الإجرامية تدور حول محورٍ واحد وهو تسويغ اغتصاب الطفل أو الطفلة من خلال القول بأن الأطفال لايتميزون بالبراءة و أدلة هؤلاء في ذلك هي إما مجموعة من القصص المصطنعة التي صورها لهم خيالهم المريض الشاذ أو ملاحظة تصرفات أطفالٍ سبق لهم أن تعرضوا لاعتداءٍ جنسي , و الطفل الذي تعرض لاعتداءٍ جنسي يقوم دائماً بإعادة تمثيل ما تعرض له .

ولعل أحد أقذر المجرمين الشاذين على الإطلاق هو ( كينزي) الذي ما زال هنالك جهلاء يقتبسون من قذاراته .

هل تعرفون و قبل أن تقتبسوا  قذارات كينزي ما كان يقوم به ؟

لقد كان يأتي بحفنةً من الشاذين و أرباب السوابق ممن أسبغ عليهم  صفة مساعدين وكان يطلب من هؤلاء اغتصاب الأطفال و المراهقين و تسجيل ملاحظاتهم حول ذلك الأمر , كما أنه كان نفسه  يقوم كذلك باغتصاب الأطفال .

هل تعرفون كيف نكتشف كأطباء نفسيين المخرجين السينمائيين الذين لديهم   ميول جنسية  نحو الأطفال؟

ببساطةٍ شديدة إنهم لا يستطيعون منع أنفسهم من  تصوير الأطفال الذكور وهم عراة أو وهم يبولون في أفلامهم .

و بشكلٍ مماثل فإننا نستطيع اكتشاف الكتاب الشاذين جنسياً و الذين يعانون من ميولٍ جنسية نحو الأطفال من خلال كتاباتهم التي يصرون فيها على أن الطفل كائنٌ جنسي  – لأن كل شاذٍ لا يرى الطفل أو الطفلة إلا من منظار رغبته المريضة.

الحرمان العاطفي و الحرمان الجنسي    

إن علينا الانتباه هنا إلى أن الحرمان العاطفي غالباً ما يكون أشد صعوبة من الحرمان  الجنسي لأنه يمكن إشباع الحرمان الجنسي الحسي بكل بساطة بالعادة السرية لأن الموضوع كله مجرد احتكاكات حسية أما الحرمان العاطفي فإشباعه أشد صعوبة .

و لكن إذا استطاع المريض أن يفصل ما بين هذين الشقين فإن بإمكانه أن يحقق كلاً من الإشباع الجنسي و الإشباع العاطفي في وقتين مختلفين , فيتمكن من الحصول على الإشباع الجنسي عن طريق العادة السرية و يتمكن من الحصول على الإشباع العاطفي عن طريق التقرب البريء من الأطفال و تحويل الرغبة الجنسية الشاذة إلى عاطفةٍ أبوية قائمةٍ على المحبة الحقيقية و الحنان .

و إذا استطاع المريض أن يحصل على الإشباع العاطفي بالتقرب البريء من الأطفال فهذا يعني بأن المريض قد حقق تقدماً كبيراً .

URGE CONTROL ضبط الدافع الجنسي

The testosterone levels within males increases along with our semen storage, making us more horny and sexually aggressive if our semen storage fills up. The testosterone levels within females increases according to their menstrual cycles, and when they’re most fertile during this cycle. It can also increase within both males and females when being sexually triggered by e.g. touch

” يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون عند الذكور مع ازدياد مخزون السائل التناسلي  فيجعلهم أكثر شبقاً و عندما تمتلئ الحويصلات بهذا الهرمون يصبح الذكر عدوانياً من الناحية الجنسية .

(أي أنه يصبح مؤهلاً للقيام بجرائم جنسية كاغتصاب الأطفال ومن هنا يأتي دور العادة السرية في منع وقوع الجرائم الجنسية) .

بينما  ترتبط مستويات  هرمون التستوستيرون عند الإناث  بدورة الحيض menstrual cycle

حيث تزداد  مستويات هذا الهرمون في الأوقات التي تكون فيها الأنثى أكثر خصوبةً , كما تزداد مستويات هذا الهرمون عند الذكور و الإناث عند تعرضهم لمثيرٍ جنسي  كاللمسة مثلاً.”

As the storage of semen increases, the testosterone level also increases. Testosterone is a hormone and yet another component of controlling our sexual urge, as it makes us horny and sexually aggressive. So, the more semen we males store up over time, as in suppressing our sexuality, the more horny, motivated and aggressive we become to perform sexual activities

” مع ازدياد مخزون السائل المنوي يزداد كذلك مستوى هرمون التستوستيرون وهو عبارة عن هرمونٍ جنسي  كما أنه أحد عناصر التحكم في الدافع الجنسي .

إن ازدياد مستويات هرمون التستوستيرون تجعل من الشخص شبقاً كما أنها تجعله عدوانياً من الناحية الجنسية , وهذا يعني بأنه كلما ازداد مخزون الذكور من السائل المنوي ازداد شبقهم و عدوانيتهم ( استعدادهم للاغتصاب).”

This motivation can become so strong that it blurs our intelligence and logical thinking, making us easily do things that we otherwise would’ve thought twice about doing.

” و يمكن أن يصبح الدافع الجنسي قوياً إلى درجةٍ يشوش فيها على عقلنا و تفكيرنا المنطقي مما يجعلنا مؤهلين للقيام بأشياء كنا سنفكر مرتين قبل أن نقدم عليها في ظروفٍ أخرى.”

After having released our semen, the testosterone level decreases, and we finally calm down and become smarter and more careful again.

” بعد أن يتم إطلاق  السائل المنوي  ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون , و نتيجة ذلك فإننا نهدأ و نسترخي و نصبح أكثر حكمةً و حذراً .”

The more semen will be released during the ejaculation, thus the lower the testosterone level will become afterwards, and the more satisfied and least frustrated we will feel in the end.

” كلما أطلقنا كميةً أكبر من السائل المنوي أثناء الدفق  كانت نتيجة ذلك انخفاضٌ أكبر في  مستوى هرمون التستوستيرون  و إحساسٌ أكبر بالإشباع و قدرٌ أقل من الإحباط في النهاية.”

Female sexual urges are primarily driven by their menstrual cycles, as the females will become more horny in general during their monthly periods when they are most receivable for fertilization.

” يرتبط الدافع الجنسي عند الإناث  بالدورة الشهرية حيث تصبح الأنثى بشكلٍ عام أكثر شبقاً خلال دورتها الشهرية وفي الأوقات التي تكون فيها أكثر خصوبةً و استعداداً لا ستقبال الحيوانات المنوية .”

Those of you who are very concerned about your sexual urge and control, should masturbate more than average to keep your head cold and sexuality in control; especially when being (regularly) close to and intimate with children.

” و المهتمين منكم بضبط  الدافع الجنسي عليهم أن يمارسوا العادة السرية أكثر من المعتاد ليبقوا تفكيرهم سليماً و ليبقوا دوافعهم الجنسية تحت السيطرة و بشكلٍ خاص عندما يكونون بتماسٍ مع الأطفال .”

Young male pedophiles, especially teenagers, should take the latter advices seriously, as they sometimes can make the difference between freedom and jail.

” و بشكلٍ خاص فإن على المراهقين من عشاق الأطفال أن يأخذوا هذه النصيحة على محمل الجد لأن هذا الأمر يحدد مصيرهم وما إذا كانوا سيبقون أحرار أم أنهم سينتهون في السجون.”

الخوف من العواقب

Many pedophiles have actually gotten caught and sent to jail because they accidentally gave a child a sexually transmitted disease (STD); and for that reason only.  

When a child gets an STD, it usually starts out with genital discomfort, itching and pain. If not treated, it will most likely continue and become worse with time. Other adults will sooner or later notice this, thus send the child to a doctor. Most doctors will quickly recognize an STD, which can scientifically prove that the child has been ‘sexually abused’ by an adult whom has the same disease.

Hell will then break loose: child protective services will be contacted, every male who are or have lately been interacting with the child will automatically become suspects, and the child itself will be thoroughly interrogated by professionals.  

The risk getting caught will therefore become pretty high.  

It’s also important to note that STDs can also infect a child’s mouth, which will become even more apparent.  

Some STDs are very nasty as well, especially viral STDs, which can infect a child for life; HIV being the worst one with a deadly outcome. In some countries, you can actually get the death penalty for infecting another human being with HIV.

” تم القبض على الكثير من مغتصبي الأطفال و تم إرسالهم إلى السجن لأنهم أصابوا الطفل بمرضٍ منقولٍ جنسياً , و لهذا السبب و حسب.

فعندما يصاب  الطفل بمرضٍ منقولٍ جنسياً فإن هذا الأمر يبدأ على شكل إزعاجاتٍ تناسلية , حكة و ألم, و في حال لم يتم علاج الطفل فإن الإصابة ستصبح أشد سوءاً .

كما أن الكبار الذين يعتنون بالطفل سيلاحظون ذلك الأمر عاجلاً أو آجلاً و سيتم استدعاء الطبيب , وهنا فإن معظم الأطباء سيتمكنون من تشخيص المشكلة على أنها مرضٌ منقولٌ جنسياً وهذا الأمر يشكل اثباتاً علمياً أن الطفل قد تعرض لاعتداءٍ جنسي من قبل شخصٍ مصابٍ بالمرض ذاته  وهو الأمر الذي سيفتح أبواب الجحيم  , حيث سيتم  إبلاغ هيئات حماية الطفل  و بشكلٍ  تلقائي  سيتم الاشتباه بكل شخصٍ قد  انفرد بالطفل مؤخراً , كما سيتم استجواب الطفل بشكلٍ مستفيض بواسطة أخصائيين.

ولذلك فإن احتمال القبض على المغتصب سيكون عالياً  بحق.

و علينا الانتباه كذلك إلى أن الأمراض المنقولة جنسياً قد تصيب فم الطفل وهو الأمر الذي سيكون أكثر وضوحاً .

بعض الأمراض المنقولة جنسياً  خبيثةٌ جداً و على الأخص الأمراض الفيروسية لأن الطفل قد يعاني منها طيلة حياته , أما الإيدز فهو أشدها سوءاً لأن نتائجه قاتلة , وفي بعض البلاد يتم إعدام كل شخصٍ ينقل مرض الإيدز إلى شخصٍ آخر.”

Most anal trainings of children involve some internal micro-tearing when the rectum tissue is being stretched. This opens a doorway for harmful micro organisms and sexually transmitted deceases to enter the human body; all of which can cause anything from light problems and discomforts to serious and even life threatening problems.

” إن توسيع المنطقة الشرجية عند الأطفال يتضمن حدوث بعض التمزقات المجهرية و ذلك عندما يتم تمديد المستقيم , وهذا الأمر يفتح الباب أمام  الكائنات المجهرية المؤذية و الأمراض المنقولة جنسياً حتى تدخل إلى جسد الطفل , وهذا يمكن أن يؤدي إلى  حدوث أي شيء ابتداءً بالمشكلات البسيطة و المضايقات و انتهاء بالمشكلات الحرجة بل و القاتلة .”

Such damages can be cracks, hemorrhoids, prolapses and loss of bowel control; all of which can become serious damages that will later require medical attention.

Any complication or injury caused by anal sex with kids can cause problems that require medical attention, which can scientifically prove that the child has been penetrated anally, and thus become investigated by the law enforcement.

Some complications and injures can also cause permanent damages and health issues for the child in question.

A full tear of the rectum can cause death. A few children have actually died from anal sex with adults,

” و يمكن أن تكون هذه الأضرار عبارةً  تشققاتٍ شرجية أو بواسير أو تدلي في الشرج و فقدان القدرة على التحكم في عملية التبرز و هذه كلها يمكن أن تكون مشكلاتٍ خطيرة تستدعي العناية الطبية.

إن أية مضاعفات  تنتج عن  اغتصاب الطفل عن طريق الشرج يمكن أن تتسبب في حدوث مشكلاتٍ تستدعي العناية الطبية , وهذه الأعراض يمكن أن تشكل إثباتاً علمياً على تعرض الطفل لاعتداءٍ جنسي عن طريق الشرج وهو الأمر الذي سيؤدي إلى قيام السلطات بإجراء التحقيقات .

و يمكن لبعض الإصابات و المضاعفات أن تتسبب في حدوث أضرارٍ دائمة و مشكلاتٍ صحية عند الطفل .

إن التمزق الكامل للمستقيم قد يؤدي إلى وفاة الطفل و هنالك أطفال قد ماتوا بالفعل نتيجة تعرضهم لاعتداءٍ جنسي عن طريق الشرج .”

Even if you threaten them to keep secrets, they will most likely reveal them anyway, sooner or later, through an unorthodox behavior; which may alert an observant adult, like a vigilant parent or an educed teacher.

These children will try doing anything to grab the attention of other adults, as they really want you to stop hurting them.

When they finally grow up to become stronger and more independent beings, they will most likely report you to the law enforcement regardless.

These children will also try avoiding you as much as possible

 ”  حتى لو قمت بتهديدهم حتى يحتفظوا بالسر فإنهم على الأرجح سيفشون هذا السر بأية طريقةٍ متاحةٍ لهم عاجلاً أو آجلاً من خلال قيامهم بأفعال غير لائقة , وهذه الأفعال قد تكون بمثابة تحذيرٍ للمراقب البالغ لهم سواءً أكان والداً حريصاً أو مدرساً لماحاً.

حيث أن هؤلاء الأطفال سيحاولون القيام بأي شيء يلفت نظر الكبار إليهم لأنهم يريدون فعلاً أن يتوقف اغتصابهم .

و عندما يصبحون كباراً و عندما يصبحون كائناتٍ أكثر استقلالية فإنهم سيقومون على الأرجح  بتبليغ السلطات عنك , كما أنهم سيحاولون تجنبك قدر استطاعتهم.”

يجب الانتباه إلى أن معظم الأفعال غير اللائقة و الاستعرائية التي يقوم بها الطفل تدل على تعرضه لاعتداءٍ جنسي ذلك أن الأطفال يعبرون بالأفعال أكثر مما يعبرون بالأقوال عما يتعرضون له و عما يشعرون به.”

Many people who don’t know much about child psychology, think that children lack the complex emotions of adults, especially the younger ones. So, it becomes easy for many pedophiles to look at kids as just rag dolls and play toys to throw around and enjoy sexually when it fits the pedophile; and then leave them in the dust afterwards, dirty and used.

Actually, children understand a lot more than most think, and much more than they’re actually able to express with words, even as toddlers. They have very complex sensations and feelings, at such an intellectual level, that it would probably have scared you if you knew how much.

Even a 3 year old is actually capable of sensing that an adult is only using it for its own satisfaction, which can easily make the child feel abused and less worthy.

Children who feel abused and less worthy are much more at risk of indirectly revealing that something isn’t right, through their daily behavior; even telling about it directly.

”  العديد من الأشخاص ممن لا يعرفون الكثير عن علم نفس الطفل يعتقدون بأن الطفل لا يمتلك المشاعر المعقدة الموجودة عند الكبار , ولذلك فقد أصبح من السهل بالنسبة للعديد من مغتصبي الأطفال أن ينظروا إلى الأطفال على أنهم مجرد دمى قماشية يمكن اغتصابهم  عندما تكون الظروف مناسبة و بعد ذلك يتم رميهم  حتى يعلوهم الغبار كأشياء مستعملة و متسخة.

وفي الحقيقة فإن الأطفال يفهمون أكثر مما  يعتقد الكثيرين , كما أنهم يمتلكون قدرةً على الفهم تفوق قدرتهم على التعبير بالكلمات .

حتى الرضع منهم يمتلكون أحاسيس و مشاعر معقدة جداً , و مستوى ذكاء قد يخيفك إذا أدركت مقداره.

حتى ابن الثلاثة أعوام قادرٌ على إدراك أن الشخص البالغ يستخدمه لإشباع رغباته وهو الأمر الذي يؤدي إلى شعور الطفل بأنه يتعرض للانتهاك و بأنه عديم القيمة.

إن الأطفال الذين يشعرون بأنهم  منتهكون سيقومون بكشف أنهم يتعرضون لشيءٍ ما  بشكلٍ غير مباشر من خلال سلوكهم اليومي , وقد يقومون بكشف ذلك الأمر بشكلٍ مباشر.”

If you are living a happy life, even though being a genuine pedophile, with a great and supportive family, with close and supportive friends, with a great job, having a great reputation or being an important and popular person in your local community, living in a small and cozy town; if you have one or several of these positive and important elements in your life, they may all become lost if you get caught for illegal child love practice.

” إذا كنت تعيش حياةً سعيدة حتى و إن كانت لديك  ميولٌ شاذة  نحو الأطفال و إذا كانت لديك عائلةٌ

مؤازرة و أصدقاء مقربين حقيقيين  و وظيفةٌ جيدة  و سمعةٌ رائعة أو إذا كنت شخصاً مهماً و مشهوراً في مجتمعك المحلي  و إذا كنت تعيش في بلدةٍ دافئة .

إذا كانت لديك واحدة أو كان لديك العديد من هذه العناصر الإيجابية المتعددة في حياتك فإنك ستخسر كل ذلك إذا تم القبض عليك بتهمة اغتصاب طفل .

Everything will change, first of all because you are suddenly doing something that is strictly socially unacceptable and illegal by law. And, since there will be a certain risk of getting caught, thus risk getting totally fucked by both the society and the law enforcement, a certain weight of fear will constantly hang over your shoulders, far into the future.

Most of this fear will actually be based on your faith in your child and its ability and motivation to keep your sexual games and relationship a secret.

There are ways to make children keep secrets in very secure and comfortable ways. But, even the best secrecy practice with children will never give you full control over the situation, because your sexual activities may at any day and any time become revealed somehow.

Second, most people appreciate freedom and security, making one able to sleep well at nights and wake up happy in the morning, and just feel well about life in general. When you cross this line with a child for the first time, you might just discover how much you really appreciated this freedom and security, as it will suddenly become forever threatened.

Please note that most children from late toddlerhood and older will also detect these changes, potentially getting the same fears and challenges as yours,

Third, guilt will always be a potential problem for all pedophiles who cross the line, especially among those who are close relatives to the kids whom they have sex with. And most aren’t immune to such innocence, and those big and uncertain eyes that look at you. The adult may thus ask himself: am I hurting this child? Is this right of me to do, really?

Fourth, a role change will most likely occur within close family relationships. And, it can be a challenge having the roles of e.g. an authoritative father and a cool lover in the same time,; just like it will be hard for a child to be e.g. an obedient daughter and a cool lover in the same time. Such a role change may even confuse the child, which is why incest will always be way more crucial than non-incestuous sexual relationships.

Of course, the latter problem may also affect other and similar authoritative relationships, like babysitters, daycare workers, and school teachers.

Finally, there is shame; shame towards doing something that’s forbidden and socially despicable; and shame towards being different from the rest; all of which can affect both the adult and the child negatively, the child especially.

Such disturbances in life can have a negative impact on the lives of the both of you. And it can become such a disturbance that it will be hard to feel joy and happiness afterwards, like you did before you crossed the line.

” كل شيءٍ سيتغير , أولاً لأنك اخترت و بشكلٍ مفاجئ أن تقوم بشيء مرفوضٍ اجتماعياً و محرمٌ قانونياً , و بما أنه  ستكون هنالك مخاطر من أن يتم القبض عليك وهو الأمر الذي سينتج عنه  تعرضك للدمار من قبل المجتمع و القانون و لذلك فإن عبئاً ثقيلاً من الخوف سيثقل ظهرك بشكل دائمٍ في المستقبل .

و معظم هذا الخوف سيكون قائماً بشكلٍ فعلي على مدى إيمانك بأن الطفل سيبقي ما تقوم به طي الكتمان .

هنالك طرقٌ لجعل الأطفال يحتفظون بالأسرار بطريقةٍ مريحةٍ و موثوقة , و لكن  حتى أفضل إجراءات التكتم لن تمنحك تحكماً كاملاً بالموقف لأن نشاطاتك الجنسية يمكن في أي يومٍ و في أي وقتٍ أن تفتضح بطريقةٍ ما .

ثانياً : إن معظم الناس يقدرون الحرية  و الطمأنينة و هما الأمرين الذين يجعلان الشخص ينام بشكلٍ جيدٍ في الليل  ليستيقظ في صبيحة اليوم التالي سعيداً وهو يشعر بمشاعر طيبة نحو الحياة , ولكنك عندما تجتاز هذا الخط الفاصل و تغتصب طفلاً لأول مرة  فإنك ستشعر حينها فقط كم هي ثمينةٌ الحرية و الطمأنينة لأن كلاً من الحرية و الطمأنينة  في حياتك قد أصبحتا مهددتين بشكلٍ فعلي .

و عليك أن تلاحظ بأن معظم الأطفال ابتداءً من أواخر عامهم الرابع يكتشفون هذه التغيرات , كما أن تلك المخاوف تنتقل إليهم أيضاً.

ثالثاً :  الشعور بالذنب سيكون دائماً مشكلةٌ حقيقية تواجه جميع مغتصبي الأطفال  الذي يتجاوزون الخط الأحمر و خصوصاً المغتصبين  المقربين من الطفل و سيكون معظمهم عرضةً لنظرات لتلك العيون الواسعة الحائرة البريئة , ولذلك فإن المغتصب  سيتساءل دائماً : هل  أؤذي هذا الطفل ؟

هل لدي حقٌ بأن أقوم بذلك الأمر حقاً ؟

( ولذلك ليس غريباً أن جميع المجتمعات التي تمارس اغتصاب الأطفال و زنا المحارم  إما أن تتفشى فيها الخمور أو المخدرات أو الاثنين معاً  كوسائل للتغلب على الكآبة و وجع الضمير ).

رابعاً : مسألة تبدل الأدوار في العلاقات العائلية  حيث سيتخذ الأب (المغتصب ) كلاً من دور

الأب محل الثقة و دور العاشق في الوقت ذاته , كما أن ذلك سيفرض  على الابنة (الضحية) أن تكون ابنةً مطيعةً  و عاشقةً في الوقت ذاته .

و هذا التبدل في الأدوار يربك الطفل , ولهذا السبب فإن زنى أو لواطة المحارم  تكون دائماً الأكثر حرجاً و خطورة .

و هذه المشكلة  ستؤثر كذلك على  علاقات الموثوقية الأخرى مثل جلساء الأطفال و العاملين في العناية بالأطفال و معلمي المدارس .

و أخيراً , هنالك العار – العار نتيجة القيام بأشياء محرمة  و محتقرة اجتماعياً , و العار عن كونك مختلفٌ عن الآخرين .

و كل هذه العوامل ستؤثر على  كلاً من المغتصب و الطفل و لكنها ستؤثر على الطفل بشكلٍ أكبر .إن اضطرابات الحياة هذه سيكون لها تأثيرٌ سلبيٌ  بالغٌ على حياتكما أنت (المغتصب) و الطفل و ستكون هذه الاضطرابات على درجةٍ من الفداحة بحيث سيكون من الصعب عليك أن تشعر بالسعادة بعدها كما كنت تشعر قبل أن تجتاز ذلك الخط .

مع تمنياتي لكم و لأطفالكم بحياةٍ سعيدة هانئة

حقوق النشر غير محفوظة

نتمنى أن تشاركونا بخبراتكم و تجاربكم الشخصية , كما نتمنى أن تشاركونا بأية مراجع حتى تعم الفائدة  و إذا كان لديكم أي استفسار يمكنكم مراسلتنا على العناوين التالية :

الوصف: H:\BB\1713429.jpg

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ